15 - 10 - 2017, 01:29 PM | رقم المشاركة : ( 19161 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
السر الذي كشفه يسوع للقديس برنارد تُعتبر آلام يسوع المسيح المقدّسة وموته على الصّليب محور الإيمان المسيحي. فإن المسيحيين جميعهم مدعوون للتمثّل بالصّليب الذي من خلاله وحده تَخلص النّفوس. الأمر الذي دفع المؤمنين للتّأمل بهذا الحدث العظيم بطرق عدّة مثال مراحل الصّليب، المسبحة الوردية، والصّلبان التي توضع في كل مكان. وأثناء تلك التّأملّات لطالما تساءل المؤمنون عن الجرح الذي شكّل مصدر الألم الأعظم في جسد المسيح. هذه التّساؤلات ظلّت تجول في أذهان المسيحيين إلى حين كشف القدّيس بيرنارد في القرن الثاني عشر عن سرّ ألم يسوع الأشدّ. أثناء آدائه صلواته اليومية طلب القدّيس بيرنارد من يسوع أن يكشف له مصدر الألم الأعظم الذي لم تعرفه البشرية. فأجابه يسوع قائلًا: “عنما كنت أحمل صليبي على درب الألم، كان في كتفي جرحٌ موجعٌ جدّا. هذا الجرّح غير المذكور من قبل سبّب لي ألمًا وعذابًا فاقا آلام كل جراحي الأخرى.” عقب معرفة القدّيس بيرنارد هذه الحقيقة قرر تخصيص صلاة لجرح كتف المسيح: يا يسوع المحبّ، يا حمل الله الوديع، أنا الخاطئ البائس أكرّم وأعبد جرح كتفك الكلّي القداسة الذي حملت عليه صليبك الثّقيل والّذي مزّق جسدك وكشف عظامك ليسبب لك عذاباً يفوق ألم أي جرح آخر في جسدك المبارك. أعبدك يا يسوع الكلّي الألم؛ وأسبحك وأمجدك وأشكرك على هذا الجرح المقدس والموجع، وأرجو منك بحق هذا الألم الشّديد وعبء صليبك الثقيل أن ترحمني أنا الخاطئ وتغفر لي كل خطاياي المميتة والعرضية، وترشدني إلى السماء على درب صليبك. |
||||
15 - 10 - 2017, 01:36 PM | رقم المشاركة : ( 19162 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معجزه لابونا بيشوي كامل مع فتاه ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻻﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮ ﻃﻌﻨﺔ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺄﺑﻴﻨﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻼﺟﻪ ﺑﻠﻨﺪﻥ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺻﺤﺘﻪ . ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻠﻪ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻧﻴﻮﺟﻴﺮﺳﻲ ﻻﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮ ﻃﻌﻨﺔ ﻣﻦ ﺷﺎﺏٍ، ﻧُﻘﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻣﻴﺆﻭﺱ ﻣﻨﻬﺎ . ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﺍﻟﻨﻄﻖ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﺘﻢ : " ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ! ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ! ( ﻣﺎﺗﺴﺒﻨﻴﺶ ) ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺪﻡ ﻣﻊ ﺃﺑﻴﻨﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﺑﺈﻳﺴﺖ ﺑﺮﺍﻧﺰﻭﻳﻚ ﺍﺗﺼﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻪ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ : " ﺇﻧﻬﺎ ﺗﻄﻠﺒﻚ . ﺗﻌﺎﻝ ﺻﻞِّ ﻷﺟﻠﻬﺎ " ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺟﺎﺀ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ، ﻭﺻﻠﻰ ﻷﺟﻠﻬﺎ، ﻭﺭﺷﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ! ﺇﺫ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : " ﺃﺷﻜﺮ ﺇﻟﻬﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ، ﻓﻘﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻛﻴﺮﻟﺲ ﻭﺃﺑﺎﻧﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﻛﺎﻣﻞ، ﺻﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻲ . ﻭﺇﺫ ﺗﺮﻛﺘﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍﺀ ﻭﺃﻳﻀًﺎ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎ ﻛﻴﺮﻟﺲ ﺳﺄﻟﺖ ﺃﺑﺎﻧﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ﺃﻻّ ﻳﺘﺮﻛﻨﻲ . ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺎﺩﻳﻪ : " ﺃﺑﻮﻧﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ ( ﻣﺎﺗﺴﺒﻨﻴﺶ ) ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺑﻘﻲ ﻣﻌﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ! ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ : " ﻟﻘﺪ ﻗﻤﺖ ﺑﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺆﻭﺱ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻤﻜﻨًﺎ ﺃﻥ ﺃﻓﻌﻞ ﺷﻴﺌًﺎ . ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻴﺪٍ ﺧﻔﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ. بركة صلواته المقدسه مع جميعنا ولربنا كل المجد الدائم ابديا امين |
||||
15 - 10 - 2017, 02:04 PM | رقم المشاركة : ( 19163 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القمص بولس جورج يتحدث عن أداة وأبناء للشيطان ينفذون إرادته تحدث القس بولس جورج، كاهن كنيسة مار مرقس بمصر الجديدة، عن "الناس الأشرار" في عظته الأسبوعية بالكنيسة، أن الناس الأشرار مساكين، معمين عن الحق ولا يدرون ماذا ينتظرهم في الدينونة؟ وأضاف، إذا أعطينا أنفسنا الحق في الحكم على الناس بأنهم أشرار، فهذا يعني رؤيتنا لأنفسنا على أننا أبرار، وهذا برة خط الكنيسة التي علمتنا أن نقول "الخطاة الذين أولهم أنا". موضحًا، "مش من حقنا ندين، لكن من حقنا نميز الشر ونعرف أن هؤلاء الناس مضحوك عليهم من قبل الشيطان فيصنعون شرًا، لكن ليس لنا أن نحكم على إنسان بأنه شرير، لأنه ممكن الشرير يدخل الملكوت بتوبته زي موسى الأسود". وتابع، سأتحدث عن خطورة هؤلاء الناس، وما هو أسلوبهم وكيف أتعامل معهم. هؤلاء الناس هم أداة للشيطان وأبنائه ينفذون إرادته بالأرض أولاً: أول خطورة لهؤلاء الناس، هم أداة للشيطان وتلاميذ وأبناء له يصنعون إرادته وينفذونها وهم معمين، موضحًا، الشيطان لما يجي يحاربك مش هيظهرلك من أساسه لكن هيزق عليك واحد من أوفيائه اللي واخدين مبادئه، مشددًا: خطورة هؤلاء الناس أنهم ينفذون خطة الشيطان على الأرض، ووجب ضرورة البعد عنهم، لأن الشيطان يقوم باستخدامهم لإيذائنا واستهدافنا. واقعة داخل أحد مصحات الإدمان وروىَ الكاهن واقعة، أنه كان في أحد المرات في زيارة لأحد مصحات الإدمان وقال له أحد الأشخاص الخاضعين للعلاج: أنا وسط المجموعة بتاعتي كنت فخور جدًا بأني علمتهم كلهم المخدرات، مستطردًا، الأناس الأشرار يشعرون بالغيرة من الأشخاص الجيدين ولذا يحاولون دومًا الإيقاع بهم وجعلهم مثله. مشيرًا إلى أن صداقتهم مزورة وهذا يتجلى وقت الشدة، مدللاً بمثال قيام مجموعة من الشبان من متعاطي المخدرات بإلقاء زميلهم على أحد الأرصفة بعد تغيبه عن الوعي نتيجة التعاطي الزائد، ولم يحاولوا إسعافه خوفًا من انفضاح أمرهم. وحذّر من تأثيرهم القوي في جذب الكثيرين لطرقهم الملتوية، تارة من خلال الإغراء وتارة من خلال تشجيعك بأنك قوي. كما حذر من الجلوس معهم لفترات طويلة وأن هذا يؤثر حتمًا على السلوك ناحية الأسوأ. |
||||
16 - 10 - 2017, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 19164 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا ينبغي أن ندَّعي أننا خُطاة بحجة التواضع
ولا ينبغي أن نرشد أحد بدون موهبة الله + حينما نقترب من الله كطبيب لا نذهب كأبرار مُدَّعين المرض، لأن من يدَّعي المرض بحجة التواضع، فهو كاذب ولن يُشفيه الطبيب، ولن ينفعه أي دواء مهما ما كان قوي للغاية. ++ فلو تخيلنا أن شخصٌ ما ذهب للطبيب وادَّعى المرض، فبالتالي أن أعطى الطبيب لهُ أي دواء مهما ما كانت قوته وفاعليته، فأنه لن يُفيد في تلك الحالة بشيء، بل سيكون له ضرر عظيم قد يتلف أعضاء جسده.+++ وبالطبع، بلا أدنى شك، أن الطبيب الماهر يعرف كيف يُميز بين المريض الحقيقي من المُدَّعي، لذلك يصرفه من عيادته ولا يقدم له شيئاً، لكن الغير متخصص ولا البارع في عمله لا يستطيع أن يكتشف الحقيقة من الادعاء الكاذب، لذلك لا يستطيع خُدَّام كثيرين أن يعطوا الإرشاد الصحيح والسليم للنفوس، لأن ليس لهم موهبة الله ولا يعرفون المدَّعي من المريض الحقيقي، ولا نوع المرض ولا ما يتناسب معه من علاج، فيعطون أدوية خاطئة بلا تمييز، فعوض من أن يتم شفاء النفس تزداد سوء؛ فيا إما تُصاب بكبرياء القلب فتتحطم بالتمام، يا إما تزداد خطية وتتفاقم الحالة وتزداد سوء وعزلة عن الطبيب الحقيقي الذي للنفس، يا إما تتوهم بالشفاء وهي ما زالت تحت المرض ولكنها خُدعت بالكلام المعسول، أو خُدعت كُلياً بسبب توجيهها – من غير الموهوبين بقيادة النفوس – للدخول في حقل الخدمة والنطق بكلام الله الصالح، وبذلك توهمت أنها شُفيت بالتمام، مع أن الخطية ما زالت مدفونة فيها وتعمل على عطب ثمارها الصالحة فتخرج كل أعمالها مشوهة لا تُمجد الله في شيء، ولا تستطيع أن تتحسس موضعها فيه. ++++ فلو تخيلنا إنسان ورث قريبه الطبيب وفُتحت أمامه عيادته ووجد بها غرفة خاصة مملوءة من الأدوية والمراجع والكتب الطبية المتخصصة، وبكونه غير متخصص وغير فاهم ولا مُدرك وليس لهُ أدنى خبرة، فأنه يتخذ مكان الطبيب ويجلس على كرسيه ويبدأ في تشخيص الحالات التي تأتي إليه غير مُميزاً أنواع الأمراض المتشابهة ولا طبيعة الأجسام وتقبلها لأنواع العلاجات التي تتناسب معها، ويبدأ في وصف العلاج لكل مريض يأتي إليه ويُعطيه من الأدوية حسب ما يرى من أنها قادرة على شفائه وبالجرعات التي يراها تتناسب مع الحالة التي يُعالجها، مع أنها في الواقع العملي غير مناسبة على الإطلاق، وبذلك دون أن يدري قد حكم على كل من يأتيه بتفاقم مرضه حتى الموت، إذ قد ساعد على ازدياد الأمراض وتوسيع دائرة نشاطها، بل وقد تصير الأدوية نفسها غير نافعه، بل قد تكون سماً قاتلاً للمريض مع أن لها – في واقعها – القدرة على الشفاء.+++ وهكذا هو الحال لكل خادم ليس له موهبة إرشاد النفوس بالروح القدس، فأنه يُعطي علاج روحي من الكتاب المقدس القادر على شفاء النفس، والنفس التي تخضع لعلاجه تتفاقم حالتها وتصير لحالٍ أسوأ، لأنه أن لم يُعطى العلاج الروحي الصحيح والمناسب حسب نعمة الله وتوجيه طبيب النفس الأعظم بإلهام الروح الذي نطق الأنبياء به ودونوا كلمة الحق، فمع كون (الكتاب المقدس) فيه القدرة على الشفاء فقد يصير سم قاتل للنفس لأنه لم يُعطى حسب قصد الله، بل حسب فكر الإنسان المُقنع ورأيه الشخصي حسب ما تعلَّم من الناس والكُتب، لأنه يهبط من مستوى كلمة الله إلى مستوى سمو الكلام حسب حكمة الناس لا الله. + وَأَنَا لَمَّا أَتَيْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَتَيْتُ لَيْسَ بِسُمُوِّ الْكَلاَمِ أَوِ الْحِكْمَةِ مُنَادِياً لَكُمْ بِشَهَادَةِ اللهِ؛ وَكَلاَمِي وَكِرَازَتِي لَمْ يَكُونَا بِكَلاَمِ الْحِكْمَةِ الإِنْسَانِيَّةِ الْمُقْنِعِ بَلْ بِبُرْهَانِ الرُّوحِ وَ الْقُوَّةِ، لِكَيْ لاَ يَكُونَ إِيمَانُكُمْ بِحِكْمَةِ النَّاسِ بَلْ بِقُوَّةِ اللهِ؛ وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ الْعَالَمِ بَلِ الرُّوحَ الَّذِي مِنَ اللهِ لِنَعْرِفَ الأَشْيَاءَ الْمَوْهُوبَةَ لَنَا مِنَ اللهِ، الَّتِي نَتَكَلَّمُ بِهَا أَيْضاً لاَ بِأَقْوَالٍ تُعَلِّمُهَا حِكْمَةٌ إِنْسَانِيَّةٌ بَلْ بِمَا يُعَلِّمُهُ الرُّوحُ الْقُدُسُ قَارِنِينَ الرُّوحِيَّاتِ بِالرُّوحِيَّاتِ، وَلَكِنَّ الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيّاً، وَأَمَّا الرُّوحِيُّ فَيَحْكُمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ لاَ يُحْكَمُ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ، لأَنَّهُ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ فَيُعَلِّمَهُ؟ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ. (أنظر 1كورنثوس 2: 1، 4، 5، 12 – 16)_________ * عن كتاب التوبة ربيع الإنسان وتجديده المستمر صفحة 14، 15 (سوف يتم رفعه قريباً على صفحة الكلمة المغروسة ووضعه في المنتدى أيضاً، بعد مراجعته وضبطه) |
||||
16 - 10 - 2017, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 19165 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرد على شبهة : الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك ، فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت للأستاذ نيو مان NEW_MAN مرة اخرى نلتقي، لنقوم بالرد على اخواننا غير المسيحيين اصحاب المواقع المتخصصة في الهجوم على الكتاب المقدس، الذين يبحثون عن طريق الكمبيوتر عن اي كلمة (اقتلوا) في الكتاب المقدس، ويضعوا اقتباسا من (سفر حزقيال 9: 5 - 6) ( 5 وقال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق اعينكم ولا تعفوا.6 الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك ) لكي يضعوها ويخدعوا البسطاء من المسلمين أو الملحدين، أو حتى غير العارفين بالكتاب المقدس، فيصرخوا: ها هو اله المحبة والتسامح في الكتاب المقدس، يدعو شعبه في العهد القديم بالقتل للشيوخ والعذارى والاطفال والنساء. ولكن مهلا عزيزي، فقد خدعك من وضع لك هذه الفقرة للتدليل على ان الله يأمر شعب اليهودي بقتل الشعوب الاخرى، ليجعلوا الامر متساويا مع نبي الاسلام الذي كان يقتل الناس في غزواته الدينية، فيجبرهم اما على اعتناق الاسلام ، او دفع الجزية وشراء ثمن حياتهم وحريتهم ، او قتلهم، مبررا ان هذا هو أمر اله القرآن. وسوف نبين في الرد التالي حقيقة الفقرة الكتابية في سياقها كما يلي: ولم تكن الفقرة تحكي عن امر الله لشعبه اليهودي بقتل الشعوب المعادية، بل كان النبي حزقيال يرى رؤيا روحية، كان النبي يسمع في هذه الرؤيا امر الله الى ملائكته، بتنفيذ قضائه على الشعب الخاطي (وهو نفسه شعب الله اليهودي)، وسنناقش لماذا استحق هذا الشعب هكذا قضاء من الله ؟؟ وتعال معي نقرأ التفاصيل اولا: من هو النبي حزقيال، ومتى كتب سفره؟ النبي حزقيال هو احد الانبياء المعاصرين لبدايات فترة السبي اليهودي الى مملكة بابل، (مثل النبي دانيال والنبي ارميا)، وبدأ كتابة سفره في السنة الخامسة لسبي يهوياكين الملك (حزقيال 1:1-3) ينقسم سفر حزقيال الى قسمين رئيسيين يفصل بينهما سقوط اورشليم وبدأ سبي الشعب ، الاول: تحذيرات الله للشعب للتوبة في ما قبل السبي، والثاني تعزيات الله وتشجيعه للشعب اثناء السبي بوعود العودة الى اورشليم. لمزيد من القراءة والشرح اضغط على الرابط هنا ثانيا: من المتكلم والى من يتكلم ومن هم المعنيين بالكلام؟ ولكي نستطيع ان نفهم ونبدأ الاجابة على هذه الاسئلة، علينا ان نقرأ الكلام في سياقه، ويبدأ سياق الفقرة من الاصحاح الثامن، فنقرأ ان النبي حزقيال كان جالسا مع شيوخ اليهود امام بيته حيث كان مسبيا في بابل، في السنة السادسة من السبي، وقت ان اخذه الله بالروح في رؤيا الى الهيكل في اورشليم، كان يسمع فيها ويرى النبي حزقيال ما لم يراه ويسمعه الشيوخ الواقفين معه: (1 وكان في السنة السادسة في الشهر السادس في الخامس من الشهر وانا جالس في بيتي ومشايخ يهوذا جالسون امامي ان يد السيد الرب وقعت علي هناك.2 فنظرت واذا شبه كمنظر نار من منظر حقويه الى تحت نار ومن حقويه الى فوق كمنظر لمعان كشبه النحاس اللامع.3 ومد شبه يد واخذني بناصية راسي ورفعني روح بين الارض والسماء واتى بي في رؤى الله الى اورشليم الى مدخل الباب الداخلي المتجه نحو الشمال حيث مجلس تمثال الغيرة المهيج الغيرة 4 واذا مجد اله اسرائيل هناك مثل الرؤيا التي رايتها في البقعة) (حزقيال 8: 1 -4) في هذه الرؤيا، سمع النبي حزقيال أمر الله الى ملائكته وكان يراهم في صورة ستة رجال بحسب الرؤيا ، بتنفيذ قضائه على الشعب اليهودي الخاطيء، مع التفريق بين المذنب والبريء بينهما بسمة او علامة على الجبهة، وكان يقودهم في الوسط رجلا لابس الكتان وعلى جانبه دواة كاتب وهو احد ظهورات الرب المسيح في العهد القديم. ( 1 وصرخ في سمعي بصوت عال قائلا.قرب وكلاء المدينة كل واحد وعدته المهلكة بيده. 2 واذا بستة رجال مقبلين من طريق الباب الاعلى الذي هو من جهة الشمال وكل واحد عدته الساحقة بيده.وفي وسطهم رجل لابس الكتان وعلى جانبه دواة كاتب.فدخلوا ووقفوا جانب مذبح النحاس. 3 ومجد اله اسرائيل صعد عن الكروب الذي كان عليه الى عتبة البيت.فدعا الرجل اللابس الكتان الذي دواة الكاتب على جانبه 4 وقال له الرب.اعبر في وسط المدينة في وسط اورشليم وسم سمة على جباه الرجال الذين يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها. 5 وقال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا.لا تشفق اعينكم ولا تعفوا. 6 الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتداوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت. 7 وقال لهم نجسوا البيت واملاوا الدور قتلى.اخرجوا.فخرجوا وقتلوا في المدينة 8 وكان بينما هم يقتلون وابقيت انا اني خررت على وجهي وصرخت وقلت اه يا سيد الرب.هل انت مهلك بقية اسرائيل كلها بصب رجزك على اورشليم 9 فقال لي ان اثم بيت اسرائيل ويهوذا عظيم جدا جدا وقد امتلات الارض دماء وامتلات المدينة جنفا.لانهم يقولون الرب قد ترك الارض والرب لا يرى. 10 وانا ايضا عيني لا تشفق ولا اعفو.اجلب طريقهم على رؤوسهم. 11 واذا بالرجل اللابس الكتان الذي الدواة على جانبه رد جوابا قائلا قد فعلت كما امرتني) (حزقيال 9) لمزيد من القراءة والتوضيح : اضغط هنا على الرابط ثالثا: لماذا استحقت هذه المجموعة هذا القضاء الالهي ؟ كان الشعب اليهودي في اواخر ايامه قبل السبي قد ادخل العبادات الوثنية الى طقوسه، حتى انه نجّس الهيكل باقامة تماثيل للآلهة الوثنية، مثل البعليم التي ادخلها الملك آخاب، وعشتاروث وقد دخلت عبادتها في اواخر ايام المملكة اليهودية الموحدة، و الآله مولك وقد كانت من ضمن هذه العبادات ممارسة الجنس، وتقديم الذبائح البشرية وخاصة الاطفال، فكان تمثال الآله مولك من نحاس جالساً على عرش من نحاس وكان له رأس عجل عليه اكليل وكان العرش والصنم مجوفين وكانوا يشعلون في التجويف ناراً حامية جداً حتى اذا بلغت حرارة الذراعين الى الحمرة وضعوا عليها الذبيحة فاحترقت عاجلاً. وفي اثناء ذلك كانوا يدقون الطبول لمنع سماع صراخها. كانت هذه العبادات قد استشرت وزادت في اوساط الشعب اليهودي، منذ بداية انقسام المملكة الموحدة ، اي استمرت هذه الممارسات ما يقرب من 400 سنة تقريبا، حتى اننا نقرأ عن اكثر من ملك يهودي مارسوا هذه العبادات الوثنية، مثل الملك آحاز بن يوثام الذي قدم ابنه ذبيحة في النار للآلهة الوثنية: (1 في السنة السابعة عشرة لفقح بن رمليا ملك احاز بن يوثام ملك يهوذا.2 كان احاز ابن عشرين سنة حين ملك.وملك ست عشرة سنة في اورشليم.ولم يعمل المستقيم في عيني الرب الهه كداود ابيه3 بل سار في طريق ملوك اسرائيل حتى انه عبر ابنه في النار حسب ارجاس الامم الذين طردهم الرب من امام بني اسرائيل.4 وذبح واوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء.) (سفر الملوك الثاني 16: 1 - 4) وايضا الملك منسّي اليهودي مقلدا الملك آخاب الاسرائيلي : (1 كان منسى ابن اثنتي عشرة سنة حين ملك وملك خمسا وخمسين سنة في اورشليم.واسم امه حفصيبة.2 وعمل الشر في عيني الرب حسب رجاسات الامم الذين طردهم الرب من امام بني اسرائيل3 وعاد فبنى المرتفعات التي ابادها حزقيا ابوه واقام مذابح للبعل وعمل سارية كما عمل اخاب ملك اسرائيل وسجد لكل جند السماء وعبدها.4 وبنى مذابح في بيت الرب الذي قال الرب عنه في اورشليم اضع اسمي. 5 وبنى مذابح لكل جند السماء في داري بيت الرب.6 وعبّر ابنه في النار وعاف وتفائل واستخدم جانا وتوابع واكثر عمل الشر في عيني الرب لاغاظته.7 ووضع تمثال السارية التي عمل في البيت الذي قال الرب عنه لداود وسليمان ابنه في هذا البيت وفي اورشليم التي اخترت من جميع اسباط اسرائيل اضع اسمي الى الابد.) (سفر الملوك الثاني 21: 1- 7) ومع انتشار هذه العبادات الوثنية التي كان يقدم فيها الضحايا والذبائح البشرية وتقديم الاطفال ذبحا وحرقا بالنار لهذه الآلهة، تقليدا لعبادات وممارسات الآلهة الوثنية، ارسل الله انبيائه اكثر من مرة للتحذير من التمادي في هذه العبادات التي تقود الى ضلال الشعب وموت الابرياء، فلم يسمع الشعب ولا الملوك، وكم سنة اعطاهم الله فرصة تلو الفرصة للتوبة والرجوع واهملها الشعب والملوك ؟؟ ما يقرب من حوالي 400 سنة، حتى انتهى الامر بتنفيذ قضاء الله المحتوم عليهم بعد عنادهم وعدم استماعهم لتوبيخ الله بالكلام الهاديء واللين. وهكذا اعزائي القراء، فكما وضحت لكم الصورة النهائية لسياق الفقرة التي وردت في الكتاب المقدس، فبالرغم من خطية الانسان وتمرده على الله، فنحن لم نقرأ ان الله أمر شعبا بقتل شعبا آخر، ولكننا قرأنا عن رؤيا النبي في السبي، عن قضاء الله على الشعب الخاطيء، وكان الله يكلم ملائكته لتنفيذ هذا القضاء، وكان لحزقيال النبي امتيازا ان يسمع ويرى هذه الرؤية الروحية ليخبرنا بها، لكي نتعلم ونعرف عن محبة الله للبشر، وتدخله في الوقت المناسب لصالح الابرياء والمضطهدين الذين لا حول لهم ولا قوة، حينما يتمادي الشر الانساني متسلحا ومتسترا بالقوة والسلطة في صورة الملوك والحكام الفاسدين. |
||||
16 - 10 - 2017, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 19166 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجه الرب ضد عاملي الشر ليقطع من الأرض ذكرهم. مزامير 16:34 الله يكره العنف و يطلب ألا نعجب بالأشخاص العنيفين و ألا نشارك في أعمالهم (أمثال 31:3). الله يمقت الذين يفعلون الشر. الله ليس فقط يعارضهم في حياتهم بل و يمحي ذكرهم بعد مماتهم . أنه يجعل الناس تراهم على حقيقتهم. انهم لا يكونون أبطال بل يُرفضوا و يُفتضح أمرهم و يتم نسيانهم. في أوقات الخوف و الشر من فضلك يا رب أجعل تهديدات الأشرار لا قيمة لها و أجعل ذكرهم كريه للذين يحاولون خداعهم و يستميلونهم لفعل الشر. باسم يسوع أصلي. آمين. |
||||
16 - 10 - 2017, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 19167 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أولئك صرخوا، والرب سمع، ومن كل شدائدهم أنقذهم مزامير 17:34 الانقاذ ! من الوعود العظيمة في الكتاب المقدس أن إلهنا إله انقاذ و هو أمين في وعده و يشاركنا نعمته و رحمته و عدله. اجعل هذا الوعد يحفزك لأن تحيا ببر و تصرخ إلى الله في كل شدائدك. أحد الطرق لفعل ذلك هو أن تقرأ المزامير يوميا لتساعدك في الصلاة لكي تصرخ إلى الله. سواء كنت تصلي بالمزامير أم لا أصرخ إلى الله بالتسبيح و الأسئلة و جراحاتك. أجعل حضوره حقيقيا و قلبك مفتوحا له. أيها الآب العالم يحتاج إلى انقاذك. بعظمتك و قوتك من فضلك بدد خطط الاشرار. برحمتك و نعمتك ارفع كل الذين يواجهون مصاعب و مشاكل. باسم يسوع. آمين. |
||||
16 - 10 - 2017, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 19168 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Preaching will not stop
Go stand and speak in the temple to the people all the words of this life -Acts 5:20 Who should expect it, beloved! People who were uneducated and who didn’t attend schools and universities – people to whom the world paid no attention – how does it happen that these people, poor and powerless, the Apostles, who hid in fear on Holy Friday and didn’t dare come out to visit the tomb of Christ, now appeared in public and preached Christ with power? How did the timid become brave and fearless? How these illiterate people become orators and wise men? How did this change take place? It cannot be explained unless we accept the fact that two great happenings affected their lives. One was the resurrection of Christ, the other was the descent of the Holy Spirit. The Apostles saw Christ, Who arose from the grave, with their own eyes. They believed in Christ absolutely. There was no doubt whatsoever in their souls. Then, in fulfillment of Christ’s promise, they received “power from on high”, or the Holy Spirit, and the rabbits became lions. “Such is the change at the right hand of God”. We see today in the excerpt that was read how successfully the Apostles preached the Gospel of Christ. The Gospel has never had as much success as it had during the days of the Apostles. Don’t you see? Those base and unbelieving people – the people who hated Christ and who got together on Holy Friday and shouted: “Crucify, crucify him” – they heard the Apostles who were preaching, they repented and were baptized by the hundreds and thousands. The growth of the first Church is another miraculous event. To what, we wonder, is the astonishing growth of the first Church attributed? It is attributed to the preaching of the Apostles, the preaching that came out of their mouths like fire, illuminating and warming frozen hearts. Those who heard them understood that the Apostles believed what they preached and were ready to shed their last drop of blood for Christ. Without the Apostle’s preaching, would the Church have grown? Preaching is the life of the Church – not just any kind of preaching but the kind of preaching that the true preachers of Gospel, people who believe and are ready to make every sacrifice, do. So now we know that the major reason that the first Church was able to progress and grow was the preaching of the Apostles. But something else contributed to the growth and progress of the Church, and that was the miracles of the Apostles. As today’s Epistle lesson says “By the hands of the Apostles were many signs and wonders wrought among the people”. (Acts 5:12). What miracles? Wherever the Apostles happened to pass in Jerusalem, the people brought the sick in their beds and waited in the streets and squares of the city. They waited for the Apostles to pass. The Apostles had so much power to cure the sick that it was only enough for Peter’s shadow to fall on them and they became well. Even the sick who came from the neighboring cities and villages, and even those possessed by demons, were cured by the miraculous power of the Apostles. Thus the preaching of the Apostles, in combination with the miracles they performed, took on an unprecedented brilliance and made the people believe and repent. Oh, if only today’s preachers had the power to perform miracles! The progress of the Gospel and the rapid expansion of the Church did cause considerable anxiety. The Jewish authorities certainly were not pleased. They had killed Christ, thinking that by doing so the troublesome preaching would stop. But after Christ’s death, the preaching did not stop, but rather continued with great success. The Jewish authorities did not expect this, and they became enraged. They arrested the Apostles and threw them in jail. They thought this action would silence the name of Christ. But again they were mistaken. A new miracle took place: God intervened. An angel unlocked the door of the jail at night and told the Apostles: “Go, stand and speak in the temple to the people all the words of this life”. That is to say, the angel told them: “Go and stand there where you preached. Stand fearlessly and courageously and preach the words that bring life to dead souls. Preach to the people.” Yes, to the people, the angel emphasizes, which means that, if the leaders who have the power and are full of egotism and pride don’t want to hear the preaching, don’t be influenced by their denial or be afraid of their persecutions. Talk to the people, women and men, young and old people. There are people out there who are not egotistical and who want to hear the preaching. The preaching of Christ, which the greatest of all the preaching of the world, can’t help but motivate people who are tired of hearing the dull preaching of the scribes, Pharisees, and Sadducees. “Go, stand and speak in the temple to the people all the words of this life”. This voice of the angel crosses the centuries and reaches us. It is also directed to today’s preachers and apostles of Christ because preaching can never stop. No one can stop it, just as no one can stop the rushing waters of a river with fences. The river will knock down the fences and continue on its way. The purpose of the river is to run. The word of God also has its purpose to run. Yes, the word of God will run; it will be preached in all times and in all centuries. It will bring divine blessings everywhere, and it will perform the greatest of miracles. Spiritually uncultivated and waterless places will change into exceptional gardens of God’s grace. Oh bishops, priests, theologians, and preachers of Orthodoxy: listen to the voice of the angel and with heroic conviction preach the Gospel to our people. |
||||
16 - 10 - 2017, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 19169 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفرح الهيرودسى «وَأَمَّا هِيرُودُسُ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدًّا ... وَتَرَجَّى أَنْ يَرَي آيَةً تُصْنَعُ مِنْهُ» (لو23: 8) غريب هيرودس هذا، والأغرب فرحه!! هو هيرودس أنتيباس، ابن هيرودس الكبير، وقد عُيِّن حاكمًا للجليل وبيرية، في زمن خدمة الرب على الأرض. سُلطة واسم وغنى، مع الكثير من المتناقضات، بصفة خاصة في أسباب فرحه ونتائجه. نراه «يَهَابُ يُوحَنَّا (المعمدان) عَالِمًا أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ، وَكَانَ يَحْفَظُهُ (يحرسه)، وعندما كان يسمع كلام يوحنا كان يسمعه بسرور (مر6: 20)!! وفي يومٍ تالٍ، سَعيًا للبهجة، احتفل بيوم مولده مع عظمائه، والطيور على أشكالها تقع. يومها كان مصدر فرحه، هو ورفقاء السوء، رقصة لاهية عابثة!! تفرح يومًا بعظة، ويومًا برقصة؟!! لقد كان رائد مبدإ: ”ساعة لقلبك وساعة لربك“. ولعل هذا هو «خَمِيرِ هِيرُودُسَ» الذي حذَّر الرب منه (مر8: 15). لكن لِكَشف قلبه، ولخزيه، يسجِّل عنه الكتاب أنه مقابل فرحه بالرقصة كان على استعداد فوري أن يقدِّم نصف مملكته، لكن سماعه المعمدان، على قوة تأثيره على كثيرين نفذ كلامه إلى قلوبهم، لم يدفع هيرودس لأي خطوة توبة ناحية الله، والنتيجة الحتمية أنه ازداد في شروره (لو3: 19، 20). أما موقفه من ربنا الكريم، فهو أبشع الكل! لقد أراد يومًا أن يقتله، ونعته فاحص القلوب بـ«الثَّعْلَبِ» (لو13: 31، 32). ويومًا آخر «َلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدًّا»!! ألعله كان مثقَّل بذنبه (مثل زكا) يريد أن ”يرى يسوع“ الذي يريح المتعب (لو19)؟ أم لعله كالوزير الحبشي الباحث عن الحق حتى وجده (أع8)؟! لقد انتهت قصتيهما بالفرح الذي لا يُنزع، والذي كان من الممكن أن يكون هيرودس مثلهما لو خَلُصَت نواياه. لكن الروح القدس يفضح لنا دوافع سروره برؤية الرب: «لأَنَّهُ كَانَ يُرِيدُ مِنْ زَمَانٍ طَوِيل أَنْ يَرَاهُ، لِسَمَاعِهِ عَنْهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً، وَتَرَجَّى أَنْ يَرَي آيَةً تُصْنَعُ مِنْهُ» (لو23: 8). والرب يريح المتعبين، ويرشد التائهين، لكنه لن يشبع فضول المتفرجين! لقد انتهى فرح هيرودس بعظات المعمدان بلا أثر، بل بدينونة أكبر عليه. وانتهى فَرَحه بالرقصة بأن «حَزِنَ الْمَلِكُ جِدًّا»، ثم ارتكب جريمة قتل حمقاء، ظل شبحها يطارده كل أيامه (لو9: 9)، ولن يفلت من حساب عنها يوم يقف أمام الديان العادل. أما فرحه بلقاء يسوع، فما أبشع ما انتهى إليه «فَاحْتَقَرَهُ هِيرُودُسُ مَعَ عَسْكَرِهِ وَاسْتَهْزَأَ بِهِ، وَأَلْبَسَهُ لِبَاسًا لاَمِعًا»، وزاد على فعله المشين بأن «رَدَّهُ إِلَى بِيلاَطُسَ» ليحكم عليه، مع علمهما أنه بار، متضامنًا معه في جريمة كل العصور. لقد صار منذ ذلك اليوم صديقًا لبيلاطس بعد عداوة (لو23: 11، 12)، وضمَّتهما، لخزيهما الأبدي، قائمة الذين ”خير لهم لو لم يولدوا“. إنه أبلغ صورة على «أَنَّ هُتَافَ الأَشْرَارِ مِنْ قَرِيبٍ، وَفَرَحَ الْفَاجِرِ إِلَى لَحْظَةٍ!» (أي20: 5). ويبقى السؤال: هل ما زال هناك ”هرادسة“ بيننا؟ بدرجات متفاوتة: نعم! موجودون في صور: أتباع مبدإ ”ساعة لقلبك وساعة لربك“، في دور العبادة، لها متصنعين، ثم في دور اللهو، به منغمسين!! ”السمّيعة“ المسرورون بالعظات تارة، لاهثين وراء اللذات تارة أخرى!! من هم على استعداد أن يتكلّفوا الكثير، حتى أبديتهم، مقابل إشباع شهوات وقتية!! أولئك الذين كل ما يريدونه من الرب هو ”بعض معجزات“ تملأ احتياجهم وتشبع فضولهم وتمتِّع خيالهم ويتحاكون بها، دون أن يكون لصانعها أي قيمة حقيقية في القلب!! محتقرو الرب والمستهزئون به، وما أكثرهم في زماننا. فهل وصل درس فرح هيرودس لأولئك، ولنا جميعًا؟! جديرٌ أن نعيه! |
||||
16 - 10 - 2017, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 19170 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أفراح شبابية قُرِئ مرةً هذا الكلام: «اِفْرَحْ أَيُّهَا الشَّابُّ في حَدَاثَتِكَ، وَلْيَسُرَّكَ قَلْبُكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، وَاسْلُكْ فِي طَرِيقِ قَلْبِكَ وَبِمَرْأَى عَيْنَيْكَ»، فاندفع شاب مستهترًا، قائلاً: ”هذا ما أنوي فعله!“ لكن بقية العدد أبكمت لسانه: «وَاعْلَمْ أَنَّهُ عَلَى هَذِهِ الأُمُورِ كُلِّهَا يَأْتِي بِكَ اللَّهُ إِلَى الدَّيْنُونَةِ» (جا11: 9). ونحن هنا نجد كلمات، مَنْ وُلِد وفي فَمِه ملعقة من ذهب. فهو وُلد ملكًا، فلم يتعب ليصل للمُلك؛ عكس داود أبيه. فيكتب سليمان في نهاية حياته، الخلاصة، لكل شاب يبحث عن الفرح الحقيقي. لقد قال قبلاً: «مَهْمَا اشْتَهَتْهُ عَيْنَايَ لَمْ أُمْسِكْهُ عَنْهُمَا. لَمْ أَمْنَعْ قَلْبِي مِنْ كُلِّ فَرَحٍ، لأَنَّ قَلْبِي فَرِحَ بِكُلِّ تَعَبِي». وتخيّل، شخصًا فعل كل ما اشتهى، وكانت لديه كل الإمكانات لذلك (اقرأ جامعة 2: 4-11)، وفرح نتيجة لذلك، لكنه فرح ممزوج بتعب، والنتيجة : «الْكُلُّ بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ (أي انقباض الروح، أو كمن يسعى ليمسك الريح بقبضته!)». فيا من تقضي أيامك في «تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ» (عب11: 25)، غير واضعٍ الله في اعتبارك، كمن له حق الطاعة، وكالديان؛ ينصحك الحكيم: «انْزِعِ الْغَمَّ مِنْ قَلْبِكَ، وَأَبْعِدِ الشَّـرَّ عَنْ لَحْمِكَ» (جا11: 10). ومن هذه النصيحة نفهم أن الشر في القلب، يُسبب الغم! وفيها يُشير للشهوات الشبابية، وهي ليست فقط الشهوات الجسدية بل أفراح العالم ومحبة المال وكل رغبة غير مقدسة، والتي لن ينجح معها حلٌ سوى الهروب «أَمَّا الشَّهَوَاتُ الشَّبَابِيَّةُ فَاهْرُبْ مِنْهَا، وَاتْبَعِ الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ» (2تي2: 22)، أولئك ستقول عنهم: «كُلُّ مَسَرَّتِي بِهِمْ» (مز16: 3). ثم يردف: «لأَنَّ الْحَدَاثَةَ وَالشَّبَابَ بَاطِلاَنِ»، تلك الفترة فيها الاندفاع وراء الشهوات على أشدها، سرعان ما ستنتهي، وتعقبها الشيخوخة بضعفها ومتاعبها. لهذا يُنبهك: «فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنِينَ إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ» (جا12: 1). فالعمر كله يُحسب بالأيام. فما هو مصدر الفرح في أيامك؟ أخي الشاب، هل تبحث عن فرح حقيقي في شبابك؟ إذًا، قصِّر على نفسك الطريق، فإنك لن تصل - مهما فعلت - لِما حقَّقه سليمان، واستمع لكلام الحكمة المُختَبِرة! ولا تختَر أن تصير كشمشون، الذي كان من المفترض، أن يُسبِّب فَرَحًا لإلهه وأهله وشعبه؛ ولكن انتهت أفراحه وخدمته وقداسته قبل نهاية حياته. بل نجد أن «أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ ... اجْتمَعُوا لِيَذْبَحُوا ذَبِيحَةً عَظيمَةً لِدَاجُونَ إِلهِهِمْ ويَفْرَحُوا، وَقَالُوا: قَدْ دَفَعَ إِلهُنَا لِيَدِنَا شَمْشُونَ عَدُوَّنَا. وَلَمَّا رَآهُ الشَّعْبُ مَجَّدُوا إِلهَهُمْ» (قض16: 23، 24)! فهل أنت سبب أفراح لإلهك، أم لأعدائه؟! ليتك تكون مثل ذاك الشاب، الذي مات في نصف أيامه (مز102: 24)، ولم يملك شيئًا في حياته. فماذا كان، يا تُرى، مصدر أفراحه؟ إذ «تَهَلَّلَ يَسُوعُ بِالرُّوحِ وَقَالَ: أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ، رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ... لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ أَمَامَكَ» (لو10: 21)، كان شعار حياته: «أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلَهِي سُرِرْتُ» (مز40: 8)، وهو «الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِيناً بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ» (عب12: 2) يا رب، اجعلني سببًا لفرحك كل أيامي! ولا تجعل أيام حياتي أطول من أيام قداستي، وفرحي بك! |
||||