![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 19091 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مظاهر الفرح بالروح القدس ![]() لقد ربط الكتاب بين أروع حالة نفتقدها كثيرًا في أيامنا الحاضرة، وهي الملء بالروح القدس، وبين حالة الترنيم والشكر (أف5: 18-20). فالترنيم يُعد مظهرًا خارجيًا للفرح القلبي (يع5: 13). إن القلب المُرنم هو القلب الممتلئ بشخص المسيح، فليس شخص آخر يملك القدرة على أن يجعل القلب يُرنم وسط مسببات الحزن الكثيرة. لكن الشكر أيضًا يُعَدّ مظهرًا خارجيًا للفرح (في4: 4-7). فإن كان الألم هو الطريق المعتاد لدى إله كل نعمة في سياسته معنا ليُظهر فينا حياة المسيح أدبيًا، لكنه أعطانا الحق في أن نمتلئ بروحه ليُنشئ فينا الشكر رغم شدة الألم. والشكر يتمثل فينا، سلبيًا، في عدم التذمر، لكن روح الله يستطيع أن يسمو بنا فوق ذلك بكثير ليجعل الشكر يتمثل فينا، إيجابيًا، بخضوعنا لإرادة الله، وتيقُّننا من أنها صالحة ومرضية وكاملة. وهكذا نرى أن الفرح الذي يُنشئه الروح القدس في المؤمن يختلف عن الفرح الذي يُقدِّمه العالم؛ سواء في سببه، أو في قوة صموده، أو في مظهره الخارجي. وثمة سؤال يطرح نفسه بعد أن تكلَّمنا عن الروح القدس كمصدر للفرح: هل وجود الروح القدس في المؤمن يضمن استمرارية أفراحه، أم أن هناك مسؤولية على المؤمن تجاه الروح القدس ليتمكن من إنشاء الفرح فيه؟ بالطبع هناك مسؤولية. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19092 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إحزان الروح القدس ![]() يقول الكتاب: «وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ» (أف4: 30). من المُلاحظ في الجزء الذي وردت فيه هذه الآية، أن الرسول يقدِّم تحذيرات من أمور تبدو خطيرة في عيني الناس، لكن وسط هذه التحذيرات يحذر حتى من خروج كلمة ردية من أفواهنا، وكأنه يريد أن يقول إن روح الله يحزن من الأمور التي تبدو صغيرة، تمامًا كما يحزن من الأمور التي تبدو كبيرة. فماذا لو أحزنت الروح القدس؟ هل يستطيع أن يفرحني آنذاك؟ بالطبع لا. دعونا نأخذ في اعتبارنا، ونحن في هذا العالم، قداسة روح الله الساكن فينا، فنحترس - لا من الشر فقط - بل من شبه الشر أيضًا. إن أبسط كمية من غبار البرية إذا لصق برجليَّ - حتى لو كان رغمًا عني، سواء بالسمع أو النظر - يحتاج إلى تنقية فورية بماء الكلمة. ليتنا نطلب من الرب أن يختبر قلوبنا في نور حضرته، لكي نسلك في النور؛ فلا نُحزن الروح القدس فينا. • فرح الرب هو ثلاثي؛ فرحه في فدائه لنا، فرحه في سكناه داخلنا كمخلِّصنا وقوَّتنا للإثمار، وفرحه في امتلاكه لنا، كعروسه ومسرَّته. الوعي الحقيقي بهذا الفرح، هو مصدر قوتنا الحقيقية. فرحنا به قد يكون متغيرًا، أما فرحه فينا لا يعرف أي تغيير. (هدسون تايلور) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19093 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الروح القدس مصدر الفرح ![]() «ثَمَرُ الرُّوحِ ... فَرَحٌ» (غل5: 22) إن الله أبانا في نعمته الغنية، بعدما أرسل ابنه متمِّمًا بالموت والقيامة أمر تبريرنا، أرسل روح ابنه إلى قلوبنا ليمتِّعنا بهذه العلاقة الجديدة مع الآب؛ علاقة التبني (غل4: 4-7).الروح القدس يستطيع، بل ويهدف إلى، أن يُظهر في الإنسان الذي يسكن فيه سلوكيات أدبية تجعله أكثر شبهًا بالمسيح، وهذه السلوكيات هي التي أطلق عليها الرسول بولس: «ثَمَرُ الرُّوحِ». والفرح هو أحد تلك الأثمار (غل5: 22، 23). سبب الفرح بالروح القدس لم يحدث أن كان المنهج الذي يعتمده الروح القدس في إنشاء الفرح في المؤمن هو استخدام المؤثرات النفسية لتتفاعل معها المشاعر الإنسانية، فتنتج في المؤمن مشاعر الفرح. لكن المنهج الذي طالما استخدمه الروح القدس هو مخاطبة روح المؤمن الإنسانية - وهي مركز العقل والإدراك - بكلمة المسيح، التي تستحضر أمجاد المسيح أمام ذهن المؤمن وقلبه (كو3: 16). هذا ما أوضحه يوحنا الرسول عندما تكلَّم عن الفرح الكامل المؤسَّس على الشركة مع الآب ومع ابنه، وأراد أن يشاركه باقي أولاد الله هذا الاختبار (1يو1: 3، 4). وبالطبع لا مجال لشركة المؤمن مع الآب والابن إلا بالروح القدس. فكلّما تجاوب المؤمن مع رغبة الروح القدس، وأخلى ذهنه من الانشغال بذاته، سواء زمنيًا أو حتى روحيًا، وتفكَّر في أمجاد المسيح، كلما تمتع بالفرح الكامل عمليًا. قوة الفرح بالروح القدس عندما قال الرب مثل الزارع، كان يتكلَّم عن مسؤولية الإنسان في التجاوب مع كلمة الله، فقال عن المزروع على الأماكن المحجرة: «هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ، وَحَالاً يَقْبَلُهَا بِفَرَحٍ، وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ فِي ذَاتِهِ، بَلْ هُوَ إِلَى حِينٍ. فَإِذَا حَدَثَ ضِيقٌ أَوِ اضْطِهَادٌ مِنْ أَجْلِ الْكَلِمَةِ فَحَالاً يَعْثُرُ» (مت13: 20، 21). إن الإنسان الذي يفرح بكلمة الله دون أن يكون مولودًا منها، لن يستمر فرحه بها، خاصةً إذا حدث ضيق أو اضطهاد بسبب كلمة الله. يا لتعاسة الإنسان الطبيعي! فهو يريد أن يفرح بكلمة الله ويظل في توافق مع العالم، وهيهات أن يحدث ذلك. لكننا بحسب رسالة تسالونيكي، نجد أن المؤمنين قبلوا الكلمة «فِي ضِيقٍ كَثِيرٍ، بِفَرَحِ الرُّوحِ الْقُدُسِ» (1تس1: 4-7)؛ فالذي اجتذبهم لابنه يستطيع أن يحفظهم بالروح القدس مرفوعي الرأس، وفرحين بالرغم من الاضطهاد. هذه هي إمكانيات روح الله الساكن فينا، فهو قد ربطنا بالسماء، فجعل ما يحدث على الأرض لا يصلح أن يكون سببًا لأفراحنا، حتى لو كان في صالحنا، ولا يصلح أن يكون سببًا لأحزاننا، حتى لو لم يكن في صالحنا. هذا أيضًا ما نقرأه عن حالة التلاميذ في أنطاكية بيسيدية؛ فبرغم وقوع الاضطهاد عليهم «كَانُوا يَمْتَلِئُونَ مِنَ الْفَرَحِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ» (أع13: 48-52). مظاهر الفرح بالروح القدس لقد ربط الكتاب بين أروع حالة نفتقدها كثيرًا في أيامنا الحاضرة، وهي الملء بالروح القدس، وبين حالة الترنيم والشكر (أف5: 18-20). فالترنيم يُعد مظهرًا خارجيًا للفرح القلبي (يع5: 13). إن القلب المُرنم هو القلب الممتلئ بشخص المسيح، فليس شخص آخر يملك القدرة على أن يجعل القلب يُرنم وسط مسببات الحزن الكثيرة. لكن الشكر أيضًا يُعَدّ مظهرًا خارجيًا للفرح (في4: 4-7). فإن كان الألم هو الطريق المعتاد لدى إله كل نعمة في سياسته معنا ليُظهر فينا حياة المسيح أدبيًا، لكنه أعطانا الحق في أن نمتلئ بروحه ليُنشئ فينا الشكر رغم شدة الألم. والشكر يتمثل فينا، سلبيًا، في عدم التذمر، لكن روح الله يستطيع أن يسمو بنا فوق ذلك بكثير ليجعل الشكر يتمثل فينا، إيجابيًا، بخضوعنا لإرادة الله، وتيقُّننا من أنها صالحة ومرضية وكاملة. وهكذا نرى أن الفرح الذي يُنشئه الروح القدس في المؤمن يختلف عن الفرح الذي يُقدِّمه العالم؛ سواء في سببه، أو في قوة صموده، أو في مظهره الخارجي. وثمة سؤال يطرح نفسه بعد أن تكلَّمنا عن الروح القدس كمصدر للفرح: هل وجود الروح القدس في المؤمن يضمن استمرارية أفراحه، أم أن هناك مسؤولية على المؤمن تجاه الروح القدس ليتمكن من إنشاء الفرح فيه؟ بالطبع هناك مسؤولية. إحزان الروح القدس يقول الكتاب: «وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اللهِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ» (أف4: 30). من المُلاحظ في الجزء الذي وردت فيه هذه الآية، أن الرسول يقدِّم تحذيرات من أمور تبدو خطيرة في عيني الناس، لكن وسط هذه التحذيرات يحذر حتى من خروج كلمة ردية من أفواهنا، وكأنه يريد أن يقول إن روح الله يحزن من الأمور التي تبدو صغيرة، تمامًا كما يحزن من الأمور التي تبدو كبيرة. فماذا لو أحزنت الروح القدس؟ هل يستطيع أن يفرحني آنذاك؟ بالطبع لا. دعونا نأخذ في اعتبارنا، ونحن في هذا العالم، قداسة روح الله الساكن فينا، فنحترس - لا من الشر فقط - بل من شبه الشر أيضًا. إن أبسط كمية من غبار البرية إذا لصق برجليَّ - حتى لو كان رغمًا عني، سواء بالسمع أو النظر - يحتاج إلى تنقية فورية بماء الكلمة. ليتنا نطلب من الرب أن يختبر قلوبنا في نور حضرته، لكي نسلك في النور؛ فلا نُحزن الروح القدس فينا. • فرح الرب هو ثلاثي؛ فرحه في فدائه لنا، فرحه في سكناه داخلنا كمخلِّصنا وقوَّتنا للإثمار، وفرحه في امتلاكه لنا، كعروسه ومسرَّته. الوعي الحقيقي بهذا الفرح، هو مصدر قوتنا الحقيقية. فرحنا به قد يكون متغيرًا، أما فرحه فينا لا يعرف أي تغيير. (هدسون تايلور) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19094 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الفرح بالكلمة ![]() واحد من أهم مصادر الفرح للمؤمن في هذا العالم هو كلمة الله. والأسباب التي تدعو إلى ذلك كثيرة، فكلمة الله هي: 1. طعام ملذ يلقَّب إرميا بالنبي الباكي، ومع ذلك فإن الرب أعطاه مادة عظيمة للفرح، هي كلمة الله، فقال: «وُجد كلامك فأكلته، فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي»؛ وكان نتيجة ذلك أن أمكنه الانفصال عن أفراح العالم الوهمية الزائلة (إر15: 16، 17). وأعتقد أن مريم من بيت عنيا، عندما زار الرب قريتها، وقَبِلَته مرثا أختها في بيتها، وجلست مريم عند قدميه لتسمع كلامه، كأنها كانت تردِّد كلمات إرميا هذه، فهي يقينًا كانت تأكل كلامه، وليس فقط تسمعه. طوباها، إذ كانت جالسة عند قدمي الكلمة المتجسد، تسمع منه دروسًا من الكلمة المكتوبة! وأكل كلام الله معناه تخصيص الكلمة للنفس. وبعد الأكل ستأتي عملية الهضم، وهي عملية بطيئة، ولكن بدونها لا نستفيد مما نتناوله. وهكذا فإننا نحتاج إلى التفكر والتأمل في كلمة الله بعد أن نقرأها، فالحيوانات الطاهرة بحسب تعليم العهد القديم، كانت تأكل وأيضًا تجتر (لاويين 11). 2. ثروة وافرة قال المرنم في مزمور 119: «أبتهج أنا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة» (مز119: 162). إن الأرباح التي نحصل عليها من تفتيش الكتاب المقدس، أوفر وأكثر من غنائم الحرب التي يتقاتل الناس عليها. ما أكثر ما نسمع في هذه الأيام عن عروض للحصول على جوائز، وعادة يُقال عمن يفوز بجائزة إنه سعيد، فالكل يسعي للثروة. لكننا نعرف أن الأموال لا تجلب لصاحبها السعادة، أما الغنيمة التي نحصل عليها من كلمة الله فهي تسبب الفرح الأكيد وتجلب السعادة الوافرة (انظر مزمور 119: 72، 111، 162). 3. مشغولية اليوم كله نتعلم من المزمور الأول أنَّ التأمل في ناموس الرب يتبع سرور الشخص بها، ومن المزمور 119 نتعلم أن التلذذ بالكلمة يتبع التأمل واللهج فيها. وهكذا فإن من يجد سروره في ناموس الرب، سيجد نفسه مشغولاً بها «في ناموسه يلهج نهارًا وليلاً»، ومن ينشغل هكذا بها سيزداد حبًا لها وإعجابًا بها «كم أحببت شريعتك، اليوم كله هي لهجي» (مز 119: 97). بعض الناس كلما ازددت معرفة بهم قل إعجابك بهم، على العكس من ذلك كلمة الله، فهي مثل صاحبها، كلما عرفته أكثر ازدت تعلقًا به وحبًا له. 4. ترنيمات السائحين «تَرْنِيمَاتٍ صَارَتْ لِي فَرَائِضُكَ فِي بَيْتِ غُرْبَتِي» (مز119: 54). ونحن نعرف أن الترنم هو دليل الفرح. فما الذي يفرح الغريب في هذا العالم، سوى كلام الله؟ ويخبرنا العهد الجديد أنه نتيجة سكنى كلمة المسيح في قلوبنا بغنى يأتي الترنيم الذي يُعَبِّر عن الفرح (كو3: 16). والغرباء في بلد بعيد عن وطنهم عادة عندما يلتقون معًا، يلذّ لهم أن يتكلموا عن الوطن وعن آخر أخباره وعن موعد سفرهم إليه. وهكذا نحن نعرف أخبار السماء من الكلمة الإلهية، ويلذ لنا أن نتكلم بها مع بعضنا البعض. وكم من المرات عندما اجتمع الإخوة معًا، وتحدثوا من الكتاب المقدس، ختموا فرصتهم بالترنم عن الأبدية السعيدة، ومنازل بيت الآب المجيدة. 5. أحاديث المسافرين كانت الوصية في العهد القديم بخصوص الكلمة الإلهية أن يتكلم بها الإسرائيلي التقي وهو في الطريق (تث6: 7). وهذا ما عمله المسيح المُقام من الأموات في لوقا 24. لقد كان تلميذا عمواس في منتهى الحزن واليأس، ضاع منهما الأمل واستبدَّ بهم الألم، فما الذي أخرجهما من حالتهما، بل وأبدلها بالفرح؟ إنه الكتاب المفتوح. ليس أن المسيح كان معه نسخة من الكتاب المقدس في يديه، بل كانت الشريعة في وسط أحشائه (مز40: 8)، فلما فتح الكتاب وشرحه لهما التهب القلب. وربما من بدء التاريخ لم يحدث أن اثنين من البشر انتقلا بهذه السرعة من عمق اليأس والحيرة، إلى قمة الفرح والنشوة كما حدث مع تلميذي عمواس، والسبب في فتح المكتوب. صحيح الذي كان معهما هو يسوع المُقام، ولكنه قصد أن يكلمهما ويشرح لهما الأمور المختصة به في جميع الكتب، قبل أن يعرفا حقيقة شخصه، والتهب قلبهما ليس عندما عرفاه، بل كما قال أحدهما للآخر: «ألم يكن قلبنا ملتهبًا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق، ويُوَضِّح لنا الكتب؟». يقول الحكيم: «الغمّ في قلب الرجل يحنيه». وما أكثر الأشياء التي من شأنها أن تحني نفوسنا وتملأ قلوبنا بالغمّ، كما كان في ذلك اليوم مع تلميذي عمواس. لكن «أليس بلسان في جلعاد؟». نعم، إنه كلمة الله. لذا يستطرد الحكيم قائلاً: «الكلمة الطيبة تفرحه» (أم 12: 25). ونحن لدينا حقًا الكلمة الطيبة التي تفرح! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19095 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فرح نتيجة تغيُّر الظروف الصعبة التي تحيط بنا ![]() إننا نتذكر حزقيا ملك يهوذا، عندما حاصر جيش سنحاريب ملك أشور، بقيادة ربشاقي، مدن يهوذا (2مل18، 19)، فماذا فعل؟ تذلل أمام الرب، ثم صعد إلى بيت الرب، ونشر أمامه الرسائل التي أرسلها له سنحاريب، وصلى. وبذلك واجه حزقيا سنحاريب بالرب. فأرسل الرب إشعياء النبي إلى حزقيا بكلام يطمئنه بأن الله استجاب الصلاة، وأنه سيأتي بالخلاص الأكيد، وبالقضاء على سنحاريب وجيشه، وقد حدث. وبدون شك، صار فرح عظيم لحزقيا، ولكل يهوذا بهذا الخلاص العظيم. وعندما وضع الملك هيرودس بطرس في السجن (أع 12)، صلَّت الكنيسة من أجله «وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ» (ع 5). وقد استجاب الرب لتلك الصلوات، وجاء ملاك الرب إلى بطرس، وأخرجه من السجن «ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ» (ع 12). وفرحوا جميعًا بنتيجة استجابة الصلاة، وهي خلاص بطرس. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19096 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فرح رغم عدم تغير الظروف المحيطة ![]() إن كان زوال الخطر نتيجة الصلاة يجلب الفرح، كما رأينا، فإن الصلاة تُجلب الفرح حتى لو لم تتغير الظروف التي نجتاز فيها. وهذا ما اختبره داود، عندما كان في برية يهوذا هاربًا من وجه أبشالوم ابنه (مز63). إذ بدأ بالصلاة قائلاً: «يَا اللهُ، إِلَهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ» (ع1). لكن نرى أن النغمة تحولت فجأة من الصلاة إلى التسبيح، وهذا دليل الفرح؛ إذ قال: «كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي، وَبِشَفَتَيْ الاِبْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي» (ع5). وهذا الفرح لم يكن نتيجة زوال الخطر المحيط به، ولا أن الرب قد زوَّده بقوة تفوق قوة الأعداء، بل كان هذا نتيجة الصلاة، لأنه سلَّم القضية للرب، فاستراح قلبه وشعر بالفرح. وهناك قضية من نوع آخر، إذ نرى حنة امرأة ألقانة (1صم1)، وكانت تبكي حزينة ومُرة النفس لأن «الرَّبَّ كَانَ قَدْ أَغْلَقَ رَحِمَهَا» ولم يكن لها أولاد. وما زاد من مرارة نفسها أن ضرتها (فننة) كانت تغيظها إذ كان لها أولاد. ورغم محبة ألقانة لحنة، لكن هذا لم يعالج المشكلة. ورأت حنة أن الحل هو أن تذهب إلى هيكل الرب «وَهِيَ مُرَّةُ النَّفْسِ. فَصَلَّتْ إِلَى الرَّبِّ، وَبَكَتْ بُكَاءً»، ونذرت بأن تعطي الابن الذي سيولد للرب «ثُمَّ مَضَتِ الْمَرْأَةُ فِي طَرِيقِهَا وَأَكَلَتْ، وَلَمْ يَكُنْ وَجْهُهَا بَعْدُ مُغَيَّرًا»، أي أن مظهر الحزن والكآبة قد زال عن وجهها! والسبب، ليس لأنها خرجت حاملة الولد، بل لأنها وضعت مشكلتها بين يدي الرب، وأخذت وعدًا من الرب، من فم عالي الكاهن، إذ قال لها: «اذْهَبِي بِسَلاَمٍ، وَإِلَهُ إِسْرَائِيلَ يُعْطِيكِ سُؤْلَكِ الَّذِي سَأَلْتِهِ مِنْ لَدُنْهُ». وقد تحقَّق هذا الوعد فصلَّت بعد هذا مُعَبِّرة عما في قلبها، وبدأت بالقول: «فَرِحَ قَلْبِي بِالرَّبِّ ... لأَنِّي قَدِ ابْتَهَجْتُ بِخَلاَصِكَ» (1صم2: 1). وهكذا جلبت الصلاة الأفراح. عزيزي القارئ: هل أنت في ظروف صعبة تُحنيك؟ أم تواجهك مشاكل تُكدِّر حياتك، ولا تقدر على مواجهتها؟ عليك بالصلاة، وسكب قلبك أمام الرب، فتنقلب الأحزان إلى أفراح. ولنتذكر كلمات ربنا المعبود: «إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئاً بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً» (يو16: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19097 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصلاة والفرح ![]() «أَعَلَى أَحَدٍ بَيْنَكُمْ مَشَقَّاتٌ؟ فَلْيُصَلِّ. أَمَسْرُورٌ أَحَدٌ؟ فَلْيُرَتِّلْ» (يع5: 13) إنها لَحقيقة روحية لا يمكن إنكارها، وهي أن الصلاة مصدر للفرح القلبي الذي يُنشِئ فينا التسبيح. وهذا ما لمسناه في أحداث كثيرة وردت في الكتاب المقدس؛ وأيضًا مع شخصيات مختلفة من خلال الوحي. وبدون شك، إن كنا رجال صلاة، نكون قد اختبرنا هذا في حياتنا. فالصلاة تتضمن اعترافًا بضعفنا، وعدم قدرتنا على مواجهة مشاكل الحياة بمفردنا، بما فيها من مصاعب، فنُلقي بهمومنا على الرب فترتاح قلوبنا (1بط5: 7). ألم يتكرر هذا في حياتنا مع الرب؟ أولم نرَ هذا في حياة القديسين في كلمة الله؟ هذا ما رأيناه في حادثة بولس وسيلا، وهما في سجن فيلبي؛ إذ كانا يُصليان نتيجة ظروفهما الصعبة التي كانا يمران بها في السجن، وقد ألقيا – بالصلاة - حملهما على الرب. ورغم عدم خروجهما من السجن، نراهما يُسبِّحان الله. وهذا نتاج الفرح، الذي ملأ قلبيهما نتيجة الصلاة (أع16: 25). من هذا نفهم أن الفرح ينبع من داخل الإنسان، إذا ألقينا همومنا على الرب بالصلاة، وليس من تحسن الظروف المحيطة بنا. أولاً: فرح نتيجة تغيُّر الظروف الصعبة التي تحيط بنا ![]() إننا نتذكر حزقيا ملك يهوذا، عندما حاصر جيش سنحاريب ملك أشور، بقيادة ربشاقي، مدن يهوذا (2مل18، 19)، فماذا فعل؟ تذلل أمام الرب، ثم صعد إلى بيت الرب، ونشر أمامه الرسائل التي أرسلها له سنحاريب، وصلى. وبذلك واجه حزقيا سنحاريب بالرب. فأرسل الرب إشعياء النبي إلى حزقيا بكلام يطمئنه بأن الله استجاب الصلاة، وأنه سيأتي بالخلاص الأكيد، وبالقضاء على سنحاريب وجيشه، وقد حدث. وبدون شك، صار فرح عظيم لحزقيا، ولكل يهوذا بهذا الخلاص العظيم. وعندما وضع الملك هيرودس بطرس في السجن (أع 12)، صلَّت الكنيسة من أجله «وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ» (ع 5). وقد استجاب الرب لتلك الصلوات، وجاء ملاك الرب إلى بطرس، وأخرجه من السجن «ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ» (ع 12). وفرحوا جميعًا بنتيجة استجابة الصلاة، وهي خلاص بطرس. ثانيًا: فرح رغم عدم تغير الظروف المحيطة ![]() إن كان زوال الخطر نتيجة الصلاة يجلب الفرح، كما رأينا، فإن الصلاة تُجلب الفرح حتى لو لم تتغير الظروف التي نجتاز فيها. وهذا ما اختبره داود، عندما كان في برية يهوذا هاربًا من وجه أبشالوم ابنه (مز63). إذ بدأ بالصلاة قائلاً: «يَا اللهُ، إِلَهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي، يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ» (ع1). لكن نرى أن النغمة تحولت فجأة من الصلاة إلى التسبيح، وهذا دليل الفرح؛ إذ قال: «كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي، وَبِشَفَتَيْ الاِبْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي» (ع5). وهذا الفرح لم يكن نتيجة زوال الخطر المحيط به، ولا أن الرب قد زوَّده بقوة تفوق قوة الأعداء، بل كان هذا نتيجة الصلاة، لأنه سلَّم القضية للرب، فاستراح قلبه وشعر بالفرح. وهناك قضية من نوع آخر، إذ نرى حنة امرأة ألقانة (1صم1)، وكانت تبكي حزينة ومُرة النفس لأن «الرَّبَّ كَانَ قَدْ أَغْلَقَ رَحِمَهَا» ولم يكن لها أولاد. وما زاد من مرارة نفسها أن ضرتها (فننة) كانت تغيظها إذ كان لها أولاد. ورغم محبة ألقانة لحنة، لكن هذا لم يعالج المشكلة. ورأت حنة أن الحل هو أن تذهب إلى هيكل الرب «وَهِيَ مُرَّةُ النَّفْسِ. فَصَلَّتْ إِلَى الرَّبِّ، وَبَكَتْ بُكَاءً»، ونذرت بأن تعطي الابن الذي سيولد للرب «ثُمَّ مَضَتِ الْمَرْأَةُ فِي طَرِيقِهَا وَأَكَلَتْ، وَلَمْ يَكُنْ وَجْهُهَا بَعْدُ مُغَيَّرًا»، أي أن مظهر الحزن والكآبة قد زال عن وجهها! والسبب، ليس لأنها خرجت حاملة الولد، بل لأنها وضعت مشكلتها بين يدي الرب، وأخذت وعدًا من الرب، من فم عالي الكاهن، إذ قال لها: «اذْهَبِي بِسَلاَمٍ، وَإِلَهُ إِسْرَائِيلَ يُعْطِيكِ سُؤْلَكِ الَّذِي سَأَلْتِهِ مِنْ لَدُنْهُ». وقد تحقَّق هذا الوعد فصلَّت بعد هذا مُعَبِّرة عما في قلبها، وبدأت بالقول: «فَرِحَ قَلْبِي بِالرَّبِّ ... لأَنِّي قَدِ ابْتَهَجْتُ بِخَلاَصِكَ» (1صم2: 1). وهكذا جلبت الصلاة الأفراح. عزيزي القارئ: هل أنت في ظروف صعبة تُحنيك؟ أم تواجهك مشاكل تُكدِّر حياتك، ولا تقدر على مواجهتها؟ عليك بالصلاة، وسكب قلبك أمام الرب، فتنقلب الأحزان إلى أفراح. ولنتذكر كلمات ربنا المعبود: «إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئاً بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً» (يو16: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19098 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الفرح ![]() إذا دقَّقنا النظر في العبادات المتنوِّعة التي ابتدعها الإنسان سنجد أن: مبعثها إمَّا الخوف من الإله، أو استرضاءه واستجلاب بركاته؛ وطابعها إمَّا المجون والخلاعة، أو الزهد وتعذيب النفس؛ وأسلوبها إمَّا ممارسات شاقة ومضنية، أو ممارسات روتينية جوفاء. وفي كل هذا لا نجد أيَّة مشاعر فرح حقيقية بين الإنسان والله! لقد قصد الله أن يُوْجِد الإنسان في علاقة معه طابعها الفرح. من أجل ذلك نجد أول إشارة للعبادة ربطها الرب بكلمة ”عيد“، فقال موسى لفرعون: «هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: أَطْلِقْ شَعْبِي لِيُعَيِّدُوا لِي» (خر5: 1)، ثم قال: «أَطْلِقْ شَعْبِي لِيَعْبُدُونِي» (خر7: 16)، فغرض الرب لا أن يُحرِّر شعبه من قبضة فرعون القاسية فقط، بل أن يعبدوه، ويعبدوه بفرح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19099 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الفرح أمام الرب في المكان الذي اختاره
![]() «المَكَانُ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ ... لِيَضَعَ اسْمَهُ فِيهِ، سُكْنَاهُ تَطْلُبُونَ وَإِلى هُنَاكَ تَأْتُونَ، وَتُقَدِّمُونَ إِلى هُنَاكَ: مُحْرَقَاتِكُمْ وَذَبَائِحَكُمْ ... وَتَأْكُلُونَ هُنَاكَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ، وَتَفْرَحُونَ بِكُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ أَيْدِيكُمْ، أَنْتُمْ وَبُيُوتُكُمْ» (تث12: 5-7). هناك فرح أتمتع به مع الرب في علاقتي الفردية معه، ولكن الفرح في العبادة ونحن مجتمعون معًا لا يعادله أي فرح آخر. لقد ربط الرب فرح شعبه بالمكان الذي اختاره ليحل اسمه فيه، فتتكرَّر في هذه الأعداد القليلة كلمة ”هُنَاكَ“ ثلاث مرات تأكيدًا من الرب أنه لا بديل عن هذا المكان. «وَتَأْكُلُونَ هُنَاكَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ وَتَفْرَحُونَ». نعم أمام الرب الفرح «أَمَامَكَ شِبَعُ سُرُورٍ» (مز16: 11)، وأمام الرب يشمل الفرح الجميع «وَتَفْرَحُونَ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ أَنْتُمْ وَبَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَعَبِيدُكُمْ وَإِمَاؤُكُمْ وَاللاوِيُّ» (تث12: 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 19100 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الفرح بمشاركة الآخرين بما باركني به الرب ![]() «لا يَحِلُّ لكَ أَنْ تَأْكُل فِي أَبْوَابِكَ عُشْرَ حِنْطَتِكَ وَخَمْرِكَ وَزَيْتِكَ ... بَل أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ تَأْكُلُهَا، فِي المَكَانِ الذِي يَخْتَارُهُ الرَّبُّ إِلهُكَ، أَنْتَ وَابْنُكَ وَابْنَتُكَ وَعَبْدُكَ وَأَمَتُكَ وَاللاوِيُّ الذِي فِي أَبْوَابِكَ، وَتَفْرَحُ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ بِكُلِّ مَا امْتَدَّتْ إِليْهِ يَدُكَ» (تث12: 17، 18). ليس هين أن يُفرِّط الإنسان في أمواله، وإن قدَّمها قد يفعل ذلك وهو مضطر. لكن الرب يريد من شعبه، لا أن يُقدموا عشورهم فقط، ولا يقدموها بسماحة قلب فحسب، بل أن يقدِّموها بفرح. وهذا ينطبق علينا نحن، فهكذا يُحرِّض كاتب العبرانيين قائلاً: «لاَ تَنْسُوا فِعْلَ الْخَيْرِ وَالتَّوْزِيعَ، لأَنَّهُ بِذَبَائِحَ مِثْلِ هَذِهِ يُسَرُّ اللهُ» (عب13: 16). ونحن الذين تمتعنا بفيض بركات الرب في عهد النعمة، لا يتناسب معنا أن نقدِّم مجرَّد عُشر دخلنا، بل أن نقدِّم بسخاء وسعة حسبما كانت الحاجة التي أمامنا، وعلينا أن ندرك أن ما نقدمه هو ”ذبيحة“، وأنها ”تُسِر الرب“. كان المؤمنون في مكدونية فقراء جدًّا، وبالرغم من ذلك كانوا أسخياء جدًّا!! كما نلمس بوضوح الفرح الذي كان ظاهرًا فيهم بصورة ملموسة «نُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ نِعْمَةَ اللهِ الْمُعْطَاةَ فِي كَنَائِسِ مَكِدُونِيَّةَ، أَنَّهُ فِي اخْتِبَارِ ضِيقَةٍ شَدِيدَةٍ، فَاضَ وُفُورُ فَرَحِهِمْ، وَفَقْرِهِمِ الْعَمِيقِ، لِغِنَى سَخَائِهِمْ، لأَنَّهُمْ أَعْطَوْا حَسَبَ الطَّاقَةِ، أَنَا أَشْهَدُ، وَفَوْقَ الطَّاقَةِ» (2كو8: 1-3). لقد انطبق عليهم القول: «الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ» (2كو9: 7). هكذا ينبغي أن يكون حالنا، فكما نتصاعد من أفواهنا ”بفرح“ الترنيمات (عب13: 15)، علينا أن نقدم أيضًا ”بفرح“ عطاءنا وتقدماتنا المادية، إذ هي أيضًا ذبيحة يُسر الله بها. |
||||