![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 190781 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنا جايلك ربي حبيبي يسوع مشتاق فرحان مشتاق للعشرة معاك يا يسوع أنا بيك هيمان إرويني بحبك ربي يسوع قلبي عطشان أغمرني بحبك ربي يسوع أنا مش شبعان أنا جايلك اقولك ربي يسوع أنا ليك وانا ملكك وده عهد الحب الأبدي اللي انت مضيته بدمك أغمرني بحبك ربي يسوع أنا مش شبعان حبك بيطمن نفسي ياربي ويشجعني بيزيل الخوف ويثبت قلبي وبيرفعني أغمرني بحبك ربي يسوع أنا مش شبعان يا يسوع في حنانك قوة بتشفي كل أمراضي وبلمسة إيدك باخد بركة تسد حاجاتي أغمرني بحبك ربي يسوع أنا مش شبعان |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190782 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() السيد المسيح من حيث مركزه في الثالوث الأقدس الثالوث الأقدس سنتناول هذه الموضوعات : 1 – السيد المسيح هو اللوجوس ( الكلمة ) . 2 – البشر هم ابناء الله . 3 – بنوة المسيح للآب . 4- الأبن . 5- السيد المسيح هو ابن الله الوحيد . 6- علاقة السيد المسيح بالآب . 7- جلوس السيد المسيح عن يمين الآب . 8- إرسال السيد المسيح للروح القدس عن طريق الآب . 9- علاقة السيد المسيح الأخري بالروح القدس . الثالوث في اللاهوت المسيحي: هو معتقد ديني يعني أن الله الواحد ثلاث أقانيم أو ثلاث حالات في نفس الجوهر المتساوي، والعلاقة بين الثالوث متكاملة، فبينما أرسل الآب الابن إلى العالم،تم ذلك بواسطة الروح القدس،وبينما يعتبر الروح القدس أقنومًا خاصًا يطلق عليه في الوقت نفسه روح الآب وروح يسوع فأمثلة الوحدة في الثالوث عديدة. يعتقد المسيحيون أنه لا يمكن قبول أحد الأقانيم منفردًا بل يجب التسليم بها جميعًا،ويقول القديس غريغوريوس النياسي فيما يخص الثالوث: ثالوث إن الأقانيم الثلاثة الإلهية: الآب والابن والروح القدس، لا يمكن فصلها عن بعضها البعض، كما لا يمكن فهمها عن بعضها البعض، كذلك لا يمكن استيعابها كحقائق بشرية، بل هي الطريقة التي عبّر فيها الله عن طبيعته التي لا يمكن تسميتها ولا التحدث عنها، ويتكيف مفهومنا عنها وفقًا لمحدودية عقولنا البشرية. إن لفظة ”أقنوم“ المشتقة من اللغة الآرامية لا يوجد ما يقابها في لغاتنا اليوم، وهي تشير إلى وحدة الكيان، فالنفس أقنوم والجسد أقنوم، وهما يتحدان سوية لتكوين الإنسان فهل الإنسان اثنان؟ حاشا!8 واستنادًا إلى ذلك لم يقل المسيح في خاتمة إنجيل مرقس عمدوهم بأسماء الآب والأبن والروح القدس بل باسم الآب والابن والروح القدس. ثالوث لا يرد مصطلح الثالوث مطلقًا في الكتاب المقدس، وأول مرة استعمل بها كانت في مجمع نيقية، لكن الثالوث مجتمعًا يظهر عدة مرات في الأناجيل، في متى 4/ 16-17 أول ظهور للثالوث مجتمعًا خلال عماد يسوع، وقبيل صعوده إلى السماء وفق المعتقدات المسيحية دعا يسوع تلاميذه صراحة لتعليم الأمم وتعميدهم باسم الثالوث مجتمعًا، وقد اشتهر في الكنسية حتى اليوم السلام البولسي، والذي ختمت فيه رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس ويذكر فيه الثالوث مجتمعًا أيضًا،إضافة إلى مواقع أخرى عديدة يرجع بعضها إلى العهد القديم. الآب الثالوث الأقدس إن الآب هو الصورة التقليدية للرب، فما من أحد قد رآه، لكونه روح،يقطن في السماوات، ولا يمكن الاقتراب منه،إضافة إلى أنه غير قابل للفساد، ودائم العمل وموجود في كل مكان،[ وهو عليم بكل شيء، له القدرة والقوة والمجد،[ العمل بإرادته هامة لوراثة الملكوت. وبشكل عام لا يوجد صلاحيات محددة للآب وأخرى للابن أو الروح القدس، فعلى سبيل المثال، الآب يغفر الخطايا، وكذلك الابن وهذا ما يؤكده إنجيل يوحنا بأن الآب والابن واحد، وفكل ما للآب فهو للابن والعكس صحيح أيضًا، ذلك لأن الآب في الابن والابن في الآب. الابن: ألوهة يسوع المسيح تسبغ الأناجيل ومعها العقائد ومختلف الكنائس المسيحية التي تعترف بألوهة يسوع، ألقابًا عديدة عليه، بعضها بشري، فهو السيد المعلم، الطبيب،العظيم , الحمل، الأسد أصل داوود، الألف والياء. وعددًا من الألقاب الأخرى التي تثبت كونه المسيح المنتظر الذي تحدث عنه العهد القديم (انظر الحاشية)2 فهو كاهن أعظم، نبي، وملك ملوك الأرض. الطائفة الثالثة من ألقابه هي التي تشير لألوهته، فهو عمانوئيل أي الله معنا، ابن الله الحبيب، والله القدوس، واهب الحياة، حي إلى الأبد، وذلك لأنه سحق الموت بالموت وأنار الحياة والخلود، أي أنه رب الجميع، يعتقد المسيحيون أيضًا أنه مولود غير مخلوق استنادًا إلى إنجيل يوحنا 1/1. هو الكائن في صورة الله، لم يعتبر، مساواته لله خلسة أو غنيمة يتمسك بها بل أخلى ذاته متخذًا صورة عبد صائرًا شبيهًا للبشر. —الرسالة إلى فيلمون 6/2 تبين الأناجيل والعقائد المسيحية أيضًا دوره كإله: فهو أولاً الذي به تكوّن العالم بأسره،ويعمل كما يعمل الآب، وهو الذي قام بالكشف عنه، ومن رآه قد رأى الذي أرسله، أيضًا فهو بذل نفسه على الصليب ليحرر البشرية من الخطيئة، وبالتالي فهو آدم الجديد: فكما يموت الجميع في آدم كذلك يحيا الجميع به، وقد أعطيت له سلطة القضاء في اليوم الأخير،[وهذا نابع من كون سلطته على جميع البشر، لذلك فإن البشرية ستقف كلها أمام عرشه في يوم القيامة؛يقدم القديس بولس في الرسالة إلى كولوسي تعريفًا للابن: ثالوث هو صورة الله الذي لا يرى، والبكر على كل ما قد خلق، إذ به خلقت جميع الأشياء، وما في السماوات وما على الأرض، وما يرى وما لايرى، أعروشًا كان أم سيادات أم رئاسات أم سلطات، كل ما في الكون قد خلق به ولأجله، هو الكائن قبل كل شيء وبه يدوم كل شيء، وهو رأس الجسد أي الكنيسة، وهو بداءة القائمين من بين الأموات، ليكون له المقام الأول في كل شيء. فإنه به قد سُرّ الله أن يحلّ بكل ملئه، وأن يصالح كل شيء مع نفسه إذ أحل السلام بدمه على الصليب. الروح القدس الروح القدس حسب اعتقاد المسيحيي الأقنوم الثالث من الأقانيم الإلهية، يمكن الإستدلال على ألوهيته في أعمال الرسل 5 / 3-5 حيث يدعى صراحة روح الله، وفي الرسالة الأولى إلى أهل كورنثس حين يذكر أن الروح يتقصى كل شيء حتى أعماق الله؛ يؤمن المسيحيون أيضا أن الروح هو الطريقة التي حبلت بها مريم العذراء بيسوع، وبه قدم وصاياه وتعاليمه، وهو من أقامه من الموت، المعمودية تدعى معمودية الروح القدس، وكذلك فإن المسيحي إن لم يكن تحت سلطته فهو ليس بمسيحيا، ويعتقد المسيحيون أيضا أن الروح يعلم كل شيء، ولا يغفر لمن يجدف عليه، وهو قوة الأعالي؛ ويسبغ العهد الجديد عليه عددا من الأسماء والألقاب: فهو روح الحق، والمؤيد أو المعزي، ومجد الآب؛ إضافة لكونه فاحص كل شيء، ومن يلهم الكنيسة ويقويها في العالم، ومن يضع قرارتها، فضلا عن كونه من يختار العاملين في المجال الكنسي؛ ويؤمن المسيحيون أيضا أن الروح يمتلك مواهبا يوزعها على المؤمنين به. غالبا ما يرمز إلى الروح القدس بشكل ألسنة من نار أو طائر الحمام، ذلك لأنه قد ذكر في إنجيل لوقا 22/3 أن الروح قد اتخذ هيئة شبه حمامة. خلال القرن الحادي عشر دار الخلاف بين بطريركية القسطنطينية والكنيسة الكاثوليكية حول أصل انبثاق الروح القدس؛ فبينما وجدت كنيسة القسطنطينية أن الروح القدس منبثق من الآب وحده استنادا إلى إنجيل يوحنا 26/15 حيث يذكر صراحة أن الآب هو من يرسل الروح القدس، وجدت الكنيسة الكاثوليكية أن الروح ينبثق من الآب والابن معا استنادا إلى الفصل السادس عشر في إنجيل يوحنا: هو (أي الروح القدس) سيمجدني (يمجد المسيح) لأن كل ما سيحدثكم به صادر عني؛ كل ما هو للآب هو لي، ولذلك قلت لكم أن ما سيحدثكم به صادر عني. بعد قليل لا تروني وبعد ذلك بقليل ترونني. – إنجيل يوحنا، 16 / 14-16 لاثالوثية مسيحية منذ القرون الأولى ظهر عدد من المذاهب المسيحية التي ترفض التثليث، أشهرها الآريوسية التي ظهرت سنة 315 وأدينت في مجمع نيقية سنة 325؛ آمن الأريوسيون أن الابن إله لكنه أدنى من الآب وكذلك الروح القدس، أي أن كلاهما قد خلقا من العدم بإرادة الآب؛] ومع اندثار الآريوسية لم يكن هناك أي حركة تعلن اللاثالوثية، لكن النقاش قد فتح مجددا في الولايات المتحدة الإمريكية عام 1872 مع تأسيس كنيسة الرسليين ومن ثم عام 1931 حين انشق عنهم شهود يهوه التي تعتبر أقوى هذه الطوائف اليوم، وفي وقت لاحق من القرن العشرين نشأت طوائف جديدة ذات الإيمان نفسه، كجمعية أصدقاء الإنسان والكنيسة الكويكرية وغيرها. تجمع هذه الطوائف على تكريم يسوع وإغداق الكثير من الصفات الحميدة عليه، بيد أنه في تعليمهم كائن روحي قريب من الله ولكنه ليس هو، وأيضا قيامته كانت بشكل روحي أي غير جسدية، كما يرفضون الدور المنسوب له في الخلاص لدى سائر المسيحيين، إلى جانب إنكار أغلب هذه الطوائف وجود القيامة من القبر أو وجود جهنم. تفسر الطوائف اللاثالوثية الآيات الواردة في الكتاب المقدس والتي يعتمد عليها المسيحيون في برهنة ألوهة المسيح أو قيامته من بين الأموات بشكل رمزي مجازي، وفي الوقت ذاته يعتمد اللاثالوثيون على عدة آيات للبرهان من الكتاب المقدس أن المسيح ليس إلها، كصلاته إلى الآب قبيل آلامه، وكونه لا يعلم موعد يوم القيامة، (انظر الحاشية) 9، إضافة إلى الرسالة الأولى إلى كورنثس 15 / 27-28 حيث يذكر صراحة خضوع الابن للآب في اليوم الأخير، في حين يرى التفسير الكاثوليكي في هذا الخضوع، خضوع جسد يسوع وانتفاءه لتمام الرسالة التي اتخذ جسدا من أجلها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190783 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عاش السيد المسيح على الأرض صانع للخير محب للجميع رحيم يتمتع بالوداعة والهدوء والتواضع والصبر طول الأناه على الجميع، وهو ترك لنا مثالاً لكى نسلك فى ذات الطريق ولكن كيف نفعل ذلك فى عالم غابت عنه الفضيلة والقيم والمثل العليا؟! ذات يوم كانت الجموع تلتف حول السيد المسيح لكى تتعلم منه، فقال لهم حينها تعلموا منى لأنى هادئ ومتواضع فتسكن الراحة بداخل قلوبكم، حتى وإن أحاطت بكم الكثير من المتاعب والهموم. وفيما يلى سنتعرف على العديد من تلك الفضائل الهامة فى حياة السيد المسيح التى عاش بها على الأرض، والتى تريح قلوبنا ونفوسنا بمجرد السعى إلى تطبيقها. الفضيلة الأولى: "المحبة" فقد كان السيد المسيح محباً للجميع لمن يستحق وأيضاً لمن لا يستحق تلك المحبة، فقد كان مثالاً حقيقياً للمحبة العملية الصادقة. اجتمع السيد المسيح ذات يوماً بالجموع على الجبل ليقدم لهم بعض التعاليم الرائعة لحياة أفضل فقال لهم أحِبوا جميع الناس حتى من يسيء إليكم ويبغضكم، وقد قام الزعيم والسياسى الأمريكى مارتن لوثر كينج والحاصل على جائزة نوبل للسلام بتطبيق تلك الفضيلة وكانت تلك هى خلاصة تجربته فى إحدى مقولاته الشهيرة "المحبة هى القوة الوحيدة القادرة على أن تجعل عدوك صديق لك"، أيضاً يُذكر أنه كان هناك والياً فى الأمبراطورية الرومانية يدعى اريانوس متحجر القلب، قاسى المشاعر، مبتكر باستمرار لأساليب جديدة لتعذيب الآخرين، ولم يستمع لأحد قط حتى لزوجته وابنته وذات يوم قام البعض بتطبيق الحكمة التى تقول لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير، فلم يردوا شره بالمثل بل قدموا له المحبة وبقوة تلك المحبة العملية التى رأها من البعض قد تغيرت حياته من كائن وحشى إلى شخص وديع وهادئ. تلك المحبة التى قيل عنها إننا لا ينبغى أن نحب بالكلام أو اللسان فقط بل يجب أن نحب بـالعـمل. الفضيله الثانية: "الحكمة" كان السيد المسيح يجلس وسَط المعلمين، وكل من يستمع إليه كان يندهش من فهمه وأجوبته، وقيد قيل عنه إنه كان يتقدم باستمرار فى الحكمة والقامة. كان فى حديثه كلام للمنفعة لم ينطق أبداً بأية كلمة لا تليق ولا تفيد،أيضاً كان لا يخاصم ولا يصيح ولا يعلو صوته فى الشارع، وعندما تأملت فى أحوال وأقوال الحكمه خرجت بتلك القاعده الهامه إليكم "إن هدوء الإنسان الداخلى هو مصنع كلام الحكمة" والسيد المسيح كان شخص هاديء يتمتع بالصبر وطول الأناه مع أخطاء تفكير الأخرين. الفضيلة الثالثة: "العتاب" كان السيد المسيح يُعَلم تلاميذه طريقة العتاب الصحيحة فقال لهم إن أخطأ إليك أحد فاذهب وعاتبه بينَك وبينه وحدكُما، وعند خيانة تلميذيه له ( بطرس الذى أنكره ويهوذا الذى أسلمه) لم أره ذهب لأحد منهم حتى يلومه أو يدينه على ما فعل، كما أن السيد المسيح لم يُعاتب المرأة التى أمسِكَت أثناء ارتكاب فعل فاضح وأرادوا رجمها، ولم يُعاتب زكا العشار قبل أن يسامحه، ولكن فقط نظراته المملوءة بالأمل والمحبة والحنان نادر الوجود لهؤلاء الخطاه جعلتهم يتوبوا نادمين على أفعالهم. الفضيلة الرابعة: "الوداعة والهدوء" اعتدنا الآن على أن نحكم على الأمور من ظواهرها فقط مُدعين المعرفة فى كل شىء، ولكن فى حقيقة الأمر أن زينة الإنسان الجوهرية التى تميزه ليست هى الزينة الخارجية التى تُزين الجسد فى الظاهر بل كما قال عنها الرسول إنها زينة الروح الوديع الهادئ التى لا تقدر بثمن. لقد اتسم السيد المسيح بالوداعة وهدوء النفس فقد كُتب عنه: إنه لا يصرخ ولا يصيح أو يُسمِع فى الشارع صوته ، فالمعلم الصالح هو معلم هادىء ومتواضع يزن جميع أموره بطريقه هادئة تتسم بالعقل والحكمة، وبينما كان السيد المسيح يُخاطب الجموع علمهم قائلاً: تعلموا منى لأنى وديع ، هادئ، ومتواضع القلب لكى تجدوا راحة لنفوسكم، فياليتنا نتعلم فضيلة الهدوء حتى تعم السكينة والراحة بداخل قلوبنا، والذي يعتبر مصدر أفعالنا. الفضيله الخامسة: "النظام والترتيب" قال الرسول بولس فى عظته عن الاجتهاد إنه يجب أن يكون كل شىء بلياقه وبترتيب مُسبَق لأن إلهنا إله نظام وضبط ولا يحب الفوضى والعشوائية والتشويش. ذات يوماً كان السيد المسيح مُجتَمِعاً مع تلاميذه فرآه جمعُ كثير فالتفوا من حوله، فتحنن عليهم السيد المسيح وإبتدأ يُعلمهم كثيراً، ولكن تأخر الوقت وابتدأ النهار يمضى وكانت الجموع قد جاعت وكان عددهم خمسة ألاف رَجُلً، فأمر السيد المسيح تلاميذه بأن يُنظِموا الجميع صفوفاً مئَةً مئَةً وخمسين خمسين ويجعلوا الجميع يتكئون على العشب الأخضر ثم يقدموا لهم الطعام وبعدما وفَر لهم طعاماً بطريقه مُعجزيه، وحينما أكل الجميع حتي الشبع، قال لهم السيد المسيح قوموا بجمع ما تبقي من الأكل الفائض حتى يكون هناك نظام، وبهذا قد فعل ذلك كي يُعلمنا أن النظام والترتيب هو أمر ضروري جداً وهام في حياة كل منا. إلي أن ألتقي بكم فى جزء أخر من سلسلة فضائل هامه من حياة السيد المسيح أريدك أن تتذكر جيداً أن تلك الفضائل هى بمثابة "المبادئ الهامة للحياة السعيدة" الفضيله التاسعة: "القيادة الفعالة والقدوة الصالحة " القائد الناجح والقدوة الصالحة هو شخص تظل تعاليمه قائمة وباقية مهما مر عليها الزمن ، فهذا يدل على إنه كان قدوة صالحة بالفعل. القديس بولس الرسول، وهو واحد ممن تعلموا الكثير من حياة السيد المسيح، قام بتوجيه رسالة إلة تلميذه الشاب صغير السن تيموثاوس، لكى يعمل بها ويُعَلِمها فخاطبه قائلاً: كن قدوه للآخرين فى كلامك وفى سلوكك أيضاً، فنحن بحاجة إلى القدوة الصالحة أكثر من احتياجنا للكلام الحسن فقط، فالناس ترى أفعال أكثر مما تستمع إلى أقوال، فإن كنت واعظ أو خطيب ولم تكن تصرفاتك مماثلة لأقوالك، فقد صارت كلماتك كالبخار الذى يختفى سريعاً دون أن يترك أية أثر. كما أوصى أيضاً تلميذه الشاب تيطس قائلاً له: قدم نفسك فى كل شىء قدوة للأعمال الصالحة، فكن عظة حقيقية بأعمالك الحقيقية الصالحة أكثر من كلامك المُرتَب الجميل، كما أنه طلب من أهل كورنثوس قائلاً: انظروا إلى كيف أنى سلكت كما تعلمت من السيد المسيح، فكونوا متمثلين بى كما أنا أيضاً بالسيد المسيح قد تمَثَلت. والسيد المسيح كان مثالاً للقيادة الناجحة والقدوة الصالحة فى جميع أعماله، فهو كان يعمل أعمال صالحة أولاً ثم ينادي بها ويُعلمها أخيراً، وهذا نادراً ما أجده فقد صدق قول سليمان الحكيم، حين قال أكثر الناس ينادون كل واحد بصلاحه أما الرجل الأمين من يجده؟ وبالتأمل فى بعض المواقف من حياة السيد المسيح ومحاكاتها بمبادئ وأصول القياده الفعاله وجدته قد تمتع بها جميعاَ، فهو قد وضع لنا مثالاً وقدوة صالحة لكى نسلك على نهجه، وإليكم بعض المواقف القيادية من حياة السيد المسيح: أولاً: القيادة الفعالة تتطلب القدرة على التأثير فى الآخرين، وقد كانت تلك من الصفات المتأصلة فى شخصية السيد المسيح، فقد كانت الجموع باستمرار تحتشد من حوله لكى تتعلم منه المزيد لأنهم كانوا يثقوا به، وذات يوم وعندما حان الوقت لانتهاء خدمة السيد المسيح على الأرض اجتمع بتلاميذه وقال لهم: أكملوا مسيرتي واذهبوا إلى الآخرين وعلموهم ما قد تعلمتموه وما أوصيتكم به، وكل من يفعل ذلك يصير رائحة السيد المسيح الذكية، تماماً كالعطر الذى تفوح رائحته الطيبة وتنتشر بين جميع المتواجدين. ثانيا: القائد الناجح والفعال يخدم الجميع، وهذا يعد من الفروق الجوهرية، والتى تميز القائد عن المدير الذى يأمر وينهى دون نقاش أو جدال، أراد السيد المسيح أن يُعَلِم تلاميذه ذلك المبدأ فجمعهم وعَلَمَهُم قائلاً: من أراد أن يكون عظيماً فيكم فليكن خادماً للكل، وأعمال الخدمة تعَد من لغات الحب الخمس، والتي تصنَع الألفة والمحبة بين الأفراد، وقد كُتب عنه إنه كان يجول يصنع خيراً مع الجميع. ذكرنا سابقاً العديد من الفضائل الهامة التى يجب أن نتعلمها من حياة السيد المسيح على الأرض، ونستكمل اليوم حديثنا مجدداً عن تلك الفضائل. الفضيلة الحادية عشرة: "الصبر والاحتمال" تأتى كلمة صبر فى قاموس المعانى بمعنى الاحتمال فى هدوء دون تذمر أو شكوي، روى أحد الأشخاص فى كتابه مثل عن الصبر فقال: تخيل معى أن رئيس الجمهوريه كان شخص غير صبور يُستَثَار ويغضب من أقل المواقف، حينها ستقوم الكثير من الحروب بين الدول والبلاد، فالصبر والإحتمال من الصفات الحميده التى تجلب الراحه والهدوء للإنسان لتجعله شخص محبوب ويُحترم من الجميع، أما الغضب فهو صفه مصاحبه للتسرع وصديقه للجاهل كما ورد فى سفر الجامعه حيث قال الحكيم لا تسرع بروحك إلى الغضب لأنه يستقر فى حضن الجهال. بينما كان السيد المسيح مُجتمِعاً بتلاميذه ليقدم لهم بعض التعاليم عن طريقة العتاب السليمه تقدم إليه بطرس ليسأله كم عدد المرات التى يجب على أن أغفر وأحتمل فيها من يخطأ فى حقى ويُغضبنى فكان رد السيد المسيح ليس هناك عدد محدد من المرات، لإن من يستطيع أن يصبر أكثر يحصد ثمار أعظم. ولقد إستخدم السيد المسيح فضيلة الصبر والإحتمال كثيراً فهو كان يعَلَم مسبقاً أن يهوذا سيُسلمه مقابل الثلاثين من الفضه فبينما كانوا جالسين معاً أعلَمَهُم قائلاً أن أحدكم سيُسلمنى وبالرغم من ذلك فقد إحتمله دون شكوى لكى يستقيم قلبه وسلوكه، وحتى وقت أن خانه يهوذا وأسلَمه كانت لكلماته الرقيقه واللطيفه الهادئه بدون غضب تأثير لاذع عليه فطرح يهوذا الفضه فى الهيكل وانصرف ثم ذهب وشنق نفسه، أيضاً قد صبر السيد المسيح وإحتمل قلة نضج وجهل نيقوديموس والذى كان رئيس لليهود عندما أتى إليه ليلاً لكى يتعلم منه، وبصبر السيد المسيح عليه جعله أكثر جرأه وشجاعه ليدافع عن السيد المسيح أمام مجمع اليهود حيث كان يتمتع بسُلطه بينهم. إختبر الرسول تلك الفضيله فأراد أن يُخاطِب كل ذى فهم ووعى فقال: المحبه تحتمل وتصبر على كل شيء فإختبروا محبتكم بالإحتمال، وبطول أناة وبصبر إحتملوا بعضكم بعضاً، أن كان لأحدكم شكوى على الأخر فتذكروا كيف إحتمل السيد المسيح، فهكذا أنتم أيضاً تمثلوا به، الفضيله الثانية عشر: "فضيلة الإحساس بالأخر" من المؤلم جداً للنفس أن لا تجد من يشعُر بهمومها وأحزانها فتسقط من إعتبارات الأخرين فى وسط زحام الحياه الشديد، الإحساس بمعاناة الأخرين هو فن قد لا يُجيده الكثيرين، فن مواساة الروح المنهكه والمملوءه حزناً. سأصحبكم فى جوله فى حياة السيد المسيح إلى منطقة الجليل وبالتحديد فى قرية صغيره بداخلها تُدعى نايين حيث كانت هناك جنازة لشاب وحيد وكانت اُمَهُ أرمَله وبينما كان الرجال يحملوه للدفن كانت الأم تبكى كثيراً، وما قد ابهج قلبى فى هذا المشهد الحزين هو تصرُف السيد المسيح، فلم يطلب منه أحد فى هذا المشهد أن يتدخل ليفعل شيئاً، ولكنه حين رأها تحنن قلبه عليها وقال لها لاتبكى من فضلك ثم تقدم ولمس النَعش وأقام ذلك الشاب وهنا قد دمج السيد المسيح فضيله اُخرى وهى المبادره، فقد كان مبادر بالسؤال وكان رحيم على أرمله ليس لها إلا إبنها الوحيد، نذكر أيضاً أن السيد المسيح بكى عند قبر لعازر قبل أن يقيمه عندما رأى مريم اخته واليهود الجالسين معها يبكون وهو دليل عملى على شعوره بألام المُتعبين، استوقفتنى جمله على لسان أحد أصدقائى ولكنها قد احزنتنى كثيراً حين قال: توقف عن العطاء بإستمرار لكى لا تنتهى دون أن يشعروا بك، الكثيرين منا يريدوا أن يروا النتيجه الفوريه لعمل الخير، تذكر الفلاح الذى يبذر زرعه عالماً أن الحصاد لا يأتى سريعاً، ولكنه سيأتى بالخير المضاعف لفاعله فى وقته. فإن قمت بتقديم خدمة ما لشخص آخر ورأيت النتيجه مخالفه لما تنتظره، فتذكر خطاب الرسول بولس إلى أهل غلاطيه حين قال لهم: إذا حسبما لنا فرصه فلنعمل الخير للجميع لأننا سنحصد الخير فى وقته أن كنا لا نمل، فهناك موسم للحصاد والذى سيجمع فيه الإنسان ثمر ما قد فعله من أعمال خير ومساندة للأخرين، فطوبى لمن يشعر بالأخر لأنه سيجد من يرحمه ويشعر به. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190784 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "المحبة" فقد كان السيد المسيح محباً للجميع لمن يستحق وأيضاً لمن لا يستحق تلك المحبة، فقد كان مثالاً حقيقياً للمحبة العملية الصادقة. اجتمع السيد المسيح ذات يوماً بالجموع على الجبل ليقدم لهم بعض التعاليم الرائعة لحياة أفضل فقال لهم أحِبوا جميع الناس حتى من يسيء إليكم ويبغضكم، وقد قام الزعيم والسياسى الأمريكى مارتن لوثر كينج والحاصل على جائزة نوبل للسلام بتطبيق تلك الفضيلة وكانت تلك هى خلاصة تجربته فى إحدى مقولاته الشهيرة "المحبة هى القوة الوحيدة القادرة على أن تجعل عدوك صديق لك"، أيضاً يُذكر أنه كان هناك والياً فى الأمبراطورية الرومانية يدعى اريانوس متحجر القلب، قاسى المشاعر، مبتكر باستمرار لأساليب جديدة لتعذيب الآخرين، ولم يستمع لأحد قط حتى لزوجته وابنته وذات يوم قام البعض بتطبيق الحكمة التى تقول لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير، فلم يردوا شره بالمثل بل قدموا له المحبة وبقوة تلك المحبة العملية التى رأها من البعض قد تغيرت حياته من كائن وحشى إلى شخص وديع وهادئ. تلك المحبة التى قيل عنها إننا لا ينبغى أن نحب بالكلام أو اللسان فقط بل يجب أن نحب بـالعـمل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190785 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "الحكمة" كان السيد المسيح يجلس وسَط المعلمين، وكل من يستمع إليه كان يندهش من فهمه وأجوبته، وقيد قيل عنه إنه كان يتقدم باستمرار فى الحكمة والقامة. كان فى حديثه كلام للمنفعة لم ينطق أبداً بأية كلمة لا تليق ولا تفيد،أيضاً كان لا يخاصم ولا يصيح ولا يعلو صوته فى الشارع، وعندما تأملت فى أحوال وأقوال الحكمه خرجت بتلك القاعده الهامه إليكم "إن هدوء الإنسان الداخلى هو مصنع كلام الحكمة" والسيد المسيح كان شخص هاديء يتمتع بالصبر وطول الأناه مع أخطاء تفكير الأخرين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190786 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "العتاب" كان السيد المسيح يُعَلم تلاميذه طريقة العتاب الصحيحة فقال لهم إن أخطأ إليك أحد فاذهب وعاتبه بينَك وبينه وحدكُما، وعند خيانة تلميذيه له ( بطرس الذى أنكره ويهوذا الذى أسلمه) لم أره ذهب لأحد منهم حتى يلومه أو يدينه على ما فعل، كما أن السيد المسيح لم يُعاتب المرأة التى أمسِكَت أثناء ارتكاب فعل فاضح وأرادوا رجمها، ولم يُعاتب زكا العشار قبل أن يسامحه، ولكن فقط نظراته المملوءة بالأمل والمحبة والحنان نادر الوجود لهؤلاء الخطاه جعلتهم يتوبوا نادمين على أفعالهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190787 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "الوداعة والهدوء" اعتدنا الآن على أن نحكم على الأمور من ظواهرها فقط مُدعين المعرفة فى كل شىء، ولكن فى حقيقة الأمر أن زينة الإنسان الجوهرية التى تميزه ليست هى الزينة الخارجية التى تُزين الجسد فى الظاهر بل كما قال عنها الرسول إنها زينة الروح الوديع الهادئ التى لا تقدر بثمن. لقد اتسم السيد المسيح بالوداعة وهدوء النفس فقد كُتب عنه: إنه لا يصرخ ولا يصيح أو يُسمِع فى الشارع صوته ، فالمعلم الصالح هو معلم هادىء ومتواضع يزن جميع أموره بطريقه هادئة تتسم بالعقل والحكمة، وبينما كان السيد المسيح يُخاطب الجموع علمهم قائلاً: تعلموا منى لأنى وديع ، هادئ، ومتواضع القلب لكى تجدوا راحة لنفوسكم، فياليتنا نتعلم فضيلة الهدوء حتى تعم السكينة والراحة بداخل قلوبنا، والذي يعتبر مصدر أفعالنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190788 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() سبط بنيامين ونسل شاول للمرة الثانية يتحدَّث عن نسل بنيامين، لكن بهدفٍ مختلفٍ، وهو إبراز الأمور الخاصة بملكوت الله: 1. يأتي بنا النسب هنا إلى شاول وأهل بيته، لإبراز قيام أول ملكٍ لإسرائيل حسب الفكر الجسدي، فيه مواصفات يطلبها الشعب في الملك ويفتخر بها وسط الأمم المحيطة بهم، ليكون له اعتباره وتقديره بين ملوك الأرض، وذلك من جهة قامته وقوته البدنية وجماله الجسدي. لكنه فشل في تحقيق صورة الملكوت الإلهي في حياته وفي عبادته كما في معاملاته مع الشعب. فكان لابد من عبوره لكي يفسح المجال للملك داود الذي حسب اختيار الله ومشورات النعمة الإلهية. 2. الأمر الثاني إبراز إمكانيات سبط بنيامين، إذ وُجِدَ فيه رجال جبابرة بأس، قادرون على حمل القوس. لكن هذه القوة لم تسند شاول الشاب حين وقف جليات الجبار يُعَيِّر رب القوات، ولا سندته في رعايته للشعب، إذ كان ما يشغله شعبيته وسُمْعته وكرامته الشخصية. وأخيرًا لم تنقذه هو وبنيه من الموت في خزيٍ وعارٍ في المعركة الأخيرة مع الفلسطينيين في حياته، إذ مات هو وبنوه وتحققت خطة الله ووعوده باعتلاء داود العرش. 3. مع مقاومة شاول الرهيبة لداود والرغبة للخلاص منه، فقد بدأ بعض البنيامينيين وإخوة شاول ينجذبون نحو داود حتى في أثناء حياة شاول، إذ شعروا أن الرب معه، فالتصقوا به. ازداد الارتباط بين السبطيْن مع الزمن، وصارا مملكة واحدة مع المُتسلِّلين من مملكة إسرائيل الشمالية أو المطرودين منها، وتمَّ سبيهم إلى بابل، ورجعا من السبي معًا. يقتفي السفر هنا نسل سبط بنيامين بإشارة خاصة إلى شاول ويوناثان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190789 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَبِنْيَامِينُ وَلَدَ: بَالَعَ بِكْرَهُ، وَأَشْبِيلَ الثَّانِيَ وَأَخْرَخَ الثَّالِثَ [1] بالع: اسم عبري، معناه "البلع" أو "الفلك". أشبيل: اسم عبري، وربما كان معناه صورة من صور الاسم "أشبعل"، وهو ابن بنيامين ومؤسس أسرة تحمل اسمه (1 أي 8: 1). أخرخ: اسم عبري، وربما معناه "تابع الأخ"، وهو الابن الثالث لبنيامين (1 أي 8: 1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190790 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَنُوحَةَ الرَّابِعَ وَرَافَا الْخَامِسَ. [2] نوحة: اسم عبري، معناه "راحة". وهو رابع أبناء بنيامين (1 أي 8: 2). ولم يؤسس عشيرة مثلما فعل إخوته. ولم يرد اسمه مع الذين صحبوا يعقوب إلى مصر، وربما وُلِدَ في مصر. رافا: اسم عبري، معناه "هو شَفَى أي الله شَفَى". رجل من نسل بنيامين (1 أي 8: 2). |
||||