![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 190171 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v مع كل صدَّيقٍ بارٍ أو إنسانةٍ مُقَدَّسةٍ، أراك متجليًا لتسكب بركاتك في أعماقي. مع يعبيص الذي سما فوق الأحزان، فصار بك أشرف إخوته، هَبْ لي أن أتمتَّع باللقاء معك، وأُدرك أنك أنت هو الأول والأخير في حياتي. ليس من بركة أقتنيها بدونك يا مصدر السعادة. لتباركني، فيتَّسع قلبي لحُبِّ السمائيين والبشريين. ليكن لكل سمائي وبشري مَوْضِع في قلبي. أُحِبُّ الجميع، فأصير معك مُحبًا للبشر! لتكن يدك معي، تعمل أنت بي وفيَّ ومعي! لترافقني كل أيام غربتي، فلا يكون للشر موضع فيَّ. تهبني سلطانًا على إبليس وكل قواته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190172 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v لألتقي بك مع عثنيئيل أول القضاة. تُلهِب قلبي بروحك القدوس، فأمتلئ قوة وحكمة مع سلامٍ وفرحٍ. لن أَكُفَّ عن الالتقاء معك لأجل سلام إخوتي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190173 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v أنت تهبني روح القيادة الصادقة، فلن يتسلل كبرياء إلى قلبي، ولن تسيطر الرخاوة عليَّ! بك أجاهد لأجل نصرة إخوتي وسلامهم. مع كل نجاحٍ لهم أحسب نفسي ناجحًا. ومع كل أنَّات قلب تصدر عنهم يئن قلبي! لن أستريح حتى يستريح العالم كله فيك. متى أرى البشرية كلها موكبًا متهللاً، يعبر إليك ويلتصق بك أبديًا؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190174 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v اسمحْ لي أن ألتصق بكالب بن يفنة، أُرافِقه كما أُرافِق صديقه يشوع بن نون. أَعْبر معهما لا لأتجسس أرض الموعد الزائلة، بل أنطلق معك وبك إلى كنعان السماوية. أذوق عذوبة الحياة السماوية، وأحمل معهما عنقود العنب الفريد على عصا. أحملك أنت يا من صرتَ عنبًا تجتاز المعصرة وحدك لأجلي. حملتَ عصا الصليب، لكي يحملك الصليب. قبلتَ خزي الصليب وعاره، لتسكب مجدك الفائق على أعماقي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190175 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() v أود أن ألتصق بك كعروسٍ مع عريسها. كلما التصقتُ بك ينفتح قلبي بالأكثر للبشرية. أُحِبُّك بكل قلبي، وكأن ليس فيه أحد سواك. وإذا بي أجد لكل إنسانٍ موضعًا في أعماقي. متى أرى كل البشرية في يوم مجيئك تلتصق بك؟! نعم، أسرعْ يا رب إلى كل قلبٍ. لتقرع عليه بيدك المجروحة، ولتدعُ كل نفسٍ لتَقْبَلك في داخلها، فيصير الكل هيكلاً مُقدَّسًا لك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190176 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ليتك تباركني، وتوسع تخومي، وتكون يدك معي، وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني، فأتاه الله بما سأل (1 أي 4: 10). صلاة أم نذر؟ جاء النص العبري في شكل نذر، إذ نذر إن كان الله يباركه، ويُوَسِّع تخومه، ويمد يده معه، وينزع عنه الشر... فما هو النذر الذي يفيه لله؟ لم يقل ماذا يُقدِّم، وكأن يعبيص قدَّم نذرًا وقَّع عليه كما على ورقة بيضاء يملأها الله حسبما يشاء، أو حسبما يحسن في عينيه. إنها أروع صورة لمفهوم النذر، فإنني إذ أطلب من الله بركته، وتوسيع تخومي، ومدّ يده لمساندتي، وحفظي من الشر، أُقدِّم له قلبي وفكري وعواطفي وأحاسيسي وكل كياني ومواهبي وقدراتي كورقةٍ بيضاء، ليعمل بها حسبما يَحْسُنُ في عينيه. لستُ أَعِده بشيء سوى التسليم بين يديه! هذا هو النذر الحقيقي... إني لحبيبي وهو لي، يختار لي طريقي، ويقودني بروحه القدوس، ويحملني فيه لأتمتع بأحضان أبي السماوي! إنه ليس في حاجة إلى خدمة أُقدِّمها له وأَعِده بها، ولا في حاجة إلى طريق مُعَيَّن أسلكه أو مال أُقدِّمه، لكنه يطلب قلبي وإرادتي لأحيا حسب مسرته الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190177 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طلب البركة السماوية أول وصية يُقَدِّمها السيد المسيح في عظته على الجبل: "طوبي للمساكين بالروح" (مت 5: 3). فهو يدعونا للحياة المطوَّبة، أي نشاركه الحياة السماوية الفائقة، وذلك بمشاركتنا له في سمته، إذ افتقر لكي بفقره يُغْنِينا (2 كو 8: 9). أول وصية هي التمتُّع بالحياة السماوية الطوباوية المُتهلِّلة خلال قبولنا المسكنة بالروح، أي نفتقر معه لكي يغتني الكثيرون به. كلمة "يعبيص" عبرية معناها "يؤلم" أو "يحزن"، فإنه وإن كانت أمه قد دعته "يعبيص" لأنها ولدته بحزن (1 أخ 4: 9)، كان على يقين أن الله يدعوه "مباركًا" و"متهللاً". جاءت طلبته الأولى "ليتك تباركني" متناغمة مع إرادة الله الذي يود أن يقول لي ولك ما قاله لأبينا إبراهيم: "أجعلك أمة عظيمة، وأُبارِكك، وأُعظِّم اسمك، وتكون بركة" (تك 12: 2)، يود أن نحمله في داخلنا بكونه ينبوع كل بركة، أينما حللنا حلَّت بركة الرب على الموضع الذي نذهب إليه وعلى القائمين فيه. انطلقت القديسة مريم إلى بيت زكريا وأليصابات، وعندما دخلت البيت، امتلأت أليصابات من الروح القدس، وتهلل الجنين في أحشائها ورقص، كما رقص داود الملك بكل قوته أمام تابوت العهد (2 صم 6: 14). في داله البنوة وفي جسارة نطلب من مصدر البركات أن يُعلِنَ سكناه فينا، فنصير بركة! الطلبة الأولى هي أن نسأل أبانا أن يُقدِّم مما عنده لدينا، إذ يقول السيد المسيح: "فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسألونه" (مت 7: 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190178 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبي السماوي، أسألك أمرًا واحدًا: هَبْ لي من عندك ما تريد أن تُقَدِّمه لي! لأقتنيك يا كلي البركات، فتَشْبع نفسي بك، وأصير بك بركة لكل من ألتقي به! آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190179 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طلب توسيع التخوم وماذا أطلب من إلهي مالئ السماء والأرض؟ إن كانت السماء والأرض لا تسعانك، هَبْ لي، أنا ابنك، قلبًا متسعًا يقتنيك، فتتسع تخومه، حتى إن أمكن أن يحب كل البشرية المحبوبة لديك! اتساع التخوم الداخلية هو عطية إلهية، حيث ينفتح القلب بالحُبِّ ليتسع لكل إنسانٍ، حتى وإن كان مُقاوِمًا له. فيصير ناموسه "أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم، وصلُّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم" (مت 5: 44). تتناغم هذه الطلبة مع عطية الله الروحية التي يَعِدنا بها بقوله: "فإني أطرد الأمم من قدامك، وأُوَسِّع تخومك، ولا يشتهي أحد أرضك، حتى تصعد لتظهر أمام الرب إلهك ثلاث مرات في السنة" (خر 34: 24). مَنْ هم الأمم هنا سوى قوات الشر الروحية التي تود أن تحتل القلب لكي تُفسِدَه بالبغضة والكراهية وضِيق الفكر، فيصير أرضًا يستعمرها إبليس وجنوده! أما إذا وسَّع الرب تخومنا، فإنه يطرد كل فكر شرير وكل بغضة نحو الإخوة، فنستطيع بالحب أن نصعد أمام الرب، متهللين كما في عيد لا ينقطع! تصير لنا صرخة النشيد التي نُقدِّمها للرب العامل فينا: "زدت الأمة يا رب، زدت الأمة، تَمجَّدتَ، وسعت كل أطراف الأرض" (إش 26: 15). طلب الرسول بولس من شعبه الصلاة عنه وعن العاملين معه في كرم الرب لكي يُوَسِّعَ الرب تخومهم خلال كلمة الكرازة: "مُصَلِّين في ذلك لأجلنا نحن أيضًا ليفتح الرب لنا بابًا للكلام، لنتكلم بسرِّ المسيح الذي من أجله أنا موثق أيضًا، كي أظهره كما يجب أن أتكلم" (كو 4: 3-4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 190180 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طلب أن تكون يد الله معنا وعدنا السيد المسيح أن يحسبنا من خرافه الذين عن يمينه، فيدخل بنا في يوم مجيئه إلى ملكوته الأبدي. تشير يد الله اليمنى إلى قوته العاملة فينا لتقديسنا، وإلى حضوره في وسطنا. لذا في صلاة باكر نُعْلِنُ شوقنا إلى هذا بقوله: "تقدَّمتُ فرأيت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني كي لا أتزعزع". (مز 16: 8). وعندما تَشَفَّع موسى في شعب الله الذي أخطأ، وقبل الرب شفاعته عنهم، لم يكتفِ موسى النبي بذلك. لقد صمَّم ألا يتحرَّك بالشعب ما لم يَتَقَدَّمهم الرب نفسه. إن لم يسر وجهك، فلا تُصعِدنا من ههنا" (خر 33: 15). لقد سُرَّ الرب بذلك، إذ قال له: "هذا الأمر أيضًا الذي تكلمت عنه أفعله، لأنك وجدت نعمة في عيني، وعرفتك باسمك" (خر 33: 17). إن صح لنا القول، فإن الله يشتهي أن يجد قلبًا نقيًا، لكي يسنده بيمينه ويعضده بقوته: "لأن عيني الرب تجولان في كل الأرض، ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه" (2 أخ 16: 9). إنه دومًا يشجعنا: "الذي تثبت يدي معه أيضًا ذراعي تشدده" (مز 89: 21). |
||||