منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم يوم أمس, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 190031 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَهَؤُلاَءِ لأَبِي عِيطَمَ:
يَزْرَعِيلُ وَيَشْمَا وَيَدْبَاشُ،
وَاسْمُ أُخْتِهِمْ هَصَّلَلْفُونِي. [3]
عيطم: اسم عبري، معناه "مأوى الكواسر". يُقصَد بأبي عيطم باني مدينة عيطم. وهو اسم أكثر من مدينة:
1. بلدة في اليهودية بالقُرْبِ من بيت لحم، حصنها رحبعام بعد الانفصال بين الأسباط (2 أي 11: 6). تُسَمَّى اليوم خربة الخوخ عند بركة سليمان. وقد وجدت فيها آثار خزانات المياه، وبرك سليمان بالقرب من قرية أرطاس وعين عيطان.
2. بلدة في القسم الجنوبي في اليهودية، انتقلت من بني يهوذا إلى شمعون (1 أي 4: 32). وربما هي عيطون حاليًا، على بعد أحد عشر ميلاً جنوب غرب الخليل.
يزرعيل: اسم عبري، معناه "الله يزرع"، وهو رجل من نسل يهوذا [3].
يشما: اسم عبري، ربما كان اختصار كلمة إسماعيل، وهو رجل من يهوذا، ابن حور.
يدباش: اسم عبري، معناه "حلو كالعسل"، وهو ابن أبي عيطم، رجل من يهوذا.
هصللفوني: اسم عبري، معناه "يعطي الظل عليَّ"، وهو اسم فتاة من بني يهوذا. وقد وردت أسماء بعض إخوتها الرجال.
 
قديم يوم أمس, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 190032 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَفَنُوئِيلُ أَبُو جَدُورَ وَعَازَرُ أَبُو حُوشَةَ.
هَؤُلاَءِ بَنُو حُورَ بِكْرِ أَفْرَاتَةَ أَبِي بَيْتِ لَحْمٍ. [4]
فنوئيل: اسم عبري، معناه "وجه الله". وهو اسم رجل من يهوذا، أبو سكان جدور.
جدور: اسم عبري، معناه "حصن" أو "مكان مُسَوَّر" ، يوجد أكثر من شخص يحمل هذا الاسم، من بينهم:
1. ابن فنوئيل (1 أي 4:4).
2. ابن يارد من امرأته اليهودية (1 أي 4: 18).
كما يوجد موضع يُسَمَّى جدور بين سعير ويهوذا، ربما كان في تخوم سبط شمعون بالقرب من الحدود الشمالية الغربية لفلسطين (1 أي 4: 39)، وقد ورد في الترجمة السبعينية جيرار.
عازر أبو حوشة: عازر، اسم عبري، معناه "عون". من نسل يهوذا، من بين حدر.
أفراتة: كلمة عبرية، معناها "مُثمِر".
 
قديم يوم أمس, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 190033 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بقوله أبي بيت لحم، يعني رئيسها.
وَكَانَ لأَشْحُورَ أَبِي تَقُوعَ امْرَأَتَانِ: حَلاَةُ وَنَعْرَةُ. [5]
أشحور أبو تقوع: اسم عبري، ربما كان معناه "سواد".
حلاة: اسم عبري، معناه "حلية، زينة، عقد، قلادة". إحدى امرأتي أشحور جد رجال تقوع، من سبط يهوذا.
نعرة: اسم عبري، معناه "فتاة"، إحدى زوجتي أشحور وأم أخزام وإخوته.
وَوَلَدَتْ لَهُ نَعْرَةُ: أَخُزَّامَ وَحَافَرَ وَالتَّيْمَانِيَّ وَالأَخَشْتَارِيَّ. هَؤُلاَءِ بَنُو نَعْرَةَ. [6]
أخزام: اسم عبري، معناه "الملك أو المالك"، ابن أشحور من عشيرة حصرون.
حافر: اسم عبري، معناه "حفرة أو بئر"، من يهوذا، ابن أشحور من عشيرة حصرون في سبط يهوذا.
الأخشتاري: ربما من الفارسية، ومعناه "تابع للملكة"، وهو ابن أشحور.
وَبَنُو حَلاَةَ: صَرَثُ وَصُوحَرُ وَأَثْنَانُ. [7]
صرث: اسم عبري، ربما كان معناه "بهاء".
صوحر: اسم عبري، معناه "أبيض"، ورد أيضًا بصورة "يصحر".
وَقُوصُ وَلَدَ عَانُوبَ وَهَصُوبِيبَةَ وَعَشَائِرَ أَخَرْحِيلَ بْنِ هَارُمَ. [8]
قوص: اسم عبري، معناه "شوك"، ربما كان من أبناء حلاة.
عانوب: اسم عبري، ربما كان معناه "مرتبط" ابن قوص، أحد رؤساء يهوذا.
هصوبيبة: اسم عبري، معناه "الكراهية، الغضب" وهو ابن قوص من بني حلاة.
أخرحيل بن هارم: اسم عبري، ربما معناه "أخو راحيل" أو "آخر القوة". وهو بن هارم، وكان رئيس عشيرة في يهوذا.
ص قائلة: «لأني ولدته بحزن». ودعا يعبيص إله إسرائيل قائلا: «ليتك تباركني، وتوسع تخومي، وتكون يدك معي، وتحفظني من الشر حتى لا يتعبني». فآتاه الله بما سأل" (سفر أخبار الأيام الأول 4: 9، 10).
 
قديم يوم أمس, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 190034 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وَكَانَ يَعْبِيصُ أَشْرَفَ مِنْ إِخْوَتِهِ.
وَسَمَّتْهُ أُمُّهُ يَعْبِيصَ قَائِلَةً: "لأَنِّي وَلَدْتُهُ بِحُزْنٍ". [9]
وَدَعَا يَعْبِيصُ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ:
"لَيْتَكَ تُبَارِكُنِي، وَتُوَسِّعُ تُخُومِي، وَتَكُونُ يَدُكَ مَعِي،
وَتَحْفَظُنِي مِنَ الشَّرِّ حَتَّى لاَ يُتْعِبُنِي".
فَآتَاهُ الله بِمَا سَأَلَ. [10]
يعبيص: اسم عبري، معناه "يؤلم"، وهو اسم رجل من يهوذا دعته أُمه يعبيص، لأنها ولدته بالألم.
لم يُذكَرْ اسم أبيه، ولا في إي عصرٍ وُجِدَ، إنما قيل عنه إنه كان أشرف إخوته. كل ما نعرفه عنه سواء من الكتاب المقدس أو التقليد اليهودي أنه مُعَلِّم في الناموس Doctor in Law، وأنه إنسان تقي. من أجل هذا غالبًا ما دُعِيَت المدينة التي كان يسكنها باسمه (1 أي 2: 55). كان رجل إيمان "ولكن بدون إيمان لا يُمْكِن إرضاؤه، لأنه يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن بأنه موجود، وأنه يجازي الذين يطلبونه" (عب 11: 6).
دُعي "أشرف من إخوته"، سرُّ عظمته ونُبله، ليس أنه قام بعملٍ بطولي أكثر من إخوته، وإنما جعل الله مركز حياته وعمله. عرف أن يحتل الله في حياته مكانه الصحيح بكونه الرب واهب البركات، ومعطي النصرة الداخلية، وقائد الحياة، والحصن الحقيقي ضد الشر.
لم يَعُدْ للحزن موضع في قلب رجل الله، فقد عرف ماذا يطلب، واستجاب الله له ما سأل.
تُعتبَر صلاة يعبيص فريدة، فالصلاة باستجابتها لم تحتل أكثر من آية واحدة. يُقَدِّم لنا صلاة مثالية مقبولة لدى الله، سأل ونال من الله. سرعان ما أُستجيبت، فما هو سرّ قبولها؟
صلاته شملت أربعة أمور، وكشفت عن دور الله في حياة المؤمن:
الطلبة الأولى: طلب البركة = الحياة المطوَّبة السماوية. ليتك تباركني!، بمعنى هَبْ لي السعادة الحقيقية. الله هو واهب البركات والسعادة الحقيقية
الطلبة الثانية: طلب توسيع التخوم = اتساع القلب بالحب لله والناس. يطلب قلبًا متَّسعًا، يجد كل إنسان مكانًا فيه بالحُبِّ. الله هو واهب الحب الحقيقي.
الطلبة الثالثة: طلب أن تكون يد الله معه = التمتع بالحضرة الإلهية، يشتاق أن يسكن فينا، ويعمل فينا وبنا ويحمينا. لتكن يد الله معنا! يطلب حماية الله ورعايته له.
الطلبة الرابعة: طلب الحفظ من الشر = الغلبة على إبليس والشر. الحفظ من الشر: يهبه سلطانًا على الشيطان وكل قواته، بهذا ينزع عنه الشر الذي يسلبه فرحه في الرب.
إذ جاءت الطلبات حسب مشيئة الله، أو النذر الذي قدَّمه يعبيص، قيل: "فأتاه الله بما سأل" (1 أي 4: 10). جاء في سفر إرميا: "فتدعونني وتذهبون، وتصلون إليَّ فأسمع لكم، وتطلبونني فتجدونني، إذ تطلبونني بكل قلبكم" (إر 29: 12-13).
صار يعبيص ناجحًا في كل جوانب حياته: في أعماله ودراساته وعلاقته بالآخرين، وصراعه مع الوثنيين. كان الله على الدوام مُستعدًّا أن ينصت إلى كل ما في قلبه أو فكره.
 
قديم يوم أمس, 03:03 PM   رقم المشاركة : ( 190035 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الأسبوع العظيم المقدس مسيرة آلام المسيح وموته وقيامته.

السبت قيامة لعازر: إنّها مقدمة المسيرة. يُمثّل لعازر، الصديق الذي تقتله وتفنيه سلطة الموت، كل واحد منّا. يبكي يسوع علينا عند قبرنا- حيث نحن موجودون. لكن محبة المسيح الّتي تبكي عند القبر قادرة على إحيائنا. إنها المحبة التي تفتدي وتجدد الخليقة كلها.

أحد الشعانين: فيه نحيّي الملك المتواضع بسعف النخل والهتاف: هوشعنا. فنجدد ولاءنا لملكنا، ونعترف بأن ملكوته هو غاية حياتنا. بهذا الدخول تنتهي النبوءات والانتظار، فملكوت الله قد بدأ.

صلاة الختن: الأيام الثلاثة الأولى تحضّرنا، لفهم أوسع لمعنى اكتمال تاريخ الخلاص، في شخص المسيح بطاعته وآلامه وتضحيته بنفسه. إنّها تحثنا على الاستعداد والتوبة (مثل يوسف الصديق، والعذارى الحكيمات، والمرأة التي سكبت طيباً ثميناً على يسوع). فالآخرة والدينونة قريبتان "كونوا إذن أنتم أيضاً، مستعدين".

الخميس العظيم يتميز بحدثين: العشاء الأخير مع التلاميذ، وخيانة يهوذا. هذان الحدثان وجهان مختلفان للمحبة. فالعشاء الأخير هو كشف لمحبة الله التي افتدت الإنسان لتحقق له الخلاص. فيه يُقدّم المسيح نفسه غذاءً حقيقياً "خذوا فكلوا... ". أما خيانة يهوذا، فهي محبة مشوهة؛ محبة الخطيئة والموت. فحب يهوذا للمال يرمز إلى كل حب فاسد ومنحرف يقود إلى خيانة الله ونهايته الموت.عدم الثقة برحمة الله تلقيه في الظلمة البرّانيّة. يهوذا يغادر النور في الليل "وكان ليلاً" (يو 13/30)

وفي الخميس العظيم صباحاً تقام صلاة تقديس زيت التائبين، التي هي مسحة المرضى لأن كلاً منا مريضٌ، وبحاجة لمسحة الزيت لشفاء النفس والجسد. غسل المسيح أرجل تلاميذه ليشير إلى أمرين: أولاً أنه يجب علينا أن ندعه يطهَّرنا من خطايانا. وثانياً أن المحبة والتواضع هما أساس الحياة في الكنيسة وعليهما أن تكونا أساساً لكل علاقاتنا.

الجمعة العظيمة، يوم آلام المسيح وموته ودفنه. ويسمى أيضاً: "فصح الصليب"، أي أن مسيرة الفصح تبدأ هنا، ومنها نصل إلى بهجة يوم القيامة عبر هدوء سبت النور.

السبت العظيم المقدس: يوم سبت النور هو يوم الانجاز التام. يوم الراحة الذي فيه استراح ابن الله من كل أعماله. فهو يُنهي ويُتم حكاية الخلاص، ويكون الفصل الأخير فيها الانتصار على الموت. فنصلي بصلاة فيض النور. " قم يا الله واحكم في الأرض فانك تدين كل الأمم"، ونعلن أيضاً بشرى القيامة. "إنه ليس ههنا لقد قام كما قال"
 
قديم يوم أمس, 03:05 PM   رقم المشاركة : ( 190036 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




توجيهات للصوم الأربعيني


تأمل في الأحد

هذا الأحد يدعى أحد مرفع الجبن، لأنه اليوم الأخير قبل الفصح المجيد الذي يسمح فيه بأكل الاجبان ومشتقاتها حسب النظام الكنسي القديم.

في هذا الأحد نقيم ذكر سقطة آدم وحواء أول الجبلة، وطردهما من فردوس النعيم بسبب الأكلة المحرمة. وقد وضع الآباء هذا التذكار قبل الصيام المقدس لكي يبينوا كم علاج الصيام نافع للإنسان للتخلص من قباحة الشراهة. وقد سبق السيد المسيح فصام أربعين يوماً ليعوض عن شراهة آدم ومخالفته وصية الله.

في صلاة الغروب من مساء هذا الأحد تقام "رتبة الغفران"، لأنه "إن غفرتم للناس زلاتهم، يغفرْ لكم أيضاً أبوكم السماوي زلاتكم. وإن لم تغفروا للناس زلاتهم. فأبوكم أيضاً لا يغفر لكم زلاتكم". في هذه الرتبة يطلب المؤمنون السماح والمغفرة بعضهم من بعض وهكذا ندخل الصيام. متصافحين متسامحين.



توجيهات للصوم الأربعيني

إن مسيرة الصوم الكبير المبارك هي مسيرة فصحيّة. لأن الصوم هو استعداد مباشر للفصح المجيد " لنبتدئ بالإمساك متلألئين بأشعّة أوامر المسيح، بضياء المحبّة وبرق الصلاة وطهارة العفاف وقوَّة الشجاعة، لكي نبلغ مضيئين بنورِ عدمِ الفساد إلى قيامة السيِّد المسيح المقدّسة الثلاثية الأيّام المبهجة المسكونة".

ماهية الصيام: للصيام عدة أبعاد: يشرح القديس بولس معنى الصوم الحقيقي: "إن أكلتم أو شربتم أو مهما عملتم فاعملوا كل شيء لمجد الله". وأيضًا: "مجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم أيضًا".

أ‌. الصيام زمن صلاة: نحتفل أيام الأحاد "بقداس القديس باسيليوس"

زمن صلاة "رب القوات" أيام الاثنين والثلاثاء والخميس.

زمن صلاة "الأقداس السابق تقديسها" أيام الأربعاء.

زمن صلاة "المدائح" أيام الجمعة.

ب. الصيام باب التوبة واستعداد لعيد الفصح:
"لقد انفتح الآن باب التوبة الإلهية. فلندخل فيه بنشاط مطهّرين أجسادنا. ممسكين عن الأطعمة والشهوات كتلاميذ المسيح. الداعي العالم إلى ملكوت السماوات. ولنقدِّم لملك الجميع عُشر السنة كلّها (أي الأربعين يومًا من الصوم). لكي ننظر قيامة المسيح المجيدة بشوق".

ج.
الصيام زمن أعمال الرحمة: "مع صومنا أيها الإخوة جسديًا، لنصم أيضًا روحيًا. ونحلَّ كلَّ صكِّ جائر، ونعطِ الجياع خبزًا ولنضِف المساكين الذين لا مأوى لهم لكي ننال من المسيح الرحمة العظمى".

د. الصيام زمن إمساك عن الطعام: بالصوم والقطاعة

الصوم:
هو الامتناع عن كل مأكل ومشرب، ماعدا الماء فإنه لا صوم عليه، من نصف الليل وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرًا.

القطاعة: هي الامتناع عن اللحم، وعن البياض، أعني البيض والجبن والألبان والزبدة... أما السمك والزيت فيسمح بهما في أيّام معينة.

برنامج الصوم:

v
النظام الكنسي التقليدي.للصوم والقطاعة: أيام الصوم هي أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة. أما أيام السبت والأحد فلا صيام بها، ما عدا سبت النور. وهو السبت الوحيد الذي يجب الصوم فيه.

v أيام القطاعة تشمل الصوم الأربعيني بكامله بما فيه الآحاد.

v
الحدَّ الأدنى : هو الصوم في اليوم الأوّل من الصيام. ومن ثمّ الصوم في الأيام الثلاثة الأخيرة من الأسبوع العظيم المقدّس، أي خميس الأسرار والجمعة العظيمة وسبت النور. أمّا القطاعة ففي أيّام الأربعاء والجمعة طيلة أسابيع الصوم.

v
الإعفاء من الصوم: يُعفى من الصوم الأطفال الذين لم يقوموا بالمناولة الإحتفالية بعد، والمسنين الذين هم فوق السن الخامسة والستين، والمرضى، وكل من لا يستطيع أن يصوم لظروف صحية. كل هؤلاء لا يسري عليهم نظام الصوم والقطاعة. لكن يمكنهم المشاركة مع الكنيسة في الأبعاد الأخرى من الصوم كالصلاة والتوبة وأعمال الرحمة. الله يريد رحمة لا ذبيحة

صيام مبارك للجميع
 
قديم يوم أمس, 03:06 PM   رقم المشاركة : ( 190037 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




توجيهات للصوم الأربعيني


العودة من المنفى: أحد ابن الضال


نقرأ في الأحد الثالث من التهيئة للصوم إنجيل ابن الضال (لوقا 15: 11-32). يكشف لنا هذا الإنجيل مع ترانيم هذا اليوم، التوبة كعودة من المنفى. يخبرنا الإنجيل أن الابن الضال ذهب إلى بلاد بعيدة وهناك أنفق كل ما عنده. بلد بعيد. هذا هو التعريف الفريد الذي ينطبق على الإنسان الذي يرغب أن يقترب إلى الرب. والإنسان الذي لم يعش هذه الخبرة، ولو لفترة قصيرة، ولم يشعر أنه منفي وبعيد عن الله وعن الحياة الحقيقية، لن يفهم مطلقًا ما هي المسيحية. والإنسان الذي يشعر براحة تامة في هذا العالم وملذاته ولم يجرحه الشوق إلى حقيقة أخرى، لن يفهم ما هي التوبة.

كثيرًا ما نفهم التوبة كتعداد باردٍ و"موضوعي" للخطايا والتعديات، أو كإقرار بالجريمة أمام اتهام قضائي. وكثيرًا ما ننظر للاعتراف والحل من منظار قضائي. ولكن هناك شيء أساسي يهمل وبدونه يفقد الاعتراف والحل كل معنى وقوة. هذا الشيء هو بالضبط الشعور بالغربة عن الله، عن فرح الشركة معه والحياة الحقيقية فيه. إنه من السهل بالواقع أن نقرّ أننا لم نصم في الأيام المفروضة أو أهملنا الصلاة أو غضبنا. ولكنه شيء آخر مختلف بالكلية أن أدرك فجأة أنني دنسّت أو أضعت جمال حياتي الروحية، أنني بعيدًا جدًا عن بيتي الحقيقي، عن حياتي الحقيقية، وأن شيئًا ثمينًا وطاهرًا وجميلاً قد فقد في صلب حياتي. هذه هي التوبة، إنها الرغبة العميقة بالعودة، بالرجعة إلى البيت الضائع. لقد أعطاني الله مواهب عظيمة: أولها الحياة والقدرة على التمتع بها وجعلها مليئة بالمعنى والمعرفة والمحبة. وبالتالي أعطاني في المعمودية الحياة الجديدة في المسيح، موهبة الروح القدس، وسلام الملكوت الأبدي وفرحه. لقد أخذت معرفة الله وبه معرفة كل شيء والقدرة على أن أكون ابنًا لله. كل هذا أضعته. وكل هذا أضيعه في كل وقت ليس بخطايا أو تعديات محددة ولكن في خطيئة الخطايا وهي الانحراف عن حبي لله وتفضيلي "للبلد البعيد" على بيت الأب الجميل.

ولكن الكنيسة هنا، لتذكرني بما أهملت وأضعت. وبهذا التذكير أتذكر، كما يقول قنداق أحد الابن الشاطر " لمَّا نفَرتُ من مجدِكَ الأبويّ بغباوة، بذَّرتُ في الشُّرور الثَّروةَ التي أعطيتَنيها. لذلك أصرُخُ إليكَ كالابنِ الشَّاطر: خطئتُ أمامَك، أيُّها الآبُ الرؤوف، فاقبلْني تائباً واجعلْني كأحَدِ أُجَرائِك."

وعندما أتذكر، أجد في نفسي الرغبة للعودة والقدرة عليها... "سأعود إلى الأب الرؤوف صارخًا بدموع: إقبلني كواحد من أجرائك...". وهناك ميزة فريدة لأحد "الابن الضال" علينا أن نذكرها هنا، وهي أننا في السحرية وبعد ترتيل البوليوليون نرتل مزمور الحزن والحنين المزمور 136:

"على أَنْهارِ بابِلَ هُناكَ جَلَسْنا. فَبَكَينا عِنْدَما تَذَكَّرْنا صِهيون.

على الصَّفْصافِ في وَسَطِها. عَلَّقْنا كَنانيرَنا.

هُناكَ سَأَلَنا الذينَ سَبَوْنا نَشَائِد. والذينَ اقْتَادُونا تَرْنيمًا. أنْ: رَنِّموا لنا مِنْ تَرانيمِ صِهيون. كَيْفَ نُرَنِّمُ تَرْنيمَ الرَّبِّ في أرضِ غُرْبَة؟

إنْ نَسِيتُكِ يا أُوْرَشَليم. فَلْتَنْسَني يَميني.

لِيَلْتَصِقْ لِساني بِحَلْقي إنْ لمْ أَذْكُرْكِ. إنْ لمْ أَضَعْ أُوْرَشَليمَ في ذُرْوَةِ فَرَحي...."

إنه مزمور المنفى، غنّاه اليهود أيام النفي في بابل عندما تذكروا أورشليم مدينتهم المقدسة. وهكذا أصبح نشيد الإنسان الذي يدرك أنه منفيّ، بعيد عن الله وإذ يدرك ذلك يصبح إنسانًا من جديد. فالإنسان في هذا العالم الساقط لا يمكن لشيء أن يشبعه بالكلية لأنه بطبيعته وبدعوته سائح يطلب المطلق. وهذا المزمور نرنّمه أيضًا مرتين في الأحدين الأخيرين قبل الصوم. وهو يكشف الصوم كسياحة ورحلة، كتوبة وعودة.
 
قديم يوم أمس, 03:09 PM   رقم المشاركة : ( 190038 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من أجلي تجسد - في البدء


في البدء- مسار تاريخ الخلاص حتى ميلاد المسيح

"في البَدءِ خلَقَ اللهُ السَّمَواتِ والأَرض وكانَتِ الأَرضُ خاوِيةً خالِية وعلى وَجهِ الغَمْرِ ظَلام ورُوحُ اللهِ يُرِفُّ على وَجهِ المِياه. وقالَ اللهَ: " لِيَكُنْ نور"، فكانَ نور. (تك 1: 1-3)

مقدمة" اليوم هي ملخص لما أدى إلى عيد الميلاد. لماذا أرسل الله ابنه ليكون بيننا؟ للإجابة على هذا السؤال، نعود إلى "البداية". من أجل الإيمان بالله، يجب علينا أولاً أن نؤمن بأن الله خلقنا - لقد خلقنا شخص أعظم منا.

الله الثالوث الخالق

أهم آيات الفصل الأول من سفر التكوين هي الآيات الثلاثة الأولى: في البدء خلق الله السموات والأرض. في البدء كان هناك الله، لم يكن هناك سوى الله. وخلق الله كل شيء من لا شيء. ومع ذلك، الله لم يُخلق، بل كان موجودًا منذ البداية. تكشف آيات سفر التكوين 1: 1–3 عن أقانيم الثالوث الأقدس الثلاثة حاضرين ويعملون معًا من أجل خلق العالم. في البدء خلق الله (الآب) السماوات والأرض. كان روح الله (الروح القدس) يُرِفُّ على وجه المياه. وقال الله (صوت الله هو الله الابن): "ليكن نور". بعد خلق النور، خلق الله (الثالوث) السماوات والأرض والقمر والشمس والنجوم والنباتات والحيوانات. في كل مرحلة من مراحل الخلق، نظر الله إلى ما خلقه "ورأى أنه حسن. (تكوين 1: 4 ، 12 ، 18 ، 25) "

الانسان في الجنة

في" اليوم السادس "قال الله: لِنَصنَعِ الإِنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا. . ". فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم (تكوين 1: 26-27) بعد خلق الإنسان، نظر الله إلى ما خلقه ورأى أنه جيد جدًا، وهي المرة الوحيدة التي يتم فيها استخدام هذا التفضيل للإشارة إلى الخليقة. وهب الله للإنسان جنة عدن حيث عاش في الجنة. ومع ذلك، أعطى الله الإنسان إرادة حرة. لم يجبر الإنسان على العيش في اتحاد مع الله. لقد أعطاه خيارًا. قال للإنسان، " وأوصى الرّبُّ الإلهُ آدمَ قالَ: ((مِنْ جميعِ شجرِ الجنَّةِ تأكُلُ، وأمَّا شجرَةُ معرِفَةِ الخيرِ والشَّرِّ فلا تأكُل مِنها. فيومَ تأكُلُ مِنها موتًا تموتُ" (تكوين 2:16).

السقوط:

لكن الانسان لم يكن راضيا. بدلاً من الشعور بالشكر لكل ما أعطاه الله له، كان الإنسان جاحدًا. وحاول أن يأكل من الشجرة ففعل ذلك. وأخرج الله البشر من الجنة من جنة عدن. بدلًا من أن يعيش في اتحاد مع الله، يعيش الإنسان الآن في حالة من الفوضى - ضحية لأخطائه ، وضحية أخطاء الآخرين ، وضحية خليقة محطمة مليئة بـ "بالكوارث الطبيعية" (في الواقع غير طبيعية ، لأن الله جعل الطبيعة كاملة)، حتى يوم موت كل إنسان ، ويعود إلى التراب الذي منه جُبل. فصل جدار فصل الإنسان عن الله. نقرأ في تكوين 3:24، " فطَرَدَ آدمَ وأقامَ الكروبِيمَ شَرقيَ جنَّةِ عَدْنٍ، وسَيفًا مُشتَعِلاً مُتَقَلِّبًا لِحِراسةِ الطَّريقِ إلى شجرةِ الحياةِ".

التدبير الإلهي

لكن الله لم يتخل عن شعبه. لقد قطع عهدًا مع نوح (تكوين 9: 13-17) بأنه لن يدمر الأرض بطوفان مرة أخرى. لقد قطع عهدًا مع إبراهيم (تكوين 15) بأن الله سيكون أباً لإبراهيم وجميع نسله. أعطى الله الخلاص من المجاعة من خلال يوسف (تكوين 41). أعطى الخلاص لشعبه ، بني إسرائيل ، من ظلم فرعون (خروج 14). أعطى الله النظام لشعب إسرائيل من خلال الوصايا العشر (خروج 20). لقد أعطى شعبه القضاة والملوك والأنبياء في كل جيل ليعلمهم أنه لم ينساهم.

تجسد المسيح وميلاده

في جميع أنحاء العهد القديم، هناك نبوءات تنبئ بمجيء المسيح - المسيا، الذي سيخلص شعبه من خطاياهم. " فلمَّا تمَّ الزَّمانُ، أرسَلَ اللهُ ابنَهُ مَولودًا لامرَأةٍ، ليفتَدِيَ الّذين َ هُم في حُكمِ الشَّريعَةِ، حتّى نَصيرَ نَحنُ أبناءَ اللهِ. (غلاطية 4: 4)." هذا هو عيد الميلاد.

يتم سرد قصة الميلاد في النبؤات (العهد القديم)، والأناجيل (العهد الجديد)، والرسائل (العهد الجديد)، والترانيم والصلوات (التقليد الليتورجي).

من المهم تذكر هذه الأشياء الثلاثة

خلقنا الله على صورته ومثاله.

نحن وقعنا في الخطيئة.

من خلال التجسد (الذي يبدأ بالبشارة بالمسيح فخدمته الأرضية ويبلغ ذروته في آلام المسيح وقيامته من الأموات)، نتحد مع المسيح، حيث يأتي الخالق ليعيش بين خليقته ويفدينا من خطايانا.

صلاة

هَلمَّ نَبْتَهجْ بالربّ. مُذِيعينَ السرَّ الحاضر. فإنهُ قد زالَ سِياجُ الحائطِ المتوَسِّط. والحربةُ اللَّهيبيَّةُ تَنقَلِبُ راجعةً. والشِّيروبيمُ يُبيحُ عودَ الحياة. أَمَّا أنا فأعودُ إلى التمتُّعِ بِنَعيمِ الفردَوس. الذي نُفيتُ منهُ قبلاً بسببِ المعصِيَة. لأن صورةَ الآبِ وشخصَ أزليَّتِهِ. المستحيلَ أن يكونَ متغيِّراً. قد اتَّخذَ صورَةَ عبدٍ. ووردَ من أُمٍّ لم تَعْرفْ زواجًا. مِن غيرِ استحالةٍ. إذ إنهُ لَبِثَ إلهًا حقيقيًّا كما كان. واتَّخذَ ما لم يَكُن. إذْ صارَ إنسانًا لأجلِ محبَّتهِ للبشر. فَلْنَصْرُخْ إليهِ هاتفين: يا من وُلدَ من البتول. أللَّهُمَّ ارْحَمنا (غروب عيد الميلاد)
 
قديم يوم أمس, 03:14 PM   رقم المشاركة : ( 190039 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الله الثالوث الخالق

أهم آيات الفصل الأول من سفر التكوين هي الآيات الثلاثة الأولى: في البدء خلق الله السموات والأرض. في البدء كان هناك الله، لم يكن هناك سوى الله. وخلق الله كل شيء من لا شيء. ومع ذلك، الله لم يُخلق، بل كان موجودًا منذ البداية. تكشف آيات سفر التكوين 1: 1–3 عن أقانيم الثالوث الأقدس الثلاثة حاضرين ويعملون معًا من أجل خلق العالم. في البدء خلق الله (الآب) السماوات والأرض. كان روح الله (الروح القدس) يُرِفُّ على وجه المياه. وقال الله (صوت الله هو الله الابن): "ليكن نور". بعد خلق النور، خلق الله (الثالوث) السماوات والأرض والقمر والشمس والنجوم والنباتات والحيوانات. في كل مرحلة من مراحل الخلق، نظر الله إلى ما خلقه "ورأى أنه حسن. (تكوين 1: 4 ، 12 ، 18 ، 25) "

 
قديم يوم أمس, 03:15 PM   رقم المشاركة : ( 190040 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الانسان في الجنة

في" اليوم السادس "قال الله: لِنَصنَعِ الإِنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا. . ". فخلَقَ اللهُ الإنسانَ على صورَتِه، على صورةِ اللهِ خلَقَ البشَرَ، ذَكَرًا وأُنثى خلَقَهُم (تكوين 1: 26-27) بعد خلق الإنسان، نظر الله إلى ما خلقه ورأى أنه جيد جدًا، وهي المرة الوحيدة التي يتم فيها استخدام هذا التفضيل للإشارة إلى الخليقة. وهب الله للإنسان جنة عدن حيث عاش في الجنة. ومع ذلك، أعطى الله الإنسان إرادة حرة. لم يجبر الإنسان على العيش في اتحاد مع الله. لقد أعطاه خيارًا. قال للإنسان، " وأوصى الرّبُّ الإلهُ آدمَ قالَ: ((مِنْ جميعِ شجرِ الجنَّةِ تأكُلُ، وأمَّا شجرَةُ معرِفَةِ الخيرِ والشَّرِّ فلا تأكُل مِنها. فيومَ تأكُلُ مِنها موتًا تموتُ" (تكوين 2:16).

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025