26 - 09 - 2017, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 18981 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خادم مسيح الخلاص
+ لا تحتقر أخاك أن وجدته أخطأ، ولا تنظر لأي فاجر على أن لا خلاص لهُ ولا رجاء أو أمل في إصلاحه، بالطبع أبغض الخطية ولا تجربها أو تقترب منها لأنها قاتلة جداً، لأنها مثل الوحش يفتك بكل من يحاول أن يقترب منه، لأن من الذي يستطيع ان يُمسك بالنار ولا تحرقه، فاحذر من الخطية واهرب من كل طرقها لأنها وعرة وخطرة ورديئة، كلها وحوش كاسرة وسموم فتاكة سريعة القضاء على أعظم إنسان في الوجود كله. ++ حب كل إنسان واقترب واخدم الجميع بالحب والحكمة والتقوى، وابتعد عن طرقهم الردية، صوم وصلي من أجلهم بحرارة وبلا تراخي أو كسل، عالماً أن المسيح الرب هو القيامة والحياة، وهو هو اليوم والأمس وإلى الأبد، لأنه سيظل يجول يصنع خيراً ويشفي جميع المتعبين التي تسلطت عليهم الظلمة ليخرجهم من ظلمتهم إلى النور ويحررهم من كل قيد مرر نفوسهم واتعبها جداً، ليرد إليهم كرامتهم المهانة المجروحة بالخطية التي دمرت حياتهم وأزلتهم، ويرفعهم لمستوى مجد يفوق كل من تطاول عليهم وأهانهم وأراد ان يتخلص منهم، لأنه اتى ليخلص الجميع ويشفي بلا تفريق، لأنه يخرج من الآكل أُكلاً ومن الجافي حلاوة. +++ المسيح الرب هو الطبيب الحقيقي العظيم، الذي يبحث عن المرضى ليُشفيهم، وقد أعطاك كخادم هذه الرسالة، لأن وضعك كخادم ليس من أجل الأصحاء بل من أجل المرضى والضعفاء لأنهم محل شفقة المسيح الرب، وحضنه مفتوح لهم على مصراعية، لأن خلاصه حاضر الآن (وعلى الدوام في كل زمان ومكان) ودواءه ذات سلطان ومفعول قوي قادر على الشفاء التام، فاعمل عمل خادم الطبيب في البحث وتقديم تلك الحالات أمامه بكل تواضع قلب ووداعة مع بذل ذاتك بطلبات وتضرعات ودموع وأصوام وأسهار ليلاً ونهاراً، لكي تكون حقاً خادم مسيح الخلاص. |
||||
26 - 09 - 2017, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 18982 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرسالة الحقيقية للكنيسة
رسالة كل عضو في جسد المسيح الرب أيها الإخوة الأشقاء المغروسين في الكرمة الحقيقية لأنكم صرتم أغصانها المثمرة في جسم الكنيسة النابض بالحياة الإلهية، يا من صرتم رعية مع القديسين وأهل بيت الله، لأنكم وأن كنتم غرباء عن هذا العالم، وهو لا يعرفكم ولا يقدر أن يفهم من أنتم، لأنكم لستم محسوبين منه من بعد أن قبلتم الدعوة الإلهية الشريفة للحياة الأبدية، وقد صار لكم طابع جديد بسبب ولادتكم الثانية من فوق، لكنكم لم ولن تكونوا غرباء عن كنيسة الله الحي لأنكم فيها أعضاء مقدسين في الحق تسعوا كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله (2كورنثوس 5: 20)، فأنتم من تلك المدينة السماوية، تستمدون حياتكم وتتقوى عزائمكم وتشتد عافيتكم من الحضرة الإلهية المجيدة، التي منها يفيض علينا معاً غنى سلام الله القدير ونعمته بالمسيح يسوع ربنا بروح الحياة الساكن فينا والذي يقودنا في كل أيام غربتنا على الأرض، وذلك أن كنا نطيعه (باستمرار ودوام) ونصغي لنداءاته في قلوبنا، لأنه هو من يعلمنا ويذكرنا بكل ما قاله الرب ويشع غيرة نار حبه فينا، ويشرح لنا مقاصده في قلوبنا سراً، فيغيرنا إليه ويطبع صورته فينا لكي نُشابهه كثيراً، فنصير أكثر طاعة لوصاياه محققين كل قصده الخلاصي بوعي أولاد الله الذين يعيشون في الحرية الحقيقية كأبناء الطاعة في الإيمان الحي العامل بالمحبة التي لا تُقبح ولا تظن السوء، وتصدق كل شيء لا من الناس بل من الله. ومن هنا نستطيع أن نُميز ونُفرِّق بين أولاد الحق وأولاد الباطل، لأن من ثمارهم تعرفونهم، فأولاد الحق يحافظون على كلمة سيدهم محفورة بدقة في قلوبهم، عاملين بها في واقعهم اليومي المُعاش، وآلامه الخلاصية – من أجل الجميع – ماثلة أمام أعيُنهم، لذلك يصلون دائماً من أجل الجميع لكي يعرف طريق الحياة الجديدة في المسيح يسوع، وهم – بسبب طبعهم السماوي – لا يجزعون من شيء، ولا يخافون من الذين يقتلون الجسد، ولا يحزنون على أي خسارة في العالم، مهما ما كان ثميناً وحتى لو كانت مباني عبادتهم، بل دائمي الشكر بسرور من يحب إله خلاصه مستودعاً حياته بين يديه، وكل رغبتهم أن يكونوا شهوداً لله في المسيح بأعمال حسنة تمجد أبيهم السماوي من الجميع، لأننا – في واقعنا المسيحي الاختباري – صرنا منظراً أمام الملائكة والناس، وبسبب طاعتنا لروح الله في المسيح، تمتلئ قلوبنا سلاماً عجيباً راسخاً مُدعماً برجاء حي بقيامة يسوع، يُثمر فينا شوق غامر لفعل الخير حسب مسرة مشيئة الله، وحينما نُطيع هذا الشوق المتولد فينا نمتلئ بالروح وتصير إراداتنا دائماً مستقيمة، فنعمل أعمالنا بغيرة حسنة في أمانة التقوى، فنرفع أيدينا نحو القدير بمحبة وشكر ونسأله ان ينظر إلينا بعين رعايته لينقينا أن كان هناك ميلاً باطلاً لا يُرضي صلاحه، وأن يغسلنا من أي خطأ سواء عن عثرة أو بدون قصد أو غفلة أو غفوة أو هفوة أو أي شيء خفي أو ظاهر، لأن صلاتنا إليه دائماً: اختبرني يا الله واعرف قلبي، امتحني واعرف أفكاري. وانظر أن كان في طريقٌ باطلٌ واهدني طريقاً أبدياً (مزمور 139: 23 و24).أما أولاد الباطل هم المملوئين من كل وشاية وضغينة يطعنون الناس في شرفهم ويسخرون من تقواهم ويستخفوا إيمانهم ويشهرون بهم في كل مكان، ولا يقبلون الوحدة والاتحاد في المسيح بحجة الغيرة الغاشة على عمل الله الحي والحِفاظ على الإيمان القويم الذي لم يختبروه قوة واقعية في حياتهم، فبكل حيلة وعمى بصيرة أصابهم بها الشيطان يقسمون الجسد الواحد ويجزئونه، ويفرحون حينما ينحاز إليهم الناس ويقبلون آرائهم، وبكل سخط الغيرة المُرة تتقلب نفوسهم في عدم راحة، وتشتعل أحشائهم حقداً على كل من يخالفهم الرأي ويرفض مشورتهم، ويتحوَّلون عن هدوئهم المصطنع ويصيروا مثل الأسود التي تتربص لفرائسها، لينقضوا بلا رحمة ولا شفقة عليهم، ويفتكوا بهم لأنهم يفضحون غيرتهم الغاشة ومكيدتهم ضد كنيسة الله الحي بعدم إيمان بمن جذب إليه الجميع، لذلك فأن خطيئتهم باقية لا تُغفر أمام الله الذي عيناه كلهيب نار تفحصان استار الظلام، لأنها ضد كنيسته التي اشتراها بدمه، وقدسها وبررها وجعلها لحمه وعظمه، لذلك الويل وكل الويل لمن يمس وحدتها ويحاول أن يجرحها موطداً فيها الانقسام ويسعى إليه ويثبته، فأن لم يتب – سريعاً جداً – كل من يفعل هذا بكنيسة الله الحي فهو يدخل نفسه تحت الدينونة والخطية العُظمى لأنه ضد مشيئة الله في أن يكون الجميع واحد. فيا إخوتي الأحباء في كنيسة الله، أعلموا يقيناً أن علامة المؤمن الحي بالله هي في قلبه: بساطة الإيمان في الحق، وعدم الضغينة الظاهر في سرّ المصالحة مع إخوته في كل مكان، وكل ما يزعجه بشدة ويؤرق نفسه جداً ويرعبه هو الانشقاق والانقسام، وما يجرح نفسه هو بُعد الناس عن المخلص وسعيهم نحو الموت سواء عن قصد أو غفلة وعدم وعي، فيذرف الدمع على خطايا قريبه (الذي هو أي إنسان وكل إنسان) ويحسب زلاته هي زلته الخاصة ليقدم صلاة محبة لله في المسيح وباسمه لكي ينال قريبه سرّ المصالحة مع الله الحي، لأن راحة كل من يحيا مع الله بسر المحبة في المصالحة وارتباط الكل بالرأس الواحد شخص ربنا يسوع، لأن بذلك الارتباط سيصير الكل واحد طبيعياً دون جهد، لأن الروح واحد والفكر فكر المسيح الرب الواحد، لأن كل من يرتبط بالرأس طبيعياً سيرتبط بالجسد وبسهولة دون مشقة ولا صراع.لذلك يا إخوتي لا يجب أن يراودنا أي شبه ندم على خير فعلناه أو نفعله بالمحبة مع من هو غير مستحق، بل يجب علينا دائماً أن نضع صليب مخلصنا الصالح أمام أعيننا وننظر لما فعله للبشرية التي جحدته وللناس التي رفضته، وننال من محبته محبة فوق محبة، حتى تصير حياتنا مُزينة بالفضيلة والكرامة، وأعمالنا كلها تصير مُتمَّمة بتقوى الله، ووصايا الرب وأحكامه مدوَّنة على قلوبنا، نتفكر فيها دائماً بأذهاننا المتجددة باستمرار ودوام بسبب إشراق نور النعمة من وجه المخلِّص الذي يشرق علينا بكلمته في الكتاب المقدس وفي صلواتنا الفردية وايضاً المشتركة الدائمة إليه. إخوتي الأحباء في الله الحي، إن رسالتي إليكم اليوم ليست سوى تحذير لنفسي ولكل من يحب ربنا يسوع في عدم فساد، لئلا نغترّ في أنفسنا ونظن أننا وصلنا إلى الكمال، فنطعن أنفسنا بالأوجاع دون أن ندري، فننتفخ ونقع في أعظم الخطايا شراً ورأسها الذي هو عجرفة الكبرياء، لأن الكبرياء هو الشيطان عينه، أن لبسه أحد فقد قتل نفسه وانتفخ وارتفع فوق وصية الله بغباوة حتى انه يصير مقاوماً لها باسم التقوى كما فعل الشيطان نفسه في التجربة حينما تكلم بكلمة الله لكي بمكر يخدع ربنا يسوع، دون أن يدري أو يعي أنه يقاوم رب الحياة نفسه مصدر الوصية والنبع الحي المتدفق بالحياة الأبدية، هكذا كل من هو من الشرير، يذبح أخاه بالوصية لأنه يغش كلمة الله وبكل مكر يستخدمها حتى أنه يخدع البسطاء فيضلهم عن الحق لمصلحة ذاته، وبذلك يكون قاتل أخاه مشتركاً في جريمة قايين عينها.لذلك يا إخوتي لنحذر من الكبرياء والتعالي على الآخرين، لئلا نُصاب بالعمى ونضل عن الحق، فنطعن أنفسنا بأوجاع كثيرة ويقاومنا الله بشدة لأنه مكتوب: يقاوم الله المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة (يعقوب 4: 6)، فالمسيح الرب هو نصيب النفوس المتضعة الذين لا يتعالون على قطيعة، أو أن يفرقوه بالخصام والعداوة والوقيعة فيما بينهم وبين بعضهم البعض، هذا القطيع الصغير الذي سُرَّ الآب أن يُعطيهم الملكوت. أن كل قلب له آذان مدربة على سماع صوت الروح يستطيع ان يميز أقوال الله ويحيا في سلام، أما من يحور الكلمات لمعاني أُخرى ليعوج الطريق المستقيم لكي تغفو الناس عن خلاصها وتحقق قصد الله الحي، أو لكي يثبت أن الحق يدفعنا أن ننقسم ونحرم بعضنا البعض ليُبرر أفعاله المُشينة التي هي ضد مشيئة الله وتدبيره، فقد تصلف وهو لا يفهم شيئاً لأنه رافضاً أن تعمل فيه محبة الله، لأن الحقد ملأ قلبه حتى أُصيب بالعمى وسار في طريق بلعام الذي وضع معثرة أمام الشعب، فاحذروا الذئاب الذي لهم صورة الحملان وهم خاطفين ومبددين القطيع لأن كل عملهم كالحية الماكرة التي تبث السم بنعومة، إذ بكل حيلة تضل الناس وتسحرهم حتى يقبلوا سمها القاتل الذي يُسكرهم ويخدر كل قواهم فيسيروا في نفس طريق الخطاة الذين صارت خطيئتهم عظيمة لأنهم يفرقون ولا يستطيعوا أن يجمعوا حسب القصد الإلهي.ليهبنا الله جميعاً قوة التمييز والإفراز لكيلا ننخدع بأي فكر باطل يتخذ شكل الحق لكن في باطنه سم الحية القاتل، نعمة ربنا يسوع المسيح معكم ومع كل مختاري الله الذين دعاهم إليه في كل مكان وزمان ليقدسهم مخصصاً إياهم آنية كرامة ومجد لمدح اسمه العظيم القدوس الذي به نرفع لجلاله، بفرح في تواضع ووداعة، المجد والعزة والعظمة والإكرام والمديح الدائم بأناشيد البهجة والخلاص التي لنا، الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور كلها آمين |
||||
27 - 09 - 2017, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 18983 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لونجينوس قائد المئة الذي طعن جنب المسيح؟ قائد مائة، يوناني من إحدى بلاد الكبادوك. لما مَلَك طيباريوس قيصر وعيّن بيلاطس البنطي واليًا على أرض اليهودية كان لونجينوس أحد الجنود الذين رافقوه. فلما أتى الوقت الذي شاء فيه ربنا أن يخلص الخليقة، كان لونجينوس أحد الجنود الذين تولّوا أمر صلب رب المجد. كان يقف راسخا عند الصليب يراقب ويتأمل مفعما بالدهشة والذهول ، ” واما قائد المئة والذين معه يحرسون يسوع ، فلما رأوا الزلزلة وما كان ، خافوا جدا وقالوا حقا كان هذا ابن الله ” ( متى 27 : 54 ). كان في مهمة عند صليب ربنا يسوع المسيح على الجلجلة ، بحسب بعض التقاليد المسيحية ، فان لونجينوس هو قائد المئة الذي طعن جنب السيد بحربة كي يتيقن من موته ، فخرج للحال دم وماء فشفى مرض عيني لونجينوس اللتين كانت تزعجانه كثيرا . وبعد حادثة الجلجلة ، لعب القديس لونجينوس دورا عظيما في المساعدة على تأسيس وتثبيت صحة قيامة المسيح …. بعد ان اوصى شيوخ اليهود بموت الفادي القدوس ، رشوا الجند كي يذيعوا تقريرا كاذبا مفاده ان تلاميذ المخلص سرقوا جسده تحت جنح الظلام ، وهربوا . الا ان القديس لونجينوس احبط خطتهم ، فأبى ان يرتشى ، واصر ان يطلع العالم على حقيقة قيامة المسيح في مجد . وبعد ان علموا ان الجندي الروماني ابى ان يشارك في مؤامرتهم ، وفي مالهم ، عمد اليهود الى حيلتهم المعهودة : وهي ان يخنقوا رواية قائد المئة ببرودة ، الا ان الجندي كان شجاعا ونزيها ، فما ان سمع بأمر المؤامرة التي كانت تحاك ضده ، حتى خلع بزته العسكرية وطلب المعمودية مع بعض الجند التابعين له وانطلقوا جميعا الى كبادوكيا حيث امضوا ايامهم في الصلاة والتعبد والصيام . فاستجاب كثيرون من الوثنيين في تلك الاصقاع ، الى تقوى من كان قائد مئة ، واهتدوا الى الانجيل ونالوا المعمودية. عاش القديس لونجينوس متنقلا بينهم ردحا من الزمن ، وفي النهاية عاد الى اسرائيل ، الا ان اليهود لم ينسوه ، ونفاقهم حرض بيلاطس البنطي الوالي الروماني على اليهودية في عهد الامبراطور تيبيريوس قيصر ، ان يصدر امرا الى جنده : جدوا قائد المئة هذا ، واقطعوا رأسه على الفور . و فعلاً نال إكليل الشهادة . صلاته تكون معنا امين |
||||
27 - 09 - 2017, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 18984 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خدعة هذا الزمان
ومكيدة الضلال لإفساد النفس وخسارة الخلاص حينما تجد أنك مقتنع بالخطية كشيء عادي وطبيعي، وتتبعت التعليم الفاسد الذي يؤكد على انها مزروعة طبيعياً في كيان الإنسان من الأساس، وأصبحت تبررها وتتفق مع العالم في قبولها وترسيخها قانونياً، تحت أي بند أو مُسمى أو شكل أو صورة، فاعلم ان الظلمة سيطرت على كل ملكات نفسك وأطفأت فيك نور العقل الذي تتميز به، ولم تعد ذلك الإنسان العاقل المملوء من كل حكمة سماوية ويحيا في سلام وراحة داخلية، لأنك مطعون بحربة العدو التي سممت كل أفكارك السوية وضربتك في مقتل لا قيام منه، وهذا دليل على أننا في آخر الأيام بحد قول الرسول: +++ انَّهُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ سَتَأْتِي ازْمِنَةٌ صَعْبَةٌ، لأَنَّ النَّاسَ يَكُونُونَ مُحِبِّينَ لأَنْفُسِهِمْ، مُحِبِّينَ لِلْمَالِ، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ طَائِعِينَ لِوَالِدِيهِمْ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ، بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضىً، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ (جمع لذَّة) دُونَ مَحَبَّةٍ لِلَّهِ،. لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى وَلَكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا. فَأَعْرِضْ عَنْ هَؤُلاَءِ. فَإِنَّهُ مِنْ هَؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ الْبُيُوتَ، وَيَسْبُونَ نُسَيَّاتٍ مُحَمَّلاَتٍ خَطَايَا، مُنْسَاقَاتٍ بِشَهَوَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ. يَتَعَلَّمْنَ فِي كُلِّ حِينٍ، وَلاَ يَسْتَطِعْنَ انْ يُقْبِلْنَ الَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ ابَداً، وَكَمَا قَاوَمَ يَنِّيسُ وَيَمْبِرِيسُ مُوسَى، كَذَلِكَ هَؤُلاَءِ ايْضاً يُقَاوِمُونَ الْحَقَّ. انَاسٌ فَاسِدَةٌ اذْهَانُهُمْ، وَمِنْ جِهَةِ الإِيمَانِ مَرْفُوضُونَ. (2 تيموثاوس 3: 1 - 8) فيا إخوتي انتبهوا وعيشوا كما قال الرسول لتيموثاوس: +++ وَلَكِنَّ النَّاسَ الأَشْرَارَ الْمُزَوِّرِينَ سَيَتَقَدَّمُونَ الَى ارْدَأَ، مُضِلِّينَ وَمُضَلِّينَ. وَأَمَّا انْتَ "فَاثْبُتْ" عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ وَأَيْقَنْتَ، عَارِفاً مِمَّنْ تَعَلَّمْتَ. وَأَنَّكَ مُنْذُ الطُّفُولِيَّةِ تَعْرِفُ الْكُتُبَ الْمُقَدَّسَةَ، الْقَادِرَةَ انْ تُحَكِّمَكَ لِلْخَلاَصِ بِالإِيمَانِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحىً بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ انْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ (2تيموثاوس 3: 14 - 17) فلا ينبغي أن نبغض الصلاح الظاهر في الوصية تحت حجج واهية منحرفة فيها شطط عقلي، ونقلب الظلمة نور والنور ظلمة، ونُسمى الخطايا والآثام تحت اسماء أكثر لطفاً وأكثر رونق، لكي نحللها لأن قلبنا مال نحوها دون ان ندري مصدقين الفكر الباطل الذي يدَّعي أنها ليست خطية، مخالفين عن قصد إعلان الله ورفضه التام لشبه أي خطية، فالله يحب الخاطي ويُريد أن يعطيه الحياة ويقدم له شفاء، لكنه لا يقبل الخطية تحت اي حجة ولا يُسرّ بمن يفعلها بل يُريد أن يعرف الخاطي قبحها وشر عبوديتها لكي يبتعد عنها ويهرب منها إليه، لأنه لا يشاء موت الخاطي مثلما يرجع ويحيا، لأنه هو الداعي الكل للخلاص ودخول راحته إلى الأبد.أما لو الإنسان برر نفسه ولم يعرف عاره فكيف له أن يطلب مجده! أو يسعى أن يقيم علاقة شركة مع الله وهو كلياً ظلمة، وقلبه معوج كله خطية، فهذا التعليم صار مفسدة للناس حتى يفلتوا من التوبة ويهربوا من الشفاء الحقيقي ليكون لهم سلام مع الله، لأن كل من يحب خطيئته ويحب الظلمة يبغض النور ولا يقبل كلمة الله تكشف قلبه لأنه لا يُريد العلاج، بل يُريد ان يموت في خطيئته، فلذلك أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا. قَدْ تَنَاهَى اللَّيْلُ وَتَقَارَبَ النَّهَارُ فَلْنَخْلَعْ أَعْمَالَ الظُّلْمَةِ وَنَلْبَسْ أَسْلِحَةَ النُّورِ. لِنَسْلُكْ بِلِيَاقَةٍ كَمَا فِي النَّهَارِ، لاَ بِالْبَطَرِ وَالسُّكْرِ، لاَ بِالْمَضَاجِعِ وَالْعَهَرِ، لاَ بِالْخِصَامِ وَالْحَسَدِ. بَلِ الْبَسُوا الرَّبَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَلاَ تَصْنَعُوا تَدْبِيراًلِلْجَسَدِ لأَجْلِ الشَّهَوَاتِ (رومية 13: 11 - 14) |
||||
28 - 09 - 2017, 01:03 PM | رقم المشاركة : ( 18985 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعرف على سر دق علامة الصليب هناك من يرى أن هذه العادة ترجع إلى «عصر الاستشهاد» حيث كانوا يدقون على يد الطفل وهو رضيع علامة الصليب حتى يضمن الأب والأم أنهما إذا ما قتلا من أجل ايمانهم بالمسيحية فإن طفلهما هذا الذى لا يعرف الكلام إذا ما قدم الى الحكام فإن هذه العلامة تعرفهم انه مسيحى وذلك من خوفهم على ابنهم أو ابنتهم أن يصبحوا غير مسيحيين. ويرى البعض أن هذه العادة ترجع الى أوقات الحروب والتى كان ينتج عنها وفاة الآباء والأمهات والتى قد يبقى بعده أطفال صغار ليس فى مقدورهم الكلام أو معرفة دينهم فتكون علامة الصليب هى اثبات دينهم حتى لا يتم قيدهم فى الأوراق الرسمية أنهم غير مسيحيين، وهناك من يرى أن هذه العادة ترجع الى عصر الحاكم بأمر الله الفاطمى الذي أمر بأن يتم وشم علامة الصليب على أيدى الأقباط للتمييز بينهم وبين المسلمين. ويقال ‘ن المنصور قلاوون 1284 م من سلاطين دولة المماليك اضطهد الأقباط جدا وأمر بأن لا يركبوا خيولا ولا بغالا وألزمهم بأن يركبوا الحمير وألا يلبسوا ثيابا غالية مزركشة وألا يتحدث نصرانى مع مسلما وهو راكب وغير ذلك من أنواع الذل والهوان لكنَّ الأقباط تمسكوا بإيمانهم وصاروا يرسمون على أيديهم إشارة الصليب ومن ذلك الحين صارت هذه العادة مستمرة حتى ألان |
||||
28 - 09 - 2017, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 18986 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جاء وقت النصائح بقلم الأنبا مارتيروس من بعد الشكر لعينيك التي وقعت على هذا العنوان أدعوك خجلاً كي تقرأ نصائحي في كيفية التعامل مع النشأ المراهق اللي معذبنا وتاعبنا لكي من بعد ما افردت للجميع أسباب المشكلة وتوصيفها وتحليلها آن الأوان أن تكشف الحلول ماذا نفعل مع الأبناء في سن البلوغ؟ ومن خلال الحلول العلمية التي تطرح أطروحات تربوية أقول لكم أولا إذا إتفقنا أن المراهق لم يعد طفلاً بل كبيراً والمراهق نفسه يرى نفسه كذلك إذا يجب أن نضعه في وضعه السليم، فالكبير يستطيع أن يتحمل المسئولية. وعلينا أن نجعله يتحمل بعض المسئوليات الصغيرة داخل المنزل وخارجه ثم نتناقش معه في أمر تحقيقها وتحملها ونساعده في حل بعض المشكلات التى تواجهه مع بعض التشجيع وهنا سوف يقدر تلك الثقة الكبيرة التي أعطيناها له وسوف يتعلم كيف يتحمل المسئولية ويتعلم كيف يأخذ قرارته وبالتالى ندعم شخصيته الإيجابية سنشعر بعد ذلك أن هذا الفتى مريحاً أكثر مما نتوقع. ثانياً يجب أن نعلم إذا كان أولادنا قد كبروا وبلغوا سن المراهقة، فعلينا أن نحترمهم ونعاملهم باحترام وهم سيعاملوننا باحترام أيضا بل إذا عاملنا الجميع باحترام سيتعلموا منا أن يحترموا الجميع فلا يصح أن نسُب الأبناء أو نشتمهم أو ندعوهم بألفاظ جارحة أو نطلق عليهم أسماء حركية ساخرة أو مضحكة احذروا التهكم عليه أمام إخوته أو أصدقاؤه أو أمام الضيوف فلابد أن نحترم شخصه ونحترم إسمه ونحترم خصوصياته ونعذره عندما يخطئ أو يخفق في أدائه والاحترام يجيب احترام فيجب علينا أن نسلم للأبناء منهج حياه |
||||
28 - 09 - 2017, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 18987 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معجزة عجيبة شاهد ظهور يسوع المسيح حيّاً على الصليب ليمبياس هي قرية تتبع ابرشية سانتاندير في وسط اسبانيا ، ترتفع فوق المذبح لوحة منحوتة رائعة لربنا المصلوب يسوع المسيح . كُتِب في مقدمة كتاب “سر السعادة” – الصلوات الخمس عشر المُلهمة من سيّدنا يسوع المسيح للقدّيسة بريجيتا ما يلي : صورة الغلاف: المصلوب De Limpias منذ عام 1919. وهي السنة التي رأى فيها آلاف الشهود وعدّة مرّات متكرّرة، المصلوب يفتح ويغمض عينيه أحيانًا إلى السماء، وأحيانًا في كلّ الإتجاهات. ورأوا أيضًا الدم يخرج من جراحاته التي سبّبها إكليل الشوك، والدم كاد أن يملأ وجهه وينتشر على كامل جسده. ما هي قصة هذا المصلوب وما هي تفاصيل هذه المعجزة ؟مصلوب ليمبياس معجزة مصلوب ليمبياس جرت في كنيسة القديس بطرس في سانتاندير، أسبانيا، التي شيّدت في القرن 16 . وهي ليست بعيدة عن غاربانديل Garabandal، اسبانيا ، البلدة التي ظهرت فيها السيدة العذراء في الأعوام 1961-1965 . شخص المصلوب يرتفع لطول 186 سم ، ويقع مباشرة فوق المذبح الرئيسي. يوجد على جانبي الصليب، شخصان بالحجم الطبيعي لمريم العذراء الحزينة ويوحنا الحبيب. المصلوب هو تأمّل في معاناة ويسوع المسيح في لحظات عذابه الأخيرة قبل موته على الصليب المعجزة الأولى حدثت عام 1914 مع الراهب دون انطونيو لوبيز Don Antonio Lopez الذي دعاه الكاهن ليصلح عطل كهربائي وليُبدّل بعض المصابيح فوق المذبح الرئيسي . بعد ان عمل دون انطونيو لمدة ساعتين أخذ يمسح الغبار عن رأس المصلوب ، فجأة رأى عيني المصلوب تنغلق ببطئ ، وبقيت مغلقة لمدة دقائق معدودة . ارتبك الراهب ولم يصدّق ما يراه ، وحين اراد النزول عن السلّم وقع أرضاً . اثناء خروجه من الكنيسة صادف الشمّاس الذي اتى ليدق الأجراس ظهراً معلناً ساعة صلاة التبشير، فأخبره الراهب بما شاهد .فقال الشمّاس انه لا يستغرب فقد شاهد هو ايضاً ذلك عدة مرات ويعتقد ان هناك آلية بداخل الرأس تُغلق وتفتح عيني المصلوب . لم يصدّق الراهب ذلك . فأخبر الكهنة في كلّية ليمبياس حيث كان يخدم ، وشهد لاحقاً انه عاد مراراً كثيراً ليعتني بتنظيف المصلوب وقد فحص وتأكّد انه ليس هناك اي آليّة في رأس المصلوب وأن العينين ثابتتين لا تتحركان . معجزة المصلوب الثانية في لبمبياس : كانت كنيسة القديس بطرس في ليمبياس مهجورة تقريباً فالقرية التي تقع في وسط اسبانيا وكل القرى المحيطة بها كانت تتراجع في الإيمان . في ضوء ذلك، وفي محاولة لإعادة العبادة والصلاة الى مسيحيي المنطقة ، , والحضور مجدّداً الى الكنيسة القديمة ، قرّر راعي الكنيسة، الأب توماس إتشيفاريا طلب المساعدة من الآباء الكبوشيين لمعاونته في إحياء حملة تبشيرية خاصة لعدة ايام يتخلّلها اعترافات . فحضر لتلك الغاية راهبان هما الراهب انسيلمو دي جالون والراهب اغاتانجلو Agatangelo دي سان ميغيل، وكلاهما معروف بغيرتهما الرسولية والنجاح في التبشير. في اليوم الاخير من تلك الحملة في 30 آذار مارس احتفل بالقداس الإلهي الأسقف Archpriest D. Eduardo Miqueli . بينما كان الأب اغاتانجلو يُلقي العظة والأب جالون يستمع الى الإعترافات ، أتت الى الأب جالون فتاة في الثانية عشر من العمر وقالت له ان عينيّ المسيح على الصليب مغلقتين . تجاهل الأب جالون الأمر لأنه اعتقد انه تخيلات صبيانية . لكنّه قرّر النظر بالأمر حين جاء المزيد من الأولاد وقالوا هم ايضاً ان عينيّ المصلوب مغلقتين . فحين انهى رفيقه الأب اغاتانجلو عظته وتوجّه للإستماع هو ايضاً للإعترافات ، همس له الأب جالون ما قال له الأولاد . فرفعا اعينهم الى المصلوب لكنهم لم يروا شيئاً غير اعتيادي . فجأة هتف رجل من بين الحاضرين “أنظروا الى المصلوب”. في لحظات قليلة أكد الشعب المتأثرالحدث ، ان المسيح المصلوب فوق الهيكل يغلق عيناه ويفتحهما ويوجّه نظره الى اليمين والى اليسار ثم يرفعهما الى اعلى ، الى السماء. بدأ بعض الحضور بالبكاء ، وهتف آخرون أنهم رأوا معجزة، وقع اخرون على ركبهم في صلاة وخشوع ، بينما دعا آخرون الله طالبين الرحمة. الكهنة ايضاً ركعوا وبدأوا بتلاوة الصلوات لكن صلاتهم اوقفها صراخ البعض ان هناك سائل يرشح من المصلوب . فأتوا بسلّم فتسلّقه الأب الكبوشي جالون ليصل الى المصلوب فشاهد لدهشته عنق وصدر شخص يسوع المسيح المصلوب مبلّل . فلمس العنق بأصابعه فامتلأت بالسائل . ولتأكيد الحدث المذهل للمُصلّين أراهم اصابع يده المبلولة . اجتاحت الشعب مشاعر الرهبة والتأثر العميق واستمروا في الصلاة والعبادة وقتاً طويلاً . لم يشاهد اي من الكهنة في ذلك اليوم اغلاق وفتح عيني المسيح لكن الأب اغاتانجلو شهد المعجزة تتكرّر عدة مرات حين كان وحده في الكنيسة يصلّي ليلاً . وقد رُفع تقرير الى اسقف سانتاندير تصحبه العديد من الشهادات . في أحد الشعانين 13 نيسان 1919 دخل رجلان من اعيان البلدة الكنيسة وتوقّفا اما المذبح يتحدّثان عن “الهلوسة الجماعية” التي حدثت بخصوص المصلوب ، رفع احدهما عيناه الى اعلى الصليب فإذا به يشير اليه بيده ويقع على ركبتيه باكياً وحالاً ركع رفيقه يبكي صارخاً :”رحماك ، لقد أمنت يا رب ، رحماك !” فقد تكرّرت المعجزة امامهما .مصلوب ليمبياس شهادات موثقة : كثيرون قالوا ان المسيح ، مصلوب ليمباس ،قد نظر اليهم بحنان وعطف وآخرون قالوا ان نظرته لهم كانت صارمة . رأى كثيرون الدموع في عينيه ولاحظ آخرون قطرات من الدم نازلة من جبهته التي تخترقها أشواك الإكليل . شاهد البعض الزبَد على شفتيه وآخرون قالوا انهم رأوا العرق يعلو جسده . قال البعض انهم رأوا عينيه تتحوّل ببطئ يميناً ويساراً وأنها تحرّكت بالنظر على جميع المؤمنين كأنه يباركهم . آخرون قالوا انّهم أحسّوا بالمصلوب يتنهّد بصعوبة ومثل تأوّه صدر من أعماق صدره . آخرون يؤمنون انهم شاهدوه يهمس … باختصار ، لوحظت ظواهر كثيرة متنوّعة تصدر عن مصلوب كنيسة ليمبياس … ألبومات متعددة تم العثور عليها في خزائن كنيسة ليمبياس ، تحتوي على ما يزيد عن 8000 شهادة من الذين رأوا الظواهر الرائعة وقد حلفوا اليمين على صدق شهادتهم . ومن بين هؤلاء الشهود أساقفة ، كهنة ، بارونات ، سياسيين وشخصيات أخرى وأطباء ومحامين وأساتذة جامعات، وضباط وتجار وعمال ، وحتى كُفّار وملحدين . بحلول عام 1921 فاقت ليمبياس لورد بعدد الحجّاج القادمين اليها بسبب التقارير الصحفية ، تقارير تحتوي على تفاصيل مدهشة ، بدأ الحجّاج من البلدات القريبة والبعيدة يصلون الى لمبياس، فانتشرت الأخبار إلى جميع أنحاء إسبانيا، ومن ثم إلى بلدان أخرى في اوروبا وأسيا ووصلت حتى الى الولايات المتحدة. أحد الصحفيين الذي شاهد بذهول الأعجوبة كتب : استطعت رؤية حركتين صادرتين من عظم الفكّ ، كما لو كان يتكلّم ويقول كلمتين او كلمة من مقطعين . أغلقت عينيّ وسألت نفسي “ما عساه قد قال؟” الجواب لم يتأخر بالوصول ! في اعماق نفسي سمعت بكل وضوح الكلمات المباركة “أحببني !”مصلوب ليمبياس هناك أيضا شهادة الدكتور إيربيرتو دي لا فيلا D. Heriberto de la Villa وقد عرّف عن نفسه بأنه كان ملحداً عندما قرّر زيارة الكنيسة في ليمبياس … وقد نُشرت شهادته في صحيفة “ديل بويبلو”“Del Pueblo Astur” في 8 تموز/يوليو 1919. وبدأها بإعلانه ما يلي: “… الإيحاء الذاتي هو تماما غير وارد هنا ، لأنني لم أكن مؤمناً بأن هناك معجزات عندما ذهبت. ” ذهب إلى الكنيسة بناء على طلب من أحد أصدقائه ورأى حركة العينين والفم. شكّ بما يشاهده، فقام بتغيير مكانه في الكنيسة للتاكد من رؤيته لتلك الحركات . “نظر إليّ المصلوب نظرة رهيبة مليئة بالغضب، مما يجعلني أرتجف، ولم أستطع إلا أن أحني رأسي للأسفل … بعد حين رفعت نظري اليه فشاهدته ينظر الى اليمين مُحنياً رأسه فتمكّنت من رؤية اكليل الشوك من الخلف . ومرة أخرى انتقلت عيناه إليّ في نفس النظرة الغاضبة مما أثّرت بي تأثيراً عميقاً ، مما اضطرّني الى مغادرة الكنيسة “. لكنه عاد اليها في وقت لاحق :”… شيئا فشيئا أصبح الصدر والوجه باللون الأزرق الداكن، والعيون تتحرك إلى اليمين واليسار، صعودا وهبوطا، ويفتح فمه إلى حد ما، كما لو كان يتنفس بصعوبة. هذا رأيته يحدث لمدة خمسة عشر إلى عشرين دقيقة … كما أنني لاحظت جرحاً فوق الحاجب الأيسر ، سالت منه قطرة دم و ملأت الحاجب ، وبقيت ثابتة على الجفن. بعدها رأيت قطرة دم أخرى تسقط من إكليل الشوك وتدفق على الوجه . أمكنني أن أتبيّنها بوضوح، لأن لونها كان أحمر جدا ويتناقض مع لون الوجه الأزرق الداكن . ثم رأيت كمية من الدم تقطر من تاج الشوك على الكتف، ولكن دون أن تقع على الوجه. بعد ذلك فتح فمه واسعاً ، وقد امتلأ زبداً ابيضاً . في تلك اللحظة اعتلى كاهن دومينيكاني المنبر، وعندها ثبت نظر المسيح على الكاهن لمدة خمس أو ست دقائق … ” “عندما أتمّ الكاهن عظته أنهاها مُعلناً :” والآن، الرب يسوع المسيح، يعطينا بركته “. في الحال فتح المسيح عينيه وفمه، وهو يبتسم، وأحنى رأسه الى الأمام ، كما لو أنه يمنح البركة . في تلك اللحظة سألني شخص كان يقف بالقرب مني إذا كنت أجرؤ أن أحلف اليمين على ما رأيت … أراد المسيح أن يثبت لي صحة ما رأيت، ففتح فمه مرة أخرى ، وتدفق منه زبد ودم بكميات كبيرة وبشكل واضح تماما … أدركت إنه من الآن واجبي أن أقسم اليمين على ما كنت قد رأيت، وأنا فعلت ذلك في مكتب الكنيسة. “ شهادة أخرى كتبها لأب فالنتين Incio خيخون يقول انه زار يمبياس على 4 أغسطس 1919 ضمن مجموعة من الحجاج تضمّ اثنين من الكهنة، 10 بحّارا وامرأة كانت تبكي بتأثر. الأب Incio كتب: “في البداية بدا ربّنا على قيد الحياة. محافظاً على وضعية رأسه المعتادة وملامحه طبيعية ، ولكن كانت عيناه مليئة بالحياة وتنظران الى مختلف الإتجاهات … ثم وجّه بصره نحو المركز، حيث وقف البحارة، وأبقى نظره عليهم لفترة طويلة. ثم تطلّع إلى اليسار نحو السكرستيا بنظرة طويلة صارمة . ثم حصلت أكثر اللحظات المؤثرة . نظر يسوع الى كل واحد منا، ولكن برقّة ولطف نظرة معبّرة ، نظرة إلهية ملؤها الحبّ . فركعنا وسجدنا جميعا باكين بخشوع وعبادة كانت عينا يسوع مغرورقتان بالدموع. ثم حرّك شفتيه بلطف كما لو كان يقول شيئا أو يصلّي . مصلوب ليمبياس أما الدكتور بيناماريا Dr. Penamaria فقد كتب شهادته في صحيفة لا مونتانا في ايار 1920 ، وصف فيها ما سمّاه “إعادة حدث موت المسيح على الصليب”. كتب الدكتور انه بعد ان شاهد حركة العيون والفم الصادرتان عن مصلوب ليمبياس وبعد ان تنقّل في عدة مواقع بالكنيسة للتأكد من الأعجوبة صلّى في داخله من اجل ان يعطيه الرب إثبات اقوى وإستثنائي ، يختلف عما شاهده حتى الآن . من شأنه ان لا يترك اي مجال للشك :”شيئاً يعطيني اسباب ايجابية للمعجزة ، لدرجة ان أقدر بالمجاهرة به للجميع وبدون اي استثناء ، والدفاع عن هذه الظواهر فوق الطبيعة ضد كل معارض حتى لو واجهت خطر فقدان حياتي” . ثم كتب ما يلي :”يبدو ان طلبي هذا قد نال رضى الرب … دقيقة بعد ذلك التوى فم المصلوب بحدة الى جهة اليسار ، رفع نظره بعينيه المليئتين بالألم الى السماء بتعبير حزين للغاية . شفتاه الرصاصيتان اللون بدت كأنها ترتجف . عضلات العنق والصدر انقبضت وتقلّصت مما جعل الرب يجاهد من اجل التنفّس . أظهرت ملامح ومعالم المصلوب عمق آلامه العنيفة ونزاعه الأخير قبل الموت . بدت يداه كأنها تحاول التحرّر من الصليب في حركات الى الأمام والخلف ، مُظهرة بوضوح ، عذاب الثقوب الذي تسبّبت فيها المسامير مع كل حركة يقوم بها . تلى ذلك محاولات جاهدة للتنفّس مرة .، مرتين … ثلاثة … لا اعلم كم … دائماً مع جهد مؤلم . بعدها تشنّج جسده المُرهق كما الحال مع شخص يختنق ويصارع من اجل الهواء . حيث توسّعت فتحات الفم والأنف، تبعه تدفّق الدم يسيل مع الزبد ، يجري على الشفّة السفلى والذي دخل فمه كلّما حاول التنفّس وغطّى لسانه المزرّق المرتعش ، فمرّره مرتين او ثلاثة على شفّته الدامية . ثم لحظة راحة قصيرة … وتنفّس بطيء آخر … الآن اصبح الأنف مدبّب ، الشفاه مضمومة معاً بشكل متوازن ، ومن ثمّ ارتخاء ، توسّع الصدر ثم انقبض بعنف . بعدها سقط راسه وارتخى على صدره ، بحيث اصبح رؤية مؤخرة الراس ممكناً . ثم … أسلم الروح !! لقد حاولت أن أصف بخطوط عريضة ما شاهدته خلال أكثر من ساعتين.” بهذا انتهت شهادة الدكتور بيناماريا . رافقت الظاهرة في كل فترة حدوثها ، الكثير من الشفاءات والعجائب والإرتدادات . توقفت الظاهرة بالتمام بعد عدة سنوات . وقد زار السفير البابوي الكنيسة عام 1921 وشاهد بنفسه مع كل مرافقيه المعجزة . اما الرأي الرسمي للكنيسة الكاثوليكية بالحدث ، فبعد دراسة الملف الذي أرسله الأسقف سانشيز دي كاسترو ، Bishop Sanchez de Castro أسقف سانتاندير (الأبرشية التي تنتمي اليها ليمبياس) فقد أصدر الفاتيكان في 19 يوليو 1921 قراراً بمنح الغفران الكامل لمدة سبع سنوات لجميع المؤمنين الذين يزورون مصلوب ليمبياس . |
||||
28 - 09 - 2017, 01:19 PM | رقم المشاركة : ( 18988 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معجزة عجيبة شاهد ظهور يسوع المسيح حيّاً على الصليب ليمبياس هي قرية تتبع ابرشية سانتاندير في وسط اسبانيا ، ترتفع فوق المذبح لوحة منحوتة رائعة لربنا المصلوب يسوع المسيح . كُتِب في مقدمة كتاب “سر السعادة” – الصلوات الخمس عشر المُلهمة من سيّدنا يسوع المسيح للقدّيسة بريجيتا ما يلي : صورة الغلاف: المصلوب De Limpias منذ عام 1919. وهي السنة التي رأى فيها آلاف الشهود وعدّة مرّات متكرّرة، المصلوب يفتح ويغمض عينيه أحيانًا إلى السماء، وأحيانًا في كلّ الإتجاهات. ورأوا أيضًا الدم يخرج من جراحاته التي سبّبها إكليل الشوك، والدم كاد أن يملأ وجهه وينتشر على كامل جسده. ما هي قصة هذا المصلوب وما هي تفاصيل هذه المعجزة ؟مصلوب ليمبياس معجزة مصلوب ليمبياس جرت في كنيسة القديس بطرس في سانتاندير، أسبانيا، التي شيّدت في القرن 16 . وهي ليست بعيدة عن غاربانديل Garabandal، اسبانيا ، البلدة التي ظهرت فيها السيدة العذراء في الأعوام 1961-1965 . شخص المصلوب يرتفع لطول 186 سم ، ويقع مباشرة فوق المذبح الرئيسي. يوجد على جانبي الصليب، شخصان بالحجم الطبيعي لمريم العذراء الحزينة ويوحنا الحبيب. المصلوب هو تأمّل في معاناة ويسوع المسيح في لحظات عذابه الأخيرة قبل موته على الصليب المعجزة الأولى حدثت عام 1914 مع الراهب دون انطونيو لوبيز Don Antonio Lopez الذي دعاه الكاهن ليصلح عطل كهربائي وليُبدّل بعض المصابيح فوق المذبح الرئيسي . بعد ان عمل دون انطونيو لمدة ساعتين أخذ يمسح الغبار عن رأس المصلوب ، فجأة رأى عيني المصلوب تنغلق ببطئ ، وبقيت مغلقة لمدة دقائق معدودة . ارتبك الراهب ولم يصدّق ما يراه ، وحين اراد النزول عن السلّم وقع أرضاً . اثناء خروجه من الكنيسة صادف الشمّاس الذي اتى ليدق الأجراس ظهراً معلناً ساعة صلاة التبشير، فأخبره الراهب بما شاهد .فقال الشمّاس انه لا يستغرب فقد شاهد هو ايضاً ذلك عدة مرات ويعتقد ان هناك آلية بداخل الرأس تُغلق وتفتح عيني المصلوب . لم يصدّق الراهب ذلك . فأخبر الكهنة في كلّية ليمبياس حيث كان يخدم ، وشهد لاحقاً انه عاد مراراً كثيراً ليعتني بتنظيف المصلوب وقد فحص وتأكّد انه ليس هناك اي آليّة في رأس المصلوب وأن العينين ثابتتين لا تتحركان . معجزة المصلوب الثانية في لبمبياس : كانت كنيسة القديس بطرس في ليمبياس مهجورة تقريباً فالقرية التي تقع في وسط اسبانيا وكل القرى المحيطة بها كانت تتراجع في الإيمان . في ضوء ذلك، وفي محاولة لإعادة العبادة والصلاة الى مسيحيي المنطقة ، , والحضور مجدّداً الى الكنيسة القديمة ، قرّر راعي الكنيسة، الأب توماس إتشيفاريا طلب المساعدة من الآباء الكبوشيين لمعاونته في إحياء حملة تبشيرية خاصة لعدة ايام يتخلّلها اعترافات . فحضر لتلك الغاية راهبان هما الراهب انسيلمو دي جالون والراهب اغاتانجلو Agatangelo دي سان ميغيل، وكلاهما معروف بغيرتهما الرسولية والنجاح في التبشير. في اليوم الاخير من تلك الحملة في 30 آذار مارس احتفل بالقداس الإلهي الأسقف Archpriest D. Eduardo Miqueli . بينما كان الأب اغاتانجلو يُلقي العظة والأب جالون يستمع الى الإعترافات ، أتت الى الأب جالون فتاة في الثانية عشر من العمر وقالت له ان عينيّ المسيح على الصليب مغلقتين . تجاهل الأب جالون الأمر لأنه اعتقد انه تخيلات صبيانية . لكنّه قرّر النظر بالأمر حين جاء المزيد من الأولاد وقالوا هم ايضاً ان عينيّ المصلوب مغلقتين . فحين انهى رفيقه الأب اغاتانجلو عظته وتوجّه للإستماع هو ايضاً للإعترافات ، همس له الأب جالون ما قال له الأولاد . فرفعا اعينهم الى المصلوب لكنهم لم يروا شيئاً غير اعتيادي . فجأة هتف رجل من بين الحاضرين “أنظروا الى المصلوب”. في لحظات قليلة أكد الشعب المتأثرالحدث ، ان المسيح المصلوب فوق الهيكل يغلق عيناه ويفتحهما ويوجّه نظره الى اليمين والى اليسار ثم يرفعهما الى اعلى ، الى السماء. بدأ بعض الحضور بالبكاء ، وهتف آخرون أنهم رأوا معجزة، وقع اخرون على ركبهم في صلاة وخشوع ، بينما دعا آخرون الله طالبين الرحمة. الكهنة ايضاً ركعوا وبدأوا بتلاوة الصلوات لكن صلاتهم اوقفها صراخ البعض ان هناك سائل يرشح من المصلوب . فأتوا بسلّم فتسلّقه الأب الكبوشي جالون ليصل الى المصلوب فشاهد لدهشته عنق وصدر شخص يسوع المسيح المصلوب مبلّل . فلمس العنق بأصابعه فامتلأت بالسائل . ولتأكيد الحدث المذهل للمُصلّين أراهم اصابع يده المبلولة . اجتاحت الشعب مشاعر الرهبة والتأثر العميق واستمروا في الصلاة والعبادة وقتاً طويلاً . لم يشاهد اي من الكهنة في ذلك اليوم اغلاق وفتح عيني المسيح لكن الأب اغاتانجلو شهد المعجزة تتكرّر عدة مرات حين كان وحده في الكنيسة يصلّي ليلاً . وقد رُفع تقرير الى اسقف سانتاندير تصحبه العديد من الشهادات . في أحد الشعانين 13 نيسان 1919 دخل رجلان من اعيان البلدة الكنيسة وتوقّفا اما المذبح يتحدّثان عن “الهلوسة الجماعية” التي حدثت بخصوص المصلوب ، رفع احدهما عيناه الى اعلى الصليب فإذا به يشير اليه بيده ويقع على ركبتيه باكياً وحالاً ركع رفيقه يبكي صارخاً :”رحماك ، لقد أمنت يا رب ، رحماك !” فقد تكرّرت المعجزة امامهما .مصلوب ليمبياس شهادات موثقة : كثيرون قالوا ان المسيح ، مصلوب ليمباس ،قد نظر اليهم بحنان وعطف وآخرون قالوا ان نظرته لهم كانت صارمة . رأى كثيرون الدموع في عينيه ولاحظ آخرون قطرات من الدم نازلة من جبهته التي تخترقها أشواك الإكليل . شاهد البعض الزبَد على شفتيه وآخرون قالوا انهم رأوا العرق يعلو جسده . قال البعض انهم رأوا عينيه تتحوّل ببطئ يميناً ويساراً وأنها تحرّكت بالنظر على جميع المؤمنين كأنه يباركهم . آخرون قالوا انّهم أحسّوا بالمصلوب يتنهّد بصعوبة ومثل تأوّه صدر من أعماق صدره . آخرون يؤمنون انهم شاهدوه يهمس … باختصار ، لوحظت ظواهر كثيرة متنوّعة تصدر عن مصلوب كنيسة ليمبياس … ألبومات متعددة تم العثور عليها في خزائن كنيسة ليمبياس ، تحتوي على ما يزيد عن 8000 شهادة من الذين رأوا الظواهر الرائعة وقد حلفوا اليمين على صدق شهادتهم . ومن بين هؤلاء الشهود أساقفة ، كهنة ، بارونات ، سياسيين وشخصيات أخرى وأطباء ومحامين وأساتذة جامعات، وضباط وتجار وعمال ، وحتى كُفّار وملحدين . بحلول عام 1921 فاقت ليمبياس لورد بعدد الحجّاج القادمين اليها بسبب التقارير الصحفية ، تقارير تحتوي على تفاصيل مدهشة ، بدأ الحجّاج من البلدات القريبة والبعيدة يصلون الى لمبياس، فانتشرت الأخبار إلى جميع أنحاء إسبانيا، ومن ثم إلى بلدان أخرى في اوروبا وأسيا ووصلت حتى الى الولايات المتحدة. أحد الصحفيين الذي شاهد بذهول الأعجوبة كتب : استطعت رؤية حركتين صادرتين من عظم الفكّ ، كما لو كان يتكلّم ويقول كلمتين او كلمة من مقطعين . أغلقت عينيّ وسألت نفسي “ما عساه قد قال؟” الجواب لم يتأخر بالوصول ! في اعماق نفسي سمعت بكل وضوح الكلمات المباركة “أحببني !”مصلوب ليمبياس هناك أيضا شهادة الدكتور إيربيرتو دي لا فيلا D. Heriberto de la Villa وقد عرّف عن نفسه بأنه كان ملحداً عندما قرّر زيارة الكنيسة في ليمبياس … وقد نُشرت شهادته في صحيفة “ديل بويبلو”“Del Pueblo Astur” في 8 تموز/يوليو 1919. وبدأها بإعلانه ما يلي: “… الإيحاء الذاتي هو تماما غير وارد هنا ، لأنني لم أكن مؤمناً بأن هناك معجزات عندما ذهبت. ” ذهب إلى الكنيسة بناء على طلب من أحد أصدقائه ورأى حركة العينين والفم. شكّ بما يشاهده، فقام بتغيير مكانه في الكنيسة للتاكد من رؤيته لتلك الحركات . “نظر إليّ المصلوب نظرة رهيبة مليئة بالغضب، مما يجعلني أرتجف، ولم أستطع إلا أن أحني رأسي للأسفل … بعد حين رفعت نظري اليه فشاهدته ينظر الى اليمين مُحنياً رأسه فتمكّنت من رؤية اكليل الشوك من الخلف . ومرة أخرى انتقلت عيناه إليّ في نفس النظرة الغاضبة مما أثّرت بي تأثيراً عميقاً ، مما اضطرّني الى مغادرة الكنيسة “. لكنه عاد اليها في وقت لاحق :”… شيئا فشيئا أصبح الصدر والوجه باللون الأزرق الداكن، والعيون تتحرك إلى اليمين واليسار، صعودا وهبوطا، ويفتح فمه إلى حد ما، كما لو كان يتنفس بصعوبة. هذا رأيته يحدث لمدة خمسة عشر إلى عشرين دقيقة … كما أنني لاحظت جرحاً فوق الحاجب الأيسر ، سالت منه قطرة دم و ملأت الحاجب ، وبقيت ثابتة على الجفن. بعدها رأيت قطرة دم أخرى تسقط من إكليل الشوك وتدفق على الوجه . أمكنني أن أتبيّنها بوضوح، لأن لونها كان أحمر جدا ويتناقض مع لون الوجه الأزرق الداكن . ثم رأيت كمية من الدم تقطر من تاج الشوك على الكتف، ولكن دون أن تقع على الوجه. بعد ذلك فتح فمه واسعاً ، وقد امتلأ زبداً ابيضاً . في تلك اللحظة اعتلى كاهن دومينيكاني المنبر، وعندها ثبت نظر المسيح على الكاهن لمدة خمس أو ست دقائق … ” “عندما أتمّ الكاهن عظته أنهاها مُعلناً :” والآن، الرب يسوع المسيح، يعطينا بركته “. في الحال فتح المسيح عينيه وفمه، وهو يبتسم، وأحنى رأسه الى الأمام ، كما لو أنه يمنح البركة . في تلك اللحظة سألني شخص كان يقف بالقرب مني إذا كنت أجرؤ أن أحلف اليمين على ما رأيت … أراد المسيح أن يثبت لي صحة ما رأيت، ففتح فمه مرة أخرى ، وتدفق منه زبد ودم بكميات كبيرة وبشكل واضح تماما … أدركت إنه من الآن واجبي أن أقسم اليمين على ما كنت قد رأيت، وأنا فعلت ذلك في مكتب الكنيسة. “ شهادة أخرى كتبها لأب فالنتين Incio خيخون يقول انه زار يمبياس على 4 أغسطس 1919 ضمن مجموعة من الحجاج تضمّ اثنين من الكهنة، 10 بحّارا وامرأة كانت تبكي بتأثر. الأب Incio كتب: “في البداية بدا ربّنا على قيد الحياة. محافظاً على وضعية رأسه المعتادة وملامحه طبيعية ، ولكن كانت عيناه مليئة بالحياة وتنظران الى مختلف الإتجاهات … ثم وجّه بصره نحو المركز، حيث وقف البحارة، وأبقى نظره عليهم لفترة طويلة. ثم تطلّع إلى اليسار نحو السكرستيا بنظرة طويلة صارمة . ثم حصلت أكثر اللحظات المؤثرة . نظر يسوع الى كل واحد منا، ولكن برقّة ولطف نظرة معبّرة ، نظرة إلهية ملؤها الحبّ . فركعنا وسجدنا جميعا باكين بخشوع وعبادة كانت عينا يسوع مغرورقتان بالدموع. ثم حرّك شفتيه بلطف كما لو كان يقول شيئا أو يصلّي . مصلوب ليمبياس أما الدكتور بيناماريا Dr. Penamaria فقد كتب شهادته في صحيفة لا مونتانا في ايار 1920 ، وصف فيها ما سمّاه “إعادة حدث موت المسيح على الصليب”. كتب الدكتور انه بعد ان شاهد حركة العيون والفم الصادرتان عن مصلوب ليمبياس وبعد ان تنقّل في عدة مواقع بالكنيسة للتأكد من الأعجوبة صلّى في داخله من اجل ان يعطيه الرب إثبات اقوى وإستثنائي ، يختلف عما شاهده حتى الآن . من شأنه ان لا يترك اي مجال للشك :”شيئاً يعطيني اسباب ايجابية للمعجزة ، لدرجة ان أقدر بالمجاهرة به للجميع وبدون اي استثناء ، والدفاع عن هذه الظواهر فوق الطبيعة ضد كل معارض حتى لو واجهت خطر فقدان حياتي” . ثم كتب ما يلي :”يبدو ان طلبي هذا قد نال رضى الرب … دقيقة بعد ذلك التوى فم المصلوب بحدة الى جهة اليسار ، رفع نظره بعينيه المليئتين بالألم الى السماء بتعبير حزين للغاية . شفتاه الرصاصيتان اللون بدت كأنها ترتجف . عضلات العنق والصدر انقبضت وتقلّصت مما جعل الرب يجاهد من اجل التنفّس . أظهرت ملامح ومعالم المصلوب عمق آلامه العنيفة ونزاعه الأخير قبل الموت . بدت يداه كأنها تحاول التحرّر من الصليب في حركات الى الأمام والخلف ، مُظهرة بوضوح ، عذاب الثقوب الذي تسبّبت فيها المسامير مع كل حركة يقوم بها . تلى ذلك محاولات جاهدة للتنفّس مرة .، مرتين … ثلاثة … لا اعلم كم … دائماً مع جهد مؤلم . بعدها تشنّج جسده المُرهق كما الحال مع شخص يختنق ويصارع من اجل الهواء . حيث توسّعت فتحات الفم والأنف، تبعه تدفّق الدم يسيل مع الزبد ، يجري على الشفّة السفلى والذي دخل فمه كلّما حاول التنفّس وغطّى لسانه المزرّق المرتعش ، فمرّره مرتين او ثلاثة على شفّته الدامية . ثم لحظة راحة قصيرة … وتنفّس بطيء آخر … الآن اصبح الأنف مدبّب ، الشفاه مضمومة معاً بشكل متوازن ، ومن ثمّ ارتخاء ، توسّع الصدر ثم انقبض بعنف . بعدها سقط راسه وارتخى على صدره ، بحيث اصبح رؤية مؤخرة الراس ممكناً . ثم … أسلم الروح !! لقد حاولت أن أصف بخطوط عريضة ما شاهدته خلال أكثر من ساعتين.” بهذا انتهت شهادة الدكتور بيناماريا . رافقت الظاهرة في كل فترة حدوثها ، الكثير من الشفاءات والعجائب والإرتدادات . توقفت الظاهرة بالتمام بعد عدة سنوات . وقد زار السفير البابوي الكنيسة عام 1921 وشاهد بنفسه مع كل مرافقيه المعجزة . اما الرأي الرسمي للكنيسة الكاثوليكية بالحدث ، فبعد دراسة الملف الذي أرسله الأسقف سانشيز دي كاسترو ، Bishop Sanchez de Castro أسقف سانتاندير (الأبرشية التي تنتمي اليها ليمبياس) فقد أصدر الفاتيكان في 19 يوليو 1921 قراراً بمنح الغفران الكامل لمدة سبع سنوات لجميع المؤمنين الذين يزورون مصلوب ليمبياس . |
||||
28 - 09 - 2017, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 18989 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعرف على السبب ولماذا نحتفل بعيد الصليب ثلاثه أيام كنيستنا تحتفل في 17 توت بعيد اكتشاف الصليب المقدس ويستمر هذا الاحتفال به لمدة ثلاثة أيام لأنه يجمع ثلاث حوادث مرتبطة مع بعضها: الأول في 16 توت ذكري تدشين كنيسة القيامة، و الثاني في 17 توت ذكرى اكتشاف الصليب المقدس، و الثالث في 18 توت ذكري ظهور الصليب المقدس في السماء للإمبراطور قسطنطين الكبير قبل البدء في الحرب ليشجعه. |
||||
28 - 09 - 2017, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 18990 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثلاثة أعياد للصليب |
||||