![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 189861 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كيف تتجاوب مع دعوته لك؟ لن تستطيع أن تسكتَ بعد اليوم... أرسل الرب يسوع تلاميذه بمأموريةٍ عظمى حين قال لهم: "اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها". (مرقس 15:16) ويقول بولس: "ما أجملَ أقدامَ المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات". (رومية 15:10) وتقول الترنيمة: "رسالةً أعطيتني يا سيّدي لأخبرَ الملا عن الحبّ العجيب." فإذا علمْتَ مثلًا – لا سمح الله - أنّك تعاني من مرض سرطان البنكرياس، وقد اكتشف الأطباء دواء له خاليًا من أيّ تأثير جانبيّ. أفلا تطلب هذا الدواء ومهما كلَّف؟ حتى ولو أطال عمرك 5 سنوات فقط؟ بالطبع نعم. أما هذا الدواء فهو مجاني وليس لـ 5 سنوات بل يمنحك حياة أبدية معه. هذا هو شعارُنا نحن في خدمة HOME فبالإضافة إلى العلاج، نقدّم لكل مريض الرب يسوع المسيح الذي وحده يهب حياة أبدية لكل من يؤمن به. فلنذهب إذن ونخبر عنه فهذه هي مسؤوليتك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189862 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حبَّه وحنانَه السكيب يدعونا الرب إلى العمق الروحي لكي نكتشف ونتلذَّذ بعلاقة شخصيّة معه. إذ يقول: "تلذَّذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك". (مزمور 4:37) هل تعلم - عزيزي القارئ - أن المؤمن الجسدي مهما درس الكتاب وحفظ الآيات فإنَّه يملأ فكره بمجرّد عقيدة. لأنَّ الله بالنسبة له هو مجرّد مفهوم، ولا يوجد عمق في العلاقة الشخصيّة معه. لكن يقول المزمور: "ذوقوا وانظروا ما أطيبَ الرب." (مزمور 8:34) وهنا يقول سفر نشيد الأنشاد بلسان العروس: "ليقبلّني بقبلات فمه، لأنَّ حبَّك أطيبُ من الخمر... اجذبْني وراءك فنجري. أدخلَني الملكُ إلى حجاله (أي إلى قدس الأقداس) نبتهج ونفرح بك. نذكر حبَّك أكثر من الخمر بالحق يحبونك". (1:1 و4) فهناك مَن يريد أن يضمَّك إلى قلبه إلى حضنه. وفي هذه الخلوة المقدسة معه تختبر حبّه وحنانه. ذهب حفيدي سامي معي في زيارة إلى مصر مؤخّرًا وهو يبلغ سبع سنوات من العمر. وقضينا معًا وقتًا ممتعًا... لكن لم أصطحِبْه معي إلى لبنان. لذا حين عدتُ إلى هيوستن من هناك، جلبتُ له ولباقي الأحفاد أوراقًا نقدية ذات الألف ليرة لبنانية (وهي لا قيمةَ لها لأن الدولار الواحد يساوي ما بين تسعين ومئة ألف ل. ل) فسُرَّ جدًّا وأخذ الوريقة هذه إلى مدرسة الأحد ليفتخر بها أمام رفاقه. وبعد أيام أتى إلينا فقلت له: ماذا تريد؟ هل ألف ليرة أخرى؟ قال لي: لا. فأنا لا أريد إلا أن تحضُنَني يا جدّي. اشتقتُ لك! ما أحلى قلبَ الأطفال! هكذا أيضًا اشتاق الأب لابنه الضال. "رآه أبوه فتحنَّن وركض ووقع على عنقه وقبّله." (لوقا 20:15) هكذا هو الرب إلهنا، يحّبنا أن نأتي إليه ليباركَنا ويسكبَ محبّته علينا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189863 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حضوره ومجده العجيب يريدنا أن نصرف وقتًا معه بالصلاة لكي نرى فعلًا مجدَه كما رآه إشعياء. إذ كانت السرافيم تهتف قائلة: "قدّوس، قدّوس، قدّوس، ربّ الجنود..." ما أعظمَ كلمة الربّ لأنَّها تفسر بعضها بعضًا! إذ يقول يوحنا في هذا المنحى: "قال إشعياء هذا حين رأى مجده وتكلَّم عنه". (يوحنا 41:12) فحين تدخل بحالة روحية مع الله في الصلاة والقراءة تريد أن تبقى هناك: "واحدةً سألتُ من الرب وإيّاها ألتمس: أن أسكنَ في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب، وأتفرّس في هيكله." (مزمور 4:27) أي أن أمكث هناك. هذه كانت شهوتهم في القديم إلى الخلاص الذي بحث وفتّش عنه الأنبياء، وكانت الملائكة تشتهي أن تنظر إليه. أما نحن فقد وهبنا بنعمته عطيةً مجانيّة بالإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189864 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حماية القدير المهيب يقول : "الرب نوري وخلاصي، ممَّن أخاف؟ الرب حصن حياتي، ممّن أرتعب؟ ... لأنّه يخبِّئني في مظلّته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته. على صخرةٍ يرفعني." (1و5). ويقول سليمان الحكيم: "اسمُ الربّ برجٌ حصين يركض إليه الصدّيق ويتمنَّع." (أمثال 18:10) هناك مدخلٌ لك إلى قدس الأقداس لذا أطالبك من أجل نفسك التي دفع ثمنها الرب يسوع على الصليب بأن تدخلَ إلى العمق الروحي أنتَ وأهلُ بيتك وأحباؤك. هل تعلم كيف تحتمي من الإعصار القويّ؟ يُقال أنه إذا غُصتَ في أعماق البحر، ستنجو من خطره إذا دخلت إلى عمق (91،5) مترًا. وهل تعلم أنه إذا حدثت حرب نوويّة، أين هو المكان الآمن الذي ينبغي أن تختبئ فيه؟ سأل الكثيرون (غوغل) هذا السؤال فأتى الجواب أنَّ المكان الآمن هو 33 مترًا تحت سطح الأرض. أما أنت يا أخي فكلَّما دخلت إلى العمق الروحي مع الرب فإنّك ستجد الأمانَ الحقيقيّ لأنه يخبئك في قدس أقداسه. حيث الحماية الأكيدة لك ولكلِّ الذين تصطحِبُهم معك تحت دم المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189865 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قبول الله بصفته سيّدك الفريد هو الخطوة الأولى في نوال الخلاص يتعيّن على كل شخصٍ أن ينظر بجدّيةٍ إلى الحقائق المتعلّقة بسلطان الله وأن يختبرها ويفهمها بقلبه؛ لأن هذه الحقائق لها تأثيرٌ على حياة كل شخصٍ وعلى ماضيه وحاضره ومستقبله، وعلى المنعطفات الحاسمة التي يجب أن يمرّ بها كل شخصٍ في الحياة، وعلى معرفة الإنسان بسيادة الله وموقفه تجاه سلطان الله، وبطبيعة الحال، على الوجهة النهائيّة لكل شخصٍ. ولذلك يتطلّب الأمر مقدارًا من الطاقة طوال الحياة للتعرّف إليها وفهمها. عندما تُفكّر في سلطان الله بجدّيةٍ، عندما تقبل سيادة الله، فسوف تُدرِك بالتدريج أن سلطان الله موجودٌ بالفعل. ولكن إذا لم تعترف قط بسلطان الله ولم تقبل سيادته قط، فبغضّ النظر عن عدد سنوات حياتك لن تكتسب أدنى معرفةٍ بسيادة الله. إذا لم تعرف أو تفهم سلطان الله حقًّا، حتّى إذا كنت قد آمنت بالله على مدى عقودٍ، عندما تصل إلى نهاية الطريق لن يكون لديك ما تُظهِره لحياتك وسوف تكون معرفتك عن سيادة الله على مصير الإنسان منعدمة حتمًا. أليس هذا أمرًا مُحزِنًا للغاية؟ ولذلك بغضّ النظر عن مسيرتك في الحياة، وبغضّ النظر عن سنّك الآن، وبغضّ النظر عن المدة المتبقيّة من رحلتك، يتعيّن عليك أولًا الاعتراف بسلطان الله والتفكير به على محمل الجدّ، وقبول حقيقة أن الله هو سيّدك الفريد. تحقيق معرفة وفهم واضحين دقيقين لهذه الحقائق فيما يتعلّق بسيادة الله على مصير الإنسان درسٌ إلزاميّ للجميع، وهو المفتاح لمعرفة الحياة البشريّة وبلوغ الحقيقة، وهو الدرس الحياتيّ والأساسيّ لمعرفة الله الذي يواجهه كل شخصٍ يوميًّا ولا يمكنه أن يتهرب منه. إذا أردت الوصول إلى هذا الهدف بطرقٍ مختصرة، فإني أقول لك إن هذا أمرٌ مستحيل! إذا أردت الإفلات من سيادة الله، فهذا أكثر استحالة! الله هو الربّ الوحيد للإنسان، والسيّد الوحيد على مصير الإنسان، وبالتالي من المستحيل على الإنسان أن يأمر بمصيره لنفسه، ومن المستحيل عليه أن يتجاوزه. مهما كانت قدرات المرء لا يمكنه أن يُؤثّر على مصائر الآخرين، ناهيك عن أن يُنظِمها أو يُرتّبها أو يتحكّم بها أو يُغيّرها. الله الفريد وحده هو من يأمر بجميع الأشياء للإنسان، لأنه وحده يملك السلطان الفريد والسيادة على مصير الإنسان؛ وبالتالي فإن الخالق هو وحده السيّد الفريد على الإنسان. سلطان الله يملك السيادة ليس على البشريّة المخلوقة فحسب، بل على الكائنات غير المخلوقة التي لا يمكن للإنسان رؤيتها، على النجوم، على الكون. هذه حقيقةٌ لا جدال فيها، وهي حقيقةٌ موجودة بالفعل لا يمكن لأيّ إنسانٍ أو شيءٍ تغييرها. إذا كنت لا تزال غير راضٍ عن الأشياء كما هي، معتقدًا أن لديك بعض المهارات أو القدرات الخاصة، وإذا كنت لا تزال تعتقد أنه يمكنك أن تكون محظوظًا فتُغيّر ظروفك الحاليّة أو تهرب منها؛ إذا حاولت تغيير مصيرك بالجهد البشريّ وبالتالي تنفرد عن الآخرين وتكسب الشهرة والثروة؛ فإني أقول لك إنك تُصعّب الأمور على نفسك، وإنك لا تريد سوى المتاعب، وإنك تحفر بنفسك قبرك! يومًا ما، عاجلًا أم آجلًا، سوف تكتشف أنك اتّخذت الخيار الخاطئ وبدّدت جهودك. إن طموحك ورغبتك في الصراع ضد المصير وسلوكك السافر سوف يقودونك إلى طريق اللاعودة وبسبب ذلك سوف تدفع ثمنًا مريرًا. على الرغم من أنك لا ترى شدّة العواقب الآن، فيما تختبر وتقبل في أعماقك حقيقة أن الله هو سيّد مصير الإنسان، سوف تُدرِك ببطء ما أتحدّث عنه اليوم وتداعياته الحقيقيّة. ما إذا كان لديك حقًّا قلبٌ وروح، وما إذا كنت شخصًا يحبّ الحقيقة، هذا يعتمد على الموقف الذي تتّخذه تجاه سيادة الله وتجاه الحقيقة. وبطبيعة الحال، يُحدّد هذا ما إذا كنت تعرف حقًّا سلطان الله وتفهمه. إذا لم تكن قد شعرت قط في حياتك بسيادة الله وترتيباته، ناهيك عن اعترافك بسلطان الله وقبوله، فسوف تكون عديم القيمة تمامًا وسوف تكون دون شكٍّ موضع مقت الله ورفضه بسبب المسار الذي سلكته والاختيار الذي اتّخذته. لكن أولئك الذين، في عمل الله، يمكنهم أن يقبلوا اختباره وسيادته ويخضعوا لسلطانه ويكتسبوا بالتدريج اختبارًا حقيقيًّا لكلامه سوف يبلغون معرفة حقيقيّة عن سلطان الله وفهمًا حقيقيًّا لسيادته وسوف يخضعون حقًّا للخالق. هؤلاء الناس وحدهم سوف ينالون الخلاص حقًّا. ولأنهم عرفوا سيادة الله وقبلوها، فإن تقديرهم لحقيقة سيادة الله على مصير الإنسان وخضوعهم لها حقيقيّة ودقيقة. عندما يواجهون الموت سوف يمكنهم، مثل أيُّوب، أن يكون لهم عقلٌ لا يهاب الموت، وأن يخضعوا لتنظيمات الله وترتيباته في جميع الأشياء، دون خيارٍ فرديّ ودون رغبةٍ فرديّة. لن يتمكّن سوى مثل هذا الشخص من العودة ليكون بجوار الخالق كإنسانٍ مخلوق حقيقيّ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189866 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية المتألمين إلمسهم بمحبتي والحزانى أعزيهم برأفتي والمشرديين والذين لا مأوى لهم في هذا البرد القارص أدفئهم بين ذراعي وأضمهم الى صدري الحنون والذين لا رجاء لهم أكون انا رجائهم والمرضى إشفيهم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189867 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيد القديس هانوليوس الأمير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189868 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس دمقراطس أسقف روما وديمتريوس بطريرك الإسكندرية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189869 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا رب السيد قوة خلاصي ظللت رأْسي في يوم القتال (مز 140: 7) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189870 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يسوع ينتشلنا من قاع البؤس والآلم للفرح |
||||