منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 03 - 2025, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 189481 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






التشكيك علاجه الثقة فان كنت ابن الله ارمي بنفسك من الجبل فكما هو قال أنه عندما انت تقع سوف يُرسل ملائكته فدائماً عدو الخير يبدأ بتشكيكنا ويقوم بتخريب الأمور في داخلنا هل الآية هذه موجودة لهذا الغرض؟ يعني هل انا اصعد على مكان عالي واقوم برمي نفسي حتى الناس يشاهدوني ويقومون بالتصفيق لي لكي يمسكني الملائكة فهل هذه هي الثقة بالله؟ لا ليست هذه هي ثقة الله، من اجل ذلك يريد الانسان ان يعمل على تمييز الحروب ويعمل على تشكيكنا ويقول ان هو الله فالله يتركك ولا يقف بجانبك فأرد عليه وأقول له لا تدخل بيني وبين ابي لا تعكر سلامي وصفو العلاقة معه فانا اثق فيه فتدابيره كلها حسنة، وكما يقول معلمنا داوود النبي عندما كان يتضايق: لماذا توضح طرق الأشرار، وعندما كان أيوب ايضاً يشعر بالضيق قال نفس الشيء لماذا تنجح طرق الأشرار من هم الذين هم بعيدين عن طرقك وانت ترشدهم، فعندما انت تكون متضايق لا تأخذ كلمة العدو وتكون هي كلمة ثقة لا بل اذهب الى حضن ابيك وارتمي بين يديه وعاتبه وكلمه هو لا تأخذ أفكار من العدو فهو قصده الأساسي ان يشكك ويبعدك ويدمرك فالكثير من الناس تدمرت بحروب التشكيك هذه ويوجد الكثيرين الذين دخلوا الى الالحاد بسبب التشكيك فلتقول له انا اثق في تدابير الله واثق انا كل اعماله حسنة واثق ان خطة الله لخلاص كل انسان بطرق عدد البشر وانا اثق ان كل اعمال الرب معي حكمة صنعة فما هي اعظم اعمالك يا رب، انا ابرك الرب في تجاربي وشدائدي واحتياجاتي وفي ضيقاتي انا ابارك الله في كل شيء، من اجل هذا عندما يأتي العدو الخير لكي يشكك يجدك ثابت فتلاحظ انا عدو الخير يعمل على محاولة خداعك حتى انه يستطيع ان يُدخل أفكار في رأسك فعندما يقع أحد في شدة يقول ان الرب ينتقم مني هذا ليس أسلوب الله ابداً يكون أسلوبه بان تكون راقي في اسلوبك غاية الله من حياتنا ان نربح السماء وان نخلص وان نشهد له على الأرض ونمتلئ بالروح ونمتلئ بالأعمال الصالحة اما غير ذلك تكون مواضيع أخرى في التدبير الإلهي تكوني متروكة لك، من اجل ذلك يا احباء يمكن ان تحصل احداث كثيرة ولكن كيف نستطيع ان نقرأ هذه الاحداث يمكن اخد ان تأتيه تجربة ويقول اشكرك يا رب فكان في نقطة ضعف وهي الاتكال على المال ولكنك أرسلت لي هذه الضربة المالية لكي اكره محبة المال يمكن انك تريدني ان اتواضع فأشكرك يا الله لأنك جعلتني افعل ما لم استطع فعله، أحد اخر يقول لماذا الناس غير المؤمنين الله يرسل لهم عطيات وانا لا فيرد الله ويقول يا مسكين انت لم تقرأ الاحداث من اجل ذلك ربنا يسوع قرأ الاحداث بطريقة صحيحة، لابد يا احبائي ان تكون لدينا حكمة.
 
قديم 08 - 03 - 2025, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 189482 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يقول له انظر الى كل مباهج هذا العالم فانا لن اعطيك جزء منه بل سوف اعطيك العالم كله ولكن لدي طلب صغير هو ان تسجد لي فهذا ما يفعله الشيطان بنا يريدنا ان نخضع له ويكون هو سيد لنا، فترى خداع عدو الخير والمطلوب هو غلبة العالم فالعالم هذا كله سوف ينحل وهذا العالم كله تراب وسوف يصير لا شيء، معلمنا بطرس يقول: تنحل العناصر، كله سوف يصبح تراب، ما أمجد الانسان يا احباء الذي يعرف هذه الحقيقة وما اشقى الانسان المربوط بالعالم والذي يخضع للشيطان لكي يقتني العالم فهو يقتني السراب ويقتني الهواء ويريد ان يمسك الهواء فلا يستطيع امساكه، من اجل هذا يا احبائي لا نغلب لأي شيء في العالم ابداً واستخدم كل شيء في العالم ولكن لا تخضع له فاستخدم المال واستخدم بيتك والملابس والطعام فنحن هكذا نكون نستخدم العالم، معلنا بولس يقول: الذين يستعملون العالم كأنهم لا يستعملونه، من اجل ذلك يا احباء عدو الخير يريد أولاد الله ان يخضعوا له ويوجد ناس ينغلبون فبي حرب العالم يوجد احد يشعر بان قيمته هي المال ويشعر ان قيمته بالمقتنيات التي يمتلكها فبمعتقده كلما كان لديه أشياء اكثر كان أغلى وأرفع مستوى فلنفرض انني انا اقتنعت لكن كيف اهل بيتي سوف يقتنعون بهذا الكلام فهم يريدون أشياء كثيرة فيقول يجب ان تعلمهم فتعلم ابنك ان مابدئوا اهم من اشيائوا وعلم ابنك ان صفاته اهم من مقتنياته فماذا ينفع اذا كان يحمل هاتف اخر اصدار ولكنه يغش وكاذب ويكره ويفعل أفعال قبيحة فالهاتف لا يعطيه قيمة ابداً، من اجل ذلك يا احباء ازرعوا في اولادكم قيم وثقة واجعلوه يرى انه هو الذي يعطي قيمة للأشياء وليس الأشياء التي سوف تعطيه قيمة وتجعله يصل الى درجة ان يفتخر بالشيء الذي يملكه فعندما نرى ان كاتب معين كان يستعمل قلم معين كنا نقول هذا القلم كتب فيه ذاك الكاتب بمعنى ان الكاتب هو الذي اعطى قيمة للقلم.
 
قديم 08 - 03 - 2025, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 189483 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






حياتنا يا احبائي نحن نعطي للأشياء قيمة عندما يلبس البابا كيرلس ثوب فان الثوب يتبارك والثوب تكون له قيمة أكبر وعندما الأن مناديل يستخدمها البابا كيرلس يأتي أحد ويقول انا ادفع فيه 100 جنيه ويكون هو سعره الحقيقي 5 جنيه لماذا لأنه هو الذي اعطى قيمة للشيء فلا نخضع للعالم فانا اعمل على استخدام العالم واجلس فوقه من اجل هذا قال له لا كيف اسجد لك للرب الهك تسجد ما هو العالم وما هي ممالكه فكل هذا لا شيء، تخيلوا يا احباء عندما يرتفع الى الأعلى فيجد كل شيء اصغر يصل لدرجة انك اذا ركبت في طائرة يمكن ان تجد مصر هذه كلها عبارة عن نقطة تصعد اكثر تجد ان افريقيا نقطة وكل ما صعدت اكثر تجد ان العالم يصغر اكثر و يمكن ان لا تراه فلا قيمة له وعندما تنتهي حياة الانسان وهو على فراش الموت يبدأ ان يرى هذه الحقيقة ولكن للأسف قد فهمتها في وقت متأخر أضعت عمري وانا لا افهم هذه القطعة الصغيرة لان العالم فاني ولن ينفع بشيء فالمال لا يؤمن ومقتنيات الدينا لا تنفع وكل ما اخذته فهو باطل ليتني عرفت هذا يا رب وليتني ادركت هذا قبل فوات الأوان أنه انت فقط الباقي لي وانت فقط المستمر معي.
 
قديم 08 - 03 - 2025, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 189484 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يا احباء فرصة في الصوم هيا فلنغلب الثلاث تجارب معاً لأنه
انت لن تدخل في هؤلاء الثلاث بمفردك لكنك تدخل بثقة المسيح
لان المسيح غلب وانا في داخل المسيح فأنا اعتبر داخل ابي،
فأبي غلب الاحتياجات انا ايضاً سوف اغلب الاحتياجات
وغلب التشكيك بالثقة انا ايضاً سوف اغلب التشكيك بالثقة
وأبي غلب العالم انا ايضاً اغلب العالم.
+ الله يعطينا في هذا الصوم المقدس أن نرتفع فوق أنفسنا

واحتياجاتنا ونرتفع فوق شكوكنا وان نرتفع فوق العالم.
فليكمل نقائصنا ويسند كل ضعافنا.
 
قديم 08 - 03 - 2025, 05:18 PM   رقم المشاركة : ( 189485 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







أحد التجربة - لعبة إهزم التجربة
(لعبة عن الصوم الكبير)





+ لعبة "اهزم التجربة" هي لعبة تفاعلية ممتعة تساعدك على التعرف على التجارب التي تواجهك في حياتك اليومية، وكيفية اختيار الرد المناسب من الكتاب المقدس لهزيمتها والانتصار على الشيطان!


+ مقدمة
في أحد التجربة، نرى كيف يستخدم الشيطان نفس الأساليب القديمة ليجربنا كما حاول ان يجرب الرب يسوع، ولكن بطريقة حديثة عصرية تتناسب مع كل زمن. دعونا نرى كيف يمكن أن يُعيد تقديم نفس التجارب الثلاثة التي جرب بها السيد المسيح ولكن في عصرنا الحالي، مع الرد الكتابي المناسب لكل تجربة.


+ هدف اللعبة: استخدام آيات الكتاب المقدس لمواجهة التجارب، تمامًا كما فعل المسيح!


+ طريقة اللعبة:
1. هنحكى التجربة سريعا.
2. هنحاول نكتشف مع المخدومين: إيه هي الطريقة اللى الشيطان بيحاربنا بيها في كل تجربة (حسب عمر المخدومين)..
مثال: تجربة الخبز: الشيطان عايزنا نشبع الاحتياجات الجسدية بطريقة غلط، وعايزنا نهتم بالجسد وشهواته..
3. نسأل المخدومين عن أمثلة للمواقف الحياتية اللى تتشابه مع كل تجربة.. ونترك مجال للمخدومين انهم يذكروا مواقف..
4. نسأل المخدومين: لما يحصل معايا الموقف ده، اتصرف إزاي؟ بشرط ان الإجابة تكون من خلال وصية او آية من الكتاب المقدس..




++ شرح تفصيلي وأمثلة حياتية للتجارب الثلاثة:


1. تجربة الخبز: الشيطان عايزنا نسدد ونشبع الاحتياجات الجسدية بطريقة غلط.
كيف يحاربنا الشيطان باحتياجاتنا الجسدية؟
أمثلة:
• أنت جائع جدًا ولم تأكل طوال اليوم، وصديقك يعرض عليك طعامًا فطاري، فماذا تفعل؟"
• "زملاؤك في المدرسة يسخرون منك لأنك صائم، فكيف ترد عليهم؟"
• طالب يرى أن الجميع يغش في الامتحانات، فيفكر في الغش لأنه يشعر أنه الطريقة الوحيدة للنجاح..
• شاب يشعر بالوحدة والفراغ العاطفي، ويعتقد أن الحل هو الدخول في علاقة غير صحيحة لإشباع مشاعره.
• شخص يعاني ماديًا ويُعرض عليه عمل غير نزيه أو فيه فساد، لكنه مغري من الناحية المالية.

+ الرد بالآية:
"ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟" (مرقس 8:36)
"ميزان غش مكرهة الرب، ولكن الوزن الصحيح رضاه" (أمثال 11: 1).



• يحاول أصدقاؤك إقناعك بفعل شىء خطأ (مثل تجربة التدخين، أو الكذب، أو مشاهدة محتوى غير لائق، أو الغش في الامتحان)
+ الرد بالآية:
"لا تضلوا، فإن المعاشرات الرديّة تفسد الأخلاق الجيدة." (1 كورنثوس 15:33)
"لا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم." (رومية 12:2)
"طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، وفي طريق الخطاة لم يقف." (مزمور 1:1)
"هربت رجلي إلى طريق وصاياك." (مزمور 119:59)


• تعرضت للإهانة او الظلم من شخص ما وتفكر في الانتقام.
+ الرد بالآية:
"بل كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين كما سامحكم الله أيضًا في المسيح." (أفسس 4:32)
"لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء، بل أعطوا مكانا للغضب، لأنه مكتوب: «لي النقمة أنا أجازي يقول الرب." (رو 12: 19).
"اغفروا يغفر لكم" (لوقا 6: 37).
"إن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما" (متى 18: 15).
"لا تدع الشمس تغرب على غيظك" (أفسس 4: 26).


• تتعرض لإغراء مشاهدة أفلام أو صور غير نقية.. وتجد صعوبة في ضبط النفس
+ الرد بالآية:
"امتنعوا عن كل شبه شر." (1 تسالونيكي 5:22)
"جربكم بشر لكن الله أمين الذي لا يدعكم تُجربون فوق ما تستطيعون." (1 كورنثوس 10:13)
"أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟" (1 كو 3: 16).
"كيف يُطهِّر الشاب طريقه؟ بحفظه إياه حسب كلامك." (مزمور 119:9)







التجربة الثانية (إلقاء نفسه من الهيكل):
كيف يجربنا الشيطان لنشك في محبة الله؟

الموقف: تصلي من أجل أمر معين، لكنه لم يتحقق بعد وتشعر بالإحباط.
+ الرد بالآية:
"انتظر الرب، ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب." (مزمور 27:14)
"كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله." (رومية 8:28)


تشعر بالخوف من الدراسة، العمل، أو المستقبل بشكل عام.
+ الرد بالآية:
"لا تهتموا بشيء، بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتُعلم طلباتكم لدى الله." (فيلبي 4:6)
"أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني." (فيلبي 4:13)
"لأن الله لم يعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والنصح." (2 تيموثاوس 1:7)
"الرب نوري وخلاصي، ممن أخاف؟" (مزمور 27:1)
"ألقي على الرب همك فهو يعولك." (مزمور 55:22)


الموقف: تمر بضيقة أو ظروف صعبة وتشعر أن الله قد نسيك.
+ الرد بالآية:
"ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر." (متى 28:20)
"ألقي على الرب همك فهو يعولك." (مزمور 55:22)



الموقف: سقطت في خطية وتظن أن الله لن يقبلك مرة أخرى.
+ الرد بالآية:
"إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم." (1 يوحنا 1:9)
وآيات كتير عن محبة ربنا للخطاة



أيضاً تجربة إلقاء النفس من الهيكل: تشير إلى البحث عن الشهرة والإعجاب على حساب المبادئ
"تجربة المجد الباطل" (التفاخر والغرور)

كيف تحدث هذه التجربة اليوم؟
• هَوَس السوشيال ميديا والشهرة، حيث يسعى البعض لفعل أي شيء غير لائق أو غير أخلاقي من أجل المشاهدات والإعجابات.
• الإعجاب بالألقاب والنجاح الظاهري دون التركيز على العلاقة مع الله.
• الرغبة في إبهار الآخرين وإثبات الذات بأي ثمن، حتى لو كان ذلك عبر الكذب، التفاخر، أو التصرف بطريقة مزيفة.

• "أنت جيد جدًا في لعبة كرة القدم، ويريد أصدقاؤك أن تتفاخر بنفسك أمام الجميع، فماذا تفعل؟"
• "تريد الحصول على إعجاب الجميع، فتنشر صورًا غير لائقة لجذب الانتباه، فهل هذا صحيح؟"
• "سأفعل أي شيء ليشاهدني الناس!"
• "إن كنت مشهورًا، فماذا يهم كيف وصلت؟"


• تشعر بالفخر الشديد بنفسك، أو ترفض الاعتذار للآخرين.
• مثال آخر: طفل تشاجر مع صديقه وقال له كلامًا جارحًا، لكنه يرفض الاعتذار لأنه لا يريد أن يبدو ضعيفًا.
+ الرد الكتابي:
"من أراد أن يكون فيكم عظيمًا فليكن لكم خادمًا." (متى 20:26)
"قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح." (أمثال 16:18)
"لأن كل من يرفع نفسه يتضع، ومن يضع نفسه يرتفع." (لوقا 14:11)
"الله يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة." (يعقوب 4:6)



• شاب يريد أن يصبح مشهورًا على السوشيال ميديا، فيبدأ بنشر محتوى مثير للجدل أو غير لائق فقط لجذب الانتباه.
+ الرد بالآية:
"لا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم." (رومية 12:2)








التجربة الثالثة (ممالك العالم والمجد):
تجربة امتلاك العالم: عبادة المال والقوة ، بشرط انك تكون عبد للشيطان وتنفذ أفكاره الشريرة.

كيف تحدث هذه التجربة اليوم؟
• إغراء الإنسان بأن النجاح المادي هو أهم شيء، وأنه لا بأس من التخلي عن المبادئ للوصول إليه.
• الوقوع في عبادة المال، الوظيفة، السلطة، الشهرة بدلاً من عبادة الله.
• تقديم أفكار مثل: "كل شيء بثمن"، "أنت لا تستطيع النجاح بدون الغش"، "الدين لن ينفعك في الحياة العملية".
• "سآخذ المال، فالفرصة لا تأتي مرتين!"
• "المال أهم شيء في الحياة!"

مواقف حياتية:
• شخص يعرض عليه عمل مربح جدًا لكنه يتطلب الغش أو الكذب، ويشعر بالحيرة بين الربح السريع والالتزام بمبادئه.
• رجل أعمال يُعرض عليه صفقة غير أخلاقية ستجعل منه مليونيرًا، لكنه يعلم أنها ستضر بالآخرين.
• شاب يدخل في أعمال مخالفة للقانون مع شخص نافذ، معتقدًا أن ذلك سيفتح له أبواب النجاح في الحياة.


+ الرد بالآيات:
"للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد." (متى 4:10)
"لا تقدرون أن تخدموا الله والمال." (متى 6:24)
"لأن محبة المال أصل لكل الشرور." (1 تيموثاوس 6:10)
"ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟" (مرقس 8:36)
"جعلت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني فلا أتزعزع." (مزمور 16:8)


=====================




مواقف حياتية متنوعة أخرى:

الموقف: ترى الكثير من الشرور في العالم وتشعر أن جهودك لن تصنع فرقًا.
+ الرد بالآية: "أنتم نور العالم... فليضئ نوركم هكذا قدام الناس." (متى 5:14-16)


الموقف: ترى شخصًا محتاجًا لكنك لا تريد مساعدته لأنك مشغول أو غير مهتم.
+ الرد بالآية:
"كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم، افعلوا هكذا أنتم أيضًا بهم." (متى 7:12)
"من سألك فأعطه، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده." (متى 5:42)
"لا تنظروا كل واحد إلى ما هو لنفسه، بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضًا." (فيلبي 2:4)
"المحب لا يطلب ما لنفسه." (1 كورنثوس 13:5)
"طوبى للرحماء لأنهم يُرحمون." (متى 5:7)
"من له معيشة العالم ونظر أخاه محتاجًا وأغلق أحشاءه عنه، فكيف تثبت محبة الله فيه؟" (1 يوحنا 3:17)
"من يعرف أن يعمل حسنًا ولا يعمل فذلك خطية له" (يعقوب 4: 17).
"لا تمتنع الخير عن أهله حين يكون في طاقة يدك أن تفعله" (أمثال 3: 27).
"فلا نملّ من عمل الخير" (غلاطية 6: 9).








تغضب بسرعة عندما يزعجك أحدهم أو يخطئ بحقك.
+ الرد بالآيات:
"ليكن كل إنسان مسرعًا في الاستماع، مبطئًا في التكلم، مبطئًا في الغضب." (يعقوب 1:19)
"لا تغرب الشمس على غيظكم." (أفسس 4:26)
"لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله." (يعقوب 1:20)
"الإجابة اللينة تصرف الغضب، والكلام الموجع يهيج السخط." (أمثال 15:1)
"سلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع." (فيلبي 4:7)









لماذا هذه اللعبة مفيدة؟
+ تجعل درس التجربة عمليًا وليس مجرد قصة.
+ تجربة فريدة تجمع بين التحدي الروحي والتفاعل الترفيهي.
+ جعل المخدومين يواجهون التحديات بطريقة كتابية.
+ تساعد المخدومين على حفظ الآيات.


كيف تستخدم هذه المواقف في لعبة "اهزم التجربة"؟
قم بكتابة كل تحدي على ورقة، وضعها في صندوق.
اجعل كل متسابق يسحب ورقة ويقرأ التحدي بصوت عالٍ.
يجب على الشخص أن يرد بآية واحدة على الأقل، وإن لم يعرف، يمكنه طلب المساعدة من الآخرين.
يمكن تحويلها إلى منافسة بين فريقين لمعرفة من يستطيع تقديم آيات أكثر لكل تحدي.
 
قديم 08 - 03 - 2025, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 189486 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







ما هو أحد التجربة؟


هو الأحد الثانى للصوم الكبير، بعد أن صام السيد المسيح أربعين يومًا وليلة، دون أكل تمامًا، اتجه للبرية بالأردن، فقام الشيطان بتجربته بثلاث تجارب حول: «شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة»، وانتصر السيد المسيح على تلك التجارب بجملتها.

1- «ليس بالخبز وحده، يحيا الإنسان»
كانت تلك كلمات الشيطان بعد أن صام المسيح أربعين يومًا وليلة منقطعًا عن الطعام والشراب، تقدم إليه «الشيطان»، وطرح عليه ثلاثة أسئلة أحدها مقتبس من الكتاب المقدس، يدور حول حاجات الإنسان، السؤال الأول من إبليس كان حول حاجة جسدية هي «الجوع»، والثاني حول حاجة عاطفية هي الأمان والرعاية، وأما الحاجة الثالثة فهي نفسية تتعلق بالأهمية والقوة، وكانت التجربة الأولى للشيطان تتمثل فى السؤال الأول «إن كنت أنت الله فقل لهذه الحجارة أن تتحول إلى خبز»، وكان رد السيد المسيح: «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان لكن بكل بكلمة تخرج من فم الله».

2- «لا تجرب الرب إلهك»
بعد أن حاول الشيطان تجربة السيد المسيح بالجوع، وفشل، جاء ليختبره من خلال الكلمات الكتابية بسفر المزامير بالكتاب المقدس، قائلًا: «اطرح نفسك إلى أسفل، لأنه قد كتب: يوصي ملائكته بك، فيحملونك على أيديهم لكي لا تصطدم رجلك بحجر».

وحسب تفاسير الكتاب المقدس، فإن الشيطان قد أظهر نفسه يحفظ الكتاب، ولكن لا يطيعه، وكان رد السيد المسيح عليه: «لا تجرب الرب إلهك».

3- «للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد»
كان الهيكل أعلى نقطة في القدس القديمة، ويمكن منها رؤية المدينة والسهول والحقول المحيطة بها، واقترح الشيطان على السيد المسيح، أن يعاونه للسيطرة على هذه المنطقة بوصفها رمزًا لممالك العالم، فقال له السيد المسيح: «للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد»، وبذلك هزم السيد المسيح الشيطان، ولم يقع في فخ التجربة.
 
قديم 08 - 03 - 2025, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 189487 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






«ليس بالخبز وحده، يحيا الإنسان»
كانت تلك كلمات الشيطان بعد أن صام المسيح أربعين يومًا وليلة منقطعًا عن الطعام والشراب، تقدم إليه «الشيطان»، وطرح عليه ثلاثة أسئلة أحدها مقتبس من الكتاب المقدس، يدور حول حاجات الإنسان، السؤال الأول من إبليس كان حول حاجة جسدية هي «الجوع»، والثاني حول حاجة عاطفية هي الأمان والرعاية، وأما الحاجة الثالثة فهي نفسية تتعلق بالأهمية والقوة، وكانت التجربة الأولى للشيطان تتمثل فى السؤال الأول «إن كنت أنت الله فقل لهذه الحجارة أن تتحول إلى خبز»، وكان رد السيد المسيح: «ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان لكن بكل بكلمة تخرج من فم الله».
 
قديم 08 - 03 - 2025, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 189488 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






«لا تجرب الرب إلهك»
بعد أن حاول الشيطان تجربة السيد المسيح بالجوع، وفشل،

جاء ليختبره من خلال الكلمات الكتابية بسفر المزامير بالكتاب المقدس،
قائلًا: «اطرح نفسك إلى أسفل، لأنه قد كتب: يوصي ملائكته بك،
فيحملونك على أيديهم لكي لا تصطدم رجلك بحجر».

وحسب تفاسير الكتاب المقدس، فإن الشيطان قد أظهر نفسه

يحفظ الكتاب، ولكن لا يطيعه، وكان رد السيد المسيح عليه:
«لا تجرب الرب إلهك».
 
قديم 08 - 03 - 2025, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 189489 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






«للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد»

كان الهيكل أعلى نقطة في القدس القديمة،
ويمكن منها رؤية المدينة والسهول والحقول المحيطة بها،
واقترح الشيطان على السيد المسيح، أن يعاونه للسيطرة
على هذه المنطقة بوصفها رمزًا لممالك العالم،
فقال له السيد المسيح: «للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد»،
وبذلك هزم السيد المسيح الشيطان، ولم يقع في فخ التجربة.
 
قديم 08 - 03 - 2025, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 189490 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







ما هو أحد التجربة؟



‏” أحد التجربة “‏

حينما نبدأ جهادنا في رحلة الصوم الأربعيني المقدس يبدأ أيضا عدو الخير حربه معنا ليرجعنا عن السير في طريق الله ‏وليسقطنا في الخطية أو الفتور الروحى.. لذلك اختارت الكنيسة أن تقدم لنا في الأحد الثاني من الصوم إنجيل التجربة ‏على الجبل لكي تعلمنا أن التجارب والضيقات للجميع ..فهي ليست للخطاة بسبب خطاياهم وإنما هي لجميع الناس ‏وبالأكثر للأبرار والقديسين بل أن السيد المسيح له المجد نفسه جرب من إبليس ليس فقط الثلاثة تجارب التي جرب بها ‏على الجبل ولكن شملت التجارب حياته كلها حتى قال عنه معلمنا بولس الرسول “مجربا في كل شيء مثلنا بلا خطية” ‏‏(عب4: 15) كذلك أولاد الله لابد لهم من التعرض للضيقات والتجارب والآلام كما قال السيد المسيح لتلاميذه ‏القديسين “في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم” (يو16: 33) ..وأيضا خدام الله يجب أن يعدوا ‏أنفسهم للتجربة كما قيل في سفر يشوع بن سيراخ “يابنى أن أقبلت لخدمة الرب الإله فأثبت على البر والتقوى وأعد ‏نفسك للتجربة” لذلك تجربة السيد المسيح على الجبل تعد مثالا لنا لاحتمال ما يأتي علينا من ضيقات وتجارب واثقين ‏من معونته لنا في التجربة كما يقول الكتاب “فيما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين” هناك تجارب سببها الإنسان ‏نفسه كما يقول معلمنا يعقوب “ولكن كل واحد يجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته” (يع1: 14). وهناك تجارب ‏سببها حسد إبليس لأولاد الله: مثلما يحدث معنا في فترات الصوم والحرارة الروحية وعقب التناول وممارسة وسائط النعمة ‏المختلفة. نري في هذا الأحد ثلاث تجارب وهم أيضاً في الحقيقة منذ البداء يتحارب بهم الإنسان. ‏
‏1-‏ تجربة الجسد
‏”إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزاٍ” (مت 3:4). ومن يصوم بالحق ينتصر على تجربة الجسد… سواء ‏كانت الشراهة أم الجنس أم محبة الراحة والرفاهية… وميوعة الحياة. فمن يمسك بمفتاح الصوم يستطيع أن يستأمن على ‏كنوز الجسد ومواهبه وقواه. لذلك الجسد ضعيف يحتاج أن نمتلاء من الروح القدس. على الإنسان عندما يضعف يتذكر ‏دائما القوة في الروح الذي فينا، نحن هياكل الله وروح الله يسكن فينا، الروح أقوى من الجسد، عالم اليوم يحارب الإنسان ‏كثيراً بالجسد ولكن علينا نحن كمؤمنين نكون دائما خميرة في وسط هذا العالم ونقول بل ثقة ليس بالخبز وحده يحيا ‏الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله . ‏
ب- المجد الذاتى:‏
‏”إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل” (مت 6:4). ومن يصلى بالحق ينجو من فخ المجد الباطل… لأن حياته ‏وتدبيرها سيكونان بالله بواسطة الصلاة… وكل خدع وحيل إبليس ستنكشف له ويفضحها كما فعل السيد المسيح على ‏الجبل وفى الصليب. ( يعني بلاش الامتلاء من الذات حتى لا نصل الي الغرور والكبرياء ). هكذا قال القديس بولس ‏الرسول: ” مع المسيح صُلِبت. لكي أحيا -لا أنا- بل المسيح يحيا في (غل 2: 20).. ذاتي لا تحيا مطلقًا. إنه إنكار ‏الذات الذي دعانا إليه الرب، كشرط لإتباعه.‏
إذ قال “إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني” (مت 16: 24) ‏
وأيضاً بدأ السيد المسيح له المجد، تجسده بنفس المبدأ. إذ قيل عنه إنه ” أخلى نفسه، آخذا صورة عبد، صائرًا في شبه ‏الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان، وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب..” (فى 2: 7، 8).‏
هذا هو السيد الرب الذي قال للآب “فلتكن مشيئتك” (مت 26: 42) “ليس كما أريد أنا، بل كما تريد أنت” ( ‏مت 26: 39) وقال أيضا ” لأني لا أطلب مشيئتي، بل مشيئة الآب الذي أرسلني” (يو 5: 30). وكرر ذلك في (يو ‏‏6: 38). إنه يعطينا بكل ذلك درسا..لذلك يقف أمام إبليس ويقول له لا تجرب الرب إلهك.‏
جـ – تعظم المعيشة ‏
‏”أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لى” (مت 9:4). إنسان اليوم يسعي دائما لتعظم المعيشة، ولكن في حقيقة ‏الأمر المال لا يعطي السعادة ولا كل ما نمتلك . علينا أن لا نسجد لغير الله ، هناك في حياتنا حاجات كتيره بنسجد ‏لها . مالنا – ممتلكاتنا – ..الخ، وهناك فرق بين الطموح وتعظم المعيشة، تعظم المعيشة إنه طموح مركَّز على الذات، ‏ولأهداف عالمية، وربما بوسائل خاطئة.. مثل الطموح في الغنى، في اللذة، في الشهوة، في المال، في الألقاب، في العظمة، ‏في المجد الباطل.. وما أشبه..مثال ذلك الغني الغبي. فقال “أهدم مخازني، وأبني أعظم منها، وأجمع هناك جميع غلاتي ‏وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفسي لكِ خيرات كثيرة موضوعة لسنين عديدة. استريحي وكلي واشربي وافرحي” وهكذا ‏كان مركزًا في المادة وحول ذاته. ولم تدخل علاقته بالله في طموحه الإيماني . لذلك سمع ذلك الحكم الإلهي: “يا غبي، ‏في هذه الليلة تؤخذ نفسك منك. فهذه التي أعددتها، لمن تكون؟!” (لو20:12). علينا أن نسأل ما هوموقفي اتجاه ‏تجربةالجسد ؟ ماهوموقفي اتجاه المجدالذاتي أوتعظم المعيشة؟

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025