منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 03 - 2025, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 189411 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يارب في اللحظات التي تبدو فيها الأرض
من تحتي وكأنها تتداعى كن أنت الأساس
الثابت الذي أعرفه وأثق به
آمين
 
قديم 07 - 03 - 2025, 07:06 PM   رقم المشاركة : ( 189412 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يارب أنر عقلي بنورك لكي
أرى طريقي بوضوح رغم ضباب الذعر.
آمين
 
قديم 07 - 03 - 2025, 07:08 PM   رقم المشاركة : ( 189413 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يارب دع حضورك يلفني مثل عناق دافئ
مطمئنًا إياي بأنني لست وحيدًا أبدًا
لأنك دائمًا بجانبي
آمين
 
قديم 07 - 03 - 2025, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 189414 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يارب إن طلب حضور الروح القدس
في لحظات الذعر لا يعني إنكار مخاوفنا
بل مواجهتها بالدعم الإلهي.
آمين
 
قديم 07 - 03 - 2025, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 189415 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يارب إجعل هذه الصلاة
بمثابة تذكير بأننا لسنا وحدنا في صراعاتنا
آمين
 
قديم 07 - 03 - 2025, 07:14 PM   رقم المشاركة : ( 189416 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يارب كما تومض الشمعة في الظلام،
هكذا يصبح حضور الروح القدس المريح
أكثر وضوحًا في لحظات احتياجنا الشديد.
آمين
 
قديم 07 - 03 - 2025, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 189417 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يارب فلتكن هذه الصلاة خطوة نحو اعتناق
السلام، مع العلم أن كل شيء ممكن مع الله
آمين
 
قديم 07 - 03 - 2025, 07:18 PM   رقم المشاركة : ( 189418 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



سفر الرؤيا يتنبأ بأن اسم الله سيتغير عند عودة الرب يسوع



يقول في رؤيا 3: 12: "مَنْ يَغْلِبُ فَسَأَجْعَلُهُ عَمُودًا فِي هَيْكَلِ إِلَهِي، وَلَا يَعُودُ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجٍ، وَأَكْتُبُ عَلَيْهِ ظ±سْمَ إِلَهِي، وَظ±سْمَ مَدِينَةِ إِلَهِي، أُورُشَلِيمَ ظ±لْجَدِيدَةِ ظ±لنَّازِلَةِ مِنَ ظ±لسَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلَهِي، وَظ±سْمِي ظ±لْجَدِيدَ". كنت قد قرأت هذه الآية عدة مرات من قبل، لكن في هذه الليلة، خطفت كلِمَتا "َظ±سْمِي ظ±لْجَدِيدَ" عينيَّ وقد حيرني هذا. تأملتُ: هل تعنى "َظ±سْمِي ظ±لْجَدِيدَ" أن الرب يسوع سيكون له اسمًا جديدًا حين يعود في الأيام الأخيرة؟ يقول في سفر العبرانيين، على أية حال: "يَسُوعُ ظ±لْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَظ±لْيَوْمَ وَإِلَى ظ±لْأَبَدِ" (عب 13: 8). لا يمكن أن يتغير اسم الرب يسوع. إذًا ماذا تعنى كلمتا "َظ±سْمِي ظ±لْجَدِيدَ" في سفر الرؤيا؟ هل يُعقَل أن اسم الرب يسوع سيتغير حين يعود في الأيام الأخيرة؟

"تك تك تك"، دار عقرب الثواني في ساعتي المُنبِّهة. تأخر الوقت أكثر وكنت ما زلت لم أفهم الأمر. لم يكن ليُستهان بهذا السؤال، لأن له تأثير مباشر على مسألة دخولي إلى الملكوت السماوي الهامة. كان عليَّ أن التمس الإجابة وأفهمها. "يا رب، من فضلك أنرني وارشدني…" صليت في قلبي في صمت وعهدت بالسؤال إلى الرب.

بينما كان الظلام قد أوشك في اليوم التالي، تلقيت فجأة مكالمة هاتفية من زميلة دراسة قديمة، وانج فانج، كانت تعظ بالإنجيل في أجزاء أخرى من الصين. قالت إنها تريد أن تأتى لتتجاذب أطراف الحديث معي. شعرت بسعادة حقيقية حين أنهيت المكالمة، وقلت لنفسي: سأكون قادرًا على البحث عن إجابة سؤالي عند زميلة دراستي القديمة.

في حجرة معيشتي، كنَّا جالسين، وانج فانج وأنا، على الأريكة، وأخبرتها بكل شيء عن حيرة قلبي.

بعدما استمعت إلى، قالت لي زميلة دراستي القديمة، "هوى زن، أنت تقول أن اسم الله لا يمكن أن يتغير، لذا دعني أسألك: ما هو اسم الله في العهد القديم؟"

دون تردد، أجبت، "يهوه!"

"وما هو اسم الله في العهد الجديد؟" سألت وانج فانج.

"يسوع!"

نظرَت إلى وانج فانج مبتسمة، وقالت، "إذًا ألم يتغير اسم الله؟"

عجزت عن إجابة سؤال وانج فانج. لا يمكن أن يكون هذا … أيمكن؟ لقد تغير اسم الله من العهد القديم إلى العهد الجديد، وقد أصبح اسم يهوه يسوعًا. إن كان الأمر كذلك، فإن اسم الله لم يكن غير متغيرٍ إلى الأبد …

ما زالت وانج فانج مبتسمة، وقالت وهي تنظر إليَّ، "هوى زن، سأقرأ لك بعض المقاطع، وحينئذ ستفهم". بعد أن قالت هذا، أخرجت هاتفها النقال من جيبها، وتصفحت حتى وجدت ما كانت تبحث عنه، ثم قرأت: "الله ليس له اسمًا في الأصل. لقد أخذ اسمًا أو اسمين أو عدة أسماء لأن لديه عمل يقوم به لتدبير البشرية" ("رؤية عمل الله (3)"). ""يهوه" هو الاسم الذي اتَّخذتُه أثناء عملي في إسرائيل، ويعني إله بني إسرائيل (شعب الله المختار) مَنْ يترأف بالإنسان، ويلعن الإنسان، ويرشد حياة الإنسان. والمقصود من هذا هو الله الذي يمتلك قوة عظيمة ومملوء حكمة. "يسوع" هو عمَّانوئيل، وهي كلمة تعني ذبيحة الخطيَّة المملوءة بالمحبة والرأفة، والتي تفدي الإنسان. لقد أتمَّ عمل عصر النعمة، ويمثِّل عصر النعمة، ويستطيع فقط أن يمثِّل جزءًا واحدًا من خطة التدبير. … في كل عصر وكل مرحلة عمل، اسمي ليس بلا أساس، بل يحمل أهمية تمثيلية: كل اسم يمثل عصرًا واحدًا. يمثل اسم "يهوه" عصر الناموس، وهو لَقَب مُشرّف لله الذي عبده شعب بني إسرائيل. يمثّل اسم "يسوع" عصر النعمة، وهو اسم إله كل مَنْ فداهم أثناء عصر النعمة" (عاد المُخلِّص بالفعل على "سحابة بيضاء").

ثم شاركتني وانج فانج، "نفهم من هذين المقطعين أن الله لم يكن له اسمًا قبل أن يبدأ في القيام بعمله لخلاص البشرية، لكنه كان ببساطة الله، الخالق. وبعد أن أفسد الشيطان البشرية، بدأ الله عمله لخلاصها، وحينئذ فقط اتخذ اسمًا. اتخذ الله اسم يهوه فقط حين دعا موسى لقيادة بنى إسرائيل إلى خارج مصر. يسجل الكتاب المقدس، "فَقَالَ مُوسَى لِلهِ: "هَا أَنَا آتِي إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَقُولُ لَهُمْ: إِلَهُ آبَائِكُمْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. فَإِذَا قَالُوا لِي: مَا ظ±سْمُهُ؟ فَمَاذَا أَقُولُ لَهُمْ؟" فَقَالَ ظ±للهُ لِمُوسَى: "أَهْيَهِ ظ±لَّذِي أَهْيَهْ». وَقَالَ: "هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَهْيَهْ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ" وَقَالَ ظ±للهُ أَيْضًا لِمُوسَى: «هَكَذَا تَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: يَهْوَهْ إِلَهُ آبَائِكُمْ، إِلَهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلَهُ إِسْحَاقَ وَإِلَهُ يَعْقُوبَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ. هَذَا ظ±سْمِي إِلَى ظ±لْأَبَدِ وَهَذَا ذِكْرِي إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ" (خر 3: 13-15). بعد ذلك، استخدم الله اسم يهوه ليبدأ عمل عصر الناموس، ليقود بنى إسرائيل إلى خارج مصر وعبر البحر الأحمر، وليرشد حيواتهم في البرية بأعمدةٍ من سحاب ونار. أعطاهم المن والسلوى ليأكلوا، واستخدم موسى ليعلن ناموسه ووصاياه على جبل سيناء، وأرشد إسرائيليي ذاك الوقت ليتعلموا كيف يعيشون على الارض وكيف يعبدون الله. أولئك الذين التزموا بالناموس والوصايا نالوا بركة الله يهوه، وأولئك الذين خالفوها عوقبوا. اسم يهوه كان اسمًا خاصًا بعصر الناموس، ومثَّل شخصية الله بكونه رحومًا ولاعنًا.

"في نهاية عصر الناموس، كان الشيطان يُفسِد الإنسان أكثر فأكثر. لم يعد أحد قادرًا على حفظ الناموس، وكان الجميع في خطر مستمر بأن يحكم الناموس عليهم بالموت. ومع هذا، أشفق الله على الإنسان، ولكي يخلص البشرية أنهى عصر الناموس، الذي اتخذ فيه يهوه اسمًا له. تجسد، وباسم يسوع بدأ عمل عصر الفداء. وعظ الرب يسوع في كل مكان ذهب إليه، مخبرًا الناس أن الملكوت السماوي اقترب وأنهم يجب أن يتوبوا. صنع أيضًا العديد من المعجزات، شافيًا برصًا، وجاعلًا العرج يمشون والعمي يبصرون، وحتى الأموات أحياءً مرة أخرى، وهكذا. طالما تبع الناس الرب وقبلوا فداءه وصلُّوا باسمه، غُفرت خطاياهم ولم يعودوا مدانين بالموت من قِبَل الناموس. وتغير اسم الله في عصر النعمة من يهوه إلى يسوع، والشخصية التي عبَّر عنها الرب يسوع وضعت في المقام الأول اللطف المُحب والرحمة في الصدارة. يتيح لنا هذا أن نرى أنه في كل مرة يقوم الله فيها بمرحلة عمل جديدة ويبدأ فيها عصرًا جديدًا، يغير اسمه ويتخذ اسمًا له أهمية تاريخية ليمثِّل العمل الذي يقوم به في ذاك العصر وليعبر عن شخصيته فيه".

أومأت برأسي وقلت، "حسنًا، إذًا يتغير اسم الله مع عمله! لا يمكن للاسم الواحد إلا أن يمثل عصرًا واحدًا ومرحلة واحدة من عمل الله. يتغير العصر ويتغير عمل الله ويتغير معه اسم الله. كان يهوه الاسم الخاص بعصر الناموس، وكان يسوع الاسم الذي اتخذه الله في عصر النعمة عندما كان يقوم بعمله الفدائي. وغيَّر الله اسمه من يهوه إلى يسوع لأن الناس لم تعد قادرة على حفظ الناموس في نهاية عصر الناموس، ولم يغير الله اسمه إلا عندما تعين عليه القيام بعمله ليفدي البشرية في عصر النعمة. هل فهمتُ هذا بشكل صحيح، وانج فانج؟"

أومأت وانج فانج برأسها مبتسمة، وقالت، "نعم، هذا صحيح! لقد فهمت الأمر".

لكنى كنت ما زلت أشعر بقليل من الحيرة، ولهذا قلت، "إذا ماذا تعنى الكلمات "يَسُوعُ ظ±لْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَظ±لْيَوْمَ وَإِلَى ظ±لْأَبَدِ" (عب 13: 8). في سفر العبرانيين؟ هل يمكن ألا تشير إلى اسم الله؟ كيف يجب أن أفهم آية الكتاب هذه؟"

استمرت وانج فانج في الابتسام وتكلمت ببطءٍ وهدوءٍ قائلة، "دعنا نقرأ بضعة مقاطع أخرى، وبعدها سنفهم. "هناك مَنْ يقولون إن الله ثابت ولا يتغير. هذا صحيح، ولكن هذا يشير إلى عدم قابلية شخصية الله وجوهره للتغير. لا تثبت التغيرات في اسمه وعمله أن جوهره قد تغير؛ بمعنى آخر، سيظل الله دائمًا الله، وهذا لن يتغير أبدًا. إذا قلت إن عمل الله غير متغير، فهل سيكون بإمكانه إنهاء خطة تدبير الستة آلاف عام؟ أنت تعرف فقط أن الله لا يتغير إلى الأبد، ولكن هل تعرف أن الله دائمًا جديد وليس قديمًا أبدًا؟ إذا كان عمل الله غير متغير، فكيف كان سيمكنه قيادة البشرية كلها حتى اليوم الحالي؟ إذا كان الله غير متغير، فلماذا قد قام بالفعل بعمل العصرين؟ … تشير جملة "الله دائمًا جديد وليس قديمًا أبدًا" إلى عمله، وتشير جملة "الله ثابت ولا يتغير" إلى ماهية الله المتأصلة وما لديه". "حكمة الله، وروعة الله، وبر الله، وجلال الله لن يتغير أبدًا. جوهر الله وما لديه وماهيته هي أمور لا تتغيَّر أبدًا. ولكن بالنسبة لعمله فهو دائمًا في تقدم للأمام، ودائمًا ينفذ إلى الأعماق، لأنه دائمًا متجدّد ولا يشيخ البتَّة. في كل عصر يتقلد الله اسمًا جديدًا، وفي كل عصر يقوم بعمل جديد، وفي كل عصر يسمح لمخلوقاته أن ترى مشيئته وشخصيته الجديدتين" ("رؤية عمل الله (3)").

"نستطيع أن نرى من هذين المقطعين أن الكلمات "الله ثابت ولا يتغير" تشير إلى عدم قابلية شخصيته وجوهره للتغير، ولا تعنى أن اسمه لا يتغير أبدًا. بالرغم من أن الله يقوم بأعمالٍ مختلفة ويتخذ أسماءً مختلفة في عصورٍ مختلفة خلال مسار خلاصه للبشرية، سواءً كان اسمه يهوه أو يسوع، إلا أن جوهره لا يتغير؛ الله هو الله إلى الأبد، وبره وقداسته لا يتغيران أبدًا. لهذا، تشير الكلمات، "يَسُوعُ ظ±لْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَظ±لْيَوْمَ وَإِلَى ظ±لْأَبَدِ" (عب 13: 8)، إلى عدم قابلية شخصية الله وجوهره للتغير، ولا تعنى أن اسم الله لا يتغير قط. ومع هذا، لم يعرف الفريسيون في وقت يسوع أن اسم الله يتغير مع عمله، ولهذا آمنوا أن إلههم هو يهوه فقط وأنه لم يكن هناك مخلص سوى يهوه. لهذا، عندما بدأ الله عمل عصر النعمة، وأصبح اسمه يسوع، لم يقدروا أن يقبلوه، وأدانوا وقاوموا الرب يسوع بشكل مسعور. صلبوه على الصليب، مرتكبين خطيئة شنيعة، ولهذا عاقبهم الله. لم يفهموا إلامَ أشارت عدم قابلية الله للتغير ولم يدركوا مبادئ عمل الله، ولهذا ارتكبوا أفعالًا شريرة وقاوموا الله، ولهذا خسروا خلاص الله".

عنما انتهت وانج فانج من التحدث، أومأتُ برأسي، وقلت وأنا مفعمٌ بالمشاعر، "أنا أفهم الآن أكثر كثيرًا بسبب شركتك. تبين أن الكلمات "يَسُوعُ ظ±لْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَظ±لْيَوْمَ وَإِلَى ظ±لْأَبَدِ" (عب 13: 8)، تعنى أن جوهر الله لا يتغير، لكن اسمه يمكن أن يتغير. يتقدم عمل الله على الدوام، ويتغير اسمه مع عمله. آه! لم يفهم الفريسيّون في زمن يسوع هذه النقطة، وحصروا الله داخل نطاق عمله في عصر الناموس، مؤمنين أن اسم الله كان يهوه وأنه لا يمكنه أن يتغير إلى أي شيء آخر. في النهاية، لم يقدروا أن يدركوا أن الرب يسوع ويهوه كانا واحدًا وأنهما نفس الإله؛ كم كانوا جهلة! إن لم تشاركيني اليوم في هذه المسألة، لكنت ما زلت أعمى كالفريسيين ولم أكن لأفهم عمل الله!" عندها فقط تذكرت كلمات "ظ±سْمِي ظ±لْجَدِيدَ" في رؤيا 3: 12، وقلت، "في ضوء ما قد قلناه، فسيكون لله اسمًا جديدًا بالتأكيد حين يعود في الأيام الأخيرة! إذًا، ماذا سيكون اسم الله؟"

قالت حينها وانج فانج بحماس، "أشكر الرب، فمنذ أيام قليلة، كنا نشترك، بعض الزملاء وأنا، ونبحث معًا، وفي النهاية حصلنا على نتائج. في الحقيقة، يخبرنا الكتاب المقدس بالفعل ماذا سيدعى الله في الأيام الأخيرة. يقول في الرؤيا، "أَنَا هُوَ ظ±لْأَلِفُ وَظ±لْيَاءُ، ظ±لْبِدَايَةُ وَظ±لنِّهَايَةُ يَقُولُ ظ±لرَّبُّ ظ±لْكَائِنُ وَظ±لَّذِي كَانَ وَظ±لَّذِي يَأْتِي، ظ±لْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ" (رؤ 1: 8). "وَظ±لْأَرْبَعَةُ ظ±لْحَيَوَانَاتُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ حَوْلَهَا، وَمِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوَّةٌ عُيُونًا، وَلَا تَزَالُ نَهَارًا وَلَيْلًا قَائِلَةً: "قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، ظ±لرَّبُّ ظ±لْإِلَهُ ظ±لْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، ظ±لَّذِي كَانَ وَظ±لْكَائِنُ وَظ±لَّذِي يَأْتِي" (رؤ 4: 8). "نَشْكُرُكَ أَيُّهَا ظ±لرَّبُّ ظ±لْإِلَهُ ظ±لْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، ظ±لْكَائِنُ وَظ±لَّذِي كَانَ وَظ±لَّذِي يَأْتِي، لِأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ ظ±لْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ" (رؤ 11: 17). القدير مذكور أيضًا في مثل هذه الكتب، كرؤيا 15 :3 و16: 7 و16: 14 و21: 22. وهي توضح أنه عندما يعود الرب في الأيام الأخيرة، فمن المحتمل جدًا أن يتخذ اسم القدير ليقوم بعمله لخلاص الإنسان. لذلك، إن وعظ أحد أن الرب يسوع قد عاد ليعمل عملًا جديدًا، وأن اسمه قد تغير إلى القدير، فمن المُرجح جدًا أن هذا سيكون شكل وعمل الرب، وأننا يجب أن نتعجل في أن ندرس ونطلب هذا. عندها فقط سنحصل على فرصة الترحيب بالرب!"

بعدما استمعتُ إليها، ابتهجتُ وقلت، "أشكر الرب! لقد ربحت كثيرًا اليوم! كثيرًا ما قرأت هذه المقاطع من الكتاب من قبل، لكنى لم أتأمل فيها أبدًا بهذه الطريقة ولم أفهم هذه الأشياء أبدًا. اليوم، أخيرًا فهمت أن اسم الله يمكن أن يتغير وأنه سيكون له اسما جديدًا في الأيام الأخيرة! الأكثر من هذا، هو أنني قد وجدت الطريق للترحيب بالرب!"

كنت سعيدًا للغاية، وشعرت بأن قلبي مملوء بالحلاوة والفرح. ثم واصلنا، وانج فانج وأنا، شركتنا …
 
قديم 07 - 03 - 2025, 07:21 PM   رقم المشاركة : ( 189419 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كيف يمكننا الترحيب المجيء الثاني للرب مواجهة الكوارث المتكررة؟


منذ ألفي سنة، سأل أتباع الرب يسوع قائلين: "مَا هِيَ عَلَامَةُ مَجِيئِكَ وَظ±نْقِضَاءِ ظ±لدَّهْرِ؟" (متى 24: 3). فأجاب الرب يسوع قائلًا: "سَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لَا تَرْتَاعُوا. لِأَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ كُلُّهَا، وَلَكِنْ لَيْسَ ظ±لْمُنْتَهَى بَعْدُ. لِأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلَازِلُ فِي أَمَاكِنَ. وَلَكِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ ظ±لْأَوْجَاعِ" (متى 24 :6-8). واليوم يزداد وقوع الكوارث أكثر فأكثر في جميع أنحاء العالم. تحدُث الزلازل والأوبئة والمجاعات والحروب والفيضانات واحدة تلو الأخرى. ظهر في نهاية عام 2019 نوعٌ جديدٌ من فيروس كورونا في مدينة ووهان بالصين.
ينذر معدل انتشار هذا الفيروس بالخطر، إذ ظهرت في غضون بضعة أشهر فقط حالات في جميع أنحاء البلاد، وسقطت الصين على الفور في حالة من الفوضى. تُعزل العديد من المقاطعات والبلديات والقرى الواحدة تلو الأخرى مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات.
انتشر الفيروس أيضًا في أكثر من عشرين دولة أخرى حول العالم. إضافة إلى ذلك، دمَّرت حرائق الغابات في أستراليا أكثر من 5900 مبنى وقتلت أكثر من مليار حيوان في الفترة ما بين سبتمبر 2019 ويناير 2020. وفي يناير من عام 2020، تعرَّضت نفس القارة لأمطار غزيرة لم تشهدها القارة على مدى قرن من الزمان، مما تسبَّب في فيضانات أسفرت عن مقتل العديد من كائنات المياه العذبة.
وفي نفس الشهر، بات عشرات الآلاف من الناس بلا مأوى نتيجة للفيضانات في إندونيسيا. كما حدث أيضًا ثوران لبركان في الفلبين، وأسوأ انتشار للجراد منذ 25 عامًا في إفريقيا، وزلزال بلغت قوته 6.4 درجة في شينجيانغ... والقائمة تطول. لقد تحقَّقت نبوات الكتاب المقدس عن مجيء الرب. من المنطقي أن يكون الرب قد عاد، فلماذا لم نرحب بعد بوصوله؟ ألا نغرق بذلك في الضيقة العظيمة إذا استمر هذا؟ وماذا يجب علينا فعله للترحيب بمجيء الرب؟
 
قديم 07 - 03 - 2025, 07:23 PM   رقم المشاركة : ( 189420 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,304,428

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



نبوّات عن كيفية عودة الرَّب يسوع في الأيام الأخيرة

آيات الكتاب المقدس للرجوع إليها:
متى 24: 27

"لِأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ظ±لْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ ظ±لْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى ظ±لْمَغَارِبِ، هَكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ظ±بْنِ ظ±لْإِنْسَانِ".
متى 24: 44

"لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ظ±بْنُ ظ±لْإِنْسَانِ".
رؤيا 16: 15

"هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ! طُوبَى لِمَنْ يَسْهَرُ وَيَحْفَظُ ثِيَابَهُ لِئَلَّا يَمْشِيَ عُرْيَانًا فَيَرَوْا عُرْيَتَهُ".
رؤيا 3: 20

"هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ظ±لْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ظ±لْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي".
رؤيا 1: 7

"هُوَذَا يَأْتِي مَعَ ظ±لسَّحَابِ، وَسَتَنْظُرُهُ كُلُّ عَيْنٍ، وَظ±لَّذِينَ طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُ عَلَيْهِ جَمِيعُ قَبَائِلِ ظ±لْأَرْضِ".


لقد منحتُ مجدي لإسرائيل ثم أخذته منها، وبعد ذلك أحضرتُ بني إسرائيل إلى الشرق، والبشرية كلها إلى الشرق. لقد أحضرتهم جميعًا إلى النور لعلهم يتحدون به، ويصبحون في شركة معه، فلا يعودون مضطرين للبحث عنه. سأدعُ كل الباحثين يرون النور ثانية ويرون المجد الذي كان لي في إسرائيل؛ سأدعهم يرون أنني نزلتُ منذ زمن بعيد على سحابة بيضاء وسْطَ البشر، وأدعهم يرون العدد الذي لا يحصى من السُحُب البيضاء والثمار بأعدادها الوفيرة، والأكثر من ذلك، سأدعهم يرون يهوه إله إسرائيل. سأدعهم ينظرون إلى سيد اليهود، المسيح المُنتظر، وظهوري الكامل أنا الذي تعرض للاضطهاد من الملوك عبر العصور. سأعمل على الكون بأسره وسأؤدي عملاً عظيمًا، كاشفًا كل مجدي وكل أعمالي للإنسان في الأيام الأخيرة. سأظهر وجهي المجيد في كماله لمن انتظروني لسنوات عديدة، ولمن تاقوا لمجيئي على سحابة بيضاء، ولإسرائيل التي تاقت لظهوري ثانية، وللبشرية جمعاء التي تضطهدني، لكي يعلم الجميع أنني قد انتزعتُ مجدي منذ زمن بعيد وأحضرته إلى الشرق، بحيث لم يعد في اليهودية. لأن الأيام الأخيرة قد حانت بالفعل!

أنا أقوم بعملي في جميع أنحاء الكون، وفي الشرق، تنطلق صدامات مُدوّية بلا توقف لتهز جميع الأمم والطوائف. إن صوتي هو الذي قاد البشر أجمعين إلى الحاضر. سأجعل كل البشر يخضعون لصوتي، ويسقطون في هذا التيار، ويخضعون أمامي لأنه قد مرّت فترة طويلة منذ أن استعدتُ مجدي من كل الأرض وأعدت إطلاقه من جديد في الشرق. من ذا الذي لا يتوقُ لرؤية مجدي؟ من ذا الذي لا ينتظر عودتي بلهفة؟ من ذا الذي لا يتعطشُ لظهوري من جديد؟ من ذا الذي لا يتوق لبهائي؟ من ذا الذي لن يأتي إلى النور؟ من ذا الذي لن يتطلع لغنى كنعان؟ من ذا الذي لا يتوق لعودة الفادي؟ من ذا الذي لا يعشقُ القدير العظيم؟ سينتشر صوتي عبر الأرض؛ وأودُّ، عندما ألتقي بشعبي المختار، أن أنطق بالمزيد من الكلام لهم. أقول كلامي للكون كله وللبشرية مثل الرعود القوية التي تهز الجبال والأنهار. ولذلك أصبح الكلام الذي ينطقه فمي كنزَ الإنسان، وكل البشر يقدّرون كلامي. يومض البرق من الشرق قاطعًا طريقه إلى الغرب. وهكذا هو كلامي، حتى أن الإنسان يكره أن يتخلى عنه وفي ذات الوقت يجده غير مفهوم، لكنه يبتهج به أكثر فأكثر. يبتهج جميع البشر ويفرحون احتفالاً بقدومي كاحتفالهم بمولود جديد. وبواسطة صوتي، سأجمع كل البشر أمامي. ومن ذلك الحين فصاعدًا، سأدخل رسميًا في العرق البشري لكي يأتوا ليعبدوني. ومع المجد الذي يشعُّ مني والكلام الذي ينطقه فمي، سأجعل كل البشر يأتون أمامي ويرون أن البرق يومض من الشرق، وأنني أيضًا قد نزلتُ على "جبل الزيتون" في الشرق. سيرون أنني كنت موجودًا لفترة طويلة على الأرض، ليس بعد كابن اليهود بل كبرق الشرق. لأنه قد مر زمنُ طويل منذ أن قُمتَ من الأموات، وقد رحلت من وسْط البشر، ثم عدتُ للظهور بمجد بينهم. أنا هو من كان يُعبَدُ لعصور لا تحصى قبل الآن، كما أنني الرضيع المُهمَلُ من قِبَل بني إسرائيل منذ أزمنة لا حصر لها قبل الآن. وعلاوة على ذلك، فإنني أنا الله القدير كلي المجد في العصر الحاضر! ليأتِ الجميعُ أمامَ عرشي ويروا وجهي المجيد ويسمعوا صوتي ويتطلعوا لأعمالي. هذا هو مُجمَل إرادتي؛ إنها نهاية خطتي وذروتها، وهي كذلك غاية تدبيري. لتعبُدني كل الأمم، وليعترف بي كل لسان، وليضع كل إنسان إيمانه فيَّ، وليخضع كل شعب لي!

من "دويُّ الرعود السبعة – التنبؤ بأن إنجيل الملكوت سينتشر في جميع أنحاء الكون"

لقد اشتاق الإنسان لآلاف السنين إلى أن يكون قادرًا على أن يشهد مجيء المخلِّص. اشتاق الإنسان إلى أن يرى يسوع المُخلِّص نازلا على سحابة بيضاء، بشخصه، بين أولئك الذين اشتاقوا وتاقوا إليه لآلاف السنين. اشتاق الإنسان إلى أن يعود المُخلِّص ويتَّحد مع شعبه من جديد، أي إنه اشتاق إلى أن يرجع يسوع المُخلِّص إلى الشعب الذي انفصل عنه لآلاف السنين. والإنسان يأمل أن ينفِّذ يسوع عمل الفداء الذي قام به بين اليهود مرةً أخرى، وأن يكون شفوقًا على الإنسان ومحبًّا له، وأن يغفر خطايا الإنسان ويحملها، بل ويحمل تعدّيات الإنسان كلّها ويخلِّصه من الخطيَّة. إنهم يشتاقون إلى أن يكون يسوع المخلِّص مثلما كان من قبل؛ مُخلّصاً مُحِباً، ودوداً، مهيباً، غير ساخط أبدًا على الإنسان، ولا يعاتبه البتَّة. يغفر هذا المخلِّص جميع خطايا الإنسان ويحملها، بل ويموت أيضًا على الصليب من أجل الإنسان مرة أخرى. منذ أن رحل يسوع، يشتاق إليه بشدةٍ التلاميذ الذين تبعوه والقديسون كلّهم الذين خَلصوا بفضل اسمه، والذين كانوا يتلهفون إليه وينتظرونه بشدة. كل أولئك الذين نالوا الخلاص بنعمة يسوع المسيح في عصر النعمة كانوا يشتاقون إلى اليوم البهيج في الأيام الأخيرة، حين يصل يسوع المُخلِّص على سحابةٍ بيضاء ويظهر بين البشر. بالطبع هذه أيضًا رغبة جماعية لكل مَنْ يقبلون اسم يسوع المخلِّص اليوم. جميع مَنْ يعرفون خلاص يسوع المخلِّص في الكون بأسرِه يتوقون بشدةٍ إلى مجيء يسوع المسيح المفاجئ، لإتمام كلمات يسوع حينما كان على الأرض: "سوف أجيء مثلما رحلت". يؤمن الإنسان أنه بعد الصلب والقيامة، رجع يسوع إلى السماء على سحابةٍ بيضاء، وأخذ مكانه عن يمين العظمة. يتصوَّر الإنسان أن يسوع سينزل مجددًا بالمثل في الأيام الأخيرة على سحابةٍ بيضاء (هذه السحابة تشير إلى السحابة التي ركبها يسوع عندما عاد إلى السماء)، بين أولئك الذين كانوا وما زالوا يشتاقون بشدةٍ إليه لآلاف السنين، وأنه سيحمل صورة اليهود ويتسربل بملابسهم. بعد ظهوره للبشر سيُنعم عليهم بالطعام، ويفيض عليهم بالماء الحي، ويحيا بينهم مملوءًا نعمةً ومحبةً، حيٌ وحقيقيّ. وما إلى ذلك. إلا أنّ يسوع المُخلِّص لم يفعل هذا؛ بل فعل عكس ما تصوَّره الإنسان. لم يأتِ بين أولئك الذين كانوا يشتاقون لرجوعه، ولم يظهر لجميع البشر راكبًا على السحابة البيضاء. لقد جاء بالفعل، لكن الإنسان لا يعرفه، ويظل جاهلًا به. الإنسان ينتظره فقط بلا هدف، غير دارٍ بأنه نزل بالفعل على "سحابة بيضاء" (السحابة التي هي روحه وكلماته وشخصيته الكليَّة وكل ماهيته)، وهو الآن بين جماعة من الغالبين سوف يؤسّسها في أثناء الأيام الأخيرة. لا يعرف الإنسان هذا: فمع أنَّ المخلِّص يسوع القدّوس مملوء رأفة ومحبة تجاه الإنسان، كيف له أن يعمل في "هياكل" تسكنها أرواح نجسة وغير طاهرة؟ مع أن الإنسان كان ينتظر مجيئه، كيف له أن يظهر بين أولئك الذين يأكلون جسد غير الأبرار ويشربون دمّهم ويلبسون ثيابهم، الذين يؤمنون به لكنّهم لا يعرفونه، ويسلبونه باستمرار؟ لا يعرف الإنسان إلا أن يسوع المخلِّص مملوء محبة وشفقة، وهو ذبيحة للخطيَّة مملوء فداءاً. لكن ليس لدى الإنسان فكرة أنه هو الله نفسه أيضًا الممتلئ بالبر والجلال والغضب والدينونة، ولديه كل سلطان ومملوء كرامة. ولذلك، ومع أن الإنسان يشتاق بحماسة إلى عودة الفادي ويتعطَّش إليها، وحتى السماء تتأثَّر بصلاة الإنسان، لا يظهر يسوع المخلِّص لمَنْ يؤمنون به ولكنَّهم لا يعرفونه.

من "عاد المُخلِّص بالفعل على (سحابة بيضاء)"

ها قد حلَّت الأيام الأخيرة، وباتت الاضطرابات تضرب بلدان في شتى أنحاء العالم. توجد القلاقل السياسية والمجاعات والأوبئة والفيضانات والجفاف والتي تظهر في كل مكان. يوجد الخراب في عالم الإنسان، وأنزلت السماء أيضًا كارثة. تلك علامات الأيام الأخيرة. لكنه يبدو بالنسبة للناس عالمًا من البهجة والروعة، بل ويزداد بهجة وروعة أكثر وأكثر. تنجذب قلوب الناس جميعًا إليه، ويقع الكثيرون في الشرك ويعجزون عن أن يحرروا أنفسهم منه. أعداد غفيرة سوف يُضللها المخادعون والسحرة.

من "الممارسة (2)"

ستقع جميع الكوارث واحدةً تلو الأخرى؛ وستتعرض جميع الأمم وكافة الأماكن للكوارث إذ تنتشر أوبئة ومجاعات وفيضانات وجفاف وزلازل في كل مكان. لا تحدث هذه الكوارث في مكان واحد أو مكانين، ولن تنتهي في غضون يوم أو يومين، ولكنها بالأحرى ستمتد على مساحة أكبر وأكبر، وتشتد قوتها أكثر فأكثر. وفي هذا الوقت ستظهر على التوالي جميع أنواع الأوبئة التي تنتقل من خلال الحشرات، وسوف تنتشر ظاهرة أكل لحوم البشر في جميع الأماكن. هذه هي دينونتي على جميع الأمم والشعوب.

من "الفصل الخامس والستون"

واليوم، لا أنزل فقط على أمة التنين العظيم الأحمر، وإنما أقوم أيضًا بإدارة وجهي نحو الكون بأكمله، حتى ترتجف السماوات بأكملها. هل هناك مكان واحد لا يخضع لدينونتي؟ هل هناك مكان واحد يخرج عن نطاق البلايا التي أطرحها؟ لقد بثثت بذور الكارثة بجميع أنواعها في كل مكان كنت أحل به. هذه هي إحدى الطرق التي أعمل بها، ولا شك أنها عمل لخلاص للإنسان، ولا يزال ما أقدمه له هو نوع من المحبة. أود أن يعرفني المزيد من الناس، وأن يكونوا قادرين على رؤيتي، وبهذه الطريقة يبجلون الله الذي لم يروه منذ سنين طويلة، ولكنه، اليوم، حقيقي.

من "الفصل العاشر" "كلام الله إلى الكون بأسره"

في نهاية عصر النعمة، قد وصل العصر الأخير، وقد جاء يسوع بالفعل. كيف يمكن أن يظل يُدعى يسوع؟ كيف يمكنه أن يتخذ شكل يسوع بين البشر؟ هل نسيت أن يسوع لم يكن أكثر من مجرد صورة لشخص ناصري (أي من الناصرة)؟ هل نسيت أن يسوع كان فقط مخلص البشرية؟ كيف يمكنه أن يتولى عمل إخضاع وتكميل الإنسان في الأيام الأخيرة؟ صعد يسوع راكبًا على سحابة بيضاء – هذه حقيقة – ولكن كيف يمكنه أن يرجع على سحابة بيضاء بين البشر ويظل يُدعى يسوع؟ لو وصل حقًّا على سحابة، فكيف يفشل الإنسان في التعرف عليه؟ ألن يتعرف عليه كل الناس حول العالم؟ في تلك الحالة، هل سيكون يسوع وحده هو الله؟ في تلك الحالة، ستكون صورة الله هي صور شخص يهودي، وبالإضافة لذلك ستظل كما هي للأبد. قال يسوع إنه سيصل كما رحل، ولكن هل تعرف المعنى الحقيقي لكلماته؟ هل أخبركم؟ كل ما تعرفه هو أنه سيصل كما رحل، راكبًا على سحابة بيضاء، لكن هل تعرف كيف يقوم الله نفسه بعمله؟ إن كنت قادرًا حقًّا أن ترى، فكيف يمكن تفسير الكلمات التي قالها يسوع؟ قال: "عندما يأتي ابن الإنسان في الأيام الأخيرة، هو نفسه لن يعرف، والملائكة لن يعرفوا، والرسل في السماء لن يعرفوا، الروح وحده يعرف. حتى ابن الإنسان نفسه لا يعرف، فهل أنت قادر على أن ترى وتعرف؟ لو كنت قادرًا على المعرفة والرؤية بعينيك، أفلا تكون هذه الكلمات قيلت هباءً؟ وما الذي قاله يسوع آنذاك؟ "وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، وَلاَ الابْنُ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ. وَكَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوحٍ كَذلِكَ يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ابْنِ الإِنْسَانِ. ... لِذَلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ظ±بْنُ ظ±لْإِنْسَانِ". عندما يأتي ذلك اليوم، لن يعلمه ابن الإنسان نفسه. يشير ابن الإنسان إلى جسم الله المتجسد، شخص عادي وطبيعي. حتى ابن الإنسان نفسه لا يعرف، فكيف يمكنك أنت أن تعرف؟ قال يسوع إنه سيأتي مثلما رحل. هو لا يعرف متى يأتي، فكيف يمكنه أن يخبرك بذلك مسبقًا؟ هل أنت قادر على رؤية وصوله؟ أليست هذه مزحة؟

من "رؤية عمل الله (3)"

قد لا يبالي العديد من الناس بما أقول، لكني لا أزال أود أن أقول لكل من يُدعى قديسًا يتبع يسوع، أنكم حين ترون بأعينكم يسوع ينزل من السماء على سحابة بيضاء، وقتها سيكون الظهور العلني لشمس البر. ربما يكون وقتًا ذا إثارة عظمى لك، ولكن يجب أن تعرف أن وقتما تشهد يسوع نازلاً من السماء هو نفس الوقت الذي ستهبط فيه للجحيم لتنال عقابك. سيُعلن انتهاء خطة تدبير الله، ووقتها سيكافئ الله الصالحين ويعاقب الأشرار. لأن دينونة الله ستكون قد انتهت قبل أن يرى الإنسان الآيات، حين لا يوجد إلا التعبير عن الحق. أولئك الذين يقبلون الحق ولا يسعون وراء العلامات، ولذلك قد تطهروا، سيعودون أمام عرش الله ويدخلون في كنف الخالق. فقط أولئك المتمسكون بإيمانهم بأن "يسوع الذي لا يأتي على سحابة بيضاء هو مسيح كاذب" سيخضعون لعقاب أبدي، لأنهم لا يؤمنون إلا بيسوع الذي يُظهر آيات، ولكنهم لا يعرفون يسوع الذي يعلن العقاب الشديد، وينادي بالطريق الحق للحياة. ولذلك يمكن أن يتعامل معهم يسوع فقط حين يرجع علانيةً على سحابة بيضاء. إنهم عنيدون للغاية، وواثقون بأنفسهم بشدة، ومتغطرسون جدًّا. كيف يمكن لهؤلاء المنحطين أن يكافئهم يسوع؟ إن عودة يسوع خلاص عظيم لكل من يستطيعون قبول الحق، ولكن لأولئك العاجزين عن قبول الحق فهي علامة دينونة.

من "حينما ترى جسد يسوع الروحاني، سيكون الله قد صنع سماءً جديدة وأرضًا جديدة"
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025