![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 189351 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كأعضاء في الجنس البشري وكمسيحيين أتقياء، تقع علينا المسؤولية والالتزام لتقديم أذهاننا وأجسادنا لتتميم إرسالية الله، إذ أن كياننا كله قد جاء من الله ويوجد بفضل سيادته. إن كانت أذهاننا وأجسادنا غير مكرّسة لإرسالية الله وقضية البشر العادلة، فستشعر أرواحنا بأنها غير جديرة بأولئك الذين استشهدوا لأجل إرساليته، وبالأكثر غير مستحقّة لله الذي وهبنا كل شيء. خلق الله هذا العالم وهذه البشرية، لا بل كان المهندس المعماري الذي صمم الثقافة الإغريقية والحضارة البشرية. فقط الله مَنْ يعزّي هذه البشرية، وهو الوحيد الذي يعتني بها ليلًا ونهارًا. لا ينفصل التقدم البشري والنمو عن سيادة الله، ولا يمكن انتزاع تاريخ البشرية ومستقبلها بعيدًا عن مقاصده. إن كنت مسيحيًا حقيقيًا، فستؤمن حقًّا أن نهوض أو سقوط أية دولة أو أمة يتم طبقًا لمقاصد الله؛ فالله وحده يعرف مصيرَ الأمم والدول، وهو وحده من يتحكم في مسار هذه البشرية. إنْ ابتغت البشرية حُسنَ المآل أو أرادته دولة ما، فعلى الإنسان أن يسجد مُتعبِّدًا لله ويتوب معترفًا أمامه، وإلا سيكون مصيره وغايته كارثة حتمية. انظر إلى الزمن الذي بنى فيه نوح الفلك: كان البشر فاسدين فسادًا عميقًا، وابتعدوا عن بركة الله الذي لم يعد يكترث لهم، وخسروا وعوده. عاش البشر في الظلمة دون نور الله، ثم أصبحوا فاسقين بطبيعتهم وأسلموا أنفسهم للفساد القبيح. ولم يعد في استطاعة هؤلاء البشر الحصول على وعد الله؛ وكانوا غير مؤهّلين لرؤية وجه الله ولا حتى سماع صوته لأنهم كانوا قد تخلوا عن الله، وطرحوا جانبًا كل ما قد أنعم به عليهم، متناسين تعاليمه. ابتعدت قلوبهم أكثر فأكثر عن الله، وبفعلتهم هذه فسدوا فسادًا تخطى العقل والإنسانية، وازداد شرهم. ثم أصبحوا أكثر قربًا من الموت، ووقعوا تحت غضب الله وعقابه. فقط نوح هو من عَبَدَ الله وحاد عن الشر، ولذلك كان قادرًا على سماع صوت الله وتعاليمه. فقام ببناء الفلك وفقًا لتوجيهات كلمة الله، وجمع كافة أنواع الكائنات الحية. وبهذه الطريقة، حالما أصبح كل شيء جاهزًا، أوقع الله دماره على العالم. فقط نوح وسبعة من أفراد عائلته نجوا من الدمار لأن نوح عبد يهوه وحاد عن الشر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189352 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() انظر الآن إلى العصر الحاضر: لم يعد يوجد رجال أتقياء مثل نوح يعبدون الله ويحيدون عن الشر. ومع ذلك لا يزال الله مُنعِمًا على هذه البشرية ولا يزال يغفر لها خلال هذه الحقبة الأخيرة. يبحث الله عن أولئك المشتاقين لظهوره. يبحث عن أولئك القادرين على سماع كلماته، أولئك الذين لم ينسوا إرساليته ويقدّمون قلوبهم وأجسادهم له. يبحث عن أولئك الذين يطيعونه كأطفالٍ، ولا يقاومونه. إن لم تُعِقك أي سلطة أو قوة في تكريس نفسك له، ستجد نعمة في عين الله وينعم عليك ببركاته. وإن كنت في مركز عالٍ، وسمعة كريمة، ولديك معرفة غزيرة، وتمتلك العديد من العقارات ويدعمك أناس كثيرون، غير أن هذه الأمور لا تمنعك من المجيء أمام الله لقبول دعوته وإرساليته، وتنفيذ ما يطلبه منك، عندها فإن كل ما ستفعله سيكون الأكثر أهمية على الأرض ومهمة البشرية الأكثر برًّا. إن رفضتَ دعوة الله من أجل مكانتك وأهدافك الخاصة، فكل ما ستفعله سيكون ملعونًا وسيَرْذُلُك الله. قد تكون رئيس دولة، أو عالِمًا أو قسيسًا أو شيخًا، مركزك العالي لا يهم، إن كنت تتكل على معرفتك وسِعَةِ مشاريعك فستفشل دائمًا ولن تنال بركات الله، لأن الله لن يقبل أي شيء تفعله، ولن يضمن أن تكون مهمتك مهمة بارة أو يقبل عملك كشيء مفيد للبشرية. سيقول إن كل شيء تفعله هو استخدام معرفة البشر وقوتهم لتحجب عن الإنسان حماية الله، وإنك تقوم به لإنكار بركاته. سيقول إنك تقود البشرية للظلمة والموت والدخول إلى وجود لا محدود فيه يفقد الإنسان الله وبركاته. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189353 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() منذ اختراع البشر لمفهوم العلوم الاجتماعية أصبح عقل الإنسان منشغلًا بالعلم والمعرفة. ثم أصبح العلم والمعرفة أدوات للسيطرة على الجنس البشري، ولم تعد توجد مساحة كافية للإنسان ليعبد الله، ولم تعد تتوفر ظروف مناسبة لعبادة الله. وانحطت مكانة الله إلى أدنى مرتبة في قلب الإنسان. دون وجود الله في قلب الإنسان يكون عالمه الداخلي مُظلمًا وبلا رجاء وفارغًا. وبالتالي برز العديد من علماء الاجتماع والمؤرخين والساسة في المقدمة ليُعبِّروا عن نظريات العلوم الاجتماعية، ونظرية تطور الإنسان، ونظريات أخرى تتعارض مع حقيقة خلق الله للإنسان، وليملؤوا قلوب البشر وعقولهم بها. وبهذه الطريقة يصبح مَن يؤمنون بأن الله خلق كل شيء أقل من أي وقتٍ سابق، ويتزايد عدد المؤمنين بنظرية التطوُّر أكثر من أي وقتٍ مضى. يتزايد ويتزايد عدد الناس الذين يتعاملون مع سجلَّات عمل الله وكلامه في عصر العهد القديم كخرافات وأساطير. أصبح الناس في قلوبهم غير مكترثين بكرامة الله وعظمته. ولا يبالون بعقيدة وجود الله وتسلّطه على كافة الأشياء. لم يعد بقاء الجنس البشري ومصير الدول والشعوب مهمًا في نظرهم. ويعيش الإنسان في عالم أجوف يهتم فقط بالمأكل والمشرب والسعي وراء الملذَّات. ...القليل من الناس يحملون على عاتقهم البحث عن مكان عمل الله اليوم، ويبحثون عن كيفية تسلطه على غاية الإنسان وترتيبه لهذا. وبهذه الطريقة أصبحت الحضارة الإنسانية – دون دراية الإنسان – عاجزة أكثر فأكثر عن تحقيق آمال الإنسان، بل ويوجد العديد من البشر يشعرون أنهم، لكونهم يعيشون في مثل هذا العالم، صاروا أقل سعادة ممن سبقوهم وماتوا. حتى الأشخاص الذين يعيشون في دول متقدمة يعانون من نفس الشكوى. لأنه بدون إرشاد الله لا يهم مقدار ما يفكر فيه الحكام أو علماء الاجتماع للحفاظ على الحضارة البشرية؛ فهذا كله بلا جدوى. لا يستطيع أحد أن يملأ الفراغ الموجود في قلب الإنسان، لأنه لا يوجد أحد يمكنه أن يكون حياةً للإنسان ولا ثمة نظرية اجتماعية يمكنها تحرير الإنسان من الفراغ المُبتَلى به. العلم والمعرفة والحرية والديمقراطية والرخاء والراحة هي أشياء تجلب للإنسان راحة مؤقتة فحسب. حتى مع هذه الأشياء يظل الإنسان يرتكب الخطيئة حتمًا ويتحسر على مظالم المجتمع. حتى هذه الأمور لا يمكنها أن تكبَح جماح نَهَم الإنسان ورغبته في الاستكشاف. وهذا لأن الإنسان قد خلقه الله، وتضحيات الإنسان واستكشافاته التي بلا إحساس ستقوده فقط إلى مزيد من الضيق، وستؤدي فقط إلى جعله يحيا في حالة دائمة من الخوف، دون أن يعرف كيف يواجه مستقبل البشرية أو كيف يواجه الطريق الذي أمامه. حتى إن الإنسان سيخشى العلم والمعرفة، وسيخشى أكثر شعوره بالفراغ. في هذا العالم، سواء كنت تحيا في دولة حرة أو دولة بلا حقوق إنسان، ستظل عاجزًا عجزًا كبيرًا عن الهروب من مصير البشرية. سواء كنت حاكمًا أم محكومًا، ستظل عاجزًا عجزًا كبيرًا عن الهروب من رغبة استكشاف مصير البشرية وأسرارها وغايتها، وستظل أكثر عجزًا عن الهروب من الإحساس الكبير بالفراغ. مثل هذه الظواهر منتشرة بين البشرية جمعاء ويطلق عليها علماء الاجتماع الظواهر الاجتماعية، غير أنه لا يقدر أي إنسان عظيم على حل مثل هذه المشكلات، فالإنسان هو في المقام الأول مجرد إنسان، ومكانة الله وحياته لا يمكن استبدالها بأي إنسان. لا يحتاج البشر فقط إلى مجتمع عادل فيه يتمتع الجميع بالمأكل والمساواة والحرية، بل يحتاجون أيضًا إلى خلاص الله وتوفيره الحياة لهم. فقط عندما ينال الإنسان خلاص الله وتوفيره الحياة له، تُحلُّ مشكلة احتياجات الإنسان واشتياقه للاستكشاف وفراغه الروحي. إن لم يستطع شعب أمة أو دولة ما نيل خلاص الله ورعايته، ستسير هذه الأمة أو الدولة في طريق الانحدار وتتجه نحو الظلام وسيُبيدها الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189354 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يزودنا الكتاب المقدس بالعديد من الأمثلة الملهمة لأفراد دخلوا في الزواج في مرحلة متأخرة من الحياة. دعونا نتأمل في هذه الأمثلة ونستخلص منها الحكمة. لعل أشهر مثال كتابي معروف لزواج متأخر هو زواج إبراهيم وسارة. عندما دعا الله إبراهيم (المعروف آنذاك باسم أبرام) لمغادرة وطنه، كان قد بلغ من العمر 75 عامًا (تكوين 12: 4). في حين أن إبراهيم وسارة كانا متزوجين بالفعل في هذه المرحلة، إلا أن رحلة إيمانهما وتحقيق وعد الله بالولد جاءت في وقت متأخر من حياتهما. ولدت سارة إسحاق وهي في التسعين من عمرها وإبراهيم في المائة (تكوين 21: 5). تعلمنا هذه القصة الرائعة أن خطط الله غالبًا ما تتكشف بطرق وتوقيتات تفاجئنا، وأنه يمكن أن يجلب حياة جديدة وبدايات جديدة حتى في سنواتنا المتأخرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189355 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يزودنا الكتاب المقدس بالعديد من الأمثلة الملهمة لأفراد دخلوا في الزواج في مرحلة متأخرة من الحياة. دعونا نتأمل في هذه الأمثلة ونستخلص منها الحكمة. قصة بوعز وراعوث. في حين أن أعمارهما غير محددة بالضبط، إلا أن سياق القصة يشير إلى أن كلاهما كانا بالغين ناضجين عندما تزوجا. يُوصف بوعز بأنه "رجل ذو مكانة" (راعوث ظ¢: ظ،)، مما يعني أنه كان راسخًا في السن والمكانة. أما راعوث، على الرغم من صغر سنها، فقد تزوجت مرة واحدة وكانت الآن أرملة. تُظهر لنا قصة حبهما، التي تزدهر من خلال أعمال اللطف والإخلاص، كيف يمكن لله أن يجمع الناس معًا في الوقت المناسب، مستخدمًا خبرات حياتهما لخلق اتحاد هو جزء من خطته الكبرى. لقد أصبح بوعز وراعوث أجداد الملك داود، ووضعهما في سلالة يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189356 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يزودنا الكتاب المقدس بالعديد من الأمثلة الملهمة لأفراد دخلوا في الزواج في مرحلة متأخرة من الحياة. دعونا نتأمل في هذه الأمثلة ونستخلص منها الحكمة. نرى مثالاً على الزواج المتأخر في قصة زكريا وأليصابات، والدي يوحنا المعمدان. يصفهما إنجيل لوقا بأنهما كانا "عجوزين جدًا" عندما حملا بيوحنا (لوقا 1: 7). في حين أنهما كانا متزوجين بالفعل، إلا أن تجربتهما في الأبوة جاءت متأخرة كثيرًا عما كان متوقعًا. تذكرنا قصتهما بأنَّ بركات الله ومقاصده لحياتنا، بما في ذلك تلك المتعلقة بالزواج والعائلة، لا تقتصر على العمر أو المعايير المجتمعية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189357 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في العهد الجديد، نجد مثالاً ضمنيًا في العهد الجديد في بولس الرسول. فبينما اختار بولس أن يبقى عازبًا من أجل خدمته، فإن تعاليمه عن الزواج في 1 كورنثوس 7 تشير إلى منظور ناضج يأتي مع التقدم في السن والحكمة. فهو ينصح قائلاً: "إن كان أحد يخشى أن لا يتصرف بشرف تجاه العذراء التي خطبها، وإن كانت عواطفه قوية جدًا ويشعر أنه يجب أن يتزوج، فليفعل ما يريد. فهو لا يأثم. بَلْ يَتَزَوَّجُ" (1 كورنثوس 7:36). تعترف هذه المشورة بأن قرار الزواج يمكن أن يأتي في وقت لاحق من الحياة، مسترشدًا بالتفكير الناضج والظروف. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189358 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() على الرغم من أن قصة حنة النبية لا تتعلق صراحة بالزواج، إلا أن قصة حنة النبية تقدم مثالاً ملهمًا لحياة مكرسة لله في السنوات الأخيرة. يخبرنا لوقا أن حنة كانت في الرابعة والثمانين من عمرها وكانت أرملة معظم حياتها (لوقا 2: 36-37). إن تكريسها لله في سنواتها المتقدمة في العمر يذكرنا بأن كل فصل من فصول الحياة، سواء كانت متزوجة أو عزباء، يمكن أن يكون غنيًا بالهدف والمعنى الروحي. عن الزيجات المتأخرة، فهي تبين لنا أن توقيت الله سيادي وأنه قادر على تحقيق اتحادات جميلة وبدايات جديدة في أي عمر. ثانيًا، توضح لنا كيف يمكن أن تساهم خبرات الحياة والإيمان الناضج في زيجات قوية وهادفة. ثالثًا، يذكروننا بأن الزواج هو جزء من خطة الله الأكبر، وغالبًا ما يلعب دورًا في عمله الفدائي عبر الأجيال. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189359 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مكن أن يكون لقرار الزواج في الثلاثينيات من العمر آثار كبيرة على تنظيم الأسرة. بينما نتناول هذا الموضوع الحساس، دعونا نفعل ذلك بقلوب منفتحة على حكمة الله وإرشاده، متذكرين أن رحلة كل عائلة فريدة وثمينة في عينيه. يجب أن نعترف بأن الأولاد نعمة من الرب، كما يعبر عن ذلك كاتب المزامير بشكل جميل: "الأَوْلاَدُ إِرْثٌ مِنَ الرَّبِّ، وَالنَّسْلُ جَزَاءٌ مِنْهُ" (مزمور 127:3). تظل هذه الحقيقة ثابتة، بغض النظر عن العمر الذي يتزوج فيه المرء. لكن الزواج في الثلاثينات من العمر قد يستلزم اتباع نهج أكثر تعمّدًا وصلاةً في تنظيم الأسرة. أحد الاعتبارات الأساسية للأزواج الذين يتزوجون في سن متأخرة هو الواقع البيولوجي للخصوبة. في حين أن العديد من النساء في الثلاثينيات من العمر يحملن دون صعوبة، فمن الحقائق الطبية أن الخصوبة تنخفض بشكل عام مع التقدم في العمر. وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالحاجة الملحة لتكوين أسرة، وهو ما قد يكون نعمة وتحديًا في نفس الوقت. فمن ناحية، قد يشجع هذا الأمر الأزواج على أن يكونوا أكثر عزمًا وأقل ميلًا لتأخير الأبوة. ومن ناحية أخرى، الله هو خالق الحياة، وتوقيته مثالي. وكما نقرأ في سفر الجامعة "لِكُلِّ شَيْءٍ وَقْتٌ لِكُلِّ شَيْءٍ وَوَقْتٌ لِكُلِّ عَمَلٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ" (جامعة 3: 1). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 189360 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مكن أن يكون لقرار الزواج في الثلاثينيات من العمر من من منظور مسيحي، يدعو هذا الواقع البيولوجي إلى الثقة العميقة في عناية الله. قد يحتاج الأزواج إلى تسليم خططهم وجداولهم الزمنية للرب، مدركين أنه قد يكون لديه خطط مختلفة لعائلاتهم. يمكن أن يكون هذا تمرينًا روحيًا قويًا، مرددًا رد مريم على الملاك: "أنا عبد الرب. لتتم كلمتك لي" (لوقا 1: 38). مثل هذه الثقة يمكن أن تقوي إيمان الزوجين وروابطهما الزوجية بينما يواجهان هذه الرحلة معًا. |
||||