![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 188871 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v إن كان هو النور الحقيقي الذي ينير كل إنسانٍ، فهو إذن قد أنار يوحنا أيضًا الذي أقر واعترف بحق "من ملئه أخذنا" (يو 1: 16). القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188872 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لم يوقدوا بخورًا: يشير تقديم البخور إلى الصلاة، وكما جاء في سفر الرؤيا عن المخلوقات الحيّة الأربعة والأربعة وعشرين قسّيسًا أنهم كانوا يُقَدِّمون بخورًا "هي صلاة القديسين" (رؤ 5: 8). v تهب المزامير النفس الطمأنينة، وتعطيها السلام، وتَهدئ فيها بلبلة الأفكار وتراكم الشهوات. هذا الكتاب هو كتاب المحبَّة... هو سلاح ضد الشيطان... هو سبب راحة بعد تعب النهار... هو تعزية الشيوخ، هو باعث أفراحنا وأحزاننا المقدَّسة... هو نشيد رائع، هو صوت الكنيسة، هو بخور زكي الرائحة. القديس باسيليوس الكبير |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188873 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كانت الذبائح بكل أنواعها تُشير إلى جوانب مُتعدِّدة لصليب السيد المسيح. تشير المُحرَقة إلى ذبيحة المسيح الذي بحُبِّه للبشرية ارتفع على الصليب فداءً للمؤمنين. شركتنا مع المسيح المصلوب تجعلنا أشبه بمُحرَقة أو ذبيحة حب لله. v ما هي المُحرَقات؟ احتراق الذبيحة بالنار بكاملها؛ عندما يُوضَع الحيوان على المذبح ويحترق بالنار، فيُدعَى مُحرَقة. ليت النيران الإلهية ترفعنا بكليتنا إلى فوق، ونلتهب بالكامل... ليس فقط نفوسنا ترتفع بنار الحكمة هذه، بل وجسدنا أيضًا، إذ ينال الخلود. ليُقدَّم إذًا كمُحرَقة فيُبتلع الموت! القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188874 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v يريد كلّ من الجسد والنفس، أي الإنسان بكليته، أن يصير ذبيحة مقدسة لله. يُعلِنُ المرتل أن النفس هي ذبيحة مُقدمة لله بقوله: "الروح المنسحق ذبيحة لله". v لنُقَدِّم نفوسنا ذبيحة بالصوم. فإننا لا نستطيع أن نُقَدِّمَ لله ما هو أفضل من هذا. يؤكد النبي ذلك بقوله: "الروح المنسحق ذبيحة لله، والقلب المتواضع لا يرذله الله". قَدِّمْ يا إنسان نفسك لله. قَدِّمْ تقدمة الصوم. افعلْ هذا لتجعل نفسك ذبيحة طاهرة، ذبيحة مقدسة، ذبيحة حية تبقى لك وأنت تُقَدِّمها لله. الأب بطرس خريستولوجوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188875 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَكَانَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ، وَأَسْلَمَهُمْ لِلْقَلَقِ وَالدَّهْشِ وَالصَّفِيرِ، كَمَا أَنْتُمْ رَاؤُونَ بِأَعْيُنِكُمْ. [8] ربما يشير هنا إلى الهزيمة الخطيرة والخسائر الفادحة بواسطة الإسرائيليين، حيث قُتِلَ مائة وعشرون ألفًا، وأُسر مائتا ألف (2 أي 28: 6، 8). كان حزقيا مُقتنِعًا أن ما حلَّ على يهوذا من ضيقات عِلَّته انحراف الملك والقادة والشعب عن طريق الاستقامة في عينيّ الرب. لقد أخطأ آحاز عندما حاول علاج المتاعب بطريقة بشرية مُجَرَّدة، فانحاز إلى أشور لمساعدته ضد الأعداء المحيطين به، أما حزقيا فوضع في قلبه أن لا خلاص من الشر والمتاعب إلا بالرجوع إلى الله والثقة فيه. يرى ملكوت الله منطلق كل تصرُّف، له الأولوية في كل شيءٍ. من الغباوة والجهل أن نحاول بناء البيت أولاً وبعد ذلك نضع الأساسات. هكذا لا يمكن أن نتحرَّك بقوتنا وإمكانياتنا وأفكارنا وخبراتنا البشرية أولاً، إنما ليكن الله هو القائد والأول، يُقَدِّس كل تحرُّكاتنا وأفكارنا وإمكانياتنا! ملكوت الله هو الأساس الداخلي في القلب يقوم عليه كل فكرٍ وكلمةٍ وعملٍ! لعل حزقيا الملك يقصد بالصفير هنا ما ورد في ميخا 6: 16، وذلك عندما يَحِلُّ الخراب ببلدٍ معينٍ أو شعبٍ معينٍ، يستهزئ بهم الأعداء، فيصفرون في سخرية. كان يليق بشعب الله أن يكونوا موضع إعجاب السمائيين ودهشتهم، لكن بتركهم الرب يصيرون موضع سخرية غير المؤمنين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188876 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَهُوَذَا قَدْ سَقَطَ آبَاؤُنَا بِالسَّيْفِ، وَبَنُونَا وَبَنَاتُنَا وَنِسَاؤُنَا فِي السَّبْيِ لأَجْلِ هَذَا. [9] اعترف حزقيا الملك بأن الضيقات التي حلَّت بهم، يستحقونها لخيانتهم، وأوضح لهم عواقب ترك الرب والإهمال في الالتصاق به والعبادة له، ليكون ذلك دافعًا لتجديد العهد مع الله والشركة معه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188877 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فَالآنَ فِي قَلْبِي أَنْ أَقْطَعَ عَهْدًا مَعَ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ، فَيَرُدُّ عَنَّا حُمُوَّ غَضَبِهِ. [10] ما يشغل قلب حزقيا في كل الإصلاحات هو قطع عهدٍ مع الرب الإله، فتتم مصالحة مع الله. بقوله "في قلبي" يكشف عن تصميمه على ذلك من كل قلبه. فمع رغبته في عهدٍ شخصي بينه وبين الرب، يطلب شركة الكل معه. فالعهد هو مع إله إسرائيل، ليرد "عنّا" حموّ غضبه، أي عن الملك وكل القيادات مع الشعب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188878 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يَا بَنِيَّ لاَ تَضِلُّوا الآنَ، لأَنَّ الرَّبَّ اخْتَارَكُمْ لِتَقِفُوا أَمَامَهُ وَتَخْدِمُوهُ، وَتَكُونُوا خَادِمِينَ وَمُوقِدِينَ لَهُ. [11] مع صغر سنه كان يدعوهم "يا بنيّ"، ربما لأنه شعر كملكٍ ملتزم أن يهتم بكل القادة والشعب كأبناء محبوبين لديه، يُسأل عنهم أمام الرب. كان يليق بالكهنة واللاويين أن يُذَكِّروا الملك بعلاقته بالرب، لكننا نرى هنا الملك هو الذي يدعوهم أن يَتَذَكَّروا اختيار الرب لهم لخدمته والإيقاد له. يحثّهم على مراجعة أنفسهم، متحدِّثًا معهم كأبٍ مع أبنائه: "يا بَنٍيَّ لا تضلوا" [11]. ما أروع أن يحمل صاحب السلطان روح الأبوة الحانية والجادة في نفس الوقت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188879 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حثّ اللاويين على تطهير الهيكل 12 فَقَامَ اللاَّوِيُّونَ: مَحَثُ بْنُ عَمَاسَايَ وَيُوئِيلُ بْنُ عَزَرْيَا مِنْ بَنِي الْقَهَاتِيِّينَ، وَمِنْ بَنِي مَرَارِي: قَيْسُ بْنُ عَبْدِي وَعَزَرْيَا بْنُ يَهْلَلْئِيلَ، وَمِنَ الْجَرْشُونِيِّينَ: يُوآخُ بْنُ زِمَّةَ وَعِيدَنُ بْنُ يُوآخَ، 13 وَمِنْ بَنِي أَلِيصَافَانَ: شِمْرِي وَيَعِيئِيلُ، وَمِنْ بَنِي آسَافَ: زَكَرِيَّا وَمَتَّنْيَا، 14 وَمِنْ بَنِي هَيْمَانَ: يَحِيئِيلُ وَشِمْعِي، وَمِنْ بَنِي يَدُوثُونَ: شِمْعِيَا وَعُزِّيئِيلُ. 15 وَجَمَعُوا إِخْوَتَهُمْ وَتَقَدَّسُوا وَأَتَوْا حَسَبَ أَمْرِ الْمَلِكِ بِكَلاَمِ الرَّبِّ لِيُطَهِّرُوا بَيْتَ الرَّبِّ. 16 وَدَخَلَ الْكَهَنَةُ إِلَى دَاخِلِ بَيْتِ الرَّبِّ لِيُطَهِّرُوهُ، وَأَخْرَجُوا كُلَّ النَّجَاسَةِ الَّتِي وَجَدُوهَا فِي هَيْكَلِ الرَّبِّ إِلَى دَارِ بَيْتِ الرَّبِّ، وَتَنَاوَلَهَا اللاَّوِيُّونَ لِيُخْرِجُوهَا إِلَى الْخَارِجِ إِلَى وَادِي قَدْرُونَ. 17 وَشَرَعُوا فِي التَّقْدِيسِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ الأَوَّلِ. وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ مِنَ الشَّهْرِ انْتَهَوْا إِلَى رِوَاقِ الرَّبِّ وَقَدَّسُوا بَيْتَ الرَّبِّ فِي ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ، وَفِي الْيَوْمِ السَّادِسَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ الأَوَّلِ انْتَهَوْا. 18 وَدَخَلُوا إِلَى دَاخِل إِلَى حَزَقِيَّا الْمَلِكِ وَقَالُوا: «قَدْ طَهَّرْنَا كُلَّ بَيْتِ الرَّبِّ وَمَذْبَحَ الْمُحْرَقَةِ وَكُلَّ آنِيَتِهِ وَمَائِدَةَ خُبْزِ الْوُجُوهِ وَكُلَّ آنِيَتِهَا. 19 وَجَمِيعُ الآنِيَةِ الَّتِي طَرَحَهَا الْمَلِكُ آحَازُ فِي مُلْكِهِ بِخِيَانَتِهِ، قَدْ هَيَّأْنَاهَا وَقَدَّسْنَاهَا، وَهَا هِيَ أَمَامَ مَذْبَحِ الرَّبِّ». فَقَامَ اللاَّوِيُّونَ مَحَثُ بْنُ عَمَاسَايَ وَيُوئِيلُ بْنُ عَزَرْيَا مِنْ بَنِي الْقَهَاتِيِّينَ، وَمِنْ بَنِي مَرَارِي قَيْسُ بْنُ عَبْدِي وَعَزَرْيَا بْنُ يَهْلَلْئِيلَ، وَمِنَ الْجَرْشُونِيِّينَ يُوآخُ بْنُ زِمَّةَ وَعِيدَنُ بْنُ يُوآخَ [12] هنا نرى عملاً جادًا، عملاً حسنًا، وعملاً له احتياج، ألا وهو تطهير بيت الرب. الأشخاص الذين اُستخدموا لهذا العمل كانوا لاويين وكهنة، وكان من الواجب عليهم أن يحتفظوا ببيت الرب طاهرًا، وإذ أهملوا في هذا، طالبهم الملك أن يكون ذلك اهتمامهم الأول. ذكر عديد من أسماء اللاويين، اثنين من كل من العشائر الثلاث الرئيسية: قهات وجرشون ومراري [12]. وذكر اثنين من كل من العائلات الثلاث المُغَنِّين: آساف وهيمان ويدوثون [13-14]. ذَكَرهم ربما لأنهم كانوا أكثر غيرة ونشاطًا عن البقية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188880 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَمِنْ بَنِي أَلِيصَافَانَ شِمْرِي وَيَعِيئِيلُ وَمِنْ بَنِي آسَافَ زَكَرِيَّا وَمَتَّنْيَا [13] وَمِنْ بَنِي هَيْمَانَ يَحِيئِيلُ وَشَمْعِي وَمِنْ بَنِي يَدُوثُونَ شَمَعْيَا وَعُزِّيئِيلُ. [14] وَجَمَعُوا إِخْوَتَهُمْ وَتَقَدَّسُوا، وَأَتُوا حَسَبَ أَمْرِ الْمَلِكِ بِكَلاَمِ الرَّبِّ لِيُطَهِّرُوا بَيْتَ الرَّبِّ. [15] كان لغيرة الملك فاعلية في حياة هؤلاء المذكورين للعمل لتطهير بيت الرب، بل جمعوا إخوتهم ليعمل الكل "حسب أمر الملك بكلام الرب". وكأنَّ كلام الرب عمل في قلب الملك، فدفع اللاويين والكهنة، وهؤلاء دفع بعضهم البعض ليعمل الكل في تطهير بيت الرب. ماذا يعني بتطهير بيت الرب؟ 1. لقد تراكمت الأتربة العامة أثناء إهماله وغلقه. 2. تطهيره من الأصنام ومذابح الأوثان التي أقيمت فيه، وتُحسَب قذارة تُلوِّث هيكل الرب أكثر من التراب والعنكبوت. |
||||