![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 188841 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قدّيسٌ يُضيء بتجاربه وروحانيّته درب المتألّمين القدّيس غابريال لسيّدة الأوجاع |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188842 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدّيس إسكندر بطريرك الحكمة والثبات في زمن التحدّيات تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس إسكندر، بطريرك الإسكندريّة، في 26 فبراير/شباط من كلّ عام؛ هو من تميّز بدفاعه القويم عن إيمانه الكاثوليكيّ. أبصر إسكندر النور في القرن الثالث في مدينة الإسكندريّة، وحَصّن ذاته بأسمى الفضائل الروحيّة وتثقّفَ بالعلوم. ولمّا أحسّ بدعوته الكهنوتيّة، قرّر تكريس حياته بكاملها للربّ يسوع، ورُسِمَ كاهنًا على يد الأسقف تيونا. وفي أيّام الملكَين ديوكلتيانوس ومكسيميانوس، عرف هذا القدّيس شتّى أنواع الاضطهادات والآلام حبًّا بالمسيح ودفاعًا عن إيمانه المستقيم. وبعد ذلك، انتُخِبَ خلفًا للبطريرك اكيلاس على الإسكندريّة في العام 312. في تلك الحقبة، كانت بدعة آريوس منتشرة بين الشعب. فقدَّم البطريرك إسكندر لأريوس كلّ النصائح والتوجيهات لكي يرجع عن أخطائه، لكنّه لم يُصغِ إليه. عندئذٍ، عقد البطريرك مَجمعًا وجعله يخرج من الإسكندريّة، فسارَ إلى فلسطين وهناك خدع بعض الأساقفة ببدعته واستمالهم إليه. فكتب البطريرك إسكندر إلى البابا سيلفسترس الأوّل، وأخبره بما جرى. وبعدها اتَّفق البابا مع الملك قسطنطين الكبير على عقد المجمع النيقاوي الأوّل عام 325، وفيه حَرّموا بدعة آريوس الذي تمّ نفيه بأمر من الملك. وقد تميّز البطريرك إسكندر بصرخته الإيمانيّة، المُتوّجة بدفاعه عن جوهر العقيدة الكاثوليكيّة. وتابع هذا القدّيس عمله الرسوليّ بكلّ أمانة وغيرة، ورقد بسلام في العام 326. يا ربّ، علّمنا على مثال هذا القدّيس كيف نشهد لإيماننا الحقّ إلى الأبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188843 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صورة للقدّيس إسكندر بطريرك الإسكندريّة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188844 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قدّيسٌ ناسك كرّس حياته لخدمة يسوع والكنيسة القدّيس بيار دامياني تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار القدّيس بيار دامياني في 21 فبراير/شباط من كلّ عام؛ هو من عرف كيف يُعانق باستمرار فرح العريس السماويّ. أبصر دامياني النور في مدينة رفينا الإيطاليّة في أواخر القرن العاشر. وحين سمع صوت الربّ يسوع يُناديه، قرّر تكريس حياته له والتعمّق في سرّه واكتساب القوّة للعمل بفعاليّة من أجل خير الكنيسة. وكان يرى أنّ إصلاح الكنيسة والنموّ الروحيّ للفرد مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. كما رأى هذا القدّيس أنّ رسالته تتمثّل في السير في طريق الكمال الشخصيّ، لهذا سار في درب الحياة النسكيّة والصلاة المتواصلة. وقد استطاع حفر بصمته، أوّلًا بصفته مستشارًا في الكنيسة، ومن ثمّ من خلال انخراطه المستمرّ في مجال الإصلاح الكنسيّ وتعزيز قُدسيّة رجال الدين، وغيرها من القضايا المهمّة. تجلّت روحانيّة هذا الناسك في محبّته العميقة للربّ يسوع وصليبه المقدّس، فكان مثالًا للراهب الشجاع والمتواضع الذي جسّد بحياته جوهر القداسة والإصلاح والتفاني على المستوى الفكريّ والروحيّ، فعرف كيف يُعانق باستمرار فرح العريس السماويّ. وعلى الرغم من كلّ اهتماماته، لم يتخلَّ هذا القدّيس عن دراساته اللاهوتيّة، بل جعلها تثمر بقوّة. وكان حبُّه للتأمّل في الكتاب المقدّس ركيزة أخرى مهمّة في حياته، فوَجَد بذلك الغذاء الحقيقيّ لحياته الروحيّة. وأخيرًا رقد بعطر القداسة في العام 1072، وهو يُعَدّ اليوم من أطبّاء الكنيسة المقدّسة. لِنُصلِّ مع هذا القدّيس ولنردِّد معه: «أعطنا يا ربّ إيمانًا حقيقيًّا، وأملًا راسخًا، وتواضعًا عميقًا، ومحبّةً صافية، وحياةً رصينة، ومعرفةً حقيقيّة. أعطِنا الثبات والحصافة والعدالة والاعتدال، واجعلنا نسير دائمًا على الطريق المستقيم، كي نُحقّق بمساعدتِك الهدف الذي خلقتنا من أجله». |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188845 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صورة للقدّيس الشهيد تاوذورس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188846 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيقونة سيدة الانتقال الأثرية (كنيسة مار أنطونيوس باب توما) تظهر أيقونة السيدة العذراء سيدة الانتقال معلقة فوق المذبح الرئيسي للكنيسة بألوانها الزيتية التي عتقت بشكل جميل وفريد مع مرور الزمن. هذه الأيقونة قد أرسلت هدية من قبل ملكة إسبانيا للكنيسة التي تم تجديد بنائها على اسم سيّدة الانتقال عام 1865 بعدما تخرّبت في أحداث “سنة الطوشة” 1860. الأيقونة ذات حجم كبير جدا محاطة بإطار خشبي مذهب. الصورة موضوعة ضمن إطار رخامي جداري مذهب بشكل قنطرة وقد ظهرت عليها علامات تخرب بسيطة تشير إلى ما مرت به الكنيسة عبر السنين. الأيقونة جزء منها تزييني وجمالي وجزء ذو مفهوم روحاني. حيث نرى العذراء مكلّلة بإثني عشر كوكباً، على عدد الرسل. كما تُرى مريم بثوب خارجي أزرق وثوب داخلي أحمر، ويُمثّل كيف حملت الألوهية (يسوع) داخل إنسانيتها. الرداء تُلاعبه الريح. فهو يمثّل رداء المجد لملكة السماوات، هي التي عاشت في الارض من الحبّ، كخادمة متواضعة فقيرة ومتجردة من كل شيء فهي الطاهرة والبتول وشريكة الفداء مع ابنها يسوع الذي سفك دمه كفارة عن خطايانا وليعيد البنوة مع الرب الإله الآب. اللون الأزرق له جذور كتابية عميقة في العهد القديم. بحسب الاب يوهان روتن، مدير المكتبة العالمية للبحوث المريمية في جامعة دايتون (كلية كاثوليكية): “أن عباءة مريم الزرقاء تعود الى حوالي العام 500 م وأصل هذا التقليد بيزنطي أما اللون فهو يرمز الى ملوكية الأم العذراء…وقد بقي الأزرق في رواج حتى القرن العاشر، حيث بدا الأحمر هو اللون الطاغي على ملابس السيدة…. والأحمر هو أيضاً لون الملوك وكان مفضلاً عند الرسامين الألمان. في التقاليد الكلاسيكية أطلت السيدة في رداء أحمر مع عباءة زرقاء على ما نرى مع رافايل”. تدوس مريم تحت رِجلَيها رأس “الحية” رمز قوّات الشر، لأن مريم ليست فقط ملكة السماء والقديسين، بل هي تحطم أيضا” الجحيم والشياطين: إنّها تصعقها بفضائلها. لذلك يُقال إنّها: “مرهوبة كجيش مستعدّ للقِتال” (نشيد الاناشيد 10/6). يوجد في اللوحة ستة ملائكة أطفال مرافقة العذراء في انتقالها للسماء وسط السحب. اثنان في السحب (أعلى الأيقونة) واثنان ماسكان بثوبها (وسط الأيقونة) واثنان عند رجليها (أسفل الأيقونة). نرى العذراء أثناء صعودها في النفس والجسد رافعة يديها وشاخصة نحو الأعلى حيث الحضور الإلهي وهي في حالة تضرع وصلاة للرب الإله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188847 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيقونة عجائبية للقدّيس مارون الناسك – أواخر القرن الثامن عشر – دير تجلي المسيح (فلندا) العرض: 71.5 سم؛ الارتفاع: 92.5 سم؛ السماكة 2.5 سم. عيده في الكنيسة الأرثوذكسيّة في 14 شباط ملاحظة: تقيم الفاتيكان تذكاره في 14 شباط والكنيسة المارونيّة في 9 شباط كاتبها مجهول. لا يُعرف من أين جاءت الأيقونة إلى الدير. ما نعرفه هو أن أخويّة الدير الأورثوذكسيّة أحضرتها مع بقية الأيقونات عندما تم إجلاؤها من Valaam القديمة نتيجة الحرب العالمية الثانية. يعتبر الدير وطبيعة المنطقة بمثابة جبل آثوس الغربي، والحياة النسكية الأرثوذكسيّة ناشطة فيه بقوّة. يرتدي القدّيس مارون عباءة خضراء بنية اللون، ومانتيا سوداء، وفوق كل شيء إسكيمًا (scapulaire) أزرق داكن مع قلنسوة يدل على درجة عالية من الزهد. وعليه صليب المسيح والحربة إشارة إلى الجهاد النسكي وتحمّل الآلام. وعليه نص من ترنيمة لوالدة الإله: “من اللائق جدًا أن نباركك يا من ولدت الإله …” شعره قصير. لحيته متوسّطة ومدورة من الأسفل، رمادية اللون، مثل شعره. تعبير الوجه جاد ولطيف وصارم في نفس الوقت. خداه غائران. يحيط بالرأس هالة فضية بسيطة، مزينة بزخارف. يبارك القديس بيده اليمنى ويحمل في يده اليسرى لفافة parchemin مما يعني أنه كان مؤسسًا لرهبنة. الكتابة باللغة السلافية الكنسية: “انتبهوا أيها الإخوة، قبل كل شيء أطلب منكم: أن تخافوا الله، وكذلك الطهارة الجسدية والروحية، واكتسبوا المحبّة الصادقة من دون تكلّف un amour sans prétention “. النصوص الحمراء في أعلى الأيقونة عن يمين القدّيس ويساره هي طروباريّته والقنداق الخاص به. ويجد صلاة للقدّيس مارون مدونة في أسفل الأيقونة ضمن المستطيل. اسم مارون سريانيّ يعني السيّد الصغير وهو تصغير لاسم موران أي السيّد الكبير. طروبارية القدّيس مارون الناسك لقد أذبلتَ تلذُّذات الجسد يا مارون وكإناء مصطفى للّروح قد ظهرت يا متوشّحًا بالله، تبدّد الأحزان والعبوس يا شافي الأجساد والنفوس، فالمؤمنون يهتفون مكرّمين تذكارك الشّريف المجد لمن القوّة أعطاك، المجد لمن توّجك، المجد لمن بواسطتك يصنع المعجزات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188848 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طروبارية القدّيس مارون الناسك لقد أذبلتَ تلذُّذات الجسد يا مارون وكإناء مصطفى للّروح قد ظهرت يا متوشّحًا بالله، تبدّد الأحزان والعبوس يا شافي الأجساد والنفوس، فالمؤمنون يهتفون مكرّمين تذكارك الشّريف المجد لمن القوّة أعطاك، المجد لمن توّجك، المجد لمن بواسطتك يصنع المعجزات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188849 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تجديد أيقونة “سيدة الأرض المقدسة” قام الفنان سمير خوري بوضع اللمسات الأخيرة على أيقونة جديدة ستعرف من الآن وصاعدًا بأيقونة “سيدة الأرض المقدسة”، وهى إضافات “عربيّة” على أيقونة وجدت أصلاً في القرن الثامن للميلاد في دير “فيتوبيدي” على جبل أثوس في اليونان، أي أيقونة سيدة التعزية، وأحيانًا تدعى بسيدة الراحة. الجديد في الأمر هو إضافة عنصرين إلى الصورة لكي يتلاءما والأرض المقدسة، ويقصد بهذا المصطلح الأردن وفلسطين. فقد وضع السيد خوري، رداءً جديدًا هو ثوب مزركش بالطريقة الفلسطينية على شخص السيدة مريم العذراء التي تحتضن بكل عناية ابنها السيد المسيح. أما شخص السيد المسيح فقد وضع خوري الكوفية الحمراء على جسمه، دلالة على اعتماده في نهر الأردن المبارك، ويحمل في يده اليسرى رسالة هي رسالة المحبة والسلام التي جاء لنشرها في العالم، بينما يده اليمنى ترتفع بين يدي العذراء لتضع عليها قبلة الأمومة والحنان والراحة. وضع الفنان سمير خوري اللوحة الرئيسة لهذا الرسم في كنيسة شهداء الأردن التي تم تدشينها مؤخرًا، وعلى بابها كتب كاهن الرعية الأب حنا: في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وفي فترة البطريرك فؤاد الطوال، في سنة الرحمة، وفي مئوية الثورة العربية الكبرى، تم تدشين هذه الكنيسة، وتحمل أسماء الشهداء الذين سقطوا في سبيل الإيمان في القرون الأولى للديانة المسيحية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 188850 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أيقونة “عذراء الآلام معزية السوريين” قدّم سيادة المطران يوحنّا عبدو عربش، متروبوليت حمص ويبرود للروم الملكيّين الكاثوليك، بواسطة النائب العامّ قدس الأرشمندريت غدير إبراهيم أيقونة “عذراء الآلام معزية السوريين” إلى البازيليك الصغرى للقدّيسة مريم المزيّنة في روما. وهي مقرّ المعتمد البطريركيّ للكنيسة الروميّة الملكيّة الكاثوليكيّة لدى الكرسيّ الرسوليّ في حاضرة الفاتيكان. قَبِل المعتمد البطريركيّ قدس الأرشمندريت شحادة عبّود هذه العطيّة الثمينة المقدّمة من سيادة المطران عربش، شاكراً له مؤكّداً صلاته لأجل إحلال السلام في العالم، ولأجل سوريّة ولأجل كلّ المتألّمين في العالم ليمنح الربّ الإله تعزيته الأبويّة بشفاعة العذراء مريم المعزّية. لقد بارك قداسة البابا فرنسيس أيقونة “عذراء الآلام معزية السوريين” يوم الأحد 15 أيلول 2019، وقد باركها السادة البطاركة الكاثوليك والأرثوذكس. وإنّه من المميّيز أنّ الأب اسبيريدون كباش قد كتبها بطلب من جمعيّة عون الكنيسة المتألمة العاملة على مدّ يد العون إلى جميع أصياف الشعب السوريّ. ولقد جالت هذه الأيقونة في كلّ كنائس سوريّا. وقد أقيمت الصلوات أمامها وطلب العديد من الشعب المؤمن شفاعة العذراء لأجل السلام في سوريا وليمنح الربّ الإله الرحمة لجميع الشهداء والمخطوفين والمفقودين. معاني أيقونة “عذراء الآلام معزية السوريين” تتوسّط الأيقونة السيّدة العذراء تحمل على يدها الطفل يسوع، وبيده الكرة الأرضيّة مظهرة خريطة سورية، لأنّ هذه الأيقونة رُسمت في قلب الأحداث الدامية في سوريّا كتعزية في وقت الألم، وكأنّ السيد المسيح يضع سورية بين يديه ليقول أنّه حامياً لها. وبيده الأخرى يبارك الشعب السوريّ ومنه إلى كلّ شعوب العالم المتألّم. في القسم السفلي للأيقونة عن يمين العذراء نرى الشعب من كلّ ألوانه وأطيافه من علمانيين وإكليروس الذين يتوسّلّون الراحة والعزاء بشفاعة العذراء مريم، وقد أدارا وجهاهما عن الجماعات الارهابية المسلّحة. ومن الجهة الأخرى، فهنالك العناصر المتطرفة والمُضطهِدة، والتي تسببت في استشهاد العديد من القديسين الحاليّين من مدنيين وعسكريين كما نشاهد في القسم العلويّ من الأيقونة، إنّهم يمجّدون الله في أحضان السيّد المسيح ومن بينهم الشماس فهد عيسى، والكاهن الشهيد فرانس فان در لوخت. الأب اسبيريدون كباش كاتب أيقونة “عذراء الآلام معزية السوريين” الأب اسبيريدون كباش كاتب هذه الأيقونة هو كاهن انطاكي ارثوذكسي من مطرانية الروم الارثوذكس في حمص. متزوج من مواليد حمص لعام 1984 حائز على شهادة الماستر في الفلسفة وليسانس في اللاهوت من معهد القديس بولس – لبنان متخصص بالرسم الايقونغرافي البيزنطي. صلاة أيقونة “عذراء الآلام معزية السوريين” يا أمّنـا مـريـم العـذراء نلتمس شفاعتك عند ابنك يسوع، مخلّصنا، لكي يشفي جراح كلّ المعذّبين من الحروب، في سوريا وفي سائر البلدان. يا عــذراء الآلام، عزّيهم بقدرتك، وتشفّعي لهم عند ابنك، لكــــي يـبـلسم جراحهم الجسديّة والنفسيّة والروحيّة. ونصـلّي من أجل المسيحيّين، ليستمرّوا في شهادتهم لفـاديـنـا يـســــــوع المسـيح حاملين صليبهم في أرضهم الغنيـّة بإرث أبـاء الكنيسـة ثابــتين في الإيمـان والرجـاء مـسـامحين من أســاء إليهـم. نطلـب هـذا بـشـفـاعـتـك، يا عذراء الآلام، معـزّيـة كلّ الـسّـوريين. آمغŒن |
||||