منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 05:43 PM   رقم المشاركة : ( 188631 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




بالنظر للتقليد الأكثر كارزماتية والأكثر تركيزًا على "إبليس".
هناك عدو حقيقي كأسد زائر يلتمس أن يُدمرنا ويبتلعنا (1 بطرس 5: 8).
إنه عدو حقيقي جدًا يأمل أن يُجربنا ويوقعنا أيضًا في الخطية.
نحتاج أن ننظر لعدونا بجدية.

لكن الجزء الأول في (1 بطرس 5: 8)، يقول لنا اصحوا واسهروا.

إبليس لا يقدر أن يجعلنا [بمعنى أن يُجبرنا] نُخطئ، وخطيتنا ليست في الأساس غلطة إبليس. يقول الكتاب المقدس:

"لَمْ تُصِبْكُمْ تَجْرِبَةٌ إِلاَّ بَشَرِيَّةٌ. وَلكِنَّ اللهَ أَمِينٌ، الَّذِي لاَ يَدَعُكُمْ تُجَرَّبُونَ فَوْقَ مَا تَسْتَطِيعُونَ، بَلْ سَيَجْعَلُ مَعَ التَّجْرِبَةِ أَيْضًا الْمَنْفَذَ، لِتَسْتَطِيعُوا أَنْ تَحْتَمِلُوا." (1 كورنثوس 10: 13)

سيُعطينا الله طريق الخروج، أو طريقًا لاحتمال تجربة العدو. لسنا مضطرين للتركيز كثيرًا على العدو ومَن يقف ضدنا، إذ أن من شأن هذا إلهائنا عمَن هو فينا ويُحارب عنّا. نحن مدعوون أن نخضع لله فنقدر على مقاومة إبليس وسيهرب منا (يعقوب 4: 7).لا يتعلق الأمر بحشد قدر كافٍ من الإيمان، أو استحضار قوة الإرادة الكافية لمقاومة الشيطان. الأمر مُتعلق بموضوع إيماننا؛ يسوع، وقوة الروح القدس فينا.
 
قديم اليوم, 05:44 PM   رقم المشاركة : ( 188632 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ننظر للتقليد الإنجيلي المُحافِظ الذي يُركز على الخطية "في العالم"، علينا ألا نكون من العالم (رومية 12: 1-2، يعقوب 4:4). هناك أشياء خاطئة في العالم ولا يجب أن ننخرط فيها. لكن بعد التأمل، ندرك حقيقة تأصُّل الخطية فينا. فهي ليست مُجرد "خطية خارجنا" لكنها خطية لا يمكن الهروب منها.

ليس هذا فقط، بل أبقانا الله في العالم لنُظهِر محبته ونعمته. لن نستطع فعل هذا إن لم ننخرط في العالم لأننا منعزلون عن العالم، وكل ما نفعله هو انتظار مجيء يسوع مرة أخرى. يدعونا الله للانخراط مع الناس الذين في العالم لنتمكن من إظهار محبة مُختلفة لهم.

قد يكون جُزء من المُشكلة هو ما يتعلّق بسُمعَتنا، وبرّنا الذاتي، ومظهرنا الجيّد. نحن نعتزل العالم حتى لا يرانا الآخرون وكأننا أصدقاء له.

"لأَنَّهُ جَاءَ يُوحَنَّا لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: فِيهِ شَيْطَانٌ. جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ، مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ. وَالْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا». (متى11: 18، 19)

ربما علينا ألا ننشغل كثيرًا بصيتنا، لأن الناس سيقولون ما يريدون بغض النظر عما نفعله. كوننا في المسيح يُحرّرنا من رأي الآخرين (نحن لا نحتاج موافقتهم). كوننا في المسيح يُحرّرنا من القلق بشأن ما سيفكرونه عنّا (فهُم لا يُعرِّفوننا ولا يملكون حق الحكم علينا). إن صدقنا هذا، سنتحرر فنذهب إلى أماكن نكون "فيها" دون أن نكون "منها"، لأننا عندها سنصل لأُناس يُريدنا يسوع أن نصل لهم. سنتحرر لنستضيف "هذه النوعيات" من الناس في بيوتنا، أو لنحضر مناسباتهم بغرض محبتهم كما المسيح أيضًا.
 
قديم اليوم, 05:45 PM   رقم المشاركة : ( 188633 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




بحسب التقليد المُصلَح من حيث أن الخطية "من الجسد"،
ترى بعض وجهات النظر حول "الفساد الكليّ"، بأننا "في غاية
السوء" و"خُطاة حتى النخاع"، ولماذا إذًا نحاول مُقاومة الخطية؟
من ثمَّ يمكن التأرجُح من "أنا سيء جدًا" إلى "أنا حرٌ جدًا"
فإني أقدر أن أفعل وأنغمس في أي شيء. ولكن، بينما نحن
بالحقيقة أحرار في المسيح، هذه الحرية ليست رُخصة للخطية،
وهذا ما يُحذرنا منه الرسول بولس ( غلاطية 5: 13).
يُكمِل بولس قوله بأننا تحررنا من الخطية لنحب قريبنا وليس أنفسنا.
فالروح القدس في داخلنا يُعطينا أشواقًا ورغبات جديدة حتى لا نُخطىء.
 
قديم اليوم, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 188634 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تحديد جذور الخطية بشكل أفضل. فالخطية "ساكنة فينا".

"وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ. ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمَلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا." (يعقوب 1: 14، 15)

بينما يقدر العالم والعدو بأكاذيبه التأثير علينا، وغوايتنا، وخداعنا، ولكننا نختار ارتكاب الخطأ. نُخطىء لأننا نريد أن نُخطىء. نُخطىء لأن الخطية لا تزال فينا. نحن لا نستطيع الهروب من الخطية، ولكننا نستطيع تعلم كيف نُعرِّف خطيتنا ونحاربها.

يلزمنا أن نُعرِّف خطيتنا. يلزمنا أن نرى تأثير الخطايا على من حولنا كما علينا. يلزمنا أن نعرف كيف نُجرَّب، ولكن كلما زاد تركيزنا على الخطية وجدنا أنفسنا نغرق أعمق فيها. الطريق الوحيدة للحرية من الخطية هو في المسيح يسوع. فلنُفكر فيمن خلَّصنا وما فعله لأجلنا. المُفتاح هو تقليل التركيز على خطيتنا، وتكثيف التركيز على مُخلِّصنا وما فعله ليُحررنا من الخطية. نفعل هذا بالنظر إلى يسوع رئيس إيماننا ومُكمِّله.

يلزمنا النظر إلى يسوع ورؤية تمام عمله. عندما نتذكر أن خلاصنا قد أُكمل في المسيح، فالله ينظر إلينا ولا يرى خطيتنا بل يرى برّ المسيح، عندها ننظُر إلى خطيتنا لنتصدى لها. الطريقة التي نقاوم بها هجمة الخطية؛ سواء بصوت إبليس الخدَّاع، أو بشهوات العالم التي تغوينا وتخدعنا، هي أن نتذكر هويتنا وما فعله لأجلنا لنكون مِلكهُ.

نحتاج أن نتذكر هويتنا في المسيح وما فعله لنكون له (أفسس 1: 3- 14، 2: 1-10). نحتاج أن نصغي للروح القدس إذ يقودنا. فالروح يهبنا ويُطبّق علينا كل ما فعله المسيح لأجلنا، ويشهد لأرواحِنا أننا أولاد الله الحي (رومية 8: 15- 16، غلاطية 4: 1- 7).

عندما نرى هويتنا في المسيح، ونتذكر ماذا فعل لأجلنا بحياته المثالية، وموته الكفاري، وقيامته المجيدة، وسيادته وتسلطه الآن على العالم، سنستطيع رفض الخطية وقبول نعمته.



 
قديم اليوم, 05:49 PM   رقم المشاركة : ( 188635 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لُطفه يقتادنا إلى التوبة (رومية 2: 4). نستطيع التحوّل عن خطايانا إلى مُخلِّصنا. هو ينتظر عودتنا، ويعُطينا نعمته، ويقوّينا بالروح القدس لنطلب طاعة جديدة في نور إنجيله.

كرعاةٍ وقادة، لنقدّم للناس الإنجيل الذي يُغيِّرنا بدءًا من الداخل للخارج. بينما نوجِّه الناس للرجوع للمسيح ولكل ما فعله، تُغيِّرنا نعمته وتُمكِّننا من مقاومة الخطية. وحين يُدرك الناس خطيتهم ويدركون كينونة ذاك الذي تصدّى لها، يتهيئون لمواجهة ومحاربة هجمات إبليس وهجمات العالم.

الآن، نحن متأهبون بشكل أفضل لمُحاربة الخطية التي تهاجمنا من النوعين الآخرين (إبليس والعالم). ونستطيع مواجهة العدو بكذبه وإسكاته. نستطيع الانخراط مع العالم بمحبة، ونعمة، وحق دون أن "نكون منه". نستطيع أن نرى الخطية الساكنة فينا، ولكن دون أن تغرينا أو تغوينا، لأنها لم تعُد تُعرِّفنا وليس لها تحكم أو سُلطان علينا. نحن لله وهو لنا. كما تقول ترنيمة قديمة:

"حوِّل عينيك إلى يسوع، وتفرَّس في شخصه، فسيفقد العالم بريقه في حضرة مجد الإله."
 
قديم اليوم, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 188636 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نفسي يارب أقولك كلام فيه أحكيلك عن أيام
عشت فيها مليانه أوهام واتمنيت أعيش في سلام
أيام صعبة مليانة أكاذيب دورت فيها على حد قريب
تعبت كتير من ده زمان مالقيت مع حد الأمان
في لحظة ياربي وبكل صدق سمعتك على قلبي بتدق
فتحتلك وبكل حب دخلت جوه قلبي يارب
من يومها وانت جوايا عايش في قلبي ومعايا
سبب فرحي وعزايا وبقيت ياربي كل هنايا
 
قديم اليوم, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 188637 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نفسى يارب لمين تتركها نفسي حزينة من الأوجاع
بعدك ربي الكل تركها عايشة تقاسي ألم وخداع
نفسي يارب تطمن قلبي نفسي أسمع صوتك يناديني
وفى أوجاعى ألقاك تحضني وفي أحزاني ألقاك تواسيني
نفسي أبدء عمر جديد نفسي أرجع تاني سعيد
وإنسي كل همومي معاك وإنسي إن أنا عشت شريد

فسي أنسى كل آلامي نفسي أشوف صورتك قدامي
نفسي تبدد كل ظلامي نفسي ترجع لي سلامي
 
قديم اليوم, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 188638 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,536

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نفسي ياربي وده شوق قلبي إني أعيش لك طول أيامي
وثمار حبك تظهر فيَّ، في أفراحي وحتى آلامي
والناس في يشوفوا يسوع يشوفوا محبة يشوفوا خضوع
من غير ما أقول أو أتكلم ولا حتى أوعظ وأعلم
تبقى حياتي رسالة مفتوحة كل الناس تقرا وتتعلم
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025