وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يارب شجعنا على أن نعيش بقلوب مفتوحة
مستعدين للتلقي ومتحمسين للعطاء بنفس القدر
آمين

[Mary Naeem]

يارب ساعدنا أن ننسج مشهدًا من المحبة
من خلال أعمالنا اليومية
آمين

[Mary Naeem]

يارب أجعلنا نحمل روح الشكر هذه معنا
جاعلين من الامتنان حجر الزاوية
في علاقتنا مع الله ومع من حولنا.
آمين

[Mary Naeem]

صلاة من أجل الوفرة للمشاركة



الإيجابيات:

يشجع على الكرم ومشاركة النعم.
يساعد على مواءمة قلب المرء مع مشيئة الله، مع التركيز على الآخرين واحتياجاتهم.
يستدعي الامتنان لما يملكه المرء بالفعل.

السلبيات:

قد يؤدي بالبعض إلى تمني الوفرة بدوافع خاطئة (كسب الذات بدلاً من مساعدة الآخرين).
قد يُساء فهم مفهوم الوفرة على أنه الثروة المالية فقط.

إن القلب الذي يرغب في العطاء ينبع من النعمة الوفيرة التي نتلقاها. في الإيمان المسيحي، فعل العطاء لا يتعلق فقط بالثروة المادية، بل هو انعكاس لمحبة يسوع وسخائه تجاهنا. نحن مدعوون لا لمجرد أن نجمع فقط بل أن نكون قنوات للبركات. إن الصلاة من أجل الوفرة للمشاركة تلامس هذا الاعتقاد الأساسي: أنه من خلال عناية الله'، نحن مخولون لتوسيع ملكوته من خلال مشاركة ما أُعطينا'، من خلال مشاركة ما أُعطينا.

—

أيها الآب السماوي، يا واهب كل الخيرات، نأتي إليك اليوم بأيدٍ وقلوب مفتوحة. اغمرنا بروحك لكي نرى ما وراء رغباتنا إلى احتياجات من حولنا. امنحنا نعمة الوفرة - ليس لراحتنا وحدنا بل كشهادة لكرمك. مثل الأرغفة والسمك التي أطعمت الآلاف، اجعل ما تمنحه لنا يتضاعف في مشاركتنا.

يا رب، اجعل حياتنا تعكس محبتك يا رب، محوِّلين الندرة إلى اكتفاء من خلال أعمالنا في العطاء. علّمنا أن نقيس الغنى ليس بما نحتفظ به بل بما نعطيه. ساعدنا على أن نثق أنه في اقتصادك، لا يمر أي عمل من أعمال الخير، مهما كان صغيرًا، دون أن يلاحظه أحد. ليكن عطاؤنا مرآة لنعمتك التي لا تنتهي، وحفز الآخرين على طلب وجهك.

باسم يسوع نصلي، آمين.

—

هذه الصلاة هي بمثابة تذكير بأن الوفرة الحقيقية تتدفق من يد الله'إلى أيدينا ثم من خلالنا إلى الآخرين. إنها دعوة إلى أن نكون وكلاء على عطايا الله'- نستخدمها بحكمة وسخاء. ففي النهاية، مقياس حياتنا ليس فيما نكتنزه بل فيما نتقاسمه. في تجسيدنا لهذه الصلاة، لا نثري الآخرين فحسب، بل نقترب نحن أنفسنا من قلب الله، حيث تكمن الوفرة الحقيقية.

[Mary Naeem]

أختفي فيك أيها المصلوب مُخَلِّص العالم

[Mary Naeem]

كيف أشتغل على نفسي وأطور حالي
نحتاج جميعًا إلى دفعة التشجيع والحماس التي تساعدنا على تحقيق ما نحتاج إلى القيام به، لكن للأسف هذا الحماس – الداخلي أو الخارجي على حد سواء – قد لا يتوفر لنا من تلقاء نفسه في كل الأوقات. يجب أن تتحكم بزمام نفسك وتوفر لها التشجيع والتحفيز الذي تحتاجه للتغلب على معاناتك ، وهو ما يعود بالنفع على نجاحك في الوصول إلى أهدافك. لا بأس كذلك من القليل من الضغط الإيجابي. ولمعرفة الثلاثة طرق لتحفيز الذات

يتم تحفيز الذات من خلال ثلاثة طرق علمية :

الطريقة الاولى الشعور بالحماس.

الطريقة الثانية الالتزام والفاعلية.

الطريقة الثالثة تحقيق الاهداف طويلة المدى.

اولا: الشعور بالحماس:

أعد تذكير نفسك بالأسباب التي تدفعك للعمل على أمر معين. وذلك يكوّن بداخلك الدفعة القوية للعمل على المهمة أو المشروع. اكتب تلك الدوافع أو رددها بصوت مرتفع دون أن تنسى كذلك التطلع للفوائد التي تترتب على إتمامك لتلك المهام.

نبه نفسك إلى أخطار التكاسل والتأجيل. ركز على التعزيزات الإيجابية، كأن تقول: "إذا انتهيت من ذلك الآن يمكنني أن أرحل في وقت مبكر عن العمل" أو "بعد الانتهاء من تلك المهمة، يمكن أن أمارس نشاط مرح للترويح عن نفسي.

".

اصنع لوحة مرئية تستعرض من خلالها الأهداف والمهام التي ترغب في القيام بها، سواء على مستوى مشروع عمل معين أو في حياتك الشخصية ككل.

قسم مهام العمل الكبيرة إلى أجزاء أصغر. قد تشعر بثقل ساعات العمل الطويلة المطلوبة لإتمام أمر معين، لكنك تقدر في المقابل على عبور ذلك التحدي بكفاءة أكبر من خلال تقسيم يومك إلى أقسام صغيرة. ابدأ بالمهام البسيطة التي يمكنك الانتهاء منها بسرعة، وهو ما يشعرك بالحماس ويغرس بداخلك قوة دفع للأمام.

نظم فترات اليوم أو المهام من خلال تطبيق للتخطيط أو التقويم على الهاتف الذكي.. يمكنك ذلك من تقسيم يومك إلى عدة أجزاء والتسهيل من عملية الانتقال من مهمة لأخرى بسلاسة وفاعلية وتحقيق أقصى استفادة من الوقت، دون الشعور بأنه يوجد حمل ثقيل فوق ظهرك.

اجعل مهامك ذات طابع مرح. يقف الشعور الداخلي بالانزعاج من مهمة معينة كحائط صد بينك وبين بدء العمل عليها. احرص على أداء تلك المهمة بمساعدة أفراد آخرين أو تحدَ نفسك بوسيلة أو أخرى أو فكر في طريقة أخرى للقيام بما يجب عليك القيام به. القليل من الإثارة واللعب قد يكون كلمة السر لفك طلاسم المهام صعبة المراس، في العمل أو المذاكرة أو الحياة اليومية.

اوعد نفسك بجائزة عندما تنتهي من العمل. شجع نفسك دائمًا بمكافأة بشكل أو آخر مهما كان الإنجاز الذي حققته بسيطًا. احصل على فترة راحة قصيرة من العمل أو تناول وجبة طعام خفيفة أو كوبا من القهوة ذات النكهة المميزة التي. خطط لاحتفال مع صديق أو أحد أفراد العائلة. تساعدك تلك المتع البسيطة في الحفاظ على مستويات الحماس والتحفيز وتجعلك مستعدًا أكثر للخطوة التالية.

امنح نفسك فترات راحة من وقت لآخر لتجنب إنهاك قواك. العمل لفترات طويلة متصلة قد يكون سببًا بحد ذاته في خفض إنتاجيتك. رتب وقتك بما يضمن لك الحصول على فترات راحة على مدار اليوم بين فترات العمل وبعضها البعض.

امنح نفسك 5 دقائق راحة بعد كل ساعة من العمل واستغلها في أداء بعض التمارين الخفيفة.

شجع نفسك وتأكد من أنك قادر على تحقيق كل شيء. لا تخدع نفسك بوضع أهداف غير منطقية، لكن في نفس الوقت لا تقس على نفسك بالنقد الحاد. يمكن تحقيق كل شيء بشرط معرفة الطريقة الصحيحة للقيام به ومنح نفسك المدة الزمنية الكافية والتركيز في أدق تفاصيل العمل على خطوات الوصول لتلك الأحلام والطموحات الكبرى، احرص دائمًا على دفع نفسك للأمام من خلال الحديث الذاتي الإيجابي.

ثانيا: الالتزام والفاعلية:

اختر لنفسك شخص مسؤول عن مراقبتك يمكنك اختيار صديق أو أحد أفراد العائلة وتوكيله مسؤولية أن يراجع معك من وقت لآخر عملك على أهدافك ومشاريعك. يكون للمستشار أهمية كبرى في العمل على هذا الدور، من خلال التواصل الدائم معك.

رتب مع الطرف الآخر مجموعة من اللقاءات والمكالمات الهاتفية من وقت لآخر بحيث يكون لديك وقت محدد يُفترض بك أن تنتهي من مجموعة أهداف معينة بحلوله. يعمل ذلك بمثابة الضغط الإيجابي وعوامل التحفيز للالتزام بما يجب عليك القيام به.

اكتب لنفسك قائمة بالمهام. ضع تلك القائمة في مكان مرئي، كأن تضعها فوق مكتبك أو على شاشة الكمبيوتر. مع انتهائك من كل مهمة، أشِّر بجوارها بعلامة على انها انتهت أو اشطب عليها للإشارة إلى أنها لم تعد مطلوبة منك بعد الآن.

تحقق لك رؤية العناصر المكتملة من قائمة مهامك شعورًا بالحماس ويجدد حوافزك لمواصلة العمل على البقية.

انضم لمجموعة عمل تُركز على نفس المهام. يساعدك الوجود وسط مجموعة من الأفراد في الحفاظ على تركيزك وإبقائك على المسار الصحيح. يوفر لك الآخرون الدعم والنقد الإيجابي وكلمات التشجيع والمدح التي تدفعك للأمام أكثر وأكثر.

ضع لنفسك نظام عمل ثابت والتزم به. اصنع لنفسك برنامج أو جدولا زمنيا متوافق مع شخصيتك. مع الحرص على الالتزام به يومًا بعد آخر. ابذل كل ما بوسعك للقيام بنفس النشاطات أو المهام في نفس الوقت من كل يوم، حتى إذا كنت لا تشعر بالرغبة في القيام بهذه المهمة. يمكنك من خلال التعوّد على نظام ثابت أن تفرغ المساحة من وقتك (وتركز كل طاقتك الذهنية) للانتهاء من تلك المهمة، وستصبح أقل صعوبة يومًا بعد آخر

خطط بشكل مسبق لكيفية تعاملك مع العوائق. تخطيطك للمشكلات والعقبات من قبل أن تحدث. يضمن لك ذلك أن تكون مستعدًا أكثر للتعامل مع تلك المشكلات وقت حدوثها. بدلًا من الاستسلام لكونها تعيقك عن تحقيق أهدافك والاستمرار في العمل.

ثالثا تحقيق الأهداف طويلة المدى

حدد لنفسك أهدافًا ختامية واضحة ومحددة. من الطبيعي أن تواجه صعوبة في تحفيز نفسك إذا كنت لا تعرف بوضوح لأي شيء بالتحديد تحتاج هذا التحفيز أو ما الذي يجب عليك القيام به وإلى أين تحتاج إلى أن تتحرك! تغلب على ذلك التشوش الذهني من خلال وضع الأهداف النهائية الواضحة والقابلة للتنفيذ.

قسم الأهداف الكُبرى إلى مجموعة من الأهداف الأصغر اكتب مجموعة من الخطوات الجادة التي تساعدك على تحقيق هدفك، وهو ما يجعل الهدف أكثر قابلية للتحقيق ويساعد كذلك في إنهاء مهامك واحدة بعد أخرى.

فمثلا إذا كنت تحلم بامتلاك منزلك الخاص، ستحتاج لتحقيق ذلك إلى وضع مجموعة من الأهداف الصغيرة، بدءًا من ادخار الأموال وتقليل النفقات والتخطيط لعملية البحث عن الموقع والمنزل المناسب.

ابحث لنفسك عن شخص قدوة نجح في تحقيق نفس الهدف من قبل. يكون من الأسهل بكثير تحقيق هدف معين من خلال تقفي آثار شخص سبق له النجاح في الوصول لنفس الأمر. يمكنك النجاح بمفردك ولا يشترط وجود ذلك المثال بالضرورة،لكن استفد من خبرات وتجارب ذلك الشخص، فيما يخص الأساليب الفعّالة والأساليب غير الفعّالة، من أجل العمل بكفاءة وفاعلية أكثر على تحقيق هدفك. اجعله امامك من وقت لآخر وتذكرتفاصيل قصته وحقيقة أنه نجح بالفعل في الوصول لذلك الهدف كوسيلة لتحفيز نفسك.

تخيل أنك تحقق أهدافك وأحلامك. يمكن تسمية ذلك بأحلام اليقظة الإيجابية؛ اجلس لدقائق قليلة على مدار كل يوم وابدأ في تخيل نفسك وقد وصلت إلى ما تتمناه من طموحات وأحلام. تخيل نفسك تصل لهدفك؛ تخيل نفسك تقوم بأدق التفاصيل الصغيرة المتعلقة بالمهام والخطوات التي تؤدي لتحقيق ذلك الحلم.

أنت الآن ممتلئ بالطاقة والحماس؛ ابدأ في استغلال ذلك على أرض الواقع في دفعك نحو الانتقال للخطوة القادمة في طريقك نحو هدفك.

تخيل أدق وأبسط التفاصيل المتعلقة بمراحل هذا الحلم قدر الإمكان. تخيل المكان وما تقوم به وما ترتديه من ملابس. كيف هو مظهرك؟ من معك من معارفك وأصدقائك؟ تخيل الملمس والطعم والرائحة لكل التفاصيل المحيطة بك. تخيل مشاعرك وأفكارك وتفاعلك مع تحقيق ذلك الحلم.

عش حلمك وقم بكتابته وابدأ فى تنفيذه ولا تنتظر فاليوم الذى ينتهى لا يأتى ثانية ابدا.

[Mary Naeem]

للشعور بالحماس

أعد تذكير نفسك بالأسباب التي تدفعك للعمل على أمر معين

وذلك يكوّن بداخلك الدفعة القوية للعمل على المهمة أو المشروع.
اكتب تلك الدوافع أو رددها بصوت مرتفع دون أن تنسى
كذلك التطلع للفوائد التي تترتب على إتمامك لتلك المهام.

[Mary Naeem]

للشعور بالحماس

نبه نفسك إلى أخطار التكاسل والتأجيل
ركز على التعزيزات الإيجابية، كأن تقول:
"إذا انتهيت من ذلك الآن يمكنني أن أرحل في وقت مبكر عن العمل"
أو "بعد الانتهاء من تلك المهمة، يمكن أن أمارس نشاط مرح للترويح عن نفسي.
اصنع لوحة مرئية تستعرض من خلالها الأهداف والمهام التي ترغب
في القيام بها، سواء على مستوى مشروع عمل معين أو في حياتك الشخصية ككل.

[Mary Naeem]

للشعور بالحماس

قسم مهام العمل الكبيرة إلى أجزاء أصغر

قد تشعر بثقل ساعات العمل الطويلة المطلوبة لإتمام أمر معين
لكنك تقدر في المقابل على عبور ذلك التحدي بكفاءة
أكبر من خلال تقسيم يومك إلى أقسام صغيرة.
ابدأ بالمهام البسيطة التي يمكنك الانتهاء منها بسرعة،
وهو ما يشعرك بالحماس ويغرس بداخلك قوة دفع للأمام.

[Mary Naeem]

للشعور بالحماس

نظم فترات اليوم أو المهام من خلال تطبيق للتخطيط
أو التقويم على الهاتف الذكي..
يمكنك ذلك من تقسيم يومك إلى عدة أجزاء والتسهيل
من عملية الانتقال من مهمة لأخرى بسلاسة
وفاعلية وتحقيق أقصى استفادة من الوقت، دون الشعور بأن