09 - 11 - 2012, 04:02 PM | رقم المشاركة : ( 1851 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طريق الله المزدوج
اللَّهم، في القدس طريقك .... في البحر طريقك، وسُبُلك في المياه الكثيرة، وآثارك لم تُعرَف ( مز 77: 13 ، 19) لنلاحظ أنه يوجد فرق عظيم بين العددين (مزمور77: 13، 19). فالعدد الأول يُرينا أن طريق الله هي في القدس حيث النور الذي يكشف كل شيء ويوضح كل شيء، ولا يوجد هناك ما يُزعج النفس، بل على العكس عندما تأتي النفس المنزعجة المرتبكة وتدخل القدس، ترى هناك الأمور في نور الله، وترى نهاية كل شيء؛ كل شيء غامض لا نستطيع الوصول إلى نهايته في الأرض يمكننا أن نراه في القدس. وهذا الأمر نفسه نراه في مزمور73: 16، 17 «فلما قصدت معرفة هذا، إذ هو تعبٌ في عينيَّ. حتى دخلت مقادس الله، وانتبهت إلى آخرتهم». معنى هذا أنه في مقادس الله نفهم كل شيء مهما كان صعبًا ومُتعبًا في أعيننا، سواء بخصوصنا أو بخصوص الآخرين. عندما ندخل إلى هناك ونوجد حيث نور الله ومحبة الله، حينئذٍ ينكشف لنا كل شيء مهما كان صعبًا وعسيرًا. ولكن ليس طريق الله في القدس فقط حيث كل شيء مكشوف ومُنير، بل طريق الله في البحر أيضًا. فالله يسير حيث لا نستطيع أن نقتفي أثره في كل الأحوال «وآثارك لم تُعرَف». فتوجد طرق لله يقصد بها امتحاننا، ولا حاجة بنا إلى القول إن الله لا يُسرّ طبعًا بارتباكنا وحيرتنا، لأنه أعطانا المقادس لكي نقترب إليها، فنرتفع فوق ضيقاتنا. ولكن مع ذلك يوجد الكثير من طرق الله هو في قبضة يده وحده، ويجب أن نسلِّم بهذا. من ثم نرى أن طريق الله ليس في القدس فقط، بل في البحر أيضًا. ولنلاحظ أن بداية طرق الله مع شعبه كانت في البحر، لأنه يجب أن يكون الله موضع ثقة المؤمن من البداية إلى النهاية. وما أجمل أن نعرف أنه وإن كان القدس مفتوحًا لنا، فإن الله نفسه قريب منا ( 1بط 3: 18 ). فعندما ندخل إلى القدس نجد أنفسنا في حضرة الله نفسه. وإني أتجاسر أن أقول إن السماء تكون قليلة القيمة لو لم نقترب إلى الله، لأن وجودنا في حضرة الله أثمن بما لا يُقاس من الخلاص من التجارب، وأغلى من كل البركات، لأن الله هو مصدر كل بركة، وينبوع كل فرح. ونختم بإعادة القول إنه توجد بعض طرق الله خارجًا عن القدس «في البحر» وفي هذه نتحير ونرتبك إذا انشغلنا بالبحر نفسه، وفي محاولة معرفة آثار الرب فيه. ولكن الواجب علينا أن نضع كل الثقة في الله نفسه لأن هذه هي قوة الإيمان. يا ليت الرب يمنحنا هدوءًا وبساطة وسط جميع الظروف التي يسمح أن يُجيزنا |
||||
09 - 11 - 2012, 04:10 PM | رقم المشاركة : ( 1852 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اقتربوا إلى الله
اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم. نقوا أيديكم أيها الخطاة. وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين... اتضعوا قدام الرب فيرفعكم ( يع 4: 8 ، 10) علينا أن نميِّز بوضوح بين نعمة الله وحكومته. ففي نعمته، أخذ هو بزمام المبادرة، واقترب إلينا، بينما لم نكن نحن نهتم به. ومن هذه النعمة تدفق كل شيء. ولكن عندما خلَّصنا بالنعمة صرنا تحت حكم الله، وهنا نحصد ما نزرع. إذا طلبناه نجده، وكلما اقتربنا إليه، كلما ازداد تمتعنا بقربه وكل ما يتضمنه من بركات ( يع 4: 8 ). وبمجرد أن نفكِّر في الاقتراب إلى الله، تبرز مسألة صلاحيتنا الأدبية. كيف يمكن أن نقترب إليه، إلا إذا كنا أنقياء وأبرارًا، ومن هنا ما نجده في نهاية الآية: يعقوب4: 8 والآيتين9، 10. ويستخدم الرسول يعقوب كلمات قاسية عن حالة الذين كتب إليهم. فيتهمهم بالخطية، وازدواج الرأي، وعدم المُبالاة بحالتهم الفعلية. حتى إنهم كانوا مملوئين بالفرح والضحك بالرغم من حالتهم المُحزنة. وما كانوا يحتاجونه هو تطهير أنفسهم، ليس فقط التنقية الخارجية لليدين، بل التطهير الداخلي للقلب، وأيضًا أن يتوبوا ويتضعوا أمام الله. هل ننتبه أحيانًا إلى أن قلوبنا بعيدة عن الله؟ ألا نشعر أحيانًا كما لو كان من المستحيل أن نقترب إليه؟ هذه الآيات ستفسِّر لنا الأمور وتُرينا الطريق. إن الطريق الوحيد إلى محضر الله المُتاح لنا جميعًا، هو النقاوة من الداخل وأيضًا من الخارج، والتوبة والاتضاع من جديد أمام الله. عندئذٍ يرفعنا الرب، ويمتعنا بالفرح الكامل في نور وجهه. وفي الآيتين11، 12 ينتقل الرسول يعقوب إلى موضوع اللسان. فليس هناك خطية شائعة بين المسيحيين أكثر من خطية الذم (التكلم بالشر عن الآخرين). والذين كتب لهم يعقوب كانوا يعرفون الناموس، ويحترمون وصاياه، ولذلك يذكِّرهم كيف تكلم الناموس عن هذا الأمر. فبمعرفتنا لِمَا قاله الناموس، يكون الذم وإدانة الآخرين هو ذم وإدانة للناموس نفسه، الذي أوصى ضد هذا. وبدلاً من إطاعة الناموس، يكونون قد أقاموا أنفسهم ليشرِّعوا لأنفسهم. هؤلاء المؤمنون الأُول في أورشليم كانوا «جميعًا غيورين للناموس» ( أع 21: 20 ). ولكن هذا جعل الأمر أكثر خطورة لهم. ونحن لسنا تحت الناموس بل تحت النعمة، ولكن من المفيد لنا أن نتذكر الكلمات التي تكلم بها الرب لموسى: «لا تسعَ في الوشاية بين شعبك. لا تقف على دم قريبك» ( لا 19: 16 ). |
||||
09 - 11 - 2012, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 1853 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عطف يسوع وحنانه
لكن أحزاننا حَمَلها، وأوجاعنا تحمَّلها ( إش 53: 4 ) لقد كان لربنا الحنَّان نوع من الآلام من جهة أحوال البشرية التعيسة. وهذا النوع يكشف لنا حقيقة قلب الرب يسوع وعمق محبته، فقد كان صدره الحنون يرثي للحزين، ويُشفق على البائس، ويتأثر للشقي. ولم يكن ممكنًا لقلب إنسان كامل أن يوجد وسط الشقاء الذي تسبب عن الخطية وعمّ الجنس البشري إلا ويتألم لأجله. ومع أنه كان في شخصه خاليًا من الخطية ونتائجها، وليس هو من الأرض بل من السماء، وحياته التي صرفها هنا كانت حياة سماوية، ولكنه إنما نزل بدافع المحبة الشديدة والشفقة والحنان على البشر. نعم، وقد شعر بأحزانهم وألمَّ بأوجاعهم أكثر من الذين حاقت بهم تلك الشرور أنفسهم، وذلك لأنه كان كاملاً في ناسوته. وفضلاً عن ذلك، فإنه كان يعرف قيمة الشرور ونتائجها بحسب حقيقتها وقياسها الصحيح في نور مقادس الله. فشعوره كان أرقى شعور، وحاسياته وعواطفه الأدبية، وكل صفاته الناسوتية كانت كاملة، ومن ثم فإنه يتعذَّر علينا إدراك مقدار تألمه من مجرد مروره في وسط عالم كهذا. فقد شاهد بني الإنسان يرزحون تحت ثقل الإثم والشقاء، ورأى الخليقة بأسرها تئن تحت نير العبودية للفساد. وصراخ الأسرى كان يدخل أذنيه، ودموع الأرامل كانت تتساقط أمام بصره، ومشاهد الفاقة والترمل والثَكَل كانت تمر عليه فتؤثر في قلبه الحساس، ومنظر الموت والمرض كان يؤلمه حتى أنه «أنَّ»، ومَنْ يستطيع أن يصوِّر بقلمه مقدار الآلام المُبرحة التي كان يعانيها من جراء تلك الظروف. ولكي أبيِّن للقارئ نوع هذه الآلام، فإني أقتبس من الإنجيل شاهدًا يوضح الغرض المقصود حيث قيل في متى8: 16، 17 «ولما صار المساء قدَّموا إليه مجانين كثيرين، فأخرج الأرواح بكلمة، وجميع المرضى شفاهم، لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل: هو أخذ أسقامنا وحَمَل أمراضنا»، وهذا هو الحنان الصحيح، بل هذه هي عواطف الاشتراك في الآلام بمعناها الحقيقي كما ظهرت في ذلك الإنسان الكامل. فالأسقام والأمراض التي حملها لم تكن أسقامه ولا أمراضه، الأمر الذي دلّ على أنه اشترك في ناسوت فعلي حقيقي كامل. أما من جهتنا نحن فيمكننا أن نرثي لبعضنا البعض ونشترك في حاسيات الواحد مع الآخر، أما يسوع وحده فهو الذي أمكنه أن يأخذ أسقامنا ويحمل أمراضنا. له المجد. |
||||
09 - 11 - 2012, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 1854 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو يعتنى بى
By Fr aghnatious Ava Biahoy هو يعتنى بى هو يعتنى بى .... يعتنى بكل امور حياتى .... بكل تفاصيلها .... بأدق أمورها .. هو, من احبنى بلا حدود .. من مات بديلا عنى .. من حمل ذنوبى وأحزانى واسقامى .. هو يعتنى بى .. أى امتياز هذا .. ياللنعمة الغنيمة التى تفاضلت جدا .. يا للحب المدهش , ملك الملوك , يعتنى بى .. يعتنى بى !! أيها القارئ الحبيب , باستطاعتك أنت أيضا ان تفرح وتهلل معى , وتقول كما اقول انا .. هو يعتنى بى.. يعتنى بى .. نعم باستطاعتك .. لان هذا امتياز لكل مؤمن يضع ثقته فى الرب يسوع , وفى دمه الغافر والمطهر .. ايها القارئ ..هل تأملت ابعاد اهتمامه الخاص بك ؟ هيا قلب معى صفحات الكتاب المقدس لتعرف وتتامل فى هاالحب العجيب الذى أحبك به ... لنبدأ اولا بهذا النص من انجيل القديس يوحنا الاصحاح العاشر يتحدث الرب عن نفسه فيقول ((الذى يدخل من الباب فهو راعى الخراف { اى الرب } .. والخراف تسمع صوته فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ))..(يو 3,2:10).. لاحظ معى انه لم يقل يدعو خرافه باسماء بل يدعو خرافه الخاصة باسماء .. آه , المؤمن ليس مجرد شخص بين ملايين , أنه محبوب من الرب على نحو خاص جدا .. أيها الحبيب , لو لم يكن فى العالم كله سواك محتاجا للفداء , لكان الرب قد اتى وصلب ومات وقام خصيصا لاجل خلاصك .. أنه يعرفك بالاسم ... هذة هى النقطة الاولى التى تعبر عن اهتمام الرب بك .. يعرفنى بالاسم .. هذا يعنى وجود علاقة خاصة جدا بينى وبينه .. ايها الحبيب هل رايت الصورة التى رسمها الفنان للرب يسوع, راعى يحمل خروفا صغيرا على كتفيه .. بأمكانك ان تكتب اسمك على هذا الخروف ... انه بكل تاكيد انت , ان اردت .. هيا قل له يارب أننى خروفك الصغير .. اننى خروفك الذى تحبه برغم كل عيوبه اشكرك لاجل هذه العلاقة الخاصة ... تحملنى على كتفيك .. ايها الحبيب ..كل مؤمن حقيقى اعطى حياته للرب , الرب يحبه جدا , يعرفه بالاسم وقد سجل اسمه فى سفر الحياة (فى 3:4)..حينما عاد السبعون تلميذأ متهللين لان الشياطين خضعت لهم , سمعوا الرب يقول لهم ((لا تفرحوا بهذا ان الارواح تخضع لكم بل افرحوا بالحرى ان اسماءكم كتبت فى السموات )) (لو 20:10).. آه .. ما اعظم هذا , انه يعرفنى باسمى .. لست مجرد رقم وسط ملايين ..كلا انه يحبنى حبا خاصا , وقد حدد لى دورا خاصا اقوم به لامتداد ملكوته ... اليس هذا اهتماما عجيبا !! لقد نادى الرب زكا باسمه , لتسرع اليه كما اسرع زكا ... أيا كانت همومك وهزائمك من الخطية .. اسرع اليه ....سيصنع خلاصا عظيما معك , فقد ((جاء لكى يطلب ويخلص ما قد هلك )) (لو 10:19) .. هل تشعر انك صرت ميتا , فقدت كل احساس روحى بحب الله .. كفى يأسا .. اسمعه الان , انه يناديك باسمك كما نادي لعازرالميت باسمه ..صوته سينفذ الى قلبك وسيعطيه حياة .. يقول الرب ((تأتى ساعة وهى الان .. حين يسمع الاموات صوت ابن الله , والسامعون يحيون ..)) ( يو 25:5).. ان صوت الر وهو يناديك باسمك عذب جدا ,لانه صوت مطمئن للغاية .. انه صوت طبيبك الذى اتى لكى يشفيك ويريحك من كل اتعابك .. هل انت تبكى الان .. هل تعذبك افكار متضاربة .. هل صرت لا تفهم شيئا , عاجزا عن الرؤية .. انه يحبك .. يعتنى بك .. يعرفك باسمك ... يناديك الان باسمك كما نادى مريم المجدلية باسمها وقت بكائها واضطرابها وياسها .. عرفته انه راعيها , وانها خروفه الخاص فأتت عند قدميه , وتغيرت من الحزن الى الفرح , من العجز الى الانطلاق للشهادة المؤثرة الجاذبة للنفوس ... هو يعرفك باسمك ... آه ما أروع هذه الحقيقة ... هل يهاجمك ابليس بأنك شخص تافه عديم القيمة , لا نفع منك , لا معنى لحياتك .. يمكنك الان ان تسمع ابليس ضحكاتك الساخرة ( مز 6:52).... الرب يسوع يعرفك بالاسم .. دعاك بارسم ... وقد حدد لك دورأ هاما فى مهامه العظمى ... |
||||
09 - 11 - 2012, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 1855 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اذا من يرذل لا يرذل انسانا بل الله الذي اعطانا ايضا روحه القدوس 1تس 4 : 8 رسالة يقظة لكل من يرذل الاخرين ------------------------------------- من العادت الرديئة التى لدى البعض رذلهم للإخرين ورغبتهم المستمرة فى الافتئات على كراماتهمالشخصية وحقوقهم فى الحياة ، دون ما إهتمام لما سوف يترتب على سلوكهم الردىء هذا من كسر للوصايا المقدسة وغضب للرب ، ومن ثم فرذل الاخرين عادة رديئة ولكن مما لا يجعلنا نفتكر فى خطورة ذلك هو اعتيادنا على السلوك بكبرياء وتعالى ، او رغبتنا فى أن نصير أفضل حالاً من الاخرين وأرفع منهم فى المستوى والشهرة ولو كان مقابل ذلك إهدار حقوقهم و الافتئات على ما يملكونه ويحبونه . وقضية الرذل هذة قضية لم يغفل الكتاب المقدس عن التعرض لها ، لأنه حيثما وجدت الرغبة فى رذل الاخرين وجد الكبرياء والظلم والجهل بأمور كثيرة ، وهذه خطايا بشعة كثيراً ما تعرض لها الوحى الإلهى ، تارة بالتوضيح وتارة بالتأنيب ، وتارة أخرى بمعرفة عواقب من يرتكبها . وأرغب هنا فى ذكر بعض التوجيهات والنى أرجو أخذها بعين الاعتبار ، وهى كالتالى : + يحتاج كل إنسان لأن يعي تماماً أن الضرورة موضوعة عليه أن يساهم فى إيجاد راحة وسلام لنفوس الاخرين ، عملاً بالحق الإنجيلى وتحقيقاً للوصايا المقدسة التى وردت به ، وهذا يتآتى بالنمو في الحب والإحساس بالأخر وإعطاء الفرصة له فى التعبير عن رأيه ومشاعره ،وهذا ما لخصه لنا القديس بولس الرسول فى عبارة صغيرة وعميقة " فرحا مع الفرحين و بكاء مع الباكين " (رو 12 : 15) ، ومخالفة هذا القانون الرسولي إشارة أكيدة لما تحملة النفس من كراهية وأنانية وعدم الرغبة فى الوحدة والبنيان . + أعلم يقيناً أنه إن كنت تبرر رذلك للاخرين لما أخذت من مواهب وعطايا وقدرات شخصية جعلتك مميزاً عنهم ، فالله قادرا ان يهب من ترذلهم مثل ما أخذت ، بل أعظم مما أخذت ، كما هو قادر أيضاً على استرداد ما قد وهبه لك ولم تفلح فى أن تتاجر به لمجد أسمه العظيم وملكوته المبارك ، لأننا كثيرا ما نأخذ من الرب ونبتعد عنه ، وكثيراً ما نأخذ من الرب وننكره ، وهذا ما يجعل الرب يغضب ويرفض أن يغفر " كيف اصفح لك عن هذه بنوك تركوني و حلفوا بما ليست الهة و لما أشبعتهم زنوا و في بيت زانية تزاحموا " (ار 5 : 7) ، والسبب فى ذلك ، كما أسلفت : ، لأننا كثيرا ما نأخذ من الرب ونبتعد عنه ، وكثيراً ما نأخذ من الرب وننكره . + كثيرا ما يخال للبعض أن فى رذلهم للاخرين سيتأيدون بالقوة ويصيرون أهلا للقيادة ، ولكن جدير بلفت نظر هؤلاء لحقيقة أن الروح القدس يعطى مواهبة للذين يرغبون فى السير بكمال وتقوى ويجاهدون فى سبيل ذلك ، والشيطان أيضاً يؤيد الذين يطيعونه بما يوهبه لهم ويساعدهم على إنجاز ما يكلفون به من أعمال شريرة ، لأنه رغم فقدانه للمرتبة الملائكية التى كان عليها ، إلا أنه مازال محتفظاً بقوة الطبيعة الملائكية ، ومن ثم يستطيع أن يجذب الكثيرين بإغراءاته وأعماله . + يلزم لكل إنسان يرغب فى أن يحيا بكمال أن يقتدى بشخص الرب يسوع ، و لم نتعلم من الرب يسوع ، له كل المجد ، أن نرذل الاخرين ، بل أن نقبلهم ونحبهم كأنفسنا ، ليس فقط الأحباء ولكن وقبل ذلك الأعداء والمسيئين ، فكما قبل الابن الضال و المرأة السامرية وزكا العشار والمرأة الخاطئة والمرأة التى امسكت فى ذات الفعل وشاول الطرسوسى وغيرهم ، هكذا يجب أن نقبل بعضنا البعض ولا نرذل أحد كان سبباً فى تعبنا وما اصابنا من آلام ... و لأنه على استعداد ان يقبل الكل ، هكذا يجب أن نقبل بعضنا البعض بمحبة تمجد وصايا المسيح ومودة تجعلنا دائماً فى سلام وقوة ووحدانية . صديقى ، لا تدع لأفكار آبليس موضعاً فى داخلك ولا تزجر أو ترذل أحداً ما ، لأننا جميعاً تحت الضعف وجميعنا سنقف أمام منبر المسيح لكى ننال جزاء ما فعناه ، خيراً كان أم شراً ، لك القرار والمصير . |
||||
09 - 11 - 2012, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 1856 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن أمنت ترين مجد الله يو 40:11 بينما كان عائداً من عمله فى السيرك فى أحدى الليالى هجم عليه مجموعة من اللصوص فحاول مقاومتهم و لكنهم ضربوة بشدة حتى وقع على الأرض فانهالوا عليه رفصاً باحذيتهم حتى غاب عن الوعى فشعروا أنه مات و تركوه و لكن لاحظ البوليس بعد ذلك وجوده و نقلوه إلى المستشفى حيث تم أسعافه ولكن وجهه صار مشوهاً جداً . رفضت جميع الشركات قبوله لأجل وجهه المشوه حتى ياس من حياته و حاول الأنتحار . و عندما كان يمر مرة بجوار إحدى الكنائس دخل فيها و لاحظ الكاهن حزنه فجلس معه يشجعه و قال له ((ان اّمنت بالسيد المسيح يستطيع أن يشفيك و يغير حياتك )) فصلى إلى الله بإيمان و بدأ يواظب على حضور القداسات و يطلب رحمة الله . أرشد الله الكاهن إلى طبيب مشهور تحدث معه و قبل أن يعمل له عمليات تجميل مجاناً , ونجحت العملية باعجاز لم يكن يتوقعه احد حتى عاد إليه جمال وجهه , فشكر الله وعاش فرحاً وعمل بإحدى الشركات وتزوج , ثم عمل بالتمثيل و صار هذا الممثل الشهير (((ميل جيبسون ))) الذى قدم حياته فى فيلم ((رجل بلا وجه)) و أخرج فيلمه (((اّلام السيد المسيح))) . + أن كانت هناك مشاكل صعبة تواجهك , ولكن ثقتك بالله تدفعك فى صلوات كثير تطلب حلها حتى يمد يده بمعجزات لا تتوقعها , بل ان المشاكل الكبيرة هى فرحته لأختبار عمل الله بشكل قوى لا يكن أن تنساه و يشجعك على حياة افضل و خدمات كبيرة تقدمها له . + لو تعقدت المشكلة أو أستمرت مدة طويلة فلا تيأس لأن الله قادر أن يقدم حلاً لا يمكن ان تتوقعه ويفوق كل حل اّخر + و عندما تجد المشكلة بلا حل إبحث لعل الله ينتظر منك شيئاً تقدمه له مثل التوبة على خطية او صنع خير مع أنسان و يكون هذا هو السبب فى تعطيل حل مشكلتك . لأبونا المحبوب القس +++يوحنا باقى +++ |
||||
10 - 11 - 2012, 03:56 PM | رقم المشاركة : ( 1857 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
برودة القلب ان اعظم صفة مؤلمة تلتصق بالمؤمن هي ان يكون ذا قلب ٍ بارد ، انها لطمة ٌمميتة لكل ما يتصل بخدمة الرب فهي ترطب الهمم وتجفف النشاط وتعيق سير الامور جميعا ً . برودة القلب مرض ٌ يتعرض له المؤمنون فيصيب الغالبية العظمى منهم في فترة ٍ معينة من فترات الحياة الروحية ، والبعض منهم ينقهون فيستعيدون قواهم ، والبعض يلازمهم المرض فيظل الفرد منهم يعاني مدى الحياة نوعا ً مزمنا ً من انواع هذا الداء فتراهم ويا للاسف يسيرون الهوينا مترنحين ، فاعمالهم يعوزها النشاط كما ان كلماتهم رخوة لا قوة فيها . وقد يحدث احيانا ً ان ينتشر المرض بشكل ٍ وبائي فتعاني منه جماعات ٌ باكملها في وقت ٍ واحد ، فمدرسوا مدارس الاحد وكذا المشرفون عليها ثم خدام الكلمة ومن اليهم ممن يترددون على زيارة المؤمنين ، كل هؤلاء يصيبهم المرض دفعة ً واحدة . ويتميز هذا الداء بوضوح من الاعراض التالية وهي : مخدع ٌ خال ٍ من الصلاة وكتاب ٌ مهمل وضمير ٌ مثقّل ، فبين مدرسي مدارس الاحد نلاحظ مثلا ً أن المصاب منهم يكون حضوره ُ متأخرا ً أو يتغيب عن عمله ِ جملة ً ، كذلك بالنسبة لخدام الكلمة حيث تظهر اعراضه ُ في إطالة الكلام دون ان يكون مركزا ً أو مصحوبا ً بالقوة ثم بالعبارات والالفاظ المستعارة الرنانة . إن برودة القلب مرض ٌ تسهل العدوى به ، ومن الوسائل التي ينتقل بها من المريض الى السليم مصاحبة المؤمنين الفاترين ومخالطة اهل العالم . هذا ومن الميسور ايقاف سريان العدوى من هذا المرض الوبيل في ادوارها الأولى ولكن اذا استهين به يُصبح مزمنا ً وشفاؤه متعذرا ً إن لم يكن مستحيلا ً ، وعلى اولئك الذين يشعرون بأن العدوى اصابتهم أن يطلبوا العزلة في مخادعهم وهناك يعترفون اعترافا ً كاملا ً بحالتهم امام الرب ثم يسألونه وهو الذي يفحص القلوب أن يضع اصبعه على موضع الداء وأن يريهم من اي جهة اصابتهم العدوى فإن كانت معاملاتهم مع الله تتسم بالامانة وكذلك بالنسبة للخطية او الخطايا التي كانت السبب في ابتعاد القلب عن الله الحي فسوف يشفي الرب منكسري القلب فيعطيهم قلبا ً كاملا ً ً ليطلبوه به كذلك يهبهم قلبا ً صادقا ً ليقتربوا به اليه وقلبا ً ممتلئا ً بالمحبة الطاهرة ليخدموه به ، وهكذا يصحّون ويصيرون في حرارة الروح . |
||||
10 - 11 - 2012, 07:15 PM | رقم المشاركة : ( 1858 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
روشتة طبية لطرد الخوف من قلبك اخى اختى اسمع نبض قلبك وانت تسأل أليس عندك روشتة طبية لطرد الخوف من القلب وكل الحياة ؟؟ اقول لكم عندى عندى كبسولات سريعة المفعول، شديدة التأثير، واسعة المدى يمتصها العقل خلال الخمس دقائق الأولى ويرسلها فورا الى كل ملكات نفسك النفسية والعاطفية والروحية والجسدية. ويظهر مفعولها خلال ساعتين فقط من تعاطيها فى قوة وجرأة وثقة وشجاعة وأطمئنان وأيمان، كل هذا يبدو واضحا جدا على ملامح وجهك وعضلات قلبك عينات مجانية على سبيل المثال لا الحصر 1-اذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به (خر12:4) 2-لاتخف ولاترتعب( تث 21:1) 3- قلت لكم لاتهربوا ولاتخافوا منهم ، الرب الهكم السائر 4- أمامكم هو يحارب عنكم ( تث 29:1) 5- لاأهملك ولاأتركك....تشدد وتشجع جدا ( يش 5:1) 6- كن متشددا وتشجع جدا ( يش 7:1) 7- أنت تأتى الى بسيف وترس وأنا آتى اليك بقوة رب الجنود (1 صم 45:17) 8- اذا سرت فى وادى ظل الموت لاأخاف شرا لأنك انت معى ( مز 4:23) معلومات لمرضى الخوف: 1- هذه عينات مجانية للأستبدال فــــقط . 2 - يمكن استعمال آلاف البدائل من الأيات والقصص لطرد الخوف. 3- يصرف مجانا من جميع فروع صيدليات الكتاب المقدس. 4- لاتقلل الجرعة الا بارشاد الروح القدس. المكونات تحتوى كل كبسولة على 7 طن شجاعة 49 طن جرأة 70 طن انكار الذات 490 طن اماتة اختيارية- لى الحياة هى المسيح والموت هو ربح الجرعــــة للمبتدئين : 7 آيات فى اليوم. للناضجين : 7 آيات 7مرات فى اليوم طريقة الآستخدام ضعوا كلماتى هذه على قلوبكم ونفوسكم. أربطوها علامة على أيديكم. ولتكن عصائب بين عيونكم. علموها لأولادكم، متكلمين بها حين تجلسون فى بيوتكم وحين تمشون فى الطريق وحين تنامون وحين تقومون. أكتبها على قوائم أبواب بيتك وعلى أبوابك التأثير الفارما كولوجى تمتص هذه الأيات بواسطة العقل وتنتشر بسرعة فى كل ملكات الأنسان الروحية والنفسية والجسدية ، فتتدفق بين ضلوعه جرأه وشجاعه فائقة التصور. نتائج التحاليل اظهرت التحاليل التى اجريت على مرضى الخوف بعد تعاطيهم هذا العقار نتائج ايجابية مذهلة فها هو بطرس الذى انكر يسوع المسيح أمام جنود بيلأطس بسبب الخوف وقف بعدها يجاهد و يكرز باسم المسيح امام اللذين صلبوه حتى دخل الى الايمان فى عظة واحدة ثلاثة ألاف نفس !! موانع الأستعمال لايوجد موانع فهذا العقار يستخدم بأمان تام، وليس له أى أثار جانبية أو سلبية نهائيا وبالشفاء بمشيئة رب المجد بركته تكون معكم أمين |
||||
10 - 11 - 2012, 07:24 PM | رقم المشاركة : ( 1859 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هكذا أحبك في آية واحدة من أشهر آيات الكتاب المقدس قدم الرب يسوع ملخصا ً وافيا ً لرسالة الانجيل " لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." ( يوحنا 3 : 16 ) . والانجيل سُمي إنجيلا ً أي البشارة بالاخبار السارة ، لانه يقول لكل انسان ان الله يحبك ، والواقع ان هذا النبأ كان ولا يزال سبب بهجة غامرة وضمانا ً للسعادة لكل من يصدّق ويؤمن به ايمانا ً حقيقيا ً قلبيا ً ، فالرسول يوحنا مأخوذا ً بهذا الحب لم يسعه الا ان يهتف من الاعماق : "اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ " ( 1 يوحنا 3 : 1 ) . مما يبهج حقا ً بل يُطمْئن أيضا ً ان الله قدم محبته بلا شروط مسبقة لانه هكذا احب الله العالم ، ولذلك فلا يلزمك أصلا ً ان تُقيّم نفسك حتى تتأكد انك واحد ممن يشملهم بمحبته ، لقد احب الكل فاغدق على الجميع فضلا ً من خيره " فَإِنَّهُ يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى الأَشْرَارِ وَالصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى الأَبْرَارِ وَالظَّالِمِينَ . " ( متى 5 : 45 ) . لكن لعل الرب يسوع كان يقصد في المقام الاول بقوله : "هكذا احب " ان يقودنا نحو اعماق محبة الله الفائقة المعرفة وافاقها الرحبة . نعم هكذا احبك حتى بذل ابنه الوحيد ، وهل هناك تعبير عن سمو وعظمة المحبة الالهية اصدق من آلام المسيح " الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِ خَطَايَانَا " على الصليب ( غلاطية 1 :3 4 ) . ان الابدان لتقشعر لمجرد التفكير في آلام الصلب ، ومع هذا فان آلام المسيح المصلوب فاقت آلام أي مصلوب سواه . ماذا كان يملك أي مصلوب مهما اشتدت به الآلام الا ان يستسلم صاغرا ً ، اما المسيح فبقدرته الفائقة وسلطانه المطلق كان يستطيع ان يتخلص من الصليب ولكنه تحامل على نفسه واستمر يتحمل الآلام رغم الاستهزاء والاستفزاز والتجديف والتحديات التي صبوها عليه ، وكل مصلوب كان يحمل وزر نفسه فقط اما المسيح فكان يحمل حملا ُ فائقا ً ، خطايا البشرية كلها " لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ اللهِ الْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ وَاحِدٍ." ( عبرانيين 2 : 9 ) . كم كانت آلامه النفسية وهو يواجه الآب حاملا ً كل " خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ" ( 1 بطرس 2 : 24 ) . حجب الآب وجهه عنه فاظلمت الدنيا من حوله ، حينذٍ صرخ صرخته المدوية " إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟" ( متى 27 : 46 ) . كم تعذب المسيح بمحبته الفائقة عندما قوبلت محبته بالجحود وكوفئت بالصلب وكم كان قاسيا ً على ابن الله بمكانته الفائقة ان يتحمل العقاب المشين على صليب العار . واذا كان الهدف مما بذلته المحبة ان لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية الا ان ذلك البذل الكبير يعطينا ايضا ً ضمانا ً واطمئنانا ً على كل امورنا في هذه الحياة لأن " اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ ؟ "( رومية 8 : 32 ) . |
||||
10 - 11 - 2012, 07:31 PM | رقم المشاركة : ( 1860 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+++ حياتنا ومستفبلنا ومصيرنا فى يد اللة وحدة علينا ان نثق بان اللة ، لا يمكن ان يدع حياتنا ومستقبلنا فى يد شخص اخر ، او قوى خفية اخرى ، مهما كان هذا الاخر او تلك القوى ، ولكنة (لة المجد) يستثمر ويحرك كل القوى البشرية والمادية فى سبيل تحقيق مشيئتة الصالحة لنا . ++ان قلق الشباب يتلخص وينحصر فى نقطتين: 1) ازمة شكر 2) ازمة ثقة 1) ازمة شكر على الوضع الراهن ، اما مستوى مادى دون الذى يرغبون فية، اومستوى اجتماعى يتحرقون الى تعديلة.. 2) ازمة ثقة فى قدر اللة على تبديل الوضع الراهن، او على الاقل قبولنا لة (ان يجعلة مناسبا لنا). + ان اللة الذى وضعت ثقتك فية ، وسلمت لة قيادة سفينتك فى براءة الطفولة الحلوة ، سيجعل اعدائك يحاربونك ولا يقدرون عليك . واللة قادر ان يعطيك نعمة فى اعين الاخرين ، اى ان يعطيك اللة نعمة فى اعين رؤسائك بل واعدائك ايضا ، ويحول قلوبهم من نحوك دون سبب واضح ( بالنسبة لهم) + ارجوك لا تعتمد على حكمتك وحدها ..فكم من مرة اعتمدت فيها على حكمتك وحدها؟.. فجاءت النتائج مخيبة للامال . فكم من مرة اتخذت فيها قراراتك بمعزل عن اللة ، فعدت من الغنيمة بالفشل؟ ++++ التسليم هو ان تكون محمولا على مشيئة اللة وان تثق فية ، مثل الطفل البرىء..بين يدى امة ، لايبالى المخاطر ، ولا يحتسب لاى طارىء ،غير هياب لاى قوى فيكفية انة مع امة ، فلة من ذلك شعور عميق بالسلام ، فكل المخاطر والشرور ، لن ترقى الية ، ان مواجهتها ودفعها عنة ، هو عمل امة وحدها. + لابد وان يكون لدينا ايمان ، فالايمان لا يتمم عملة فى دائرة الممكن ،وانما من حيث تنتهى حكمة الانسان وحيلتة وقوتة:يبدا الايمان عملة اى ان الايمان يبدا من حيث تنتهى الممكنات ، ويعجز العيان والحس ((( الايمان يهزأ بالصعوبات)))!!! +++ واخيرا وان سلمت حياتك وامورك للة ، فيجب ان تسلمها بلا قيد او شرط ، فلايليق بك ان تحدد للرب الطريقة التى يحل بها مشكلتك ، ولكن اترك لة الامر كلة ، سلم لة طريقك واتركة يضع الحل الذى يراة مناسبا . +++ والذى تعلم كيف يحيا حياة التسليم هو شخص سعيد ، فالسعادة هى رد الفعل الناتج عن التسليم. |
||||