28 - 01 - 2025, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 185551 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محفظة النقود «لِيَكُنْ لَكُم إِيمَانٌ بِالله» (مر ظ،ظ،: ظ¢ظ¢) «شُعُورُ رُؤُوسِكُم أَيضًا جَمِيعُهَا مُحصَاةٌ. فَلاَ تَخَافُوا! أَنتُم أَفضَلُ مِن عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ!» (لو ظ،ظ¢: ظ§) كانت “تريزا” تعيش مع والديها في الريف، وكانت قد وجدت عملاً في قرية مجاورة منذ ثلاثة أشهر. كان مرتبها بسيطًا ومع ذلك فقد كان يشارك بنسبة كبيرة في مصروفات المنزل. وفي يوم من الأيام بعد أن استلمت راتبها، ركبت دراجتها، ووصلت إلى القرية التي تسكن فيها، وبعد أن نزلت من على الدراجة، فوجئت بأنها قد فقدت محفظة نقودها التي تحوي كل راتبها. انزعجت الفتاة جدًا وذهبت عائدة كل الطريق لتبحث عنها، لكن بلا جدوى. وفجأة جاءتها فكرة؛ إن الله يستطيع أن يساعدني! لكن أليست مشكلتها تافهة جدًا بالنسبة للإله الذي «يُحْصِي عَدَدَ الْكَوَاكِبِ. يَدْعُو كُلَّهَا بِأَسْمَاءٍ» (مز ظ،ظ¤ظ§: ظ¤)؟ لكنها عادت وأكَّدت لنفسها أنه – له كل المجد – يُحصي أيضًا شعور رؤوسنا (لو ظ،ظ¢: ظ§). عادت “تريزا” إلى المنزل، لتجد أمها خارجة لاستقبالها، وهي تلوِّح بشيء في يدها! ويا للعجب! كان في يدها محفظة النقود الخاصة بـ“تريزا”، وبها كل شيء كاملاً، لم ينقص شي، فقد وجدتها سَيِّدة من القرية، مُلقاة على الرصيف أمام إحدى المحلات. وبمجرد أن فتحتها، وجدت داخلها صورة، عرفتها فورًا وقالت هذه هي جارتي الصغيرة! واذ كانت قد سبقت ووصلت القرية قبلها، فقد أحضرت المحفظة إلى المنزل. شكرًا يا رب! أنت سهران علينا وعلى كل ما يخصّنا، أنت تستحق ثقتنا. أنت حافظ الوعد الذي قلته قديماً لعبدك: «أَكُونُ مَعَكَ. لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ. تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ» (يشظ،: ظ¥، ظ¦). |
||||
28 - 01 - 2025, 03:45 PM | رقم المشاركة : ( 185552 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله مَحَبَّة تعرض أحدهم لحادث خطير، وأُلقِي على سريره في المستشفى. وهناك كان لديه متسع من الوقت لإعادة النظر في كثير من الأمور. ونظرًا لأن احتمالات الشفاء كانت غير مؤكدة، فقد بدأ يفكر في الموت أيضًا. ذات يوم فاجأته ممرضة بوضع حاجز حول سريره! وفهم الرجل ما يعنيه ذلك؛ إنه يعني أنه لم يتبقَ له سوى القليل من الوقت في هذه الحياة! وعلى الحائط المقابل لسريره، كان معلَّقًا نصًا من الكتاب المقدس يقول: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (مت ظ،ظ،: ظ¢ظ¨). تحوَّلت نظرة الرجل من الآية إلى الحاجز، ثم من الحاجز إلى الآية ... وهكذا. وسمع داخله صوتًا يقول: ”تعالَ إلى يسوع!“ ... لكن ألم يفت الأوان بالنسبة له؟ حتى الآن كان غير مُبالٍ بالله، لكن الوقت الآن صار ضيقًا جدًا؛ فصرخ بصوت عالٍ: ”يا ربُّ يسوع، أنا آتٍ إليك!“ ”يا للمسكين!“ ... هكذا صرخ المريض في السرير المجاور، إذ ظنه قد فقد عقله! لكن الرب كان قد سمع تلك الصرخة المنزعجة، وأثار في ذاكرة الرجل بعض آيات من الكتاب المقدس كان قد سمعها في طفولته: «الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ» (يو ظ£: ظ£ظ¦)، «مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لاَ أُخْرِجْهُ خَارِجًا» (يو ظ¦: ظ£ظ§)، «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا» (يو ظ،ظ،: ظ¢ظ¥). واخترقت رسالة الخلاص نفسه المضطربة، ونبتت البذور وتأصلت داخله، فوجد السلام. وفي وقت لاحق، دخلت الممرضة الغرفة مرة أخرى قائلة: ”أرجو المعذرة، فقد أخطأت في رقم الغرفة“. وقامت بإزالة الحاجز. فأجابها المريض: ”أيتها الممرضة، خطؤك نتج عنه خلاص نفسي“. واستعاد الرجل صحته، وعاش بعد ذلك حياة سعيدة، تابعًا وخادمًا للرب يسوع المسيح. |
||||
28 - 01 - 2025, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 185553 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أفضل من الكلام «لَيْتَكُمْ تَصْمُتُونَ صَمْتًا. يَكُونُ ذَلِكَ لَكُمْ حِكْمَةً» (أيظ،ظ£: ظ¥) عندما نكون في محضرِ محزونين أو متألِّمين، قد نشعر بحاجة لأن نُخفِّف هول المناسبة بكلامٍ نقوله. فنحن نخشى أن نخذلهم إن لم نقل شيئًا. بل إننا قد نُجنِّب أنفسنا المناسبات الحزينة خشية ألاَّ نعرف ما نقول. وقد مرَّ الأديب ”جو بايلي“ باختبار مرير إذ فقد ثلاثة أبناء. وهاك وصّفَه لنوعين من التعزية تلقَّاهما في غمرة حزنه الشديد: ”جاء أحدهم يُحدِّثني عن معاملات الله، وعن سبب سماحه بحدوث المُصيبة الأليمة، وعن رجاء ما وراء القبر. ظلَّ يتكلَّم باستمرار، قائلاً اُمورًا أعلَمُ أنها حقّ. إلا أنني لم أتأثَّر بشيء، عدا أنّي وددتُ لو يقوم ويذهب. حتى إذا رحل أخيرًا تنفَّستُ الصُّعَداء“. “ثم جاء آخر وجلس إلى جانبي. لم يقُل كلمة واحدة، ولا سألني أيَّ سؤال، بل جلس قُربي نحو ساعةٍ وأكثر، وكان يُصغي بكل جوارحه عندما أقول أيَّة كلمة، ثم يُجيب باقتضاب. وأخيرًا، صلَّى بكل بساطة ومضى. ولكم تأثَّرتُ، بل تعزَّيتُ! وقد شقَّ عليَّ إنهاؤه الزيارة سريعًا”. وأيوب اختبر مثل هذه المشاعر. ففي حُزنه، التمس دعمًا صامتًا من أصدقائه، حتى قال: «لَيْتَكُمْ تَصْمُتُونَ صَمْتًا. يَكُونُ ذَلِكَ لَكُمْ حِكْمَةً» (أيظ،ظ£: ظ¥). إلاَّ أنَّه، عوضًا عن ذلك، سئم مِن جرّاء كثرة كلامهم، وقال: «قَدْ سَمِعْتُ كَثِيرًا مِثْلَ هَذَا. مُعَزُّونَ مُتْعِبُونَ كُلُّكُمْ! ... أَنَا أَيْضًا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَتَكَلَّمَ مِثْلَكُمْ لَوْ كَانَتْ أَنْفُسُكُمْ مَكَانَ نَفْسِي، وَأَنْ أَسْرُدَ عَلَيْكُمْ أَقْوَالاً وَأُنْغِضَ رَأْسِي إِلَيْكُمْ. بَلْ كُنْتُ أُشَدِّدُكُمْ بِفَمِي، وَتَعْزِيَةُ شَفَتَيَّ تُمْسِكُكُمْ» (أيظ،ظ¦: ظ¢-ظ¥). عزيزي: في المرة التالية التي فيها تزور أحدًا في مناسبة حُزن، ليكُن حضورُك فقط خير تعزية له. فصمتٌ في مَحلِّه أفصحُ مِن الكلام. كلامُ الحُكماء قد تنفع مجتازًا أمّا لمَنْ يحتاجُ فرفقةٌ في صمتٍ ودُرَرُ الإرشادْ في محنةٍ تُضنيهْ إلى عزاء الروحْ لربَّما تكفيهْ |
||||
28 - 01 - 2025, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 185554 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سمك القد قصة مع درس عظيم لأولئك الذين يجتازون في ظروف قاسية، وأيضًا للذين لم يجتازوا فيها! في الولايات الشمالية الشرقية، “سمك القد” هو أكبر الأعمال التجارية. لاحظ الحقائق الآتية: يوجد سوق “للقد” الشرقي، وخاصة في الأجزاء البعيدة من الساحل الشمالي الشرقي. لكن مطلب الجمهور سبّب مشكلة لشركات الشحن. في البداية كان الشحن يتم بعد تجميد “سمك القد”، ولكن التجميد أدّى إلى فقدان النكهة. لذلك قاموا بتجربة النقل والقد على قيد الحياة في خزانات من ماء البحر، لكن تبين الأسوأ من ذلك؛ ليس فقط أغلى، ولكن القد ما زال يفقد النكهة، بالإضافة إلى أنه أصبح ناعمًا وطريًا، والملمس تأثر كثيرًا. أخيرًا، شخص مُبدع حل المشكلة بطريقة مبتكرة. قام بوضع “سمك القد” في خزان مياه جنبًا إلى جنب مع العدو الطبيعي؛ “سمك السلور”. ومن وقت مغادرة القد الساحل الشرقي حتى وصوله إلى الجهة الغربية، يطارد سمك السلور المشاكس سمك القد في جميع أنحاء الخزان. ولك التخيل، يصل سمك القد السوق طازجًا كما لو كان ممسوكًا في الحال؛ لا يوجد فقدان في النكهة، والملمس لا يتأثر. وبكل الأحوال فهو أفضل من قبل. كل واحد منا موضوع في خزان به ظروفه الخاصة التي لا مفر منها، ونتألم بما فيه الكفاية من البقاء في الخزان. فبالإضافة إلى حالتنا، يوجد سمك سلور عيَّنه الله يجلب لنا التوتر الكافي الذي يحفظنا على قيد الحياة، نشطاء، متجددين، وفي نمو باستمرار. فذلك مشروع الله لتشكيل شخصياتنا لتشابه صورة ابنه. افهم لماذا وضع الله سمك السلور في خزانك، فإنه جزء من طريق الله لينتج شخصية متميزة في حياتك وحياتي. |
||||
28 - 01 - 2025, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 185555 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يعطي أكثر مما نسأل 11 فَقَالَ اللهُ لِسُلَيْمَانَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ هذَا كَانَ فِي قَلْبِكَ، وَلَمْ تَسْأَلْ غِنًى وَلاَ أَمْوَالًا وَلاَ كَرَامَةً وَلاَ أَنْفُسَ مُبْغِضِيكَ، وَلاَ سَأَلْتَ أَيَّامًا كَثِيرَةً، بَلْ إِنَّمَا سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً تَحْكُمُ بِهِمَا عَلَى شَعْبِي الَّذِي مَلَّكْتُكَ عَلَيْهِ، 12 قَدْ أَعْطَيْتُكَ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً، وَأُعْطِيكَ غِنًى وَأَمْوَالًا وَكَرَامَةً لَمْ يَكُنْ مِثْلُهَا لِلْمُلُوكِ الَّذِينَ قَبْلَكَ، وَلاَ يَكُونُ مِثْلُهَا لِمَنْ بَعْدَكَ». فَقَالَ الله لِسُلَيْمَانَ: مِنْ أَجْلِ أَنَّ هَذَا كَانَ فِي قَلْبِكَ، وَلَمْ تَسْأَلْ غِنىً وَلاَ أَمْوَالاً وَلاَ كَرَامَةً وَلاَ أَنْفُسَ مُبْغِضِيكَ وَلاَ سَأَلْتَ أَيَّامًا كَثِيرَةً، بَلْ إِنَّمَا سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً تَحْكُمُ بِهِمَا عَلَى شَعْبِي، الَّذِي مَلَّكْتُكَ عَلَيْهِ [11] من أين أتته هذه الفكرة؟ إن رجعنا إلى 1 أي 22: 11-12 نسمع صوت داود النبي يقول لابنه: "الآن يا ابني ليكن الرب معك، فتقلع وتبني بيت الرب إلهك كما تكلم عنك. إنما يعطيك الرب فطنة وفهمًا، ويوصيك بإسرائيل لحفظ شريعة الرب إلهك" |
||||
28 - 01 - 2025, 03:54 PM | رقم المشاركة : ( 185556 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مُصغيًا لصوت أبيه. لذلك لما سأله الرب: "اسأل ماذا أعطيك؟" للحال قال: "أود حكمة ومعرفة" [11]. قَدْ أَعْطَيْتُكَ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً، وَأُعْطِيكَ غِنىً وَأَمْوَالاً وَكَرَامَةً، لَمْ يَكُنْ مِثْلُهَا لِلْمُلُوكِ الَّذِينَ قَبْلَكَ، وَلاَ يَكُونُ مِثْلُهَا لِمَنْ بَعْدَكَ. [12] أعطاه الله غِنَى وأموالاً وكرامة، مع أنه لم يطلب هذه الأمور. فالذين يزهدون أمور العالم، يُقَدِّمها لهم الرب بفيضٍ. يقول السيد المسيح: "اطلبوا ملكوت الله وبرَّه، وهذه كلها تُزاد لكم" (مت 6: 33). سأل لنفسه الحكمة أو التمييز، أي طلب الحكمة العمليَّة التي خلالها يمارس الحياة اللائقة بالمؤمن. وهبه الله الحكمة العقلية والعملية، فلم يكن من هو مثل سليمان حتى يأتي السيد المسيح الذي هو أعظم منه (مت 12: 42؛ لو 11: 31). لقد وعدنا رب المجد يسوع أننا إن طلبنا ملكوت الله وبرَّه، يهبنا الأمور الأخرى، لأنها لن تمتلكنا ولا تشغلنا عن واهبها، ولا تُفسِد قلوبنا (مت 6: 33). يهبنا مع النعمة السماويَّة احتياجاتنا الزمنيَّة، إذ تصير كل الخيرات الأرضيَّة لخيرنا، أمَّا بدون النعمة فإن هذه الخيرات تستعبد نفوسنا. v حينئذ تكلم الرب معه، وقال له: أنا اخترتك، ولن أتخلَّى عن مساعدتك. ولأن فمك طلب حكمًا عادلاً (1 مل 3: 13)، وأبغضتَ الغِنَى والمجد الفارغ، أُعطيك ثروة ومجدًا مع العظمة، وتنتشر شُهْرتك في كل مكانٍ وفي البلدان (1 مل 3: 3). ويأتون في رحلاتٍ، ويرون كيف أن حكمتك عظيمة، وينتشر خبرك لدى ملوك وجماعات الأرض، وكل الجهات تطيع مخافتك. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
28 - 01 - 2025, 03:55 PM | رقم المشاركة : ( 185557 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
v حينئذ تكلم الرب معه، وقال له: أنا اخترتك، ولن أتخلَّى عن مساعدتك. ولأن فمك طلب حكمًا عادلاً (1 مل 3: 13)، وأبغضتَ الغِنَى والمجد الفارغ، أُعطيك ثروة ومجدًا مع العظمة، وتنتشر شُهْرتك في كل مكانٍ وفي البلدان (1 مل 3: 3). ويأتون في رحلاتٍ، ويرون كيف أن حكمتك عظيمة، وينتشر خبرك لدى ملوك وجماعات الأرض، وكل الجهات تطيع مخافتك. القديس مار يعقوب السروجي |
||||
28 - 01 - 2025, 03:55 PM | رقم المشاركة : ( 185558 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سليمان ومركباته وخيله 13 فَجَاءَ سُلَيْمَانُ مِنَ الْمُرْتَفَعَةِ الَّتِي فِي جِبْعُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ مِنْ أَمَامِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَمَلَكَ عَلَى إِسْرَائِيلَ. 14 وَجَمَعَ سُلَيْمَانُ مَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانًا، فَكَانَ لَهُ أَلْفٌ وَأَرْبَعُ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ وَاثْنَا عَشَرَ أَلْفَ فَارِسٍ، فَجَعَلَهَا فِي مُدُنِ الْمَرْكَبَاتِ وَمَعَ الْمَلِكِ فِي أُورُشَلِيمَ. 15 وَجَعَلَ الْمَلِكُ الْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ فِي أُورُشَلِيمَ مِثْلَ الْحِجَارَةِ، وَجَعَلَ الأَرْزَ كَالْجُمَّيْزِ الَّذِي فِي السَّهْلِ فِي الْكَثْرَةِ. 16 وَكَانَ مُخْرَجُ الْخَيْلِ الَّتِي لِسُلَيْمَانَ مِنْ مِصْرَ. وَجَمَاعَةُ تُجَّارِ الْمَلِكِ أَخَذُوا جَلِيبَةً بِثَمَنٍ، 17 فَأَصْعَدُوا وَأَخْرَجُوا مِنْ مِصْرَ الْمَرْكَبَةَ بِسِتِّ مِئَةِ شَاقِل مِنَ الْفِضَّةِ، وَالْفَرَسَ بِمِئَةٍ وَخَمْسِينَ، وَهكَذَا لِجَمِيعِ مُلُوكِ الْحِثِّيِّينَ وَمُلُوكِ أَرَامَ كَانُوا يُخْرِجُونَ عَنْ يَدِهِمْ. فَجَاءَ سُلَيْمَانُ مِنَ الْمُرْتَفَعَةِ الَّتِي فِي جِبْعُونَ إِلَى أُورُشَلِيمَ، مِنْ أَمَامِ خَيْمَةِ الاِجْتِمَاعِ وَمَلَكَ عَلَى إِسْرَائِيلَ. [13] وَجَمَعَ سُلَيْمَانُ مَرْكَبَاتٍ وَفُرْسَانًا، فَكَانَ لَهُ أَلْفٌ وَأَرْبَعُ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ وَاثْنَا عَشَرَ أَلْفَ فَارِسٍ، فَجَعَلَهَا فِي مُدُنِ الْمَرْكَبَاتِ وَمَعَ الْمَلِكِ فِي أُورُشَلِيمَ. [14] كان ممنوعًا على الملك أن يكثر الخيل (تث 17: 16)، فلا يَتَشَبَّه بالملوك الوثنيين الذين يظنون أن عظمتهم ومجدهم في المظاهر الخارجية. لقد أقحم سليمان نفسه في ساحة ممنوعة، فأبوه الصالح لم يركب مركبة، ولا اعتلى فرسًا، أقصى ما اعتلاه بغل. |
||||
28 - 01 - 2025, 03:56 PM | رقم المشاركة : ( 185559 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَجَعَلَ الْمَلِكُ الْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ فِي أُورُشَلِيمَ مِثْلَ الْحِجَارَةِ، وَجَعَلَ الأَرْزَ كَالْجُمَّيْزِ الَّذِي فِي السَّهْلِ فِي الْكَثْرَةِ. [15] يؤكد السفر أن الله حقَّق ما وعد به سليمان، إذ وهبه مع الحكمة الغِنَى والمجد. لقد جعل سليمان الذهب والفضة مثل الحجارة، وشجر الأرز مثل الجمّيز، فكثرة الذهب والفضة والأخشاب الثمينة تجعلها بخسة، وتُقَلِّل من قيمتها، أما تفاضل النعمة فيُزِيد من قيمتها. |
||||
28 - 01 - 2025, 03:57 PM | رقم المشاركة : ( 185560 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَكَانَ مُخْرَجُ الْخَيْلِ الَّتِي لِسُلَيْمَانَ مِنْ مِصْرَ. وَجَمَاعَةُ تُجَّارِ الْمَلِكِ أَخَذُوا جَلِيبَةً بِثَمَنٍ [16] راجع تفسير (1 مل 10: 28). جليبة: يرى البعض أنها تعني غزل أو خيوط من الكتان، كانت تشتهر به مصر. فَأَصْعَدُوا وَأَخْرَجُوا مِنْ مِصْرَ الْمَرْكَبَةَ بِسِتِّ مِئَةِ شَاقِلٍ مِنَ الْفِضَّةِ، وَالْفَرَسَ بِمِئَةٍ وَخَمْسِينَ، وَهَكَذَا لِجَمِيعِ مُلُوكِ الْحِثِّيِّينَ وَمُلُوكِ أَرَامَ، كَانُوا يُخْرِجُونَ عَنْ يَدِهِمْ. [17] فتح سليمان العلاقات التجارية مع مصر، فاستورد الخيل والكتَّان الذي صنَّعه وصدَّره إلى سوريا بفائدةٍ عظيمةٍ (1 مل 10: 28-29). ولعله تَعَلَّم ذلك من أُمِّه التي كانت كإحدى النساء الفاضلات: "تصنع قمصانًا وتبيعها، وتعرض مناطق على الكنعاني" (أم 31: 24). الآن استقر كل شيءٍ، وصار الوضع مُعَدًا للبدء في بناء الهيكل. |
||||