25 - 01 - 2025, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 185121 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يلعب الإيمان دورًا محوريًا في مساعدتنا في التغلب على انعدام الأمان في صداقاتنا. فمن خلال إيماننا بمحبة الله التي لا تتغير وخطته الإلهية لحياتنا يمكننا أن نجد الشجاعة والثقة في الإبحار في مياه العلاقات الإنسانية المضطربة أحيانًا. إيماننا يذكرنا بقيمتنا المتأصلة كأبناء الله. وكما يعلن صاحب المزامير: "أَحْمَدُكَ لِأَنِّي مَخُوفٌ وَعَجِيبٌ مَخْلُوقٌ" (مزمور 139:14). عندما نؤمن بهذا حقًا، فإننا نقترب من صداقاتنا من مكان الثقة بالنفس، مدركين أن قيمتنا لا تعتمد على موافقة أو قبول الآخرين. |
||||
25 - 01 - 2025, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 185122 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يعلمنا الإيمان أن نثق في عناية الله. كما نقرأ في سفر إرميا: "لأَنِّي عَالِمٌ بِخُطَطِي الَّتِي عِنْدِي لَكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ، خُطَطٌ لِلْخَيْرِ لاَ لِلشَّرِّ، لأُعْطِيَكُمْ مُسْتَقْبَلاً وَرَجَاءً" (إرميا 29:11). تتيح لنا هذه الثقة أن نتحرر من قبضتنا على التحكم في كل جانب من جوانب صداقاتنا، وبدلاً من ذلك نطمئن إلى معرفة أن الله يعمل كل شيء لخيرنا (رومية 8: 28 |
||||
25 - 01 - 2025, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 185123 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوفر لنا إيماننا جماعة من المؤمنين الذين يمكنهم دعمنا وتشجيعنا. يحثنا كاتب الرسالة إلى العبرانيين على "أَنْ نَنْظُرَ كَيْفَ يُحَرِّضُ بَعْضُنَا بَعْضًا عَلَى الْمَحَبَّةِ وَالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، غَيْرَ مُهْمِلِينَ الِاجْتِمَاعَ مَعًا كَمَا هِيَ عَادَةُ الْبَعْضِ، بَلْ يُشَجِّعُ بَعْضُنَا بَعْضًا" (عبرانيين 24:10-25). في شركة المؤمنين الآخرين، يمكننا أن نجد القوة والمساءلة والطمأنينة بأننا لسنا وحدنا في صراعاتنا. |
||||
25 - 01 - 2025, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 185124 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن الإيمان يزودنا بثمار الروح - المحبة والفرح والسلام والصبر واللطف واللطف والصلاح والإخلاص والوداعة وضبط النفس (غلاطية 22:5-23). عندما ننمي هذه الصفات في حياتنا من خلال علاقتنا مع الله، نصبح أكثر أمانًا في أنفسنا وأكثر قدرة على التعامل مع تعقيدات الصداقات. |
||||
25 - 01 - 2025, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 185125 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يعلمنا إيماننا قوة المغفرة والنعمة. عندما نختبر غفران الله في حياتنا، نكون أكثر قدرة على تقديم نفس الغفران لأصدقائنا عندما يخيبوننا أو يؤذوننا. هذه القدرة على المسامحة وإظهار النعمة يمكن أن تساعد في كسر حلقة انعدام الأمن التي غالبًا ما تنبع من الأذى أو الخيانة في الماضي. |
||||
25 - 01 - 2025, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 185126 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يعطينا الإيمان منظورًا أبديًا لعلاقاتنا الدنيوية. كما يذكّرنا بولس قائلاً: "فلا نفقد القلب. فمع أن ذواتنا الخارجية تزول، إلا أن ذواتنا الداخلية تتجدد يومًا بعد يوم. لأن هذا الضيق المؤقت الخفيف يهيئ لنا ثقل مجد أبدي يفوق كل مقارنة" (2 كورنثوس 16:4-17). يساعدنا هذا المنظور على التمسك بصداقاتنا بيدين مفتوحتين، مدركين أنها وإن كانت مهمة، إلا أنها ليست مطلقة. |
||||
25 - 01 - 2025, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 185127 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف يمكننا أن نزرع الأمان والثقة في صداقاتنا التي تشبه المسيح إن تنمية الأمان والثقة الشبيهة بالمسيح في صداقاتنا هي رحلة إيمان وتأمل ذاتي وممارسة مقصودة. دعونا نفكر كيف يمكننا أن ننمو في هذا المجال، على مثال ربنا يسوع. يجب أن نتأصل بعمق في محبة الله. كما يذكرنا الرسول يوحنا: "نَحْنُ نُحِبُّ لِأَنَّهُ أَحَبَّنَا أَوَّلًا" (1 يوحنا 4: 19). عندما نستوعب حقًا عمق وثبات محبة الله لنا، يمكننا أن نقترب من صداقاتنا من مكان الامتلاء بدلاً من الاحتياج. اقضِ وقتًا في الصلاة والتأمل في الكتاب المقدس، واسمح لحقيقة محبة الله أن تتخلل قلبك وعقلك. ثانيًا، دعونا نقتدي بالمسيح في نكران الذات في الصداقات. قال يسوع: "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَصْدِقَائِهِ" (يوحنا 15: 13). في حين أننا قد لا نكون مدعوين لأن نضحي بحياتنا حرفيًا، يمكننا أن ننمي روح نكران الذات من خلال وضع احتياجات أصدقائنا قبل احتياجاتنا. هذا الحب غير الأناني يحررنا من عدم الأمان الذي غالبًا ما يأتي من البحث المستمر عن التحقق أو الاستحسان. يجب أن نمارس الضعف، تمامًا كما فعل المسيح مع تلاميذه. شارك يسوع أفراحه وأحزانه وحتى لحظات صراعه مع أصدقائه. تذكروا كلماته في بستان جثسيماني: "إِنَّ نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ، فَامْكُثُوا هُنَا وَانْظُرُوا مَعِي" (متى 26:38). إن الثقة الحقيقية في الصداقات لا تأتي من تقديم واجهة مثالية، بل من أن نكون أصيلين ونسمح للآخرين برؤية ذواتنا الحقيقية. يجب علينا أيضًا أن نسعى جاهدين لتنمية شعور قوي بالهوية في المسيح. يشجعنا بولس قائلاً: "لَسْتُ أَنَا بَعْدُ أَنَا الَّذِي أَحْيَا، بَلِ الْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي يَحْيَا فِيَّ" (غلاطية 20:2). عندما تكون هويتنا راسخة في المسيح، فإننا أقل عرضة للاهتزاز بسبب آراء أو أفعال الآخرين. هذه الهوية المتمحورة حول المسيح تعطينا الثقة لنكون على طبيعتنا في صداقاتنا، دون خوف من الرفض. دعونا ننمي التواضع، مقتدين بربنا الذي "أَخْلَى نَفْسَهُ آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ" (فيلبي 7:2). الثقة الحقيقية ليست في تأكيد تفوقنا، بل في الاعتراف بقيمتنا مع تقديرنا للآخرين على قدم المساواة. هذه الثقة المتواضعة تسمح لنا ببناء صداقات قائمة على الاحترام والتقدير المتبادلين. يجب أن نتعلم أيضًا أن نتعلم أن نثق في سيادة الله على علاقاتنا. وكما يخبرنا سفر الأمثال: "كَثِيرَةٌ هِيَ الْخُطَطُ فِي فِكْرِ الإِنْسَانِ، وَلَكِنَّ قَصْدَ الرَّبِّ هُوَ الثَّابِتُ" (أمثال 19:21). عندما نثق في أن الله هو المسيطر، يمكننا أن نتخلص من قلقنا بشأن مستقبل صداقاتنا ونستمتع بها في الوقت الحاضر. أخيرًا، دعونا نمارس الغفران والنعمة في صداقاتنا، تمامًا كما غفر لنا المسيح وأظهر لنا النعمة. "كُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ، رُحَمَاءَ الْقُلُوبِ، مُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ فِي الْمَسِيحِ" (أفسس 32:4). عندما نمنح المغفرة والنعمة لأصدقائنا، فإننا نخلق بيئة من الأمان حيث يمكن أن تُرتكب الأخطاء ويمكن أن يحدث النمو. إن زراعة الأمان والثقة الشبيهة بالمسيح في صداقاتنا هي عملية تستمر مدى الحياة. إنها تتطلب صبرًا ومثابرة وتوجهًا مستمرًا نحو ربنا للإرشاد والقوة. وبينما نحن ننمو في هذه المجالات، عسى أن نصبح شهادات حية لقوة محبة المسيح التحويلية في علاقاتنا. |
||||
25 - 01 - 2025, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 185128 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن تنمية الأمان والثقة الشبيهة بالمسيح في صداقاتنا هي رحلة إيمان وتأمل ذاتي وممارسة مقصودة. دعونا نفكر كيف يمكننا أن ننمو في هذا المجال، على مثال ربنا يسوع. يجب أن نتأصل بعمق في محبة الله. كما يذكرنا الرسول يوحنا: "نَحْنُ نُحِبُّ لِأَنَّهُ أَحَبَّنَا أَوَّلًا" (1 يوحنا 4: 19). عندما نستوعب حقًا عمق وثبات محبة الله لنا، يمكننا أن نقترب من صداقاتنا من مكان الامتلاء بدلاً من الاحتياج. اقضِ وقتًا في الصلاة والتأمل في الكتاب المقدس، واسمح لحقيقة محبة الله أن تتخلل قلبك وعقلك. |
||||
25 - 01 - 2025, 05:53 PM | رقم المشاركة : ( 185129 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دعونا نقتدي بالمسيح في نكران الذات في الصداقات. قال يسوع: "لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَصْدِقَائِهِ" (يوحنا 15: 13). في حين أننا قد لا نكون مدعوين لأن نضحي بحياتنا حرفيًا، يمكننا أن ننمي روح نكران الذات من خلال وضع احتياجات أصدقائنا قبل احتياجاتنا. هذا الحب غير الأناني يحررنا من عدم الأمان الذي غالبًا ما يأتي من البحث المستمر عن التحقق أو الاستحسان. |
||||
25 - 01 - 2025, 05:54 PM | رقم المشاركة : ( 185130 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يجب أن نمارس الضعف، تمامًا كما فعل المسيح مع تلاميذه. شارك يسوع أفراحه وأحزانه وحتى لحظات صراعه مع أصدقائه. تذكروا كلماته في بستان جثسيماني: "إِنَّ نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ، فَامْكُثُوا هُنَا وَانْظُرُوا مَعِي" (متى 26:38). إن الثقة الحقيقية في الصداقات لا تأتي من تقديم واجهة مثالية، بل من أن نكون أصيلين ونسمح للآخرين برؤية ذواتنا الحقيقية. |
||||