25 - 01 - 2025, 02:39 PM | رقم المشاركة : ( 185041 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* قيل بحق: "أعطِ نصيبًا مما لك لسبعة كما لثمانية أيضًا"، لأن الذين اقتاتوا على الناموس وتُوّجوا بالنعمة ينالون نصيبًا بالنعمة خلال أيمن الرقمين. القديس أمبروسيوس |
||||
25 - 01 - 2025, 02:40 PM | رقم المشاركة : ( 185042 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* للفُلك حجراته، وللكنيسة منازل (جمع منزلة) كثيرة، وقد خلص ثمانية أنفس في فُلك نوح، أما الجامعة فينصحنا: "أعطِ نصيبًا مما لك لسبعة، بل لثمانية "، أيآمن بكلا العهدين. القديس جيروم |
||||
25 - 01 - 2025, 02:41 PM | رقم المشاركة : ( 185043 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* التوقير المُعطى لرقم 7 يجعلنا أيضًا نوقِّر يوم البنطقستي (الخمسين)، أن السبعة إذا ما ضربت في سبعة تعطي رقم 50 إلاَّ يومًا واحدًا الذي نستعيره من الدهر الآتي، أيالثامن أو الأول، أو بالأحرى الذي لا يزول؛ لأن سبتية نفوسنا الآن تتوقف هناك، حيث نُعطى نصيبًا لسبعة بل لثمانية. القديس غريغوريوس النزينزي |
||||
25 - 01 - 2025, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 185044 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"إذا امتلأت السحب مطرًا تريقه على الأرض" [3]. المؤمن كالسحابة التي تفيض بالحب كالمطر الذي يحوّل البراري إلى جنات مثمرة. * اِعطِ بسخاء، اِعطِ نصيبًا مما لديك لكثيرين، حتى للذين لا يعرف ما يخبئه له اليوم الآتي. فالسُحب لا تحجز ما في داخلها من فيض المطر، بل تنهمر بما فيها على وجه الأرض، والشجرة لا تبقى في مكانها إلى الأبد، حتى وإن حافظ عليها الناس، فقد يسقطها الريح في زمان ما. القدِّيس غريغوريوس صانع العجائب |
||||
25 - 01 - 2025, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 185045 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"وإذا وقعت الشجرة نحو الجنوب أو نحو الشمال ففي الموضع حيث تقع الشجرة هناك تكون" [3]. في الكتاب المقدس الريح الشمالية تُشير إلى البرود الروحي، والريح الجنوبية القادمة من المناطق الاستوائية تُشير إلى الحرارة الروحية. فالإنسان الروحي الحقيقي يكون كالشجرة المثمرة أينما وُجد، إن كان في الجنوب أو في الشمال، أي في ظروف تلهب القلب روحيًا أو بين الباردين روحيًا، فإنه تحت كل الظروف لا يتوقف عن الجهاد لبنيان كل من هم حوله. أينما حلّ يشعر أن الله قد جاء به ليقدم خيرًا بغض النظر عن أحوال وسمات الذين حوله. |
||||
25 - 01 - 2025, 02:43 PM | رقم المشاركة : ( 185046 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"من يرصد الريح لا يزرع ومن يُراقب السُحب لا يحصد" [4]. الإنسان المتخوف يبقى في موضعه بلا عمل، يخشى الرياح فلا يزرع، ويخشى الأمطار فلا يحصد، وكأن الكاتب يُحثنا على العمل بلا تردد ولا تخوف من وجود عراقيل وصعوبات. في مصر يُعتبر شهر أمشير وهو شهر الرياح والعواصف هو شهر الزراعة للأشجار (نقل الشتلة وغرسها)... كثيرون يتسترون بالحكمة عندما يتخوفون من ممارسة عمل الخير ويُحجمون عنه. لهذا يقول مار إسحق السرياني: [لا تدع كثرة الحكمة تصير حجر عثرة لنفسك، وفخًا في طريقك، بل أن الثقة بالله بثبات تصنع لك بداية الطريق المملوء دمًا (طريق الجهاد الروحي ضد الخطية)، لئلا تُوجد معتازًا على الدوام وعاريًا من معرفة الله، لأن الخائف الذي يُراقب الريح لا يزرع أبدًا]. |
||||
25 - 01 - 2025, 02:44 PM | رقم المشاركة : ( 185047 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في مصر يُعتبر شهر أمشير وهو شهر الرياح والعواصف هو شهر الزراعة للأشجار (نقل الشتلة وغرسها)... كثيرون يتسترون بالحكمة عندما يتخوفون من ممارسة عمل الخير ويُحجمون عنه. لهذا يقول : [لا تدع كثرة الحكمة تصير حجر عثرة لنفسك، وفخًا في طريقك، بل أن الثقة بالله بثبات تصنع لك بداية الطريق المملوء دمًا (طريق الجهاد الروحي ضد الخطية)، لئلا تُوجد معتازًا على الدوام وعاريًا من معرفة الله، لأن الخائف الذي يُراقب الريح لا يزرع أبدًا]. مار إسحق السرياني |
||||
25 - 01 - 2025, 02:44 PM | رقم المشاركة : ( 185048 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"كما أنك لست تعلم ماهي طريق الريح ولا كيف العظام في بطن الحبلى، كذلك لا نعلم أعمال الله الذي يصنع الجميع" [5]. لنمارس عمل المحبة على الدوام دون تخوف، متكلين على الله الذي يعمل في الطبيعة لحسابنا، والذي يعمل في حياتنا؛ فهو الذي وضع قوانين الرياح بدقة عجيبة، وهو الذي يخلق عظام الإنسان وهو في أحشاء أمه. إننا لا نعرف بدقة حركة الريح ولا كيف تُخلق العظام، لكننا نتمتع بأعمال الله العجيبة التي لا تُدرك. بمعنى آخر يُطالبنا الحكيم أن نمارس الحب العملي مع إخوتنا بدون حسابات بشرية، واثقين في وعوده لنا أنه يرد لنا حبنا لإخوتنا بحبه الفائق بطرق تفوق خططنا وإدراكنا. |
||||
25 - 01 - 2025, 02:45 PM | رقم المشاركة : ( 185049 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لنُجاهد في طريق الحب العملي كل أيام حياتنا: "في الصباح ازرع زرعك، وفي المساء لا ترخِ يدك، لأنك لا تعلم أيهما ينمو، هذا أو ذاك أو أن يكون كلاهما جيدين سواء" [7]. لتزرع عمل الحب وقت الفرح (الصباح) وأيضًا وسط الآلام (المساء)، فإنك قد تكسب نفسًا بالكشف عن حبك الصادق لها إما وسط فرحها أو متاعبها أو في كليهما. لتُجاهد في أعمال المحبة في صباح عمرك،أي منذ طفولتك وصبوّتك وشبابك، وأيضًا في المساء حيث الشيخوخة... كلما سنحت لك الفرصة اعمل ولا ترخِ يدك محتجًّا أنك لازلت شابًا، لئلاَّ تقول في شيخوختك أنه قد ضاع وقت العمل. لنُبكر مقدمين بكر أوقاتنا لعمل الرب، ولنبقى عاملين حتى نهاية زماننا، فإننا إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت، إن عشنا وإن متنا فللرب نحن. إن كان مسيحنا من أجل محبته لنا صُلب وتألم ومات ليُقيمنا معه، يليق بنا نحن أيضًا أن نُجاهد بالحب معه وفيه، نُصلب معه لنقوم معه. * إن كان الرب يوم الجمعة صعد إلى الصليب، ويوم السبت استراح، ويوم الأحد قام من بين الأموات، هكذا العقل إن لم يصعد على الصليب ويذوق الخل والمرّ ثم يدخل إلى الراحة من الأوجاع لا يستحق القيامة من سقطته. * كما أن الأرض المفلَّحة تأتي بالزرع، هكذا الشبوبية لأجل حرارة حركاتها الحادة تُحب العمل الدائم لئلا بدل الزرع الصالح تُخرج الشوك والحسك... (البطالة رديئة جدًا)... القديس يوحنا سابا * يجب أن نموت عن الخطية ونُصلب مع المسيح، واضعين فيه كل حبنا. هذا أمر صعب. ولكن ما السهل في نظام الخير؟ لا تُكتسب الانتصارات في كثرة النوم، ولا تُجنى أكاليل الظفر في الملذات وصوت الأبواق... إن من يُجاهد ينتصر، وبالأتعاب نحصل على المجد. القديس باسيليوس الكبير |
||||
25 - 01 - 2025, 02:46 PM | رقم المشاركة : ( 185050 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* كما أن الأرض المفلَّحة تأتي بالزرع، هكذا الشبوبية لأجل حرارة حركاتها الحادة تُحب العمل الدائم لئلا بدل الزرع الصالح تُخرج الشوك والحسك... (البطالة رديئة جدًا)... القديس يوحنا سابا |
||||