04 - 11 - 2012, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 1841 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أقفل قلبك
أخواتي واخواني في المسيح... أقفل قلبك عن كل أذية وحقد، لا تضمر الشر لمخلوق وحاول أن تضع قفلاً محكماً على مشاعر الكراهية، لا تسمح لحياتك لأن تكون رهينة للشر، يحق لك أن تعيش بسلام وفرح، يحق لك أن تعرف السعادة الحقيقة، حافظ على إنسانيتك وإحمها من كل ما هو من الشرير، وعش حياتك بمحبة وسلام ...... . |
||||
04 - 11 - 2012, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 1842 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في عيد الحب ياسيدي يسوع المسيح علمني كيف احب فمنك وحدك يارب اعرف كيف احب +احب من يحبني ومن لايحبني +احب الذي احبه ولا يقدرني +احب الذي احبه ويسوء الظن بي +احب الذي احبه ولايحبني مثل الحب الذي به احبه +احب الذي احبه ويستغلني +احب الذي احبه ولا يصون محبتي +احب الذي احب له الخير ويفكر في اذيتي احب الذي اتعب من اجله ويتعبني +احب الذي اخرجه من ورطة ويورطني +احب الذي استره ولايسترني +احب الذي احبه وبخنجر في قلبي وبيده يطعنني احب الذي احبه وبدون سبب حتي الموت يكرهني حقا هكذا يكون الحب عطاء بلا مقابل فهبني يارب قلبا محب |
||||
04 - 11 - 2012, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 1843 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجسد وكرامته في المسيحية أ- جسدنا للربّ (6: 13- 14) جسد الانسان ما هو للزنى بل هو للربّ، والربّ للجسد. والله الذي أقام الربّ، يقيمنا، نحن أيضاً، بقدرته. هكذا نلاحظ الخطرَ الذي يهدّد هؤلاء المسيحيين الجدد الذين جعلوا أفروديت إلاهة الطبيعة البشريّة وفي الوقت عينه إلاهة الجمال والحبّ. فقدّم بولس تجاه هذا القول اعتراضاً يختلف اختلافاً أساسياً عمّا يُقال وعمّا يُفعَل. عاد إلى الانتروبولوجيا (نظرة إلى الانسان) المسيحيّة، فاستلهم الإيمان بالقيامة. بين الطعام والبطن تكيّفٌ متبادل وعلاقةٌ فيزيولوجيّة (على مستوى الوظائف في الجسم) لا يمكنها أن تنجّس الانسان. هنا نتذكّر كلامَ الربّ: "ما يدخل الانسان من الخارج لا ينجّسه، لأنه لا يدخل إلى قلبه، بل إلى جوفه" (مر 7: 18- 19). ثم إن هذه العلاقة زمنيّة وحسب. فالبطن والطعام يخسران وظيفتهما لأنهما عابران. ولكن بين الزنى والجسد، لم نعد أمام نظام فيزيولوجيّ وحسب: هناك مساس حيويّ بالجسد الذي افتداه الربّ وجعله روحانياً، وأعدّه للقيامة. إذن، بيّن بولسُ الاختلاف الواضح بين البطن بوظيفته الثانويّة في الجسد، وجسم الانسان كله مع عالمه الجنسي. فالنجاسةُ لا تُعتبر شيئاً حيادياً (أي لا خير ولا شرّ)، بل هي شرّ، لأنها تؤثّر في المصير الأبديّ لجسدنا. جاء هذا البرهانُ الأول على المستوى الاسكاتولوجيّ، على مستوى النهاية. فشدّد على البعد العميق للجنس والحبّ البشريّ، على مدلولهما، وعلى مسؤولية الانسان تجاههما. ويساعدنا هذا البرهانُ أيضاً على إيجاد تدرّج في أقوال لاحقة سيقولها بولس حول القيامة (15: 51- 53). فرغم تعارض ظاهر يدلّ على فكر متطوّر، فهم الرسولُ أن مجيء الربّ يتأخّر ولا يجيء في القريب العاجل. والبرهان الذي نقرأه في آ 18 يقترب من برهان قرأناه في آ 13: "كل خطيئة غيرُ هذه (الزنى) يرتكبها الانسان، هي خارجة عن جسده. ولكن الزاني يُذنب إلى جسده". ويعلن بولس أمراً قاطعاً: "اهربوا من الزنى". وهو يلحّ في هذا المجال على الكورنثيّين، كما سيُلحّ عليهم حين يحذّرهم من عبادة الأوثان في 10: 14 (اهربوا من عبادة الأوثان). فالسياق العباديّ للزنى أمرٌ معروف في كورنتوس، لهذا أضاف الرسول: "كل خطيئة يرتكبها الانسان هي خارجة عن جسده". أما يُفرط بولس في قوله حين يؤكّد أن كل خطيئة هي خارجة عن الجسد؟ فماذا نقول عن السكر، وعن الانتحار ووضع حدّ لحياة الانسان؟ والزنى، شأنه شأن كل خطيئة، أما يسيء إساءةً منظورة إلى القريب؟ هنا نقول إن بولس يقدّم براهينه بشكل عام، فلا تأتي كلُّها على مستوى واحد. وما يسعى إليه بشكل خاص، هو التشديد على خطيئة خطيرة مثل الزنى. فهي تُلزم كلّ الجسد في الانسان، تُلزم مركزَ شخصيّته. فالجسد معدّ للربّ، إلى الأبد. والفجور يحوّل مصيره. فالخطيئةُ التي تحمل أكبر عار للجسد، تجعله يعمل لتمجيد اللحم والدم والقوى الأصناميّة التي تخدمها بغايا كورنتوس. ب- جسدنا عضو المسيح (6: 15- 17) في آ 15- 17 (رج آ 19) يقدّم بولس موضوع تفكير آخر، موضوعاً يُفهم المسيحيّ أهميّةَ الاحترام لجسده. فمصيرُ المؤمنين أن يكونوا للربّ، لا في العالم الآتي وحسب، بل في هذا العالم أيضاً. افتداهم المسيح منذ الآن، فما عادوا مُلكاً لأنفسهم، بل صاروا بشكل سريّ من جسد المسيح، فشكّل كلُّ واحد عضواً في هذا الجسد. في آ 19 ب، عاد بولس إلى تعليم حول الخلاص كما سيفعل في 7: 23 حين يتوجّه إلى العبيد وإلى المعتقين المسيحيين فيذكّرهم بحرّيتهم الأساسيّة في المسيح، ويحثّهم على أن يرتفعوا فوق الاعتبارات الاجتماعية في نظر البشر: "اشتُريتم ودُفع الثمن. فلا تصيروا عبيداً للناس"! إن التعليم حول اتّحادنا بالمسيح وانتمائنا إلى جسده، فكرةٌ مركزيّة في الرسالة الأولى إلى كورنتوس، وتعليمٌ جوهريّ في انجيل بولس. هو يعود بلا شكّ إلى خبرة بولس، مضطهد المسيحيين، حين دعاه الربّ وهو في طريقه إلى دمشق: "شاول، شاول، لماذا تضطهدني" (أع 19: 4)؟ وسيظهر هذا التعليمُ أيضاً في 10: 17 وبمناسبة الكلام عن الافخارستيا (فنحن على كثرتنا جسد واحد، لأن هناك خبزاً واحداً، ونحن كلنا نشترك في هذا الخبز الواحد)، وفي 12: 12- 27 مع كلام حول المواهب في الكنيسة، وفي15: 23 وحديث عن مجيء الربّ الثاني. هذا التعليم يُشرف على النظرة الشاملة التي نجدها في الرسالة إلى أفسس. الزنى يتجاوز حقَّ المسيح في شخص يخصّه، لأنه عضو من أعضائه. فينتزع الجسدَ من مالكه الحقيقيّ، الذي هو المسيح، ليسلّمه إلى آخر. بالفجور يصبح الجسد لآخر، ولا يعود خاصّة المسيح. تُسلّم البغيّ جسدها للرجل، والرجل يستسلم إلى البغيّ. وهكذا يتنجّس الجسدُ هنا وهناك. في آ 16- 17، يوسّع الرسول برهاناً كتابياً أو مدراشياً يُسند البرهان الذي أورده في آ 15 (أجسادكم أعضاء المسيح). استند بقوّة إلى لفظ «جسد» في تك 2: 24 (يصيران كلاهما جسداً واحداً)، فقابل بين نمطَيْ اتحاد ينتج عنهما شكلان من الوحدة: أما تعرفون أن الذي اتّحد بزانية صار وإياها جسداً واحداً؟ فالكتاب يقول: "يصير الاثنان جسداً واحداً". ولكن من اتّحد بالربّ، صار وإياه روحاً واحداً. إن الاتحاد بزانية، حسب الكتاب، يكوّن وحدة جسديّة، على مستوى اللحم والدم. ذاك هو شرّ عظيمٌ في نظر المعلّمين اليهود، وفي نظر بولس الذي تربّى لدى غملائيل. أما الاتحاد بالربّ فيكوّن وحدة روحيّة. ونشير أن الروح لا يستبعد الجسد، بل يدلّ على خلاصه وتأليهه. وبمختصر الكلام، وبالنظر إلى استعمال الجسد، يجد الانسان نفسه أمام خيار: أو يسلّمه "للحم" والدم، ولجميع التجاوزات، فيقوده إلى الانحطاط والدينونة، أو يكرّسه "للروح" ولاستعمال قويم في الزواج، أو خارج الزواج في البتوليّة. نقدّمه للروح، يعني نجعله يتماهى مع المسيح الممجّد الذي صار بقيامته روحاً محيياً. نذكر هنا أن بولس أوردَ تك 2: 24 في أف 5: 31، حين قدّم برهاناً كتابياً حول عدم انفصام الزواج. فهناك أكثر من تطبيق للنصّ الكتابيّ. ج- جسدنا هيكل الروح القدس (6: 18- 19) كتب الرسول في آ 17: "من اتحد بالربّ صار وإياه روحاً واحداً". ويتواصل هذا التفكير في آ 19، بشكل سؤال يجب أن يكون الجواب عليه بالايجاب: "أما تعرفون أن جسدكم هيكل الروح القدس، الذي هو فيكم والذي هو هبة من الله"؟ استعارةُ الهيكل عزيزة على قلب الرسول. فهو يتوسّع في رسائله، في لاهوت الكنيسة التي هي هيكل روحيّ لله، وسط البشر. وفي 1 كور 3: 16- 17، استعمل صورة الهيكل لكي يندّد بعمل سيّئ لدى وعّاظ يزاحم بعضُهم بعضاً: أما تعرفون أنكم هيكل الله وأن روح الله يسكن فيكم؟ فإن هدم أحدٌ هيكل الله، هذا، يدمّره الله. لأن هيكل الله مقدّس، وهذا الهيكل هو أنتم. غير أننا نلاحظ أن آ 19 هي الموقع الوحيد الذي فيه يطبّق بولس استعارة الهيكل على جسد المسيحيّ كشخص فرد. فهو بالأحرى اعتاد أن يستعمل لفظة وصورة الاناء. إن فيلون الذي تشرّب من روح الفلسفة اليونانيّة، طبّق صورة الهيكل على العقول، ولكن بولس ذهب أبعد منه، فطبّق هذه الصورة على الجسد، بالنظر إلى عقيدة القيامة. ونذكر هنا للافادة 1 تس 4: 3- 8 حيث يتوسّع بولس في ارشاد حول قيمة الجسد: تلك هي مشيئة الله: قداستكم. فتمتنعوا عن الزنى ويعرف كلُّ واحد منكم كيف يستعمل جسداً يمتلكه في القداسة والكرامة... لأن الله دعانا، لا إلى النجاسة، بل إلى القداسة. فمن رفض هذا (التعليم)، لا يرفض انساناً، بل الله الذي يمنحكم روحه القدوس. وإذ حثّ بولس الكورنثيين على مثل هذه الكرامة والقداسة للجسد، ما تردّد بأن يكتب أن جسدهم هو هيكل الروح القدس. ففي هذا الهيكل المصغّر الحيّ الذي يُروحنه المسيحُ ويُنعشه روحُ المسيح القائم من الموت، فيُصبح جسداً مُعَداً للقيامة، في هذا الهيكل يؤدّي المسيحي فعلَ العبادة الذي يليق بالله. لهذا يختتم بولس كلامَه في هذا النصّ الذي ندرس: "مجّدوا الله في جسدكم" (آ 20). فهناك ليتورجيا مسيحيّة للجسد. وإذ يحافظ المسيحيّ على هذا الجسد بحيث لا ينتهكه شيء، يؤدّي فيه الخدمة ويُصعد نحو الله الحمدَ وذبيحةَ الشكر (1 كور 5: 8؛ روم 12: 13). لهذا، فالزنى هو انتهاك الأقداس وإهانة للروح القدس. |
||||
04 - 11 - 2012, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 1844 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مفتدين الوقت الوقت الذي نملكه هو اللحظة التي نحيا الآن ، ليس هو الأمس ولا الغد بل الآن ، ولابد من أن نستثمر اللحظة التي نحياها الآن ؛ ولا ننتظر للغد ونقول أننا غداً سوف نستثمره ... الوقت عملة صعبة ، إما أن نربح بها أو نخسرها !!! والربح يقي ، حينما تتحول لحساب ما هوَّ خالد وأبدي ، أي لحساب ملكوت الله ... والسؤال المطروح : هل معنى ذلك نُصلي 24 ساعة ونقرأ الكتاب المقدس وتتوقف كل أعمالنا أو نسبح ونذهب للكنيسة ونهمل المجتمع وكل ما يدور حولنا !!! هذا هو اعتراض العقل بسبب ظلمة كثيفة على الذهن تمنع القلب من الوصول لحياة الروح في نواحي الحياة واتجاهاتها إذ يجد الإنسان أنه مستحيل يدخل الله في جميع أعماله اليومية !!! ولكن بجملة واضحة وصريحة من الكتاب المقدس تزول كل حيرة وارتباك وتُصحح المسيرة : لان ليس احد منا يعيش لذاته و لا احد يموت لذاته (رو 14 : 7) لأننا إن عشنا فللرب نعيش و إن متنا فللرب نموت فان عشنا و إن متنا فللرب نحن (رو 14 : 8) و هو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم و قام (2كو 5 : 15) لكي لا يعيش أيضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لإرادة الله (1بط 4 : 2) + مواهبنا : كل من يحيا لله ينبغي أن يعمل لحساب الملكوت لِما له من مواهب : " وأعطى داود سليمان ابنه مثال كل ما كان عنده بالروح لديار بيت الرب ولجميع المخادع حوله ولخزائن بيت الله وخزائن الأقداس ( من جهة هندسة المباني ) " ( 1أخبار 28: 12 ) " وملأته من روح الله بالحكمة والفهم والمعرفة وكل صنعة ، لاختراع مخترعات ليعمل في الذهب والفضة والنحاس " ( خر31: 3و4 ) إن العمل حسب موهبة كل شخص وبخاصة الأعمال البسيطة ، تبدو كشيء تافه بسيط لا يراه كثيرون أنه يمت بصلة لحساب ملكوت الله ... فالغالبية العظمة من الناس – وللأسف خدام كثيرين وأناس روحيين – يعتقدون أن الرجل إنما يُعطى إلهاماً لكي يعيش بالروح أفضل من معيشة أهل العالم ليعمل لحساب ملكوت الله !!! ولكن أن يمتلئ بالروح من أجل أمور عادية وبسيطة ويأخذ روح حكمة ، لكي يؤدي أشياء تبدو جميلة لعين الجسد ليعمل بها لحساب الملكوت ، فهذا غير معقول ولا يتناسب مع التفكير المنطقي الذي للعقل !!! ولكن هذا هو قمة الصعود بالإلهام لتجلي ملكوت الله وسط العالم المادي ، من خلال الحكمة التي تلهم اليد والعين والقدم وكل حواس الإنسان وملكاته الخاصة لمجد الله ... فالإنسان عَبَّر بالإلهام عن الله ، بأعمال يديه ، وعَبَّر عن إحساسه بالله بواسطة النغم والنحت والرسم والكتابة والبناء والملبس والمأكل ... الخ فلا بد من نستثمر الوقت لحساب ملكوت الله بحسب ما وضع الله فينا من مواهب تدل على بصمته فينا ، لنجسد الملكوت ونعمل لحساب مجد المسيح والكنيسة ، لنكون له شهوداً ... نصائح آبائية : يقول الأب اسحق تلميذ الأنبا انطونيوس : [ + يجب أن نلقي عنا تماماً : كل اغتياب ونميمة ، الأحاديث الفارغة ، المزاح وكلام السفه ، الغضب ، والعبوسة الكثيرة المقلقة ، الشهوة الجسدانية المؤدية للهلاك ، الطمع . كل هذه الأوجاع والعيوب النفسية يجب أن نتحرر منها تماماً ، ونقاومها بشدة بالصلاة ونقتلعها من أصولها . فحينما نقطع هذه العلل وغيرها التي لا تخفى على أحد ، حينئذ أول كل شيء ، يجب أن نضع أساساً أميناً من التواضع العميق ، يصلح ليكون أساساً لبرج الفضائل الذي سيرتفع نحو السماء . + إن طبيعة النفس تُقارن بريشة في غاية الرقة والنعومة ، أو هي كجناح خفيف غاية في الخفة ، فإذا لم يلحق هذه الريشة أو هذا الجناح عارض ما أو تلف بسبب الرطوبة الخارجية فإنه يُحمَل عالياً حتى عنان السماء ، طبيعياً من تلقاء ذاته بعامل خفته وبمعونة نفخة بسيطة . أما إذا لحق به خلل أو ألمَّت به رطوبة فليس فقط تعجز أن تحمله خفة طبيعته إلى أي علوٍ ما ، بل أنه ينحدر إلى أسفل بثقل الرطوبة التي احتوته . هكذا أيضاً النفس ، إذا لم تُثقل بالعيوب التي تؤثر في طبيعتها الروحانية بهموم هذا العالم أو تفسدها الشهوات المؤذية ، تستطيع ، كما كانت في أول أمرها ، أن تُحمَل عالياً بمواهب نقاوتها الطبيعية بمعونة نفخة خفيفة من التأمل الروحي ، تاركة وراءها كل الأمور السفلية المادية لتعبر هي إلى السماوات وإلى غير المرئيات ] ( عن حياة الصلاة الأرثوذكسية صفحة 265 و 266 ) وهبنا الله أن نفتدي الوقت ونستثمره لحساب مجده الذي لا يزول فيتحول لنا الوقت لأبدية وإكليل فخر لمجد أسم الله العظيم ... |
||||
05 - 11 - 2012, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 1845 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فليكن شعارنا الخدمه بتواضع ...!!!
للاسف يا احبه هناك سهم مُعتاد أن يضرب اى خدمه فى مقتل الا وهو سهم الغرور والكبرياء .. فبعض الُخدام يعطون لانفسهم الحق فى الاحساس بالافضليه فيتعاملون مع من يحتاج لخدمتهم بكل تعالى . فالتواضع أهم أدوات الخادم من وجهة نظرى فالناس تنفر وتبتعد عن من يستعلى عليهم والله يعطى نعمه للمتواضعين ويجعل الخادم المتواضع قادر بتواضعه وببساطته أن يجذب الجميع لمحبته والسيد المسيح نفسه كان متواضعاً واعطانا اكبر درس فى المحبه والتواضع عندما قام بغسل أرجل تلاميذه وقال (ينبغى أن يفعل بعضكم هكذا ببعض ) هذه هى كانت وصيته لنا فى الخدمه .. ان نكون متواضعين وقال ايضاً ( تعلموا منى لانى وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحه لنفوسكم ) السيد المسيح ضرب لنا أروع مثال للخدمه لنتبعه ونسير على نهجه ..لم نراه يوماً يشتم ولا يصيح على الخادم ان يتذكر هذا الدرس جيداً ومهما تعرض لاهانات أو ضيقات عليه ان يتذكر ما تعرض له سيده وكيف قابل الامر دائماا بمحبه واحتمال وتسامح وكان دائمااا متواضع على الخادم ان يعتبر ان ما يحدث له من الم انما هى شركه مع رب المجد فلكى نتمجد معه ينبغى ان نشاركه الامه أيضاً ويجب أن يتعلم الخادم الا يأخذ حقه بيده ولا حتى ان يدافع عن نفسه كأهل العالم بل عليه أن يرفع الامر لله العادل الذى يدافع عن اولاده الصامتون ويعطيهم الاكاليل كاجرة تعبهم واحتمالهم. على الخادم أن يتشارك مع الناس أحزانها كما يشاركهم أفراحهم فالافتقاد والتعزيه وزرع الرجاء فى النفوس الحزينه من أهم أسس الخدمه المثمره فقد قال الكتاب ( فرحاً مع الفارحين وبكاءً مع الباكين ) عزيزى الخادم لا تفقد صبرك فمن لا يسمعك اليوم سيسمعك غداً ومن لم يفهمك الان ستطارده صدى كلماتك أن أطلقتها فى أذنه بهدوء فالذى يبذر بذره لا يجنى ثمرها فى حينه بل يرعاها ويصبر عليها .. تواضع يا خادم الرب وتحلى بالصبر والاحتمال ..قدم المحبه والتسامح بلا انتظار لمقابل فببساطتك تكسب القلوب وتملك الاذان وعن طريقك يدخل المسيح القلوب ويسكنها فليكن شعارنا الخدمه بتواضع فبتعب الخدمه يثمر تعبك وتجد نعمه فى عين الرب .. سلام ملك السلام للجميع .. |
||||
05 - 11 - 2012, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 1846 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة هى ضياء النفس للقديس يوحنا ذهبى الفم +الفضيلة العظمى هى الصلاة وهى الحديث الودى مع الله.هى علاقة بالله واتحاد معه. وكما أن عينى الجسد تستضيئ عند رؤية النور كذلك النفس تنعطف نحو الله وتستنير بنوره الذى لا يعبر عنه. +الصلاة ليست فعل صادر عن وضع خارجى بل هى تصدر من القلب . هى لا تنحصر فى ساعات أو لحظات محدودة وأنما هى فى حركة دائبة فى الليل كما فى النهار. +لاينبغى أن نكتفى بتوجيه الفكر نحو الله فى أوقات الصلاة فقط ولكن حتى عندما نكون منشغلين فى أعمال أخرى _كالعناية بالفقراء أو الاهتمام بأى عمل صالح ونافع _من الاهمية بمكان أن نمزج بكل عمل نؤديه :الاشتياق الى الله والتذكر الدائم له,حتى بهذا نقدم للربطعاما حلو متبلع بملح محبة الله. +الصلاة هى ضياء النفس ,وهى معرفة الله الحقيقية ,وهى الوسيط بين الله والناس ..عن طريقها ترتفع النفس الى السماء , وتعانق الرب بقبلات لا يعبر عنها,كارضيع نحو أمه,مكذا تصرخ النفس نحو الله باكية, متعطشة للبن الالهى ,انها تعبر عن أشوقها الحارة فتقبل عطايا فائقة أسمى من كل طبيعة منظورة, الصلاة التى بها نمثل أمام الله بوقار, هى فرحة القلب وراحة النفس. +الصلاة تقود النفس الى الينبوع السماوى,ومن هذا الشراب تفيض عليها,وتفيض منها ينبوع ماء نحو الحياة الابدية . يو4 : 14 انها تعطى وعد صريح بالخيرات العتيدة ,وبالايمان تعرف جيدآ ما هى حقيقة الخيرات الحاضرة +لا تظن أن الصلاة قاصرة على كلامات أنها أندفاع نحو الله ,أنها حب لا يعبر عنه غير صادر من البشر,حسب قول الرسول الطوباوى:لاننا لسنا نعلم ما نصلى لاجله كما ينبغى ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها"رو 8 : 26 مثل هذه الصلاة عندما يمنحها الرب لاحد ما ,هى ثروة لا يمكن أن تنزع ,هى قوت سماوى يشبع النفس,وكل من ذاقها, يأخذ أشتياق أبدى لله كنار ملتهبة تحيط بالقلب. +دعها تفيض فيك بملئها حتى تزين مسكن قلبك بالوداعة والاتضاع وتجعله يستضئ بضياء البر وتجعل أرضيته تلمع بالاعمال الصالحة . +زين بيتك أذن لا بالنقوش الملونة على الحجارة بل زخرفه بالايمان وبالخصال الكريمة ضع الصلاة على قمة بنائك لتكمله هكذا تصير أنت نفسك مسكنآ جديرآ باستقبال الرب كقصر ملكى أنت الذى بنعمة الرب سبقت وتمتعت بحضوره بكيفية فى هيكل نفسك |
||||
05 - 11 - 2012, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 1847 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا خوف لا قلق فأنت فى روحي الرب نوري و خلاصي ممن أخاف الرب حصن حياتي ممن ارتعب (مزمور 27 : 1) يَسُوُعِيْ رَبِيْ مُخَلِصِيْ حاصرني خوفي واستهلك تفكيري وجعل قلبي مضطرب وروحي متزعزعه.. أصبح الأمان بعيد عن بيئتي وبعيدا عني .. لقد تعبت من العيش تحت وطأة مخاوفي.. وصلاتي لك هي أيمان بوجودك يا عظيم المحبه يا رب الوجود.. أنت رب الوحوش ورب البشر .. أنت رب كل شيء ..وكل شيء بتدبيرك وبحكمتك وبأمرك يصبح ويكون.. وما خوفي الا تدبير منك لأعرفك وألجأ اليك وأصلي اليك .. لا أحد سواك يا يسوع المحبه ينجيني من خوفي .. أشتعل فى روحي فأنسي ان هناك خوف لأنك فى روحي وفى هيكلي تعيش وتحميني.. أن كان هناك بشر يقلق فكري ..فأنت رب البشر ورب الفكر وربي .. وأنت قادر علي أن تحميني .. أن كان هناك أمر يقلق روحي ويزعزها ..فأنت رب كل أمر وكل قلق وبقدسك الطاهر وبصليبك المقدس قادر أن تدمر كل فكر يشوب نقاء روحي ويأخذها من التفكير فيك يا رب المجد يسوعي .. أجعلني أشعر بحنان الأب علي أبنته فيزول مني كل خوف .. أجعلني اشعر بتدخلك فى حياتي فأخبر شيطاني أن ثقتي في ربي ستهزمك.. أجعلني أنام بين كفيك فتكون روحي فى حفظك وفى رعايتك فيرتاح فكري ويطمئن بالي وأنسي فيك كل هم وكل فكر .. يارب المجد يسوع المسيح .. ما أنا دون أن أصلي لك .. وما أنا أن لم ألجأ اليك أنت الوحيد القادر علي أن تجنيني .. من فضلك يا يسوعي .. أعطيني محبتك فى روحي فيزول مني كل خوف .. محبتك الكامله تطرح الخوف خارج حياتي وتجعله ثقه فى قدرتك العجيبه علي أن تغير المستحيل.. لما هذا الخوف فى روحي .. يجب الا أخاف .. وكيف خوفي وكيف عدم أماني وأنت ياربي في كل مكان تعيش .. كيف خوفي وكيف عدم أماني وأنت تعلم كل تفكير وأنت تعلم كل نيه .. كيف خوفي وأنا واثقة فيك ياربي أنك تحميني ,, مهما يكن ومهما حدث ..لتكن مشيئتك ياربي التي لا أعتراض عليها .. أنا غريبة ياربي عن تلك الأرض .. ولن أخاف طوال رحلتي فيها .. لأني أنتظر فى يوم ما أن تأخذني الي حيث لا خوف .. أنتظر فى يوم ما أن تأخذني الي حيث المحبه ولا شيء أخر سوي المحبه.. أنا غريبة فى ارضك والبشر أصبح فيهم العداء كثير .. لكن اي بشر يستطيع أيذائي وأنت رب هذا البشر قادر أن تردع فكره الشيطاني تجاهي.. أي بشر يستطيع أن يخيفني وأنت ياربي فى روحي تكفيني وفيك أحتمي أيها الراعي الأمين.. كيف لي أن أقلق وأنا أترك حياتي لتدبيرك الطوباوي وتصرفك العجيب.. مهما زارتني الهواجس ..ومهما حاربني الشيطان .. فلن يكون هناك سوي رد وحيد .. أبي الذي فى السموات يرعاني .. أبي الذي فى الــسموات لن ينساني لا قلق وأنت فى روحـــي موجود.. مادمت فى روحي تعمل روحي ستعود لا بشر لا وحوش لا شيطان لا أنسان يأخذ روحي من الأنسحاق ورائك .. لا بشر لا وحوش لا شيطان لا أنسان يستيطع أن يرهب قلبي ويضعف محبتي لأنك أنت مبتغاي وأنت رجائي أنت فى روحي تسكن فلا غيرك يسكنها.. أنت فى روحي الأمان فعيب أن أخاف وأنت تسكنها تحميها تشددها وتقويها .. أنت الذي فديتني أنت الذي صلبت لأجلي وكل همومي أنت تزيلها وتلغيها .. أنت الذي سالت دمائك الطاهره لأجلي ..أنت الذي أعلنت للبشر محبتك .. فعليك ألقي همومي وأنت كفيل بكل جبال الدنيا أن كانت هموم .. أنت كفيل برمال الصحراء أن كانت خطايا فلا بشر من الخطيئة معصوم.. أنت الرجاء وفيك روحي ذابت وبقدسك الراحه والأمان فى روحي يدوم .. فيا يسوعي يا حبيبي يا أبي الذي ينتشلني من كل هم وينتشل كل مهموم.. هبني أمانك وهبني حنانك هبني محبتك وتجلي فى روحي فلا أكون من الأمان محروم.. أنت معي ..أنت فى روحي .. فلا يجب أن أكون خائف لأنك رب الخوف قادر ان تفجر القلب المكتوم.. فيصرخ القلب بمحبتك ويعيش تحت عرش نعمتك وفيك الراحة والأطمئنان تدوم.. لك يا يسوعي صليت ..فيك يا يسوعي العزاء لأنه ليس لي فى غيرك رجاء.. ارسل تعزياتك يارب المجد يسوع المسيح |
||||
06 - 11 - 2012, 07:23 PM | رقم المشاركة : ( 1848 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع عطشان
في يوم أحد، بعد القداس، تقع نظرة الأم ليزيو على صورة ليسوع على الصليب. في اللحظة عينها، تنفعل بعمق لرؤيتها الدم الذي يسيل من يد المصلوب. ويثير فيها هذا المشهد رغبة حارة في أن تكون مشاركة مع يسوع في خلاص الذين يموت من أجلهم. انها تسمع باستمرار صرخته على الصليب: أنا عطشان, منذ هذه النعمة الفريدة، كبرت رغبتها في خلاص البشر، كلّ يوم. كان يبدو لها أنها تسمع يسوع يقول لها كما قال للسامرية: أعطني لأشرب! كان ذلك تبادل حب حقيقي للنفوس، كانت تعطي دم يسوع، وإلى يسوع كانت تقدّم هذه النفوس عينها منتعشة بنداه الإلهي؛ وبقدر ما كنت تعطيه ليشرب، بقدر ذلك كان يزداد عطش نفسها الصغيرة الفقيرة. وهذا العطش الشديد هو الذي كان يعطيها لها كأعذب ماء من حبه أسمع صراخك حبيبي يسوع... ربي يسوع ها أنا أسمعك وانت فوق الصليب تقول أنا عطشان الذي فجر الماء من الصخرة الصماء يعطش !!!!!! نهر النعمة وبحر البهجة يقول: أنا عطشان يا مروي العطاش كيف تعطش !!!! قدموا لك خلا وعني شربته هل أنت يارب بحاجة إلي مياه لتشرب ؟؟؟ هل أنت بحاجة إلي ذلك يا ماء الحياة ؟؟ لقد بذلت دمك حتى آخر نقطة منه ... حتى تروي عطشنا أنى أعلم أنك عطشان إلي نفسي ... والي كل نفس تائهة فها أنا أقدم لك ذاتي ... فأنا العطشان لمجدك .... عطشان للانطلاق إليك والحياة معك ... كما أنت عطشان ... أنا أيضا ياربي عطشان إليك أن اعلم أن ما يرويك هي توبتي ورجوعي ... فهل لازلت يا نفسي مصممة علي عطش إلهك ؟؟؟ أم تهبي لترويه ... ليتك يا نفسي ترويه بتوبتك وتطفئ ظمأه بكسب مزيد من النفوس إلي حظيرته |
||||
06 - 11 - 2012, 07:57 PM | رقم المشاركة : ( 1849 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الضعيف القوي ليس من تناقض او تلاعب بالالفاظ كما انه ليس مجرد عنوان وُضع ليسترعي الانظار ويشد الانتباه . إن العنوان يقدم طريقة خالصة بالاسلوب المباشر كما يشهد لها الرسول بولس بكل الوضوح والبساطة : " لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ ." ( 2 كورنثوس 12 : 10 ) . وكلمة حينئذ تعني ان الضعف والقوة قد تواجدا في آنٍ واحدٍ ، ولعلك لاحظت أن ذات المعنى يطالعنا في قوله المعروف " وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا." ( رومية 8 : 37 ) . وعبارة في هذه جميعها تعني ان بولس وصحبه كانا في قمة الانتصار في نفس الوقت الذي فيه احاطتهم عوامل الضعف من شك وضيق واضطهاد وجوع وعري حتى حُسبوا في عداد الأموات . لماذا تعتبره سرا ً أو لغزا ً غامضا ً ، اليس هذا ما يحدث في كل مرة تحل فيها قوة الله على انسان ما فتلتقي تلك القوة المطلقة بضعف الانسان محدود الامكانية وعندها يستطيع ان يقول الضعيف بطل أنا بالرب ( يوئيل 3 : 10 ) . الموضوع الاصلي: |†| منتدى افا مينا بجرجا |†| http://www.avamena.com/vb/showthread.php?t=24933 مع ان قوة الله دائمة لا يعتريها تغيير الا انها تظهر بكمالها في ضعف الانسان كما اعلن الرب لبولس " فَقَالَ لِي : «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي ، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ " ( 2 كورنثوس 12 : 9 ) . ومن هنا كان ترحيب الرسول بولس بالضعفات ترحيبا ً عظيما ً " فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح لذلك اسر بالضعفات ….والضيقات لأجل المسيح لأني حينما أنا ضعيف فحينئذٍ أنا قوي " ( 2 كورنثوس 9 ، 10 ) . و يعلمنا الرسول يعقوب :" يقاوم الله المستكبرين ، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة فاخضعوا لله " ( يعقوب 4 : 6 ، 7) . وذات المعنى تردده العذراء المطوبة في نشيدها المعروف بعد ان تلقت البشارة التاريخية : " أَنْزَلَ الأَعِزَّاءَ عَنِ الْكَرَاسِيِّ وَرَفَعَ الْمُتَّضِعِينَ .أَشْبَعَ الْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ وَصَرَفَ الأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ. " (لوقا 1 : 52 ، 53 ) . في ضوء هذا نستطيع ان نفهم قول الرب يسوع " طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ " ( متى 5 : 3 ) . طوباهم لانهم اذ يستنفذون قواهم وتنقطع جميع الموارد التي يمكن ان يستعينوا بها ويتكلوا عليها فانهم يلجأون غالبا ً الى الله متكلين عليه فيمنحهم من فيض قوته . ولهم يوجه الوحي مزيدا ً من التطويبات " طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ. " ( مزمور 34 : 8 ) . " وَمَنْ يَتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ فَطُوبَى لَهُ. " ( امثال 16 : 20 ) . " طُوبَى لِجَمِيعِ مُنْتَظِرِيهِ. " ( اشعياء 30 : 18 ) . عندما يُظهر الله قوته في ضعف الانسان فان المجد يعود اليه وحده الأمرالذي يحرص عليه لأنه " إِلهٌ غَيُورٌ " ( تثنية 6 : 15 ) . ومجده لا يعطيه لآخر ( اشعياء 42 : 8 ) . ونبوخذ نصر ارتفع قلبه وقست روحه تجبرا وكان متجاهلا ً الله فتحول الى ما يشبه الحيوان وأكل العشب كالثيران ( دانيال 5 : 21 ) . وهيرودس الملك لم يعطي المجد فصار يأكله الدود ومات ( اعمال الرسل 12 : 23 ) .أما انت فتستطيع ان تمجد الله في ضعفك اذا ما اتيت اليه مقرا ً بعجزك مؤمنا ً متكلا ً عليه مسلّما ً له ليظهر فيك بجلال قوته . على أي حال فليس لك أن تنزعج أو ترتاع أو تيأس عندما تخور نفسك وحين تحيط بك عوامل الضعف من كل جانب لانك حينئذٍ تستطيع أن تكون بطلا ً بالرب إعتمادا ً على قوته التي تبعث فيك الأمل وتحفزك للعمل وبعدها يمكنك ان تقدم شهادة اختبارية مع بولس " لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ " ( 2 ك ورنثوس 12 : 10 ) . |
||||
08 - 11 - 2012, 03:22 PM | رقم المشاركة : ( 1850 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فن الافتقاد ..!!!!
نعم للافتقاد فن يفتقده الكثيرون .. لو بحثنا فى أصول هذا الفن سنجد أن السيد المسيح ضرب لنا أمثله فى منتهى الروعه للافتقاد الذى نحتاج كثيراً أن نتقلد به خاصةً هذه الايام التى نحتاج فيها لجذب النفوس البعيده فلقد سعى الراعى خلف الخروف الضال وأعاده لحظيرته سالماً لم يقل لنفسه يكفينى ال 99 خروف بل تركهم وذهب يبحث بكل اهتمام عن خروفه الضال وعندما وجده فرح بل وحمله على كتفه وأيضاً هناك مثل رائع فى حديث السيد المسيح له كل المجد مع السامريه .. يا له من حوار ..كانت امرأه بلا قيمه بل مُحتكره من الجميع ..منبوذه مرفوضه من الكل السيد المسيح وقتها لم يهتم بنظرات الناس ولا بتعليقاتهم بل جلس معها يحاورها ويشجعها ..قادها بكل هدوء للتوبه فى أيامنا هذه نفتقد من لا يحتاج للافتقاد وكأنه عمل روتينى نرضى به أنفسنا ونصير أمام الجميع خُدام نقوم بالافتقاد على أكمل وجه لا يا أعزائى فلا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى الخدمه الصحيحه تقوم على صلاه قويه ومستمره وافتقاد حقيقى غير زائف الرب يقول ( أفتقد غنمى واخلصها من جميع الاماكن التى تشتت فيها ..أطلب الضال واسترد المطرود وأجبر الكسير وأعصب الجريح ) عزيزى الخادم أخدم بصدق ليس مطلوب منك أكثر من هذا عندما تصلى وتطلب للاخرين صلى بصدق عندما تفتقد من هو غائب أفتقد بصدق ..أبحث عن من يحتاج للافتقاد لا تفتقد فقط من هو قريب لقلبك أو قريب من مسكنك ..أفتقد بصدق من يحتاج لكلمة تشجيع ولاحساس بالتقدير لشخصه ..افتقد المرأه السامريه كسيدك ولا تنفر منها لا تقل لنفسك لا يصح أن اقف مع هذا أو هذه ولاتجنب ما يمكن أن يقال عنى لا تعطى لنفسك الحق فى أن تقول هذا الانسان ملوث وحقير ولا يليق بى أن افتقده أو حتى اسأل عنه +تذكر الراعى الذى ترك ال 99 خروف الغير محتاجين للتوبه وذهب ورااء الخروف التائه وأتى به ++تذكر سيدك وهو يجلس مع السامريه ويحاورها بهدوء دون تعالى أو توبيخ جارح ولم يسترح الا وهى تائبه فلنفتقد بصدق .. سلام المسيح معكم يا أحبه .. |
||||