وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

الشهيدة البارة القديسة مهراتى

[Mary Naeem]

القديس البار مكسيموس أخى دوماديوس

[Mary Naeem]

يحميك الله من كل شر

ويحفظ حياتك
(مز 121: 7)

[Mary Naeem]

يسوع يعطي المحرومين راحة البال والقلب

[Mary Naeem]

ما هو الدور الذي تلعبه الصلاة والتهذيب الروحي في مكافحة الشهوة؟

الصلاة والتهذيب الروحي ليسا مجرد أدوات مفيدة في مكافحة الشهوة - بل هما ممارستان أساسيتان تحوّلان قلوبنا إلى مشيئة الله وتساعداننا على العيش في حرية ونقاء. دعونا نستكشف الدور القوي الذي تلعبه هذه الممارسات الروحية في رحلتنا نحو القداسة.

الصلاة، في جوهرها، هي شركة حميمة مع الله. في هذا الفضاء المقدس من المحادثة مع خالقنا نجد القوة والحكمة والنعمة للتغلب على التجربة. كما علمنا ربنا يسوع أن نصلي قائلاً: "لا تدخلنا في تجربة، بل نجنا من الشرير" (متى 6:13). هذا النداء البسيط يعترف باعتمادنا على حماية الله وإرشاده في مواجهة الأفكار والرغبات الشهوانية.

في الصلاة، نفتح أنفسنا لقوة الله المحولة. عندما نطرح صراعاتنا مع الشهوة أمامه، ندعو روحه القدوس للعمل في داخلنا، وتجديد أذهاننا وتنقية قلوبنا. تصبح صرخة صاحب المزامير صرختنا نحن: "اِخْلُقْ فِيَّ قَلْبًا نَقِيًّا يَا اللهُ، وَجَدِّدْ فِيَّ رُوحًا ثَابِتًا" (مزمور 51: 10).

إن الصلاة المنتظمة والمنضبطة تساعدنا على الحفاظ على منظور يركز على الله في حياتنا الجنسية. إنها تذكرنا بهويتنا في المسيح والدعوة السامية التي تلقيناها. من خلال الصلاة، يمكننا إعادة تأكيد التزامنا بالطهارة وطلب قوة الله في لحظات الضعف.

التخصصات الروحية، مثل الصوم والتأمل في الكتاب المقدس والعبادة، تكمل وتعزز قوة الصلاة في حياتنا. تساعدنا هذه الممارسات على تنمية ضبط النفس، وتعميق علاقتنا مع الله، وملء أذهاننا بالحق والجمال الذي يمكن أن يحل محل الأفكار الشهوانية.

يمكن أن يكون الصوم على وجه الخصوص أداة قوية في مكافحة الشهوة. من خلال الامتناع الطوعي عن الطعام أو وسائل الراحة الأخرى لفترة من الزمن، فإننا نعزز قدرتنا على قول "لا" لرغباتنا الجسدية و "نعم" لله. تذكرنا هذه الممارسة بأننا لا نحيا بالخبز وحده، بل بكل كلمة تخرج من فم الله (متى 4: 4).

التأمل في الكتاب المقدس يسمح لكلمة الله أن تتجذر بعمق في قلوبنا وعقولنا. عندما نتأمل في المقاطع التي تتحدث عن قداسة الله وتصميمه للجنس ومحبته لنا، نكون مجهزين لمقاومة التجربة. كما يعلن صاحب المزامير: "خَبَأْتُ كَلِمَتَكَ فِي قَلْبِي لِئَلَّا أُخْطِئَ إِلَيْكَ" (مزمور 119: 11).

إن العبادة المنتظمة، الشخصية والجماعية على حد سواء، توجه قلوبنا نحو الله وتذكرنا باستحقاقه. بينما نركز على جمال الله وجلاله، تتضاءل جاذبية الأوهام الشهوانية بالمقارنة. تساعدنا العبادة على أن "نركز أذهاننا على ما فوق، لا على الأشياء الأرضية" (كولوسي 3: 2).

إن نظام الاعتراف، سواء كان لله وحده أو لمرشد روحي موثوق به، هو أيضًا أمر حاسم في مكافحة الشهوة. فإخراج صراعاتنا إلى النور يزيل قوة السرية والعار، ويفتحنا لتلقي غفران الله وشفائه.

يمكن أن تكون ممارسة حضور الله طوال يومنا - الوعي المستمر بحضوره المحب - رادعًا قويًا للأفكار الشهوانية. عندما ننمي هذا الوعي، تقل احتمالية أن نتسلى بأفكار أو ننخرط في سلوكيات نعلم أنها لا ترضيه.

تذكر أن هذه الممارسات الروحية لا تتعلق بكسب رضا الله أو إثبات قيمتنا. بل هي بالأحرى وسائل نعمة نفتح من خلالها أنفسنا لعمل الروح القدس المحول. عندما ننخرط في الصلاة والتخصصات الروحية، نتعاون مع عمل الله في حياتنا، ونسمح له بأن يشكلنا أكثر فأكثر على صورة المسيح.

كونوا صبورين مع أنفسكم في هذه الرحلة. يستغرق النمو في الانضباط الروحي وقتًا ومثابرة. قد تكون هناك انتكاسات على طول الطريق، ولكن لا تحبطوا. فنعمة الله كافية، وقدرته كاملة في ضعفنا (2 كورنثوس 12: 9).

[Mary Naeem]

الصلاة والتهذيب الروحي ليسا مجرد أدوات مفيدة في مكافحة الشهوة - بل هما ممارستان أساسيتان تحوّلان قلوبنا إلى مشيئة الله وتساعداننا على العيش في حرية ونقاء. دعونا نستكشف الدور القوي الذي تلعبه هذه الممارسات الروحية في رحلتنا نحو القداسة.

الصلاة، في جوهرها، هي شركة حميمة مع الله. في هذا الفضاء المقدس من المحادثة مع خالقنا نجد القوة والحكمة والنعمة للتغلب على التجربة.
كما علمنا ربنا يسوع أن نصلي قائلاً: "لا تدخلنا في تجربة، بل نجنا من الشرير" (متى 6:13). هذا النداء البسيط يعترف باعتمادنا على حماية الله وإرشاده في مواجهة الأفكار والرغبات الشهوانية.

[Mary Naeem]

في الصلاة نفتح أنفسنا لقوة الله المحولة.
عندما نطرح صراعاتنا مع الشهوة أمامه،
ندعو روحه القدوس للعمل في داخلنا،
وتجديد أذهاننا وتنقية قلوبنا.
تصبح صرخة صاحب المزامير صرختنا نحن:
"اِخْلُقْ فِيَّ قَلْبًا نَقِيًّا يَا اللهُ، وَجَدِّدْ فِيَّ رُوحًا ثَابِتًا" (مزمور 51: 10).

[Mary Naeem]

إن الصلاة المنتظمة والمنضبطة تساعدنا
على الحفاظ على منظور يركز على الله في حياتنا الجنسية.
إنها تذكرنا بهويتنا في المسيح والدعوة السامية التي تلقيناها.
من خلال الصلاة، يمكننا إعادة تأكيد التزامنا
بالطهارة وطلب قوة الله في لحظات الضعف.

[Mary Naeem]

التخصصات الروحية، مثل الصوم والتأمل في الكتاب المقدس
والعبادة، تكمل وتعزز قوة الصلاة في حياتنا.
تساعدنا هذه الممارسات على تنمية ضبط النفس،
وتعميق علاقتنا مع الله، وملء أذهاننا بالحق
والجمال الذي يمكن أن يحل محل الأفكار الشهوانية.

[Mary Naeem]

أن الصوم على وجه الخصوص أداة قوية في مكافحة الشهوة.
من خلال الامتناع الطوعي عن الطعام أو وسائل الراحة الأخرى
لفترة من الزمن، فإننا نعزز قدرتنا على قول "لا"
لرغباتنا الجسدية و "نعم" لله.
تذكرنا هذه الممارسة بأننا لا نحيا بالخبز وحده،
بل بكل كلمة تخرج من فم الله (متى 4: 4).