![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 18411 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهوة
![]() أذكر ملكوت الله لتتحرك فيك شهوتها. إبغض شهوة البطن لئلا يحيط بك عماليق ، ضبط شهوة البطن يقلل من تأثير الشهوات. قهر الشهوة يدل على تمام الفضيلة والإنهزام يدل على نقص المعرفة. شهوة الأطعمة توقظ الغرائز والانفعالات والإمتناع عنها يقمعها. شهوة البطن أساس كل الأوجاع. |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18412 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() طهارة القلب والعفة
![]() الذى يريد كرامة الرب عليه أن يتفرغ لطهارة نفسه من الدنس ... الذى يتهاون بعفة جسده يخجل فى صلاته ... اضبط قلبك لئلا يمتلئ قلبك أشباحاً خفية ... لنحب طهارة القلب والجسد لننجو من الدنس ... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18413 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الجهاد
![]() أهم أسلحة الفضائل هى أتعاب الجسد بمعرفة والكسل والتوانى يولد المحاربات. إتعب جسدك لئلا تحزن فى قيامة الصديقين. إياك والبطالة لئلا تخزى ، أحرى بك أن تعمل بيديك ليصادف المسكين منك خبزه لأن البطالة موت وسقطة للنفس. إن الإرتداد الخفى من العمل يظلم العقل ، أما إحتمال الإنسان وجلده فى الأتعاب فهو ينير العقل بربنا ويقوى ويسلح بالروح. ينبغى لنا أيها الحبيب أن نجتهد بقدر إستطاعتنا بالدموع أمام ربنا ليرحما بتحننه. لا تحب الراحة مادمت فى هذه الحياة. من يحرث ويتعب فإنه يخلص بنعمة ربنا يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18414 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الصوم
![]() إعلم يقينا أن كل إنسان يأكل ويشرب بلا ضابط ويحب أباطيل هذا العالم فإنه لا يستطيع أن ينال شيئا من الصلاح بل ولن يدركه لكنه يخدع نفسه. إذا قاتلك الشيطان بالأكل والشرب واللبس فإرفض كل ذلك منهم وأظهر لهم حقارة ذاتك فينصرفوا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18415 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بين السكوت والكلام
![]() السكوت بمعرفة يهذب الفكر ، وكثرة الكلام تولد الضجر والهوس. السكوت يولد النسك والنسك يولد البكاء والبكاء يولد الخوف والخوف يولد الاتضاع والإتضاع مصدر التأمل فيما سيكون وبعد النظر يولد المحبة والمحبة تولد للنفس الصحة الخالية من الأسقام والأمراض ، وحينئذ يعلم الانسان أنه ليس بعيدا عن الله. إحفظ لسانك ليسكن فى قلبك خوف الله. إبغض كلام العالم كى تبصر الله بقلبك. كمثل بيت لا باب له ولا أقفال يدخل اليه كل من يقصده كذلك الانسان الذى لا يضبط لسانه. لنستعمل اللسان فى ذكر الله والعدل لنتخلص من الكذب. من يهتم بضبط لسانه يدل على أنه محب للفضيلة ، وعدم ضبط اللسان يدل على أن صاحبه خال من أى عمل صالح. من تعود على الكلام فى الكنيسة فقد دل بذلك على عدم وجود خوف الله فيه. سقطة النفس هى مكابدة الهموم ، وتهذيبها هو السكوت بمعرفة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18416 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإصلاح والعمل الصالح
![]() الذين يريدون أن يقتنوا الصلاح وفيهم خوف الله فإنهم إذا عثروا لا ييأسون بل سرعان ما يقومون من عثرتهم وهم فى نشاط وإهتمام أكثر بالأعمال الصالحة. لا تظن نفسك أنك أجدت شيئا من الصلاح الى أخر نسمة من حياتك. لنحب الكل بمحبة خالصة فنخلص من الغيرة والحسد فالمحبة هى مصدر كل صلاح. من كان حكيما وعمله بحكمة ، فلا ينبغى له أن يسلم وديعته من دون أعمال صالحة كى يستطيع الخلاص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18417 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إخراج أرواح شريرة
![]() حضرت الى دير البراموس الساعة الثامنة مساء الأحد الموافق 24/09/1978 ، ودخلت كنيسة العذراء مريم بالدير بصحبة والدى والشماس رضا سعيد والأخ صبرى سليم وأخذنا بركة القديس الأنبا موسى الأسود والقديس إيسوذوروس ، ودخلت الكنيسة مرة أخرى صباح اليوم التالى وتناولت من جسد المسيح المقدس ودمه الكريم ، وبعد التناول ذهبت لأخذ بركة القديسين فحدثت منى صرخة عالية ورعشة كأن تيار كهربائيا صعقنى وذلك لمدة خمس دقائق وبعدها سقطت على الأرض ، وبعد فترة وجيزة قلت أنا حاسس بشوك فى ظهرى ، فرفع الأب أمين الدير الفانلة فوجد عليها صليبا بالدم ومكتوب أسفلها بالدم أيضا موسى وإيسوذوروس. وبذلك تم إخراج الأرواح الشريرة التى كثيرا ما كانت تعذبنى وتسبب خروج كلمات هيستيرية تصدر منى وبدون وعى. ثم خلعت الفانلة وتركتها بدير البراموس وقد أحضروا فانلة أخرى إرتديتها ، وأخيرا عملنا تمجيدا للقديسين العظيمين ، القديس الانبا موسى الأسود والقديس الأنبا الإيسوذوروس القس. هذا ما حدث لى بدير البراموس على يد قديسيه وأمام رهبانه وزائريه ، ولإلهنا كل مجد وكرامة من الآن والى الأبد .آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18418 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إبطال قوة السحر
![]() كنت بالخدمة فى المهجر ، وفى يوم جاءتنى أم وإبنتها وقصت على الأم قصة إبنتها إذ أن بها لمسة شيطانية بسبب إن جدها كان يعمل بالسحر فى إحدى المحافظات ، وله ما يسميه (عيادة روحية) وهذا بالفعل عمل الشيطان ويسميه (سحرا أبيض). وعندما هاجر هذا الرجل الى احدى دول المهجر كان كل سنة فى الإجازة يعود الى بلدته ويمارس عمله فى السحر من أجل مزاولة تشاطه وكسب المال ، وبالتالى إبنه أيضا كان يعمل معه ، فتأثرت إبنة إبنه بهذا بأن لمستها لمسة شيطانية ، فعندما تنام أو تبدأ فى النوم تدخل فى (كابوس ) صعب ، إذ يأتى شخص ويختطفها ويرميها من أعلى العمارات ، وهذا الكابوس إستمر معها فترة طويلة مما أدى الى ضعفها من قلة النوم ، وتكاد ترتعب عندما تحس بالنوم. جاءت الأم بإبنتها ، وطلبت منى أن أصلى لها ، فأعطيتها قطعة من القماش ، كنت قد إحتفظت بها معى فى المهجر على سبيل البركة وهذه القطعة من كسوة من القماش توضع على الصندوق الخاص برفات القديس موسى الأسود ، وهى من القطيفة ومطبوع عليها صورة الأنبا موسى الأسود وقلت لها : ضعى قطعة القماش هذه تحت وسادة إبنتك عند النوم. وبالفعل وضعت قطعة القماش كما طلبت ، وعندما جاءت الإبنة لتنام ، رأت الشخص الذى تعودت على رؤيته ليختطفها وإذ به مربوط ومن تلك اللحظة لم يعاودها هذا الكابوس. أما عن والد هذه الإبنة فقد عانى فى نفس اللحظة من (كابوس )أثناء نومه وضربه ضربا مبرحا أزعجه وقام يصرخ فى وجه زوجته ويقول أنه يوجد شىء غريب هنا (ضد الشياطين) ويقصد طبعا قطعة القماش التى كانت على جسد القديس القوى موسى الأسود ، وصورته المطبوعه عليها ، فما كان من زوجته إلا أن أخفت عنه قطعة القماش. والأعجب من ذلك أن يقوم الجد ويسافر الى محافظته بمصر ولأول مرة يشعر بضيق شديد وعدم رغبته فى فتح عيادته الشيطانية حيث ذهب الى الأسقف الذى كثيرا ما كان يدعوه الى التوبة وترك هذه الأعمال الشيطانية ، إلا أنه كان يتهرب من الأب الأسقف ، أما هذه المرة فتاب فعلا وأغلق عيادته الشيطانية وتركها دون رجعة. وفى يوم من الأيام وإذا بالرجل (الجد) وقد جاء الى مقر خدمتى بالمهجر وطلب منى التناول من جسد الرب ودمه الأقدسين فناولته ، بعدما عرفت منه قصة توبته ، ولكن عدو الخير لم يتركه دون تأثير ، فقد ترك فى جسده آثار رعشة شديدة فى يديه وهذا بسماح من الله ، ولكن الأهم أنه رجع الى الله هو وعائلته وأصبحوا مواظبين على الكنيسة . هذه هى قوة الله وعمله فى قديسيه ضد قوة السحر لأن الذى فيكم أقوى من الذى فى العالم. وصلوات القديس القوى موسى الأسود تشملنا جميعا .آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18419 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس أفدوكيموس ![]() عاش القدّيس أفدوكيموس خلال حكم الأمبراطور البيزنطيّ ثيوفيلوس المحارب الإيقونات. والداه باسيليوس وأفدوكيا كانا على رفعة في المقام من أصل كبّادوكي. تميزّا بتمسّك ثابت بالإيمان القويم وتقوى حارة بثّاهما في ابنهما. تلقّى قديسنا تعليمًا مرموقًاً،فأسند إليه الأمبراطور الحاكميّة العسكريّة لبلاد الكبادوك، ولكلّ الأمبراطورية، فيما بعد. لم يستغل هذه الامتيازات لمتعته ومجده بل جعل منها أدوات للفضيلة. وقد لمع وسط اضطراب العالم. اقتنى النقاوة اللازمة ليمثل طاهراً أمام الله. وأضاف وفرة من ثمار المحبّة والرأفة حيال الفقراء والأرامل والأيتام حتى صار إناءً مختاراًً لنعمة الله وأيقونة حيّة للفضيلة. لا يتحفّظ وحسب في شأن إصدار الأحكام، أيًّا تكن، على سواه، بل يجد أيضاً ما يمنع به الآخرين من التفوه بما يجرح القريب. كان يعلّم أنّ على كلّ واحدٍ أن يعتد السماع أكثر من الكلام. هذا أثبته عملياً بوضع موضع التنفيذ، في تعامله مع الآخرين، دون كلام كثير، كلّ الوصايا الإلهيّة. أصابت القديس أفدوكيموس علّة صعبة، وهو في الثلاثين، فأعدّ نفسه وصرف أقرباءه وتحوّل إلى الصلاة إلى ربّه. سأل العليّ ألا يُمجّد بعد موته. رغم تمنّيه، لم يبق السراج تحت المكيال. فحالما أودع القبر تحرّر به ممسوس من روح غريب أقام فيه، وقام ولد مخلّع صحيحاً معافى. تضاعفت العجائب بقرب ضريحه، خصوصاً بزيت القنديل الذي بقي مشتعلاً ليل نهار. حتى للبعيدين كان يؤخذ للمرضى ترابًا من قبره تُفرك به مواضع الألم في أبدانهم فيشفون. فتح قبره بعد ثمانية عشر شهراً من رقاده المغبوط، بناء لطلب والدته، فوُجد الجسد غير منحل تنبعث منه رائحة عجيبة. نقلت رفاته، فيما بعد، إلى القسطنطينيّة وأُودعت كنيسة على اسم والدة الإله شيّدها ذووه. طروبارية القدّيس أفدوكيموس إن الذي دعاك من الأرض إلى المساكن السماويّة أيّها القدّيس قد حفظ جسمك بعد الموت وصانه بغير فساد لأنك قضيت حياتك بالعفاف والسيرة النقية فلم تدنّس جسدك أيّها المغبوط أفدوكيموس فلذلك تشفّع بدالة إلى المسيح الإله في خلاص نفوسنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 18420 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيسة البارة أنتوسا دير المنتيناون (+ القرن الثامن الميلاديّ) ![]() هي ابنة أبوين تقيّين ستراتيجيوس وفبرونيا. رغبت في أن تعتزل العالم لتعيش في القفار، وعندما التقت براهب سألته قانونًا يدخلها إلى الحياة الرهبانيّة فأعطاها قانون صلاة وسيرة نسكيّة. وإذ أراد أن يختبر طاعتها أمرها بأن تلقي بنفسها في آتون محمّى، ففعلت ولم يصبها أذى. علّمها الرجل القدّيس كلّ ما هو ضروري لمقاربة الله. وبعدما رهبنها أشار عليها بأن تذهب لتقيم في منتيناون، وهي جزيرة صغيرة على بحيرة قريبة من قرية بيريكلي منبئًا إياها بأنّها سوف تكون رئيسة دير على تسعمائة راهبة. بلغت أنتوسا الجزيرة فعاشت فيها في إمساك شديد، وتلبس الخشن وتِسلم نفسها لتقشّف قاس أعدّها لتكون بيتًا لائقًا للثالوث القدّوس. فلمّا انقضى عليها زمن سألت سيسينيوس البركة لتشيد كنيسة مكرّسة للقدّيسة حنّة، أم والدة الإله. اجتمع إليها ثلاثون تلميذة. وكبرت الشركة فابتنت كنيستين أخريتين. واحدة على اسم والدة الإله للراهبات وواحدة على اسم الرسل القدّيسين للرهبان، تلاميذ القدّيس سيسينيوس الذين قرّروا بعد وفاة معلمهم أن يجعلوا أنفسهم في عهدة القدّيسة أنتوسا. سمع الأمبراطور قسطنطين الزبلي الإسم بالقدّيسة وأمانتها للعقائد القويمة فأرسل طالبًا ضمذها إلى هرطقته. مثلت أمام مرسلي الأمبراطور بمعيّة ابن أخيها الذي كان رئيسًا لدير الرجال. ولما أبدت تمسّكًا بالأمانة الأرثوذكسيّة أخضعوا ابن أخيها للسياط وضربوها، كما أحرق ايقونات الدير وعندما لاحظ عدم تأذّيها تمّ نفيها. لم يمض على ما حدث وقت طويل حتّى مرّ الأمبراطور بتلك الناحية ذاهبًا بجيشه إلى الحرب ضدّ العرب، فهدذدها دون أن يتّخذ بحقّها أي تدبير لأنّه أصيب بالعمى واختشى. بعد ذلك وِجدت الأمبراطورة في خطر الموت وهي حبلى قبل أن تضع فتنبّأت أنتوسا بأنّها ستلد صبيًّا وبنتًا معًا وزوّدتها بتفاصيل في شأن ما ستكون عليه حياة كلّ منهما في المستقبل، هذا حوّل قلب الأمبراطورة إليها فأضحت حامية للدير وخصّصت له قرى وعطايا شتّى كما أقلع الملك عن اضطهادها. ذاع صيت أنتوسا وتراكض الناس إليها، لنيل بركتها وللانضمام إلى رهبنتها وبعضهم لتلقّي صلواتها برءًا من أدوائهم. وقد ورد أنّ عجائبها كانت كرمل البحر. رقدت بسلام في الربّ ووريت الثرى في القلاّية التي قضت فيها عمرها. |
||||