وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

باسيليوس الكبير (حوالي 330-379 م):

عبّر باسيليوس عن العلاقة على أنها علاقة جوهر مشترك ولكن بخصائص مميزة: "الروح مرتبته مع الله (الآب) والابن، وهو معدود معهما في الاستدعاء في المعمودية. لكن له طبيعته الخاصة... إنه معروف بعد الابن ومع الابن، وله اشتراكه من الآب" (عن الروح القدس، 17:43).

[Mary Naeem]

غريغوريوس الناصري (329-390 م):

عبّر غريغوريوس بشكل جميل عن الوحدة والتمييز: "الابن ليس هو الآب، لأنه لا يوجد إلا أب واحد، لكنه ما هو الآب. الروح ليس هو الابن، لأنه لا يوجد سوى ابن واحد، لكنه ما هو الابن... الثلاثة واحد في اللاهوت والواحد ثلاثة في الخصائص" (خطبة 31.9).

[Mary Naeem]

أوغسطينوس (354-430 م):

طوَّر أوغسطينوس مفهوم الروح كرابطة محبة بين الآب والابن: "الروح القدس هو شيء مشترك بين الآب والابن، أيًا كان، أو هو اشتراكهما أو شركتهما، مشتركًا ومشتركًا" (في الثالوث، 15.27.50). لقد رأى أن الروح نابع من الآب والابن معًا (شرط فيليوك)، والذي أصبح معيارًا في اللاهوت الغربي.

[Mary Naeem]

كيرلس الإسكندري (376-444 م):

أكد كيرلس على وحدة العمل الإلهي مع الحفاظ على التمييز بين الأقانيم
"عندما يأتي الروح ليسكن فينا، فالابن
أيضًا يسكن فينا، ومع الابن الآب" (شرح يوحنا، 10:2).

[Mary Naeem]

يوحنا الدمشقي (حوالي 675-749 م):

تلخيصًا للتقاليد السابقة، كتب يوحنا:
"الروح القدس هو قوة الآب التي تكشف أسرار لاهوته الخفية،
وهو نابع من الآب بواسطة الابن بطريقة يعرفها الله وحده"
(في الإيمان الأرثوذكسي، 1.7).

[Mary Naeem]

أكد آباء الكنيسة باستمرار على عدة نقاط رئيسية:

1) الألوهية الكاملة لكل من يسوع والروح القدس

2) شخصيتهم المتميزة داخل الثالوث

3) علاقتهم الأبدية مع الآب

4) وحدتهم في الجوهر والعمل

5) دور الروح في الكشف عن الابن وتمجيده

وقد أرست تفسيراتهم الأساس للاهوت الثالوثي في وقت لاحق، مؤكدين على وحدة اللاهوت والأدوار والعلاقات المتميزة للأقانيم الإلهية. وقد سعى هذا التوازن الدقيق إلى تجنب كل من خطأ الطرائق (معاملة الأقانيم على أنها مجرد طرائق لكائن إلهي واحد) والتثليث (معاملتهم كثلاثة آلهة منفصلة).

[Mary Naeem]

ماذا يقول قانون الإيمان النيقاوي عن الروح القدس ويسوع

إن قانون إيمان نيقية، الذي صيغ في مجمع نيقية الأول عام 325 م وتوسع في مجمع القسطنطينية الأول عام 381 م، هو بيان تأسيسي للمعتقد المسيحي يتناول طبيعة الثالوث، بما في ذلك تأكيدات محددة عن يسوع المسيح والروح القدس. لنفحص ما يقوله قانون الإيمان عن كل منهما:

فيما يتعلق بيسوع المسيح

1) اللاهوت: "نحن نؤمن برب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل العوالم (الأقانيم)، نور من نور، إله من إله من إله، مولود من الآب وليس مخلوقاً، من جوهر واحد مع الآب".

هذا يؤكد ألوهية يسوع الكاملة ووجوده الأبدي واتحاده بالآب.

2) التجسد: "الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء وتجسد من مريم العذراء وصار إنساناً".

هذا يصف تجسد يسوع، مؤكدًا على كل من أصله الإلهي وبشريته الحقيقية.

3) الصلب والقيامة: "صُلب من أجلنا على عهد بيلاطس البنطي وتألم وقُبر وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات حسب الكتب المقدسة".

هذا يوجز الأحداث الأساسية لعمل يسوع الفدائي.

4) الصعود والعودة المستقبلية: "وَصَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ الآبِ، وَمِنْ هُنَاكَ يَأْتِي أَيْضًا بِمَجْدٍ لِيَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ، وَمَلَكُوتُهُ لاَ نِهَايَةَ لَهُ".

وهذا يؤكد مكانة يسوع السامية الحالية ودوره المستقبلي في الدينونة.

فيما يتعلق بالروح القدس

1) اللاهوت والأقنوم: "وَنُؤْمِنُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ رَبٍّ وَمُعْطِي الْحَيَاةِ".

وهذا يؤكد ألوهية الروح القدس الكاملة وطبيعته الشخصية، وليس مجرد قوة أو طاقة.

2) الموكب: "الْمُنْبَعِثُ مِنَ الآبِ".

هذا يصف علاقة الروح الأزلية داخل الثالوث. أضافت الكنيسة الغربية في وقت لاحق "والابن" (فيليوك)، والتي أصبحت نقطة خلاف مع الكنيسة الشرقية.

3) العبادة والمجد: "الَّذِي مَعَ الآبِ وَالابْنِ مَعًا يُسْجَدُ لَهُ وَيُمَجَّدُ".

وهذا يضع الروح القدس على قدم المساواة مع الآب والابن من حيث العبادة والمكانة الإلهية.

4) الإلهام النبوي: "الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ".

وهذا يؤكد على دور الروح في إلهام أنبياء العهد القديم، مع التأكيد على مشاركة الروح في الوحي.

إن عبارات قانون الإيمان عن يسوع والروح القدس مهمة لعدة أسباب:

1) يؤكدون على الألوهية الكاملة لكل من يسوع والروح القدس، ويردّون على الهرطقات الآريوسية والبنيوماتومتوماتيكية التي أنكرت ألوهيتهما.

2) يحافظون على الأقنوم المميز ليسوع والروح داخل الثالوث، ويتجنبون التفسيرات النمطية.

3) يؤكدون على وحدة اللاهوت مع توضيح الأدوار والعلاقات المتميزة للأقانيم الإلهية.

4) يربطون بين عمل يسوع والروح في تاريخ الخلاص، من التجسد إلى الدينونة الأخيرة.

5) إنها توفر إطارًا لفهم الثالوث الاقتصادي (كيفية علاقة الله بالخليقة) مع التلميح إلى الثالوث الجوهري (العلاقات الأزلية داخل اللاهوت).

6) لقد أسسوا نقاطًا عقائدية أساسية أصبحت أساسية للتطورات اللاهوتية اللاحقة في الكرستولوجيا واللاهوت الروحي.

وهكذا فإن قانون الإيمان النيقاوي يقدم يسوع المسيح على أنه إله كامل الألوهية وإنسان كامل، الابن الأزلي المتجسد لخلاصنا، بينما يصور الروح القدس على أنه الشخص الإلهي المحيي الذي ينبثق أزليًا من الآب، ويستحق العبادة ويوحي بالأنبياء.

[Mary Naeem]

قانون إيمان نيقية فيما يتعلق بيسوع المسيح

1) اللاهوت: "نحن نؤمن برب واحد يسوع المسيح، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل العوالم (الأقانيم)، نور من نور، إله من إله من إله، مولود من الآب وليس مخلوقاً، من جوهر واحد مع الآب".

هذا يؤكد ألوهية يسوع الكاملة ووجوده الأبدي واتحاده بالآب.

2) التجسد: "الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء وتجسد من مريم العذراء وصار إنساناً".

هذا يصف تجسد يسوع، مؤكدًا على كل من أصله الإلهي وبشريته الحقيقية.

3) الصلب والقيامة: "صُلب من أجلنا على عهد بيلاطس البنطي وتألم وقُبر وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات حسب الكتب المقدسة".

هذا يوجز الأحداث الأساسية لعمل يسوع الفدائي.

4) الصعود والعودة المستقبلية: "وَصَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ الآبِ، وَمِنْ هُنَاكَ يَأْتِي أَيْضًا بِمَجْدٍ لِيَدِينَ الأَحْيَاءَ وَالأَمْوَاتَ، وَمَلَكُوتُهُ لاَ نِهَايَةَ لَهُ".

وهذا يؤكد مكانة يسوع السامية الحالية ودوره المستقبلي في الدينونة.

[Mary Naeem]

قانون إيمان نيقية فيما يتعلق بالروح القدس

1) اللاهوت والأقنوم: "وَنُؤْمِنُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ رَبٍّ وَمُعْطِي الْحَيَاةِ".

وهذا يؤكد ألوهية الروح القدس الكاملة وطبيعته الشخصية، وليس مجرد قوة أو طاقة.

2) الموكب: "الْمُنْبَعِثُ مِنَ الآبِ".

هذا يصف علاقة الروح الأزلية داخل الثالوث. أضافت الكنيسة الغربية في وقت لاحق "والابن" (فيليوك)، والتي أصبحت نقطة خلاف مع الكنيسة الشرقية.

3) العبادة والمجد: "الَّذِي مَعَ الآبِ وَالابْنِ مَعًا يُسْجَدُ لَهُ وَيُمَجَّدُ".

وهذا يضع الروح القدس على قدم المساواة مع الآب والابن من حيث العبادة والمكانة الإلهية.

4) الإلهام النبوي: "الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الأَنْبِيَاءُ".

وهذا يؤكد على دور الروح في إلهام أنبياء العهد القديم، مع التأكيد على مشاركة الروح في الوحي.

[Mary Naeem]

إن عبارات قانون الإيمان عن يسوع والروح القدس مهمة لعدة أسباب:

1) يؤكدون على الألوهية الكاملة لكل من يسوع والروح القدس، ويردّون على الهرطقات الآريوسية والبنيوماتومتوماتيكية التي أنكرت ألوهيتهما.

2) يحافظون على الأقنوم المميز ليسوع والروح داخل الثالوث، ويتجنبون التفسيرات النمطية.

3) يؤكدون على وحدة اللاهوت مع توضيح الأدوار والعلاقات المتميزة للأقانيم الإلهية.

4) يربطون بين عمل يسوع والروح في تاريخ الخلاص، من التجسد إلى الدينونة الأخيرة.

5) إنها توفر إطارًا لفهم الثالوث الاقتصادي (كيفية علاقة الله بالخليقة) مع التلميح إلى الثالوث الجوهري (العلاقات الأزلية داخل اللاهوت).

6) لقد أسسوا نقاطًا عقائدية أساسية أصبحت أساسية للتطورات اللاهوتية اللاحقة في الكرستولوجيا واللاهوت الروحي.

وهكذا فإن قانون الإيمان النيقاوي يقدم يسوع المسيح على أنه إله كامل الألوهية وإنسان كامل، الابن الأزلي المتجسد لخلاصنا، بينما يصور الروح القدس على أنه الشخص الإلهي المحيي الذي ينبثق أزليًا من الآب، ويستحق العبادة ويوحي بالأنبياء.