منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14 - 01 - 2025, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 183821 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



"ليس للإنسان خير من أن يأكل ويشرب ويُرى (يذيق) نفسه خيرًا في تعبه
ورأيت هذا أيضًا أنه من يدّ الله" [24].
إنه لا يقول لنأكل ونشرب فإننا غدًا نموت كما قال الرواقيون محبو اللذات، وإنما لنأكل ونشرب ونعمل شاكرين الله الذي يهبنا كل شيء حتى إمكانية الأكل والشرب والعمل.
إنه لا يدفعنا إلى "التهرب escapism"، أي الهروب من المسئوليات ومن المتاعب الواقعية بالاستغراق في الملذات وحياة اللهو والخيال كإدمان المخدرات، وإنما يحثنا على ممارسة الحياة الواقعية شاكرين الله.
يرى القديس أغسطينوس أن الجامعة يدعونا إلى شركة مائدة الأفخارستيا التي أسسها السيِّد المسيح بجسده ودمه المبذولين، بكونه وسيط العهد الجديد والكاهن على رتبة ملكي صادق، فنأكل ونشرب بروح الشكر.
يمكننا القول بأن الجامعة في هذا الأصحاح وهو يؤكد بطلان الملذات الزمنية يدعونا إلى الخروج من العالم، لا خروجًا بالجسد، وإنما بالقلب، لكي لا نرتبك بهمومه ولا نُمتص بملذاته، إنما نرحل إلى الدهر الآتي بشكر وفرح.
* ما من أحد يقترب إلى الله، سوى الذي فصل نفسه عن العالم، لكنني لا أقصد بالانفصال الرحيل عن الجسد بل الرحيل عن (الارتباك) بشئون العالم.
* مبارك الذي لم يفقد سيرته في هذا العالم الباطل، وعلى هذا البحر العظيم!
طوبى للإنسان الذي لم تتحطم سفينته، والذي بلغ الميناء بفرح.
مار إسحق السرياني
دعوته لنا بالتمتع بالمسرات الخاصة بالحياة العادية المعطاة من الله تؤكد نظرة الجامعة إلى الخليقة أنها صالحة، وإنبطلانها يتوقف على سوء نظرتنا أو سوء استخدامنا لها.
* الثروة الجامدة لا تفيد، ولكنها تصبح خصبة ومثمرة إذا ما نُظِّم استعمالها.
* الخلائق ليست رديئة من طبعها، فلو كانت رديئة لما خلقها الله، إذ أن كل خليقة الله حسنة كما قال الرسول بولس (1 تي 4: 4)، ثم أن وصيته لا تأمر بأن نرذل الخيرات ونهرب منها، بل أن نحسن تدبيرها، ولا يُدان أحد لامتلاكه أموالًا، بل لافتخاره بها، أو لأجل سوء استعماله لها.
القدِّيس باسيليوس الكبير
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 183822 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يرى القديس أغسطينوس



أن الجامعة يدعونا إلى شركة مائدة الأفخارستيا التي أسسها السيِّد المسيح بجسده ودمه المبذولين، بكونه وسيط العهد الجديد والكاهن على رتبة ملكي صادق، فنأكل ونشرب بروح الشكر.
يمكننا القول بأن الجامعة في هذا الأصحاح وهو يؤكد بطلان الملذات الزمنية يدعونا إلى الخروج من العالم، لا خروجًا بالجسد، وإنما بالقلب، لكي لا نرتبك بهمومه ولا نُمتص بملذاته، إنما نرحل إلى الدهر الآتي بشكر وفرح.
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:53 AM   رقم المشاركة : ( 183823 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* ما من أحد يقترب إلى الله، سوى الذي فصل نفسه عن العالم، لكنني لا أقصد بالانفصال الرحيل عن الجسد بل الرحيل عن (الارتباك) بشئون العالم.
* مبارك الذي لم يفقد سيرته في هذا العالم الباطل، وعلى هذا البحر العظيم!

طوبى للإنسان الذي لم تتحطم سفينته، والذي بلغ الميناء بفرح.



مار إسحق السرياني
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:54 AM   رقم المشاركة : ( 183824 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* الثروة الجامدة لا تفيد، ولكنها تصبح خصبة ومثمرة إذا ما نُظِّم استعمالها.

* الخلائق ليست رديئة من طبعها، فلو كانت رديئة لما خلقها الله، إذ أن كل خليقة الله حسنة كما قال الرسول بولس (1 تي 4: 4)، ثم أن وصيته لا تأمر بأن نرذل الخيرات ونهرب منها، بل أن نحسن تدبيرها، ولا يُدان أحد لامتلاكه أموالًا، بل لافتخاره بها، أو لأجل سوء استعماله لها.



القدِّيس باسيليوس الكبير
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:55 AM   رقم المشاركة : ( 183825 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



حديث الجامعة هنا بمثابة دعوة إلى حياة العمل بفرح، إذ يقول:
"ليس للإنسان خير من أن... يرى نفسه خيرًا في تعبه؛
رأيت هذا أيضًا أنه من يد الله" [24].
إن كنا نشكر الله على ما وهبنا من طعام وشراب، فإننا نشكره لأنه وهبنا أن نتعب عاملين بلذة وفرح، نعمل ليس فقط في الحياة التعبدية، وإنما في حياتنا اليومية العادية. وللقدِّيس باسيليوس الكبير أحاديث شيِّقة عن "العمل" حتى بالنسبة للرهبان.
* بما أن ربنا يسوع المسيح قال: "الفاعل مستحق أجرته" (مت 10: 10)؛ وليس كل واحدٍ على الاطلاق وكيفما اتفق، وأمر الرسول أن نتعب ونعمل بأيدينا ما هو صالح لكي يكون لنا ما نُشرك به المحتاج (أف 4: 28)، فيتضح من ثمّ أنه يجب علينا أن نعمل باجتهاد، لأنه لا يسوغ لنا أن نتّخذ العبادة حجة للبطالة والهرب من النَّصَب...
وبما أن البعض يستنكف من العمل بحجة الصلوات وترنم المزامير، فعلى مثل هؤلاء أن يعلموا أن لكل شيء وقتًا خاصًا به كما قال الجامعة: "لكل أمر أوان" (جا 3: 1).
* إن النهي عن الاهتمام الزائد بحاجات جسدنا لا ينفي الاهتمام والعمل مطلقًا. فقد بقي علينا "أن نعمل لنفُسنا لا للطعام الفاني بل للطعام الباقي للحياة الأبدية" (يو 6: 27). وسيقول لنا الرب في يوم الدين: "جُعت فأطعمتموني وعطشت فسقيتموني" (مت 25: 35...) وبعكس ذلك سيُعاقب الذين لم يعملوا ولم يتعبوا ليساعدوا الضعفاء وليخدموا القريب (أع 20: 4)، ويرسلهم إلى العذاب (مت 25: 21). فالعمل إذن انطلاقًا من هذا المفهوم ينظِّم بأحسن طريقة العلاقات المجتمعية، ويضفي عليها جوًا من التعاضد والانسجام.
* يلزم على كل أحد أن ينتبه لعمله الخصوصي ويهتم به برغبة ويتممه من دون ملامة بغيرة ونشاط وعناية وسهر لئلاَّ يستحق اللعنة، إذ قيل: "ملعون من عمِل عمل الرب باسترخاء" (إر 48: 10)...
خير لنا أن نباشر عملًا واحدًا بضبط وإحكام من أن نقوم بأعمال كثيرة بدون إتقان. لأن التشتت بين أشغال كثيرة والتنقّل بين الأمور بحيث لا يُقضى منها شيء دليل على خفة متأصّلة في الطبع أو مدعاةً لتولّد تلك الخفة.
القدِّيس باسيليوس الكبير
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:56 AM   رقم المشاركة : ( 183826 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* يلزم على كل أحد أن ينتبه لعمله الخصوصي ويهتم به برغبة ويتممه من دون ملامة بغيرة ونشاط وعناية وسهر لئلاَّ يستحق اللعنة، إذ قيل: "ملعون من عمِل عمل الرب باسترخاء" (إر 48: 10)...

خير لنا أن نباشر عملًا واحدًا بضبط وإحكام من أن نقوم بأعمال كثيرة بدون إتقان. لأن التشتت بين أشغال كثيرة والتنقّل بين الأمور بحيث لا يُقضى منها شيء دليل على خفة متأصّلة في الطبع أو مدعاةً لتولّد تلك الخفة.



القدِّيس باسيليوس الكبير
 
قديم 14 - 01 - 2025, 11:57 AM   رقم المشاركة : ( 183827 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* إن النهي عن الاهتمام الزائد بحاجات جسدنا لا ينفي الاهتمام والعمل مطلقًا. فقد بقي علينا "أن نعمل لنفُسنا لا للطعام الفاني بل للطعام الباقي للحياة الأبدية" (يو 6: 27). وسيقول لنا الرب في يوم الدين: "جُعت فأطعمتموني وعطشت فسقيتموني" (مت 25: 35...) وبعكس ذلك سيُعاقب الذين لم يعملوا ولم يتعبوا ليساعدوا الضعفاء وليخدموا القريب (أع 20: 4)، ويرسلهم إلى العذاب (مت 25: 21). فالعمل إذن انطلاقًا من هذا المفهوم ينظِّم بأحسن طريقة العلاقات المجتمعية، ويضفي عليها جوًا من التعاضد والانسجام.



القدِّيس باسيليوس الكبير
 
قديم 14 - 01 - 2025, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 183828 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أبنى الغالى .. بنتي الغالية
ثقوا إن صلواتكم لا تذهب هدراً
بل إني أنصت وأسمع لكل كلمة تقولوها في الصلاة
وأنا أعرف طلباتكم واحتياجاتكم وهمومكم وجروحكم
فثقوا بي وسترون ما يذهلكم من المعجزات في حياتكم
 
قديم 14 - 01 - 2025, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 183829 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إني أنصت وأسمع لكل كلمة تقولوها في الصلاة
 
قديم 14 - 01 - 2025, 01:48 PM   رقم المشاركة : ( 183830 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف يمكن للزوجين محاربة الإغراءات
أو المؤثرات الخارجية التي تهدد علاقتهما؟

في عالمنا المعاصر، يواجه الزواج والعلاقات الزوجية العديد من التحديات والإغراءات الخارجية. ومع ذلك، بنعمة الله والجهد المتعمد، يمكن للأزواج أن يبنوا حصنًا قويًا حول حبهم، ويحمونه من المؤثرات الضارة. دعنا نستكشف كيف تحمي علاقتك من هذه التهديدات الخارجية.

يجب أن ندرك أن الزواج هو عهد مقدس، ليس فقط بين رجل وامرأة، بل مع الله أيضًا. كما علّم يسوع: "مَا جَمَعَهُ اللهُ فَلاَ يُفَرِّقْهُ أَحَدٌ" (مرقس 10: 9). يجب أن يكون هذا الفهم أساس جهودكم لحماية علاقتكم (كيلر وكيلر، 2011).

إن إحدى أقوى الطرق لمحاربة الإغراءات الخارجية هي تعزيز وتقوية علاقتكما الداخلية. اجعلا علاقتكما من أولوياتكما من خلال قضاء وقت ممتع معًا بانتظام. قد يتضمن ذلك تخصيص "وقت محدد للزوجين" كل أسبوع، بعيدًا عن الملهيات مثل الهواتف أو التلفاز. استغل هذا الوقت للتحدث والضحك وإعادة التواصل، مما يعزز الرابطة التي جمعتكما معًا (كيلر وكيلر، 2011).

في عصرنا الرقمي، يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا أن تشكل تهديداً كبيراً للعلاقات. من الضروري وضع حدود صحية حول استخدامك لهذه الأدوات. فكر في تخصيص أوقات أو مناطق "خالية من التكنولوجيا" في منزلك. كونا شفافين مع بعضكما البعض بشأن أنشطتكما على الإنترنت، وإذا لزم الأمر، شاركا كلمات المرور كدليل على الثقة والمساءلة (ستانلي وآخرون، 2013).

بالنسبة للعديد من الأزواج، يمكن أن تكون العلاقات السابقة مصدرًا للإغراء أو الصراع. من المهم التحلي بالحكمة في الحفاظ على العلاقات مع الشركاء السابقين. في حين أن الانفصال الكامل قد لا يكون ضرورياً أو ممكناً دائماً، يجب وضع حدود واضحة. أعط الأولوية لعلاقتك الحالية على العلاقات السابقة، وكن حساسًا لمشاعر شريكك في هذا الشأن (ستانلي وآخرون، 2013).

يمكن أن يشكل العمل في كثير من الأحيان ضغطًا خارجيًا كبيرًا على العلاقات. في حين أن إعالة أسرتك أمر مهم، إلا أنه من الضروري الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة. تواصلوا بصراحة حول ضغوطات العمل وادعموا بعضكم البعض في وضع حدود لحماية وقتكم معًا. تذكر، لا يمكن لأي نجاح مهني أن يعوض عن الفشل في المنزل (ستانلي وآخرون، 2013).

غالبًا ما يزدهر الإغراء في الكتمان، لذا احرصا على تنمية ثقافة الانفتاح والصدق في علاقتكما. شاركا صراعاتكما ونقاط ضعفكما مع بعضكما البعض. إذا وجدت نفسك منجذبًا إلى شخص آخر أو مغريًا بأي شكل من الأشكال، فلتُخرج الأمر إلى النور من خلال مناقشة الأمر مع زوجتك. هذه الصراحة، رغم صعوبتها في بعض الأحيان، يمكن أن تقوي علاقتكما وتساعدكما على مواجهة الإغراءات معًا (ستانلي وآخرون، 2013).

يعد إحاطة أنفسكم بمجتمع داعم طريقة أخرى قوية لحماية علاقتكم. ابحثوا عن أزواج آخرين يشاركونكم قيمكم ويمكنهم تقديم التشجيع والمساءلة. شارك بنشاط في مجتمع كنيستك، حيث يمكنكما أن تجدا الدعم والتوجيه والتذكير بإيمانكما المشترك (ستانلي وآخرون، 2013).

العلاقة الجسدية الحميمة الجسدية هي هبة جميلة من الله في الزواج، ولكنها قد تكون أيضًا مجالًا للإغراء. عزز علاقتك الجسدية مع زوجتك، مع التعبير عن الحب والمودة بانتظام. في الوقت نفسه، كن يقظًا بشأن الحفاظ على الحدود المناسبة مع الآخرين، وتجنب المواقف التي يمكن أن تؤدي إلى المساومة (توماس، 2013).

تذكر قوة الصلاة في محاربة الإغراء. صليا معًا بانتظام، واطلبا من الله أن يحمي علاقتكما ويقوي التزامكما تجاه بعضكما البعض. عند مواجهة إغراءات معيّنة، التفتا إلى الصلاة على الفور، اقتداءً بيسوع في بستان جثسيماني (توما، 2013).

أخيرًا، اعمل باستمرار على نموك الشخصي وعلاقتك الشخصية مع الله. يوفر الإيمان الفردي القوي أساسًا متينًا لمقاومة الإغراء. انخرطا في تخصصات روحية مثل دراسة الكتاب المقدس والصلاة والعبادة، سواء بشكل فردي أو كزوجين. كلما اقترب كل منكما من الله، ستقتربان من بعضكما البعض بشكل طبيعي (كيلر وكيلر، 2011؛ توماس، 2013).

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025