وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يارب ذكّرني أنه على الرغم من أن الرحلة
هي رحلتي أنا، فإن الخريطة لك وحدك
آمين

[Mary Naeem]

يارب اجعلني أجد العزاء في الغموض
والقوة في السعي
والسلام في وعد إرشادك الأبدي
آمين

[Mary Naeem]

يارب في سعينا لفهم خطة الإلهية

اعطينا البصيرة في مجمل أعمالنا
آمين

[Mary Naeem]

يارب علّمنا أن نبحر في مياه الحياة المضطربة
مع الإيمان كبوصلة لنا، متجهين دائمًا نحو محبتك
آمين

[Mary Naeem]

يارب احتضاننا بالسر الإلهي لنجد الاتجاه
بل أيضًا اتصالاً أعمق بالذي يوجه رحلتنا
آمين

[Mary Naeem]

يارب كن معنا خطوة بخطوة
نحو أفق نعمتك اللامتناهية
آمين

[Mary Naeem]

كيف تختلف مغفرة الله عن مغفرة البشر

غفران الله كامل ومطلق. عندما يغفر، فإنه يمحو خطايانا تمامًا، كما يعلن النبي إشعياء: "أَنَا هُوَ الَّذِي يَمْحُو ذُنُوبَكُمْ مِنْ أَجْلِي، وَلَا يَذْكُرُ خَطَايَاكُمْ مِنْ بَعْدُ" (إشعياء 43: 25). على عكس الغفران البشري، الذي قد تظل آثار الاستياء أو ذكرى الإثم، فإن غفران الله كامل. إنه لا يتغاضى عن خطايانا فحسب، بل يمحوها تمامًا، ويعيدنا إلى حالة النعمة كما لو أن الخطية لم تحدث أبدًا.

ثانيًا، غفران الله غير مشروط. فبينما يدعونا إلى التوبة، فإن محبته ورغبته في الغفران تسبق رجوعنا إليه. وكما يذكّرنا القديس بولس: "ولكن الله يُظهر محبته لنا في هذا: بينما كنا لا نزال خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 5: 8). أما الغفران البشري، من ناحية أخرى، غالبًا ما يأتي بشروط أو توقعات بتغيير السلوك. إن غفران الله يُعطى مجانًا، مدفوعًا بمحبته التي لا حدود لها وليس باستحقاقنا.

ثالثاً مغفرة الله هو تحويلي. إنه لا يغفر خطايانا فحسب، بل يجدد قلوبنا أيضًا. يتحدث النبي حزقيال عن وعد الله: "وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا وَأَجْعَلُ فِيكُمْ رُوحًا جَدِيدًا، وَأَنْزِعُ مِنْكُمْ قَلْبًا مِنْ حَجَرٍ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا مِنْ لَحْمٍ" (حزقيال 36: 26). الغفران البشري، على الرغم من قوته، إلا أنه لا يملك القدرة على تغيير طبيعة الشخص المغفور له تغييرًا جوهريًا. لكن غفران الله يجعلنا خلقًا جديدًا في المسيح (2 كورنثوس 5: 17).

رابعًا، غفران الله لا ينفد. لا يوجد حد لرحمته، ولا يوجد حد لرحمته، ولا يوجد نقطة يصرف عندها قلب تائب حقًا. ربنا علَّم يسوع بطرس أن علينا أن نغفر "ليس سبع مراتبَلْ سَبْعًا وَسَبْعِينَ مَرَّةً" (متى 18:22)، مما يوضح طبيعة الغفران الإلهي التي لا حدود لها. أما الغفران البشري، المقيد بطبيعتنا المحدودة وقيودنا العاطفية، فيمكن أن يُستنفد أو يُستنفد بسبب تكرار الإساءات.

خامسًا، إن غفران الله متجذر في العدل والرحمة الكاملين. من خلال تضحية المسيح على الصليب، استوفى الله مطالب العدالة بينما مدّ الرحمة إلى الخطاة. وكما يشرح القديس بولس: "لقد قدّم الله المسيح ذبيحة كفّارة بسفك دمه - أي ذبيحة تكفير - ليُقبل بالإيمان. فعل هذا ليظهر بره" (رومية 3: 25). إن الغفران البشري، رغم نبله، لا يمكن أن يعالج بشكل كامل الآثار الكونية للخطيئة والحاجة إلى العدالة الإلهية.

أخيرًا، إن غفران الله لديه القدرة على مصالحتنا ليس فقط مع نفسه ولكن أيضًا لاستعادة علاقتنا مع الخليقة كلها. إنه يشفي الخرق الأساسي الذي سببته الخطيئة، مما يسمح لنا بالعيش في وئام مع الله ومع أنفسنا ومع الآخرين ومع العالم من حولنا. بينما الغفران البشري، في حين أنه يمكن أن يصلح العلاقات، إلا أنه لا يملك هذه القوة التصالحية الشاملة.

فلنتعجب إذن من عظمة غفران الله ولنسعى جاهدين أن نمد هذه الرحمة الإلهية للآخرين بطريقتنا الناقصة. لأننا بذلك نصبح قنوات لمحبة الله وشهودًا لقوة غفرانه التحويلية في عالم في أمس الحاجة إلى الشفاء والمصالحة.

[Mary Naeem]

غفران الله كامل ومطلق
عندما يغفر، فإنه يمحو خطايانا تمامًا، كما يعلن النبي إشعياء:
"أَنَا هُوَ الَّذِي يَمْحُو ذُنُوبَكُمْ مِنْ أَجْلِي، وَلَا يَذْكُرُ خَطَايَاكُمْ مِنْ بَعْدُ" (إشعياء 43: 25).
على عكس الغفران البشري، الذي قد تظل آثار الاستياء أو ذكرى الإثم،
فإن غفران الله كامل. إنه لا يتغاضى عن خطايانا فحسب، بل يمحوها تمامًا،
ويعيدنا إلى حالة النعمة كما لو أن الخطية لم تحدث أبدًا.

[Mary Naeem]

غفران الله غير مشروط فبينما يدعونا إلى التوبة
فإن محبته ورغبته في الغفران تسبق رجوعنا إليه.
وكما يذكّرنا القديس بولس: "ولكن الله يُظهر محبته لنا في هذا:
بينما كنا لا نزال خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 5: 8).
أما الغفران البشري، من ناحية أخرى، غالبًا ما يأتي بشروط
أو توقعات بتغيير السلوك. إن غفران الله يُعطى مجانًا،
مدفوعًا بمحبته التي لا حدود لها وليس باستحقاقنا.

[Mary Naeem]

مغفرة الله هو تحويلي إنه لا يغفر خطايانا فحسب بل يجدد قلوبنا أيضًا
يتحدث النبي حزقيال عن وعد الله:
"وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا وَأَجْعَلُ فِيكُمْ رُوحًا جَدِيدًا، وَأَنْزِعُ مِنْكُمْ قَلْبًا
مِنْ حَجَرٍ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا مِنْ لَحْمٍ" (حزقيال 36: 26).
الغفران البشري، على الرغم من قوته، إلا أنه لا يملك القدرة
على تغيير طبيعة الشخص المغفور له تغييرًا جوهريًا.
لكن غفران الله يجعلنا خلقًا جديدًا في المسيح (2 كورنثوس 5: 17).