منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 06 - 2017, 07:18 PM   رقم المشاركة : ( 18351 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما معنى أن الروح القدس هو باراكليت؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: بعد أن أعلن المسيح لتلاميذه أنه سوف يتركهم قريباً، قال لهم عبارة شجعتهم كثيراً: "وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّياً آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ رُوحُ الْحَقِّ..." (يوحنا 14: 16-17).

إن الكلمة اليونانية المترجمة "معزي" أو "مرشد" (بحسب ما جاء في يوحنا 14: 16، 26؛ 15: 26 و 16: 7) هي parakletos. وهذه الصيغة للكلمة هي بكل تأكيد سلبية وتعني حرفياً "شخص يدعى ليقف إلى جوار آخر"؛ وتحمل الكلمة معنى ثانوياً يتعلق بالهدف من الدعوة للوقوف بجانب شخص: وهي تقديم المساندة أو المشورة لمن يحتاجها. هذا المشير، أو الباراكليت، هو الله الروح القدس، الأقنوم الثالث في الثالوث المقدس الذي "دعي إلى جوارنا". إنه كائن شخصي وهو يسكن في قلوب كل المؤمنين.

كان المسيح يرشد ويحمي ويعلم تلاميذه اثناء خدمته على الأرض؛ ولكن في يوحنا 14-16 كان يستعد لتركهم. وقد وعدهم أن روح الله سيأتي إليهم ويسكن فيهم ويأخذ مكان الوجود الجسدي لسيدهم. قال المسيح أن الروح القدس هو "معزياً آخر" – آخر أي من نفس النوع. إن روح الله لا يختلف عن إبن الله في الجوهر فكليهما هو الله.

كان روح الله في زمن العهد القديم يحل على الناس ثم يفارقهم. فقد فارق روح الله الملك شاول (صموئيل الأول 16: 14؛ 18: 12). وعندما إعترف داود بخطيته طلب ألا ينزع منه روح الله (مزمور 51: 11). ولكن عندما أعطي الروح القدس في يوم الخمسين، جاء إلى شعب الله لكي يبقى معهم إلى الأبد. قد نحزن روح الله ولكنه لا يتركنا. كما قال المسيح في متى 18: 20 "هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ". كيف يكون معنا وهو في السماء جالس عن يمين الآب؟ إنه معنا بروحه القدوس (المعين – الباراكليت).

أن يكون الروح القدس معيننا يعني أن الله نفسه يسكن فينا كمؤمنين. يعلمنا الروح القدس كلمة الله ويرشدنا إلى كل الحق. وهو يذكرنا بما علمنا إياه المسيح حتى نستطيع أن نتكل على كلمته في الأوقات الصعبة في حياتنا. ويعمل الروح القدس فينا ليمنحنا سلامه (يوحنا 14: 27)، ومحبته (يوحنا 15: 9-10) وفرحه (يوحنا 15: 11). وهو يعزي قلوبنا وأذهاننا في عالم مضطرب. إن قوة باراكليت الساكن فينا تمنحنا القدرة أن نحيا بالروح ولا "نكَمِّل شَهْوَةَ الْجَسَدِ" (غلاطية 5: 16). فيستطيع الروح القدس بعد ذلك أن ينتج ثمره في حياتنا (غلاطية 5: 22-23) لمجد الله الآب. يا لها من بركة أن يكون لنا الروح القدس في حياتنا – باراكليت – معزي ومشجع ومرشد وشفيع لنا!
 
قديم 16 - 06 - 2017, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 18352 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الروح القدس شخص؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يجد الكثيرين أن التعاليم الخاصة بالروح القدس مربكة بعض الشيء. فهل الروح القدس قوة أم شخص أم شيء آخر؟ ماذا يقول الكتاب المقدس؟

يقدم لنا الكتاب المقدس وسائل عديدة لكي يساعدنا أن نفهم أن الروح القدس هو بالفعل شخص – أي أنه كائن له شخصية، وليس شيء بلا شخصية. أولاً يستخدم ضمير الشخص "هو" في الإشارة إلى الروح القدس. إن اللغة اليونانية الأصلية للعهد الجديد واضحة في تأكيد أن الروح القدس شخص. وكلمة "روح" (pneuma) هي كلمة محايدة وبالتالي يستخدم معها ضمائر محايدة لتحقيق الإتساق اللغوي. ولكن في مواضع كثيرة نجد ضمير المذكر (مثال: يوحنا 15: 26؛ 16: 13-14). فمن الناحية اللغوية لا توجد طريقة أخرى لفهم الضمائر المستخدمة في العهد الجديد للإشارة إلى الروح القدس – إذ يشار إليه بالضمير "هو"، بإعتباره شخص.

يعلمنا إنجيل متى 28: 19 أن نعمد بإسم الآب والإبن والروح القدس. وهذه إشارة جامعة لله المثلث الأقانيم. كذلك علينا ألا نحزن الروح القدس (أفسس 4: 30). ويمكن أن نخطيء إلى الروح القدس (إشعياء 63: 10) أو نكذب عليه (أعمال الرسل 5: 3). علينا أن نطيعه (أعمال الرسل 10: 19-21) ونكرمه (مزمور 51: 11).

إن كون الروح القدس شخص هو أمر تؤكده أعماله الكثيرة. فكان له دور في الخليقة (تكوين 1: 2) وهو يقوي شعب الله (زكريا 4: 6) ويرشد (رومية 8: 14) ويعزي (يوحنا 14: 26) ويبكت (يوحنا 16: 8) ويعلم (يوحنا 16: 13) ويقيد الخطية (إشعياء 59: 19) ويأمر (أعمال الرسا 8: 29). وكل هذه الأعمال تتضمن دوراً لشخص وليس مجرد قوة أو شيء أو فكرة.

كذلك تشير صفات الروح القدس إلى شخصيته. فالروح القدس له حياة (رومية 8: 2) وإرادة (كورنثوس الأولى 12: 11) وهو كلي المعرفة (كورنثوس الأولى 2: 10-11) وأبدي (عبرانيين 9: 14) وكلي الوجود (مزمور 139: 7). إن مجرد قوة لا يمكن أن تمتلك هذه الصفات، ولكن الروح القدس يمتلكها.

كما يتم تأكيد كون الروح القدس شخص من خلال دوره كالأقنوم الثالث في الثالوث المقدس. فإن الكائن المعادل لله فقط (متى 28: 19) ويتصف بأنه كلي العلم وكلي الوجود وهو أزلي أبدي هو من يمكن أن يتم تعريفه بأنه الله.

في أعمال الرسل 5: 3-4 أشار الرسول بطرس إلى الروح القدس بأنه الله بقوله: "يَا حَنَانِيَّا لِمَاذَا مَلأَ الشَّيْطَانُ قَلْبَكَ لِتَكْذِبَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ وَتَخْتَلِسَ مِنْ ثَمَنِ الْحَقْلِ؟ أَلَيْسَ وَهُوَ بَاقٍ كَانَ يَبْقَى لَكَ؟ وَلَمَّا بِيعَ أَلَمْ يَكُنْ فِي سُلْطَانِكَ؟ فَمَا بَالُكَ وَضَعْتَ فِي قَلْبِكَ هَذَا الأَمْرَ؟ أَنْتَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ بَلْ عَلَى اللهِ." وكذلك أشار الرسول بولس أيضاً إلى الروح القدس أنه الله في كورنثوس الثانية 3: 17-18 قائلاً: "وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ. وَنَحْنُ جَمِيعاً نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا فِي مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ."

إن الروح القدس شخص كما توضح كلمة الله. لهذا يجب أن نهابه بإعتباره الله، وهو يعمل في وحدة كاملة مع الآب والإبن ليقودنا في حياتنا الروحية.
 
قديم 16 - 06 - 2017, 07:22 PM   رقم المشاركة : ( 18353 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو سكنى الروح القدس؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن سكنى الروح القدس هو العمل الذي به يسكن الله بصورة دائمة في جسد الشخص المؤمن بالمسيح. في العهد القديم، كان الروح القدس يأتي ويذهب على القديسين ويمكنهم من الخدمة ولكن ليس بالضرورة يبقى معهم (أنظر قضاة 15: 14؛ أخبار الأيام الأول 12: 18؛ مزمور 51: 11؛ حزقيال 11: 5). وقد أعلن المسيح لتلاميذه الدور الجديد الذي يقوم به روح الحق في حياتهم: "لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ". (يوحنا 14: 17). كتب الرسول بولس يقول: "أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ..." (كورنثوس الأولى 6: 19-18).

تخبرنا هذه الآيات أن الشخص المؤمن بالمسيح لديه الأقنوم الثالث من الثالوث المقدس، الروح القدس، ساكن فيه. عندما يقبل الشخص المسيح كمخلص شخصي، فإن الروح القدس يمنح الشخص المؤمن حياة الله، الحياة الأبدية، التي هي بالفعل حقيقة طبيعته (تيطس 3: 5؛ بطرس الثانية 1: 4) ويأتي الروح القدس ليعيش فيه روحياً. إن حقيقة تشبيه جسد المؤمن بأنه هيكل يعيش فيه الروح القدس تساعدنا في فهم معنى سكنى الروح القدس. تستخدم كلمة "هيكل" للإشارة إلى قدس الأقداس، أي القدس الداخلي في خيمة الإجتماع في العهد القديم. فهناك، كان حضور الله يظهر في سحابة لملاقاة رئيس الكهنة، الذي كان يدخل إلى قدس الأقداس مرة واحدة في العام. في يوم الكفارة، كان الكاهن يأتي بدم ذبيحة حيوانية ويرشه على كرسي الرحمة في تابوت العهد. في هذا اليوم الخاص، كان الله يمنح الكاهن وشعبه الغفران.

اليوم لا يوجد هيكل لليهود في أورشليم، وقد توقف تقديم الذبائح الحيوانية. وصار المؤمن بالمسيح هو القدس الداخلي لله الروح القدس حيث تم تقديس المؤمن ونال الغفران بدم يسوع المسيح (أفسس 1: 7). صار المؤمن بالمسيح هو مكان سكن روح الله القدوس. في الواقع، تقول كلمة الله أيضاً أن المسيح يسكن روحياً في المؤمن (كولوسي 1: 27) وكذلك الله الآب (يوحنا الأولى 4: 15) – فالثالوث عامل هنا.

عندما يسكن الروح القدس في المؤمن، فإنه يأتي بنتائج مغيرة للحياة:

1) يأتي سكنى الروح القدس إلى نفس مائتة بالخطية ويخلق حياة حديدة (تيطس 3: 5). هذه هي الولادة الجديدة التي تحدث عنها المسيح في يوحنا 3: 1-8.

2) يؤكد سكنى الروح القدس إنتماء المؤمن للرب، وأنه وارث لله، ووارث مع المسيح (رومية 8: 15-17).

3) يثبت سكنى الروح القدس المؤمن كعضو في كنيسة المسيح العامة. هذه هي معمودية الروح وفقاً لرسالة كورنثوس الأولى 12: 13.

4) يعطي سكنى الروح القدس مواهب روحية (قدرات معطاة من الله للخدمة) للمؤمن لبنيان الكنيسة وخدمة الرب بفاعلية لمجده (كورنثوس الأولى 12: 11).

5) إن سكنى الروح القدس يساعد المؤمن على فهم كلمة الله وتطبيقها في حياته اليومية (كورنثوس الأولى 2: 12).

6) إن سكنى الروح القدس يثري صلوات المؤمن ويتشفع له في الصلاة (رومية 8: 26-27).

7) إن سكنى الروح القدس يقوي المؤمن لكي يعيش للمسيح ويعمل مشيئته (غلاطية 5: 16). ويقود الروح المؤمن في طريق البر (رومية 8: 14).

8) إن سكنى الروح القدس يعطي دليل على الحياة الجديدة من خلال ثمر الروح في حياة المؤمن (غلاطية 5: 22-23).

9) يحزن الروح القدس عندما يخطيء المؤمن (أفسس 4: 30) ويبكت المؤمن لكي يعترف بخطاياه للرب حتى يستعيد الشركة معه (يوحنا الأولى 1: 9).

10) إن سكنى الروح القدس يختم المؤمن حتى يوم فداؤه وهكذا يضمن وصول المؤمن إلى محضر الرب بعد هذه الحياة (أفسس 1: 13-14).

عندما تقبل المسيح مخلصاً لك (رومية 10: 9-13)، فإن الروح القدس يسكن في قلبك، ويأتي معه بحياة جديدة تماماً من المحبة والشركة وخدمة الرب.
 
قديم 16 - 06 - 2017, 07:23 PM   رقم المشاركة : ( 18354 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما الفرق بين الحضور الظاهر للروح القدس وكون الله كلي الوجود؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: كون الله كلي الوجود يعني وجوده في كل مكان في نفس الوقت. وهو كلي الوجود حتى عندما لا نختبر حضوره؛ فهو هنا حتى عندما لا ندرك هذا. إن الحضور الظاهر لله هو بالطبع إظهار حضوره – أي أن تصبح حقيقة وجوده معنا واضحة ومقنعة.

إن كون الله كلي الوجود صفة تنطبق على كل أقنوم في الثالوث المقدس: الآب (إشعياء 66: 1) والإبن (يوحنا 1: 48) والروح القدس (مزمور 139: 7-8). إن حقيقة كون الله كلي الوجود قد ينتج أو لا ينتج عنها إختبار خاص بالنسبة لنا. ولكن، حظور الله الظاهر هو نتيجة تعامله معنا بطريقة معلنه ومؤكدة. فهنا نختبر الله.

يسجل الكتاب المقدس أن كل أقنوم من الثالوث المقدس قد أعلن عن ذاته بصورة واضحة في حياة أناس معينين. فقد تكلم الله الآب مع موسى في العليقة في خروج 3. كان الله مع موسى طوال الوقت، ولكن هناك " وَرَاءِ الْبَرِّيَّةِ" بالقرب من جبل حوريب (خروج 3: 1) إختار الله أن يظهر ذاته. وقد أظهر الله الإبن نفسه من خلال التجسد كما يقول يوحنا 1: 14 "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً وَحَلَّ بَيْنَنَا..." وفي يوم الخمسين، أظهر الروح القدس للتلاميذ في العلية: "وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا." (أعمال الرسل 2: 2-4). وكانت نتيجة حضور الله الظاهر في حياة التلاميذ أن إنقلب العالم رأساً على عقب (أنظر أعمال الرسل 17: 6).

ونحن ندرك، من منظور لاهوتي، أن الله كلي الوجود، ولكن هذه الحقيقة لا تستطيع حواسنا أن تميزها بسهولة. إنها حقيقية، ولكن هذه الحقيقية قد لا تبدو مهمة بالنسبة لغالبية الناس على هذا الكوكب والذين قد لا يشعرون بحضوره إطلاقاً. يشعرون أنه بعيد، وليس قريب منهم، ويصبح ذلك الشعور هو الحقيقة بالنسبة لهم.

نحن نعرف حضور الله الظاهر نتيجة إختباراتنا. قد لا يكون الحضور الظاهر للروح القدس مرئياً أو مسموعاً أو يمكن الإحساس به جسدياً، ومع هذا فيمكن أن نختبر حضوره. فإن الروح القدس يجعل حضوره ظاهراً في الأوقات التي يختارها هو، وهنا تصبح معرفتنا اللاهوتية معرفة مختبرة. ويصبح الإعتراف العقائدي ألفة محبوبة.

يصلي داود في ضيقته في مزمور 71 إلى إلهه المحب الرحيم البار. ويدرك داود أن الله معه، وهذا هو السبب الذي يجعله يصلي. ويقول داود قرب نهاية صلاته "أَنْتَ الَّذِي أَرَيْتَنَا ضِيقَاتٍ كَثِيرَةً وَرَدِيئَةً تَعُودُ فَتُحْيِينَا وَمِنْ أَعْمَاقِ الأَرْضِ تَعُودُ فَتُصْعِدُنَا. تَزِيدُ عَظَمَتِي وَتَرْجِعُ فَتُعَزِّينِي" (الآيات 20 – 21). كان حضور الله مستتراً لفترة في حياة داود، وكان ذلك وقت "ضيقات كثيرة ورديئة"؛ ولكن داود كان واثقاً أنه سيختبر مرة أخرى حضور الله الظاهر وأن ذلك سيكون وقت كرامة وتعزية.

لم يتخلى الله أبداً عن شدرخ وميشخ وعبدنغو. ولكن لفترة من الزمن بدا وكأن الملك الوحيد الموجود هو الملك نبوخذنصر – وكان غضبه على الثلاث رجال العبرانيين قاتلاً. لم يكن الملك مدركاً أن الله كلي الوجود، ورمى الفتية الثلاثة في آتون النار المحمى. وهنا أظهر الله حضوره: "حِينَئِذٍ تَحَيَّرَ نَبُوخَذْنَصَّرُ الْمَلِكُ وَقَامَ مُسْرِعاً ... فَقَالَ: هَا أَنَا نَاظِرٌ أَرْبَعَةَ رِجَالٍ مَحْلُولِينَ يَتَمَشُّونَ فِي وَسَطِ النَّارِ وَمَا بِهِمْ ضَرَرٌ وَمَنْظَرُ الرَّابِعِ شَبِيهٌ بِابْنِ الآلِهَةِ." (دانيال 3: 24-25). أصبحت حقيقة حضور الله ظاهرة حتى بالنسبة للملك الوثني. كان هذا هو حضور الله الظاهر.

نحن، في الحقيقة، لا يمكن أن نفقد حضور الله، ولكن يمكن أن نفقد الإحساس بحضوره. لا يوجد وقت لا يكون فيه الله معنا، ولكن توجد أوقات لا يظهر فيها حضور الله معنا. أحياناً لا يكون حضوره ظاهراً أو واضحاً للعين أو الروح البشرية. وهذا أحد أسباب دعوتنا لكي "نعيش بالإيمان وليس بالعيان" (كورنثوس الثانية 5: 7). فيمكن أن يكون الله كلي الوجود حاضراً دون إدراكنا لذلك؛ ولكن حضوره الظاهر لا يكون دون إدراكنا. فالهدف من حضوره الظاهر هو إيقاظ إدراكنا لوجوده.

إن المؤمنين لديهم الروح القدس معهم دائماً. ويعلمنا الكتاب المقدس عن سكنى الروح القدس فينا: "أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ...؟" (كورنثوس الأولى 6: 19). لن ينزع الروح القدس منا. فهو المعزي والمعين وباراكليت حتى يأتي المسيح مرة ثانية (يوحنا 14: 16). وفي ذلك الوقت سيكون المسيح نفسه معنا – بصورة ظاهرة إلى الأبد.

ولكن سكنى الروح القدس ليس هو نفسه الحضور الظاهر للروح القدس. فإن كل مؤمن يمر بفترات لا "يشعر" فيها أنه قد خلص، أو أيام يعيشها غير مدرك لحضور الروح القدس في داخله. ولكن توجد أيام يقوم فيها نفس الروح الساكن في المؤمن بزيارته بطريقة خاصة وظاهرة. قد يكون ذلك من خلال ترنيمة يذكره بها؛ أو لقاء بالصدفة مع صديق؛ وقد يكون من خلال دافع للصلاة، أو رغبة في دراسة كلمة الله أو إحساس غامر بالسلام – فالروح القدس غير محدود في طريقة إظهار ذاته. المهم هنا هو أنه يعلن عن ذاته. فهو معزينا. "بِهِ نَصْرُخُ: يَا أَبَا الآبُ! اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضاً يَشْهَدُ لأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلاَدُ اللهِ" (رومية 8: 15-16).

هل يجب أن نثق أن الله كلي الوجود حتى عندما لا نشعر بمعيته لنا؟ بكل تأكيد. الله، الذي لا يستطيع أن يكذب، يقول أنه لا يتركنا أو ينسانا (عبرانيين 13: 5). وهل يجب أن نطلب حضور الله الظاهر؟ بكل تأكيد. وليس الأمر أننا نعتمد على مشاعرنا أو أننا نطلب آية، بل نحن نتوقع من المعزي أن يعزي خاصته – ونحن نعترف بسرور أننا بحاجة إلى تعزيته لنا.
 
قديم 16 - 06 - 2017, 07:25 PM   رقم المشاركة : ( 18355 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي قوة الروح القدس؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن قوة الروح القدس هي قوة الله. فإن الروح القدس، الذي هو الأقنوم الثالث في الثالوث المقدس، قد ظهر عبر الكتاب المقدس بأنه كائن أظهرت من خلاله وبوسطته أعمال قوة عظيمة. وقد ظهرت قوته أولاً في الخليقة، لأنه بقوته/سلطانه خلق العالم (تكوين 1: 1-2؛ أيوب 26: 13). كذلك منح الروح القدس القوة لأناس في العهد القديم لتحقيق مشيئة الله: " فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ قَرْنَ الدُّهْنِ وَمَسَحَهُ فِي وَسَطِ إِخْوَتِهِ. وَحَلَّ رُوحُ الرَّبِّ عَلَى دَاوُدَ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَصَاعِداً" (صموئيل الأول 16: 13؛ أنظر أيضاً خروج 31: 2-5؛ عدد 27: 18). ورغم أن الروح القدس لم يسكن بصورة دائمة في شعب الله في العهد القديم، إلا أنه كان يعمل من خلالهم ومنحهم القوة لتحقيق أمور لم يكونوا يستطيعون تحقيقها من ذواتهم. فكل إظهار لقوة شمشون يرجع مباشرة لحلول روح الله عليه (قضاة 14: 6، 19؛ 15: 14).

لقد وعد المسيح أن يكون الروح القدس المرشد الدائم وختم الخلاص والمعزي للمؤمنين (يوحنا 14: 16-18). كذلك وعد بأن قوة الروح القدس سوف تساعد تلاميذه في نشر رسالة الإنجيل في كل أنحاء العالم: "لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ" (أعمال الرسل 1: 8). إن خلاص النفوس هو عمل معجزي يتحقق فقط بعمل قوة الروح القدس في العالم.

عندما حل الروح القدس على المؤمنين يوم الخمسين، لم يكن ذلك حدثاً هادئاً، بل كان حدثاً جلل. "وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعاً بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا" (أعمال الرسا 2: 1-4). وبعد ذلك مباشرة، خاطب التلاميذ الجماهير المحتشدة في أورشليم للإحتفال بعيد الخمسين. وقد جاء هؤلاء الناس من أمم مختلفة وبالتالي كانوا يتحدثون بلغات متنوعة. تخيل دهشتهم وتعجبهم عندما تحدث إليهم التلاميذ بلغاتهم (الآيات 5-12)! من الواضح أن هذا أمر لم يكن التلاميذ يستطيعون أن يفعلوه من ذاتهم دون دراسة لمدة شهور أو ربما سنوات عديدة. لقد أظهرت قوة الروح القدس لعدد كبير من الناس في ذلك اليوم وكانت النتيجة تجديد حوالي 3000 شخص (الآية 41).

لقد إمتلأ المسيح بالروح القدس في خدمته الأرضية (لوقا 4: 1)، وكان الروح القدس يقوده (لوقا 4: 14)، ويمنحه سلطان وقوة لعمل المعجزات (متى 12: 28). بعد صعود المسيح إلى السماء، فإن الروح القدس قام بتأهيل الرسل لعمل المعجزات أيضاً (كورنثوس الثانية 2: 12؛ أعمال الرسل 2: 43؛ 3: 1-7؛ 9: 39-41). كانت قوة الروح القدس ظاهرة بين كل المؤمنين في الكنيسة الأولى من خلال توزيع الروح القدس مواهب لهم مثل التكلم بألسنة، والنبوة، والتعليم، والحكمة وغيرها.

إن كل من يؤمنون بيسوع المسيح يسكن فيهم الروح القدس على الفور وإلى الأبد (رومية 8: 11). وبغض النظر عن وجود بعض المواهب الروحية أو عدمه (مثل: التكلم بألسنة أوالنبوة) فإن الروح القدس لا زال يعمل في المؤمنين ومن خلالهم لتحقيق مشيئته. فهو يقودنا ويبكتنا ويعلمنا ويؤهلنا لإتمام عمله ونشر الإنجيل. إن سكنى الروح القدس بقوة هو عطية عجيبة ولا يجب أن نستهين بها أبداً.

 
قديم 17 - 06 - 2017, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 18356 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسألوني ما هي الصلاة وكيف تكون وعلى اي مستوى نُصلي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسألوني ما هي الصلاة وكيف تكون وعلى اي مستوى نُصلي !!!
دعوني أُجيب حسب السرّ المُستتر المُعلن في الإنجيل:

أَجَابَ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللَّهِ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يَقُولُ لَكِ أَعْطِينِي لأَشْرَبَ لَطَلَبْتِ أَنْتِ مِنْهُ فَأَعْطَاكِ مَاءً حَيّاً» (يوحنا 4: 10)
نفس ذات الكلام والحديث عينه هو موجه لنا اليوم، لأننا ما زلنا لا نعلم عطية الله الذي يقول يا ابني أعطني قلبك، لأنه يُريد أن يرتوي أي يأخذ قلبك ويسقيك حياته، فنحن للأسف ما زلنا لا نعرف من هو يسوع المسيح ابن الله الحي كرئيس كهنة عظيم يقدمنا ببره الخاص واستحقاقه هوَّ أمام الله الآب، وللأسف الشديد لا ندرك أنه قد وهبنا هبه اثمن من كل شيء نفتكره ونظنه، فقد أعطانا اسمه الشخصي لننال كل ما في السماوات من بركة ونعمة وخير أبدي لا يزول، لأن اسمه هو الختم الملكي أو التأشيرة التي تجعلنا ننال العطية، فنحن لم نستخدم اسمه العظيم المُبارك بعد بثقة الإيمان الحي في صلواتنا، إذ لا نرى قوة عمله الفائق للطبيعة والمكانة الحقيقية الذي وضعنا فيها، لذلك نحن مفلسين من نعمته، لا نرى مجده ولا نعاين نوره الخاص الظاهر في وجهة، فنحن في حالة هزال روحي وفلس عقيم، غير مدركين السرّ العظيم الذي للتقوى.
فاليوم انبهكم يا إخوتي لترفعوا عيون قلبكم وتدققوا لتنظروا للغنى الفائق الذي صار لنا كنزاً عظيماً مُعطى لنا، ونحن غافلين عنه تماماً، وما زلنا نطلب ما على الأرض وننظر لما هو حولنا من أشياء ضاغطه علينا من كل جانب، فنحيا في فقر العالم وأمراض حزنه القاتلة للنفس.
أرجوكم لا أنا بل اصغوا للروح الذي فيكم، الروح الناري الذي يضرم فيكم هذا الشوق الخفي الذي يحرككم بلهفة نحو خالقكم العظيم، فانتبهوا إليه واسمعوا، واطلبوا ملكوت الله وبره، لكي تنسكب عليكم تلك القوة السماوية وتنفتح بصائركم على ذلك النور البهي، وتتذوقوا الكنز السماوي فتغتنوا، لأن في تلك الساعة ستسقط الخطية تلقائياً دون عناء بل وكل شيء عتيق وتنهزم الظلمة التي فيكم، وتحيوا في العهد الجديد الحي وتدخلوا راحة المسيح الرب وتصيروا نوراً للعالم وملح حقيقي للأرض، فتفكروا في موقف المسيح الرب مع السامرية وكيف رأته بقلبها وصدقت وآمنت، فارتوت وشبعت حتى انها تركت جرتها من فرحتها ونست ماء بير يعقوب، وركضت بلا خجل تقول إنساناً قال لي كل ما فعلت، فقد نست احتياجاتها بل وخطيئتها لأنها سقطت بمجرد حديثها مع مسيح القيامة والحياة فأدركت عطية الله الثمينة، إذ قد تذوقت قوة غفرانه السري وفرحت أنها وجدت المسيا المنتظر، لأن عيون قلبها انفتحت.
فاعلموا يا أخوتي أن الحديث مع الرب بإيمان يفتح العيون ويعطي فرحاً وقوة للنفس مثل النسور، فالكلمة حينما تخرج من فمه تقيم الميت الذي أنتن، بل وتُشفي كل علل النفس وأوجاعها الداخلية، لأن كلامه روح وحياة، فتحدثوا مع المسيح الرب مباشرةً ودائماً وانتم ستتذوقون ما يفوق كل تصوراتكم الخاصة، لأن هذا هو مستوى الصلاة الحقيقية لكل من يُريد حقاً ان يتعلم كيفية الصلاة.
 
قديم 19 - 06 - 2017, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 18357 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

داعش من ايام الطفل يسوع
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

داعش من ايام الطفل يسوع

يسوع نجا وهو طفل من يد هيرودس. في جزء من خطه خلاص كبيره جدا بس كان التمن . ذبح وقتل.اطفال بيت لحم . اليوم والتاريخ يتكرر. توجد خطه للخلاص ايضا. والثمنذبح وقتل اطفال المنيا. يارب.لكل من يسأل .ليه؟؟؟ انت جاوبت قبل كده من سنين طويله سيأتي وقت يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمه لله. وهذا مايحدث اليوم *سأرسلكم كحملان وسط ذئاب وهاهي الذئاب تفترس الحملان وتظل العلاقه هكذا.ابد الدهر لأنه هو من قال ذلك. وكلامه لايزول. هو ايضا من قال لاتخافوا من الذين يقتلون الجسد.لان ذلك اقصي مايستطيعون فعله. اما الروح فمكانها الملكوت.الذي كان معد لأستقبال هؤلاء الملائكه . اخيرا.ليس فكرنا مثل فكر الرب لانه كما علت السموات عن الارض .علت افكاري عن افكاركم. لن يقوم الرب بضربه انتقاميه.كما يتمني الكثيرون. لكنه .حفظ الدموع في زق. وكتب سفر تذكره امامه.

القضيه علي مكتبك ياقاضي الارامل وابو الايتام زمان ق.بولسقال الي قيصر انا رافع دعواي. ورد عليه الحاكم. الي قيصر رفعت دعواك الي قيصر تذهب. وانا في هذا الصباح .اتمثل به. واقول .

الي يسوع المسيح انا وكل اولادك رافعين دعوانا اليك. سأمضي في يومي .مستعدا للذهاب الي يسوع. وانا اثق في صلاحك ياسيد الكل
 
قديم 19 - 06 - 2017, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 18358 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ارمي خبزك علي وجة المياة فانك تجدة ولو بعد حين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قصة جميلة ارمي خبزك علي وجة المياة فانك تجدة ولو بعد حين

كان يوجد بجانب البحر يسكن رجل وزوجتة وكان الزوجان يحبان اللة وفي مرة وهما بيقراو الانجيل وجدوا اية ارمي خبزك علي وجة المياة
حبوا الزوجان تنفيذ الوصية بالظبط ذي ماهي فكر الرجل وزوجتة وقاموا بوضع خبز وادوية في صندوق خشب ويرموة علي وجة المياة كل فترة ل
لانهم بيحبوا بابا يسوع المهم مرت الايام وركب الرجل وزوجتة مركب عشان كانوا مسافرين بلد تانية وفجأة قامت عاصفة ورياح شديدة والموج عالي جدا
وانقلبت المركب ونادوا علي يسوع بدموع وصلاة قوية وفجأة ارسل لهم خشبة كبيرة تعلقوا بيها الي ان رسيت بهم علي جزيرة بعيدة ولما فاقوا بصوا لقوا ناس بتأكلهم وتعالجهم من نفس الصناديق اللي كانوا بيرموها علي وجة البحر فقاموا ومجدوا ربنا وعرفوا ان اي كلمة من كلامة بتتحقق حتي ولو بعد حين

ومن هنا بنتعلم ان اي خير يصنعة الانسان بيجي يوم وبيرجع لة الخير حتي ولو بعد حين
 
قديم 19 - 06 - 2017, 06:16 PM   رقم المشاركة : ( 18359 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!
يوحنا الأولى 18:3
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"الكلام رخيص." \
"الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات."\
فلنظهر محبتنا لعائلتنا، واصدقائنا، \
واخوتنا واخواتنا بالطريقة التي نعيش بها \
وما نفعله من أجل بعضنا البعض.
 
قديم 19 - 06 - 2017, 06:17 PM   رقم المشاركة : ( 18360 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بداية الأوجاع الحقيقية وموت النفس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ستأتي ساعة وملامحها بدأت منذ الآن، وتُصبح طاعة الوصية والحياة بحسب الإنجيل من عدمها والقناعة بها مجرد وجهة نظر تختلف من واحد لآخر، حتى معرفة الخطية وتحديدها لن يُعرف حسب قصد الله بل حسب فلسفة كل فكر واتجاهاته حسب الدراسات القديمة أو الحديثة.
وبذلك تنغمس نفوس كثيرة في الانحصار في لذتها الحسية، تحت مبررات هذا العصر الردئ حتى تقضي على روح الإنسانية التي فيها وتطمس كل المعالم الإلهية التي في أعماقها محفورة، فيتشوة الضمير ويموت في النهاية، ويتم تحوير كلمة الله لتتناسب مع شر كل واحد ومحبته للذة الوقتية التي تفنى مع الجسد في القبر، ولذلك الرب قال ولكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين، وأيضاً قال: ابن الإنسان سيأتي ألعله يجد الإيمان على الأرض.
فأن لم ننتبه لهذا الزمان الرديء ونمسك في وصية الله ونتطهر وننال نعمته فأننا سنموت فعلياً بالرغم من أن حياتنا حسب الجسد مستمرة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024