11 - 01 - 2025, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 183471 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشيطان يصور لكم كل ما هو قبيح جميل ويجعلكم تتلذذون بفعله ويجعل من الخطيئه لهو وفرح لكن في النهاية يقودكم الى الهاوية ويغرقكم في بحر الندم ، فأحذروا السقوط في فخاخ الشرير وتمسكوا بقوة بيد الرب يسوع المسيح لينتشلكم من قعر الآثام |
||||
11 - 01 - 2025, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 183472 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار يوحنا البتول الإنجيلي الرسول |
||||
11 - 01 - 2025, 03:57 PM | رقم المشاركة : ( 183473 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تهيأ لمعونتي لأني اخترت أن أطيع وصاياك (مز 119: 173) |
||||
11 - 01 - 2025, 04:03 PM | رقم المشاركة : ( 183474 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع بيده ماسكنى في مراعى الحب قايدني |
||||
11 - 01 - 2025, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 183475 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن شهدت النفس لعريسها بدأ غير المؤمنين يتساءلون: "أَيْنَ ذَهَبَ حَبِيبُكِ أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ؟ أَيْنَ تَوَجَّهَ حَبِيبُكِ فَنَطْلُبَهُ مَعَكِ؟" [1]. إذ حملت شهادة النفس عن العريس انعكاسات مجده على حياتها وتصرفاتها لقبوها "الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ". حتى منظرها في جماله الروحي ولد فيهم جاذبية خاصة لا ليتعلقوا بها في ذاتها، بل للبحث عن عريسها، الذي هو سرّ جمالها! لقد صرن في شوق شديد نحوه مع حيرة فتساءلن: "أين ذهب حبيبك؟ أين توجه؟ أين أختفي؟ إننا نُريد أن نعرفه معك، فندخل إليه ليس بدونك". لقد أدرك غير المؤمنين أنهم لا يقدرون أن يتعرفوا على هذا العريس خارج الكنيسة، بل معها وخلالها، أنه عريس الكنيسة، لذا يليق بهم لكي يدخلوا إليه أن يقبلوا العضوية في الكنيسة... بهذا يصير هو رأسًا لهم. فبدون الكنيسة لا يعرف العالم المسيح، وخارج المسيح لا توجد كنيسة. |
||||
11 - 01 - 2025, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 183476 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"حَبِيبِي نَزَلَ إِلَى جَنَّتِهِ، إِلَى خَمَائِلِ الطِّيبِ، لِيَرْعَى فِي الْجَنَّاتِ، وَيَجْمَعَ السَّوْسَنَ. أَنَا لِحَبِيبِي وَحَبِيبِي لِيّ، الرَّاعِي بَيْنَ السَّوْسَنِ" [2-3]. ليس بالأمر العجيب أن يحوي هذا السفر تأكيدات مستمرة لوجود العريس داخل الكنيسة، ووجوده داخل النفس التي أقتناها بدمه. فإنه يدخل إلى القلب الحجري المقفر ويجعل منه جنة له (نش 4: 12، 16؛ 5: 1)، بل جنات داخلية يرعى فيها، هناك يجمع السوسن الحامل سمات العريس نفسه والذي دُعي أيضًا بالسوسن (نش 2: 1). كأن العروس هنا تحذر من تضييع الوقت في البحث عن العريس خارجًا، فإنه باتضاعه نزل إلى كنيسته ودخل قلوب شعبه. لذا يقول الرسول: "لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء أي لِيُحْدِرَ المسيح... الكلمة قريبة منك في فمك وفي قلبك" (رو 10: 7، 8). هذا وفي إجابة العروس توضيح للذين في الخارج عن سرّ العلاقة بين النفس والله، فإن كان الله قد دخل إلى جنته يجمع السوسن، فهو لا يفعل ذلك كمن يستغل خليقته أو كمحب للسيطرة والأخذ، إنما دخل بناء على دعوة محبة صدرت إليه منها، إذ تقول له "أَنَا لِحَبِيبِي". وكأنها تقول: كل ما ليّ فهو لحبيبي، ليدخل إلى قلبي وليتسلم كل القلب وكل الطاقات والأحاسيس الداخلية، لأن ما أملكه إنما هو له. وما هذه الدعوة إلاَّ استجابة لعمل المحبة الذي أظهره له إذ "َحَبِيبِي لِيّ". قدم ليّ حياته... وهذا أنا أرد حبه بالحب! إنيّ أحبه بملء اختياري إذ هو أحبني بكمال حريته. أما قولها "نَزَلَ" فيعني إعلانها حقيقة الموقف، أن نزول العريس إلى قلبها ليس عن احتياج منه ولا للإذلال بل هو تنازل منه أن يقبل دعوتي بالنزول إلى حياتي حتى يصعدني به ومعه إلى سمواته، يأخذني بكليتي كما أعطاني ذاته. لقد نزل إلى قلبي... فماذا أطلب؟ لا يليق بيّ أن أطلب منه إلاَّ أن آخذه هو، ولا يكفيني أو يشبع نفسي إلاَّ هذا الطلب. فإنه لا مكافأة أرضية ولا عطايا أو هبات تقدر أن ترويني، لكنني أطلبه هو... "َحَبِيبِي لِيّ". |
||||
11 - 01 - 2025, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 183477 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي كَتِرْصَةَ، حَسَنَةٌ كَأُورُشَلِيمَ، مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ (منتظم)" [4]. إذ تدخل العروس في علاقة اتحاد مع عريسها يُناجي كل منهما الآخر. والآن إذ أعلنت العروس لغير المؤمنين وشهدت أنه بداخلها في جنته، وتطلب منهم ألاَّ يبحثوا عنه في الخارج يمتدحها العريس مستخدمًا بعض العبارات السابقة (نش 4) مع الكشف عن جمال أعمق، سَرَّه دخولها في اتحاد معه أعمق. هنا يراها "جَمِيلَةٌ كَتِرْصَةَ". وكلمة "َتِرْصَةَ" في العبرية تعني "انشراح أو بهجة". وَتِرْصَةَ هي أصغر البنات الخمس لصفحار بن حافر (عد 26: 33)، هؤلاء البنات مات أبوهن وليس لهن أخ، فوقفن أمام موسى والعازار الكاهن وأمام الرؤساء وكل الجماعة لدى باب خيمة الاجتماع وطلبن أن يرثن أبوهن مع أخوة أبيهن، فأعطاهن الرب هذا الحق وصار ذلك فريضة قضاء (عد 27: 1-11)، ونلن أيضًا نصيبهن عند تقسيم الأرض على يد يشوع بن نون (يش 17: 3-6). ولعله في سفر النشيد يشبه العروس بترصة كأصغر البنات اللواتي طالبن بحقهن أمام موسى النبي ويشوع، وصدر الأمر من قَبل الرب أن ينلن ميراثًا ونصيبًا. هذا هو جمال النفس المتحدة بالمسيح يسوع، أنها في دالة بغير خوف تطلب ميراثها ونصيبها أي حقها لتعيش كعضوة حيَّة في الجماعة المقدسة. وما هو هذا الميراث أو هذا النصيب الذي للمؤمن إلاَّ الرب نفسه الذي تقبله النفس في داخلها سرّ مجدها وغناها. وربما قصد بـ"تِرْصَة" المدينة الجميلة للغاية التي كانت أصلًا للكنعانيين استولى عليها يشوع بن نون (يش 12: 24) وقدمها لأسباط بني إسرائيل. وقد كانت عاصمة مملكة إسرائيل (الأسباط العشرة) نحو خمسين عامًا (1 مل 14: 17؛ 15: 21، 31؛ 16: 6، 23) حتى بني عمري السامرة. وكان سرّ جمالها أنها كانت قبلًا أممية وعابدة للأوثان لكن إذ ملك عليها يشوع الحقيقي صارت في ملكية الرب. ويراها الرب أيضًا "حَسَنَةٌ كَأُورُشَلِيمَ"، سرّ حُسنها أنها كأورشليم، مدينة الملك. أي صارت الكنيسة تمثل الأقداس السماوية التي يقطن فيها الله، وعاصمة دائرة ملكوته، كل ما فيها جميل وبهي. جمالها كترصة أو حسنها كأورشليم قد امتزج بالقوة، إذ هي "مُرْهِبَةٌ كَجَيْشٍ بِأَلْوِيَةٍ (منظم)"، مرهبة أمام الأعداء، لأن الرب الغالب في وسطها يحميها، إنها كجيش سماوي يحمل ألوية (أعلام) الغلبة والنصرة، لا تعرف الهزيمة ولا اليأس بل روح الغلبة والقوة. وبحسب الترجمة اليونانية كجيش أحسن تنظيمه، إذ قائده الرب نفسه. بمعنى آخر، المسيحي يحمل مع الجمال قوة، فهو جميل بوداعته ورقته كما قوي بشجاعته وحزمه. جميل بهدوئه الداخلي وجبار في جهاده ضد الخطية حتى الدم. أما سرّ قوته ونصرته فهي "الدموع" التي يسكبها بقلب منكسر أمام الله فتأسر المحبة الإلهية، إذ يقول له الرب: |
||||
11 - 01 - 2025, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 183478 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"حَوِّلِي عَنِّي عَيْنَيْكِ فَإِنَّهُمَا قَدْ غَلَبَتَانِي" [5]. لقد غُلبت مراحم الله بدموع المرأة الخاطئة وتنهدات اللص اليمين. فإن الله لا يحتمل أن يرى دموع الإنسان وانسحاقه، ولعل أعظم مثل لهذا آخاب الملك الشرير الذي قتل وورث (1 مل 21: 19)، والذي شهد عنه الكتاب: "لم يكن كآخاب الذي باع نفسه لعمل الشر في عيني الرب الذي أغوته امرأته، ورجس جدًا بذهابه وراء الأصنام..." (1 مل 21: 25-26)، إذ سمع كلام الرب ضده على لسان إيليا النبي شق ثيابه وجعل مسحًا على جسده واضطجع بالمسح ومشى بالسكوت، لم يحتمل الرب هذا المنظر بل قال لإيليا النبي: "هل رأيت كيف أتضع آخاب أمامي؟ فمن أجل أنه قد أتضع أمامي لا أجلب الشر في أيامه" (1 مل 21: 29). |
||||
11 - 01 - 2025, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 183479 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"شَعْرُكِ كَقَطِيعِ الْمَعْزِ الرَّابِضِ فِي جِلْعَادَ، أَسْنَانُكِ كَقَطِيعِ نِعَاجٍ صَادِرَةٍ مِنَ الْغَسْلِ، اللَّوَاتِي كُلُّ وَاحِدَةٍ مُتْئِمٌ وَلَيْسَ فِيهَن عَقِيمٌ، (شفتاكِ كسلكة من القرمز، كلامك حلو)، خَدُّكِ كَفِلْقَةِ رُمَّانَة (تُرىَ من) تَحْتَ نَقَابِكِ" [5-7]. لقد سبق أن أمتدحها بذات الصفات في الأصحاح الرابع (1-3)، الأمر الذي سبق فعالجناه بشيء من التفصيل. أما سرّ تكراره بذات العبارات إنما ليؤكد حقيقة هامة أن محبة الله للإنسان تبقى غير متغيرة. فبالرغم مما عاناه الإنسان من فتور - كما ورد في الأصحاح الخامس - لكنها إذ رجعت بدموع التوبة إليه وجدته يمتدحها بذات العبارات التي امتدحها قبلًا، ونظرته إليها لم تتغير، بل يزداد حبًا لها. لعل هذا يذكرنا بمعاملات الله مع الرسول بطرس الذي حتى بعد إنكاره أكد له الرب ثلاث مرات قبوله في العمل الرسولي، قائلًا له: "يا سمعان بن يونا أتحبني... أرع غنمي!". وكأن محبة الله لا تتغير إنما يتوقف الأمر على حبنا نحن الذي يتغير... أذرعه الإلهية لا تزال مفتوحة بالحب. |
||||
11 - 01 - 2025, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 183480 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"هُنَّ سِتُّونَ مَلِكَةً وَثَمَانُونَ سُرِّيَّةً وَعَذَارَى بِلاَ عَدَدٍ، وَاحِدَةٌ هِيَ حَمَامَتِي كَامِلَتِي. الْوَحِيدَةُ لأُمِّهَا هِيَ، عَقِيلَةُ (المختارة) وَالِدَتِهَا هِيَ. رَأَتْهَا الْبَنَاتُ فَطَوَّبْنَهَا، الْمَلِكَاتُ وَالسَّرَارِيُّ فَمَدَحْنَهَا" [8-9]. إنه يمدحها خلال لغة الأرقام... فماذا يعني بالستين ملكة؟ والثمانين سرية؟ والأبكار بلا عدد؟ وحمامته الكاملة الواحدة؟! أولًا: ربما قارنها بالخليقة السماوية المحبة له، فرأى السمائيين طغمات كثيرة شبههم بالستين ملكة والثمانين سرية والأبكار بلا عدد... هؤلاء على درجات متفاوتة من جهة القامة، أما كنيسته التي أقتناها العريس بدمه وقدسها بروحه القدوس، فقد صارت العروس الواحدة الحمامة الكاملة... هذا هو سرّ جمالها وكمالها وقوتها: لقد صارت جسد الرب الواحد، مع أنها تضم أعضاء كثيرون، إذ "يجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد" (يو 11: 52)، يجتمعون فيه (أف 1: 10). أما سرّ وحدتها فلا يقوم على مجرد اجتماع الأعضاء معًا في مكان واحد، أو اتحادهم في لغة واحدة أو ثقافة واحدة... إنما يقوم على العوامل الإلهية التالية: أ. إنها حمامته... إن كان يوجد الروح القدوس الواحد، الذي هو روح الآب والابن معًا، فقد وهب كنيسته هذا الروح الإلهي لينطلق بالمؤمنين كحمامة واحدة، تنال حياة الشركة مع الله. هذا هو عمل الروح القدس: يهب شركة للمؤمنين مع الله ومع بعضهم البعض، فإذ بواسطته نتصالح مع الآب في استحقاقات دم الابن ننال في المعمودية روح التبني الذي به نصرخ "أيها الآب أبانا" (رو 8: 15). خلال هذه المصالحة نرى أنفسنا أعضاء بعضنا البعض. نقتبس هنا بعض كلمات الآباء في هذا الشأن: * بالروح القدس، الذي يجمع شعب الله في واحد، يطرد الروح الشرير المنقسم على ذاته. * من اختصاص الروح القدس الشركة التي بها صرنا جسدًا واحدًا لابن الله الواحد الوحيد، إذ مكتوب "فإن كان وعظ ما في المسيح، إن كانت تسلية ما للمحبة، إن كانت شركة ما في الروح" (في 2: 1). القديس أغسطينوس لكنه عندما وزع ألسنة النار (الروح القدس) دعى الكل إلى الوحدة، لهذا بإتفاق واحد، نمجد الروح الكلي القداسة. لحن Kontakon لعيد البنطيقست (في الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية) ب. أنها كاملته: إذ تلبس الكنيسة السيد المسيح الكامل، تصير به كاملة، فتقوم وحدتها على أساس الدخول في "الحياة الجديدة الكاملة" التي لنا في المسيح يسوع. في هذه الحياة الجديدة لا نخضع لقانون الانشقاق أو لروح العداوة بل بالحري لروح الحب واهب الوحدة الداخلية. بهذا تصير وحدتنا خلال تقديسنا بالاتحاد مع القدوس، فنمتثل بوحدة الثالوث القدوس... |
||||