وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

سماك التسامح فضاك الإيمان

يا سيد الرحمة يا سيد الغفران

علّيْت بسماحك كرامة الانسان

ما اكتفيت بكلمة كنت الفعل كلّه

تتِفدي اللّي بتحبّه نفسك بذلت له

جسدك طعامه شرابه من دمّك

ما أعظمه حبّك يا حبيب أمّك

[Mary Naeem]

يا سيّد الحياة وقوتَ الحياة أعطِنا القوتَ خبزًا
ودماء قوتًا وزادًا فنحنُ جياعٌ جياع...
إلهي سراب ضياع حنانك نور
وضياء خبزُك غذاء الجياع.

[Mary Naeem]

يا سيد أنت كل ما لي سلامي في دنيتي قدني لطريقي إلى الأبدية فبروحك أقتدي
فماذا تربحي يا نفسي لو الكون بيدك بعريك لا تستحي دعيه بثوبه يسترك
حياتي كما تريد أنت يارب دبرها
لا أملك سوى مقلاعي باسمك حربي تنصرها
لا شك أبدًا فيك لأنك لن تخذلني
مرني فأطيعك من من قطيعك ضل تركته بل تبذل ذاتك تعطي حياتك لشاه فقدته
فالأرض كلها تشدو لك راعي حنان أنهارها بحورها تشد لك طول الأزمان
اتكل عليك فما احتياجي لغير برك يمينك ترفعني في سقوطي تخرجني لرحبك
تأديبًا أدبتني وإلى الموت لم تسملني أشكرك لأنني صخرت لك فلم تخذلني

[Mary Naeem]

يا سيد الأنام يا ربنا المهوب
يا صانع السلام لشعبك المحبوب
تعال من علاك وخذنا للأمجاد
ما أحلى أن نراك مخلص الأجساد
سيد الأنام صانع السلام
آت بالغمام لاختطافنا
سوف نرى يسوع عريسنا الحبيب
من يمسح الدموع بلطفه العجيب
زاد اشتياقنا إليك يا حبيب
نرجو اختطافنا للمجد عن قريب

[Mary Naeem]

يا سيّدي يسوع على رِجلِ صليبِكَ آمنتُ، آمنتُ أنّكَ أنتَ المسيحُ ابنُ الله. أنتَ ربّي وإلهي مخلّصُ العالم. سَجَدتُ لكَ وأنتَ في الأوجاعِ مُكلّلُ الرأسِ بشوكْ مُخضَّبٌ بِدَمْ.

إن البيعة مُذْ أبصرت شمسَ البرِّ المنير على عودِ العارِ مصلوبًا وهو الإله القدير حزنت جدًا وبكت بدمعٍ غزير إذ رأتْ جراحَهُ وآثارَ المسامير خضعت وقالت له ها أنا يا غايةُ المُنى ساجدةٌ مع أولادي إذ مُتَّ لأجلنا.

أيّها الرأس البهيّ لأنتَ الآن بإكليل شوك أحبّ من جميع الرؤوس بأكاليل ذهب وماس. أيّها الرأس البهيّ من جراحاتك تدفّق ينبوع خلاصي. (عند نزع الإكليل)رويدًا أيها الناس اتّقوا هذا الرأس الجميل واحتشموا خشية واركعوا عند نزع الإكليل وهو فاديكم كُلِّل بالأشواك عن معاصيكم وغدا دون حراك فاتّئدوا وابكوا نفوسكم فهي أولى بالبكاء وقفوا ثمّ نكثوا رؤوسكم إذ من تيهكم شكا.

يا يدين قادرتين على كلّ شيء بسطتما السماء والأرض من أجلي ولكنّني من أجلكما خلقت. إجتذباني إليكما، احفظاني من زلاّت العالم. (عند نزع مسامير اليدين)

إن آثامنا كم قد جنت على ابن الله القدير فهي في يديه قد بجنت هاتيك المسامير. فتأمّلوها وانزعوها بالدموع واستقبلوها بانكسار وخشوع واستمدّوا نعمة الغفران من دماه الثمينة واغسلوا جراحه في ذا الأوان بالدموع السخينة.

يا قدمين مقدّستين طافتا أماكن التعب والعناء طافتا لأجل نعجة ضالّ. واثق أنا بكما واثق بأنّكما لن تطرداها بعد أن رجعت. أسمع كلمة من رحمة وسلوان بها خاطب الإله المجدلية إذ كانت تبلّلكما بدمعٍ مغفورة يقول مغفورة خطاياك. (عند نزع مسامير الرجلين).

إن أقدامًا للأذى سعت هي أولى بالعذاب من أقدام ما نزعت قطّ إلى ما يُعاب. كيف قد سمّروا قدميّ فادي الورى كيف لم يذكروا كم لخلاصهم جرى كم أحيا من أمواتهم كم سعى لخلاصهم كم خفّف من نكباتهم كم عفا عن قصاصهم.

[Mary Naeem]

يا سيّدي يسوع على رِجلِ صليبِكَ آمنتُ،
آمنتُ أنّكَ أنتَ المسيحُ ابنُ الله. أنتَ ربّي وإلهي مخلّصُ العالم.
سَجَدتُ لكَ وأنتَ في الأوجاعِ مُكلّلُ الرأسِ بشوكْ مُخضَّبٌ بِدَمْ.

إن البيعة مُذْ أبصرت شمسَ البرِّ المنير على عودِ العارِ مصلوبًا
وهو الإله القدير حزنت جدًا وبكت بدمعٍ غزير إذ رأتْ جراحَهُ وآثارَ
المسامير خضعت وقالت له ها أنا يا غايةُ المُنى ساجدةٌ مع أولادي إذ مُتَّ لأجلنا.

[Mary Naeem]

أيّها الرأس البهيّ لأنتَ الآن بإكليل شوك أحبّ
من جميع الرؤوس بأكاليل ذهب وماس.
أيّها الرأس البهيّ من جراحاتك تدفّق ينبوع خلاصي. (عند نزع الإكليل)
رويدًا أيها الناس اتّقوا هذا الرأس الجميل واحتشموا خشية
واركعوا عند نزع الإكليل وهو فاديكم كُلِّل بالأشواك
عن معاصيكم وغدا دون حراك فاتّئدوا وابكوا نفوسكم فهي
أولى بالبكاء وقفوا ثمّ نكثوا رؤوسكم إذ من تيهكم شكا.

[Mary Naeem]

يا يدين قادرتين على كلّ شيء بسطتما السماء والأرض
من أجلي ولكنّني من أجلكما خلقت. إجتذباني إليكما،
احفظاني من زلاّت العالم. (عند نزع مسامير اليدين)


إن آثامنا كم قد جنت على ابن الله القدير فهي في يديه قد بجنت
هاتيك المسامير. فتأمّلوها وانزعوها بالدموع واستقبلوها بانكسار
وخشوع واستمدّوا نعمة الغفران من دماه الثمينة
واغسلوا جراحه في ذا الأوان بالدموع السخينة.

[Mary Naeem]

يا قدمين مقدّستين طافتا أماكن التعب والعناء طافتا لأجل نعجة ضالّ.
واثق أنا بكما واثق بأنّكما لن تطرداها بعد أن رجعت.
أسمع كلمة من رحمة وسلوان بها خاطب الإله المجدلية إذ كانت
تبلّلكما بدمعٍ مغفورة يقول مغفورة خطاياك. (عند نزع مسامير الرجلين).


إن أقدامًا للأذى سعت هي أولى بالعذاب من أقدام ما نزعت قطّ
إلى ما يُعاب. كيف قد سمّروا قدميّ فادي الورى كيف لم يذكروا
كم لخلاصهم جرى كم أحيا من أمواتهم كم سعى لخلاصهم
كم خفّف من نكباتهم كم عفا عن قصاصهم.

[Mary Naeem]

إن نبوءات إشعياء، على الرغم من أنها قيلت منذ آلاف السنين، لا يزال صداها يتردد صداها بالأمل لنا اليوم. أرى في هذه الكلمات القديمة نبعًا من التشجيع لصراعاتنا الحديثة.

تذكرنا نبوءات إشعياء بأمانة الله. عندما نرى كيف تحققت هذه الكلمات بدقة في يسوع، فإن ذلك يقوي ثقتنا في وعود الله (بارتون، 2020؛ نايتس، 2017، ص 85-87). في عالم يبدو في كثير من الأحيان فوضويًا ولا يمكن التنبؤ به، يمكننا أن نرسخ أنفسنا في يقين كلمة الله ومخططه.

إن رؤية النبي للسلام والعدل - السيوف المضروبة إلى محاريث، والذئب يرقد مع الحمل (إشعياء 2: 4، 11: 6) - تقدم الأمل لعالم مزقته الصراعات والانقسامات. وعلى الرغم من أننا ننتظر التحقيق الكامل لهذه الرؤية، إلا أنها تلهمنا للعمل من أجل السلام والمصالحة في مناطق نفوذنا.

إن كلمات إشعياء عن التعزية والترميم (إشعياء 40: 1-2) تخاطب القلوب المثقلة بالحزن أو الذنب. إنها تؤكد لنا أن محبة الله أقوى من إخفاقاتنا، وأن رحمته تنتصر على الدينونة. لقد رأيتُ كيف يمكن لهذه الرسالة أن تجلب شفاءً قويًا للنفوس المجروحة.

إن تصوير النبي لعبد الآلام (إشعياء 53) يذكرنا بأن آلامنا ليست بلا معنى. إنه يُظهر لنا إلهًا يدخل في آلامنا ويحمل أحزاننا ويحمل أحزاننا. هذا يمكن أن يجلب الراحة والهدف لأولئك الذين يتحملون التجارب.

إن دعوات إشعياء المتكررة إلى "انتظروا الرب" (إشعياء 8: 17، 30: 18) تخاطبنا بفارغ الصبر والقلق. إنها تشجعنا على تنمية الثقة والمثابرة، مع العلم أن توقيت الله مثالي حتى عندما لا نستطيع فهمه.

إن النبوءات عن النور الذي يضيء في الظلمة (إشعياء 9: 2) والجداول في الصحراء (إشعياء 35: 6) تقدم الأمل لأولئك الذين يشعرون بالإرهاق أو اليأس. إنها تذكرنا بأن الله يستطيع أن يجلب الحياة والفرح حتى في أحلك الظروف.

بينما نواجه تحديات عالمية مثل تغير المناخ، يمكن لرؤية إشعياء عن الخليقة المتجددة (إشعياء 65: 17-25) أن تلهمنا للاهتمام ببيتنا المشترك والعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة.

أخيرًا، يمكن لكلمات النبي عن محبة الله الشاملة التي تجذب جميع الأمم إلى نفسه (إشعياء 2: 2-3، 56: 7) أن توسع رؤيتنا وتتحدانا أن نتجاوز القبلية الضيقة نحو احتضان أكثر شمولاً للبشرية جمعاء.