منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 01 - 2025, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 183331 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأب فيكتوريانوس أسقف Pateu من رجال القرن الثالث


عيناه كعيني الحمامة "أطهر من أن تنظرا الشر" (حب 1: 13).
أن المياه تُشير إلى الشعوب الكثيرة المتعددة التي جاءت إلى الله
خلال المعمودية، بهذا فإن الحديث عن عينيه كالحمام على مجاري
المياه إنما يُشير إلى تجسد الرب وإعلان بدء جيل جديد مقدس خلال عماده.
أما كونهما مغسولتان في اللبن فيُشير ذلك إلى أهتمام الرب
أن يقدم لمؤمنيه الإيمان الخالص غير الغاش غذاء لنفوسهم
 
قديم 10 - 01 - 2025, 02:54 PM   رقم المشاركة : ( 183332 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أمبروسيوس

مَغْسُولَتَانِ بِاللَّبَنِ جَالِسَتَانِ فِي وَقْبَيْهِمَا (على المجاري)
[يعتمد الرب في اللبن بمعنى أنه يعتمد في الاخلاص، والذين
يعتمدون في اللبن هم أولئك الذين لهم الإيمان الذي بلا دنس].
 
قديم 10 - 01 - 2025, 02:55 PM   رقم المشاركة : ( 183333 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"خَدَّاهُ كَخَمِيلَةِ (سلطانية) الطِّيبِ وَأَتْلاَمِ (تفيض) رَيَاحِينَ ذَكِيَّةٍ" [13].
خدا السيد المسيح اللذان يشيران إلى طلعته قد تعرضا للهزء والاحتقار كما جاء على لسان إشعياء النبي: "بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين، وجهي لم أستر عن العار والخزي" (إش 50: 6)... هذا الوجه الذي لم يحوله الرب عن بصاق الأشرار (مت 27: 3)، تراه الكنيسة يحمل دلائل الحب الباذل فتشبه بخميلة طيب أي مجموعة من الشجيرات المتشابكة التي تفيح رائحتها طيبًا، وبأتلام (باقات) رياحين ذكية، تشتمها النفس رائحة حياة.
 
قديم 10 - 01 - 2025, 02:55 PM   رقم المشاركة : ( 183334 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"شَفَتَاهُ سَوْسَنٌ تَقْطُرَانِ مُرًّا مَائِعًا" [13].
تحدثنا قبلًا عن العريس كسوسنة البرية، وأنه بالاتحاد معه يصير المؤمنون أيضًا سوسن. أما هنا فشفتا العريس تشبهان بالسوسن (زنبق)... فماذا يعني هذا؟
يُشير السوسن إلى المجد الملوكي، إذ يتحدث عنه الرب قائلًا: "ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها" (مت 6: 29). فشفتا السيد المسيح تعلنان تعاليم مجيدة، أو بمعنى آخر تقدم كلمة الحياة القادرة أن تدخل بالمؤمن إلى الحياة المجيدة الأبدية. لهذا يقول عنه المرتل: "انسكبت النعمة على شفتيه" (مز 45: 2).
هاتان الشفتان تحملان رائحة طيب عطرة تقطر كالمرّ. وقد وصف الإنجيليون الكلمات الخارجة منهما هكذا: "لم يتكلم إنسان مثل هذا قط" (يو 7: 47)، "كان الجميع يشهدون له يتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون: أليس هذا ابن يوسف؟" (لو 4: 22).
أما وصفهما بأنهما يقطران مرًا ممتزجًا بالميعة إنما يعني أن كلماته ممتزجة بالدخول في مرارة آلامه والدفن معه إذ كفن بالميعة... كل من يسمعه يشتهي الدخول معه في شركة آلامه والموت معه.
وكما يقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [يفيض المُرّ من جسده، ويملأ نفوس من قبلوه، وهذا رمز واضح عن أماتة الجسد...].
يرى القديس غريغوريوس أيضًا أن هذا الفم الذي يفيض سوسنًا ومرًا مائعًا إنما يمثل الرسل، الذين هم فم الرب، يشهدون بكلمة إنجيله التي هي السوسن، ويدخلون بالمؤمنين إلى المرّ المائع أي الأمانة في المعمودية أو الدفن معه لينالوا قوة قيامته. فالرسول بطرس أفاض بسوسن بهي - الذي هو الكلمة - في بيت كرنيليوس، مالئًا نفوس سامعيه بالمرّ، إذ دفنوا مع السيد المسيح في المعمودية، وصاروا أموات عن العالم.
 
قديم 10 - 01 - 2025, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 183335 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقديس غريغوريوس أسقف نيصص



[يفيض المُرّ من جسده، ويملأ نفوس من قبلوه، وهذا رمز واضح عن أماتة الجسد...].
يرى القديس غريغوريوس أيضًا أن هذا الفم الذي يفيض سوسنًا ومرًا مائعًا إنما يمثل الرسل، الذين هم فم الرب، يشهدون بكلمة إنجيله التي هي السوسن، ويدخلون بالمؤمنين إلى المرّ المائع أي الأمانة في المعمودية أو الدفن معه لينالوا قوة قيامته. فالرسول بطرس أفاض بسوسن بهي - الذي هو الكلمة - في بيت كرنيليوس، مالئًا نفوس سامعيه بالمرّ، إذ دفنوا مع السيد المسيح في المعمودية، وصاروا أموات عن العالم.
 
قديم 10 - 01 - 2025, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 183336 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"يَدَاهُ حَلْقَتَانِ مِنْ ذَهَبٍ مُرَصَّعَتَانِ بِالزَّبَرْجَدِ" [14].

تُشير "الحلقة" أو "الدائرة" إلى الأبدية، لأن ليس لها نقطة بداية

ولا نقطة نهاية. يداه أبديتان، تشبعان النفس والجسد معًا إلى الأبد.
أما كونهما من ذهب فإشارة إلى سمتها السماوية... فهو يمسك
بعروسه ويدخل يدها في يده السماوية ليسكب عمله فيها فتحمل
قوته وإمكانياته السماوية، لتعبر معه إلى السماء.
أما الزبرجد فقد ورد مرارًا في العهد القديم (حز 1: 16، دا 10: 6)،

ليُشير إلى قوة التأسيس... إذ "أعمال يديه أمانة وحق"،
تؤسسان عروسه على الإيمان الراسخ والحق.
 
قديم 10 - 01 - 2025, 02:58 PM   رقم المشاركة : ( 183337 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"بَطْنُهُ عَاجٌ أَبْيَضُ مُغَلَّفٌ بِالْيَاقُوتِ الأَزْرَقِ" [14].


تُشير البطن أو الأحشاء إلى مشاعر الله العميقة المملوءة حبًا وحنانًا
كما جاء في إرميا: "حنت أحشائي إليه، رحمة أرحمه يقول الرب" (إر 21: 20).
أما كون هذا الحنان كالعاج الأبيض، فذلك لأن العاج
يأتي كثمر للألم إذ يُنزع من الفيل خلال آلامه حتى الموت.
وأما كون أحشاؤه مغلفة بالياقوت الأزرق وهو لون سماوي،
إنما ليعلن أن حبه ليس أرضيًا مؤقتًا بل سماوي أبدي.
 
قديم 10 - 01 - 2025, 02:59 PM   رقم المشاركة : ( 183338 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"سَاقَاهُ عَمُودَا رُخَامٍ مُؤَسَّسَتَانِ عَلَى قَاعِدَتَيْنِ مِنْ إِبْرِيزٍ (ذهب)" [15].

تُشير الساقان إلى القدرة على السير بثبات، وأما الذهب أو الإبريز فيُشير إلى الطبيعة السماوية، وكأن من يتحد بالعريس إنما يقدر أن يسير به في حركة مستمرة نحو السماء، يدُكّ تحت قدميه كل قوى إبليس، محطمًا الموت وقاهرًا الخطية.
وللقديس أمبروسيوس تعليق جميل على هذه العبارة، إذ يقول: [ساقاه عمودا رخام مؤسستان على قاعدتين من ذهب، لأن المسيح يتمشى في النفوس، ويجعل له طرقًا في أذهان قديسيه، فيكون فيها كما لو كانتا قاعدتين من الذهب وأساسات من الحجارة الكريمة طُبع عليها آثار قدمي كلمة الله السماوي].
 
قديم 10 - 01 - 2025, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 183339 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقديس أمبروسيوس تعليق جميل على هذه العبارة
سَاقَاهُ عَمُودَا رُخَامٍ مُؤَسَّسَتَانِ عَلَى قَاعِدَتَيْنِ مِنْ إِبْرِيزٍ (ذهب)
إذ يقول: [ساقاه عمودا رخام مؤسستان على قاعدتين من ذهب،
لأن المسيح يتمشى في النفوس، ويجعل له طرقًا في أذهان قديسيه،
فيكون فيها كما لو كانتا قاعدتين من الذهب وأساسات من الحجارة
الكريمة طُبع عليها آثار قدمي كلمة الله السماوي].
 
قديم 10 - 01 - 2025, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 183340 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





"طَلْعَتُهُ كَلُبْنَانَ، فَتًى كَالأَرْزِ" [15].

لبنان منطقة سياحية جميلة يلجأ إليها بعض المتزوجين حديثًا لبدء حياتهم الزوجية في جو جميل، هكذا فإن وجه الرب يسوع بما يحمله من بشاشة وحنان يفرح النفس التي تُريد أن تعيش في الحياة الزوجية الروحية مع الكلمة الإلهي. لقد وصف المرتل المسيا قائلًا: "أبرع جمالًا من بني البشر"، وجاء في التقرير الذي كتبه بيلاطس البنطي لهيرودس عن السيد المسيح "تشتهي أن تتطلع إليه".
أما سرّ جماله فيكمن في كونه " فَتى كَالأَرْزِ"، المعروف بطوله الشامخ مع استقامته ورائحته الذكية... هكذا يظهر السيد المسيح للنفس كالفتى الذي لا يشيخ قط.
والعجيب أن الرب في تنازله حمل ناوستنا مشاركًا إيانا كل مراحل نمو ما عدا الشيخوخة، صار جنينًا مع الأجناء، وطفلًا بين الأطفال، وصبيًا وشابًا فرجلًا لكنه صعد قبل الشيخوخة، إذ لا يليق به أن يشيخ، حتى لا تحمل كنيسته روح العجز والشيخوخة الروحية. فقد جاء في الوحي الإلهي: "يتجدد مثل النسر شبابك" (مز 103: 5). وجاء في الطقس الكنسي عن الكنيسة وعن العذراء مريم بكونها العضو الأمثل في الكنيسة: "الكرمة التي لا تشيخ"...
المسيحي لا يعرف الشيخوة مطلقًا، بل يزداد مع الأيام شبابًا، فإنه وإن كان إنسانه الخارجي يفنى لكن الداخل يتجدد يومًا فيوم (2 كو 4: 16)، وكما يقول الرسول بولس: "لبستم الإنسان الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه" (كو 3: 10)... حقًا، إن الجسد يضعف وقد يشيخ لكن الروح يبقى نشيطًا وقويًا (مت 26: 41، مر 14: 38).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025