منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09 - 01 - 2025, 11:47 AM   رقم المشاركة : ( 183211 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







يا سيد السماء نحن عرشك ملأتنا ضياء من نور وجهك
أعطيتنا غذاء رويتنا رجاء أحييتنا من ذاتك فأنت زادنا.

- يا حبة قمح أخفتها التلال بطعنة رمح تفجرت
غلال فيا يسوع ربنا روّيت قلبنا أحييتنا من ذاتك فأنت زادنا


- يا عنقود حُبٍ عُصرت فداء بكأسٍ لربٍ ذُوبت
نقاء فيا يسوع ربنا ذوبت حبنا أحييتنا من ذاتك فأنت زادنا


- يا عود الصليب يا جسر النجاة لعدن سليب طريق الحياة
فيا يسوع ربنا قوّمت دربنا أحييتنا من ذاتك فأنت زادنا


 
قديم 09 - 01 - 2025, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 183212 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







- يا سيّد السلام، يا ربّنا، جئت تصالح المتخاصمين، اجعلنا صانعي سلامك.
- احكم بيننا ياربّ، فنضرب سيوفنا سككًا، ورماحنا مناجل، ولا نتعلّم فنّ الحرب من بعد
- أنت يا سيّد صخرتنا، وسلطانك من البحر وإلى البحر، ومن النهر وإلى أقاصي الأرض.
- أحلّ سلامك بيننا، فتقطر جبالنا خمرًا، وتتفجّر ينابيعنا مياهًا صافية.
- اجمعنا يا سيّد من الرياح الأربع، اجمعنا شعبًا لك ، فنرمي عدّة الحرب في النار.
- ياربّ السلام، اعطنا روحك القدّوس، فنفيض حبًّا وفرحًا وسلامًا.
- يا سيّد السلام، يا ربّنا، جئت تصالح المتخاصمين، اجعلنا صانعي سلامك.
يا ربَ السلام اعطنا روحك القدّوس فنفيض حبًا وفرحًا وسلامًا.
- اجمعنا يا سيّد من الرياح الأربع، اجمعنا شعبًا لك ، فنرمي عدّة الحرب في النار.
 
قديم 09 - 01 - 2025, 11:55 AM   رقم المشاركة : ( 183213 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اجمعنا يا سيّد من الرياح الأربع، اجمعنا شعبًا لك
فنرمي عدّة الحرب في النار.
 
قديم 09 - 01 - 2025, 12:01 PM   رقم المشاركة : ( 183214 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


دعوة للعمل والجهاد:

"هَلُمِّي مَعِي مِنْ لُبْنَانَ يَا عَرُوسي،
مِنْ لُبْنَانَ، هَلُمِّي،
انْظُرِي مِنْ رَأْسِ الإيمان، مِنْ رَأْسِ شَنِيرَ وَحَرْمُونَ،
مِنْ خُدُورِ الأُسُودِ، مِنْ جِبَالِ النُّمُورِ" [8].
إن كان في بدء اللقاء مع العريس تشعر النفس بتعزيات كثيرة وراحة، لكنها لتعلم أنها مدعوة أن تنطلق مع عريسها في صحبته لحياة الجهاد الروحي القانوني. ويلاحظ في هذه الدعوة التي يكررها الرب الآتي:
إنها دعوة للخروج مع العريس، فإن الحرب الروحية هي للرب، لحسابه وباسمه، فإن خرجت النفس محتمية فيه غلبت وانتصرت، بدونه لا تعرف إلاَّ الهزيمة.
إن كانت الدعوة هنا موجهة للنفس أن تخرج مع عريسها الروحي من Libanus - كما جاءت في الترجمة السبعينية - تكون بهذا قد دعيت أن تنطلق خلال حياة الصلاة (لأن Libanus مشتقة من اللبان) لتدخل في مواجهة الأسود والنمور، فالحياة المسيحية ليست مجرد تعزيات في المخدع فحسب ولكنها أيضًا حرب طاحنة ضد قوات الروح الشريرة، ضد إبليس والخطية. حقًا لقد أشتاق بطرس أن يبقى مع الرب على جبل التجلي قائلًا له: "جيد يا رب أن نكون ههنا" لكن الرب ألزمه أن ينزل مع زميليه لمواجهة أحداث الصليب.
وإن كانت الدعوة موجهة للخروج معه من لبنان، وهي بلد سياحي، عرف بحياة الترف، فإن العريس السماوي يدعو النفس البشرية أن تصحبه، تخرج من الحياة السهلة، حياة الراحة الجسدية، وتواجه الصراع مع قوات الظلمة، وهي في صحبة عريسها قاهر الأسود والنمور.
أما علامات الخروج فهي أن تنطلق من رأس الإيمان (أمانة)، وخلال الإيمان تقدر أن تدخل إلى رأس حرمون إلى حياة الحرمان والترك الاختياري، تمارس الصليب في داخلها، بأن تخلي ذاتها بالإيمان من شهوات الجسد ورغباته لتحيا في حالة شبع بالمسيح يسوع وحده. تقول بالإيمان مع الرسول بولس: "إن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما" (1 تي 6: 8)، "قد تدربت أن أشبع وأن أجوع وأن أستفضل وأن أنقص، أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (في 4: 12-13). ومن خلال هذه الحياة الداخلية الحية في المسيح يسوع تدخل النفس إلى الحرب لتغلب بالمسيح يسوع الأسود والنمور.
هذا هو منطلق حياة النصرة التي هي عبور مع الرب الغالب من بداية الإيمان للدخول إلى حرب طاحنة بل إلى نصرة روحية وعبور للأبدية.
لقد علق القديس أغسطينوس على هذه الدعوة معلنًا أن الدعوة هنا ليست عبورًا مع المسيح، بل هي عبور إليه، أي دخول إلى الاتحاد معه لتمارس الحياة الزوجية الروحية، قائلًا: [اعبري إليّ من رأس الإيمان... فإن الإيمان بدء الزواج].
ويرى القديس أغسطينوس أيضًا أنه عبور للعروس إلى الآب السماوي خلال اتحادها بالعريس المسيح إذ يقول: [إنها تأتي كمركبة الله، تضم ألوف من الرجال الفرحين، تسير بنجاح، وتعبر هذا العالم إلى الآب، إذ يجتاز بها عريسها نفسه الذي عبر هذا العالم إلى الآب: "أريد أن هؤلاء يكونون معي حيث أكون"، بهذا يجتازون بدء الإيمان].
ويرى القديس غريغوريوس النيصي في هذه العبارات إعلان عن العطش المتزايد بغير حدود لتبعية العروس لعريسها، إذ يقول: [من يقوم متجهًا نحو الله يختبر على الدوام ميلًا مستمرًا لتقدم متزايد]. ويفسر عبارة العريس "هَلُمِّي مَعِي مِنْ لُبْنَانَ Libanus يَا عَرُوسُ" هكذا:
[قصد بهذا: لقد فعلتي حسنًا إذ قمتي معي حتى الآن، وجئتي معي إلى جبل البخور. لقد دفنتي معي في المعمودية حتى الموت، لكنك قمتي وصعدتي في شركة لاهوتي... والآن ارتفعي من هنا وتعالي إلى قمتين آخريتين، فتنمين وتصعدين على الدوام خلال المعرفة... ما دمتي قد بلغتي هذا الارتفاع فلا تتوقفين عن الاستمرار في التسلق... هذا اللبان هو بدء إيمانك الذي به اشتركتي في القيامة. إنه بدء تقدمك لنوال نعم أعظم. اعبري وتعالي من هذه البداية -أي الإيمان- وانك تصلين لكنك لا تتوقفين عن العبور الدائم والاستمرار في القيام].
ويرى القديس في دعوتها أن تعبر معه "مِنْ خُدُورِ الأُسُودِ مِنْ جِبَالِ النُّمُورِ"، إن الإنسان وقد جعلت منه الخطية وحشًا مفترسًا كالأسد والنمر، فإنه قد تحول عن هذه الطبيعة... لكن العريس يخشى على عروسه أن تنكص إلى الخطية مرة أخرى، لهذا يدعوها أن تخرج دومًا عن أعمال إنسانها القديم، إنها دعوة الجهاد المستمر المرتبط بحياة الإيمان...
على أي الأحوال، إذ يدعوها عريسها للعبور معه خلال حياة الإيمان مع الجهاد المستمر والصراع ضد الوحوش الروحية، تشعر أحيانًا بمرارة هذا الصراع فترفع عينيها الداخليتين إليه تستنجد به
 
قديم 09 - 01 - 2025, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 183215 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"هَلُمِّي مَعِي مِنْ لُبْنَانَ يَا عَرُوسي،
مِنْ لُبْنَانَ، هَلُمِّي،
انْظُرِي مِنْ رَأْسِ الإيمان، مِنْ رَأْسِ شَنِيرَ وَحَرْمُونَ،

مِنْ خُدُورِ الأُسُودِ، مِنْ جِبَالِ النُّمُورِ"
القديس أغسطينوس

على هذه الدعوة معلنًا أن الدعوة هنا ليست عبورًا مع المسيح،
بل هي عبور إليه، أي دخول إلى الاتحاد معه لتمارس الحياة الزوجية الروحية،
قائلًا: [اعبري إليّ من رأس الإيمان... فإن الإيمان بدء الزواج].
 
قديم 09 - 01 - 2025, 12:03 PM   رقم المشاركة : ( 183216 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"هَلُمِّي مَعِي مِنْ لُبْنَانَ يَا عَرُوسي،
مِنْ لُبْنَانَ، هَلُمِّي،
انْظُرِي مِنْ رَأْسِ الإيمان، مِنْ رَأْسِ شَنِيرَ وَحَرْمُونَ،

مِنْ خُدُورِ الأُسُودِ، مِنْ جِبَالِ النُّمُورِ"
القديس أغسطينوس

أنه عبور للعروس إلى الآب السماوي خلال اتحادها بالعريس المسيح إذ يقول:
[إنها تأتي كمركبة الله، تضم ألوف من الرجال الفرحين، تسير بنجاح،
وتعبر هذا العالم إلى الآب، إذ يجتاز بها عريسها نفسه الذي عبر
هذا العالم إلى الآب: "أريد أن هؤلاء يكونون معي حيث أكون"،
بهذا يجتازون بدء الإيمان].
 
قديم 09 - 01 - 2025, 12:04 PM   رقم المشاركة : ( 183217 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"هَلُمِّي مَعِي مِنْ لُبْنَانَ يَا عَرُوسي،
مِنْ لُبْنَانَ، هَلُمِّي،
انْظُرِي مِنْ رَأْسِ الإيمان، مِنْ رَأْسِ شَنِيرَ وَحَرْمُونَ،

مِنْ خُدُورِ الأُسُودِ، مِنْ جِبَالِ النُّمُورِ"
القديس غريغوريوس النيصي في هذه العبارات إعلان عن العطش المتزايد بغير حدود لتبعية العروس لعريسها، إذ يقول: [من يقوم متجهًا نحو الله يختبر على الدوام ميلًا مستمرًا لتقدم متزايد]. ويفسر عبارة العريس "هَلُمِّي مَعِي مِنْ لُبْنَانَ Libanus يَا عَرُوسُ" هكذا:
[قصد بهذا: لقد فعلتي حسنًا إذ قمتي معي حتى الآن، وجئتي معي إلى جبل البخور. لقد دفنتي معي في المعمودية حتى الموت، لكنك قمتي وصعدتي في شركة لاهوتي... والآن ارتفعي من هنا وتعالي إلى قمتين آخريتين، فتنمين وتصعدين على الدوام خلال المعرفة... ما دمتي قد بلغتي هذا الارتفاع فلا تتوقفين عن الاستمرار في التسلق... هذا اللبان هو بدء إيمانك الذي به اشتركتي في القيامة. إنه بدء تقدمك لنوال نعم أعظم. اعبري وتعالي من هذه البداية -أي الإيمان- وانك تصلين لكنك لا تتوقفين عن العبور الدائم والاستمرار في القيام].
ويرى القديس في دعوتها أن تعبر معه "مِنْ خُدُورِ الأُسُودِ مِنْ جِبَالِ النُّمُورِ"، إن الإنسان وقد جعلت منه الخطية وحشًا مفترسًا كالأسد والنمر، فإنه قد تحول عن هذه الطبيعة... لكن العريس يخشى على عروسه أن تنكص إلى الخطية مرة أخرى، لهذا يدعوها أن تخرج دومًا عن أعمال إنسانها القديم، إنها دعوة الجهاد المستمر المرتبط بحياة الإيمان...
 
قديم 09 - 01 - 2025, 12:11 PM   رقم المشاركة : ( 183218 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"قَدْ سَبَيْتِ قَلْبِي يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ،
قَدْ سَبَيْتِ قَلْبِي،
بِإِحْدَى عَيْنَيْكِ،

بِقَلاَدَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ عُنُقِكِ"


لاحظ القديس غريغوريوس النيصي أن العريس هنا يقول "بِإِحْدَى عَيْنَيْكِ"، لأن الإنسان له بصيرتان، البصيرة الخارجية التي يرى بها الأمور المنظورة، والبصيرة الداخلية التي يعاين بها الله... التي هي القلب. هنا ما يأسر قلب الله هي دموع البصيرة الداخلية السرية.
إنه كعريس سماوي يفهم قلب عروسه، يهتم بها وقت جهادها وآلامها، ولا يتطلب منها كلامًا، بل يفهم لغة عينيها الداخليتين... حين سقط بطرس الرسول في إنكار سيده لم تكن هناك كلمات يعتذر بها لكن الرب عرف ما في قلبه خلال دموعه. وحينما دخلت المرأة الزانية بيت سمعان الفريسي لم يوجد مجال للحديث، لكن الرب فاحص القلوب قال: "لقد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرًا" (لو 7: 47).
 
قديم 09 - 01 - 2025, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 183219 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"قَدْ سَبَيْتِ قَلْبِي يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ،
قَدْ سَبَيْتِ قَلْبِي،
بِإِحْدَى عَيْنَيْكِ،

بِقَلاَدَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ عُنُقِكِ"


في رسالة بعث بها القديس چيروم إلى كاهن ضرير في Baetica بأسبانيا تحدث عن العين التي تسبي قلب الله قائلًا له: [يليق بك ألا تحزن بسبب حرمانك من العينين الجسديتين اللتين يشترك فيهما النمل والذباب والزحافات كسائر البشر، بل بالحري تفرح بأن لك العين التي قيل عنها في نشيد الأناشيد: "قَدْ سَبَيْتِ قَلْبِي بِإِحْدَى عَيْنَيْكِ". هذه العين تُعاين الله، وقد أشار إليها موسى عندما قال: "أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم" (خر 3: 3). ونحن نسمع عن فلاسفة من هذا العالم فقؤا أعينهم حتى تتحول أفكارهم بالكامل إلى أعماق ذهنهم النقي...].
 
قديم 09 - 01 - 2025, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 183220 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ماذا فعلت آلام الجهاد بنا؟

إن كنا وسط الآلام نشعر بضعفنا فنرفع أعيننا الداخلية بتذلل نحو إلهنا الذي في أعماقنا فنجتذب قلبه ونسبي حبه بانسحاقنا، إذا به يعلن حقيقة مركزنا، أننا في موقف القوة لا الضعف، والمجد لا الهوان. إن كنا نئن خلال شعورنا بالضعف لكنه يؤكد لنا الحقيقة المخفية عن أعيننا: أن جهادنا -رغم كل ما يبدو فيه من ضعف- يعلن حلاوة حبنا وتفوح منه رائحة أدهان فريدة في أطيابها، إذ يقول:
"مَا أَطْيبَ حُبَّكِ (ثدياكِ) يَا أُخْتِي الْعَرُوسُ؟!
كَمْ مَحَبَّتُكِ أَطْيَبُ مِنَ الْخَمْر؟ِ!
كَمْ رَائِحَةُ أَدْهَانِكِ أَطْيَبُ مِنْ كُلِّ الأَطْأيَيبِ!" [10].
لقد جاءت كلمات العريس مطابقة لكلمات العروس في مدحها له، لكن في صورة أروع وأقوى...
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025