منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 01 - 2025, 10:28 AM   رقم المشاركة : ( 183091 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,679

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ماذا يقصد الكتاب المقدس بالموت عن الذات


إن مفهوم "الموت عن الذات" موجود في كل العهد الجديد. وهو تعبير عن الجوهر الحقيقي للحياة المسيحية التي نحمل فيها الصليب ونتبع المسيح. إن الموت عن الذات هو جزء من الولادة الثانية؛ حيث تموت الذات القديمة وتولد الذات الجديدة (يوحنا 3: 3-7). فالمؤمنين لا يولدون ثانية فقط عندما ينالون الخلاص، بل يستمرون في الموت عن الذات كجزء من عملية التقديس. وهكذا، فإن الموت عن الذات هو حدث لحظي وهو أيضاً عملية مستمرة مدى الحياة.

لقد تحدث المسيح مراراً لتلاميذه عن حمل الصليب (أداة الموت) وإتباعه. وقد وضح لهم أنه لكي يتبعه أي إنسان عليه أن ينكر نفسه أي أن يتخلى عن حياته – روحياً ومعنوياً وحتى جسدياً عند الضرورة. كان هذا أحد شروط إتباع المسيح الذي أعلن أنه إن أردنا أن نخلص حياتنا الأرضية تكون النتيجة أن نخسر حياتنا في ملكوت الله. ولكن من يقدم حياته من أجل المسيح فإنه يجد الحياة الأبدية (متى 16: 24-25؛ مرقس 8: 34-35). والأكثر من هذا، قال المسيح أن من ليس لديهم الإستعداد للتضحية بحياتهم لا يستطيعون أن يكونوا له تلاميذاً (لوقا 14: 27).

إن فريضة المعمودية تعبر عن إلتزام المؤمن بالموت عن الحياة القديمة في الخطية (رومية 6: 4-8) وولادته مرة ثانية للحياة الجديدة في المسيح. ويرمز التغطيس في الماء إلى الموت والدفن مع المسيح. ويصوِّر الخروج من الماء قيامة المسيح من الموت. إن المعمودية رمز لإتحادنا مع المسيح في موته وقيامته، وتصوِّر حياة المؤمن التي هي الموت عن الذات والحياة في من مات لأجلنا (غلاطية 2: 20).

يشرح الرسول بولس لأهل غلاطية بأنه في عملية الموت عن الذات قد "صلب مع المسيح" والآن لم يعد هو(بولس) الذي يحيا، بل المسيح يحيا فيه (غلاطية 2: 20). فإن حياة بولس القديمة، بنزوعها إلى الخطية وإتباع طرق العالم، قد ماتت، والآن صار بولس الجديد هو مكان سكنى المسيح الذي يحيا فيه ومن خلاله. هذا لا يعني أننا عندما "نموت عن ذواتنا" نصبح سلبيين أو غير مدركين، أو أننا نشعر وكأننا أموات. بل إن الموت عن الذات يعني أن ما يتعلق بالحياة القديمة قد مات، خاصة أسلوب حياة الخطية وطرقها التي سلكنا فيها سابقاً. "وَلَكِنَّ الَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ" (غلاطية 5: 24). فبعد أن كنا نسعى وراء الملذات الجسدية، نسعى الآن بنفس الشغف وراء ما يرضي الله.

إن الكتاب المقدس لا يقدم الموت عن الذات كأمر إختياري في الحياة المسيحية. إنه حقيقة الولادة الجديدة؛ فلا يستطيع أحد أن يأتي إلى المسيح ما لم يكن مستعداً أن يرى حياته القديمة تصلب مع المسيح ويبدأ حياة جديدة في طاعته. يقول المسيح عن تلاميذه الفاترين الذين يحاولون أن يعيشوا مذبذبين بين الحياة الجديدة والقديمة بأنه مزمع أن يتقيأهم (رؤيا 3: 15-16). كانت حالة الفتور تلك من سمات كنيسة لاودكية كما العديد من الكنائس اليوم. إن "الفتور" هو أحد أعراض عدم الرغبة في الموت عن الذات والحياة من أجل المسيح. إن الموت عن الذات ليس خياراً للمؤمنين؛ إنه قرار يقود إلى الحياة الأبدية.


 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:54 AM   رقم المشاركة : ( 183092 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,679

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف يكون لي ضمير نقي


يمكن تعريف الضمير بأنه "شعور داخلي يحدد ما إذا كان السلوك صحيحاً أو خاطئاً". وبالنسبة لمن لديهم منظور كتابي للعالم، فإن الضمير هو ذلك الجزء من النفس البشرية الأكثر شبهاً بالله (تكوين 3: 22). ومن لا يؤمنون بالله يجدون صعوبة في نفسير وجود الضمير الإنساني. فلا يمكن أن تفسر نظرية التطور هذا الجانب من الروح البشرية، والذي لا يمكن شرحه بعقلية "البقاء للأصلح".

لقد تنبه ضمير الإنسان عندما قام آدم وحواء بعصيان وصية الله وأكلا من شجرة معرفة الخير والشر (تكوين 3: 6). قبل ذلك كانا يعرفان الخير فقط. إن كلمة "معرفة" في تكوين 3: 5 هي نفس الكلمة المستخدمة في مواضع أخرى للتعبير عن الحميمية الجنسية (تكوين 4: 17؛ صموئيل الأول 1: 19). فعندما نختار أن "نعرف" الشر بطريقة حميمية، تنتهك ضمائرنا وتضطرب مشاعرنا. سواء كنا نعترف بوجود الله أم لا، فإننا مخلوقين لكي تكون لنا شركة مع خالقنا. وعندما نرتكب خطأ نشعر أننا نخالف الهدف الذي خلقنا لأجله، وذلك الشعور يسبب الإضطراب العميق.

لقد أخطأ آدم وحواء ضد الله؛ ولكن الله نفسه دبر الحل لشفاء ضمائرهم. لقد ذبح حيواناً بريئاً لكي يغطي عريهم (تكوين 3: 21). وكان هذا رمزاً نبوياً لخطة الله التي أعدها لتغطية خطايا كل البشر.

لقد جرب البشر أموراً عديدة لتنقية ضمائرهم، بداية من أعمال الخير إلى تعذيب النفس. ويمتليء التاريخ بأمثلة مجهودات البشر لإرضاء ضمائرهم ولكن بلا فائدة. لهذا يلجأون إلى وسائل أخرى تطغي على ذلك الصوت الذي يعلن إدانتهم. وغالباً ما يكون الضمير الميت هو الأرض الخصبة التي يتأصل فيها الإدمان والخطايا الجنسية والعنف والطمع.

ولكن بما أن الخطية في النهاية هي خطية ضد الله، فإن الله وحده الذي يستطيع أن يفدي الضمير الذي تم إنتهاكه. وكما فعل في جنة عدن، فإن الله يدبر لنا الغطاء من خلال ذبيحة كاملة وبلا عيب (خروج 12: 5؛ لاويين 9: 3؛ بطرس الأولى 1: 18-19). لقد أرسل الله إبنه، يسوع المسيح، إلى العالم لكي يكون هو الذبيحة الأخيرة الكاملة من أجل خطايا كل العالم (يوحنا 3: 16؛ يوحنا الأولى 2: 2). عندما ذهب المسيح إلى الصليب، أخذ على نفسه كل خطية يمكن أن نرتكبها. كل ضمير منتهك، وكل فكر خاطيء وكل فعل شرير وضع عليه (بطرس الأولى 2: 24). وقد إنسكب كل غضب بر الله من أجل خطايانا على إبنه الوحيد (إشعياء 53: 6؛ يوحنا 3: 36). وكما تم تقديم حمل بريء طاهر عوضاً عن خطية آدم، فهكذا قدم الإبن الكامل عوضاً عن خطايانا. لقد إختار الله أن يصالحنا مع نفسه وأن يعلن غفرانه لنا.

يمكن أن تتطهر ضمائرنا عندما نأتي بخطايانا، وفشلنا ومحاولاتنا البائسة لترضية الله عند قدمي الصليب. إن كفارة المسيح تغفر خطايانا وتطهر ضمائرنا (عبرانيين 10: 22). ونحن نعترف بعجزنا عن تطهير قلوبنا ونطلب منه أن يقوم بذلك من أجلنا. نحن نثق أن موت المسيح وقيامته يستطيع أن يدفع ثمن خطايانا لله. عندما نقبل فداء المسيح لخطايانا، فإن الله يعد بأن يلقي خطايانا بعيداً عنا "كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ" (مزمور 103: 12؛ وأيضاً عبرانيين 8: 12).

إننا، في المسيح، نتحرر من قيود الخطية. ونصبح أحرار في السعي وراء البر والطهارة ونصبح الرجال والسيدات كما قصد الله أن يخلقنا (رومية 6: 18). إننا، كتلاميذ للمسيح، سوف نستمر نخطيء من وقت لآخر، ولكن حتى في ذلك، يدبر لنا الله طريقاً لتنقية ضمائرنا. تقول رسالة يوحنا الأولى 1: 9 أنه "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ". وأحياناً يحمل ذلك الإعتراف معرفتنا بأننا يجب أن نصلح الأمور مع من أخطأنا في حقهم. ويمكن حينها أن نتخذ تلك الخطوة مع من أسأنا إليهم ونحن نعلم أن الله قد سبق وغفر لنا بالفعل.

يمكن أن نحافظ على ضميرنا طاهراً إذ نستمر في الإعتراف لله بخطايانا واثقين في كفاية دم المسيح لمصالحتنا معه. ونستمر في أن نطلب "أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّهِ وَبِرَّهُ" (متى 6: 33). ونثق أنه بالرغم من عيوبنا، فإن الله يسر بنا وبعمله المغير في حياتنا (فيلبي 2: 13؛ رومية 8: 29). قال الرب يسوع "إِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً" (يوحنا 8: 36). ونحن نعيش بضمير نقي عندما نرفض أن نتخبط في الفشل الذي غفره الله لنا، واثقين في وعده بأنه "إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا!" (رومية 8: 31).

 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:55 AM   رقم المشاركة : ( 183093 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,679

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تعريف الضمير بأنه "شعور داخلي يحدد ما إذا كان السلوك صحيحاً أو خاطئاً". وبالنسبة لمن لديهم منظور كتابي للعالم، فإن الضمير هو ذلك الجزء من النفس البشرية الأكثر شبهاً بالله (تكوين 3: 22). ومن لا يؤمنون بالله يجدون صعوبة في نفسير وجود الضمير الإنساني. فلا يمكن أن تفسر نظرية التطور هذا الجانب من الروح البشرية، والذي لا يمكن شرحه بعقلية "البقاء للأصلح".

لقد تنبه ضمير الإنسان عندما قام آدم وحواء بعصيان وصية الله وأكلا من شجرة معرفة الخير والشر (تكوين 3: 6). قبل ذلك كانا يعرفان الخير فقط. إن كلمة "معرفة" في تكوين 3: 5 هي نفس الكلمة المستخدمة في مواضع أخرى للتعبير عن الحميمية الجنسية (تكوين 4: 17؛ صموئيل الأول 1: 19). فعندما نختار أن "نعرف" الشر بطريقة حميمية، تنتهك ضمائرنا وتضطرب مشاعرنا. سواء كنا نعترف بوجود الله أم لا، فإننا مخلوقين لكي تكون لنا شركة مع خالقنا. وعندما نرتكب خطأ نشعر أننا نخالف الهدف الذي خلقنا لأجله، وذلك الشعور يسبب الإضطراب العميق.

لقد أخطأ آدم وحواء ضد الله؛ ولكن الله نفسه دبر الحل لشفاء ضمائرهم. لقد ذبح حيواناً بريئاً لكي يغطي عريهم (تكوين 3: 21). وكان هذا رمزاً نبوياً لخطة الله التي أعدها لتغطية خطايا كل البشر.

 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:57 AM   رقم المشاركة : ( 183094 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,679

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لقد جرب البشر أموراً عديدة لتنقية ضمائرهم، بداية من أعمال الخير إلى تعذيب النفس. ويمتليء التاريخ بأمثلة مجهودات البشر لإرضاء ضمائرهم ولكن بلا فائدة. لهذا يلجأون إلى وسائل أخرى تطغي على ذلك الصوت الذي يعلن إدانتهم. وغالباً ما يكون الضمير الميت هو الأرض الخصبة التي يتأصل فيها الإدمان والخطايا الجنسية والعنف والطمع.

ولكن بما أن الخطية في النهاية هي خطية ضد الله، فإن الله وحده الذي يستطيع أن يفدي الضمير الذي تم إنتهاكه. وكما فعل في جنة عدن، فإن الله يدبر لنا الغطاء من خلال ذبيحة كاملة وبلا عيب (خروج 12: 5؛ لاويين 9: 3؛ بطرس الأولى 1: 18-19). لقد أرسل الله إبنه، يسوع المسيح، إلى العالم لكي يكون هو الذبيحة الأخيرة الكاملة من أجل خطايا كل العالم (يوحنا 3: 16؛ يوحنا الأولى 2: 2). عندما ذهب المسيح إلى الصليب، أخذ على نفسه كل خطية يمكن أن نرتكبها. كل ضمير منتهك، وكل فكر خاطيء وكل فعل شرير وضع عليه (بطرس الأولى 2: 24). وقد إنسكب كل غضب بر الله من أجل خطايانا على إبنه الوحيد (إشعياء 53: 6؛ يوحنا 3: 36). وكما تم تقديم حمل بريء طاهر عوضاً عن خطية آدم، فهكذا قدم الإبن الكامل عوضاً عن خطايانا. لقد إختار الله أن يصالحنا مع نفسه وأن يعلن غفرانه لنا.
 
قديم 08 - 01 - 2025, 10:58 AM   رقم المشاركة : ( 183095 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,679

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يمكن أن تتطهر ضمائرنا عندما نأتي بخطايانا، وفشلنا ومحاولاتنا البائسة لترضية الله عند قدمي الصليب. إن كفارة المسيح تغفر خطايانا وتطهر ضمائرنا (عبرانيين 10: 22). ونحن نعترف بعجزنا عن تطهير قلوبنا ونطلب منه أن يقوم بذلك من أجلنا. نحن نثق أن موت المسيح وقيامته يستطيع أن يدفع ثمن خطايانا لله. عندما نقبل فداء المسيح لخطايانا، فإن الله يعد بأن يلقي خطايانا بعيداً عنا "كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ" (مزمور 103: 12؛ وأيضاً عبرانيين 8: 12).

إننا، في المسيح، نتحرر من قيود الخطية. ونصبح أحرار في السعي وراء البر والطهارة ونصبح الرجال والسيدات كما قصد الله أن يخلقنا (رومية 6: 18). إننا، كتلاميذ للمسيح، سوف نستمر نخطيء من وقت لآخر، ولكن حتى في ذلك، يدبر لنا الله طريقاً لتنقية ضمائرنا. تقول رسالة يوحنا الأولى 1: 9 أنه "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ". وأحياناً يحمل ذلك الإعتراف معرفتنا بأننا يجب أن نصلح الأمور مع من أخطأنا في حقهم. ويمكن حينها أن نتخذ تلك الخطوة مع من أسأنا إليهم ونحن نعلم أن الله قد سبق وغفر لنا بالفعل.
 
قديم 08 - 01 - 2025, 11:00 AM   رقم المشاركة : ( 183096 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,679

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يمكن أن نحافظ على ضميرنا طاهراً إذ نستمر في الإعتراف لله
بخطايانا واثقين في كفاية دم المسيح لمصالحتنا معه.
ونستمر في أن نطلب "أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللَّهِ وَبِرَّهُ" (متى 6: 33).
ونثق أنه بالرغم من عيوبنا، فإن الله يسر بنا وبعمله المغير
في حياتنا (فيلبي 2: 13؛ رومية 8: 29).
قال الرب يسوع "إِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً"
(يوحنا 8: 36).
ونحن نعيش بضمير نقي عندما نرفض أن نتخبط في الفشل
الذي غفره الله لنا، واثقين في وعده بأنه
"إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا!" (رومية 8: 31).
 
قديم 08 - 01 - 2025, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 183097 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,679

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سلام الميلاد
واليوم، إذ يتحدّث قادة العالم عن السلام، ويطلقون الصواريخ الموجَّهة عابرة القارّات وغيرها، كلّ ذلك استعدادًا لشرارة الحرب التي سيكون السلام النقطة الحرجة فيها.

وهل يأتي السلام أو ينتشر بالدماء؟
أما في ميلاد رئيس السلام فلم يشهد هو لنفسه بل ترنّمت له ملائكة السماء بالشهادة: "المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المَسَرَّة".
وهل يصنع السلامَ إنسانٌ سكنت الخطيّة قلبه وتملّكته شهوات العالم وأطماعه؟!
كلّا! "لا يغرّكم أحد بكلامٍ باطل، لأنه بسبب هذه الأمور يأتي غضب الله على أبناء المعصية." ولا سلام قال إلهي للأشرار!
ولكن من الذي يصنع سلامًا؟ إن السلام ثمرة من ثمار نقاوة القلب وتسليم الحياة لله...
إنه الحكمة النازلة من فوق التي هي أوّلاً طاهرة ثم مسالمة. ولهذا، فأين لإنسانٍ عالميٍّ جسديٍّ مبيع تحت الخطيّة أن يصنع سلامًا على الأرض؟ أليس الأوْلَى به أن يصنع سلامًا بينه وبين نفسه؟ وويل للعالم من الذين يتسلّطون عليه وهم يرتدون مسوح الرهبان، ويغيّرون أشكالهم إلى أشباه ملائكة النور، ويحملون زيتونة مزيّفة خضراء يلوّحون بها للسلام، فإن تملّك مثل هؤلاء، فاعلموا أن هذا فصل الختام وعلى الدنيا السلام والبشريّة العفاء. فلن يصنع سلامًا إلا ابن الله، عُرف بأنّه الطريق والحقّ والحياة، فهذه رسالة الأبناء الأحرار وليست رسالة العبيد!
ما أجمل السلام! "طوبى لصانعي السلام فإنهم أبناء الله يُدعَون".
وأخيرًا، ها نحن نستقبل عيدَي الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة مرة أخرى، ونحن أقوى ممّا كنّا قبلاً. بل ورسالة مجلة صوت الكرازة هادفة وناضجة وقويّة. فإننا على العهد والميثاق. نقدِّم رسالة صحيحة من الوجهة اللاهوتية والعلمية والاجتماعية. ويسرّنا أن نستمع إلى اقتراحاتك وآرائك.
وكل عام وأنتم بخير
 
قديم 08 - 01 - 2025, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 183098 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,679

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ثقوا إن صلواتكم لا تذهب هدراً بل إن الرب ينصت
ويسمع لكل كلمة تقولوها في الصلاة وهو يعرف طلباتكم
واحتياجاتكم وهمومكم وجروحكم ، فواظبوا على صلاتكم
وثقتكم بالرب وسترون ما يذهلكم من المعجزات في حياتكم
 
قديم 08 - 01 - 2025, 04:05 PM   رقم المشاركة : ( 183099 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,679

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشهيد القديس استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
قديم 08 - 01 - 2025, 04:07 PM   رقم المشاركة : ( 183100 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,679

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشهيدين القديسين ديسقورس وأخيه اسكلابيون بأخميم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025