منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 01 - 2025, 02:50 PM   رقم المشاركة : ( 182981 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يسعى الجميع للحرية. وتعتبر الحرية، خاصة في العالم الغربي، أسمى الفضائل التي يسعى وراءها جميع من يعتبرون أنفسهم معرضين للقمع. ولكن الحرية في المسيح ليست هي الحرية السياسية أو الإقتصادية.
فإنه في الواقع، كان البعض ممن تعرضوا لأقسى أنواع القمع في التاريخ يتمتعون بالحرية الكاملة في المسيح. يقول الكتاب المقدس أنه بالمعنى الروحي لا يوجد أحد حر. ويشرح الرسول بولس في رومية 6 أننا جميعنا عبيد. فنحن إما عبيد للخطية أو عبيد للبر.
فمن هم عبيد للخطية لا يستطيعون أن يحرروا أنفسهم منها، ولكن عندما نتحرر من تبعات الخطية وسلطانها، من خلال صليب المسيح، نصبح عبيد من نوع آخر، فنجد السلام الكامل والحرية الحقيقية في تلك العبودية.
 
قديم 05 - 01 - 2025, 02:51 PM   رقم المشاركة : ( 182982 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أن الحرية الحقيقية في المسيح متاحة فقط لمن هم عبيد له. إن العبودية صارت مرادفاً للإهانة والضيق وعدم المساواة. ولكن المثال الكتابي هو الحرية الحقيقية لعبيد المسيح الذين يختبرون الفرح والسلام التي هي نتائج الحرية الحقيقية الوحيدة التي يمكن أن نعرفها في هذا العالم.
تتكرر كلمة doulos 124 مرة في العهد الجديد، وهي تعني "شخص ملك لشخص آخر" أو "عبد ليست له أية حقوق شخصية". وللأسف، تمت ترجمة هذه الكلمة غالباً بأنها "خادم". ولكن الخادم هو شخص يعمل مقابل أجر، والذي يكون، نتيجة عمله، له حقوق لدى سيده.
أما الشخص المسيحي فليس لديه ما يقدمه للرب مقابل الغفران الممنوح له، وهو مملوك كلية للسيد الذي إشتراه بدمه المسفوك على الصليب. لقد تم شراء المؤمنين بذلك الدم الكريم وهم ملك لربهم ومخلصهم. إنه لا يؤجرنا؛ فنحن ملك له (رومية 8: 9). لهذا، فإن كلمة "عبد" هي فعلياً الترجمة الوحيدة الصحيحة لكلمة doulos.
 
قديم 05 - 01 - 2025, 02:52 PM   رقم المشاركة : ( 182983 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن عبيد المسيح هم أبعد ما يكون عن القمع، لأنهم بالحقيقة أحرار. فلقد حررنا إبن الله من الخطية "إِنْ حَرَّرَكُمْ الاِبْنُ فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ أَحْرَاراً" (يوحنا 8: 36).
والآن يستطيع المؤمن أن يقول بصدق مع الرسول بولس "لأَنَّ نَامُوسَ رُوحِ الْحَيَاةِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَدْ أَعْتَقَنِي مِنْ نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ وَالْمَوْتِ" (رومية 8: 2).
نحن الآن نعرف الحق وذلك الحق هو الذي حررنا (يوحنا 8: 32). ومن المفارقات، أنه من خلال عبوديتنا للمسيح أصبحنا أيضاً أبناء ووارثين للإله العلي (غلاطية 4: 1-7).
ولنا كورثة نصيب في ذلك الميراث – الحياة الأبدية – الذي يمنحه الله لجميع أبناءه. وهذا إمتياز يفوق أي كنز أرضي يمكن أن نرثه، في حين أن من هم عبيد للخطية يرثون فقط الموت الروحي والأبدية في الجحيم.


 
قديم 05 - 01 - 2025, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 182984 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لماذا يعيش الكثير من المؤمنين وكأنهم ما زالوا مقيدين؟
إننا، من جهة، كثيراً ما نتمرد على سيدنا ونرفض طاعته ونتمسك بحياتنا القديمة. إننا نتعلق بالخطايا التي كانت تقيدنا بالشيطان سيدنا القديم. ولأن طبيعتنا الجديدة لا زالت تعيش في الجسد القديم، فإننا لا زلنا ننجذب للخطية.
يقول الرسول بولس لأهل أفسس أن "يخلعوا" الجسد القديم بطبيعته وفساده وأن "يلبسوا" الذات الجديدة وبرها. أن يخلعوا الكذب ويلبسوا الصدق. أن يخلعوا السرقة ويلبسوا الإجتهاد والعمل.
أن يخلعوا المرارة والغضب والسخط وأن يلبسوا اللطف والمحبة والغفران (أفسس 4: 22-32). لقد تحررنا من قيود الخطية ولكننا كثيراً ما نعود إلى القيود لأن جزء منا يحب الحياة القديمة.

 
قديم 05 - 01 - 2025, 02:54 PM   رقم المشاركة : ( 182985 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أننا قد صلبنا مع المسيح (غلاطية 2: 20) وأننا ولدنا ثانية كخليقة جديدة تماماً (كورنثوس الثانية 5: 17). إن الحياة المسيحية هي حياة الموت عن الذات والقيامة "للسير في جدة الحياة" (رومية 6: 4)، وأن تلك الحياة الجديدة تتميز بتفكيرنا في من خلصنا وليس في الجسد المائت الذي صلب مع المسيح.
عندما نفكر في أنفسنا بصورة دائمة، ونشبع الجسد بالخطية التي سبق وتحررنا منها، نكون كأننا نعيش حاملين جثة مملوءة فساداً وموتاً. والطريقة الوحيدة لدفنها تماماً هي قوة الروح القدس الذي هو المصدر الوحيد للقوة. إننا نعزز الطبيعة الجديدة بالتغذية المستمرة من كلمة الله، ومن خلال الصلاة نحصل على القوة التي نحتاجها للهروب من الرغبة في العودة إلى حياة الخطية القديمة.
حينها ندرك أن مكانتنا الجديدة كعبيد للمسيح هي الحرية الحقيقية الوحيدة ونطلب قوته حتى "لاَ تَمْلِكَنَّ الْخَطِيَّةُ فِي جَسَدِكُمُ الْمَائِتِ لِكَيْ تُطِيعُوهَا فِي شَهَوَاتِهِ" (رومية 6: 12).
 
قديم 05 - 01 - 2025, 02:55 PM   رقم المشاركة : ( 182986 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو مفتاح إختبار الله حقاً


رغم إنتشار مفهوم "إختبار الله" بصورة واسعة في الدوائر المسيحية، إلا أنه ليس مذكوراً بصورة صريحة في الكتاب المقدس. توجد العديد من الوصايا في الكتاب المقدس بشأن علاقتنا مع الله، ولكن إختبار الله ليس أحدها. فعلينا أن نحب الله بكل قلوبنا (تثنية 6: 5)، ونطيع الله (تثنية 27: 10؛ يوحنا الأولى 5: 2)، ونثق في الله (يوحنا 14: 1)، ونخاف الله (جامعة 12: 13؛ بطرس الأولى 2: 17)، الخ... ولكن لا يوصينا الكتاب المقدس في أي موضع أن "نختبر الله". إن تعريف القاموس لكلمة "إختبار" كفعل هو: (1) الإشتراك في أو إجتياز، (2) التأثر نفسياً أو شكلياً بشيء ما، (3) التعلم بالتجربة.

إذاً، ما هو المقصود بأن نختبر الله، وكيف يتم ذلك؟ إذا بدأنا بتعريفات القاموس لكلمة إختبار، ووضعناها معاً وقمنا بتطبيقها على علاقتنا مع الله فإننا نصل إلى ما معناه: "الإشتراك في طبيعة الله والتأثر به والتعلم منه نتيجة القرب منه."

قبل أن نستطيع أن نشترك مع الله بأية صورة، يجب أن نتعامل بشكل كامل مع مشكلتين داخليتين. أولاً، كل شخص منا هو خاطيء بلا رجاء، في حفرة لا نستطيع أن نهرب منها بمجهوداتنا الخاصة (رومية 3: 12). ثانياً، لا يوجد شيء نفعله من ذواتنا مقبول لدى الله القدير – لا تقديم أموالنا للفقراء، ولا العمل التطوعي، ولا حضور الإجتماعات، لا شيء بالمرة (إشعياء 64: 6). ويخبرنا الكتاب المقدس أنه لكي نحل هاتين المشكلتين، يجب أن نقبل المسيح في قلوبنا رباً ومخلصاً وأن نسلمه حياتنا. حينها فقط تصبح كلماتنا وأفعالنا مقبولة لدى الله (كورنثوس الثانية 12: 9-10). لهذا فإن المفتاح الأول لإختبار الله هو أن نكون "شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ" (بطرس الثانية 1: 4)، وهذا يكون فقط من خلال الإيمان بدم المسيح المسفوك على الصليب من أجل خطايانا.

الجزء الثاني من تعريفنا لإختبار الله هو أن نتأثر ونتحرك به. إن تحرك الله في نفس الإنسان هو أحد أدوار الروح القدس. منذ بداية الخليقة، عندما كان روح الله "يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ" (تكوين 1: 2) وحتى تحرك الروح القدس في قلوب غير المؤمنين جاذباً إياهم إلى المسيح، فإن الروح القدس له دور فعال في تحريكنا. فالله يحركنا في إجتذابه لنا إلى الإيمان (يوحنا 6: 44)؛ ويتحرك الروح القدس في قلوبنا لتبكيتنا على الخطية وحاجتنا إلى مخلص (يوحنا 16: 7-9)؛ وبالنسبة للمؤمنين، هو يوجهنا ويرشدنا ويعزينا ويؤثر فينا وأيضاً ينتج فينا ثمر الروح (غلاطية 5: 22-23). بالإضافة إلى أن الروح القدس حرك الستة والستون شخصاً الذين كتبوا الكتاب المقدس لتسجيل ما أوحى به في قلوبهم وأذهانهم بالضبط (بطرس الثانية 1: 21)، ومن خلال كلمة الله هو يتحرك فينا لكي يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله (رومية 8: 16).

الجزء الثالث من إختبار الله هو عملية التعلم عنه مدى الحياة، وأن نعرفه معرفة حميمية حتى أننا نسلم أنفسنا له بسرور لأننا صرنا نعرفه ونثق فيه بالتمام. وهذا يتضمن إدراكنا أنه أمين وصالح وقدوس وعادل وبلا تغيير وكلي القدرة ويسود على كل الظروف. إن جزء مبهج من إختبار الله هو معرفة محبته بصورة حميمة. يخبرنا الكتاب المقدس أن "الله محبة" (يوحنا الأولى 4: 8). وعندما نختبر محبته يمكننا أن نشارك الآخرين بالمحبة المسيحية بغض النظر عن الظروف، وهذا بدوره ينتج المزيد من المحبة إذ يختبر الآخرين محبة الله من خلالنا.

لهذا، فإن مفتاح إختبار الله ليس هو أن نتوقع "إختبار" أو رفعة نفسية. بل هو الإنتماء لله مدى الحياة من خلال المسيح، والتحرك بالروح القدس الذي يقدسنا، والنمو في معرفة الله.

 
قديم 05 - 01 - 2025, 02:57 PM   رقم المشاركة : ( 182987 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



رغم إنتشار مفهوم "إختبار الله" بصورة واسعة في الدوائر المسيحية، إلا أنه ليس مذكوراً بصورة صريحة في الكتاب المقدس.
توجد العديد من الوصايا في الكتاب المقدس بشأن علاقتنا مع الله، ولكن إختبار الله ليس أحدها.
فعلينا أن نحب الله بكل قلوبنا (تثنية 6: 5)،
ونطيع الله (تثنية 27: 10؛ يوحنا الأولى 5: 2)،
ونثق في الله (يوحنا 14: 1)،
ونخاف الله (جامعة 12: 13؛ بطرس الأولى 2: 17)، الخ...
ولكن لا يوصينا الكتاب المقدس في أي موضع أن "نختبر الله".
إن تعريف القاموس لكلمة "إختبار" كفعل هو:
(1) الإشتراك في أو إجتياز،
(2) التأثر نفسياً أو شكلياً بشيء ما،
(3) التعلم بالتجربة.

إذاً، ما هو المقصود بأن نختبر الله، وكيف يتم ذلك؟
إذا بدأنا بتعريفات القاموس لكلمة إختبار، ووضعناها معاً وقمنا بتطبيقها على علاقتنا مع الله فإننا نصل إلى ما معناه: "الإشتراك في طبيعة الله والتأثر به والتعلم منه نتيجة القرب منه."
 
قديم 05 - 01 - 2025, 02:59 PM   رقم المشاركة : ( 182988 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لنستطيع أن نشترك مع الله بأية صورة، يجب أن نتعامل بشكل كامل مع مشكلتين داخليتين. أولاً، كل شخص منا هو خاطيء بلا رجاء، في حفرة لا نستطيع أن نهرب منها بمجهوداتنا الخاصة (رومية 3: 12). ثانياً، لا يوجد شيء نفعله من ذواتنا مقبول لدى الله القدير – لا تقديم أموالنا للفقراء، ولا العمل التطوعي، ولا حضور الإجتماعات، لا شيء بالمرة (إشعياء 64: 6).
ويخبرنا الكتاب المقدس أنه لكي نحل هاتين المشكلتين، يجب أن نقبل المسيح في قلوبنا رباً ومخلصاً وأن نسلمه حياتنا. حينها فقط تصبح كلماتنا وأفعالنا مقبولة لدى الله (كورنثوس الثانية 12: 9-10).
لهذا فإن المفتاح الأول لإختبار الله هو أن نكون "شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ" (بطرس الثانية 1: 4)، وهذا يكون فقط من خلال الإيمان بدم المسيح المسفوك على الصليب من أجل خطايانا.

 
قديم 05 - 01 - 2025, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 182989 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لإختبار الله هو أن نتأثر ونتحرك به. إن تحرك الله في نفس الإنسان هو أحد أدوار الروح القدس. منذ بداية الخليقة، عندما كان روح الله "يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ" (تكوين 1: 2) وحتى تحرك الروح القدس في قلوب غير المؤمنين جاذباً إياهم إلى المسيح، فإن الروح القدس له دور فعال في تحريكنا.
فالله يحركنا في إجتذابه لنا إلى الإيمان (يوحنا 6: 44)؛ ويتحرك الروح القدس في قلوبنا لتبكيتنا على الخطية وحاجتنا إلى مخلص (يوحنا 16: 7-9)؛ وبالنسبة للمؤمنين، هو يوجهنا ويرشدنا ويعزينا ويؤثر فينا وأيضاً ينتج فينا ثمر الروح (غلاطية 5: 22-23).
بالإضافة إلى أن الروح القدس حرك الستة والستون شخصاً الذين كتبوا الكتاب المقدس لتسجيل ما أوحى به في قلوبهم وأذهانهم بالضبط (بطرس الثانية 1: 21)، ومن خلال كلمة الله هو يتحرك فينا لكي يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله (رومية 8: 16).

 
قديم 05 - 01 - 2025, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 182990 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إختبار الله هو عملية التعلم عنه مدى الحياة، وأن نعرفه معرفة حميمية حتى أننا نسلم أنفسنا له بسرور لأننا صرنا نعرفه ونثق فيه بالتمام. وهذا يتضمن إدراكنا أنه أمين وصالح وقدوس وعادل وبلا تغيير وكلي القدرة ويسود على كل الظروف. إن جزء مبهج من إختبار الله هو معرفة محبته بصورة حميمة. يخبرنا الكتاب المقدس أن "الله محبة" (يوحنا الأولى 4: 8). وعندما نختبر محبته يمكننا أن نشارك الآخرين بالمحبة المسيحية بغض النظر عن الظروف، وهذا بدوره ينتج المزيد من المحبة إذ يختبر الآخرين محبة الله من خلالنا.

لهذا، فإن مفتاح إختبار الله ليس هو أن نتوقع "إختبار" أو رفعة نفسية. بل هو الإنتماء لله مدى الحياة من خلال المسيح، والتحرك بالروح القدس الذي يقدسنا، والنمو في معرفة الله.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025