منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 01 - 2025, 02:00 PM   رقم المشاركة : ( 182901 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






قيامة المسيح هي ضمان ميراثنا

يقول الرسول بطرس في رسالته الأولى «مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية، لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات، لميراث لا يفنى، ولا يتدنس، ولا يضمحل، محفوظ في السماوات لأجلكم، أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيمان لخلاص مُستعد أن يُعلَن في الزمان الأخير» (1: 3-5). لقد أدخل الرب شعبه قديمًا إلى أرض ميراثهم، ولكنهم بخطيتهم سرعان ما أفسدوا ودنّسوا هذا الميراث، ثم فقدوه تمامًا عندما ذهبوا إلى السبي، وعندما أتاهم الوارث نفسه رفضوه وصلبوه، وبموته فقدوا رجاءهم فيه، حتى أن تلميذي عمواس في أساهما قالا: «كنا نرجو أنه هو المزمع أن يفدي إسرائيل». لكن بقيامة المسيح من الأموات صار لنا رجاء حي وميراث لا يفنى ولا يمكن أن يتدنس بالخطية، وهو محفوظ في السماوات لأجلنا، ونحن بقوة الله محفوظون لهذا الميراث. إن رجاءنا ما عاد في الأرض، بل في السماء، حيث المسيح المُقام والجالس عن يمين الله؛ هناك كنزنا، وهناك أيضًا ينبغي أن يكون قلبنا - لا يخدعنا العالم ببريقه الزائف، طالما لمع أمام عيوننا هذا الرجاء الحي.
 
قديم 04 - 01 - 2025, 02:00 PM   رقم المشاركة : ( 182902 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






قيامة المسيح هي العرض الأعظم لقوة الله التي لحسابنا
يصف الرسول بولس القيامة كأعظم عرض عرفه العالم للقوة الإلهية «حسب عمل شدة قوته الذي عمله في المسيح إذ أقامه من الأموات وأجلسه عن يمينه في السماويات» (أف1: 19، 20). قد يتبادر إلى الذهن أن خلق الكون هو أعظم عرض لقوة الله، أو عبور البحر الأحمر المعجزي؛ إلا أن العهد الجديد يعلِّمنا أن قيامة المسيح وصعوده هما العرض الأعظم لقوة الله. لقد انتصر الله على كل قوات الجحيم، وكانت قيامة المسيح وتمجيده هزيمة ساحقة للشيطان وأجناده، وعرضًا مجيدًا للقدرة الإلهية التي لا يمكن وصفها تمامًا، لذلك يستعير بولس بعض الكلمات من ”فيزياء الحركة“ في وصفه للقوة المبذولة من أجلنا «حسب عمل شدة قوته».
إن إقامة الله للمسيح تعني أنه لا توجد صعوبة تقف أمام الله، وأن الله صار لنا إله خلاص، وعند الرب السيد للموت مخارج، وأن هذه القوة هي لحسابنا؛ فهل نحيا حياة القوة، حياة القيامة والنُصرة؟ أم نحيا في ضعف وهزيمة ولنا قوة الله التي أقامت المسيح من الأموات؟!
 
قديم 04 - 01 - 2025, 02:01 PM   رقم المشاركة : ( 182903 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






قيامة المسيح هي قوة حياتنا الجديدة
إنها «القوة التي تعمل فينا» لنحيا لله حياة جديدة تختلف تمامًا عن حياتنا القديمة في الجسد. إنها حياة القيامة.
إن الكتاب يعلّمنا أننا قد صرنا متّحدين مع المسيح في موته وقيامته «لأنه إن كنا قد صرنا متّحدين معه بشبه موته، نصير أيضًا بقيامته» (رو6: 5). والرسول بولس يبني تحريضاته للمؤمنين في كولوسي على هذه الحقيقة قائلاً: «إن كنتم قد مُتّم مع المسيح...»، ثم «إن كنتم قد قُمتم مع المسيح...». وكما أُقيم المسيح من الأموات بقوة حياة جديدة، قُمنا نحن أيضًا معه لنسلك بموجب هذه القوة سلوكًا جديدًا مختلفًا «حتى كما أُقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة» (رو6: 4).
إن هذه الحياة الغالبة المنتصرة؛ حياة المسيح المُقام من الأموات، هي أيضًا حياة المؤمنين به، وقوة هذه الحياة هي التي تفصلنا عن العالم وعن الخطية، وترفع قلوبنا حتى نطلب ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله.
 
قديم 04 - 01 - 2025, 02:02 PM   رقم المشاركة : ( 182904 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






إن قيامة المسيح تعني أن الكلمة الأخيرة لله وليست للشيطان،
والنُصرة النهائية للحق وليست للباطل، للنور وليست للظلمة،
للخير وليست للشر.. فإذا رأيت الأرض وقد امتلأت جورًا،
والشر وقد عاث في الأرض فسادًا تذكَّر قيامة المسيح.
«اذكر يسوع المسيح المُقام من الأموات من نسل داود حسب إنجيلي...
صادقة هي الكلمة أنه إن كنا قد مُتنا معه فسنحيا أيضًا معه» (2تي2: 8-11).
 
قديم 04 - 01 - 2025, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 182905 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما زال يدحرج الأحجار




«من يدحرج لنا الحجر؟». لا شك أنه سؤال قد حيَّر المريمات قديمًا، وهن في طريقهن للقبر. وقد اعتراهن كثير من القلق، وأطنان من اليأس رزحت فوق قلوبهن، أكثر ثقلاً من وزن ذلك الحجر، الذي كان على الأرجح يزيد على الطن، والذي يسد فوّهة القبر، وكان يفصل بينهن وبين المحبوب. من سيرفع من أمامهن كل هذا الثقل؟
إن قصة المريمات هي قصتنا أيضًا، بل هي قصة كل الجنس البشري؛ فالشعور بالخوف والفشل والحزن والمرارة، هي المشاعر السائده التي تسيطرعلينا حينما نحاول أن نرفع أحجارًا من طريقنا، محاولين أن نمهِّد لأنفسنا الطريق. ونحن في داخلنا نعرف جيدًا أنه ليس بمقدورنا حتى تحريكها من مكانها. قد نكون مثلهن تمامًا، والحجر أمامنا هو قبر ابتلع أحد أحبائنا، ونحن نرزح تحت ثقل الفراق والوحدة! قد يكون الخوف من المستقبل، الخوف من الاتكال على مصادر غير موثوق بها، خوف من قلة الإمكانيات، الخوف من ظروف لا نستطيع التحكم فيها. بل وكثيرون منا يرزحون تحت ثقل أحجار من الأمراض العضوية أو النفسية، بل وحتى الإدمان الفعلى، أو لعادة قبيحة أحكمت قبضتها علينا وأثقلت كاهلنا. لا شك أن هناك العديد من الحجارة الثقيلة، تجثم فوق قلوبنا من أخطاء اقترفناها من قبل، تطل برؤوسها من وقت لآخر مهدِّده إيانا بما لا يُحمد عُقباه. أو أخطاء ارتُكبت في حقنا لا نستطيع غفرانها، مسبِّبة لنا الكثير من الحزن والمرارة. قد يكون الخوف مما اجتاح العالم من تيارات العنف والإرهاب، وما ستجلبه عليه من مستقبل حالك ومظلم. وهذا قليل من كثير تمثِّل جميعها أحجارًا أثقل من أن نستطيع دحرجتها أو زحزحتها من مكانها.
ولكن تخيل معي المفاجأة التي اعترت المريمات حينما وصلن إلى القبر ووجدن الحجر، الذي كان سرِّ حيرتهن، قد تدحرج من مكانه، ومشهد الموت الذي ارتبطت به كل مخاوفهن، قد تحوَّل الى مشهد حياة، والرب، الذي ظنوا أنهن قد فقدنه للأبد، هو أمامهن يتكلم معهن، مغيِّرًا كل أحزانهن ومخاوفهن إلى أفراح وسلام!
هذه هي حقيقة القيامة، إنها اكتشاف أن الحجر الذي أعاقنا زمانًا طويلاً قد تدحرج من طريقنا بواسطة إنسان آخر يقدِر أن يخلِّص إلى التمام. إنه اكتشاف أن الرب الذي حسبناه لوهلة قد مات، ما زال حيًّا، بل هو واقف معنا ويقول لنا: ”سلام“، بل ويرسلنا لنعلن للكل عن سلطانه، ولنخبر العالم أن لا شىء يستطيع أن يقف في طريقه، وأنه يستطيع كل شيء، بل إن له حتى في الموت مخارج!
إن القيامة ليست حَدَثًا، بل هي طبيعة حياة تُعلن أن لله سلطانًا، ولا تعيقه أيّة أحجار، مهما بدت للعقل البشرى غير قابلة للزحزحة. إن القيامة إعلان أن القدرة الإلهية لا تضع شرعية للعالم بكل مخاوفه وآلامه كما نراه نحن.
قد قام ليُبطل نظام هذا العالم، ويدفن كل مخاوفنا وآلامنا داخل القبر، ويجلب إلى قلوبنا، كل فرح وطمأنينه وسلام.
علينا أن لا ننجرف فى بالوعة اليأس، ونحن نرى بالعيان حجم الحجر وثقله. علينا أن نسلك بالإيمان، ونعلم أنه منذ ابتداء تضرعتنا قد خرج الأمر من عند الرب (دا 9 : 23)، والأمر قد صدر من قِبَلِه للملاك أن يدحرج الحجر؛ وهو في طريقه إلينا يزيل الأحجار من أمامنا.

 
قديم 04 - 01 - 2025, 02:08 PM   رقم المشاركة : ( 182906 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو ناموس المسيح


تقول رسالة غلاطية 6: 2 " اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ وَهَكَذَا تَمِّمُوا نَامُوسَ الْمَسِيحِ". فما هو ناموس المسيح بالضبط، وكيف نتممه عندما نحمل أثقال بعضنا البعض؟ في حين أن ناموس المسيح مذكور أيضاً في كورنثوس الأولى 9: 21 إلا أن الكتاب المقدس لا يذكر بالتحديد ما هو ناموس المسيح. ولكن يدرك غالبية معلمي الكتاب المقدس أن ناموس المسيح هو ما قال المسيح أنه أعظم الوصايا في مرقس 12: 28-31 "... أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُلِّ؟ فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى. وَثَانِيَةٌ مِثْلُهَا هِيَ: تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. لَيْسَ وَصِيَّةٌ أُخْرَى أَعْظَمَ مِنْ هَاتَيْنِ".

إذاَ، ناموس المسيح هو أن نحب الله من كل قلوبنا وأن نحب أقرباؤنا كما نحب أنفسنا. في مرقس 12: 32-33 يجيب الكاتب الذي كان قد وجه السؤال إلى المسيح قائلاً: "جَيِّداً يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ لأَنَّهُ اللَّهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ. وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ". وهنا قد إتفق المسيح والكاتب على أن هاتين الوصيتين هما جوهر كل ناموس العهد القديم. فيمكن تصنيف كل ناموس العهد القديم إلى "محبة الله" أو "محبة القريب".

يقول عدد من المقاطع الكتابية في العهد الجديد بأن المسيح قد تمم ناموس العهد القديم، وأكمله وختمه (رومية 10: 4؛ غلاطية 3: 23-25؛ أفسس 2: 15). ويجب على المؤمنين أن يطيعوا ناموس المسيح بدلاً من ناموس العهد القديم. فبدلاً من حفظ ما يزيد عن 600 وصية منفردة في العهد القديم، فإن المطلوب من المؤمنين أن يركزوا ببساطة على محبة الله ومحبة الآخرين. وإذا إستطاع المؤمنين أن يطيعوا هذه الوصايا من كل القلب بحق فإننا بهذا نتمم كل ما يريده الله منا.

لقد حررنا المسيح من قيود مئات الوصايا في ناموس العهد القديم ويدعونا بدلاً من ذلك أن نحب. تعلن رسالة يوحنا 4: 7-8 "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ". وأيضاً يوحنا الأولى 5: 3 "فَإِنَّ هَذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ اللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً".

يستغل البعض حقيقة أننا لسنا تحت ناموس العهد القديم كعذر للخطية. ويخاطب الرسول بولس هذه المشكلة في رسالة رومية: "فَمَاذَا إِذاً؟ أَنُخْطِئُ لأَنَّنَا لَسْنَا تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ؟ حَاشَا!" (رومية 6: 15). إن الإبتعاد عن الخطية، بالنسبة لتلميذ المسيح، يكون من منطلق محبة الله ومحبة الآخرين. فيجب أن تكون المحبة هي دافعنا. وعندما ندرك قيمة تضحية المسيح من أجلنا يجب أن يكون رد فعلنا هو المحبة والإمتنان والطاعة. عندما نفهم تضحية المسيح من أجلنا ومن أجل الآخرين يجب أن يكون رد فعلنا هو التمثل به في التعبير عن المحبة للآخرين. يجب أن يكون دافعنا في التغلب على الخطية هو المحبة وليس الرغبة في الطاعة الحرفية لسلسلة من الوصايا. يجب أن نطيع ناموس المسيح لأننا نحبه، وليس بهدف النجاح في الحفاظ على عدد من الوصايا.

 
قديم 04 - 01 - 2025, 02:08 PM   رقم المشاركة : ( 182907 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ناموس المسيح هو أن نحب الله من كل قلوبنا وأن نحب أقرباؤنا كما نحب أنفسنا. في مرقس 12: 32-33 يجيب الكاتب الذي كان قد وجه السؤال إلى المسيح قائلاً: "جَيِّداً يَا مُعَلِّمُ. بِالْحَقِّ قُلْتَ لأَنَّهُ اللَّهُ وَاحِدٌ وَلَيْسَ آخَرُ سِوَاهُ. وَمَحَبَّتُهُ مِنْ كُلِّ الْقَلْبِ وَمِنْ كُلِّ الْفَهْمِ وَمِنْ كُلِّ النَّفْسِ وَمِنْ كُلِّ الْقُدْرَةِ وَمَحَبَّةُ الْقَرِيبِ كَالنَّفْسِ هِيَ أَفْضَلُ مِنْ جَمِيعِ الْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ". وهنا قد إتفق المسيح والكاتب على أن هاتين الوصيتين هما جوهر كل ناموس العهد القديم. فيمكن تصنيف كل ناموس العهد القديم إلى "محبة الله" أو "محبة القريب".

يقول عدد من المقاطع الكتابية في العهد الجديد بأن المسيح قد تمم ناموس العهد القديم، وأكمله وختمه (رومية 10: 4؛ غلاطية 3: 23-25؛ أفسس 2: 15). ويجب على المؤمنين أن يطيعوا ناموس المسيح بدلاً من ناموس العهد القديم. فبدلاً من حفظ ما يزيد عن 600 وصية منفردة في العهد القديم، فإن المطلوب من المؤمنين أن يركزوا ببساطة على محبة الله ومحبة الآخرين. وإذا إستطاع المؤمنين أن يطيعوا هذه الوصايا من كل القلب بحق فإننا بهذا نتمم كل ما يريده الله منا.
 
قديم 04 - 01 - 2025, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 182908 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






لقد حررنا المسيح من قيود مئات الوصايا في ناموس العهد القديم ويدعونا بدلاً من ذلك أن نحب. تعلن رسالة يوحنا 4: 7-8 "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لِنُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً، لأَنَّ الْمَحَبَّةَ هِيَ مِنَ اللهِ، وَكُلُّ مَنْ يُحِبُّ فَقَدْ وُلِدَ مِنَ اللهِ وَيَعْرِفُ اللهَ. وَمَنْ لاَ يُحِبُّ لَمْ يَعْرِفِ اللهَ، لأَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ". وأيضاً يوحنا الأولى 5: 3 "فَإِنَّ هَذِهِ هِيَ مَحَبَّةُ اللهِ: أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ. وَوَصَايَاهُ لَيْسَتْ ثَقِيلَةً".

يستغل البعض حقيقة أننا لسنا تحت ناموس العهد القديم كعذر للخطية. ويخاطب الرسول بولس هذه المشكلة في رسالة رومية: "فَمَاذَا إِذاً؟ أَنُخْطِئُ لأَنَّنَا لَسْنَا تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ؟ حَاشَا!" (رومية 6: 15). إن الإبتعاد عن الخطية، بالنسبة لتلميذ المسيح، يكون من منطلق محبة الله ومحبة الآخرين. فيجب أن تكون المحبة هي دافعنا. وعندما ندرك قيمة تضحية المسيح من أجلنا يجب أن يكون رد فعلنا هو المحبة والإمتنان والطاعة. عندما نفهم تضحية المسيح من أجلنا ومن أجل الآخرين يجب أن يكون رد فعلنا هو التمثل به في التعبير عن المحبة للآخرين. يجب أن يكون دافعنا في التغلب على الخطية هو المحبة وليس الرغبة في الطاعة الحرفية لسلسلة من الوصايا. يجب أن نطيع ناموس المسيح لأننا نحبه، وليس بهدف النجاح في الحفاظ على عدد من الوصايا.

 
قديم 04 - 01 - 2025, 02:12 PM   رقم المشاركة : ( 182909 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ما معنى أن تحفظ قلبك؟



يوجه أمثال 4: 23-26 المؤمنين: "فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ. انْزِعْ عَنْكَ الْتِوَاءَ الْفَمِ وَأَبْعِدْ عَنْكَ انْحِرَافَ الشَّفَتَيْنِ. لِتَنْظُرْ عَيْنَاكَ إِلَى قُدَّامِكَ وَأَجْفَانُكَ إِلَى أَمَامِكَ مُسْتَقِيماً. مَهِّدْ سَبِيلَ رِجْلِكَ فَتَثْبُتَ كُلُّ طُرُقِكَ". عندما يشير سليمان إلى حفظ القلب فإنه في الواقع يعني جوهر الإنسان الداخلي وأفكاره ومشاعره ورغباته وإرادته وإختياراته التي تشكل هويته. يقول الكتاب المقدس أن أفكارنا غالباً ما تحدد ما نصبح عليه (أمثال 23: 7؛ 27: 19). إن فكر الإنسان وليس فقط أفعاله أو كلماته يبين ما هو في الواقع. لهذا يفحص الله قلب الإنسان وليس مجرد مظهره أو حالته الخارجية (صموئيل الأول 16: 7).

وكما أنه توجد أمراض كثيرة يمكن أن تصيب القلب الجسدي، فهناك أمراض القلب الروحي التي يمكن أن تعوق نمو الإنسان في الإيمان. فمثلاً، تصلب الشرايين هو تقسي الشرايين نتيجة تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين. وكذلك يمكن أن يحدث تصلب القلب الروحي عندما يقدم إلينا الحق الإلهي ونرفض أن نعترف به أو نقبله.

رغم أن مصر ضربت بعدة ضربات متتالية، إلا أن فرعون رفض أن يطلق شعب إسرائيل من عبوديتهم، وتصلب قلبه ضد الحق الإلهي وإرادة الله أن يخلص شعبه من مصر (خروج 7: 22؛ 8: 32؛ 9: 34). في مزمور 95: 7-8 طالب الملك داود شعبه ألا يقسوا قلوبهم ويتمردوا على الله كما فعلوا في البرية. وتوجد أمور كثيرة يمكن أن تقسي القلب وتقود الإنسان إلى إنكار الله، وكما أن الكوليسترول يعوق جريان الدم، فإن تلك الأمور تمنع المؤمن من فيضان سلام الله وبركاته الناتجة عن الطاعة. لهذا، فإن التحفظ ضد روح التمرد وغرس روح الطاعة والخضوع لكلمة الله هو أول خطوة في حفظ قلوبنا.

إن لغط القلب هو نموذج غير طبيعي لعمل القلب نتيجة عيوب في صمامات القلب. وصمام القلب بمثابة باب يمنع عودة الدم إلى القلب بعد ضخه. ويحدث لغط القلب الروحي عندما يشترك المؤمنين في التذمر والنميمة والخلافات والتحزبات. توصي كلمة الله المؤمنين مراراً أن يتجنبوا الدمدمة والمجادلة والتذمر (يوحنا 6: 43؛ فيلبي 2: 14). إن الإشتراك في هذه الأعمال يتسبب في تشتيت تركيز المؤمنين عن خطط وأهداف وبركات الله وتوجيهها إلى أمور العالم. ويرى الله هذا كنقص في الإيمان، وبدون إيمان، يستحيل أن نرضي الله (عبرانيين 11: 6). لهذا يوصي المؤمنين أن يكونوا مكتفين في كل شيء، واثقين أن الله يدبر ما يحتاجونه في وقته (عبرانيين 13: 5). إن التحفظ ضد روح التذمر وغرس روح الإمتنان والثقة هو الخطوة الثانية نحو حفظ القلب.

إن فشل القلب الإحتقاني هو عدم قدرة القلب على ضخ الدم في الجسم نتيجة ضعف جدران القلب. ويمكن أن يكون فشل القلب الإحتقاني نتيجة إرتفاع ضغط الدم والأزمات القلبية والتضخم غير الطبيعي لعضلة القلب. ويعادلها روحياً الغضب والإستسلام للتجربة والكبرياء. إن الغضب بمثابة سم للجسم، جسدياً وروحياً، وهو يجعل المؤمن أكثر عرضة لتجربة إيذاء الآخرين بالأفعال والكلمات. تقول رسالة أفسس 4: 31-32 "لِيُرْفَعْ مِنْ بَيْنِكُمْ كُلُّ مَرَارَةٍ وَسَخَطٍ وَغَضَبٍ وَصِيَاحٍ وَتَجْدِيفٍ مَعَ كُلِّ خُبْثٍ. وَكُونُوا لُطَفَاءَ بَعْضُكُمْ نَحْوَ بَعْضٍ، شَفُوقِينَ مُتَسَامِحِينَ كَمَا سَامَحَكُمُ اللهُ أَيْضاً فِي الْمَسِيحِ".

إن كل مؤمن يخوض حرباً دائمة وشرسة مع القوات الشيطانية. ويركز الكثيرين منا على الحرب الروحية الخارجية حتى أننا ننسى أن جزء كبير من محاربتنا ليس مع قوى خارجية، بل داخل أذهاننا وأفكارنا. تقول رسالة يعقوب 1: 14-16 "وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ. ثُمَّ الشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَالْخَطِيَّةُ إِذَا كَمُلَتْ تُنْتِجُ مَوْتاً. لاَ تَضِلُّوا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ". فالخطية تبدأ دائماً في الذهن. فيفكر الخاطيء أولاً في ما سيفعله قبل أن يقوم به فعلاً. لذلك فإن خط الدفاع الأول يجب أن يكون رفض مجرد التفكير في فعل خاطيء. يقول الرسول بولس أننا يجب أن نستأسر كل فكر حتى يكون متفقاً مع إرادة الله (كورنثوس الثانية 10: 3-5).

يقول سفر الأمثال 16: 18 أن الكبرياء يقود إلى الدمار. وأيضاً أمثال 16: 5 "مَكْرَهَةُ الرَّبِّ كُلُّ مُتَشَامِخِ الْقَلْبِ". كان الكبرياء هو خطية إبليس العظمى، عندما إعتقد أنه يمكن أن يكون مثل الله وأغوى ثلث الملائكة في محاولة الإنقلاب في السماء (حزقيال 28: 17). لهذا السبب طرد إبليس من السماء. كما أنه أغوى حواء في جنة عدن عن طريق مخاطبة كبرياؤها. قال: "بَلِ اللهُ عَالِمٌ انَّهُ يَوْمَ تَاكُلانِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ اعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ" (تكوين 3: 5). أرادت حواء أن تكون حكيمة مثل الله، فرضخت لنصيحة إبليس بالأكل من ثمر الشجرة. لهذا كان الكبرياء هو سبب سقوط الإنسان أيضاً. لم يرغب الشيطان أن يطيع الإنسان الله، بل أن يصبح إله نفسه – ويحدد الحقيقة والمعنى والأخلاق لنفسه. إن الفلسفة الشيطانية هي أساس فلسفة الشعوذة، والإنسانية العلمانية وصوفية العصر الحديث.

إن تجنب الغضب والكبرياء والتجربة عناصر هامة لحفظ القلب. يوجهنا الرسول بولس بقوله: "أَخِيراً أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ - إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ افْتَكِرُوا" (فيلبي 4: 8). إن التفكير في هذه الأمور سيساعدنا في بناء سور حماية حول قلوبنا.

 
قديم 04 - 01 - 2025, 02:13 PM   رقم المشاركة : ( 182910 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,783

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يقول الكتاب المقدس أن أفكارنا غالباً ما تحدد ما نصبح عليه (أمثال 23: 7؛ 27: 19). إن فكر الإنسان وليس فقط أفعاله أو كلماته يبين ما هو في الواقع. لهذا يفحص الله قلب الإنسان وليس مجرد مظهره أو حالته الخارجية (صموئيل الأول 16: 7).

وكما أنه توجد أمراض كثيرة يمكن أن تصيب القلب الجسدي، فهناك أمراض القلب الروحي التي يمكن أن تعوق نمو الإنسان في الإيمان. فمثلاً، تصلب الشرايين هو تقسي الشرايين نتيجة تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين. وكذلك يمكن أن يحدث تصلب القلب الروحي عندما يقدم إلينا الحق الإلهي ونرفض أن نعترف به أو نقبله.

رغم أن مصر ضربت بعدة ضربات متتالية، إلا أن فرعون رفض أن يطلق شعب إسرائيل من عبوديتهم، وتصلب قلبه ضد الحق الإلهي وإرادة الله أن يخلص شعبه من مصر (خروج 7: 22؛ 8: 32؛ 9: 34). في مزمور 95: 7-8 طالب الملك داود شعبه ألا يقسوا قلوبهم ويتمردوا على الله كما فعلوا في البرية. وتوجد أمور كثيرة يمكن أن تقسي القلب وتقود الإنسان إلى إنكار الله، وكما أن الكوليسترول يعوق جريان الدم، فإن تلك الأمور تمنع المؤمن من فيضان سلام الله وبركاته الناتجة عن الطاعة. لهذا، فإن التحفظ ضد روح التمرد وغرس روح الطاعة والخضوع لكلمة الله هو أول خطوة في حفظ قلوبنا.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025