منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 01 - 2025, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 182881 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لقد مات المسيح من أجلنا ونحن في أسوأ حالاتنا
ونحن في وسط الخطية، عندما كنا لا نستحق محبته (رومية 5: 8؛ يوحنا 15: 13). عندما نقدم تضحيات لكي نحب شخص آخر فإننا نرى لمحة عن عمق محبة الله لنا، وأيضاً نعكس صورته للعالم.
قال المسيح لتلاميذه: "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً. بِهَذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضاً لِبَعْضٍ" (يوحنا 13: 34-35).
لاحظ أنه لم يقل "أشعروا بالمحبة تجاه بعضكم البعض". بل قال: "أحبوا بعضكم بعضاً". فقد أوصاهم بفعل وليس مشاعر.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 182882 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن جزء من صعوبة محبة الآخرين يرجع إلى أننا نحاول أن نفعل ذلك بقوتنا الذاتية، وأن نبحث عن مشاعر محبة غير موجودة. وهذا قد يقودنا إلى النفاق و "تمثيل" دور الشخص المحب، في حين أن قلوبنا في الواقع باردة تجاه الآخرين.
يجب ان ندرك أننا لا نستطيع أن نحب بدون الله. فعندما نثبت في المسيح (يوحنا 15) ويسكن الروح القدس فينا نستطيع أن نحمل ثمر المحبة (غلاطية 5: 22-23). إن الله محبة، وهو الذي يمكننا أن نحب بعضنا بعضاً كرد فعل لمحبته لنا (يوحنا الأولى 4: 7-12).
قد يكون من الصعب علينا أن نتكل على الله وأن نسلم ذواتنا له، ولكنه أيضاً يسمح بهذه الصعوبة حتى نرى مجده بصورة أكبر. عندما نحب أناساً غير جديرين بالحب أو نختار أن نحب الآخرين رغماً عن مشاعرنا فإننا بهذا نظهر إتكالنا على الله ونسمح لقدرته أن تظهر فينا ومن خلالنا.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 182883 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما معنى أن نكون ذبيحة حية


يقول الرسول بولس في رومية 12: 1 "فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ". كانت وصية بولس للمؤمنين في رومية أن يقدموا أنفسهم ذبيحة لله، ليس ذبيحة تقدم على مذبح، كما كان ناموس موسى يتطلب تقديم ذبائح حيوانية، ولكن ذبيحة حية. ويعرِّف القاموس كلمة ذبيحة بأنها "أي شيء مكرَّس ومقدم لله". ونحن، كمؤمنين، كيف نكرِّس أنفسنا ونقدمها ذبيحة حية لله؟

كان الله يقبل الذبائح الحيوانية في إطار العهد القديم. ولكن تلك كانت مجرد رمز نبوي لذبيحة حمل الله، يسوع المسيح. وقد إنتهت ذبائح العهد القديم وصارت بلا قيمة أو تأثير نتيجة الذبيحة المقدمة مرة وإلى الأبد على الصليب (عبرانيين 9: 11-12). لهذا، بالنسبة لمن هم في المسيح عن طريق الخلاص بالإيمان، فإن العبادة الوحيدة المقبولة هي أن نقدم أنفسنا بالكامل للرب. ولهذا يجب أن يقدم جسد المؤمن كأداة للبر تحت سلطان الله (رومية 6: 12-13؛ 8: 11-13). وهو أمر "منطقي" في ضوء ذبيحة المسيح السامية لأجلنا.

كيف تبدو الذبيحة الحية بالشكل العملي؟ تساعدنا رسالة رومية 12: 2 على فهم هذا الأمر. فنحن نكون ذبيحة حية لله بأن لا نشاكل هذا العالم. وتعرِّف رسالة يوحنا الأولى 2: 15-16 العالم بأنه شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة. فكل ما يمكن أن يقدمه لنا العالم يتلخص في هذه الأشياء الثلاثة. وتتضمن شهوة الجسد كل ما يثير شهيتنا بما في ذلك الإفراط في الطعام أو الشراب أو الجنس وأي شيء آخر يشبع إحتياجاتنا الجسدية. وتتضمن شهوة العيون النزعة المادية، وإشتهاء أي شيء نراه مما لا نملكه، والشعور بالحسد تجاه من يملكون ما نريده. أما تعظم المعيشة فهو أي طموح في أمور تجعلنا ننتفخ، وتضعنا نحن على عرش حياتنا.

كيف يمكن أن لا يتشكل المؤمنين حسب العالم؟ بأن "نتغير بتجديد أذهاننا". وهذا يتم أساساً من خلال قوة كلمة الله على تغييرنا. يجب أن نسمع (رومية 10: 17)، ونقرأ (رؤيا 1: 3)، وندرس (أعمال الرسل 17: 11)، ونحفظ (مزمور 119: 9-11)، ونتأمل (مزمور 1: 2-3) كلمة الله. إن كلمة الله التي تصل إلى قلوبنا بالروح القدس هي القوة الوحيدة على الأرض التي يمكن أن تغيرنا من محبة العالم إلى الروحانية الحقيقية. وهي في الواقع كل ما نحتاجه لكي يكون الإنسان "...كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" (تيموثاوس الثانية 3: 17). والنتيجة هي أن "...تَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ" (رومية 12: 2). إنها إرادة الله لكل مؤمن أن يكون ذبيحة حية ليسوع المسيح.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 182884 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كان الله يقبل الذبائح الحيوانية في إطار العهد القديم. ولكن تلك كانت مجرد رمز نبوي لذبيحة حمل الله، يسوع المسيح. وقد إنتهت ذبائح العهد القديم وصارت بلا قيمة أو تأثير نتيجة الذبيحة المقدمة مرة وإلى الأبد على الصليب (عبرانيين 9: 11-12). لهذا، بالنسبة لمن هم في المسيح عن طريق الخلاص بالإيمان، فإن العبادة الوحيدة المقبولة هي أن نقدم أنفسنا بالكامل للرب. ولهذا يجب أن يقدم جسد المؤمن كأداة للبر تحت سلطان الله (رومية 6: 12-13؛ 8: 11-13). وهو أمر "منطقي" في ضوء ذبيحة المسيح السامية لأجلنا.

كيف تبدو الذبيحة الحية بالشكل العملي؟ تساعدنا رسالة رومية 12: 2 على فهم هذا الأمر. فنحن نكون ذبيحة حية لله بأن لا نشاكل هذا العالم. وتعرِّف رسالة يوحنا الأولى 2: 15-16 العالم بأنه شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة. فكل ما يمكن أن يقدمه لنا العالم يتلخص في هذه الأشياء الثلاثة. وتتضمن شهوة الجسد كل ما يثير شهيتنا بما في ذلك الإفراط في الطعام أو الشراب أو الجنس وأي شيء آخر يشبع إحتياجاتنا الجسدية. وتتضمن شهوة العيون النزعة المادية، وإشتهاء أي شيء نراه مما لا نملكه، والشعور بالحسد تجاه من يملكون ما نريده. أما تعظم المعيشة فهو أي طموح في أمور تجعلنا ننتفخ، وتضعنا نحن على عرش حياتنا.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 182885 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



كيف يمكن أن لا يتشكل المؤمنين حسب العالم؟ بأن "نتغير بتجديد أذهاننا". وهذا يتم أساساً من خلال قوة كلمة الله على تغييرنا. يجب أن نسمع (رومية 10: 17)، ونقرأ (رؤيا 1: 3)، وندرس (أعمال الرسل 17: 11)، ونحفظ (مزمور 119: 9-11)، ونتأمل (مزمور 1: 2-3) كلمة الله. إن كلمة الله التي تصل إلى قلوبنا بالروح القدس هي القوة الوحيدة على الأرض التي يمكن أن تغيرنا من محبة العالم إلى الروحانية الحقيقية. وهي في الواقع كل ما نحتاجه لكي يكون الإنسان "...كَامِلاً، مُتَأَهِّباً لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" (تيموثاوس الثانية 3: 17). والنتيجة هي أن "...تَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ" (رومية 12: 2). إنها إرادة الله لكل مؤمن أن يكون ذبيحة حية ليسوع المسيح.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 05:34 PM   رقم المشاركة : ( 182886 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف أجعل المسيح رباً على حياتي






المهم هنا هو إدراك أن الرب يسوع هو فعلاً رب على حياتك. نحن لا نجعل المسيح رباً. المسيح هو رب بالفعل. وما علينا أن نفعله هو أن نخضع لسيادته علينا. بتعبير آخر إن إستجابتنا لربوبية المسيح هي "الخضوع". الخضوع هو التسليم لإرادة وسيطرة شخص آخر، وبالنسبة للمؤمنين، هو التسليم لإرادة وسيطرة يسوع المسيح. هذا يعني أنه عندما توصي كلمة الله أن يحب المؤمنين بعضهم البعض (يوحنا 5: 17)، فهذا هو ما يجب أن يفعلوه. هذا يعني أنه عندما تقول كلمة الله أننا لا يجب أن نزني أو نسرق (خروج 20: 14-15)، فلا يجب أن نفعل تلك الأمور. علينا أن ندرك أن الخضوع أو طاعة كلمة الله متصل بالنمو المسيحي والنضوج وليس له صلة بأن يصبح الشخص مسيحياً. فإن الإنسان يصبح مسيحي بالإيمان في المسيح فقط وليس بالأعمال (أفسس 2: 8-9).


يجب أن ندرك أن الطاعة الكاملة لا يمكن أن تتحقق بالتمني فقط أو بالإتكال على قدرتنا الذاتية. ولن تحدث ببساطة لأننا "نقرر" أن نفعل ذلك. وهذا لأنه حتى المؤمنين معرضين للأفعال والأفكار الخاطئة بمعزل عن عمل وقوة الروح القدس. فلكي نطيع الله، يجب أن نعتمد على القوة المتاحة من خلال سكنى الروح القدس فينا (يوحنا 14: 16-17). وهذا في حد ذاته فعل طاعة، لأن رسالة أفسس 5: 18 توصينا أن نمتليء بالروح. وذلك لا يعني أن يحصل المؤمن على المزيد من الروح القدس، بل أن الروح القدس يتملك المزيد من المؤمن – وهذا هو مجمل فكرة الخضوع. إن الإمتلاء بالروح القدس يعني التسليم لسيطرة الروح القدس. لا يعني ذلك شعور الإنسان بقيادة الله له للتفرغ للخدمة المسيحية، وطاعته لذلك الشعور، رغم أن ذلك يمكن أن يكون جزء من الموضوع. بل يشير إلى القرارات اليومية التي نتخذها مثل التعامل بلطف مع من أساء إلينا (رومية 12: 17)؛ أو الصدق في معاملاتنا مع الآخرين (أفسس 4: 25)؛ أو الأمانة في العمل (أفسس 4: 28)؛ أو قضاء وقت في الصلاة ودراسة كلمة الله بحسب ما يوصينا (تيموثاوس الثانية 2: 15). وهذه مجرد أمثلة للقرارات اليومية التي تبين الخضوع للمسيح.

كذلك، من المهم ملاحظة أنه حتى عندما نفشل في طاعة الله، فإنه قد صنع تدبيراً لنا حتى نستمر في شركة معه. تقول رسالة يوحنا الأولى 1: 9 "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ". وحتى الإعتراف بخطايانا لله، حتى نستمر في شركة معه، هو جزء من الخضوع والطاعة. من المهم ملاحظة أنه في مواجهة القرارات الصعبة، يجب أن يكون أول شيء نفعله هو أن نصلي طالبين من الله أن يساعدنا في إتخاذ القرار الصحيح و/أو نطيع ما نعلم أنه صواب من خلال كلمة الله.

خلاصة فكرة ربوبية المسيح على حياتنا، هي أنها ليست فعل طاعة منفرد بل تقاس بمجمل طاعتنا ولا يمكن أن تتحقق بقدرتنا أو قوتنا بل بالقوة المتاحة لنا من خلال سكنى الروح القدس. فنحن أقوياء عندما نتكل عليه (كورنثوس الثانية 12: 10).
 
قديم 03 - 01 - 2025, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 182887 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




من المهم إدراك أن الرب يسوع هو فعلاً رب على حياتك.
نحن لا نجعل المسيح رباً. المسيح هو رب بالفعل. وما علينا أن نفعله هو أن نخضع لسيادته علينا. بتعبير آخر إن إستجابتنا لربوبية المسيح هي "الخضوع".
الخضوع هو التسليم لإرادة وسيطرة شخص آخر، وبالنسبة للمؤمنين، هو التسليم لإرادة وسيطرة يسوع المسيح. هذا يعني أنه عندما توصي كلمة الله أن يحب المؤمنين بعضهم البعض (يوحنا 5: 17)، فهذا هو ما يجب أن يفعلوه.
هذا يعني أنه عندما تقول كلمة الله أننا لا يجب أن نزني أو نسرق (خروج 20: 14-15)، فلا يجب أن نفعل تلك الأمور. علينا أن ندرك أن الخضوع أو طاعة كلمة الله متصل بالنمو المسيحي والنضوج وليس له صلة بأن يصبح الشخص مسيحياً. فإن الإنسان يصبح مسيحي بالإيمان في المسيح فقط وليس بالأعمال (أفسس 2: 8-9).
 
قديم 03 - 01 - 2025, 05:38 PM   رقم المشاركة : ( 182888 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يجب أن ندرك أن الطاعة الكاملة لا يمكن أن تتحقق بالتمني فقط أو بالإتكال على قدرتنا الذاتية. ولن تحدث ببساطة لأننا "نقرر" أن نفعل ذلك. وهذا لأنه حتى المؤمنين معرضين للأفعال والأفكار الخاطئة بمعزل عن عمل وقوة الروح القدس. فلكي نطيع الله، يجب أن نعتمد على القوة المتاحة من خلال سكنى الروح القدس فينا (يوحنا 14: 16-17). وهذا في حد ذاته فعل طاعة، لأن رسالة أفسس 5: 18 توصينا أن نمتليء بالروح.
وذلك لا يعني أن يحصل المؤمن على المزيد من الروح القدس، بل أن الروح القدس يتملك المزيد من المؤمن – وهذا هو مجمل فكرة الخضوع. إن الإمتلاء بالروح القدس يعني التسليم لسيطرة الروح القدس. لا يعني ذلك شعور الإنسان بقيادة الله له للتفرغ للخدمة المسيحية، وطاعته لذلك الشعور، رغم أن ذلك يمكن أن يكون جزء من الموضوع.
بل يشير إلى القرارات اليومية التي نتخذها مثل التعامل بلطف مع من أساء إلينا (رومية 12: 17)؛ أو الصدق في معاملاتنا مع الآخرين (أفسس 4: 25)؛ أو الأمانة في العمل (أفسس 4: 28)؛ أو قضاء وقت في الصلاة ودراسة كلمة الله بحسب ما يوصينا (تيموثاوس الثانية 2: 15). وهذه مجرد أمثلة للقرارات اليومية التي تبين الخضوع للمسيح.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 182889 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عندما نفشل في طاعة الله، فإنه قد صنع تدبيراً لنا حتى نستمر في شركة معه. تقول رسالة يوحنا الأولى 1: 9 "إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ". وحتى الإعتراف بخطايانا لله، حتى نستمر في شركة معه، هو جزء من الخضوع والطاعة
من المهم ملاحظة أنه في مواجهة القرارات الصعبة، يجب أن يكون أول شيء نفعله هو أن نصلي طالبين من الله أن يساعدنا في إتخاذ القرار الصحيح و/أو نطيع ما نعلم أنه صواب من خلال كلمة الله.

خلاصة فكرة ربوبية المسيح على حياتنا، هي أنها ليست فعل طاعة منفرد بل تقاس بمجمل طاعتنا ولا يمكن أن تتحقق بقدرتنا أو قوتنا بل بالقوة المتاحة لنا من خلال سكنى الروح القدس. فنحن أقوياء عندما نتكل عليه (كورنثوس الثانية 12: 10).
 
قديم 04 - 01 - 2025, 01:33 PM   رقم المشاركة : ( 182890 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




فنطلب إليك أن يحفظنا إبنك
في فرح حضورك
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025