منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 01 - 2025, 12:35 PM   رقم المشاركة : ( 182771 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شفاعة يوناثان لداود

نقرأ في 1صموئيل 19: 2-7 المزيد عن الصداقة الحقيقية بين يوناثان وداود. ونرى أيضًا كيف حذَّر يوناثان داود من خطر القتل الذي كان مُعرَّضًا له من قِبل شاول الملك، ونصحه باتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك. لقد تصرَّف يوناثان كالمُصالح، وتشفَّع لداود أمام شاول، وتوسَّل لأبيه من جهة داود. لقد ذكَّر أباه، أن داود بتخليصه لإسرائيل من الفلسطينيين، أنقذ عرش الملك، ولم يخطئ في حقه قط، فحذَّر أباه أن لا يخطئ بسفك دمٍ بريءٍ.

كان لشفاعة يوناثان تأثير مؤقت على أبيه. فبينما حلف شاول بأنه لن يقتل داود، فقد حاول قتله بعد ذلك برمحه (18: 6-10). وهذا كُتب من أجل تعليمنا (1كو10: 11). فكم من مرة كان توقُّف غير المؤمنين عن طرقهم الشريرة مؤقتًا ليرجعو إليها بعد وقت قصير، فهم مثل خنزيرة مغتسلة عادت إلى مراغة الحمأة (2بط2: 22).
 
قديم 03 - 01 - 2025, 12:36 PM   رقم المشاركة : ( 182772 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




حوار داود مع يوناثان

يحتوي 1صموئيل 20 على حوار طويل بين داود ويوناثان، والذي فيه قال داود: «ماذا عملت؟ وما هو إثمي، وما هي خطيتي أمام أبيك حتى يطلب نفسي؟» (20: 1)، حيث نرى إن الضمير المتكلم يتكرر كثيرًا، ليُظهر حالة ذهنه. فلم يكن الله في حساباته مطلقًا في هذا الوقت، فما قاله بعد ذلك يظهر بوضوح الخوف الذي تملَّكه، هذا الخوف الناتج من عدم الإيمان «إنه كخطوة بيني وبين الموت» (20: 3). هذا الكلام يكشف أنه لم تكن لداود في تلك الأثناء ثقة في الله، بل كانت شركته بالرب مقطوعة.

نحن الخاسرون عندما نفشل في معرفة الرب في كل طرقنا. فعندما تنقطع شركتنا مع الله، نستسلم للتجربة والخطية. وعندئذ اتَّفق داود مع يوناثان على أن يكذب من أجله، فكان متوقَّع حضور داود إلى القصر في وقت الأكل، ولكنه خاف من الحضور، فأخذ الإذن من يوناثان بالاختفاء ثلاثة أيام، قائلاً له: «وإذا افتقدني أبوك فقل قد طلب داود مني طلبة أن يركض إلى بيت لحم مدينته لأن هناك ذبيحة سنوية لكل العشيرة» (20: 6). ألا يتكلم هذا محذرًا إيانا من العواقب الوخيمة للشركة المقطوعة مع الرب.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 12:36 PM   رقم المشاركة : ( 182773 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يوناثان يسعى لمساعدة داود

عندما رأى يوناثان صدمة داود وحزنه، لم يكن له من الشجاعة الأدبية التي تؤهله للاعتراف بأن أباه يريد قتل داود. فحاول تهدئة داود بالهروب من الواقع قائلاً: «حاشا. لا تموت. هوذا أبي لا يعمل أمرًا كبيرًا ولا أمرًا صغيرًا إلا ويخبرني به. ولماذا يخفي عني أبي هذا الأمر. ليس كذا» (1صم20: 2). كان هذا كذب، لأن شاول كان قد سبق وقال علانية ليوناثان وعبيده أن يقتلوا داود (1صم19: 1).

لم يجهل يوناثان برمي شاول الحربة على داود، ولا بالتعليمات المعطاة للعبيد بقتله (19: 11)، ولا بالرسل الذين بُعِثوا للقبض عليه (19: 20)، ولا عندما تبع شاول داود في الرامة (19: 22). فبالرغم من علم يوناثان بأن أباه يتوق إلى دم داود، إلا أنه قال له: «لأنه لو علمت أن الشر قد أُعدّ عند أبي ليأتي عليك، أ فما كنت أُخبرك به؟» (20: 9).
 
قديم 03 - 01 - 2025, 12:37 PM   رقم المشاركة : ( 182774 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يوناثان يتَّصل بداود

وضع الصديقان خطة للاتصال. ودعت الخطة إلى استخدام يوناثان قوسه وسهامه. وهذا لن يثير الشك، لأنه كان محاربًا وكثيرًا ما خرج للرماية. كان على داود أن يختبئ في الحقل. فإذا تجاوزت الرمية داود فهذا معناه أنه في خطر وعليه الهرب، ولكن إذا رمي السهم قريبًا أمام داود فهذا معناه أنه في أمان، وعليه أن يعود.

في اليوم الثالث أخذ يوناثان قوسه وخرج للحقل. ولم يكن شاول يعلم أنه مزمع على توصيل رسالة لداود. وكان شاول قد أظهر بصورة واضحة أنه يريد قتل داود. فطار السهم في الهواء ونزل على الجانب الآخر من داود. وهذا معناه أنه عليه بالهرب. حينئذ طلب يوناثان من حامل سلاحه أن يأخذ القوس والسهام ويدخل بهما المدينة. ثم تكلم يوناثان مع داود وذكَّره بعهدهما. حفظ يوناثان العهد من جانبه وظل أمينًا لداود حتى موته، وهكذا أيضًا كان داود أمينًا مع يوناثان ونسله.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 12:38 PM   رقم المشاركة : ( 182775 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




غضب شاول على يوناثان

جلس شاول للأكل في أول يومين، وكان مكان داود خاليًا (1صم20: 14- 27). فسأل الملك يوناثان لماذا لم يحضر داود للطعام، فكان جواب يوناثان أن داود استأذنه كيما يذهب إلى بيت لحم إلى ذبيحة العشيرة. فانصبَّ غضب شاول على ابنه وشتمه وشتم أمه (20: 30- 31). فخرجت كلمات شريرة وفاسدة من هذا الملك التعيس المتروك من الله، وفي غضبه رمي ابنه بالحربة كي يقتله (20: 33). وهذا يوضح كراهية الشيطان لكل من يأخذ جانب مسيح الله، كما اتَّخذ يوناثان صف داود.

في الصباح التالي حدث الفراق بين الصديقين، فتقابل يوناثان مع داود، وقبَّل أحدهما الآخر وبكيا معًا. ومن ذلك اليوم فصاعدًا، أصبح داود في خطر.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 12:39 PM   رقم المشاركة : ( 182776 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نموذج كتابي للصداقة الحقيقية

تبرز العلاقة بين داود ويوناثان كنموذج للصداقة الحقيقية بين رجلين، بالرغم من وجود عوائق كبيرة، فنقرأ في 1صموئيل 23 أنهما تصرفا كصديقين حميمين «وأقام داود في البرية في الحصون ومكث في الجبل في برية زيف. وكان شاول يطلبه كل الأيام ولكن لم يدفعه الله ليده، فرأى داود أن شاول قد خرج يطلب نفسه. وكان داود في برية زيف في الغاب.

فقام يوناثان بن شاول وذهب إلى داود إلى الغاب وشدَّد يده بالله. وقال له لا تخف لأن يد شاول أبي لا تجدك، وأنت تملك على إسرائيل وأنا أكون لك ثانيًا، وشاول أبي أيضًا يعلم ذلك. فقطعا كلاهما عهدًا أمام الرب. وأقام داود في الغاب وأما يوناثان فمضى إلى بيته» (1صم23: 14- 18).
 
قديم 03 - 01 - 2025, 12:39 PM   رقم المشاركة : ( 182777 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ثلاثة أمور فعلها يوناثان مع صديقه:

أولاً: ذهب يوناثان إلى حيث كان داود مختبئًا في البرية، وشدَّد يده. كان داود محبطًا شاعرًا بالمرارة والاستياء. ويوناثان لم يُقلِّل من مشكلة داود، ولم يدَّعِ أنه لا داعي للقلق، ولا تصرف كما لو كان عنده الحل. إنه لم يستخدم المنطق الإنساني ليشجع داود، ولكنه شدَّد يده بالله.

ثانيًا: شجع داود قائلاً: «أنت تملك على إسرائيل». فلقد أكد وعد الله في حياة داود. فكونه أكبر أبناء شاول، وكرسي العرش من حقه، فهذا لم يجعله يحقد على داود، بالعكس ساعد داود على إدراك قصد الله في حياته، وهذا هو أسمى صور الصداقة.

ثالثًا: صرَّح يوناثان وداود بولائهما أحدهما للآخر، فقطعا عهدًا أمام الرب. فالتزما بالصداقة الحقيقية. فهما على استعداد بان يلتصقا ببعضهما ويساعدا بعضهما حتى النهاية. هكذا كانت العلاقة الجميلة بين داود ويوناثان.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 12:41 PM   رقم المشاركة : ( 182778 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




الممسوح بالدهن الطيب:

على الصليب سكب الرب كمال حبه فأفاح برائحته الطيبة في المسكونة كلها،
وظهر أسمه في الأرض كلها.
فاحت رائحة طيبة، فأدركت الكنيسة أنه بعينه الممسوح بالدهن من قبل الآب لخلاصنا، الذي شهد له النبي: "أحببت الحق وأبغضت الإثم. من أجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك" (مز 44؛ عب 1: 9)، بل وأكد الرب ذلك عندما دخل المجمع كعادته وفتح سفر إشعياء النبي، وقال: "روح الرب عليّ، لأنه مسحني لأُبشر المساكين، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب، لأُنادي المأسورين بالإطلاق والعمي بالبصر، وأرسل المنسحقين في الحريه..." عندئذ بدأ يقول لهم أنه قد تم اليوم هذا المكتوب في مسامعهم (لو 4: 17-21؛ إش 61: 1).
وحين هاج اليهود على الرسل صلت الكنيسة هكذا: "بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته، هيرودس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب إسرائيل" (أع 4: 27).
في العهد القديم، مسح يعقوب الحجر الذي كان تحت رأسه وأقامه ليكون عمودًا في بيت للرب (تك 28: 18؛ 31: 13)، كعلامة انفتاح السماء على الأرض، أو اللقاء بين الله والإنسان، أو سكنى الله وسط شعبه. وبحسب الشريعة كان الكهنة يُمسحون (خر 40: 15)، كذلك الملوك (1 صم 10: 1)، والهيكل وكل ما بداخله وأواني بيت الله تُمسح بمسحة مقدسة. هذه المسحة سواء للأشخاص أو الأشياء تعني تكريسهم للرب، فلا يُمارس الأشخاص أعمالًا أخرى في العالم سوى خدمة الرب ولا يستخدم الهيكل أو الأواني المقدسة لغرض آخر غير خدمة الرب. وحين نتحدث عن "خدمة الرب" نقصد "خدمة الرب وسط شعبه" أو الدخول بالإنسان إلى حضرة الرب، إي خدمة الرب خلال البشرية وليس في معزل عنهم. لهذا حين نتحدث عن العريس "كلمة الله" كممسوح نرى فيه تحقيق المسحة في أكمل صورها، إذ حملنا فيه ودخل بنا إلى الاتحاد مع الله... هذا هو عمل المخلص، إذ يقول "من أجلهم أُقدس ذاتي (أي كرس عمله من أجلنا)... لكي يكونوا هم أيضًا مقدسين في الحق".
هذه المسحة الفريدة قد فاحت رائحتها في السماء، فقد اشتمها الآب رائحة رضا، إذ حملت رائحة طاعة الابن الوحيد الحبيب الذي أطاع حتى الموت، ونحن أيضًا على الأرض نشتمها رائحة طيبة إذ تقتل رائحة نتانة خطايانا (مز 83: 5)، وتجعل منا "رائحة ذكية" (2 كو 2: 15). هذه هي فاعلية مسحته، أنه المسيح الذي يجعل من الخطاة مسحاء لهم رائحته الذكية.
لقد تحدث آباء الكنيسة عن آثار هذه المسحة المقدسة في حياتنا

فيرى القديس غريغوريوس النزينزي في سرّ العماد... أن المعمد يتمتع بسمات المسيح، فتفوح رائحة المسيح الذكية في كل أحاسيسه، إذ يقول: [ليتنا نشفى من جهة الشم أيضًا... فلا يصعد علينا الغبار بل الرائحة الذكية (إش 5: 24)، لنشتم الدهن المهرق لأجلنا، لنقبله فينا روحيًا، فنتشكل ونتغير بواسطته، فيشتمون فينا الرائحة الذكية].
ويرى القديس أغسطينوس أن الأدهان الطيبة هي رائحة المسيح السماوي الذي يجتذب بصليبه القلب في السماء، إذ يقول:
[لنحبه ولنتمثل به، لنجري وراء أدهانه...
لقد جاء وأفاح رائحته الطيبة التي ملأت العالم!
من أين جاءت هذه الرائحة الطيبة؟ من السماء!].
إذًا، فلتسيروا نحو السماء إن أردتم ألا تجاوبوا باطلًا عندما يقال لكم: إرفعوا قلوبكم... إرفعو أفكاركم، إرفعوا حبكم ورجاءكم، حتى لا تفسد هذه الأشياء على الأرض... فإنه حيث يكون كنزكم هناك يكون قلبكم أيضًا (مت 6: 21).
ويتحدث القديس أغسطينوس أيضًا عن جاذبية هذا الدهن الطيب، قائلًا: [لنحول حواسنا عن رائحتنا الكريهة ونتوجه إليه، فنتنسم أنفاسنا قليلًا!]
 
قديم 03 - 01 - 2025, 12:42 PM   رقم المشاركة : ( 182779 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لقد تحدث آباء الكنيسة عن آثار هذه المسحة المقدسة في حياتنا
فيرى القديس غريغوريوس النزينزي

في سرّ العماد... أن المعمد يتمتع بسمات المسيح، فتفوح رائحة
المسيح الذكية في كل أحاسيسه، إذ يقول:
[ليتنا نشفى من جهة الشم أيضًا... فلا يصعد علينا الغبار بل الرائحة
الذكية (إش 5: 24)، لنشتم الدهن المهرق لأجلنا، لنقبله فينا روحيًا،
فنتشكل ونتغير بواسطته، فيشتمون فينا الرائحة الذكية].
 
قديم 03 - 01 - 2025, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 182780 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,302,321

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أغسطينوس


أن الأدهان الطيبة هي رائحة المسيح السماوي
الذي يجتذب بصليبه القلب في السماء، إذ يقول:
[لنحبه ولنتمثل به، لنجري وراء أدهانه...
لقد جاء وأفاح رائحته الطيبة التي ملأت العالم!
من أين جاءت هذه الرائحة الطيبة؟ من السماء!].
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025