03 - 01 - 2025, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 182761 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع نور الناس «فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ» (يو1: 4) يعرف الله احتياج الإنسان وهذا النور هو الإشراقة الإلهيّة لإعطاء الناس (كل إنسان) حياة الله. |
||||
03 - 01 - 2025, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 182762 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع نور الأُمم جميعها «فَقَدْ جَعَلْتُكَ نُوراً لِلأُمَمِ لِتَكُونَ خَلاَصِي إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ» (إش49: 6) إنّها دعوة لكل البعيدين ونور إعلانٍ للأمم الغارقين في الظلمات، لقد فتح المسيح باب الرحمة والخلاص لكل قبيلةٍ ولسانٍ وشعبٍ وأمّةٍ. مجدًا لاسمه. |
||||
03 - 01 - 2025, 12:16 PM | رقم المشاركة : ( 182763 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع نور لهذا النور وِجهته الثلاثيّة التي نلاحظها من خلال ألقابه: نور الناس: «فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ» (يو1: 4): يعرف الله احتياج الإنسان ، وهذا النور هو الإشراقة الإلهيّة لإعطاء الناس (كل إنسان) حياة الله. نور الأُمم: «فَقَدْ جَعَلْتُكَ نُوراً لِلأُمَمِ لِتَكُونَ خَلاَصِي إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ» (إش49: 6): إنّها دعوة لكل البعيدين، ونور إعلانٍ للأمم الغارقين في الظلمات، لقد فتح المسيح باب الرحمة والخلاص لكل قبيلةٍ ولسانٍ وشعبٍ وأمّةٍ. مجدًا لاسمه. نور العالم: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» (يو8: 12): إنّه النور المُقدّم للجميع، فالعالم بأسره في أمسّ الحاجة إليه، لكن من يتمتّع به هو الذي يفتح قلبه ليدخل نور المسيح إليه. |
||||
03 - 01 - 2025, 12:17 PM | رقم المشاركة : ( 182764 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع نور نور حقيقي «كَانَ النُّورُ الْحَقِيقِيُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ آتِيًا إِلَى الْعَالَمِ» (يو1: 9): أي إنَّ كل نورٍ غيره أو ليس نابعًا منه هو زائفٌ، إنّه الوحيد الذي يُلقي بضوئهِ على كل إنسان فيكشف كل ما في داخله. |
||||
03 - 01 - 2025, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 182765 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نور يسوع نور عجيب «وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ» (1بط2: 9) أمامنا نور روحي مُغيِّر، جعلنا بالإيمان به "جنسٌ مُختارٌ، كهنوتٌ ملوكيٌّ، أمّةٌ مُقدَّّسًةٌ، شعبُ اقتناءٍ". ما أعجبه مِن نور! |
||||
03 - 01 - 2025, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 182766 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نور يسوع نور الحياة «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ» (يو8: 12) إنّه النور الّذي يُعطي الحياة الأبديّة، فهل امتلكتها |
||||
03 - 01 - 2025, 12:30 PM | رقم المشاركة : ( 182767 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محبة يوناثان لداود هي واحدة من الصداقات النموذجية في التاريخ، خصوصًا إذا قوبلت بغيرة شاول وغدره. فولاء يوناثان كان بمثابة تشجيع كبير لداود أثناء سنوات رفضه. ولا يوجد في التاريخ نظير لتخلي يوناثان عن عرشه من أجل خاطر داود، الذي كان بمثابة مُزاحم ومنافس له. فنُبل شخصية يوناثان ظهر في هذا: أنه بالرغم من ولائه الشديد لداود إلا أنه لم يُحرِّض داود ضد أبيه شاول، الذي كان ما زال “مسيح الرب”. لقد كان على النقيض تمامًا من أبيه؛ فبينما كان شاول يكره داود ويحاول قتله بشتى الطرق، كان يوناثان يحب داود، وحاول مساعدته وانقاذه من نوايا شاول القاتلة. لقد كانت محبة داود ويوناثان الأخوية مؤسسة على إيمانهما المشترك، فكلاهما كان بطلاً ومحاربًا، ولكن شجاعتهما نبعت من معرفتهما أن الله دائمًا في صف شعبه (1صم14: 6-17: 47)، فبدأت صداقتهما في يوم هزم داود جليات، واستمرت حتى موت يوناثان، عندما كتب داود عن عمق صداقتهما (2صم1: 26). |
||||
03 - 01 - 2025, 12:31 PM | رقم المشاركة : ( 182768 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إيمان يوناثان العظيم يظهر إيمان يوناثان بالله في 1صموئيل 14، حيث حقَّق انتصارًا كبيرًا على الفلسطينين بفضل ثقته العظيمة في الله. فعبر هو وحامل سلاحه خلف خطوط الأعداء بدون علم أبيه، شاول الملك (14: 1-5). «فقال يوناثان للغلام حامل سلاحه تعال نعبر إلى صف هؤلاء الغلف لعلَّ الله يعمل معنا، لأنه ليس للرب مانع عن أن يخلص بالكثير أو بالقليل» (14: 6). كان إيمان يوناثان مؤسسًا على علمه أن الله سوف يخلص شعبه، لأنه فعل هكذا في الماضي. وبالفعل أسلم الله الفلسطينيين ليد إسرائيل (14: 12). |
||||
03 - 01 - 2025, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 182769 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
علاقة يوناثان وداود بدأت صداقة داود ويوناثان بعدما قتل داود جليات «وكان لما فرغ (داود) من الكلام مع شاول أنَّ نفس يوناثان تعلَّقت بنفس داود وأحبه يوناثان كنفسه» (1صم18: 1). ومثل يوناثان، نحن نظهر حبنا وولاءنا تجاه من هو ابن داود، بل من هو أعظم من داود، الرب يسوع. إن ما أضرم محبة يوناثان الشديدة لداود هو قتل جليات، ونحن عندما نفكر فيما عمله الرب يسوع من أجلنا، تزداد محبتنا وتكريسنا له (1كو15: 54-58). كان يوناثان ابنًا لشاول، وبالتالي فهو وريث العرش، ولكن داود كان قد مُسح لهذه الوظيفة من قِبل الله، فبدلاً من أن يحقد على داود، والذي صار مزاحمًا له، أحبه يوناثان! هنا نرى نعمة الله التي لا مثيل لها في تعامله معنا. ترجع محبة داود ويوناثان إلى ذاك الذي في يده جميع قلوب الناس، وهو يحركها كيفما يشاء. |
||||
03 - 01 - 2025, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 182770 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عهد يوناثان مع داود «وقطع يوناثان وداود عهدًا ... وخلع يوناثان الجبة التي عليه وأعطاها لداود مع ثيابه وسيفه وقوسه ومنطقته» (18: 3-4). العهد الذي قطعاه يعني أنهما سوف يلتصقان ببعضهما ويساعد أحدهما الآخر. من الصعب أن تجد صداقة مشابهة لصداقتهما. داود وهو راعٍ صغير لم يكن يملك ثيابًا تتناسب مع وضعه الجديد كبطل قومي، ولهذا أعطى له يوناثان جبته وسيفه وقوسه ومنطقته. لقد جرَّد نفسه من كل ما يملك من أجل خاطر داود، ألا ينبغي علينا أن نظهر مثل هذا التكريس تُجاه من هو أعظم من داود؟ |
||||