منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 01 - 2025, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 182741 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس يوحنا الذهبي الفم



[في ذلك الوقت والآن أيضًا لا يكف عن تغيير ضعفنا وإرادتنا
الواهية. نعم فإنه يوجد أناس لا يختلفون عن الماء في شيء،
باردون وضعفاء ومملؤون سيولة (ميوعة).
لنأت بمثل هؤلاء إلى حضرة الرب ليحول إرادتهم إلى خمر،
فلا يعودوا كالماء المهو بل يصيرون متماسكين،
ويصيروا سرّ بهجة لنفوسهم ولغيرهم]
 
قديم 03 - 01 - 2025, 10:09 AM   رقم المشاركة : ( 182742 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل الرب يسوع هو الخالق؟
الجواب


يقول سفر التكوين 1: 1 أنه "فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالارْضَ". ثم تقدم رسالة كولوسي 1: 16 تفاصيل إضافية بأن الله خلق "كل الأشياء" من خلال يسوع المسيح. وهكذا فإن التعليم الواضح في الكتاب المقدس هو أن المسيح هو خالق الكون.

من الصعب أن نفهم سر الثالوث الإلهي، ولكنه أحد العقائد الإيمانية التي تعلنها كلمة الله. ففي الكتاب المقدس يسمى كل من الله الآب والرب يسوع الراعي والديَّان والمخلص. ويسمي كليهما المطعون – في نفس الآية (زكريا 12: 10). المسيح هو صورة الله الآب، وله نفس طبيعته (عبرانيين 1: 3). وبشكل ما، فإن كل ما يفعله الآب يفعله الإبن والروح أيضاً، والعكس صحيح. فإنهم في إتفاق كامل دائماً في كل لحظة، ويشكل الثلاثة معاً الإله الواحد (تثنية 6: 4). إن معرفة أن يسوع المسيح هو الله ويحمل كل صفات الله تساعدنا في فهم المسيح كخالق.

"فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللَّهَ" (يوحنا 1: 1). توجد ثلاث أشياء هامة في هذه الآية عن المسيح وعن الآب: (1) كان المسيح موجوداً "في البدء" – كان موجوداً عند الخلق. وكان المسيح موجوداً مع الله منذ الأزل. (2) المسيح مميز عن الآب – فقد كان "عند" الله. (3) المسيح له نفس طبيعة الآب – كان "هو الله".

تقول رسالة العبرانيين 1: 2 "كَلَّمَنَا فِي هَذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ — الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثاً لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضاً عَمِلَ الْعَالَمِينَ". المسيح هو وسيط الله في الخليقة: فقد خلق العالم "به". كان للآب والإبن أدوار مميزة في الخليقة ولكنهما عملا معاً لخلق الكون. يقول إنجيل يوحنا "كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ" (يوحنا 1: 3). ويؤكده الرسول بولس بقوله: "لَكِنْ لَنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ: الآبُ الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ لَهُ. وَرَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ الَّذِي بِهِ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ بِهِ" (كورنثوس الأولى 8: 6).

كان الروح القدس، الأقنوم الثالث في الثالوث المقدس، عاملاً في الخلق أيضاً (تكوين 1: 2). وبما أن كلمة "روح" في العبرية تستخدم أيضاً بمعنى "نسمة" أو "ريح"، فإننا نستطيع أن نرى دور الأقانيم الثلاثة التي تشكل الثالوث المقدس في آية واحدة: "بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ وَبِنَسَمَةِ فَمِهِ كُلُّ جُنُودِهَا" (مزمور 33: 6). وبعد الدراسة المتعمقة في الكلمة المقدسة يمكننا أن نخلص إلى أن الله الآب هو الخالق (مزمور 102: 25) وقد خلق الكون من خلال يسوع، الله الإبن (عبرانيين 1: 2).
 
قديم 03 - 01 - 2025, 10:18 AM   رقم المشاركة : ( 182743 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لماذا يطرح الله أسئلة إن كان هو كلي العلم والمعرفة


الله كلي العلم والمعرفة – هو يعرف كل شيء. كما نرى في كلمة الله ان الله يطرح أسئلة. ففي جنة عدن يسأل الله آدم أين كان وماذا فعل (تكوين 3: 9، 11). وفي السماء، يسأل الشيطان أين كان (أيوب 1: 7). في البرية، يسأل الله موسى ما الذي يمسكه بيده (خروج 4: 2). وفي وسط الجموع في الطريق الى بيت يايرس سأل يسوع من الذي لمسه (مرقس 5: 30). ولكون الله كلي العلم، فهو يعرف مسبقاً اجابات هذه الأسئلة. "لأَنَّهُ هُوَ يَعْرِفُ خَفِيَّاتِ الْقَلْبِ" (مزمور 44: 21). فلماذا يطرح الأسئلة؟

السؤال الذي يطرحه الله له هدف دائماً. فهو لا يسأل لكي يحصل على معلومة، بما أنه بالفعل لديه كل المعلومات؛ أسئلته لها هدف مختلف، وهذا الهدف يختلف بناء على سياق السؤال واحتياج الشخص الذي يتم توجيه السؤال اليه.

بعد أن أكل آدم وحواء من الثمرة المحرَّمة واختبئا من الله، نادى الله قائلاً: "ايْنَ انْتَ؟" (تكوين 3: 9). بالطبع عرف الله أين مكان آدم؛ فلم يكن ذلك هو المراد من السؤال. بل كان الهدف من السؤال هو أن يخرج آدم من مخبأه. كان يمكن أن يتوجه الله الى خليقته الخاطئة بغضب وبكلمات إدانة قاسية وحكم فوري، ولكنه لم يفعل ذلك. وبدلاً من ذلك، توجه الله الى آدم بسؤال مظهراً بذلك نعمته ولطفه ورغبته في المصالحة.

عندما يعلم مدرس الحساب تلميذاً صغيراً ربما يسأله: "ما هو مجموع 2+2؟" والمدرس لا يطرح هذا السؤال لأنه لا يعلم الإجابة، بل لأنه يريد أن يركز التلميذ أفكاره على المسألة التي يتعامل معها. عندما سأل الله آدم: "أين أنت؟" كان هدف السؤال، جزئياً، أن يركز آدم على المشكلة التي وقع فيها هو وزوجته.

كان للأسئلة الأخرى التي طرحها الله في الكلمة المقدسة أهداف أخرى. ففي أيوب 38-41 يسأل الله أيوب بلا هوادة عن كل شيء من عدم وجود أيوب عند وضع أساسات الأرض (أيوب 38: 4)، الى عدم قدرة أيوب على اصطياد التمساح (أيوب 41: 1). وهنا، من الواضح أن الله يستخدم الأسئلة كأداة تعليمية للتركيز على قوته وسيادته.

كان الهدف من سؤال الله المتكرر ليونان "هَلِ اغْتَظْتَ بِالصَّوَابِ؟" (يونان 4: 4، 9) هو دفع يونان الى فحص ذاته. وسؤال الله لإيليا "مَا لَكَ هَهُنَا يَا إِيلِيَّا؟" (ملوك الأول 19: 9) أظهر كيف كان ايليا يبتعد عن هدف الله لحياته. وسؤال الله في حضور اشعياء "مَنْ أُرْسِلُ وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟" (إشعياء 6: 8) كان له التأثير في دفع النبي للتطوع بالذهاب.

كان يسوع كثيراً ما يطرح أسئلة في أثناء خدمته على الأرض. فالمعلم الماهر يستخدم أسئلة استراتيجية لتسهيل عملية التعلم، والرب يسوع هو كبير المعلمين. كان أحياناً يطرح الأسئلة لكي يوجد فرصة للتعلم: "مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا؟" (مرقس 8: 27). أو لتوجيه انتباه سامعيه إلى أمر مهم: "مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ. كَيْفَ تَقْرَأُ؟" (لوقا 10: 26). أو لدفعهم لفحص الذات: "أَتُرِيدُ أَنْ تَبْرَأَ؟" (يوحنا 5: 6). أو جعلهم يتأملون بصورة أعمق: "إِذاً مَا هُوَ هَذَا الْمَكْتُوبُ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ" (لوقا 20: 17). أو لإبراز ايمانهم: "مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي!" (لوقا 8: 45). أو للتمهيد لإعلان كبير: "لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟" (يوحنا 20: 15).

الله أب يستخدم اللغة للتعليم في إطار العلاقة. هو معلم يستخدم الأسئلة لكي يجعل التلاميذ يشتركون في عملية التعلم، ويجبرهم على التفكير، ويوجههم الى الحق. فعندما يطرح سؤالاً، لا يكون السبب انه لا يعلم الإجابة، بل لأنه يريدنا نحن أن نكون عالمين.


 
قديم 03 - 01 - 2025, 10:19 AM   رقم المشاركة : ( 182744 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما أهمية طلب الله


في رسالته الى أهل رومية، يقتبس الرسول بولس عبارة مدهشة من سفر المزامير: "لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ" (رومية 3: 11). كيف استطاع بولس، ومن قبله داود، أن يصدر مثل هذا الإعلان الكاسح؟ من بين كل الذين عاشوا، لا يوجد ولو شخص واحد طلب الله حقاً؟ لا يوجد شك أن بلايين الناس سعوا وراء إله ما، ولكنهم لم يطلبوا دائماً الإله الحقيقي.

ترتبط هذه الحقيقة بصورة مباشرة مع خطية آدم وحواء نتيجة خداع ابليس لهما. فعلى مر تاريخ البشرية كان خداع ابليس للبشر كاملاً حتى ان الإنسان الطبيعي لا يستطيع سوى أن يدرك القليل من حقيقة الله. ونتيجة ذلك، صارت مفاهيمنا عن الله مشوشة. ولكن، فقط عندما يختار الله أن يعلن ذاته لنا تكتمل الصورة وتنفتح عيوننا على الحقيقة. وحينها فقط يصبح طلب الله ممكناً.

يقول الرب يسوع في انجيل يوحنا 17: 3 "وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ". هنا يقول لنا الرب يسوع ان استمرارنا في طلب الله، والرغبة في معرفته أكثر، هو جوهر الحياة الحقيقية، الحياة الأبدية. فأهم أفكار يمكن أن تشغل أذهاننا هي افكار عن الله لأنها هي التي تحدد نوعية الحياة ووجهتها. لهذا، فإن طلب الله هو مسئولية وامتياز مستمر لكل المؤمنين.

ولكننا نعلم أيضاً ان طلب الله لا يمكون دائماً بالشيء السهل، وليس ذلك لأن الله لا يمكن الوصول اليه، ولكن لأن أذهاننا متشبعة بأفكار خاطئة وخادعة زرعها الشيطان وعززتها الثقافة، ناهيك عن الطبيعة الخاطئة لقلوبنا وخداع الخطية بصفة عامة (ارميا 17: 9؛ يعقوب 1: 13-15). ولكن الأخبار السارة هي ان هذه المعتقدات الخاطئة تزول عندما نأتي الى معرفة الله وننمو في علاقتنا معه. هذا يبدأ عندما نأتي اليه لكي ننال الخلاص ونضع ثقتنا في يسوع المسيح. عندما نخلص، نقبل سكنى الروح القدس الذي يعيننا لكي نعرف الله بل ويغير قلوبنا لكي تريد أن تطلبه (أفسس 1: 13-14؛ فيلبي 1: 6؛ 2: 12-13؛ رومية 8: 26-30). تنصحنا رسالة رومية 12: 2 "وَلاَ تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ". فنتعلم حقيقة الله ونطلبه من خلال قراءة كلمته (الكتاب المقدس). ونطلب الله أيضاً من خلال الصلاة وفي أوقات العبادة. كما نطلب الله كأفراد وأيضاً كجماعة. كما يساعدنا قضاء وقت مع المؤمنين الآخرين الذين يطلبون الله أن نستمر في طلب الله (عبرانيين 10: 24-25).

نتعلم الكثير من سفر أخبار الأيام الثاني 15: 2-4. تمت كتابة هذا المقطع منذ أكثر من ألفي عام لأناس مثلنا: "فَخَرَجَ (عزريا النبي) لِلِقَاءِ آسَا وَقَالَ لَهُ: اسْمَعُوا لِي يَا آسَا وَجَمِيعَ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ. الرَّبُّ مَعَكُمْ مَا كُنْتُمْ مَعَهُ وَإِنْ طَلَبْتُمُوهُ يُوجَدْ لَكُمْ وَإِنْ تَرَكْتُمُوهُ يَتْرُكْكُمْ. وَلإِسْرَائِيلَ أَيَّامٌ كَثِيرَةٌ بِلاَ إِلَهٍ حَقٍّ وَبِلاَ كَاهِنٍ مُعَلِّمٍ وَبِلاَ شَرِيعَةٍ. وَلَكِنْ لَمَّا رَجَعُوا عِنْدَمَا تَضَايَقُوا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ وَطَلَبُوهُ وُجِدَ لَهُمْ".

كانت التعليمات بسيطة: عندما كانوا يطلبون الله بإخلاص، كانت أمورهم تسير جيداً، ولكن عندما ضعفت رغبتهم في طلب الرب حتى توقفت، تفكك عالمهم. زادت الخطية، وانهارت الأخلاق، وانقطعت الصلة مع الله. إن التوبيخ الذي تم توجيهه الى شعب اسرائيل قديماً واضح بالنسبة لنا اليوم: "إِنْ طَلَبْتُمُوهُ يُوجَدْ لَكُمْ". يتكرر هذا المبدأ الإلهي في كلمة الله (تثنية 4: 29؛ ارميا 29: 13؛ متى 7: 7؛ أ'مال الرسل 17: 27؛ يعقوب 4: 8). الفكرة هي أنه عندما نقترب الى الله فإنه يعلن ذاته لنا. الله لا يخفي ذاته عن القلب الذي يطلبه.

"ثُمَّ إِنْ طَلبْتَ مِنْ هُنَاكَ الرَّبَّ إِلهَكَ تَجِدْهُ إِذَا التَمَسْتَهُ بِكُلِّ قَلبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ" (تثنية 4: 29).

"وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ" (ارميا 29: 13).

"اسْأَلُوا تُعْطَوْا. اطْلُبُوا تَجِدُوا. اقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ" (متى 7: 7).
 
قديم 03 - 01 - 2025, 10:20 AM   رقم المشاركة : ( 182745 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما معنى طلب وجه الله


تشجع كلمة الله المؤمنين مراراً أن يطلبوا وجه الله. وتقول آية معروفة "فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلُّوا وَطَلَبُوا وَجْهِي وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيئَةِ فَإِنِّي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ" (أخبار الأيام الثاني 7: 14). وإذا كنا لا نستطيع أن نرى وجه الله، فكيف يجب أن نطلب وجه الله؟

كثيراً ما تترجم كلمة "وجه" في اللغة العبرية بمعنى "حضور". فعندما نطلب وجه الله، نحن نطلب حضوره. وقد صدرت الدعوة لطلب وجه الله الى شعبه لأنهم كانوا قد تركوه وبالتالي كانوا بحاجة الى العودة اليه.

يكشف وجه الإنسان الكثير عن صفاته أو شخصيته. فنرى المشاعر الداخلية للإنسان تنعكس خارجياً على وجهه. ونتعرف على الإنسان من النظر الى وجهه. أي أن وجه الإنسان يعبِّر عنه. وبالنسبة لكاتبي العهد القديم يعبر وجه الإنسان عن الإنسان كله.

يدعو مزمور 105: 4 الأمناء الى "طلب وجه الله دائماً". فحتى إن كنا لم نترك الله، توجد أوقات نهمل فيها السعي اليه والإقتراب منه. ويختفي وجه الله، شخصه القدوس، أمام حالتنا البشرية ورغباتنا الجسدية. لهذا يحثنا الرب أن نطلب وجهه باستمرار. يرغب الرب أن يكون رفيقنا الدائم في كل اختبارات حياتنا. يريدنا أن نعرفه أكثر وأكثر. فإذا اقتربنا اليه، يقترب بدوره الينا: "اِقْتَرِبُوا إِلَى اللَّهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ. نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا الْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي الرَّأْيَيْنِ"(يعقوب 4: 8).

عندما نأتي الى الله في الصلاة، نحن نطلب وجهه: "مَنْ يَصْعَدُ إِلَى جَبَلِ الرَّبِّ وَمَنْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ قُدْسِهِ؟ اَلطَّاهِرُ الْيَدَيْنِ وَالنَّقِيُّ الْقَلْبِ الَّذِي لَمْ يَحْمِلْ نَفْسَهُ إِلَى الْبَاطِلِ وَلاَ حَلَفَ كَذِباً. يَحْمِلُ بَرَكَةً مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ وَبِرّاً مِنْ إِلَهِ خَلاَصِهِ. هَذَا هُوَ الْجِيلُ الطَّالِبُهُ الْمُلْتَمِسُونَ وَجْهَكَ يَا يَعْقُوبُ" (مزمور 24: 3-6).

العبادة الحقيقية هي طلب وجه الله. والحياة المسيحية هي حياة مكرسة لطلب حضور الله ورضاه. يريدنا الرب أن نأتي بإتضاع وثقة لنطلب وجهه من خلال صلواتنا وقراءتنا لكلمته. فالحميمية مطلوبة لكي نتطلع عن قرب الى وجه شخص آخر. وطلب وجه الله بمثابة تكوين علاقة حميمة معه: "يَا اللهُ إِلَهِي أَنْتَ. إِلَيْكَ أُبَكِّرُ. عَطِشَتْ إِلَيْكَ نَفْسِي يَشْتَاقُ إِلَيْكَ جَسَدِي فِي أَرْضٍ نَاشِفَةٍ وَيَابِسَةٍ بِلاَ مَاءٍ لِكَيْ أُبْصِرَ قُوَّتَكَ وَمَجْدَكَ كَمَا قَدْ رَأَيْتُكَ فِي قُدْسِكَ. لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَفْضَلُ مِنَ الْحَيَاةِ. شَفَتَايَ تُسَبِّحَانِكَ" (مزمور 63: 1-3).

تبسم وجه الله علينا هو تعبير عن بركته ومحبته ونعمته: "يُضِيءُ الرَّبُّ بِوَجْهِهِ عَليْكَ وَيَرْحَمُكَ" (عدد 6: 25؛ أنظر أيضاً مزمور 80: 3، 7، 19). عندما نقترب الى الله، نتبارك بنور نعمته. فنحن لا نأتي اليه فقط لكي نقدم له لائحة برغباتنا واحتياجاتنا، لأننا نعلم ان الله يدرك بالفعل ما نحتاج اليه (متى 6: 7-8، 32-33). نحن نثق أنه يعتني بنا.

طلب وجه الله يعني الرغبة في معرفة شخصه، والرغبة في حضوره، أكثر من أي شيء يمكن أن يعطينا إياه.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 10:21 AM   رقم المشاركة : ( 182746 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو أصل عقيدة التثليث




عقيدة التثليث هي أعجب سر يستعصي على الفهم ويميز المسيحية ويحددها. إنها إعلان من هو خالقنا القدير في الواقع – ليس مجرد إله، ولكن كائن أزلي أبدي يتكون من ثلاثة أقانيم متساوية وأبدية، متميزة ولكنها واحد في الجوهر. الكتاب المقدس هو أصل عقيدة التثليث على الرغم من عدم استخدام كلمة ثالوث في الكتاب المقدس.

وكما يتفق جميع المسيحيين، فإن عقيدة التثليث تقول ان الله ثلاثة أقانيم ولكنه واحد في الجوهر؛ الله له طبيعة واحدة، ولكن ثلاثة مراكز للوعي؛ الله كائن واحد يتكون من ثلاثة أقانيم (أشخاص). ويقول بعض من غير المؤمنين أن هذا تناقض. ولكن، عقيدة التثليث هي سر أعلنه الله في كلمته المقدسة. التناقض هو أن نقول أن الله له طبيعة واحدة وأيضاً ثلاث طبائع، أو أنه شخص واحد وأيضاً ثلاثة أشخاص.

فهم المؤمنون في الكنيسة الأولى سر الثالوث، حتى قبل استخدام كلمة "الثالوث".

على سبيل المثال، عرف المؤمنين في الكنيسة الأولى ان الإبن هو الخالق (يوحنا 1: 1-2)، وهو "أنا هو" في العهد القديم (خروج 3: 14؛ يوحنا 8: 58)، ومساوٍ للآب (يوحنا 14: 9)، وديَّان كل الأرض (تكوين 18: 25؛ يوحنا 5: 22)، والوحيد الذي يجب أن نسجد له كما نسجد لله (تثنية 6: 13؛ لوقا 4: 8؛ متى 14: 33).

عرف المؤمنين في الكنيسة الأولى ان الروح القدس شخص منفصل له إرادته وفكره الخاص (يوحنا 16: 13)، وهو يتشفع من أجلنا لدى الله (رومية 8: 27)، مما يثبت أنه شخص مستقل عن الآب – حيث أن التشفع يتطلب وجود طرفين على الأقل (فلا أحد يتشفع لدى ذاته). والأكثر من ذلك، يمكن أن يُغفَر للإنسان تجديفه على الله الإبن، ولكن ليس تجديفه على الله الروح القدس (متى 12: 32).

يذكر كتَّاب أسفار العهد الجديد الأقانيم الثلاثة في الثالوث القدس في نفس الوقت عدة مرات (مثل: رومية 1: 4؛ 15: 30؛ كورنثوس الثانية 13: 14؛ أفسس 1: 13-14؛ تسالونيكي الأولى 1: 3-6). عرف المؤمنون الأوائل أن الله والإبن أرسلا الأقنوم الثالث، الروح القدس – "معزياً آخر" – لكي يسكن في قلوبنا (يوحنا 14: 16-17، 26؛ 16: 7). قبلت الكنيسة الأولى هذه الأسرار كحق معلن، ولكن لم تضع عليها عنوان "الثالوث المقدس".

قدَّم العهد القديم لمحات عن الثالوث المقدس، ولا تتعارض أي من مقاطع الكلمة المقدسة مع هذه العقيدة. على سبيل المثال، يقول الله في تكوين 1: 26 بصيغة الجمع "نَعْمَلُ الانْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا". ويعلن الله أنه كان وحده تماماً عندما خلق كل شيء "أَنَا الرَّبُّ صَانِعٌ كُلَّ شَيْءٍ نَاشِرٌ السَّمَاوَاتِ وَحْدِي. بَاسِطٌ الأَرْضَ" (اشعياء 44: 24). وقد كان الرب يسوع هو أداة الله في الخليقة (يوحنا 1: 1-3؛ كولوسي 1: 16)، بمعية الروح القدس الذي كان يرف على وجه المياه التي كانت في البدء (تكوين 1: 2). وتستطيع عقيدة الثالوث المقدس وحدها تفسير كل ذلك.

المحت التوراة الى فكرة وجود الله في أقانيم متعددة كما تنبأت بمجيئه في الجسد. ويمتليء العهد الجديد بإشارات الى حاكم سيأتي الى الأرض (تكوين 49: 10) وسيولد في بيت لحم (ميخا 5: 2) والذي لن يكون ابن الله وحسب (اشعياء 9: 6)، بل مسيا هو الله المتجسد (اشعياء 7: 14؛ زكريا 2: 8-11). ولكن اليهود كانوا يطلبون – وتحت الحكم الروماني كانوا يأملون بشدة – مسيا منتصر وغالب، وليس خادماً متضعاً ومتألماً (إشعياء 53). فشل بنو اسرائيل في التعرف على ابن الله بسبب تجسده في صورة انسان عادي (إشعياء 53: 2؛ متى 13: 54-58؛ يوحنا 10: 33)، وقتلوه (زكريا 12: 10؛ أعمال الرسل 2: 36).

في السنوات التي تلت موت يوحنا، آخر الرسل، كانت هناك محاولات عديدة من جانب اللاهوتيين لتعريف الله وشرحه للكنيسة. ولكن دائماً ما يكون تفسير الحقائق الروحية للكائنات البشرية تفسيراً قاصراً؛ فكانت تفسيرات بعض المعلمين خاطئة قليلاً، بينما انغمس آخرون في الهرطقة. وكانت الأخطاء التي ظهرت في الأيام التالية لعصر الرسل تتراوح ما بين كون يسوع إلهاً كاملاً فقط وأنه ما إلا ظهر في صورة انسان (بدعة الدوسيتية/الظاهرية)، الى كونه مخلوق وليس أزلي أبدي (التبني، الآريانية، وغيرها)، والى وجود ثلاث آلهة منفصلة في نفس العائلة (الثالوث الإلهي)، الى القول بوجود اله واحد يقوم بثلاثة أدوار مختلفة في أوقات مختلفة (المودالية، والموناركيانية).

وحيث لا يمكن أن توجد ديانة دون معرفة من أو ماذا يعبد أتباعها، كانت هناك حاجة كبيرة لتعريف من هو الله بطريقة يستطيع أن يتفق جميع أتباع المسيحية بأنها عقيدة رسمية لهم. ولو لم يكن المسيح هو الله، لكان جميع المسيحيين مهرطقين بسبب عبادتهم لكائن مخلوق.

ويبدو أن ترتلليان (آباء الكنيسة، 160-225 م) كان أول من استخدم التعبير "ثالوث" في الإشارة الى الله. وقد استخدم هذه الكلمة في "الرد على براكسيوس" والذي كتبه عام 213 لتفسير عقيدة الثالوث مقابل تعليم معاصره براكسيوس والذي تبنى بدعة الموناركية. ومن هنا نستطيع أن نقفز للأمام عبر قرن كامل من الحوارات والإنشقاقات والجدال الكنسي حتى نصل الى مجمع نيقية الذي انعقد في عام 325 م حيث تم الموافقة أخيراً على كون عقيدة الثالوث المقدس هي العقيدة الرسمية في الكنيسة.

ملحوظة أخيرة، علم اللاهوت هو محاولة البشر في فهم كلمات الكتاب المقدس، كما أن العلوم الطبيعية هي محاولة البشر لفهم حقائق الطبيعة. كل حقائق الطبيعة حقيقية، تماماً كما أن كل كلمات الكتاب المقدس الأصلية حقيقية. ولكن البشر محدودين كما أنهم يرتكبون الكثير من الأخطاء، كما يثبت لنا التاريخ مراراً وتكراراً. لهذا نجد أخطاء أو عدم اتفاق في مجال العلم وفي مجال اللاهوت، وكلا المجالين يمكن التصحيح فيهما. يبين تاريخ الكنيسة الأولى ان الكثير من المؤمنين المخلصين "أخطأوا" في فهم طبيعة الله (وهذا يعطينا درساً عظيماً في ضرورة الإتضاع). ولكن، استطاعت الكنيسة، من خلال الدراسة المتأنية والدقيقة لكلمة الله، أن تعبر عما يعلمه الكتاب المقدس بوضوح وما يعلمون أنه حقيقي – الله موجود في ثلاثة أقانيم أزلية أبدية.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 11:26 AM   رقم المشاركة : ( 182747 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






يا مريم يا أمنا يا أمّ يسوع أتينا إليكِ بكلّ خشوع،
بعيد السلام بعيد الفرح بعيد المحبة والوئام.
أتينا إليكِ وكلّنا فرح وكلّنا أمل بأنّكِ ستنقذي لبناننا
طال انتظارنا ملّت آمالنا سئمت أرواحنا من فيض الدموع.
يا مريم تشفَّعي بنا يا مريم يا أمّ يسوع

يا مريم يا أمّ لبنان إليكِ الوردُ يا مريم.
 
قديم 03 - 01 - 2025, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 182748 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا مريم يا أمنا يا أمّ يسوع أتينا إليكِ بكلّ خشوع،
بعيد السلام بعيد الفرح بعيد المحبة والوئام


 
قديم 03 - 01 - 2025, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 182749 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا مريم يا أمنا يا أمّ يسوع أتينا إليكِ وكلّنا فرح




 
قديم 03 - 01 - 2025, 11:32 AM   رقم المشاركة : ( 182750 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,539

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يا مريم طال انتظارنا ملّت آمالنا سئمت أرواحنا من فيض الدموع.
يا مريم تشفَّعي بنا يا مريم يا أمّ يسوع





 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025