منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 01 - 2025, 01:01 PM   رقم المشاركة : ( 182651 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,641

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يتكون كل إنسان من جسد ونفس وروح (تسالونيكي الأولى 5: 23) وقبل أن تكون لنا علاقة مع الله من خلال الولادة الجديدة فإننا نعيش أساساً تحت سلطان النفس والجسد. ويكون الروح كامناً في داخلنا. وعندما نحول ملكية حياتنا ليسود عليها الرب يسوع، فإنه يرسل روحع القدوس ليعيد إحياء أرواحنا. يشبه الروح القدس بالريح (يوحنا 3: 8؛ أعمال الرسل 2: 2). وعندما ننال الخلاص فإنه ينسكب في قلوبنا ويملأ أرواحنا حتى نستطيع أن نتواصل مع الله. وبعد أن كان الشخص تحت قيادة طبيعة الخطية فإنه الآن صار تحت قيادة الروح القدس الذي يعمل فينا لكي يغيرنا إلى صورة المسيح (رومية 8: 29).

 
قديم 02 - 01 - 2025, 01:02 PM   رقم المشاركة : ( 182652 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,641

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




علينا أن نقدم أجسادنا ذبيحة حية، وأن نجدد أذهاننا حتى نفكر كما يفكر الله (رومية 12: 1-2). وإذ نركز على معرفة الله، وقراءة كلمته، وتسليم أنفسنا يومياً لقيادة الروح القدس، تتغير إختياراتنا. فتتغير هواياتنا وأولوياتنا وإهتماماتنا. ويصبح ثمر الروح القدس (غلاطية 5: 22-23) واضحاً فينا ويحل محل أعمال الجسد (غلاطية 5: 19-21). إن إختبار الولادة الجديدة هو مجرد البداية. فإن الله يستمر في العمل فينا ليقدم لنفسه شعباً مقدساً حين نلقاه وجهاً لوجه (فيلبي 1: 6؛ 2: 13؛ كورنثوس الثانية 11: 2؛ أفسس 5: 27).
 
قديم 02 - 01 - 2025, 01:03 PM   رقم المشاركة : ( 182653 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,641

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ما معنى أن المؤمن هو خليقة جديدة (كورنثوس الثانية 5: 17)


نجد وصف الخليقة الجديدة في كورنثوس الثانية 5: 17 "إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً". إن كلمة "إذاً" في بداية الآية تجعلنا نعود إلى الآيات 14-16 حيث يخبرنا الرسول بولس أن كل المؤمنين قد ماتوا مع المسيح ولم يعودوا يعيشون لأنفسهم. إن حياتنا لم تعد دنيوية؛ بل صارت حياة روحية. وإن "موتنا" هو موت طبيعة الخطية القديمة التي سمرت على الصليب مع المسيح، وقد دفنت معه. وكما أقامه الآب من الأموات، كذلك أقامنا لكي "نسلك في جدة الحياة" (رومية 6: 4). وهذا الإنسان الجديد الذي أقيم من الموت هو ما يشير إليه الرسول بولس في كورنثوس الثانية 5: 17 بأنه "الخليقة الجديدة".

لكي نفهم الخليقة الجديدة، يجب أن نستوعب أولاً أنها بالفعل خليقة، شيء خلقه الله. يقول يوحنا 1: 13 أن هذه الولادة الجديدة هي نتيجة مشيئة الله. فنحن لم نرث الطبيعة الجديدة، ولا قررنا أن نعيد خلق أنفسنا من جديد، ولم يقم الله ببساطة بتطهير طبيعتنا القديمة؛ لقد خلق الله شيئاً جديداً وفريداً كلية. إن الخليقة الجديدة هي جديدة بالكامل، وقد صنعت من العدم، كما أن الله قد خلق الكون كله من العدم. الخالق وحده هو الذي يستطيع أن يصنع شيئاً كهذا.

ثانياً، "الأشياء العتيقة قد مضت". يشير "العتيق" إلى كل ما هو جزء من طبيعتنا القديمة – الكبرياء الطبيعي، محبة الخطية، الإتكال على الأعمال، وأفكارنا وعاداتنا وأهواءنا السابقة. المهم هنا هو أن ما كنا نحبه قد مضى، خاصة المحبة الفائقة للذات ومعها البر الذاتي، وتعزيز الذات، وتبرير الذات. إن الخليقة الجديدة تتطلع إلى المسيح وليس إلى ذاتها. الأشياء العتيقة قد ماتت، سمرت على الصليب مع طبيعة الخطية.

ومع ما قد مضى، "صار الكل جديداً!" لقد إستنبدلت الأشياء العتيقة المائتة بأشياء جديدة مملوءة بحياة ومجد الله. إن النفس المولودة ولادة جديدة تفرح بأمور الله وتكره أمور العالم والجسد. إن أهدافنا ومشاعرنا ورغباتنا ومفاهيمنا صارت جديدة ومختلفة. فنرى العالم بطريقة مختلفة. ويبدو لنا الكتاب المقدس ككتاب جديد، رغم أننا ربما قرأناه من قبل، إلا أننا نجد فيه جمالاً لم نراه من قبل ويجعلنا نتعجب من عدم ملاحظتنا له. ويبدو مظهر الطبيعة كله مختلفاً في عيوننا، كما لو أننا في عالم جديد. تمتليء السماء والأرض بعجب جديد، ويبدو أن كل الأشياء الآن تحدث بمجد الله. تصير لنا مشاعر جديدة الآن نحو الآخرين – نوع جديد من المحبة نحو العائلة والأصدقاء، ومحبة جديدة لم نشعر بها من قبل نحو الأعداء، ومحبة جديدة لكل البشر. أما الخطية التي كنا نتمسك بها من قبل، فإننا نرغب الآن أن نتركها إلى الأبد. قد "خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ اعْمَالِهِ" (كولوسي 3: 9)، ولبسنا "الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ" (أفسس 4: 24).

ماذا عن المؤمن الذي يخطيء بعد؟ هناك فرق بين الوقوع في الخطية والإستمرار في حياة الخطية. لا يصل أحد إلى الكمال بلا خطية في هذه الحياة، ولكن المؤمن المفدي يتقدس (يصبح مقدساً) يوماً بيوم، ويخطيء أقل فأقل ويكره الخطية أكثر كلما سقط فيها. نعم، نحن لا زلنا نخطيء، ولكن يصبح ذلك أقل وأقل مع زيادة نضوجنا. إن طبيعتنا الجديدة تكره الخطية التي لا زال لها تأثير علينا. الفرق هو أن الطبيعة الجديدة ليست مستعبدة للخطية كما كنا في السابق. فنحن الآن أحرار من الخطية ولم يعد لها سلطان علينا (رومية 6: 6-7). الآن صارت لنا قوة البر. والآن لنا الخيار بأن "نترك الخطية تملك" أو أن نحسب أنفسنا "أَمْوَاتاً عَنِ الْخَطِيَّةِ وَلَكِنْ أَحْيَاءً لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا" (رومية 6: 11-12). وأفضل الكل، لنا الآن القدرة على إختيار ثانيهما.

إن الخليقة الجديدة شيء عجيب تشكل في فكر الله وخلق بقوته ولمجده.

 
قديم 02 - 01 - 2025, 01:05 PM   رقم المشاركة : ( 182654 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,641

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ماذا عن المؤمن الذي يخطيء بعد؟


هناك فرق بين الوقوع في الخطية والإستمرار في حياة الخطية. لا يصل أحد إلى الكمال بلا خطية في هذه الحياة، ولكن المؤمن المفدي يتقدس (يصبح مقدساً) يوماً بيوم، ويخطيء أقل فأقل ويكره الخطية أكثر كلما سقط فيها. نعم، نحن لا زلنا نخطيء، ولكن يصبح ذلك أقل وأقل مع زيادة نضوجنا. إن طبيعتنا الجديدة تكره الخطية التي لا زال لها تأثير علينا. الفرق هو أن الطبيعة الجديدة ليست مستعبدة للخطية كما كنا في السابق. فنحن الآن أحرار من الخطية ولم يعد لها سلطان علينا (رومية 6: 6-7). الآن صارت لنا قوة البر. والآن لنا الخيار بأن "نترك الخطية تملك" أو أن نحسب أنفسنا "أَمْوَاتاً عَنِ الْخَطِيَّةِ وَلَكِنْ أَحْيَاءً لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا" (رومية 6: 11-12). وأفضل الكل، لنا الآن القدرة على إختيار ثانيهما.

إن الخليقة الجديدة شيء عجيب تشكل في فكر الله وخلق بقوته ولمجده.

 
قديم 02 - 01 - 2025, 01:07 PM   رقم المشاركة : ( 182655 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,641

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كيف يكون لي فكر المسيح


يقتبس بولس الرسول في رسالة كورنثوس الأولى 2: 16 ما جاء في إشعياء 40: 13 ثم يصدر تصريحاً بشأن كل المؤمنين: "أَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ الْمَسِيحِ". أن يكون لنا فكر المسيح يعني المشاركة في خطة وهدف ورؤية المسيح، وهذا أمر يمتلكه جميع المؤمنين.

أن يكون لنا فكر المسيح يعني أننا نفهم خطة الله في العالم – التي هي أن يمجد ذاته، وأن يرد الخليقة إلى بهاؤها الأصلي، وأن يقدم الخلاص للخطاة. كما يعني أننا نتحد مع هدف المسيح في أن "يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ" (لوقا 19: 10). وأيضاً يعني أننا نشترك في رؤية المسيح في التواضع والطاعة (فيلبي 2: 5-8)، والمحبة (متى 9: 36)، والإتكال على الله مع الصلاة (لوقا 5: 16).

نلاحظ بعض الحقائق الخاصة بفكر المسيح في الآيات السابقة لكورنثوس الأولى 2: 16
1) إن فكر المسيح يتناقض تماماً مع حكمة الإنسان (الآيات 5-6)
2) إن فكر المسيح يتضمن الحكمة الإلهية، التي كانت مخبأة والآن صارت معلنة (الآية 7)
3) إن فكر المسيح يمنح للمؤمنين من خلال روح الله (الآيات 10-12)
4) إن فكر المسيح لا يستطيع أن يدركه من هم بدون روح الله (الآية 14)
5) إن فكر المسيح يمنح المؤمنين التمييز في الأمور الروحية (الآية 15)

لكي يكون لنا فكر المسيح، يجب أن نكون قد نلنا الخلاص بالإيمان في المسيح (يوحنا 1: 12؛ يوحنا الأولى 5: 12). فيعيش المؤمن حياته تحت سلطان الله بعد الخلاص. ويسكن روح الله في المؤمن ويمنحه الإستنارة ويملأه بالحكمة – أي فكر المسيح. كما يحمل المؤمن مسئولية التسليم لقيادة الروح القدس (أفسس 4: 30) والسماح للروح القدس أن يغير ويجدد ذهنه (رومية 12: 1-2).
 
قديم 02 - 01 - 2025, 01:08 PM   رقم المشاركة : ( 182656 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,641

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




بعض الحقائق الخاصة بفكر المسيح في الآيات لكورنثوس الأولى 2: 16
1) إن فكر المسيح يتناقض تماماً مع حكمة الإنسان (الآيات 5-6)
2) إن فكر المسيح يتضمن الحكمة الإلهية، التي كانت مخبأة والآن صارت معلنة (الآية 7)
3) إن فكر المسيح يمنح للمؤمنين من خلال روح الله (الآيات 10-12)
4) إن فكر المسيح لا يستطيع أن يدركه من هم بدون روح الله (الآية 14)
5) إن فكر المسيح يمنح المؤمنين التمييز في الأمور الروحية (الآية 15)

لكي يكون لنا فكر المسيح، يجب أن نكون قد نلنا الخلاص بالإيمان في المسيح (يوحنا 1: 12؛ يوحنا الأولى 5: 12). فيعيش المؤمن حياته تحت سلطان الله بعد الخلاص. ويسكن روح الله في المؤمن ويمنحه الإستنارة ويملأه بالحكمة – أي فكر المسيح. كما يحمل المؤمن مسئولية التسليم لقيادة الروح القدس (أفسس 4: 30) والسماح للروح القدس أن يغير ويجدد ذهنه (رومية 12: 1-2).
 
قديم 02 - 01 - 2025, 01:09 PM   رقم المشاركة : ( 182657 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,641

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما معنى أن يكون الشخص إنسان الله


"إنسان الله" هو وصف لشخص يتبع الله في كل شيء، ويطيع وصاياه بفرح، ولا يعرف أن يعيش لأمور هذا العالم بل للأبدية، ويخدم الله طواعية بتقديم كل إمكانياته بلا حساب، ويقبل بإبتهاج الألم الذي يأتي نتيجة إيمانه. ربما يلخص ما جاء في ميخا 6: 8 إنسان الله في آية واحدة: "قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعاً مَعَ إِلَهِكَ".

إن إنسان الله لا يغش أو يسلب صاحب العمل بحضوره متأخراً إلى العمل أو عدم القيام بمهامه أثناء ساعات العمل؛ إنه لا يشترك في النميمة أو التشهير بالآخرين؛ إنه يحفظ فكره وقلبه طاهرين عن طريق حماية عينيه وأذنيه من قذارة العالم. إذا لم يكن متزوجاً، يبقى طاهراً ويتزوج فقط من إمرأة مؤمنة (كورنثوس الثانية 6: 14). وإذا كان متزوجاً فإنه يحب ويكرم ويحترم زوجته ويكون هو رأساً للبيت (أفسس 5: 22-24، 33). إنه لا يقبل قيم العالم، ولكن يبحث في كلمة الله عما هو حكمة وصلاح. ويهتم بـ "المهمشين" أو المرفوضين من المجتمع، اليائسين أو الذين يعانون الوحدة؛ ويستمع جيداً لهموم الآخرين دون أن يصدر أحكاماً عليهم.

وفوق الكل، فإن إنسان الله يدرك أنه يمكن أن يتمم وصية الرب: "فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ" (متى 5: 48) فقط لأن الله يمنح القدرة أن "نَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ" (أفسس 1: 4) من خلال قوته وسكنى روحه القدوس فينا. إننا في ذواتنا لا نستطيع أن نكون مقدسين وكاملين، ولكننا نستطيع "كل شيء" في المسيح الذي يقوينا (فيلبي 4: 13). يعرف إنسان الله أن طبيعته الجديدة هي طبيعة بر المسيح الذي إستبدل طبيعتنا الخاطئة عند الصليب (كورنثوس الثانية 5: 17؛ فيلبي 3: 9). النتيجة النهائية هي أنه يسير بإتضاع مع الله، عالماً أنه يجب أن يتكل عليه وحده حتى يعيش حياة كاملة ويثبت إلى المنتهى.

هذا هو جوهر الديانة البسيط: مساعدة الذين هم في ضيق وحفظ الإنسان نفسه بلا لوم في العالم (يعقوب 1: 27). فيمكننا أن نعرف كل العقائد الكتابية، ونتقن كل المصطلحات اللاهوتية، ونستطيع أن نترجم الكتاب المقدس من اللغات الأصلية، وغير ذلك، ولكن المبدأ الموجود في ميخا 6: 8 هو المبدأ الذي يجب أن يتبعه إنسان الله: يتصرف بعدل، ويحب الرحمة، ويسير بإتضاع مع الله.

 
قديم 02 - 01 - 2025, 01:10 PM   رقم المشاركة : ( 182658 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,641

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



"إنسان الله" هو وصف لشخص يتبع الله في كل شيء،
ويطيع وصاياه بفرح، ولا يعرف أن يعيش لأمور هذا العالم بل للأبدية،
ويخدم الله طواعية بتقديم كل إمكانياته بلا حساب،
ويقبل بإبتهاج الألم الذي يأتي نتيجة إيمانه.
ربما يلخص ما جاء في ميخا 6: 8 إنسان الله في آية واحدة:
"قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ الرَّبُّ
إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ الْحَقَّ وَتُحِبَّ الرَّحْمَةَ وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعاً مَعَ إِلَهِكَ".
 
قديم 02 - 01 - 2025, 01:11 PM   رقم المشاركة : ( 182659 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,641

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن إنسان الله لا يغش أو يسلب صاحب العمل بحضوره متأخراً إلى العمل أو عدم القيام بمهامه أثناء ساعات العمل؛ إنه لا يشترك في النميمة أو التشهير بالآخرين؛ إنه يحفظ فكره وقلبه طاهرين عن طريق حماية عينيه وأذنيه من قذارة العالم.
إذا لم يكن متزوجاً، يبقى طاهراً ويتزوج فقط من إمرأة مؤمنة (كورنثوس الثانية 6: 14). وإذا كان متزوجاً فإنه يحب ويكرم ويحترم زوجته ويكون هو رأساً للبيت (أفسس 5: 22-24، 33). إنه لا يقبل قيم العالم، ولكن يبحث في كلمة الله عما هو حكمة وصلاح.
ويهتم بـ "المهمشين" أو المرفوضين من المجتمع، اليائسين أو الذين يعانون الوحدة؛ ويستمع جيداً لهموم الآخرين دون أن يصدر أحكاماً عليهم.
 
قديم 02 - 01 - 2025, 01:12 PM   رقم المشاركة : ( 182660 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,641

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن إنسان الله يدرك أنه يمكن أن يتمم وصية الرب:
"فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ" (متى 5: 48) فقط لأن الله يمنح القدرة أن "نَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ" (أفسس 1: 4) من خلال قوته وسكنى روحه القدوس فينا. إننا في ذواتنا لا نستطيع أن نكون مقدسين وكاملين، ولكننا نستطيع "كل شيء" في المسيح الذي يقوينا (فيلبي 4: 13). يعرف إنسان الله أن طبيعته الجديدة هي طبيعة بر المسيح الذي إستبدل طبيعتنا الخاطئة عند الصليب (كورنثوس الثانية 5: 17؛ فيلبي 3: 9). النتيجة النهائية هي أنه يسير بإتضاع مع الله، عالماً أنه يجب أن يتكل عليه وحده حتى يعيش حياة كاملة ويثبت إلى المنتهى.

هذا هو جوهر الديانة البسيط: مساعدة الذين هم في ضيق وحفظ الإنسان نفسه بلا لوم في العالم (يعقوب 1: 27). فيمكننا أن نعرف كل العقائد الكتابية، ونتقن كل المصطلحات اللاهوتية، ونستطيع أن نترجم الكتاب المقدس من اللغات الأصلية، وغير ذلك، ولكن المبدأ الموجود في ميخا 6: 8 هو المبدأ الذي يجب أن يتبعه إنسان الله: يتصرف بعدل، ويحب الرحمة، ويسير بإتضاع مع الله.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025