منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 01 - 2025, 12:32 PM   رقم المشاركة : ( 182641 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة









"سرّ التقوى" أو الحقيقة المركزيّة في المسيحيّة،

هي أنّ المسيح هو "اللهُ (الذي) ظهر في الجسد"،
وأن "كلُّ شيْءٍ به كان، وبغيْره لم يَكن شَيْءٌ ممَّا كَانَ"،
وأنّ "الكلُّ بِه ولَهُ قَدْ خُلِق"، و "لأنَّ مِنْهُ وبهِ ولَه كُلَّ الأَشْياء"
(يوحنا 3:1؛ رومية 36:11؛ كولوسي 16:1).
وهو الّذي مات وقام وعاش "لِكي يسودَ على الأَحْياء والأَمواتِ"
(رومية 9:14).
نعرف كلّ ذلك من إعلان يسوع الصريح عن نفسه:
"قَبْلَ أنْ يكونَ إبراهيم أنا كائن" (يوحنا 58:8).
أمام إعلان الميلاد، هل تقبل المسيح
"الكائن على الكلّ إلهًا مُبارَكًا إلى الأبد؟"
 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:34 PM   رقم المشاركة : ( 182642 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كلمات في الميلاد

"أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ، قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا، وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا. وَلكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ»".

1-
إن ولادة يسوع المسيح قد حدثت "لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا". (متى 18:1–ظ¢ظ£) أي، تمّت النبوءة المذكورة في إشعياء 14:7 التي تقول: "وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»".
كانت الخطبة عند اليهود تستمرّ لمدة عام، وتختلف عن مفهومنا اليوم إذ كانت عندهم عقدًا مُلزِمًا لا ينتهي إلّا بالموت (حين تصبح الخطيبة أرملة) أو تُفسَخ الخطبة بالطلاق كما هو الحال بالنسبة للزواج الفعلي. وكانت الخطيبة تقيم أثناء فترة الخطوبة في بيت أبيها لذلك ذكر الملاك "لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ". ويُعتبر الزواج قد تمّ عندما يأخذ الرجل خطيبته إلى بيته في احتفالٍ علنيّ. "وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الْأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالْإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ. أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ". (هوشع 19:2-ظ¢ظ*)
علاقة الرب بنا ليست مرحليّة ولكنها علاقة أبديّة

2-
أن مريم العذراء "وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ". (ع ظ،ظ¨) المسيح هو الوحيد الذي وُلد في العالم بدون تدخُّلٍ بشريّ، لذا هو أعظم شخص في العالم لأنه حُبل به من الروح القدس. "فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلَاكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلًا؟». فَأَجَابَ الْمَلَاكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذَلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ". (لوقا 35:1)
لقد قام الروح القدس بعمليّة خلق "تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ، وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأرض". (مزمور 30:104)

3- "فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا".
بدأت علامات الحمل تظهر على العذراء وكانت عقوبة الزنا قبل الزواج هي الرجم (تثنية 13:22-ظ،ظ©). ويوسف كرجلٍ بار ملتزم بالشريعة كان باستطاعته أن يتّهم خطيبته بالزنا لكنه أراد تخليتها سرًّا ويعطيها كتاب طلاق أمام اثنين من الشهود بحسب المشنا - فلم يشأ يوسف البار أن يشهرها (يفضحها)، أراد تخليتها سرًّا.

كان يجب أن تكون العذراء مريم مخطوبة ليوسف:
ظ،- لكي يُنسَب المسيح إلى يوسف من نسل داود من سبط يهوذا. "يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ".
ظ¢- لكي تجد من يقف بجوارها في رحلة الولادة ولا سيّما للهروب إلى مصر. "وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الْأُمُورِ" (ع ظ¢ظ*). لقد كان يوسف في حيرة وارتباك "ماذا يفعل؟" إجابه الملاك: "يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لِأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ".

رسالة المسيح من جزئين وله اسمين:
ظ،- "فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ [يَسُوعَ]. لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ". أي يجعل شعبه وكلّ من يؤمن به بلا لوم وبلا خطية.
شهادة يوحنا 29:1 "وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ]"!
"وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا". (ظ،يوحنا 2:2)
كان شاب يبحث عن خلاص نفسه حلم حلمًا بأنه في السماء وأبصر مجموعة من الناس الفرحين يهتفون ويسبّحون ويعظّمون الرب. فسأل الملاك: "من هؤلاء؟" أجاب: "هم الأنبياء".
حزن الشاب وقال: "أنا لست نبيًّا ولا ابن نبيٍّ". ثمّ رأى مجموعة أخرى وعلم أنهم تلاميذ المسيح، فحزن الشاب لكنه رأى مجموعة كبيرة جدًّا من الناس، فسأل: "من هؤلاء؟" أجاب: "هؤلاء هم جماعة المفديّين بدم المسيح فمنهم من كان سارقًا، ولصًّا، وزانيًا، وخاطئًا لكنهم اغتُسِلوا بدم المسيح". ففرح الشاب واستيقظ وهو يهتف "أنا منهم... أنا منهم".
كيف أخلص؟ "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ". (يوحنا 12:1)
ظ¢- "وَيَدْعُونَ اسْمَهُ [عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اللهُ مَعَنَا". إنه قادر أن يُخلّص من الخطية وهو أيضًا معنا إلى أن نلتقي في مجيئه الثاني.

شروط الفادي
1- ألّا يكون هذا الفادي أقلّ من الإنسان المطلوب فداؤه بل على الأقل يكون مساويًا له ومن نفس جنسه لكي يستطيع أن يكون نائبًا عنه أمام الله. لذلك لا تصلح الذبائح الحيوانية التي كانت تقدَّم قبل تجسّد الرب يسوع التي كان من ضمن أغراض تقديمها إعلان الله للخاطئ ما يستحقّه من موت وحرق عقوبةً لخطيّته.
2- أن يكون هذا الفادي خاليًا تمامًا من الخطية، أي ليس فيه خطيّة.
3- أن يكون هذا الفادي معصومًا من الخطية، أي لم يعمل خطية مطلقًا.
4- أن يكون فاديًا للكلّ، ويجب أن تكون قيمته أكبر منهم جميعًا.
5- يجب أن يكون غير مخلوق. فلو كان مخلوقًا لما كان يحقّ له تقديم نفسه.
6- يجب أن يكون هذا الفادي شخصًا غير محدود ليستطيع أن يكون نائبًا عنّا أمام الله غير المحدود ولكي يعوّض الله غير المحدود عن الإهانة التي لحقت به بسبب الخطية.
7- يجب أن يكون هذا الفادي شخصًا عظيمًا جدًّا مساويًا ومعادلًا لله، وأن يكون في نفس الوقت معادلاً للناس ليستطيع أن يصالح الإنسان مع الله.
دعونا نقول مع كاتب المزمور: "الأخ لن يفدي الإنسانَ فداءً (لأنه لا تنطبق عليه الشروط السابقة) ولا يعطي الله كفّارةً عنه. وكريمةٌ هي فدية نفوسهم (أي ثمينة وغالية جدًّا)، فغَلِقَتْ إلى الدهر (أي، ليست في متناول اليد)". (مزمور 7:49-ظ¨)
 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:36 PM   رقم المشاركة : ( 182643 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






«يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ»".

1-
إن ولادة يسوع المسيح قد حدثت "لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: «هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا". (متى 18:1–ظ¢ظ£) أي، تمّت النبوءة المذكورة في إشعياء 14:7 التي تقول: "وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»".
كانت الخطبة عند اليهود تستمرّ لمدة عام، وتختلف عن مفهومنا اليوم إذ كانت عندهم عقدًا مُلزِمًا لا ينتهي إلّا بالموت (حين تصبح الخطيبة أرملة) أو تُفسَخ الخطبة بالطلاق كما هو الحال بالنسبة للزواج الفعلي. وكانت الخطيبة تقيم أثناء فترة الخطوبة في بيت أبيها لذلك ذكر الملاك "لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ". ويُعتبر الزواج قد تمّ عندما يأخذ الرجل خطيبته إلى بيته في احتفالٍ علنيّ. "وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الْأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالْإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ. أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ". (هوشع 19:2-ظ¢ظ )
علاقة الرب بنا ليست مرحليّة ولكنها علاقة أبديّة

2-
أن مريم العذراء "وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ". (ع ظ،ظ¨) المسيح هو الوحيد الذي وُلد في العالم بدون تدخُّلٍ بشريّ، لذا هو أعظم شخص في العالم لأنه حُبل به من الروح القدس. "فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلَاكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هَذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلًا؟». فَأَجَابَ الْمَلَاكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذَلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ". (لوقا 35:1)
لقد قام الروح القدس بعمليّة خلق "تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ، وَتُجَدِّدُ وَجْهَ الأرض". (مزمور 30:104)

3- "فَيُوسُفُ رَجُلُهَا إِذْ كَانَ بَارًّا، وَلَمْ يَشَأْ أَنْ يُشْهِرَهَا، أَرَادَ تَخْلِيَتَهَا سِرًّا".
بدأت علامات الحمل تظهر على العذراء وكانت عقوبة الزنا قبل الزواج هي الرجم (تثنية 13:22-ظ،ظ©). ويوسف كرجلٍ بار ملتزم بالشريعة كان باستطاعته أن يتّهم خطيبته بالزنا لكنه أراد تخليتها سرًّا ويعطيها كتاب طلاق أمام اثنين من الشهود بحسب المشنا - فلم يشأ يوسف البار أن يشهرها (يفضحها)، أراد تخليتها سرًّا.



 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:37 PM   رقم المشاركة : ( 182644 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كان يجب أن تكون العذراء مريم مخطوبة ليوسف:

ظ،- لكي يُنسَب المسيح إلى يوسف من نسل داود من سبط يهوذا.
"يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ".
ظ¢- لكي تجد من يقف بجوارها في رحلة الولادة ولا سيّما للهروب إلى مصر.
"وَلَكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الْأُمُورِ" (ع ظ¢ظ*).
لقد كان يوسف في حيرة وارتباك "ماذا يفعل؟" إجابه الملاك:
"يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لَا تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ.
لِأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ".
 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 182645 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة








رسالة المسيح من جزئين وله اسمين:
ظ،- "فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ [يَسُوعَ]. لِأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ". أي يجعل شعبه وكلّ من يؤمن به بلا لوم وبلا خطية.
شهادة يوحنا 29:1 "وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلًا إِلَيْهِ، فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ]"!
"وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا". (ظ،يوحنا 2:2)
كان شاب يبحث عن خلاص نفسه حلم حلمًا بأنه في السماء وأبصر مجموعة من الناس الفرحين يهتفون ويسبّحون ويعظّمون الرب. فسأل الملاك: "من هؤلاء؟" أجاب: "هم الأنبياء".
حزن الشاب وقال: "أنا لست نبيًّا ولا ابن نبيٍّ". ثمّ رأى مجموعة أخرى وعلم أنهم تلاميذ المسيح، فحزن الشاب لكنه رأى مجموعة كبيرة جدًّا من الناس، فسأل: "من هؤلاء؟" أجاب: "هؤلاء هم جماعة المفديّين بدم المسيح فمنهم من كان سارقًا، ولصًّا، وزانيًا، وخاطئًا لكنهم اغتُسِلوا بدم المسيح". ففرح الشاب واستيقظ وهو يهتف "أنا منهم... أنا منهم".
كيف أخلص؟ "وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ". (يوحنا 12:1)
ظ¢- "وَيَدْعُونَ اسْمَهُ [عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اللهُ مَعَنَا". إنه قادر أن يُخلّص من الخطية وهو أيضًا معنا إلى أن نلتقي في مجيئه الثاني.
 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 182646 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






شروط الفادي
1- ألّا يكون هذا الفادي أقلّ من الإنسان المطلوب فداؤه بل على الأقل يكون مساويًا له ومن نفس جنسه لكي يستطيع أن يكون نائبًا عنه أمام الله. لذلك لا تصلح الذبائح الحيوانية التي كانت تقدَّم قبل تجسّد الرب يسوع التي كان من ضمن أغراض تقديمها إعلان الله للخاطئ ما يستحقّه من موت وحرق عقوبةً لخطيّته.
2- أن يكون هذا الفادي خاليًا تمامًا من الخطية، أي ليس فيه خطيّة.
3- أن يكون هذا الفادي معصومًا من الخطية، أي لم يعمل خطية مطلقًا.
4- أن يكون فاديًا للكلّ، ويجب أن تكون قيمته أكبر منهم جميعًا.
5- يجب أن يكون غير مخلوق. فلو كان مخلوقًا لما كان يحقّ له تقديم نفسه.
6- يجب أن يكون هذا الفادي شخصًا غير محدود ليستطيع أن يكون نائبًا عنّا أمام الله غير المحدود ولكي يعوّض الله غير المحدود عن الإهانة التي لحقت به بسبب الخطية.
7- يجب أن يكون هذا الفادي شخصًا عظيمًا جدًّا مساويًا ومعادلًا لله، وأن يكون في نفس الوقت معادلاً للناس ليستطيع أن يصالح الإنسان مع الله.
دعونا نقول مع كاتب المزمور: "الأخ لن يفدي الإنسانَ فداءً (لأنه لا تنطبق عليه الشروط السابقة) ولا يعطي الله كفّارةً عنه. وكريمةٌ هي فدية نفوسهم (أي ثمينة وغالية جدًّا)، فغَلِقَتْ إلى الدهر (أي، ليست في متناول اليد)". (مزمور 7:49-ظ¨)




 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 182647 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ما هو وقت الخلوة الروحية


إن وقت الخلوة الروحية جزء هام من حياة المؤمن اليومية، لأنه في هذا الوقت يلجأ إلى مكان مريح ومنعزل إلى حد ما (عادة) في بيته حيث يستطيع الإقتراب إلى الله بعيداً عما يمكن أن يشتت إنتباهه. إن وقت الخلوة هو وقت مخصص كل يوم للقاء المؤمن مع الله. وفيه يقرأ الشخص جزء كتابي يختاره وأيضاً يقضي وقتاً في الصلاة.

يحتاج كل مؤمن إلى وقت يخلو فيه مع الرب. فإذا كان الرب يسوع بحاجة إلى مثل هذا الوقت وهو على الأرض، فكم بالحري نحن؟ كثيراً ما كان المسيح يبتعد عن الآخرين لكي يتواصل مع الآب بصورة منتظمة كما تخبرنا كلمة الله: "حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ" (متى 26: 36). "وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ" (مرقس 1: 35). "وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي" (لوقا 5: 16).

ليس المهم مدة وقت الخلوة، ولكن يجب أن يكون وقتاً كافياً للتأمل في ما نقرأه ثم الصلاة من أجل ما نفكر فيه. إن الإقتراب إلى الله هو إختبار مشبع، وحين نتعود على تخصيص وقت للخلوة الروحية، فإننا نصير نتطلع بشوق دوماً إلى دراسة الكلمة والصلاة. أما إذا كان وقتنا مشغولاً ولا يسمح بأن نخصص وقت يومياً لملاقاة أبانا السماوي، فيجب أن نراجع "مشغولياتنا" ونعيد ترتيبها.

ملاحظة هامة: تعلم بعض الديانات الشرقية مباديء التأمل التي تشمل "إفراغ الذهن" بالتركيز على صوت أو كلمة وتكرارها مراراً. وهذا يفسح المجال لإبليس لكي يدخل إلى أذهاننا ويتلاعب بها. فيجب على المؤمنين، بدلاً من ذلك، أن يتبعوا نصيحة الرسول بولس في فيلبي 4: 8 "أَخِيراً أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌّ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ - إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هَذِهِ افْتَكِرُوا". فإذا ملأ الإنسان فكره بهذه الأفكار الجميلة لا بد أنها تجلب له السلام ورضى الله. يجب أن يكون وقت الخلوة وقت للتغيير من خلال تجديد أذهاننا (رومية 12: 2)، وليس من خلال إفراغها.

 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 182648 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة







يحتاج كل شاب إلى وقت يخلو فيه مع الرب. فإذا كان الرب يسوع بحاجة إلى مثل هذا الوقت وهو على الأرض، فكم بالحري نحن؟ كثيراً ما كان المسيح يبتعد عن الآخرين لكي يتواصل مع الآب بصورة منتظمة كما تخبرنا كلمة الله: "حِينَئِذٍ جَاءَ مَعَهُمْ يَسُوعُ إِلَى ضَيْعَةٍ يُقَالُ لَهَا جَثْسَيْمَانِي فَقَالَ لِلتَّلاَمِيذِ: اجْلِسُوا هَهُنَا حَتَّى أَمْضِيَ وَأُصَلِّيَ هُنَاكَ" (متى 26: 36). "وَفِي الصُّبْحِ بَاكِراً جِدّاً قَامَ وَخَرَجَ وَمَضَى إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ وَكَانَ يُصَلِّي هُنَاكَ" (مرقس 1: 35). "وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَعْتَزِلُ فِي الْبَرَارِي وَيُصَلِّي" (لوقا 5: 16).

ليس المهم مدة وقت الخلوة، ولكن يجب أن يكون وقتاً كافياً للتأمل في ما نقرأه ثم الصلاة من أجل ما نفكر فيه. إن الإقتراب إلى الله هو إختبار مشبع، وحين نتعود على تخصيص وقت للخلوة الروحية، فإننا نصير نتطلع بشوق دوماً إلى دراسة الكلمة والصلاة. أما إذا كان وقتنا مشغولاً ولا يسمح بأن نخصص وقت يومياً لملاقاة أبانا السماوي، فيجب أن نراجع "مشغولياتنا" ونعيد ترتيبها.
 
قديم 02 - 01 - 2025, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 182649 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






كيف يصير الشاب /الشابة شخصاً جديداً تماماً عندما يصبح مؤمناً بالمسيح


قال الرب يسوع أنه لكي يصير الإنسان مؤمناً بالمسيح يجب أن "يولد ثانية" (يوحنا 3: 3). وهذه العبارة توحي بأننا لا نستطيع ببساطة أن نعيد تشكيل حياتنا الحالية؛ بل يجب أن نبدأ من جديد. تشرح رسالة كورنثوس الثانية 5: 15 و 17 ما يحدث عندما نضع ثقتنا في المسيح كمخلص ورب لحياتنا: "وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ... إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً".

لقد إستخدم المسيح مثال الولادة لأننا ندرك أنه عندما يولد الطفل تكون الخليقة الجديدة واضحة. ويتبع الولادة التغيير مع الوقت من الطفولة وحتى النضوج. عندما نولد ثانية من الروح، فإننا نحن الذين كنا "أمواتاً بالذنوب والخطايا" (أفسس 2: 1؛ وأيضاً رومية 6: 18) نصير أحياء. ونحن "خليقة جديدة" في المسيح (كورنثوس الثانية 5: 17). ويغير الله رغباتنا ومفاهيمنا وأولوياتنا إذ نتحول من عبادتنا لذواتنا إلى عبادة الله.

يحاول الكثيرين تخطي هذا التحول في الملكية بأن يغيروا سلوكهم الخارجي أو يبدأوا بالتردد على الكنيسة في محاولة لأن يشعروا بأنهم مؤمنين. ولكن قوة الإرادة هذه تبقى إلى حين. لم يأتي الرب يسوع لإصلاح جسد الخطية الذي لنا؛ بل جاء لكي يميت الجسد (لوقا 9: 23؛ رومية 6: 6-7). إن الطبيعة القديمة والطبيعة الجديدة لا يمكن أن يعملا معاً، ولا يمكنهما أن يسكنا معاً في سلام (رومية 8: 12-14). يجب أن نموت عن ذواتنا لكي نختبر الحياة الجديدة التي يقدمها لنا المسيح (كورنثوس الثانية 5: 15).

يتكون كل إنسان من جسد ونفس وروح (تسالونيكي الأولى 5: 23) وقبل أن تكون لنا علاقة مع الله من خلال الولادة الجديدة فإننا نعيش أساساً تحت سلطان النفس والجسد. ويكون الروح كامناً في داخلنا. وعندما نحول ملكية حياتنا ليسود عليها الرب يسوع، فإنه يرسل روحع القدوس ليعيد إحياء أرواحنا. يشبه الروح القدس بالريح (يوحنا 3: 8؛ أعمال الرسل 2: 2). وعندما ننال الخلاص فإنه ينسكب في قلوبنا ويملأ أرواحنا حتى نستطيع أن نتواصل مع الله. وبعد أن كان الشخص تحت قيادة طبيعة الخطية فإنه الآن صار تحت قيادة الروح القدس الذي يعمل فينا لكي يغيرنا إلى صورة المسيح (رومية 8: 29).

علينا أن نقدم أجسادنا ذبيحة حية، وأن نجدد أذهاننا حتى نفكر كما يفكر الله (رومية 12: 1-2). وإذ نركز على معرفة الله، وقراءة كلمته، وتسليم أنفسنا يومياً لقيادة الروح القدس، تتغير إختياراتنا. فتتغير هواياتنا وأولوياتنا وإهتماماتنا. ويصبح ثمر الروح القدس (غلاطية 5: 22-23) واضحاً فينا ويحل محل أعمال الجسد (غلاطية 5: 19-21). إن إختبار الولادة الجديدة هو مجرد البداية. فإن الله يستمر في العمل فينا ليقدم لنفسه شعباً مقدساً حين نلقاه وجهاً لوجه (فيلبي 1: 6؛ 2: 13؛ كورنثوس الثانية 11: 2؛ أفسس 5: 27).

 
قديم 02 - 01 - 2025, 01:00 PM   رقم المشاركة : ( 182650 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,440

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قد إستخدم المسيح مثال الولادة لأننا ندرك أنه عندما يولد الطفل تكون الخليقة الجديدة واضحة. ويتبع الولادة التغيير مع الوقت من الطفولة وحتى النضوج. عندما نولد ثانية من الروح، فإننا نحن الذين كنا "أمواتاً بالذنوب والخطايا" (أفسس 2: 1؛ وأيضاً رومية 6: 18) نصير أحياء. ونحن "خليقة جديدة" في المسيح (كورنثوس الثانية 5: 17). ويغير الله رغباتنا ومفاهيمنا وأولوياتنا إذ نتحول من عبادتنا لذواتنا إلى عبادة الله.

يحاول الكثيرين تخطي هذا التحول في الملكية بأن يغيروا سلوكهم الخارجي أو يبدأوا بالتردد على الكنيسة في محاولة لأن يشعروا بأنهم مؤمنين. ولكن قوة الإرادة هذه تبقى إلى حين. لم يأتي الرب يسوع لإصلاح جسد الخطية الذي لنا؛ بل جاء لكي يميت الجسد (لوقا 9: 23؛ رومية 6: 6-7). إن الطبيعة القديمة والطبيعة الجديدة لا يمكن أن يعملا معاً، ولا يمكنهما أن يسكنا معاً في سلام (رومية 8: 12-14). يجب أن نموت عن ذواتنا لكي نختبر الحياة الجديدة التي يقدمها لنا المسيح (كورنثوس الثانية 5: 15).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025