منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31 - 12 - 2024, 11:22 AM   رقم المشاركة : ( 182481 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


بابا يسوع مع شجرة الكريسماس
كل عام وانت بخير
 
قديم 31 - 12 - 2024, 11:27 AM   رقم المشاركة : ( 182482 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كيف أزيد التمييز الروحي لديَّ


إن تعريف التمييز هو "القدرة على إستيعاب وفهم ما هو غامض؛ إدراك شيء؛ القدرة على رؤية ما هو غير واضح للذهن العادي". كذلك يؤكد التعريف على الدقة، كما في "القدرة على رؤية الحقيقة". التمييز الروحي هو القدرة على تمييز الفرق بين الصواب والخطأ. وهو ضروري لإمتلاك الحكمة.

يحيط الجدل والحجج بالحقائق الروحية لأنها غامضة. قال الرب يسوع وهو يتحدث إلى تلاميذه عن الفريسيين: "لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَأَمَّا لِأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ" (متى 13: 11). لأن الشيطان قد "أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ" (كورنثوس الثانية 4: 4)، لذلك يجب أن يمنح الله النور للذهن البشري حتى نفهم الحق. من المستحيل الحصول على الحكمة بدون الله. فهو الذي يمنح التمييز أو يأخذه (أيوب 12: 19-21).

لقد عرَّف البعض التمييز الروحي خطأ بأنه وعي ممنوح من الله بوجود أرواح شريرة أو صالحة – القدرة على تحديد وجود شيطان في المكان. وفي حين قد يمتلك البعض هذه القدرة، إلا أن هذا ليس المعنى الكتابي للتمييز. التمييز الروحي يتعلق بالحكمة والقدرة على التمييز بين الحق والخطأ.

تجسد الحكمة في أمثال 1 وتوصف بأنها شخص "نتعرف عليه" (الآيات 20-33). ويقول الكتاب المقدس أن الرب يسوع هو "حِكْمَةً مِنَ اللهِ" (كورنثوس الأولى 1: 30). لذلك فإن الحكمة أو التمييز الروحي هو شيء نكتسبه من معرفة الرب يسوع. إن طريق العالم للحصول على الحكمة يختلف عن طريق الله. فإن مثقفي العالم يحصلون على المعرفة، ويطبقون المنطق على المعرفة لحل المشاكل، وبناء المباني وخلق الفلسفات. لكن الله لا يتيح معرفة ذاته بهذه الوسائل. تقول رسالة كورنثوس الأولى 1: 18-31 أن "حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ" يبيدها الله الذي يعطي الحكمة "للجهلاء" و "الضعفاء" عن طريق علاقتهم بالرب يسوع المسيح. وبذلك "لاَ يَفْتَخِرَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَمَامَهُ" (الآية 29). إننا نتعلم التمييز الروحي عن طريق معرفتنا بالرب.

ليس من الخطأ أن نمتلك معرفة أو أن نحصل على التعليم، وليس من الخطأ أن نستخدم العقل والمنطق في حل المشكلات. ولكن لا يمكن الحصول على التمييز الروحي بهذه الطرق. بل يعطى للمؤمن عن طريق إعلان يسوع المسيح له، ثم يتم تطويره عن طريق التدريب الذي في البر (عبرانيين 5: 14) والصلاة (فيلبي 1: 9). تبين لنا رسالة العبرانيين 5: 11-14 كيف يمكن تنمية التمييز الروحي. يخاطب كاتب العبرانيين الذين صاروا "متباطئي المسامع" بمعنى أنهم لم يعودوا يتدربون على التمييز الروحي. ويقول لهم أن أي شخص يعيش على "اللبن" (وليس "الطعام القوي" الذي يرغبه الناضجين) هو لا يجيد معرفة كلمة البر؛ ولكن المؤمنين الناضجين "بِسَبَبِ التَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ لَهُمُ الْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ". إن المفاتيح وفقاً لهذا المقطع هي إجادة معرفة كلمة الله (التي بها يتم تعريف البر) و "والتدريب المستمر" (الذي به نحصل على الخبرة).

إذاً، كيف يزيد الشخص التمييز الروحي لديه؟ أولاً، الصلاة من أجل الحكمة مع إدراك أن الله هو الوحيد الذي يستطيع أن يزيدها (يعقوب 1: 5؛ فيلبي 1: 9). ثم، مع معرفة أن الحكمة في تمييز الخير والشر تأتي بالتدريب والممارسة، اللجوء إلى الكتاب المقدس لمعرفة الحق، وتوكيد الحق عن طريق التأمل في الكلمة.

عندما يقوم بنك بتوظيف أحد العاملين يتم تدريبه على تمييز العملات الزائفة والمقلدة. وقد يعتقد البعض أن أفضل طريقة لتمييز التزييف تكون بدراسة عدة نماذج مزيفة. ولكن المشكلة هي أنه في كل يوم تظهر نماذج مزيفة جديدة. وأفضل طريقة للتعرف على عملة مزيفة يكون بالمعرفة الدقيقة بالشيء الحقيقي. فلا ينخدع العاملين في البنك بالعملات المزيفة لأنهم درسوا العملة الحقيقية. إن معرفة الشيء الحقيقي تساعدهم في التعرف على ما هو مزيف.

وهذا هو ما يجب أن يفعله المؤمنين لتنمية التمييز الروحي. يجب أن نعرف ما هو أصيل جيداً، حتى عندما يظهر ما هو مزيف نستطيع أن نتعرف عليه. عندما نعرف كلمة الله ونطيعها فإنه "بِسَبَبِ التَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ ... الْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ" (عبرانيين 5: 14). سوف نعرف شخصية الله وإرادته. وهذا هو لب التمييز الروحي – أي تمييز صوت العالم وصوت الله، وأن نمتلك الحس بأن "هذا صواب" أو "هذا خطأ". إن التمييز الروحي يبعد التجربة ويسمح لنا أن نكون "كَارِهِينَ الشَّرَّ مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ" (رومية 12: 9).
 
قديم 31 - 12 - 2024, 11:28 AM   رقم المشاركة : ( 182483 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


التمييز الروحي هو القدرة على تمييز الفرق بين الصواب والخطأ. وهو ضروري لإمتلاك الحكمة.

يحيط الجدل والحجج بالحقائق الروحية لأنها غامضة. قال الرب يسوع وهو يتحدث إلى تلاميذه عن الفريسيين: "لأَنَّهُ قَدْ أُعْطِيَ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرَارَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَأَمَّا لِأُولَئِكَ فَلَمْ يُعْطَ" (متى 13: 11). لأن الشيطان قد "أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ" (كورنثوس الثانية 4: 4)، لذلك يجب أن يمنح الله النور للذهن البشري حتى نفهم الحق. من المستحيل الحصول على الحكمة بدون الله. فهو الذي يمنح التمييز أو يأخذه (أيوب 12: 19-21).

لقد عرَّف البعض التمييز الروحي خطأ بأنه وعي ممنوح من الله بوجود أرواح شريرة أو صالحة – القدرة على تحديد وجود شيطان في المكان. وفي حين قد يمتلك البعض هذه القدرة، إلا أن هذا ليس المعنى الكتابي للتمييز. التمييز الروحي يتعلق بالحكمة والقدرة على التمييز بين الحق والخطأ.

تجسد الحكمة في أمثال 1 وتوصف بأنها شخص "نتعرف عليه" (الآيات 20-33). ويقول الكتاب المقدس أن الرب يسوع هو "حِكْمَةً مِنَ اللهِ" (كورنثوس الأولى 1: 30). لذلك فإن الحكمة أو التمييز الروحي هو شيء نكتسبه من معرفة الرب يسوع. إن طريق العالم للحصول على الحكمة يختلف عن طريق الله. فإن مثقفي العالم يحصلون على المعرفة، ويطبقون المنطق على المعرفة لحل المشاكل، وبناء المباني وخلق الفلسفات. لكن الله لا يتيح معرفة ذاته بهذه الوسائل. تقول رسالة كورنثوس الأولى 1: 18-31 أن "حِكْمَةَ الْحُكَمَاءِ" يبيدها الله الذي يعطي الحكمة "للجهلاء" و "الضعفاء" عن طريق علاقتهم بالرب يسوع المسيح. وبذلك "لاَ يَفْتَخِرَ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَمَامَهُ" (الآية 29). إننا نتعلم التمييز الروحي عن طريق معرفتنا بالرب.
 
قديم 31 - 12 - 2024, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 182484 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ليس من الخطأ أن نمتلك معرفة أو أن نحصل على التعليم، وليس من الخطأ أن نستخدم العقل والمنطق في حل المشكلات. ولكن لا يمكن الحصول على التمييز الروحي بهذه الطرق. بل يعطى للمؤمن عن طريق إعلان يسوع المسيح له، ثم يتم تطويره عن طريق التدريب الذي في البر (عبرانيين 5: 14) والصلاة (فيلبي 1: 9). تبين لنا رسالة العبرانيين 5: 11-14 كيف يمكن تنمية التمييز الروحي. يخاطب كاتب العبرانيين الذين صاروا "متباطئي المسامع" بمعنى أنهم لم يعودوا يتدربون على التمييز الروحي. ويقول لهم أن أي شخص يعيش على "اللبن" (وليس "الطعام القوي" الذي يرغبه الناضجين) هو لا يجيد معرفة كلمة البر؛ ولكن المؤمنين الناضجين "بِسَبَبِ التَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ لَهُمُ الْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ". إن المفاتيح وفقاً لهذا المقطع هي إجادة معرفة كلمة الله (التي بها يتم تعريف البر) و "والتدريب المستمر" (الذي به نحصل على الخبرة).

إذاً، كيف يزيد الشخص التمييز الروحي لديه؟ أولاً، الصلاة من أجل الحكمة مع إدراك أن الله هو الوحيد الذي يستطيع أن يزيدها (يعقوب 1: 5؛ فيلبي 1: 9). ثم، مع معرفة أن الحكمة في تمييز الخير والشر تأتي بالتدريب والممارسة، اللجوء إلى الكتاب المقدس لمعرفة الحق، وتوكيد الحق عن طريق التأمل في الكلمة.
 
قديم 31 - 12 - 2024, 11:29 AM   رقم المشاركة : ( 182485 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عندما يقوم بنك بتوظيف أحد العاملين يتم تدريبه على تمييز العملات الزائفة والمقلدة. وقد يعتقد البعض أن أفضل طريقة لتمييز التزييف تكون بدراسة عدة نماذج مزيفة. ولكن المشكلة هي أنه في كل يوم تظهر نماذج مزيفة جديدة. وأفضل طريقة للتعرف على عملة مزيفة يكون بالمعرفة الدقيقة بالشيء الحقيقي. فلا ينخدع العاملين في البنك بالعملات المزيفة لأنهم درسوا العملة الحقيقية. إن معرفة الشيء الحقيقي تساعدهم في التعرف على ما هو مزيف.

وهذا هو ما يجب أن يفعله المؤمنين لتنمية التمييز الروحي. يجب أن نعرف ما هو أصيل جيداً، حتى عندما يظهر ما هو مزيف نستطيع أن نتعرف عليه. عندما نعرف كلمة الله ونطيعها فإنه "بِسَبَبِ التَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ ... الْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً عَلَى التَّمْيِيزِ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ" (عبرانيين 5: 14). سوف نعرف شخصية الله وإرادته. وهذا هو لب التمييز الروحي – أي تمييز صوت العالم وصوت الله، وأن نمتلك الحس بأن "هذا صواب" أو "هذا خطأ". إن التمييز الروحي يبعد التجربة ويسمح لنا أن نكون "كَارِهِينَ الشَّرَّ مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ" (رومية 12: 9).
 
قديم 31 - 12 - 2024, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 182486 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هل يجب أن نكون مدركين للحرب الروحية الدائرة حولنا


من الضروري أن يدرك كل مؤمن أنه في حرب روحية. ولا يوجد طريقة للخروج منها. إن الوعي بالحرب الروحية الدائرة حولنا مهم جداً. ليس فقط الوعي، بل اليقظة والإستعداد والشجاعة والسلاح المناسب هي عناصر هامة في الحرب الروحية.

يقول الرسول بولس في رسالة كورنثوس الثانية 10: 3-5 "لأَنَّنَا وَإِنْ كُنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ. إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللَّهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُوناً وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ". من الواضح أن حربنا كمؤمنين هي حرب روحية. نحن لا نحارب معركة جسدية أو بشرية. بل هي معركة على مستوى روحي – فالأعداء والأهداف والحصون والأسلحة كلها روحية. وإذا حاولنا أن نحارب ما هو روحي بأسلحة بشرية سوف نفشل نحن وينتصر العدو.

من المهم ملاحظة أن بولس لا يتحدث عن محاربة الشياطين هنا. عندما أخرج المسيح والرسل الشياطين كان ذلك، بالإضافة إلى الآيات والعجائب الأخرى التي صنعوها، برهان سلطان الرسالة التي يقدمونها. كان من المهم في ذلك الوقت أن يمنح الله الرسل "برهان" قوي على أنهم مرسلين من الله وأنهم يتحدثون بلسانه. إن مصداقية الكلمة المقدسة تعتمد على سلطان الرسل، لذلك أعطى الله سلطانه للرسل لإثبات مصداقية تعاليمهم. وكان الهدف من ذلك هو إظهار أن السلطان الأعظم – والسلاح الروحي الأعظم – هو كلمة الله. إن المعركة الروحية التي يحاربها كل مؤمن هي أساساً معركة الذهن والقلب.

إن الحرب الروحية هي حرب شديدة الخصوصية لكل مؤمن. فإبليس مثل "أسد زائر" يجول طالباً من يبتلعه، وعلينا أن نكون متيقظين له (بطرس الأولى 5: 8). إن عدو أرواحنا لديه "سهام ملتهبة" يمكن إطفاؤها فقط بدرع الإيمان الذي يستخدمه المؤمن المستعد بسلاح الله الكامل (أنظر أفسس 6: 10-17). قال لنا المسيح أن "نسهر ونصلي" حتى لا ندخل في تجربة (مرقس 14: 38).

بحسب ما جاء في كورنثوس الثانية 10: 4-5 توجد حصون روحية في هذا العالم، تتكون من "الظنون" و "العلو". إن كلمة "ظنون" باليونانية هي logismos بمعنى "أفكار، مفاهيم، منطق، فلسفات". ويبني البعض في العالم هذه "الظنون" لحماية أنفسهم ضد حق الله. للأسف، فإن هذه الحصون تصبح سجوناً ثم في النهاية قبور لهم. علينا كمؤمنين أن نهدم هذه الحصون وننقذ ساكنيها. وهي مهمة خطرة وصعبة، ولكن لدينا ترسانة أسلحة إلهية متاحة لنا دائماً. ولكن للأسف، فإن واحدة من أعظم خدع العدو هي أن يجعلنا نحارب بأسلحة بشرية وليس أسلحة إلهية.

عند محاربة فلسفات العالم فإن الذكاء والأسلحة البشرية هي بلا فائدة. إن أساليب التسويق، والفلسفات المضادة وكلمات الحكمة البشرية المقنعة (كورنثوس الأولى 2: 4) والمنطق والتنظيم والمهارات والترفيه والتصوف والإضاءة الأفضل والموسيقى الأفضل – كل هذه أسلحة بشرية. ولا يمكن لأي منها أن يربح الحرب الروحية. الشيء الوحيد الفعال – السلاح الهجومي الوحيد الذ نمتلكه – هو سيف الروح الذي هو كلمة الله (أفسس 6: 17). هذا السيف يمنحنا الكثير من الحرية كمحاربين في هذه الحرب الروحية. فنحن نتحرر من الخوف، عالمين أن الله يحارب عنا (يشوع 1: 7-9) وأنه لن يتخلى عنا. ولنا الحرية من الشعور بالذنب، عالمين أننا غير مسئولين عن النفوس التي ترفض رسالة الله بعد أن نعلنها لهم (مرقس 6: 11). لنا الحرية من اليأس، عالمين أننا إذا تعرضنا للإضطهاد والكراهية، فإن المسيح تعرض للإضطهاد والكارهية قبلنا (يوحنا 15: 18) وأن جروحنا في المعركة سيتم علاجها بغنى ومحبة في السماء (متى 5: 10).

كل هذه الحريات تأتي من إستخدام سلاح الله القوي – الذي هو كلمة الله. إذا إستخدمنا أسلحة بشرية لمحاربة تجارب الشرير، سوف نواجه الفشل والإحباط. وبالمقابل، فإن إنتصارات الله مملوءة بالرجاء. "لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِقٍ فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ. لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخاً، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ" (عبرانيين 10: 22-23). إن قلوب الذين يسمعون ويقبلون رسالة الإنجيل الكاملة الحقيقية كما سلمها الرسل هم "مرشوشين" و "مغتسلين بماء نقي". ما هو هذا الماء؟ إنه كلمة الله التي تمنحنا القوة ونحن نحارب (أفسس 5: 26؛ يوحنا 7: 38).

 
قديم 31 - 12 - 2024, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 182487 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الوعي بالحرب الروحية الدائرة حولنا مهم جداً. ليس فقط الوعي، بل اليقظة والإستعداد والشجاعة والسلاح المناسب هي عناصر هامة في الحرب الروحية.

يقول الرسول بولس في رسالة كورنثوس الثانية 10: 3-5 "لأَنَّنَا وَإِنْ كُنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ. إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللَّهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُوناً وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ". من الواضح أن حربنا كمؤمنين هي حرب روحية. نحن لا نحارب معركة جسدية أو بشرية. بل هي معركة على مستوى روحي – فالأعداء والأهداف والحصون والأسلحة كلها روحية. وإذا حاولنا أن نحارب ما هو روحي بأسلحة بشرية سوف نفشل نحن وينتصر العدو.

من المهم ملاحظة أن بولس لا يتحدث عن محاربة الشياطين هنا. عندما أخرج المسيح والرسل الشياطين كان ذلك، بالإضافة إلى الآيات والعجائب الأخرى التي صنعوها، برهان سلطان الرسالة التي يقدمونها. كان من المهم في ذلك الوقت أن يمنح الله الرسل "برهان" قوي على أنهم مرسلين من الله وأنهم يتحدثون بلسانه. إن مصداقية الكلمة المقدسة تعتمد على سلطان الرسل، لذلك أعطى الله سلطانه للرسل لإثبات مصداقية تعاليمهم. وكان الهدف من ذلك هو إظهار أن السلطان الأعظم – والسلاح الروحي الأعظم – هو كلمة الله. إن المعركة الروحية التي يحاربها كل مؤمن هي أساساً معركة الذهن والقلب.
 
قديم 31 - 12 - 2024, 11:32 AM   رقم المشاركة : ( 182488 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن الحرب الروحية هي حرب شديدة الخصوصية لكل مؤمن. فإبليس مثل "أسد زائر" يجول طالباً من يبتلعه، وعلينا أن نكون متيقظين له (بطرس الأولى 5: 8). إن عدو أرواحنا لديه "سهام ملتهبة" يمكن إطفاؤها فقط بدرع الإيمان الذي يستخدمه المؤمن المستعد بسلاح الله الكامل (أنظر أفسس 6: 10-17). قال لنا المسيح أن "نسهر ونصلي" حتى لا ندخل في تجربة (مرقس 14: 38).

بحسب ما جاء في كورنثوس الثانية 10: 4-5 توجد حصون روحية في هذا العالم، تتكون من "الظنون" و "العلو". إن كلمة "ظنون" باليونانية هي logismos بمعنى "أفكار، مفاهيم، منطق، فلسفات". ويبني البعض في العالم هذه "الظنون" لحماية أنفسهم ضد حق الله. للأسف، فإن هذه الحصون تصبح سجوناً ثم في النهاية قبور لهم. علينا كمؤمنين أن نهدم هذه الحصون وننقذ ساكنيها. وهي مهمة خطرة وصعبة، ولكن لدينا ترسانة أسلحة إلهية متاحة لنا دائماً. ولكن للأسف، فإن واحدة من أعظم خدع العدو هي أن يجعلنا نحارب بأسلحة بشرية وليس أسلحة إلهية.
 
قديم 31 - 12 - 2024, 11:33 AM   رقم المشاركة : ( 182489 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عند محاربة فلسفات العالم فإن الذكاء والأسلحة البشرية هي بلا فائدة. إن أساليب التسويق، والفلسفات المضادة وكلمات الحكمة البشرية المقنعة (كورنثوس الأولى 2: 4) والمنطق والتنظيم والمهارات والترفيه والتصوف والإضاءة الأفضل والموسيقى الأفضل – كل هذه أسلحة بشرية. ولا يمكن لأي منها أن يربح الحرب الروحية. الشيء الوحيد الفعال – السلاح الهجومي الوحيد الذ نمتلكه – هو سيف الروح الذي هو كلمة الله (أفسس 6: 17). هذا السيف يمنحنا الكثير من الحرية كمحاربين في هذه الحرب الروحية. فنحن نتحرر من الخوف، عالمين أن الله يحارب عنا (يشوع 1: 7-9) وأنه لن يتخلى عنا. ولنا الحرية من الشعور بالذنب، عالمين أننا غير مسئولين عن النفوس التي ترفض رسالة الله بعد أن نعلنها لهم (مرقس 6: 11). لنا الحرية من اليأس، عالمين أننا إذا تعرضنا للإضطهاد والكراهية، فإن المسيح تعرض للإضطهاد والكارهية قبلنا (يوحنا 15: 18) وأن جروحنا في المعركة سيتم علاجها بغنى ومحبة في السماء (متى 5: 10).

كل هذه الحريات تأتي من إستخدام سلاح الله القوي – الذي هو كلمة الله. إذا إستخدمنا أسلحة بشرية لمحاربة تجارب الشرير، سوف نواجه الفشل والإحباط. وبالمقابل، فإن إنتصارات الله مملوءة بالرجاء. "لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِقٍ فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ. لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخاً، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ" (عبرانيين 10: 22-23). إن قلوب الذين يسمعون ويقبلون رسالة الإنجيل الكاملة الحقيقية كما سلمها الرسل هم "مرشوشين" و "مغتسلين بماء نقي". ما هو هذا الماء؟ إنه كلمة الله التي تمنحنا القوة ونحن نحارب (أفسس 5: 26؛ يوحنا 7: 38).
 
قديم 31 - 12 - 2024, 11:39 AM   رقم المشاركة : ( 182490 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ماذا أفعل عندما أتعرض لهجوم روحي


إن أول شيء نفعله عندما نعتقد أننا نتعرض لهجوم روحي هو أن نحدد بقدر ما نستطيع ما إذا كان ما نتعرض له هو بالفعل هجوم روحي من قوى شيطانية أو ببساطة تأثير حياتنا في عالم ملعون بالخطية. يلقي البعض اللوم من أجل كل خطية وكل نزاع وكل مشكلة على الشياطين التي يؤمنون أنه يجب طردها. يوجه الرسول بولس المؤمنين أن يحاربوا ضد الخطية في نفوسهم (رومية 6) وأن يحاربوا ضد الشرير (أفسس 6: 10-18). ولكن سواء كنا فعلاً نتعرض لهجوم روحي من قوات شريرة أو ببساطة نحارب الشر في أنفسنا وفي العالم، فإن خطة المعركة واحدة.

نجد مفتاح خطة المعركة في أفسس 6: 10-18. حيث يبدأ بولس بالقول أننا يجب أن نكون أقوياء في الرب وفي شدة قوته وليس في قوتنا الخاصة، التي لا تعادل قوة إبليس وأعوانه. ثم يحثنا أن نلبس سلاح الله، الذي هو الوسيلة الوحيدة للوقوف أمام الهجمات الروحية. ففي قوتنا وقدرتنا لا نستطيع أن نهزم "قوى الشر الروحية في السماويات" (الآية 12). فقط "سلاح الله الكامل" هو الذي يؤهلنا أن نحتمل الهجوم الروحي. فيمكن أن نكون أقوياء فقط في قوة الرب؛ فسلاح الله هو الذي يحمينا، ومعركتنا هي ضد القوات الشر الروحية في العالم.

تقدم رسالة أفسس 6: 13-18 وصفاً للسلاح الروحي الذي يعطينا إياه الله، والأخبار السارة هي أن هذه الأشياء متاحة بسهولة لكل من ينتمون للمسيح. علينا أن نثبت ممنطقين بالحق، ولابسين درع البر، حاذين أرجلنا بإستعداد إنجيل السلام، حاملين ترس الإيمان، مرتدين خوذة الخلاص، وممسكين سيف الروح الذي هو كلمة الله. كما يوصينا أن نكون "مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ..." (أفسس 6: 18). ماذا تمثل هذه القطع من السلاح الروحي في الحرب الروحية؟ يجب أن نتكلم بالحق ضد أكاذيب إبليس. يجب أن نثق في حقيقة أننا أبرار نتيجة ذبيحة المسيح لأجلنا. علينا أن نعلن الإنجيل مهما كانت المقاومة التي نجدها. ولا يجب أن يهتز إيماننا، مهما كانت شراسة الهجوم علينا. إن دفاعنا النهائي هو يقيننا بأننا نلنا الخلاص، وهو يقين لا تستطيع أي قوى شريرة أن تنزعه منا. إن سلاحنا الهجومي هو كلمة الله، وليس آراؤنا أو مشاعرنا. أخيراً، علينا أن نتبع مثال المسيح في إدراك أن بعض الإنتصارات الروحية ممكنة فقط من خلال الصلاة.

إن المسيح هو مثالنا الأسمى في مواجهة الهجمات الروحية. لاحظ كيف تعامل المسيح مع هجمات إبليس المباشرة عندما جرَّبه في البرية (متى 4: 1-11). لقد أجاب على كل تجربة بنفس الطريقة – بالكلمات "مكتوب" مع الإقتباس من كلمة الله. لقد عرف المسيح أن كلمة الله الحي هي أقوى سلاح ضد تجارب إبليس. وإذا كان المسيح نفسه قد إستخدم الكلمة لمقاومة إبليس، فهل نجرؤ نحن أن نستخدم أي شيء آخر؟

إن المثال السلبي الأعظم في الحرب الروحية هو أبناء سكاوا السبعة، وهو كان كاهن يهودي، وكانوا يخرجون الشياطين بإستخدام إسم الرب يسوع على الذين فيهم أرواح شريرة. في أحد الأيام أجابهم الروح الشرير قائلاً: "...أَمَّا يَسُوعُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ وَبُولُسُ أَنَا أَعْلَمُهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَمَنْ أَنْتُمْ؟ فَوَثَبَ عَلَيْهِمُ الإِنْسَانُ الَّذِي كَانَ فِيهِ الرُّوحُ الشِّرِّيرُ وَغَلَبَهُمْ وَقَوِيَ عَلَيْهِمْ حَتَّى هَرَبُوا مِنْ ذَلِكَ الْبَيْتِ عُرَاةً وَمُجَرَّحِينَ" (أعمال الرسل 19: 15-16). كان أبناء سكاوا السبعة يستخدمون إسم يسوع، ولكن لأنه لم تكن لهم علاقة معه كانت كلماتهم خالية من أي قوة أو سلطان. لم يكونوا متكلين على المسيح ربا ومخلصاً لهم، ولم يستخدموا كلمة الله في حربهم الروحية. نتيجة ذلك، تلقوا ضرباً مهيناً. ليتنا نتعلم من مثالهم السيء، وندير الحرب الروحية كما يعلمنا الكتاب المقدس.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025