منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 12 - 2024, 01:53 PM   رقم المشاركة : ( 182361 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أبنى الغالى .. بنتي الغالية
هرفعكم بإيدي كل مريض أوحزين أو مكسور
هبعت معونة وسندة فأنا معين الضعفاء .
مافيش أحن مني تلجئوأ إليه
فأنا معين الملتجئين ورجاء الذين يصرخون نحوي
 
قديم 29 - 12 - 2024, 01:54 PM   رقم المشاركة : ( 182362 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هرفعكم بإيدي كل مريض أوحزين أو مكسور
 
قديم 29 - 12 - 2024, 02:01 PM   رقم المشاركة : ( 182363 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اذا اردتم ان تلمسوا يسوع فصلوا بحرارة وعمق وستجدونه حاضر
فيكم ويستمع لكم ويرشدكم في الصلاة ،
تأكدوا انكم كلما صليتم ستنظرون وجه يسوع وستجدوه يلمس
ارواحكم العطشى ويرويها من روحه القدوس ،
إجعلوا من هذه الليلة ليلة تهيئة ارواحكم واجسادكم وعقولكم ليوم الأحد .
 
قديم 29 - 12 - 2024, 02:59 PM   رقم المشاركة : ( 182364 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل تعلم أيها المؤمن





أولاً: هل تعلم أيها المؤمن أنك لست من هذا العالم؟

قال المسيح للآب في صلاته الكهنوتية: «أَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ كَلاَمَكَ، وَالْعَالَمُ أَبْغَضَهُمْ لأَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ، كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ، لَسْتُ أَسْأَلُ أَنْ تَأْخُذَهُمْ مِنَ الْعَالَمِ بَلْ أَنْ تَحْفَظَهُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ. لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ» (يوظ،ظ§: ظ،ظ¤-ظ،ظ¦).

سواءً أدركت هذا أم لا، فأنت غريب ونزيل على هذه الأرض. لذلك قال الرسول بطرس: «أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلاَءَ، أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ» (ظ،بط ظ¢: ظ،ظ،). الشهوات الجسدية ليست فقط الشهوات الجنسية، بل هي كل ما تطمع إليه الطبيعة القديمة الساقطة؛ هي الأشياء التي يعنيها الرسول يوحنا في رسالته الأولى ظ،ظ¥:ظ¢-ظ،ظ§ «لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ. لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ. وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ». هذه هي الحقيقة التي أدركها كثيرون من رجال الله في العهد القديم، فقيل عنهم: «فِي الإِيمَانِ مَاتَ هؤُلاَءِ أَجْمَعُونَ، وَهُمْ لَمْ يَنَالُوا الْمَوَاعِيدَ، بَلْ مِنْ بَعِيدٍ نَظَرُوهَا وَصَدَّقُوهَا وَحَيُّوهَا، وَأَقَرُّوا بِأَنَّهُمْ غُرَبَاءُ وَنُزَلاَءُ عَلَى الأَرْضِ» (عب ظ،ظ،: ظ،ظ£). كما قال كاتب مزمور ظ،ظ،ظ© «غَرِيبٌ أَنَا فِي الأَرْضِ. لاَ تُخْفِ عَنِّي وَصَايَاكَ» (مز ظ،ظ،ظ©: ظ،ظ©). ومما يؤسَف له أننا كثيرًا ما ننسى هذه الحقيقة، ولذلك نجد كثيرين يقلدون غير المؤمنين في أهدافهم، ومظهرهم، وفي وسائل التسلية التي ينهمكون فيها. وبذلك يضعفون روحيًا، ويسعون وراء أفراح هذا العالم الوهمية، فيفقدون فرح الرب الذي هو قوتنا.

ثانيًا: هل تعلم أيها المؤمن لماذا نحن على هذه الأرض؟

هناك مؤمنون كثيرون لو سألتهم هذا السؤال لتحيّروا في الإجابة عنه. لذلك سأذكر أربعة أسباب لوجودنا نحن المؤمنين على هذه الأرض، ويمكنك أيها القارئ العزيز أن تفكر في أسباب أخرى:

(ظ،) نحن هنا لنكون نورًا في هذا العالم. قال المسيح: «أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ ... فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» (مت ظ¥: ظ،ظ¤-ظ،ظ¦). الأعمال الحسنة تعني السلوك الحسن، الصدق، المحبة، المسامحة، التضحية، عدم الطمع، الوداعة والتواضع. هذه هي الصفات التي تجعل الآخرين يمجدون أبانا السماوي. أما إذا كنا نشابه أهل العالم في تصرفاتنا فإننا لا نُتمِّم الهدف الذي من أجله نحن على هذه الأرض. لا بد أن يكون هناك تغيير واضح في حياتنا بعد الإيمان. كما قال الرسول بولس: «لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ» (أف ظ¥: ظ¨).

(ظ¢) لنكون غيورين في أعمال الصالحة «لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا» (أف ظ¢: ظ،ظ*). فمع أننا مُخلَّصون بالنعمة بالإيمان، إلاّ أنه «الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ» (غل ظ¥: ظ¦). ويقرر الروح القدس هذه الحقيقة أيضًا في تيطس ظ¢: ظ،ظ،-ظ،ظ¤ «لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ لِجَمِيعِ النَّاسِ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ». فنرى هنا السلوك الحسن والأعمال الحسنة. ويحرضنا الروح القدس قائلاً: «كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ» (ظ،كو ظ،ظ¥: ظ¥ظ¨). قيل عن فتاة اسمها طابيثا أنها «كَانَتْ مُمْتَلِئَةً أَعْمَالاً صَالِحَةً وَإِحْسَانَاتٍ كَانَتْ تَعْمَلُهَا» (أع ظ©: ظ£ظ¦). ليت الرب يعيننا لكيلا نتكاسل في هذا الأمر، لأنه لهذا أيضًا نحن موجودون على هذه الأرض.

(ظ£) إننا على هذه الأرض لكي نساعد بعضنا بعضًا «لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَابْنُوا أَحَدُكُمُ الآخَرَ» (ظ،تس ظ¥: ظ،ظ،). ولنا نصائح نافعة بهذا الخصوص في ظ،كورنثوس ظ،ظ¢. لا يليق بالمؤمن أبدًا أن يكون هدّامًا، بل يجب أن يكون بنّاءً. فلنحذر في كلماتنا وتصرفاتنا لئلا نكون سبباً في تعطيل نمو أو فرح المؤمنين الآخرين. بل ليكن كلامنا دائمًا «صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ» (أف ظ¤: ظ¢ظ©).

(ظ¤) لا زلنا على هذه الأرض لكي نقود الخطاة إلى معرفة الرب «لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي (أي بالمسيح) غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيباً مَعَ الْمُقَدَّسِينَ» (أع ظ¢ظ¦: ظ،ظ¨). يا له من امتياز عظيم أن يستخدمنا الرب في خلاص النفوس، عالمين أنه «يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ» (لو ظ،ظ¥: ظ§).

ثالثًا: هل تعلم أيها المؤمن أنك سريعًا ستصل إلى المجد الأبدي؟

إنه وطنك الحقيقي، لأن «سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ» (في ظ£: ظ¢ظ*، ظ¢ظ،). لقد وعدنا المسيح قائلاً: «أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا» (يو ظ،ظ¤: ظ¢، ظ£). هللويا! يا له من رجاء أكيد! والسؤال لكل منا هو ما هو تأثير هذا علينا؟ هل نحن نفرح ونبتهج لأننا سائرون نحو وطننا السماوي؟ هل قلوبنا ملتهبة في داخلنا شوقًا لذلك الوقت السعيد؟ أم أمور هذا الزمان أصبحت هي الشاغلة لقلوبنا وأفكارنا؟ سوف ترى عيوننا «اَلْمَلِكَ بِبَهَائِهِ» (إش ظ£ظ£: ظ،ظ§)، وهو المكتوب عنه أنه «أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ». ونسمع صوته وهو الذي “انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتَيْهِ” (مز ظ¤ظ¥: ظ¢)، لأن «حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ» (نش ظ¥: ظ،ظ¦). سنتخلص من الطبيعة القديمة الفاسدة، ونتسربل “بالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ” (عب ظ،ظ¢: ظ،ظ¤)، «وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ» (رؤ ظ¢ظ،: ظ¤). ولا عجب لأنه هناك «مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ» (رؤ ظ¢ظ،: ظ£). كلما تأملنا في المجد المستقبل، نهتف من أعماق قلوبنا: «آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ» (رؤ ظ¢ظ¢: ظ¢ظ*)، قائلين مع المرنم:

فَلْتَمُتْ كُلُّ الْمَطَامِعْ

مِمَّا يُرْجَى أَوْ يُرَامْ

فَأَنَا بِالرَّبِّ قَانِعْ

وَالسَّمَا لِي فِي الْخِتَامْ



 
قديم 29 - 12 - 2024, 03:00 PM   رقم المشاركة : ( 182365 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هل تعلم أيها المؤمن أنك لست من هذا العالم؟


قال المسيح للآب في صلاته الكهنوتية: «أَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ كَلاَمَكَ، وَالْعَالَمُ أَبْغَضَهُمْ لأَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ، كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ، لَسْتُ أَسْأَلُ أَنْ تَأْخُذَهُمْ مِنَ الْعَالَمِ بَلْ أَنْ تَحْفَظَهُمْ مِنَ الشِّرِّيرِ. لَيْسُوا مِنَ الْعَالَمِ كَمَا أَنِّي أَنَا لَسْتُ مِنَ الْعَالَمِ» (يوظ،ظ§: ظ،ظ¤-ظ،ظ¦).

سواءً أدركت هذا أم لا، فأنت غريب ونزيل على هذه الأرض. لذلك قال الرسول بطرس: «أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، أَطْلُبُ إِلَيْكُمْ كَغُرَبَاءَ وَنُزَلاَءَ، أَنْ تَمْتَنِعُوا عَنِ الشَّهَوَاتِ الْجَسَدِيَّةِ الَّتِي تُحَارِبُ النَّفْسَ» (ظ،بط ظ¢: ظ،ظ،). الشهوات الجسدية ليست فقط الشهوات الجنسية، بل هي كل ما تطمع إليه الطبيعة القديمة الساقطة؛ هي الأشياء التي يعنيها الرسول يوحنا في رسالته الأولى ظ،ظ¥:ظ¢-ظ،ظ§ «لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ. إِنْ أَحَبَّ أَحَدٌ الْعَالَمَ فَلَيْسَتْ فِيهِ مَحَبَّةُ الآبِ. لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ. وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ، وَأَمَّا الَّذِي يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ فَيَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ». هذه هي الحقيقة التي أدركها كثيرون من رجال الله في العهد القديم، فقيل عنهم: «فِي الإِيمَانِ مَاتَ هؤُلاَءِ أَجْمَعُونَ، وَهُمْ لَمْ يَنَالُوا الْمَوَاعِيدَ، بَلْ مِنْ بَعِيدٍ نَظَرُوهَا وَصَدَّقُوهَا وَحَيُّوهَا، وَأَقَرُّوا بِأَنَّهُمْ غُرَبَاءُ وَنُزَلاَءُ عَلَى الأَرْضِ» (عب ظ،ظ،: ظ،ظ£). كما قال كاتب مزمور ظ،ظ،ظ© «غَرِيبٌ أَنَا فِي الأَرْضِ. لاَ تُخْفِ عَنِّي وَصَايَاكَ» (مز ظ،ظ،ظ©: ظ،ظ©). ومما يؤسَف له أننا كثيرًا ما ننسى هذه الحقيقة، ولذلك نجد كثيرين يقلدون غير المؤمنين في أهدافهم، ومظهرهم، وفي وسائل التسلية التي ينهمكون فيها. وبذلك يضعفون روحيًا، ويسعون وراء أفراح هذا العالم الوهمية، فيفقدون فرح الرب الذي هو قوتنا.
 
قديم 29 - 12 - 2024, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 182366 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



هل تعلم أيها المؤمن لماذا نحن على هذه الأرض؟


هناك مؤمنون كثيرون لو سألتهم هذا السؤال لتحيّروا في الإجابة عنه. لذلك سأذكر أربعة أسباب لوجودنا نحن المؤمنين على هذه الأرض، ويمكنك أيها القارئ العزيز أن تفكر في أسباب أخرى:

(ظ،) نحن هنا لنكون نورًا في هذا العالم. قال المسيح: «أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ ... فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» (مت ظ¥: ظ،ظ¤-ظ،ظ¦). الأعمال الحسنة تعني السلوك الحسن، الصدق، المحبة، المسامحة، التضحية، عدم الطمع، الوداعة والتواضع. هذه هي الصفات التي تجعل الآخرين يمجدون أبانا السماوي. أما إذا كنا نشابه أهل العالم في تصرفاتنا فإننا لا نُتمِّم الهدف الذي من أجله نحن على هذه الأرض. لا بد أن يكون هناك تغيير واضح في حياتنا بعد الإيمان. كما قال الرسول بولس: «لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ» (أف ظ¥: ظ¨).

(ظ¢) لنكون غيورين في أعمال الصالحة «لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا» (أف ظ¢: ظ،ظ*). فمع أننا مُخلَّصون بالنعمة بالإيمان، إلاّ أنه «الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ» (غل ظ¥: ظ¦). ويقرر الروح القدس هذه الحقيقة أيضًا في تيطس ظ¢: ظ،ظ،-ظ،ظ¤ «لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ لِجَمِيعِ النَّاسِ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ». فنرى هنا السلوك الحسن والأعمال الحسنة. ويحرضنا الروح القدس قائلاً: «كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ» (ظ،كو ظ،ظ¥: ظ¥ظ¨). قيل عن فتاة اسمها طابيثا أنها «كَانَتْ مُمْتَلِئَةً أَعْمَالاً صَالِحَةً وَإِحْسَانَاتٍ كَانَتْ تَعْمَلُهَا» (أع ظ©: ظ£ظ¦). ليت الرب يعيننا لكيلا نتكاسل في هذا الأمر، لأنه لهذا أيضًا نحن موجودون على هذه الأرض.

(ظ£) إننا على هذه الأرض لكي نساعد بعضنا بعضًا «لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَابْنُوا أَحَدُكُمُ الآخَرَ» (ظ،تس ظ¥: ظ،ظ،). ولنا نصائح نافعة بهذا الخصوص في ظ،كورنثوس ظ،ظ¢. لا يليق بالمؤمن أبدًا أن يكون هدّامًا، بل يجب أن يكون بنّاءً. فلنحذر في كلماتنا وتصرفاتنا لئلا نكون سبباً في تعطيل نمو أو فرح المؤمنين الآخرين. بل ليكن كلامنا دائمًا «صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ» (أف ظ¤: ظ¢ظ©).

(ظ¤) لا زلنا على هذه الأرض لكي نقود الخطاة إلى معرفة الرب «لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي (أي بالمسيح) غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيباً مَعَ الْمُقَدَّسِينَ» (أع ظ¢ظ¦: ظ،ظ¨). يا له من امتياز عظيم أن يستخدمنا الرب في خلاص النفوس، عالمين أنه «يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارّاً لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ» (لو ظ،ظ¥: ظ§).
 
قديم 29 - 12 - 2024, 03:02 PM   رقم المشاركة : ( 182367 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





نحن هنا لنكون نورًا في هذا العالم


قال المسيح: «أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ ... فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ» (مت ظ¥: ظ،ظ¤-ظ،ظ¦).
الأعمال الحسنة تعني السلوك الحسن، الصدق، المحبة، المسامحة، التضحية، عدم الطمع، الوداعة والتواضع. هذه هي الصفات التي تجعل الآخرين يمجدون أبانا السماوي.
أما إذا كنا نشابه أهل العالم في تصرفاتنا فإننا لا نُتمِّم الهدف الذي من أجله نحن على هذه الأرض.
لا بد أن يكون هناك تغيير واضح في حياتنا بعد الإيمان. كما قال الرسول بولس: «لأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَبْلاً ظُلْمَةً، وَأَمَّا الآنَ فَنُورٌ فِي الرَّبِّ. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ» (أف ظ¥: ظ¨).
 
قديم 29 - 12 - 2024, 03:03 PM   رقم المشاركة : ( 182368 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





لنكون غيورين في أعمال الصالحة


«لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا» (أف ظ¢: ظ،ظ*).
فمع أننا مُخلَّصون بالنعمة بالإيمان، إلاّ أنه «الإِيمَانُ الْعَامِلُ بِالْمَحَبَّةِ» (غل ظ¥: ظ¦). ويقرر الروح القدس هذه الحقيقة أيضًا في تيطس ظ¢: ظ،ظ،-ظ،ظ¤ «لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ لِجَمِيعِ النَّاسِ، مُعَلِّمَةً إِيَّانَا أَنْ نُنْكِرَ الْفُجُورَ وَالشَّهَوَاتِ الْعَالَمِيَّةَ، وَنَعِيشَ بِالتَّعَقُّلِ وَالْبِرِّ وَالتَّقْوَى فِي الْعَالَمِ الْحَاضِرِ، مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَالٍ حَسَنَةٍ». فنرى هنا السلوك الحسن والأعمال الحسنة.
ويحرضنا الروح القدس قائلاً: «كُونُوا رَاسِخِينَ غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ» (ظ،كو ظ،ظ¥: ظ¥ظ¨). قيل عن فتاة اسمها طابيثا أنها «كَانَتْ مُمْتَلِئَةً أَعْمَالاً صَالِحَةً وَإِحْسَانَاتٍ كَانَتْ تَعْمَلُهَا» (أع ظ©: ظ£ظ¦).
ليت الرب يعيننا لكيلا نتكاسل في هذا الأمر، لأنه لهذا أيضًا نحن موجودون على هذه الأرض.
 
قديم 29 - 12 - 2024, 03:04 PM   رقم المشاركة : ( 182369 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





إننا على هذه الأرض لكي نساعد بعضنا بعضًا


«لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَابْنُوا أَحَدُكُمُ الآخَرَ» (ظ،تس ظ¥: ظ،ظ،).
ولنا نصائح نافعة بهذا الخصوص في ظ،كورنثوس ظ،ظ¢.
لا يليق بالمؤمن أبدًا أن يكون هدّامًا، بل يجب أن يكون بنّاءً.
فلنحذر في كلماتنا وتصرفاتنا لئلا نكون سبباً في تعطيل نمو
أو فرح المؤمنين الآخرين. بل ليكن كلامنا دائمًا
«صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ» (أف ظ¤: ظ¢ظ©).

 
قديم 29 - 12 - 2024, 03:08 PM   رقم المشاركة : ( 182370 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





هل تعلم أيها المؤمن أنك سريعًا ستصل إلى المجد الأبدي؟

إنه وطنك الحقيقي، لأن «سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضًا نَنْتَظِرُ مُخَلِّصًا هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ» (في ظ£: ظ¢ظ*، ظ¢ظ،). لقد وعدنا المسيح قائلاً: «أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا» (يو ظ،ظ¤: ظ¢، ظ£). هللويا! يا له من رجاء أكيد! والسؤال لكل منا هو ما هو تأثير هذا علينا؟ هل نحن نفرح ونبتهج لأننا سائرون نحو وطننا السماوي؟ هل قلوبنا ملتهبة في داخلنا شوقًا لذلك الوقت السعيد؟ أم أمور هذا الزمان أصبحت هي الشاغلة لقلوبنا وأفكارنا؟ سوف ترى عيوننا «اَلْمَلِكَ بِبَهَائِهِ» (إش ظ£ظ£: ظ،ظ§)، وهو المكتوب عنه أنه «أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ». ونسمع صوته وهو الذي “انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتَيْهِ” (مز ظ¤ظ¥: ظ¢)، لأن «حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ» (نش ظ¥: ظ،ظ¦). سنتخلص من الطبيعة القديمة الفاسدة، ونتسربل “بالْقَدَاسَةَ الَّتِي بِدُونِهَا لَنْ يَرَى أَحَدٌ الرَّبَّ” (عب ظ،ظ¢: ظ،ظ¤)، «وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ» (رؤ ظ¢ظ،: ظ¤). ولا عجب لأنه هناك «مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ» (رؤ ظ¢ظ،: ظ£). كلما تأملنا في المجد المستقبل، نهتف من أعماق قلوبنا: «آمِينَ. تَعَالَ أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ» (رؤ ظ¢ظ¢: ظ¢ظ*)، قائلين مع المرنم:

فَلْتَمُتْ كُلُّ الْمَطَامِعْ

مِمَّا يُرْجَى أَوْ يُرَامْ

فَأَنَا بِالرَّبِّ قَانِعْ

وَالسَّمَا لِي فِي الْخِتَامْ



 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025