03 - 06 - 2017, 01:15 PM | رقم المشاركة : ( 18221 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستعداد الروحى فقد طوب الرب الساهرين على حياتهم الروحية فقال "طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين"(لو12: 37) ومعنى العبيد الساهرين أن يكون كل منهم ساهرًا على خلاص نفسه وعلى أبديته ومنتبهًا إلى روحياته بكل حرص ، فالاستعداد الروحى للانسان المؤمن يكون بالأعمال الصالحة والتقوى لملاقاة الرب بعد الموت الذى يكافئه أو يعاقبه بحسب ما قام به في حياته على الأرض من أعمالٍ صالحة أو أعمالٍ شرِّيرة. |
||||
03 - 06 - 2017, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 18222 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستعداد الدائم لأننا لا نعلم فى أى ساعة يطلب منا أن نقدم حساب وكالتنا إلى الله"فكونوا انتم اذا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الإنسان" (لو12 : 40) ولأن إبليس عدونا لا ينام وهو ساهر دائماً لمحاربتنا فمقاومته تحتاج إلى استعداد دائم" اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو " ( ابط 5: 8)ويلزم للاستعداد الدائم الجهاد الروحى والمثابرة إن جهادنا من اجل الملكوت وسعينا الحثيث نحوه يؤمنان رفقه ومودة الله ونعمته لنا قال القديس مار اسحق " بقدر ما يجاهد الإنسان ويغصب نفسه من اجل الله ، هكذا معونة إلهية ترسل إليه وتحيط به وتسهل عليه جهاده وتصلح الطريق قدامه ". |
||||
03 - 06 - 2017, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 18223 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستعداد لمجيء الرب نستعد استعداداً روحياً، كاملاً، وجاداً" فاستعد للقاء ألهك "(عا 4 : 12)فأن مجيئة يكون فجائياً "اسهروا إذاً لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم."( مت 42:24) الأمر الذي يجب أن يستعد المؤمنون له هو لقاء الرب عند مجيئه الثاني ، فقد كان المؤمنون فى الكنيسة أيام الرسل من شدّة تعلّقهم به ، أصبح هو التحية المفضلة بينهم عند التلاقي كان كل مؤمن يبادر أخاه المؤمن بالقول "ماران آثا"(1كو 16 : 22) وهي كلمة أرامية تعنيالرب قادم ، كما أن مجىء الرب يسوع يكون للحساب والمجازاة "فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله." (مت 27:16) وقد كتب الرسل كثيرا عن مجيء الرب . |
||||
03 - 06 - 2017, 01:22 PM | رقم المشاركة : ( 18224 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سمات الاستعداد المسيحي الاستعداد الروحى : فقد طوب الرب الساهرين على حياتهم الروحية فقال "طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين"(لو12: 37) ومعنى العبيد الساهرين أن يكون كل منهم ساهرًا على خلاص نفسه وعلى أبديته ومنتبهًا إلى روحياته بكل حرص ، فالاستعداد الروحى للانسان المؤمن يكون بالأعمال الصالحة والتقوى لملاقاة الرب بعد الموت الذى يكافئه أو يعاقبه بحسب ما قام به في حياته على الأرض من أعمالٍ صالحة أو أعمالٍ شرِّيرة. الاستعداد الدائم :لأننا لا نعلم فى أى ساعة يطلب منا أن نقدم حساب وكالتنا إلى الله "فكونوا انتم اذا مستعدين لانه في ساعة لا تظنون ياتي ابن الإنسان" (لو12 : 40) ولأن إبليس عدونا لا ينام وهو ساهر دائماً لمحاربتنا فمقاومته تحتاج إلى استعداد دائم " اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو " ( ابط 5: 8)ويلزم للاستعداد الدائم الجهاد الروحى والمثابرة إن جهادنا من اجل الملكوت وسعينا الحثيث نحوه يؤمنان رفقه ومودة الله ونعمته لنا قال القديس مار اسحق " بقدر ما يجاهد الإنسان ويغصب نفسه من اجل الله ، هكذا معونة إلهية ترسل إليه وتحيط به وتسهل عليه جهاده وتصلح الطريق قدامه ". 3- الاستعداد لمجيء الرب:نستعد استعداداً روحياً، كاملاً، وجاداً " فاستعد للقاء ألهك "(عا 4 : 12)فأن مجيئة يكون فجائياً "اسهروا إذاً لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم."( مت 42:24) الأمر الذي يجب أن يستعد المؤمنون له هو لقاء الرب عند مجيئه الثاني ، فقد كان المؤمنون فى الكنيسة أيام الرسل من شدّة تعلّقهم به ، أصبح هو التحية المفضلة بينهم عند التلاقي كان كل مؤمن يبادر أخاه المؤمن بالقول "ماران آثا"(1كو 16 : 22) وهي كلمة أرامية تعني الرب قادم ، كما أن مجىء الرب يسوع يكون للحساب والمجازاة "فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله." (مت 27:16) وقد كتب الرسل كثيرا عن مجيء الرب . |
||||
03 - 06 - 2017, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 18225 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استعداد بإيمان عملى إن لم يكن الإيمان عاملا بأعمال صالحة تمجد الله يكون ميتا "هكذا الأيمان أيضا إن لم يكن له أعمال ميت في ذاته"(يع2: 17) فالإيمان العملي هو الإيمان الذى تظهر ثماره وعلاماته واضحة فى حياة الإنسان بحيث تشهد أعماله وأقواله وسلوكه انه شخص مؤمن " جربوا أنفسكم هل انتم في الإيمان" (2كو13: 5) فأن الرب يسوع فى مجيئه يطلب الإيمان به "متى جاء ابن الإنسان ألعله يجد الإيمان على الأرض" (لو18 : 8) قال القديس يوحنا الدرجى "الإيمان أبوه العمل وأمه القلب الصادق ، الأول يبنيه والثاني يجعله لا شك فيه ." |
||||
03 - 06 - 2017, 01:26 PM | رقم المشاركة : ( 18226 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استعداد بتوبة دائمة التوبة هى بداية العلاقة مع الله وعلينا أن نطلب مساعدته للتوبة " توبني فأتوب لأنك أنت الرب الهي"(أر31: 18) وتشمل التوبة عن كل خطايا الفكر والفعل ..الخ وأيضا التقصير فى وسائط النعمة من صلاة وتناول او اى عمل صالح..الخ وهى طريق طويل غايته القداسة والكمال "فكونوا انتم كاملين .." (مت5: 48) فالتوبة تفريغ للخطية وعنصر الشر الذى فينا وامتلاء من النعمة والبر وثمر الروح ..الخ "فاصنعوا أثمارا تليق بالتوبة"(مت3: 8) قال القديس الشيخ الروحانى "اطلب التوبة قبل ان يطلبك الموت فإن بعد الموت ليست هناك توبه ." |
||||
03 - 06 - 2017, 01:27 PM | رقم المشاركة : ( 18227 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استعداد بأعمال صالحة ان كان الله ساكنا فينا فيجب أن يكون هناك تدفقا من أعمال الصالحة فى حياتنا "لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها" (اف2 : 10) فيجب أن يكون لنا استعداد دائم للعمل الصالح الذى يمجد الله "لكي يكون إنسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح" (2تي3 :17)ان اعمال المحبة هى التى تميز أعمال البشر ، قال القديس صفرونيوس "الأعمال الصالحة تبعدنا عن طريق الموت (الابدى) أما المحبة فهى التى تهبنا الحياة (الأبدية)" |
||||
03 - 06 - 2017, 01:31 PM | رقم المشاركة : ( 18228 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مجالات الاستعداد 1- استعداد بإيمان عملى : إن لم يكن الإيمان عاملا بأعمال صالحة تمجد الله يكون ميتا "هكذا الأيمان أيضا إن لم يكن له أعمال ميت في ذاته"(يع2: 17) فالإيمان العملي هو الإيمان الذى تظهر ثماره وعلاماته واضحة فى حياة الإنسان بحيث تشهد أعماله وأقواله وسلوكه انه شخص مؤمن " جربوا أنفسكم هل انتم في الإيمان" (2كو13: 5) فأن الرب يسوع فى مجيئه يطلب الإيمان به "متى جاء ابن الإنسان ألعله يجد الإيمان على الأرض" (لو18 : 8) قال القديس يوحنا الدرجى "الإيمان أبوه العمل وأمه القلب الصادق ، الأول يبنيه والثاني يجعله لا شك فيه ." 2- استعداد بتوبة دائمة : التوبة هى بداية العلاقة مع الله وعلينا أن نطلب مساعدته للتوبة " توبني فأتوب لأنك أنت الرب الهي"(أر31: 18) وتشمل التوبة عن كل خطايا الفكر والفعل ..الخ وأيضا التقصير فى وسائط النعمة من صلاة وتناول او اى عمل صالح..الخ وهى طريق طويل غايته القداسة والكمال "فكونوا انتم كاملين .." (مت5: 48) فالتوبة تفريغ للخطية وعنصر الشر الذى فينا وامتلاء من النعمة والبر وثمر الروح ..الخ "فاصنعوا أثمارا تليق بالتوبة"(مت3: 8) قال القديس الشيخ الروحانى "اطلب التوبة قبل ان يطلبك الموت فإن بعد الموت ليست هناك توبه ." 3- استعداد بأعمال صالحة : ان كان الله ساكنا فينا فيجب أن يكون هناك تدفقا من أعمال الصالحة فى حياتنا "لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها" (اف2 : 10) فيجب أن يكون لنا استعداد دائم للعمل الصالح الذى يمجد الله "لكي يكون إنسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح" (2تي3 :17)ان اعمال المحبة هى التى تميز أعمال البشر ، قال القديس صفرونيوس "الأعمال الصالحة تبعدنا عن طريق الموت (الابدى) أما المحبة فهى التى تهبنا الحياة (الأبدية)" |
||||
03 - 06 - 2017, 01:36 PM | رقم المشاركة : ( 18229 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفرح والسعادة طوب الرب المؤمنين المستعدين للقاء الرب "طوبى لأولئك العبيد الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين "(لوقا 37:12) وكلمة طوبى تعني يا لسعادة ، أو يا لغبطة ، ففرح المستعدين هنا فى الأرض وايضا فرح فى السماء كما جاء بسفر الرؤيا "طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا ً" (رؤ 15:16) قال القديس موسى الاسود " عد نفسك للقاء الرب فتعمل حسب مشيئته افحص نفسك هاهنا واعرف ماذا يعوزك فتنجو من الشدة في ساعة الموت ويبصر اخوتك اعمالك فتأخذهم الغيرة الصالحة." ! |
||||
03 - 06 - 2017, 01:36 PM | رقم المشاركة : ( 18230 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستنارة ان اليقظة الروحية تعطى استنارة داخلية "استيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح" (أفس 14:5) أي نستنير بنور المسيح ، كان النداء في العهد القديم "قومي استنيري لأنه قد جاء نورك ومجد الرب أشرق عليك" (اش 1:60). فتجاوبنا مع هذا النداء قد ايقظت نفوسنا واستنارت حياتنا فصرنا بذلك نوراً للعالم "نظروا اليه واستناروا ووجوههم لم تخجل"(مز34: 5)قال القديس غريغوريوس " الاستنارة ؛ مركب يسير تجاه الله برفقة المسيح أساس الدين ، تمام العقل ، مفتاح الملكوت ، استنارة الحياة."! |
||||