منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 12 - 2024, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 181991 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مَدَّ قَوْسَهُ وَنَصَبَنِي كَغَرَضٍ لِلسَّهْمِ [12].
خلال الحب الحقيقي بمسرته قَبِلَ السيد المسيح الصليب كسهمٍ، يُجرح به من أجل أحبائه. وفي نفس الوقت يخترق المصلوب قلوبنا فتتمتع بجراحات الحب الإلهي الشافية. تناجيه النفس البشرية، قائلة: "أنْعشوني بالتّفّاح، فإنّي مجروحة ٌحبًّا" (نش 2: 5). سرّ جراحات النفس بالحب، كما يقول العلامة أوريجينوس [16]، هو المسيح نفسه، الذي هو كلمة الله الحيّ الفعّال، الأمضى من سيف ذي حدين، يدخل إلى أعماق النفس ويجرحها بالحب الإلهي.
*إن التهب أحد ما في أي وقت بالحب الصادق لكلمة الله، إن تَقّبل أحد الجراحات الحلوة لهذا "السهم المختار" كما يسميه النبي، إن كان قد جُرح أحد برمح معرفته المستحقة كل حبٍ حتى أنه يحن ويشتاق إليه ليلًا ونهارًا، فلا يقدر أن يتحدث إلاَّ عنه، ولا ينصت إلاَّ إليه، ولا يفكر إلاَّ فيه، ولا يميل إلى أية رغبة أو يترجى سواه. متى صار الأمر هكذا تقول النفس بحق: "إنيّ مجروحة حبًا". إنها تتقبل جرحها من ذاك الذي تقول عنه: "جعلني سهمًا مختارًا، وفي جعبته يخفيني" (إش 49: 2).
يليق بالله أن يضرب نفوسنا بجرحٍ كهذا، يجرحها بمثل هذه السهام والرماح، يضربها بمثل هذه الجراحات الشافية...
ما دام الله "محبة"، فإنهم يقولون عن أنفسهم: "إنيّ مجروحة حبًا". حقًا إنها دراما الحب إذ تقول النفس: إنيّ تقبلت جراحات الحب!
النفس التي تلتهب بالشوق نحو حكمة الله، أي التي تقدر أن تنظر جمال حكمته، تقول بنفس الطريقة: "إنيّ مجروحة بالحكمة". والنفس التي تتأمل سمو قدرته، وتدهش بقوة كلمته، يمكنها القول: "إنيّ مجروحة بالقدرة". أظن أن مثل هذه النفس هي بعينها التي قالت: "الرب نوري وخلاصي ممن أخاف، الرب حصن حياتي ممن أجزع؟!" (مز 26). والنفس التي تلتهب بحب عدالة الله، وتتأمل عدل تدابير عنايته، تقول بحق: "إنيّ مجروحة بالعدل". والنفس التي تتطلع إلى عظمة صلاحه وحنو محبته تنطق أيضًا بنفس الطريقة. أما الجرح الذي يشمل هذه الأمور جميعها فهو جرح الحب الذي به تعلن العروس: "إنيّ مجروحة حبًا" .
العلامة أوريجينوس
*يعلمنا الكتاب المقدس أن الله محبة (1 يو 4: 8)، فقد صوب ابنه الوحيد "السهم المختار" (إش 49: 2) نحو المختارين، غارسًا قمته المثلثة في روح الحياة.
رأس السهم هو الإيمان، الذي يربط ضارب السهم بالمضروبين به، وكأن النفس ترتفع بمصاعد إلهية، فترى في داخلها سهم الحب الحلو يجرحها. متجملة بالجروح...
إنه جرح حسن وألم عذب، به تخترق "الحياة" النفس. إذ بواسطة دموع "السهم" تفتح النفس الباب الذي هو مدخلها .
القديس غريغوريوس النيسي
*ليت غير الأصحاء يجرحون، فإنهم إذ يجرحون كما يليق يصيرون أصحاء!
القديس أغسطينوس
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 181992 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*إن التهب أحد ما في أي وقت بالحب الصادق لكلمة الله، إن تَقّبل أحد الجراحات الحلوة لهذا "السهم المختار" كما يسميه النبي، إن كان قد جُرح أحد برمح معرفته المستحقة كل حبٍ حتى أنه يحن ويشتاق إليه ليلًا ونهارًا، فلا يقدر أن يتحدث إلاَّ عنه، ولا ينصت إلاَّ إليه، ولا يفكر إلاَّ فيه، ولا يميل إلى أية رغبة أو يترجى سواه. متى صار الأمر هكذا تقول النفس بحق: "إنيّ مجروحة حبًا". إنها تتقبل جرحها من ذاك الذي تقول عنه: "جعلني سهمًا مختارًا، وفي جعبته يخفيني" (إش 49: 2).
يليق بالله أن يضرب نفوسنا بجرحٍ كهذا، يجرحها بمثل هذه السهام والرماح، يضربها بمثل هذه الجراحات الشافية...
ما دام الله "محبة"، فإنهم يقولون عن أنفسهم: "إنيّ مجروحة حبًا". حقًا إنها دراما الحب إذ تقول النفس: إنيّ تقبلت جراحات الحب!

النفس التي تلتهب بالشوق نحو حكمة الله، أي التي تقدر أن تنظر جمال حكمته، تقول بنفس الطريقة: "إنيّ مجروحة بالحكمة". والنفس التي تتأمل سمو قدرته، وتدهش بقوة كلمته، يمكنها القول: "إنيّ مجروحة بالقدرة". أظن أن مثل هذه النفس هي بعينها التي قالت: "الرب نوري وخلاصي ممن أخاف، الرب حصن حياتي ممن أجزع؟!" (مز 26). والنفس التي تلتهب بحب عدالة الله، وتتأمل عدل تدابير عنايته، تقول بحق: "إنيّ مجروحة بالعدل". والنفس التي تتطلع إلى عظمة صلاحه وحنو محبته تنطق أيضًا بنفس الطريقة. أما الجرح الذي يشمل هذه الأمور جميعها فهو جرح الحب الذي به تعلن العروس: "إنيّ مجروحة حبًا" .



العلامة أوريجينوس
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 181993 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*يعلمنا الكتاب المقدس أن الله محبة (1 يو 4: 8)، فقد صوب ابنه الوحيد "السهم المختار" (إش 49: 2) نحو المختارين، غارسًا قمته المثلثة في روح الحياة.
رأس السهم هو الإيمان، الذي يربط ضارب السهم بالمضروبين به، وكأن النفس ترتفع بمصاعد إلهية، فترى في داخلها سهم الحب الحلو يجرحها. متجملة بالجروح...

إنه جرح حسن وألم عذب، به تخترق "الحياة" النفس. إذ بواسطة دموع "السهم" تفتح النفس الباب الذي هو مدخلها .



القديس غريغوريوس النيسي
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 181994 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*ليت غير الأصحاء يجرحون،
فإنهم إذ يجرحون كما يليق يصيرون أصحاء!




القديس أغسطينوس
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 181995 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أَدْخَلَ فِي كُلْيَتَيَّ نِبَالَ جُعْبَتِهِ [13].
*يليق بنا أن نفهم الكليتين بمعنى الأفكار العميقة والرغبات الداخلية... أتطلع دومًا إلى الكليتين أنهما تشيران إلى الإدراك الحسِّي والفكر السليم... هذه هي عادة الكتاب المقدس عندما يقصد الإعلان عن أمر سرِّي مخفي وسرائري يقول: "يا فاحص القلب والكلى، يا الله" (راجع مز 7: 10) .
القديس ï*½يروم
هذا يشير إلى موته على الصليب، لأن الصليب يمس أعماق محبة السيد المسيح لنا، فقد قدم ذاته فدية وخلاصًا عن جراحات حبه الفائق من نحونا.
حقًا بالصليب يحملنا روح الله القدوس كما إلى أعماق قلب السيد المسيح -إن صح التعبير- فنتلامس مع الحب الإلهي في أروع صوره، وفي نفس الوقت إذ نحمل المصلوب في أعماقنا ننعم نحن بنبال جعبته فنشتهي أن نصلب معه، وأن نعمل على الدوام من أجل خلاص كل نفس.
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 181996 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صِرْتُ ضُحْكَةً لِكُلِّ شَعْبِي،
وَأُغْنِيَةً لَهُمُ الْيَوْمَ كُلَّهُ [14].
هذه صورة للساخرين بالسيد المسيح من القادة والشعب، بل وحتى من اللصين اللذين كانا عن يمينه ويساره، إذ كانا يعيرانه. يكشف النبي هنا عن السيد المسيح أنه مات موت العار، حيث كان القادة والشعب يهزأون به (مت 27: 39-44).
*"عار عند البشر ومحقر الشعب" (مز 22: 6). تواضعي جعلني موضع سخرية البشر، فيستطيعون القول باستخفاف وبروح الإساءة: "أنت تلميذ ذاك" (يو 9: 28)، وهكذا يقودون الغوغاء إلى احتقاره.
"كل الذين يرونني يسهزئون بي" (مز 22: 7). كنت أضحوكة كل من ينظر إليّ.
"يفغرون الشفاه ويُنغِضون الرأس" (مز 22: 7). صمتت قلوبهم، فنطقوا بشفاههم وحدها.
القديس أغسطينوس
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:57 PM   رقم المشاركة : ( 181997 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

*"عار عند البشر ومحقر الشعب" (مز 22: 6).
تواضعي جعلني موضع سخرية البشر،
فيستطيعون القول باستخفاف وبروح الإساءة:
"أنت تلميذ ذاك" (يو 9: 28)،
وهكذا يقودون الغوغاء إلى احتقاره.
"كل الذين يرونني يسهزئون بي" (مز 22: 7).
كنت أضحوكة كل من ينظر إليّ.
"يفغرون الشفاه ويُنغِضون الرأس" (مز 22: 7).
صمتت قلوبهم، فنطقوا بشفاههم وحدها.



القديس أغسطينوس
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 181998 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أَشْبَعَنِي مَرَائِرَ،
وَأَرْوَانِي أَفْسَنْتِينًا [15]
في محبته الإلهية الفائقة احتمل كلمة الله المتجسد كل مرارة لكي يلجأ إليه كل مُرّ النفس، فيجد راحة فيه. بالحب صار مسيحنا مُرّ النفس لحسابنا، وبالتوبة نرجع إليه في مرارة نفسٍ من أجل خطايانا، فننعم بعذوبةٍ لا يُعبّر عنها.
*تعال، انظر الوليمة التي وضعتها (الأمة اليهودية) أمامه. أحضرت المُر، مزجت الخل، استلت السيف. عوض المن أعطته الخل. عوض المياه المرة التي جعلها لها حلوة، وضعت له المُر في المياه الحلوة.
*انظر في المسيح، كم أحتمل من الأثمة؟!
ذاك الجاهل كيف تجاسر وتفل في وجهه!
كيف تجاسرت أيها اللسان أن تنضح بالبصاق...؟!
كيف احتملتِ أيتها الأرض هزء الابن...؟!
نظرة مخوفة، مملوءة دهشًا، أن ينظر الإنسان الشمع قائمًا ويتفل في وجه اللهيب...
وهذه أيضًا من أجل آدم حدثت، لأنه كان مستحقًا البصاق لأنه زل! وعوض العبد قام السيد يقبل الجميع!
قدم وجهه ليستقبل البصاق، لأنه وعد في إشعياء أنه لا يرد وجهه عن احتمال خزي البصاق...!
شفق سيد (آدم) على ضعفه، ودخل هو يقبل الخزي عوضًا عنه!
القديس يعقوب السروجي
* ينصت الآب إليك وأنت تتكلم في داخل نفسك، ويسرع لمقابلتك. عندما تكون لا تزال بعيدًا يراك ويركض.
إنه ينظر ما في داخل قلبك، ويُسرع حتى لا يؤخرك أحد، بل ويحتضنك.
"مقابلته لك" هي سبق معرفته، و"احتضانه لك" هو إعلان رحمته، وتعبير عن حبه الأبوي.
يقع على عنقك لكي يقيمك أنت الساقط تحت ثقل الخطايا، ولكي يرجعك إلى السماء إذ اتجهت إلى الأرض، فتطلب خالقك.
يقع المسيح على عنقك، لكي يخلص عنقك من نير العبوديَّة، فيحملك نيره الهين (مت 11: 30)...
يقع على عنقك بقوله: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم، احملوا نيري عليكم" (مت 11: 28).
هكذا يحتضنك الرب عندما تتوب .
القديس أمبروسيوس
 
قديم 25 - 12 - 2024, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 181999 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قدم وجهه ليستقبل البصاق، لأنه وعد في إشعياء
أنه لا يرد وجهه عن احتمال خزي البصاق...!
شفق سيد (آدم) على ضعفه، ودخل هو يقبل الخزي عوضًا عنه!



القديس يعقوب السروجي
 
قديم 25 - 12 - 2024, 06:01 PM   رقم المشاركة : ( 182000 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يقع على عنقك لكي يقيمك أنت الساقط تحت ثقل الخطايا،
ولكي يرجعك إلى السماء إذ اتجهت إلى الأرض، فتطلب خالقك.
يقع المسيح على عنقك، لكي يخلص عنقك من نير العبوديَّة،
فيحملك نيره الهين (مت 11: 30)...
يقع على عنقك بقوله: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي
الأحمال وأنا أريحكم، احملوا نيري عليكم" (مت 11: 28).
هكذا يحتضنك الرب عندما تتوب .



القديس أمبروسيوس
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025