منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 12 - 2024, 04:46 PM   رقم المشاركة : ( 181961 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حارب حربي وافدني
أحيني بحسب كلمتك
(مز 119: 154)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 25 - 12 - 2024, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 181962 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يسوع قادر يعطيكم كل الفرح ويريح قلوبكم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 181963 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




رجاء مشرق وسط الظلمة



تمثل هذه المرثاة الطويلة قلب المراثي ومركزها، ونقطة تحول من التطلع إلى الألم الذي يلحق بأورشليم التي تحت التأديب إلى المخلص الإلهي المتألم حامل آثامنا على الصليب. إنها أنشودة المصلوب محب البشر!
يتحدث النبي عن رد الفعل في أعماقه وهو يتأمل فيما حلّ بالمدينة من دمارٍ شاملٍ. فنجد أحزان النبي نفسه وقد اتحدت روحه الرقيقة الحساسة مع شعبه المتألم، حتى يصعب أن نميز إن كان المتكلم هو النبي أم الأمة كلها.
أدركت الكنيسة القبطية عظمة هذه المرثاة حيث اختارتها -كما قلنا في المقدمة- ليرنم بها الأسقف أو الكاهن في بدء الساعة الثانية عشرة من يوم الجمعة العظيمة، في تذكار دفن السيد المسيح المصلوب وعبوره إلى الجحيم ليحمل النفوس التي ماتت على الرجاء، ويدخل بها إلى الفردوس.
لا نعجب أن بدأت هذه المرثاة تعدد الآلام التي احتملها إرميا بكونه رمزًا للسيد المسيح المتألم لحساب البشرية. لقد ذكر 25 نوعًا تقريبًا من الآلام، تمثل ما احتمله السيد نيابة عني، لكي يدخل بي إلى بهجة قيامته، ويرتفع بي إلى سماواته.
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:14 PM   رقم المشاركة : ( 181964 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



آلام المصلوب عنا

1. رأى المذلة بقضيب غضبه [1]. "حسبناه مصابًا مضروبًا من الله ومذلولًا، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه" (إش 53: 4-5). إنها مذلة حب مجيد! مذلة بهجة الخلاص! احتمل المذلة ليهبني الشركة في المجد الأبدي.
2. قادني وسيّرني في الظلام ولا نور [2]. دخل مسيحنا نور العالم إلى ظلمة الجحيم ليحطمها، ويشرق بنوره وبهائه علينا، مبددًا ظلمتنا، حتى ننعم نحن بنوره الإلهي ساكنًا فينا.
3. ردّ يده عليّ [3]، أي صار كمن في موقف العداوة، إذ احتل مركز آدم الأول وبنيه، الذين حملوا عداوة لله، أعطوه القفا لا الوجه، وأصروا على العصيان والتمرد. فقدم الطاعة لينزع عنا العصيان والعداوة وندخل في مصالحة. "ونحن أعداء صولحنا مع الله بموت ابنه (رو 5: 10).
4. أبلى لحمي وجلدي [4]، لكي إذ يفنى إنساننا العتيق، يتجدد فينا الإنسان الجديد الذي على صورته (كو 3: 10).
5. كسَّر عظامي [4]. فقد بدا على الصليب كأن كل هيكل جسمه قد انهار أو عظامه قد تحطمت، ليهبنا التمتع بعربون الجسد المُقام، القادر على تحدي الخطية.
6. بنى عليّ أو ضدي [5]، صار الآب كعدوٍ له، لأنه يمثل البشرية، مع أنه واحد معه في الجوهر.
7. أحاطني بعلقم ومشقة [5]، قَبِلَ كل مرارة، ليحمل مرارتنا، ويهبنا عوضًا عنها عذوبة الشركة معه.
8. أسكنني في ظلمات، كموتى القِدَم [6]؛ وهو واهب الحياة والخلود احتمل الموت، ودُفن في قبرٍ، وصار بين الأموات، لكي يحطم الهاوية، ويحرر الأموات من قيوده الأبدية.
9. سيج عليّ، فلا أستطيع الخروج [7]. هذا الذي قيل عنه إنه يحرر المسبيين (إش 61: 1)، صار كمن سباه القبر، وأحكم إغلاقه بحجرٍ كبيرٍ، ووضع عليه ختم.
10. ثقّل سلسلتي [7]، ظن إبليس أنه قد ربطه ليدخل به إلى الهاوية كسائر بني آدم، ولم يدرك أنه نزل بإرادته لكي يحررنا من قيود الخطية.
11. يصد صلاتي [8]؛ على الصليب صرخ كمن يستغيث، فسخر به الصالبون، ولم يدركوا أنه ابن الله الوحيد القابل الصلوات، صُلب حتى تصير لنا نحن فيه دالة البنوة لدى الآب، ونظهر أمام عرش مجده.
12. سيَّج سبلي، وأغلق طرقي المسلوكة [9]، فقد ظنت قوات الظلمة أنه سقط في فخٍ لا خلاص منه، مع أنه هو الطريق الذي يهبنا ذاته، يفتح أمامنا أبواب السماء، ويدخل بنا إلى الاتحاد مع الآب.
13. هو لي دُب كامن، وأسد في مخابئ [10]، ظن إبليس الأسد الزائر لكي يفترسنا (1 بط 5: 8)، أن الآب سيفترس يسوع. ولم يدرك أنه الابن الوحيد، الأسد الخارج من سبط يهوذا، به نحطم إبليس وننعم بسلطانٍ عليه.
14. ميّل طرقي ومزقني [11]. يقول النبي إشعياء: "حسبناه مصابًا مضروبًا من الله ومذلولًا" (إش 53: 4). نزل إلينا ليهبنا الاستقامة، ويصير لنا برًّا.
15. جعلني خرابًا، خلال صلبه كشف عن ما بلغناه من دمارٍ، ليهبنا عدم فساده عوض فسادنا.
16. صوّب سهمه عليّ [12]، بدا كأن الآب قد صوّب سهمه عليه، بينما قدم السيد المسيح نفسه سهم الحب الذي يجرح القلب فيشفيه من الجحود.
17. أدخل في كليتي نبال جعبته [13]. تشير الكلية إلى العاطفة، وكأنه على الصليب تحطمت كل عواطفه وأحاسيسه، بينما وهبنا بالصليب عواطف مقدسة نحو الله والناس عوض تلك التي حطمتها نبال الخطية.
18. صرت ضُحكة لكل شعبي [14]، قيل عنه: "وكان الشعب واقفين ينظرون، والرؤساء أيضًا معهم يسخرون به، قائلين: خلص آخرين، فليخلص نفسه إن كان هو المسيح مختار الله" (لو 23: 35). بصليبه ننعم نحن بأمجاد سماوية.
19. أشبعني مرائر، وأراني أفسنتينا [15]. ذاق المر عنا، لكي يقدم لنا جسده ودمه حياة أبدية متهللة.
20. جرش بالحصى أسناني [16]، لكي أتلذذ بوصاياه بكونها أحلى من العسل والشهد.
21. كبسني بالرماد [16]، فأتمتع بالوليمة السماوية.
22. قد أبعدت عن السلام نفسي [17]، ليصير هو نفسه سلامي الحقيقي.
23. بادت ثقتي ورجائي من الرب [18]، قبل السيد المسيح أن يبدو كمن هو بلا رجاء في أعين صالبيه، ليهبني الرجاء أن أصير مسكنًا للثالوث القدوس، يعمل فيّ، ويهبني النصرة.
24. ذكر مذلتي وتيهاني [19]، فصارت لي أمجاد سماوية، وانفتحت أبواب السماء أمامي.
25. انحنت نفسي [20]، لكي يهبني أن تنتصب نفسي، فلا تتطلع إلى الأرضيات بل تنطلق نحو العلويات السماويات.
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 181965 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



شخص الرب المخلص

إن كانت هذه المرثاة قد فاضت بالكشف عن جراحات السيد وآلامه،
لكي يُظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة،
فقد كشف عن حقيقة سمات شخصية الرب المخلص:
1. رحوم [22، 32].
2. رءوف.
3. مخلص وأمين [23].
4. طيب وصالح [25].
5. منقذ [26].
6. بار وعادل [30].
7. طويل الأناة [31].
8. محسن [22].
9. لا يذل البشر ولا يحزنهم [33].
10. يهتم بالبشر وينظر إليهم من السماء [50].
11. سامع الصلوات [56].

تُختم هذه المرثاة بصلاة: "رد لهم جزاءً يا رب حسب عمل أياديهم، أعطهم غشاوة قلب. لعنتك لهم. اتبع بالغضب، وأهلكم من تحت سماوات الرب" [64-66].
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 181966 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أنَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي رأَى مَذَلَّةً بِقَضِيبِ سَخَطِهِ [1].
من جهة مشاعر الشعب نحوه، الكل من ملوك وكهنة وأنبياء كذبة وشعب، أذاقه مرارة المرّ، من سجن ومؤامرات لقتله وإلقاء في الجب ومقاومة لنبوَّته، ومع ذلك كان يحبُّهم! أقول، إن سيطرة روح الرب على إرميا وشعوره بالأبوَّة، وفهمه لرسالته، وإدراكه لقيمة أولاده الروحيِّين، جعله يشعر بضيقاتهم ويتألَّم لآلامهم ولو لم يشعروا هم بها، فصار في مذلةٍ حين سقطوا تحت ذل السبي..
بالنسبة لإرميا النبي، في مشاعر الأبوَّة الصادقة يدرك أن مرارة الشعب في أثناء السبي نصيبه هو، مع أنه حذرهم مرة ومرات، لكنَّه كأب يشعر بمرارة حالهم كما لو كان هذا حاله هو. لذلك رفض بإباء أن تُعطى له كرامة في بابل، مصرًا أن يبقى مع الشعب مذلولًا، صارخًا إلى الله في مرارة نفسه، قائلًا: "أَنَا هُوَ الرَّجُلُ الذي رأَى مَذَلَّةً بِقَضِيبِ سَخَطِهِ" (مرا 3: 1). من هو هذا الرجل إلا كلمة الله الذي تجسد ليحمل كل آلامنا عنا، فرأى مذلة، وتحمل قضيب سخط الآب عوضًا عنا.
يتحدث إرميا في هذه المرثاة باسم ذاك الذي حمل المذلة عن البشرية كلها. قبل تجسد الكلمة كان آدم الأول يُحسب البكر بين بني البشر، وبسقوطه زاغوا وفسدت طبيعتهم، وانهارت إرادتهم، وتشوه مفهومهم عن الله، إذ نظروا إليه كعدوٍ، فصاروا تحت الغضب الإلهي. جاء آدم الثاني ليحتل مكانه، يقبل أن يتمم المصالحة بدمه الثمين. هو ابن الله الوحيد الذي به يُسر، يضمنا إليه فننعم بمسرة الآب لنا.
صار إنسانًا بالحقيقة، وقَبِلَ المذلة وتألم، أخذ مالنا، لنأخذ نحن ما له.
"قضيب سخطه": يترجمها البعض العصا الثقيلة لسخطه أو غضبه، وكأن الله لم يستخدم السيف لقتل كل شعبه للتدمير الكامل، وإنما عصا التأديب الثقيلة لتدربيهم وإصلاحهم (عب 12: 7-11).
في نفس الوقت يشير إلى جانب من جوانب الصليب، بكونه ذبيحة إثم. حقًا إنه ذبيحة رضا ومسرّة لدى الآب الذي أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية (يو 3: 16). هذا الصليب الذي هو قضيب سخطه، قبله كلمة الله، بل وهو موضوع مسرّته، أطاع حتى الموت موت الصليب. حمل الصليب أيضًا جانبًا آخر، وهو الطاعة للآب.
* ليس له شكل ولا جمال في أعين اليهود، أما بالنسبة لداود فهو أبرع جمالًا من بني البشر (مز 45: 2). على الجبل (أثناء التجلي) كان بهيًا ومضيئًا أكثر من الشمس (مت 17: 2)، مشيرًا إلينا نحو سرّ المستقبل .
القديس غريغوريوس النزينزي
* ذاك الذي هو أبرع جمالًا من بني البشر رآه البشر على الصليب بلا شكل ولا جمال؛ كان وجهه منكسًا، ووضعه غير لائق. مع هذا فإن عدم الجمال هذا الذي لمخلصك أفاض ثمنًا لجمالك الذي في الداخل، فإن مجد ابنة الملك من داخل (مز 45: 2).
القديس أغسطينوس
* قدر أن يحتمل الإهانة لكونه محترمًا، لأنه عندما يُهان من هو مكرم لا يُحسب هذا إهانة.
إنها إهانة لمن أعماله هي خزي، فلو توقفوا عن إهانته فهو مهان وساكت.
إذًا، إن أهين المكرم، ويُسخر منه وهو غير مستحق ينتصر بين المتميزين.
لو كانوا قد تفلوا في وجه آدم، لكانت إهانة له وخزيًا، لأنه تجاوز الوصية.
وكان يُسقطه الخزي والبصاق اللذين يستحقهما... لأنه خجل واتضع بذنبه.
وبما أن ربه أشفق على الضعيف، فقد دخل وقبل الخزي بدلًا منه، وإذ لم يذنب لم يكن يخجل.
كان يهان ويُسخر منه ولم يكن يتوجع: عندما يُهان من ليس مذنبًا فهذا مجد له.
كان يُشتم ويضرب ويهان وهو هادئ ولطيف ومتواضع ونقي وغير مضطرب .
القديس يعقوب السروجي
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:17 PM   رقم المشاركة : ( 181967 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* ليس له شكل ولا جمال في أعين اليهود،
أما بالنسبة لداود فهو أبرع جمالًا من بني البشر (مز 45: 2).
على الجبل (أثناء التجلي) كان بهيًا ومضيئًا أكثر من الشمس
(مت 17: 2)، مشيرًا إلينا نحو سرّ المستقبل .



القديس غريغوريوس النزينزي
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:18 PM   رقم المشاركة : ( 181968 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* ذاك الذي هو أبرع جمالًا من بني البشر رآه البشر على الصليب
بلا شكل ولا جمال؛ كان وجهه منكسًا، ووضعه غير لائق.
مع هذا فإن عدم الجمال هذا الذي لمخلصك أفاض ثمنًا لجمالك
الذي في الداخل، فإن مجد ابنة الملك من داخل (مز 45: 2).





القديس أغسطينوس
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 181969 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

* قدر أن يحتمل الإهانة لكونه محترمًا، لأنه عندما يُهان من هو مكرم لا يُحسب هذا إهانة.
إنها إهانة لمن أعماله هي خزي، فلو توقفوا عن إهانته فهو مهان وساكت.
إذًا، إن أهين المكرم، ويُسخر منه وهو غير مستحق ينتصر بين المتميزين.
لو كانوا قد تفلوا في وجه آدم، لكانت إهانة له وخزيًا، لأنه تجاوز الوصية.
وكان يُسقطه الخزي والبصاق اللذين يستحقهما... لأنه خجل واتضع بذنبه.
وبما أن ربه أشفق على الضعيف، فقد دخل وقبل الخزي بدلًا منه، وإذ لم يذنب لم يكن يخجل.
كان يهان ويُسخر منه ولم يكن يتوجع: عندما يُهان من ليس مذنبًا فهذا مجد له.

كان يُشتم ويضرب ويهان وهو هادئ ولطيف ومتواضع ونقي وغير مضطرب .


القديس يعقوب السروجي
 
قديم 25 - 12 - 2024, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 181970 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,794

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قَادَنِي وَسَيَّرَنِي فِي الظَّلاَمِ، وَلاَ نُورَ [2].
بالنسبة لإرميا وضعوه في جُب مظلم، وبالنسبة للشعب، فإنهم إذ رفضوا الله حرموا أنفسهم من نوره، وصاروا يتخبطون في الظلمة. أما بالنسبة للسيد المسيح فقد أراد عدو الخير أن يحبس النور ويطفئه في قبرٍ بعد موته، ولم يدرك أن النور يبدد الظلمة.
بقوله: "قادني وسيرني" يُعلن أنه جاء ليطيع الآب وهو واحد معه في ذات الجوهر، حتى بتمتعنا بالعضوية في جسده، لا نعود نُحسب أبناء المعصية، بل أبناء الطاعة. لقد أراد أن يخلصنا، لكنه حقق الخلاص من أجل طاعته لأبيه، لنحمل شركة سمة الطاعة التي له.
ما معنى "في الظلام، ولا نور". إن كان الظلام يشير إلى الضيق الشديد، والنور يشير إلى الازدهار، فإنه لم يحقق الخلاص وهو في سماواته بإصدار أمرٍ بالعفو، إنما بدخوله طريق الآلام حتى الموت موت الصليب.
هذا وقد أعلن عن نفسه أنه نور العالم، فإذ صرنا نحن ظلمة، قبِلَ أن يحمل آثامنا لكي يبدد الظلمة التي تسللت إلى طبيعتنا، ويهبها من نوره وبهائه، فتستطيع أن تشاركه مجده الأبدي.
كأنه يقول: قادني إلى ظلمة القبر، لكي بقيامتي أهب الجالسين في الظلمة التمتع بالنور السماوي.
الله نور، ومن يلتصق به يسلك في النور حسنًا (1 يو 1: 7). أما من يعطي القفا لله فيسلك في الظلمة (عا 3: 3).
*نحن ننظر ونتعجب بالظافر الذي وقف في المحكمة. ابن الأحرار الذي لُطم على خده،
الشمس الذي احتضن العمود (الذي رُبط السيد حوله ليُجلد)...
النار التي تُجلد بالسياط (مت 27: 26)،
النور الذي تحتقره الظلمة (يو 8: 12؛ 1: 5)،
اللهيب يُطعن بالحربة (يو 19: 34).
مكلل الشمس بالأشعة، وُضع على رأسه إكليل شوكٍ (مت 27: 29) .
القديس مار يعقوب السروجي
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025