منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 12 - 2024, 12:00 PM   رقم المشاركة : ( 181921 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل يجب أن يهتم الشباب بالمظهر الجسدي


المظهر الجسدي مهم بالنسبة لله لكونه يكشف عن عظمة قدراته الابداعية. لذلك يجب أن نقدر الجمال الذي منحنا إياه الله باعتباره أكثر خليقته تعقيدًا وإعجابًا. فنحن نعكس جمال الله بطرق لا نفهمها. ويعطي الله قدر من القيمة للمظهر الخارجي؛ وإلا كنا سنبدو جميعًا متشابهين. فليس من الخطأ بالنسبة لنا ملاحظة وتقدير المظهر الجسدي أيضًا.

ولكن يجب أن نتذكر أن الله يحكم على قلوبنا وليس مظاهرنا الجسدية (صموئيل الأول 16: 7). فالإنسان الداخلي هو خليقة أعظم. اذ لدينا أرواح لن تُهلك أبدًا، وسوف تعيش إلى الأبد في السماء أو الجحيم. قلوبنا أيضًا قادرة على احتواء الكثير من الأفكار والمشاعر، الأمر الذي يعكس تعقيدات الله. لا ينبغي أن نقع في فخ الاعتقاد بأن مظهرنا مصدر فخر أو حسد. يجب أن يأتي جمالنا الحقيقي من الداخل، وليس من الجمال الجسدي الذي يحكم علينا العالم بناء عليه. في رسالة بطرس الأولى 3: 3-5، يقول الرسول بطرس للزوجات "لَا تَكُنْ زِينَتُكُنَّ ظ±لزِّينَةَ ظ±لْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ ظ±لشَّعْرِ وَظ±لتَّحَلِّي بِظ±لذَّهَبِ وَلِبْسِ ظ±لثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ ظ±لْقَلْبِ ظ±لْخَفِيَّ فِي ظ±لْعَدِيمَةِ ظ±لْفَسَادِ، زِينَةَ ظ±لرُّوحِ ظ±لْوَدِيعِ ظ±لْهَادِئِ، ظ±لَّذِي هُوَ قُدَّامَ ظ±للهِ كَثِيرُ ظ±لثَّمَنِ. فَإِنَّهُ هَكَذَا كَانَتْ قَدِيمًا ظ±لنِّسَاءُ ظ±لْقِدِّيسَاتُ أَيْضًا ظ±لْمُتَوَكِّلَاتُ عَلَى ظ±للهِ، يُزَيِّنَّ أَنْفُسَهُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ".

لا ينبغي أن يكون مظهرنا الخارجي هو محور تركيزنا. فإذا كان السبب في محاولاتنا الوصول إلى الوزن المثالي، وارتداء أفضل الملابس، وإجراء علاجات للوجه، ...الخ، هو إثارة إعجاب الآخرين، يكون مظهرنا الجسدي قد صار مصدرًا للتباهي والافتخار. يجب أن نهتم بمظهرنا بتواضع وليس وفقًا لمعايير العالم. يقول انجيل متّى 23: 12 " فَمَنْ يَرْفَعْ نَفْسَهُ يَتَّضِعْ، وَمَنْ يَضَعْ نَفْسَهُ يَرْتَفِعْ". وتقول رسالة يعقوب 4: 6 "يُقَاوِمُ ظ±للهُ ظ±لْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا ظ±لْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً".

يجب أن ننتبه لأي شيء يبعدنا عن الله، بما في ذلك التركيز الشديد الذي يضعه العالم في كثير من الأحيان على المظاهر. لا يريدنا الله أن نحب العالم أو أي شيء فيه (يوحنا الأولى 2: 15)، ولا ينبغي لنا أن نفكر كما يفعل العالم (رومية 12: 2). لقد أظهر لنا الله قوته المذهلة وجماله ومحبته من خلال خليقة متنوعة بشكل لا يصدق. يجب أن نكون متواضعين، ولا نسقط في عبادة الأصنام من خلال عبادة الخليقة وليس الخالق (كولوسي 3: 5).

 
قديم 25 - 12 - 2024, 12:02 PM   رقم المشاركة : ( 181922 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





المظهر الجسدي مهم بالنسبة لله لكونه يكشف عن عظمة قدراته الابداعية. لذلك يجب أن نقدر الجمال الذي منحنا إياه الله باعتباره أكثر خليقته تعقيدًا وإعجابًا. فنحن نعكس جمال الله بطرق لا نفهمها. ويعطي الله قدر من القيمة للمظهر الخارجي؛ وإلا كنا سنبدو جميعًا متشابهين. فليس من الخطأ بالنسبة لنا ملاحظة وتقدير المظهر الجسدي أيضًا.

ولكن يجب أن نتذكر أن الله يحكم على قلوبنا وليس مظاهرنا الجسدية (صموئيل الأول 16: 7). فالإنسان الداخلي هو خليقة أعظم. اذ لدينا أرواح لن تُهلك أبدًا، وسوف تعيش إلى الأبد في السماء أو الجحيم. قلوبنا أيضًا قادرة على احتواء الكثير من الأفكار والمشاعر، الأمر الذي يعكس تعقيدات الله. لا ينبغي أن نقع في فخ الاعتقاد بأن مظهرنا مصدر فخر أو حسد. يجب أن يأتي جمالنا الحقيقي من الداخل، وليس من الجمال الجسدي الذي يحكم علينا العالم بناء عليه. في رسالة بطرس الأولى 3: 3-5، يقول الرسول بطرس للزوجات "لَا تَكُنْ زِينَتُكُنَّ ظ±لزِّينَةَ ظ±لْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ ظ±لشَّعْرِ وَظ±لتَّحَلِّي بِظ±لذَّهَبِ وَلِبْسِ ظ±لثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ ظ±لْقَلْبِ ظ±لْخَفِيَّ فِي ظ±لْعَدِيمَةِ ظ±لْفَسَادِ، زِينَةَ ظ±لرُّوحِ ظ±لْوَدِيعِ ظ±لْهَادِئِ، ظ±لَّذِي هُوَ قُدَّامَ ظ±للهِ كَثِيرُ ظ±لثَّمَنِ. فَإِنَّهُ هَكَذَا كَانَتْ قَدِيمًا ظ±لنِّسَاءُ ظ±لْقِدِّيسَاتُ أَيْضًا ظ±لْمُتَوَكِّلَاتُ عَلَى ظ±للهِ، يُزَيِّنَّ أَنْفُسَهُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ".

 
قديم 25 - 12 - 2024, 12:03 PM   رقم المشاركة : ( 181923 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






لا ينبغي أن يكون مظهرنا الخارجي هو محور تركيزنا. فإذا كان السبب في محاولاتنا الوصول إلى الوزن المثالي، وارتداء أفضل الملابس، وإجراء علاجات للوجه، ...الخ، هو إثارة إعجاب الآخرين، يكون مظهرنا الجسدي قد صار مصدرًا للتباهي والافتخار. يجب أن نهتم بمظهرنا بتواضع وليس وفقًا لمعايير العالم. يقول انجيل متّى 23: 12 " فَمَنْ يَرْفَعْ نَفْسَهُ يَتَّضِعْ، وَمَنْ يَضَعْ نَفْسَهُ يَرْتَفِعْ". وتقول رسالة يعقوب 4: 6 "يُقَاوِمُ ظ±للهُ ظ±لْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا ظ±لْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً".

يجب أن ننتبه لأي شيء يبعدنا عن الله، بما في ذلك التركيز الشديد الذي يضعه العالم في كثير من الأحيان على المظاهر. لا يريدنا الله أن نحب العالم أو أي شيء فيه (يوحنا الأولى 2: 15)، ولا ينبغي لنا أن نفكر كما يفعل العالم (رومية 12: 2). لقد أظهر لنا الله قوته المذهلة وجماله ومحبته من خلال خليقة متنوعة بشكل لا يصدق. يجب أن نكون متواضعين، ولا نسقط في عبادة الأصنام من خلال عبادة الخليقة وليس الخالق (كولوسي 3: 5).


 
قديم 25 - 12 - 2024, 12:04 PM   رقم المشاركة : ( 181924 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




كيف يمكنني التغلب على ضغط الأقران


لماذا نواجه ضغط الأقران؟ يخبرنا الكتاب المقدس بوضوح أنه لا ينبغي أن نتوقع أن تبدو حياتنا مثل حياة الآخرين (غير المؤمنين) في هذا العالم. كمؤمنين، نحن غرباء هنا على الأرض (بطرس الأولى 2: 11)، وهذا العالم ليس وطننا. وكما تم رفض المسيح - ولا يزال - من قِبل الكثيرين ممن يريدون أن يعيشوا حياتهم بطريقتهم الشريرة، سنجد أيضًا نفس الأنواع من الأشخاص الذين يحتقروننا بسبب إيماننا.

في الاصحاح الأول من رسالة تسالونيكي الأولى، يتحدث بولس عن كيف نعرف أننا مؤمنون بالمسيح. إحدى النقاط التي أكد عليها (راجع تسالونيكي الأولى 1: 6) هي حقيقة أننا يجب أن يكون لدينا فرح بالرغم من المعاناة. يجب أن نتوقع أن نواجه التجارب والاضطهاد كمسيحيين، ولكن يجب أن نتعزى من حقيقة أن الله هو المسيطر وسيعوض أي أخطاء تُرتكب ضدنا. في رسالة تسالونيكي الثانية، يتحدث بولس عن المشاكل التي استمرت هذه الكنيسة في مواجهتها. أخبرهم أنه عندما يعود المسيح ويدين الله العالم، فإن الله "ظ±لَّذِينَ يُضَايِقُونَكُمْ يُجَازِيهِمْ ضِيقًا، وَإِيَّاكُمُ ظ±لَّذِينَ تَتَضَايَقُونَ رَاحَةً مَعَنَا" (تسالونيكي الثانية 1: 6-7). على الرغم من أن العديد من المؤمنين لن يواجهوا أبدًا معاناة شديدة كما فعل أهل تسالونيكي، أو حتى أولئك الذين يعيشون في السودان الحديث الذين يقتلون بسبب إيمانهم، إلا أننا ما زلنا نعاني بطرق أصغر، مثل عذاب ضغط الأقران.

ماذا يقول الكتاب المقدس عن التعامل مع ضغط الأقران؟ لا يستخدم الكتاب المقدس أبدًا عبارة "ضغط الأقران"، لكنه يخبرنا كيف يجب أن نتعامل مع العديد من التجارب التي سنواجهها في حياتنا، وخاصة تلك التي تشمل غير المؤمنين. تقول رسالة رومية 12: 2 "وَلَا تُشَاكِلُوا هَذَا ظ±لدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ ظ±للهِ: ظ±لصَّالِحَةُ ظ±لْمَرْضِيَّةُ ظ±لْكَامِلَةُ".

تقول رسالة رومية 12: 14-16 "بَارِكُوا عَلَى ظ±لَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ. بَارِكُوا وَلَا تَلْعَنُوا. فَرَحًا مَعَ ظ±لْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ ظ±لْبَاكِينَ. مُهْتَمِّينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ ظ±هْتِمَامًا وَاحِدًا، غَيْرَ مُهْتَمِّينَ بِظ±لْأُمُورِ ظ±لْعَالِيَةِ بَلْ مُنْقَادِينَ إِلَى ظ±لْمُتَّضِعِينَ. لَا تَكُونُوا حُكَمَاءَ عِنْدَ أَنْفُسِكُمْ".

تقول رسالة بطرس الأولى 1: 13-21: "لِذَلِكَ مَنْطِقُوا أَحْقَاءَ ذِهْنِكُمْ صَاحِينَ، فَأَلْقُوا رَجَاءَكُمْ بِظ±لتَّمَامِ عَلَى ظ±لنِّعْمَةِ ظ±لَّتِي يُؤْتَى بِهَا إِلَيْكُمْ عِنْدَ ظ±سْتِعْلَانِ يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ. كَأَوْلَادِ ظ±لطَّاعَةِ، لَا تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ ظ±لسَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ، بَلْ نَظِيرَ ظ±لْقُدُّوسِ ظ±لَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: كُونُوا قِدِّيسِينَ لِأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ. وَإِنْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَبًا ظ±لَّذِي يَحْكُمُ بِغَيْرِ مُحَابَاةٍ حَسَبَ عَمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ، فَسِيرُوا زَمَانَ غُرْبَتِكُمْ بِخَوْفٍ، عَالِمِينَ أَنَّكُمُ ظ±فْتُدِيتُمْ لَا بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ ظ±لْبَاطِلَةِ ظ±لَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ ظ±لْآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلَا عَيْبٍ وَلَا دَنَسٍ، دَمِ ظ±لْمَسِيحِ، مَعْرُوفًا سَابِقًا قَبْلَ تَأْسِيسِ ظ±لْعَالَمِ، وَلَكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي ظ±لْأَزْمِنَةِ ظ±لْأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، أَنْتُمُ ظ±لَّذِينَ بِهِ تُؤْمِنُونَ بِظ±للهِ ظ±لَّذِي أَقَامَهُ مِنَ ظ±لْأَمْوَاتِ وَأَعْطَاهُ مَجْدًا، حَتَّى إِنَّ إِيمَانَكُمْ وَرَجَاءَكُمْ هُمَا فِي ظ±للهِ".

يخبرنا الكتاب المقدس أيضًا أنه يمكننا أن نثق في أن الله سيعمل كل الأشياء معًا لخير أبنائه (رومية 8: 28). ومع ذلك، لا يعدنا الكتاب المقدس بحياة سهلة، بل بحياة تمجد الله ونحن نتعلم دروسًا صعبة ونتغلب على هجمات الشيطان التي يستحيل التغلب عليها بدون الله. نحن "نتشبّه بصورة [المسيح]" اذ يغيرنا الله على مدى حياتنا كلها (رومية 8: 29-30). كن مطمئنًا لأن المسيح نفسه قد جُرِّب بكل الطرق التي مررنا بها؛ إنه يفهم مدى صعوبة الأمر. ومع ذلك، يعدنا الكتاب المقدس بأن الله سيوفر سبيلًا للهروب من كل تجربة (كورنثوس الأولى 10: 13). ضع ثقتك الكاملة وإيمانك بالله. دعه يكون قوتك (فيلبي 4: 13) ومرشدك (مزمور 23).

سيكون ضغط الأقران شيئًا عابرًا في حياتنا. يتعلق ضغط الأقران إلى حد كبير بعدم الأمان والرغبة في القبول من جميع المعنيين. يدرك معظم الناس في النهاية أن تخويف الآخرين ليشعروا بأهميتهم هو تلاعب وعدم نضوج. عادة ما يدرك أولئك الذين كانوا تابعين أن اتخاذ قراراتهم بأنفسهم وأن يكونوا مستقلين بذواتهم هو أكثر أهمية من أن يتحكم بهم شخص آخر. يجب ألا نستسلم لضغط الأقران، مهما كان الوضع. إن الدفاع عما نؤمن به وما يعلمه الكتاب المقدس سيرضي الله. على مر التاريخ، كان الذين لم يخشوا الثبات في معتقدات لا تحظى بشعبية هم الذين يغيرون العالم ويجعلون الأشياء تحدث. يوجد الكثير في هذا العالم الذي نحتاج إلى تغييره والعديد من الأشخاص الذين يجب إخبارهم عن المسيح. السماح للآخرين بأن يقرروا ما نفعله وكيف نتصرف هو بالضبط ما يأمل الشيطان أن نفعله؛ إذا لم ندافع أبدًا عما هو صواب بسبب ضغط الأقران، فنحن في الواقع ندافع عما هو خاطيء.

 
قديم 25 - 12 - 2024, 12:05 PM   رقم المشاركة : ( 181925 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ماذا يقول الكتاب المقدس عن التعامل مع ضغط الأقران؟
لا يستخدم الكتاب المقدس أبدًا عبارة "ضغط الأقران"، لكنه يخبرنا كيف يجب أن نتعامل مع العديد من التجارب التي سنواجهها في حياتنا، وخاصة تلك التي تشمل غير المؤمنين. تقول رسالة رومية 12: 2 "وَلَا تُشَاكِلُوا هَذَا ظ±لدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ ظ±للهِ: ظ±لصَّالِحَةُ ظ±لْمَرْضِيَّةُ ظ±لْكَامِلَةُ".

تقول رسالة رومية 12: 14-16 "بَارِكُوا عَلَى ظ±لَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ. بَارِكُوا وَلَا تَلْعَنُوا. فَرَحًا مَعَ ظ±لْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ ظ±لْبَاكِينَ. مُهْتَمِّينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ ظ±هْتِمَامًا وَاحِدًا، غَيْرَ مُهْتَمِّينَ بِظ±لْأُمُورِ ظ±لْعَالِيَةِ بَلْ مُنْقَادِينَ إِلَى ظ±لْمُتَّضِعِينَ. لَا تَكُونُوا حُكَمَاءَ عِنْدَ أَنْفُسِكُمْ".

تقول رسالة بطرس الأولى 1: 13-21: "لِذَلِكَ مَنْطِقُوا أَحْقَاءَ ذِهْنِكُمْ صَاحِينَ، فَأَلْقُوا رَجَاءَكُمْ بِظ±لتَّمَامِ عَلَى ظ±لنِّعْمَةِ ظ±لَّتِي يُؤْتَى بِهَا إِلَيْكُمْ عِنْدَ ظ±سْتِعْلَانِ يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ. كَأَوْلَادِ ظ±لطَّاعَةِ، لَا تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ ظ±لسَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ، بَلْ نَظِيرَ ظ±لْقُدُّوسِ ظ±لَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: كُونُوا قِدِّيسِينَ لِأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ. وَإِنْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَبًا ظ±لَّذِي يَحْكُمُ بِغَيْرِ مُحَابَاةٍ حَسَبَ عَمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ، فَسِيرُوا زَمَانَ غُرْبَتِكُمْ بِخَوْفٍ، عَالِمِينَ أَنَّكُمُ ظ±فْتُدِيتُمْ لَا بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ ظ±لْبَاطِلَةِ ظ±لَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ ظ±لْآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلَا عَيْبٍ وَلَا دَنَسٍ، دَمِ ظ±لْمَسِيحِ، مَعْرُوفًا سَابِقًا قَبْلَ تَأْسِيسِ ظ±لْعَالَمِ، وَلَكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي ظ±لْأَزْمِنَةِ ظ±لْأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، أَنْتُمُ ظ±لَّذِينَ بِهِ تُؤْمِنُونَ بِظ±للهِ ظ±لَّذِي أَقَامَهُ مِنَ ظ±لْأَمْوَاتِ وَأَعْطَاهُ مَجْدًا، حَتَّى إِنَّ إِيمَانَكُمْ وَرَجَاءَكُمْ هُمَا فِي ظ±للهِ".


 
قديم 25 - 12 - 2024, 12:07 PM   رقم المشاركة : ( 181926 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





يمكننا أن نثق في أن الله سيعمل كل الأشياء معًا لخير أبنائه (رومية 8: 28).
ومع ذلك، لا يعدنا الكتاب المقدس بحياة سهلة، بل بحياة تمجد الله ونحن نتعلم دروسًا صعبة ونتغلب على هجمات الشيطان التي يستحيل التغلب عليها بدون الله.
نحن "نتشبّه بصورة [المسيح]" اذ يغيرنا الله على مدى حياتنا كلها (رومية 8: 29-30). كن مطمئنًا لأن المسيح نفسه قد جُرِّب بكل الطرق التي مررنا بها؛ إنه يفهم مدى صعوبة الأمر.
ومع ذلك، يعدنا الكتاب المقدس بأن الله سيوفر سبيلًا للهروب من كل تجربة (كورنثوس الأولى 10: 13).
ضع ثقتك الكاملة وإيمانك بالله. دعه يكون قوتك (فيلبي 4: 13) ومرشدك (مزمور 23).


 
قديم 25 - 12 - 2024, 12:08 PM   رقم المشاركة : ( 181927 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





يتعلق ضغط الأقران إلى حد كبير بعدم الأمان والرغبة في القبول من جميع المعنيين.
يدرك معظم الناس في النهاية أن تخويف الآخرين ليشعروا بأهميتهم هو تلاعب وعدم نضوج. عادة ما يدرك أولئك الذين كانوا تابعين أن اتخاذ قراراتهم بأنفسهم وأن يكونوا مستقلين بذواتهم هو أكثر أهمية من أن يتحكم بهم شخص آخر. يجب ألا نستسلم لضغط الأقران، مهما كان الوضع. إن الدفاع عما نؤمن به وما يعلمه الكتاب المقدس سيرضي الله.
على مر التاريخ، كان الذين لم يخشوا الثبات في معتقدات لا تحظى بشعبية هم الذين يغيرون العالم ويجعلون الأشياء تحدث.
يوجد الكثير في هذا العالم الذي نحتاج إلى تغييره والعديد من الأشخاص الذين يجب إخبارهم عن المسيح.
السماح للآخرين بأن يقرروا ما نفعله وكيف نتصرف هو بالضبط ما يأمل الشيطان أن نفعله؛ إذا لم ندافع أبدًا عما هو صواب بسبب ضغط الأقران، فنحن في الواقع ندافع عما هو خاطيء.


 
قديم 25 - 12 - 2024, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 181928 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو الاختيار المشروط


بينما يعلم الكتاب المقدس بوضوح أن الله يختار الناس للخلاص، إلا أن هناك خلافات حول أساس هذا الاختيار. الاختيار المشروط يعني الإيمان بأن الله يختار الناس للخلاص بناءً على معرفته المسبقة بمن سيضع إيمانه بالمسيح. تقول عقيدة الاختيار المشروط أن الله كلي المعرفة يتطلع إلى المستقبل ويقرر اختيار الناس بناءً على قرار مستقبلي سيتخذونه للإيمان بالمسيح. يعتبر اختيارًا "مشروطًا" لأنه يقوم على حالة قيام الإنسان بشيء ما بمحض إرادته. وفقًا للاختيار المشروط، فإن أولئك الذين يعرف الله انهم سيؤمنون بالمسيح يتم اختيارهم من قبل الله، وأولئك الذين يعلم الله انهم لن يقبلوا المسيح لن يتم اختيارهم.

الاختيار الشرطي هو أحد بنود وثيقة التوضيح التي تحدد اللاهوت الأرميني، وهو جزء أساسي من تلك النظرة العالمية والنظام اللاهوتي. على هذا النحو، فإنه يتناقض بشكل مباشر مع الاعتقاد الذي يؤمن به أولئك الذين يتمسكون باللاهوت المصلح، والذي يؤمن بأن الكتاب المقدس يعلم الاختيار غير المشروط، والرأي القائل بأن الله يختار الناس بناءً على إرادته السيادية وليس على أي عمل مستقبلي للشخص الذي يتم اختياره.

يستشهد الذين يؤمنون بالاختيار المشروط غالبًا بآيات مثل بطرس الأولى 1: 1-2، حيث يكتب بطرس "إِلَى ظ±لْمُتَغَرِّبِينَ مِنْ شَتَاتِ بُنْتُسَ وَغَلَاطِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَأَسِيَّا وَبِيثِينِيَّةَ، ظ±لْمُخْتَارِينَ بِمُقْتَضَى عِلْمِ ظ±للهِ ظ±لْآبِ ظ±لسَّابِقِ". العبارة الرئيسية هنا هي "ظ±لْمُخْتَارِينَ بِمُقْتَضَى عِلْمِ ظ±للهِ ظ±لْآبِ ظ±لسَّابِقِ". أو آية أخرى ذات دلالات مشابهة في رومية 8: 29-30: "أَنَّ ظ±لَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ظ±بْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ. وَظ±لَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهَؤُلَاءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَظ±لَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهَؤُلَاءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَظ±لَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهَؤُلَاءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا".

ومع ذلك، لا يوجد جدل أو خلاف في حقيقة أن الله، لكونه كلي المعرفة، يعرف مسبقًا من الذي سيخلص ومن لن يخلص. يدور الجدل بين الاختيار المشروط وغير المشروط حول ما إذا كانت هذه الآيات تعلم أن "إرادة الانسان الحرة في الاختيار" هي سبب اختيار الله له، أو هي اقرار بأن الله لديه معرفة مسبقة بمن سيخلص ومن لن يخلص. لو كانت هذه هي الآيات الوحيدة في الكتاب المقدس التي تتناول موضوع الاختيار، ستكون مسألة ما إذا كان الكتاب المقدس يعلّم الاختيار المشروط مطروحة للنقاش، لكنها ليست كذلك. هناك مقاطع أخرى واضحة جدًا تخبرنا على أي أساس يختار الله الناس للخلاص.

الآية الأولى التي تساعدنا على فهم ما إذا كان الاختيار المشروط هو ما يعلّمه الكتاب المقدس حقًا هي رسالة أفسس 1: 4-5: "كَمَا ظ±خْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ ظ±لْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلَا لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي ظ±لْمَحَبَّةِ، إِذْ سَبَقَ فَعَيَّنَنَا لِلتَّبَنِّي بِيَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ لِنَفْسِهِ، حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ". نرى بوضوح أن الله يعيِّن أو يختار الأفراد "حَسَبَ مَسَرَّةِ مَشِيئَتِهِ". عندما نتأمل في فكرة التبني وحقيقة أن الله هو من يختارنا للتبني وأن ذلك قد تم قبل تأسيس العالم، يبدو من الواضح أن أساس اختيار الله وتعيينه المسبق ليس خيارًا سوف نصنعه نحن في المستقبل، ولكنه يعتمد فقط على إرادته المطلقة التي يمارسها "فِي ظ±لْمَحَبَّةِ".

آية أخرى تدعم بقوة الاختيار غير المشروط هي رومية 9: 11، حيث يتحدّث الله عن طفلين"وَهُمَا لَمْ يُولَدَا بَعْدُ، وَلَا فَعَلَا خَيْرًا أَوْ شَرًّا، لِكَيْ يَثْبُتَ قَصْدُ ظ±للهِ حَسَبَ ظ±لِظ±خْتِيَارِ، لَيْسَ مِنَ ظ±لْأَعْمَالِ بَلْ مِنَ ظ±لَّذِي يَدْعُو". بينما يريد البعض رفض ما جاء في رومية 9:11 باعتباره ينطبق على الاختيار الجماعي وليس الاختيار الفردي، لا يمكننا ببساطة رفض هذا الجزء من الكتاب المقدس الذي يعلم بوضوح أن الاختيار ليس مشروطًا بأي شيء فعله الإنسان، أو سيفعله، ولكنه يعتمد فقط على إرادة الله صاحب السيادة.

آية أخرى تعلم الاختيار غير المشروط هي يوحنا 15: 16 "لَيْسَ أَنْتُمُ ظ±خْتَرْتُمُونِي بَلْ أَنَا ظ±خْتَرْتُكُمْ، وَأَقَمْتُكُمْ لِتَذْهَبُوا وَتَأْتُوا بِثَمَرٍ، وَيَدُومَ ثَمَرُكُمْ". علاوة على ذلك، في يوحنا 10: 26-27 يقول يسوع: "وَلَكِنَّكُمْ لَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ لِأَنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ خِرَافِي، كَمَا قُلْتُ لَكُمْ. خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي". يقول الاختيار المشروط أن الأشخاص الذين يؤمنون يتم اختيارهم ليكونوا خرافه لأنهم يؤمنون، لكن الكتاب المقدس يقول العكس تمامًا. سبب إيمانهم هو كونهم خرافه. الاختيار ليس مشروطًا بقبول الإنسان للمسيح ربًا ومخلصًا، بل هو سبب قبوله.

الاختيار المشروط هو القول بأن قرار الإنسان قبول المسيح كمخلص "بإرادته الحرة" هو أساس اختياره. لذلك، بالمعنى الحقيقي، فإن قرار الإنسان هو سبب الخلاص. هذه النظرة إلى الاختيار ضرورية إلى حد كبير بسبب وجهة النظر الأرمينية حيث يختار الإنسان الله، بدلاً من أن يختار الله الإنسان. يتلخص اللاهوت الأرميني ببساطة في أن خلاص الإنسان يعتمد في النهاية على "قرار الإرادة الحرة" وحده وليس إرادة الله. يؤدي الاختيار المشروط إلى استنتاج مفاده أن أفعال الله في الاختيار تعتمد على اختيارات الإنسان بإرادته الحرة. هذه النظرة إلى الاختيار والخلاص تجعل الله خاضعًا لأهواء البشر وقراراتهم، وتصبح إرادة الإنسان أساسًا هي سبب الخلاص ونتائجه.

من ناحية أخرى، في الاختيار غير المشروط، فإن إرادة الله السيادية هي التي تحدد من يتم اختياره ومن لا يتم اختياره. لذلك، فإن مشيئة الله ونعمة الله هما المسؤولان بالكامل عن خلاص الإنسان. كل أولئك الذين يختارهم الله للخلاص سيأتون لخلاص الإيمان بالمسيح، والذين لا يختارهم لن يفعلوا ذلك (يوحنا 6 :37). في هذا السيناريو، الله هو الذي ينال المجد من أجل نعمته ورحمته في تقديم الخلاص لأولئك الذين لا يحبونه والذين لا يستطيعون أن يأتوا إليه بمفردهم (أفسس 2: 1-5).

هاتان النظرتان حول الاختيار لا تتوافقان على الإطلاق. إحداهما صحيحة والأخرى خاطئة. تجعل الواحدة اختيار الله وخلاص الإنسان في نهاية المطاف يعتمدان على الإنسان، مما يمنح الإنسان الفضل والمجد في النهاية، بينما تدرك الأخرى أن الاختيار والخلاص يعتمدان على إرادة الله السيادية. ترى إحدى النظرتين أن الإنسان هو سيد مصيره، وهو الذي يتحكم أساسًا في خلاصه، بينما ترى الأخرى أن الله ينقذ الخطاة الضالين واليائسين ليس لأنهم يستحقون ذلك ولكن لأن تلك هي مشيئته. إحداهما تمجد الإنسان والأخرى تمجد الله. إحداهما شهادة لصلاح الإنسان وقدرته، والأخرى شهادة على نعمة الله العجيبة.
 
قديم 25 - 12 - 2024, 12:17 PM   رقم المشاركة : ( 181929 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هي النعمة العامّة


تتعلق عقيدة النعمة العامّة بنعمة الله السيادية الممنوحة لكل البشر بغض النظر عن اختيارهم. بعبارة أخرى، لقد منح الله رحمته دائمًا لجميع الناس في جميع أنحاء الأرض في جميع الأوقات. على الرغم من أن عقيدة النعمة العامّة كانت دائمًا واضحة في الكتاب المقدس، في عام 1924، تبنت الكنيسة المسيحية الإصلاحية (CRC) عقيدة النعمة العامّة في سينودس كالامازو (ميتشيغان) وصاغت ما يُعرف بـ "النقاط الثلاث للنعمة العامّة".

تتعلق النقطة الأولى بموقف الله الإيجابي تجاه جميع مخلوقاته، وليس فقط تجاه المختارين. "ظ±لرَّبُّ صَالِحٌ لِلْكُلِّ، وَمَرَاحِمُهُ عَلَى كُلِّ أَعْمَالِه" (مزمور145: 9). قال يسوع أن الله "يُشْرِقُ شَمْسَهُ عَلَى ظ±لْأَشْرَارِ وَظ±لصَّالِحِينَ، وَيُمْطِرُ عَلَى ظ±لْأَبْرَارِ وَظ±لظَّالِمِينَ" (متى 5: 45) وهو "مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ ظ±لشَّاكِرِينَ وَظ±لْأَشْرَار" (لوقا 6: 35). قال برنابا وبولس في وقت لاحق نفس الشيء: "وَهُوَ يَفْعَلُ خَيْرًا: يُعْطِينَا مِنَ ظ±لسَّمَاءِ أَمْطَارًا وَأَزْمِنَةً مُثْمِرَةً، وَيَمْلَأُ قُلُوبَنَا طَعَامًا وَسُرُورًا" (أعمال الرسل 14: 17). بالإضافة إلى رحمته وصلاحه ولطفه، يسكب الله أيضًا صبره على المختارين وغير المختارين. في حين أن صبر الله على خاصته يختلف بلا شك عن صبره على أولئك الذين لم يختارهم، إلا أن الله لا يزال "بَطِيءُ ظ±لْغَضَبِ" تجاه أولئك الذين لم يختارهم (ناحوم 1: 3). كل نفس يتنفسه الشخص الشرير هو مثال لرحمة إلهنا القدوس.

النقطة الثانية في النعمة العامّة هي تقييد الخطية في حياة الفرد والمجتمع. يسجل الكتاب المقدس أن الله يتدخل مباشرة ويمنع الأفراد من ارتكاب الخطية. في سفر التكوين 20، منع الله أبيمالك من لمس سارة، زوجة إبراهيم، وأكد ذلك له في حلم بقوله: "أَنَا أَيْضًا عَلِمْتُ أَنَّكَ بِسَلَامَةِ قَلْبِكَ فَعَلْتَ هَذَا. وَأَنَا أَيْضًا أَمْسَكْتُكَ عَنْ أَنْ تُخْطِئَ إِلَيَّ، لِذَلِكَ لَمْ أَدَعْكَ تَمَسُّهَا" (تكوين 20: 6). مثال آخر على تقييد الله لقلوب الأشرار يظهر في حماية الله لأرض إسرائيل من الغزو من قبل الأمم الوثنية على حدودهم. أمر الله رجال إسرائيل أن يتركوا أرضهم ثلاث مرات في السنة ليذهبوا ويمثلوا أمامه (خروج 34: 23). لضمان حماية شعب الله من الغزو خلال هذه الأوقات، على الرغم من رغبة الأمم الوثنية المحيطة في أرضهم على مدار العام، وعد الله أنه "لَا يَشْتَهِي أَحَدٌ أَرْضَكَ حِينَ تَصْعَدُ لِتَظْهَرَ أَمَامَ ظ±لرَّبِّ إِلَهِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي ظ±لسَّنَةِ" (خروج 34: 24). كما منع الله داود من الانتقام من نابال لأنه استهزأ بالرسل الذين أرسلهم داود لتحية نابال (صموئيل الأول 25: 14). أدركت أبيجايل، زوجة نابال، نعمة الله عندما ناشدت داود ألا ينتقم من زوجها قائلة: "إِنَّ ظ±لرَّبَّ قَدْ مَنَعَكَ عَنْ إِتْيَانِ ظ±لدِّمَاءِ وَظ±نْتِقَامِ يَدِكَ لِنَفْسِكَ..." (صموئيل الأول 25 :26) ). اعترف داود بهذه الحقيقة بإجابته: "حَيٌّ هُوَ ظ±لرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ ظ±لَّذِي مَنَعَنِي عَنْ أَذِيَّتِكِ..." (صموئيل الأول 25: 34).

لا تشمل هذه النقطة الثانية من النعمة العامّة تقييد الله للشر وحسب، ولكن أيضًا إطلاقه له من أجل مقاصده الالهية. عندما يقسّي الله قلوب الأفراد (خروج 4: 21؛ يشوع 11: 20؛ إشعياء 63: 17)، فإنه يفعل ذلك بإزالة قيوده عن قلوبهم، وبالتالي تسليمهم للخطية الكامنة فيها. يقول عن عقابه لإسرائيل على تمردهم: "فَلَمْ يَسْمَعْ شَعْبِي لِصَوْتِي، وَإِسْرَائِيلُ لَمْ يَرْضَ بِي. فَسَلَّمْتُهُمْ إِلَى قَسَاوَةِ قُلُوبِهِمْ، لِيَسْلُكُوا فِي مُؤَامَرَاتِ أَنْفُسِهِمْ" (مزمور 81: 11-12). نجد في رسالة رومية 1 المقطع الكتابي المعروف عن ازالة الله للقيود حيث يتحدّث بولس عن أولئك الذين يقمعون الحق بشرهم، لذلك "أَسْلَمَهُمُ ظ±للهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لَا يَلِيقُ" (رومية 1: 28).

النقطة الثالثة من النعمة العامّة كما تم تبنيها من قبل سينودس كنيسة الإصلاح تتعلق "بالصلاح الأخلاقي لدى غير المتجددين". هذا يعني أن الله، بدون تجديد القلب، يمارس مثل هذا التأثير الذي يمكن حتى الإنسان غير المخلَّص من أداء الأعمال الصالحة تجاه أخيه الإنسان. كما قال بولس عن مجموعة من الأمم غير المتجددون، "مَتَى فَعَلُوا بِظ±لطَّبِيعَةِ مَا هُوَ فِي ظ±لنَّامُوسِ، فَهَؤُلَاءِ إِذْ لَيْسَ لَهُمُ ظ±لنَّامُوسُ هُمْ نَامُوسٌ لِأَنْفُسِهِمِ" (رومية 2: 14). تتضح ضرورة تقييد الله لقلوب غير المفديين عندما نفهم العقيدة الكتابية عن الفساد التام. إذا لم يكبح الله الشر الموجود في قلوب جميع البشر، "اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ" (إرميا 17: 9)، لكانت البشرية قد دمرت نفسها منذ قرون. ولكن لأنه يعمل من خلال النعمة العامّة الممنوحة لجميع البشر، فإن خطة الله السيادية للتاريخ لا تحبطها قلوبهم الشريرة. لذلك، نرى في عقيدة النعمة العامّة مقاصد الله ثابتة، وشعبه مباركًا، ومجده مُعظمًا.

 
قديم 25 - 12 - 2024, 12:59 PM   رقم المشاركة : ( 181930 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,779

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هي بنود الإيمان


بنود الإيمان هي البيانات الموجزة للمعتقدات الأساسية التي يؤمن بها الأفراد أو الكنائس أو الخدمات. وهي تحدد الحقائق الأساسية التي توجه كل مجال من مجالات الإيمان والممارسة. في بعض الأحيان تسمى بنود الإيمان إقرار العقيدة، أو إقرار الإيمان أو قانون الإيمان. لقد صاغ المؤمنون على مر العصور هذه العبارات التي غالبًا ما تم حفظها في شكل عقائد. تم تحديد واحد من أقدم بنود الإيمان في تثنية 6: 4-7 "اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: ظ±لرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. فَتُحِبُّ ظ±لرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ. وَلْتَكُنْ هَذِهِ ظ±لْكَلِمَاتُ ظ±لَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا ظ±لْيَوْمَ عَلَى قَلْبِكَ، وَقُصَّهَا عَلَى أَوْلَادِكَ، وَتَكَلَّمْ بِهَا حِينَ تَجْلِسُ فِي بَيْتِكَ، وَحِينَ تَمْشِي فِي ظ±لطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُ وَحِينَ تَقُومُ". وهذا البند معروف لدى اليهود باسم "شماع"، وهو أساس كل وصايا الله. إنه يثبت وحدة الله وسموه وأولوية خدمة الله. الوصايا العشر هي جزء آخر من بنود الإيمان الأولى.

تم وضع قانون إيمان مسيحي مبكر في كورنثوس الأولى 15: 1-4. "وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا ظ±لْإِخْوَةُ بِظ±لْإِنْجِيلِ ظ±لَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ، وَقَبِلْتُمُوهُ، وَتَقُومُونَ فِيهِ، وَبِهِ أَيْضًا تَخْلُصُونَ، إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيَّ كَلَامٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ. إِلَّا إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثًا! فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي ظ±لْأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ ظ±لْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ ظ±لْكُتُبِ، وَأَنَّهُ دُفِنَ، وَأَنَّهُ قَامَ فِي ظ±لْيَوْمِ ظ±لثَّالِثِ حَسَبَ ظ±لْكُتُبِ". يعلن بند الإيمان هذا الأساسيات الرئيسية للخلاص بالإيمان في المسيح. تشكل عبارات مثل هذه نواة مشتركة يمكن للناس أن يجتمعوا حولها ويتحدوا في الإيمان (كورنثوس الأولى 1: 10).

في الكنيسة الأولى، غالبًا ما كان نمو قوانين وبنود الإيمان مدفوعًا بظهور المعلمين الكذبة. تفتقر اقرارات الإيمان البسيطة إلى التفاصيل، ونتيجة لذلك، تسمح بتنوع كبير في تطبيقها. عندما ظهرت التعاليم والممارسات المشكوك فيها، اجتمع قادة الكنائس للبحث في الكتاب المقدس وعرض المعتقدات الصحيحة أو الأصيلة للكنيسة. تظهر هذه الاجراءات في أعمال الرسل 15: 1-29 عندما قال بعض المعلمين أنه يجب ختان الأمم من أجل الخلاص. اجتمع الرسل والشيوخ في أورشليم لمناقشة هذه المسألة، وكتبوا رسالة لإبلاغ الكنائس أن حفظ الناموس الموسوي ليس ضروريًا للخلاص. تم إنشاء قانون الإيمان الرسولي، وإقرار مجمع نيقية وغيرها، استجابة لتحديات مماثلة للمعتقدات الأصيلة.

اليوم ، يتم ترتيب معظم بنود الإيمان بترتيب موضوعي، يضع المجالات الأساسية للعقيدة مع التفاصيل ذات الصلة تحتها. بعض الموضوعات الرئيسية المدرجة عادة في بنود الإيمان المسيحي هي: علم دراسة الكتاب المقدّس- عقيدة الكتاب المقدس؛ اللاهوت - عقيدة الله؛ علم دراسة الإنسان- عقيدة الإنسان؛ علم دراسة الخطية - عقيدة الخطية؛ علم دراسة شخص المسيح- عقيدة المسيح؛ علم دراسة الخلاص - عقيدة الخلاص؛ علم دراسة الروح القدس - عقيدة الروح القدس. علم دراسة الكنيسة - عقيدة الكنيسة؛ علم دراسة الأخرويات - عقيدة الأمور المستقبلية. يوجد داخل كل فئة من هذه الفئات العديد من الفئات الفرعية، وتختلف الكنائس اختلافًا كبيرًا في معتقداتها في كل منها. أحيانًا يتم كتابة بنود الإيمان في شكل بسيط للغاية، مما يسمح بمجموعة واسعة من المعتقدات المحددة، وفي أحيان أخرى تكون المقالات مفصلة للغاية، وذلك لتضييق نطاق المعتقدات والممارسات المقبولة.

لقد علمنا تاريخ الكنيسة أنه كلما كانت بنود الإيمان أكثر انفتاحًا وعمومية، زاد احتمال ظهور التعاليم الكاذبة وانتشارها. لقد علمنا التاريخ أيضًا أنه بغض النظر عما تقوله بنود الإيمان، فإنها في الأساس عديمة الفائدة ما لم تكن معروفة لدى الكنائس والأفراد ويلتزمون بها. في الماضي، كان من الشائع أن يحفظ المؤمنون التعاليم الدينية والعقائد، مما كان يمنحهم أساسًا متينًا يمكنهم من خلاله فحص الأفكار الجديدة. اليوم، يبدو أن الاتجاه السائد هو الانفتاح أو الجهل فيما يتعلق بالعقيدة. يجد معظم المسيحيين صعوبة شديدة في التعبير عما يؤمنون به بأي درجة من العمق، والنتيجة هي خليط من المعتقدات المتناقضة في بعض الأحيان. تقول لنا كلمة الله أن "ظ±مْتَحِنُوا كُلَّ شَيْءٍ، تَمَسَّكُوا بِظ±لْحَسَنِ" (تسالونيكي الأولى 5: 21). هذا يعني فحص الأشياء للتأكد من صحتها، لمعرفة ما إذا كان يجب قبولها أو رفضها. وهذا هو ما أدى إلى ظهور قوانين وبنود الإيمان العظيمة في الماضي، وهو ما سيساعدنا في معرفة ما نؤمن به ولماذا نؤمن به اليوم.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025