وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

يا من تخير موت الصليب حباً ليعتق أسرى الذنوب
ها قد حملت إليك الطيوب وبالحنوط ملأت جيوبي
يا قبر من دحرج الصخر عنك وأين ربي تشائمت منك
وأين يرثي حبيبي ويبكي ساخت عيوني سهاداً وضنك
يا بنت قولي على ما بكاك وأي خطب أليم دهاك
إن كنت تبكين من قد فداك فردي دموعك حي فتاك
يا سائراً في شعاب الدروب رفقاً بضعفي وقلبي الكئيب
إن كنت أنت أخذت حبيبي قل لي وضعته في أي صوب
يا مريم إلتفتي وانظريني قفي بعيداً ولا تلمسيني
قولي لإخواتي أن يسبقوني إلى الجليل هناك يروني

[Mary Naeem]

يامن ترانا بنعمتك.....فتظهر الجمال وتستر القبح
وترفق بالضعفاء ولا.....تفضح أبدا من سترت
طمَّعت المذنب في عفوك....حين بسطت لنا يد المراحم
وقربت منا لندعو بك....وهمست بما ندعو إليك
+ من لنا أقرب منك....ليس لنا سواك
وحين يخشع قلبي لذكرك....تطلبني يمناك
فأطلب وجهك، حيث أجدك...عند المنكسرة قلوبهم
تأخذ بيدي عند فناء...قوتي يا من بك اُرحم
- إلهي أتوسل لك بك....فبنعمتك عليّ أرتجي
كرمك وأقف ببابك.....تفتح لي يُفتَح قلبي
إن كنت فقط للتقي تسمع...إلى من أذهب أنا بالذنب
فحتى دموعي لا تغسلني....إن لم يغسلني ضياؤك ربي

[Mary Naeem]

يا مَن تعمَّدت في ماء الأردن، عَمِّدنا بالرّوحِ القدس والنار.
- إذا تَصلَّبَ قلبي تعالَ إليَّ بعَصفٍ من الأناشيد.
وإذا أعمَتِ الشّهوة عقلي بالوَهمِ والغبار،
تعالَ إليَّ أيّها السّاهر، بالبرقِ والرّعود.
- عطاياكَ لا مُتناهية ويدايَ صَغيرتان.
أسكُبْ، أسكُبْ فسوفَ تَفنى الأجيال، ويبقى في يَديَّ فَراغ.

[Mary Naeem]

يا من تعيش وحدك تبغي حنان غيرك
وتبصر طريقك يسوع مقبل لك
ثق قم تعال إلى يسوع فهو ينادي قائلاً ثق قم تعالى مسرعاً
يسوع الأن يعبر ببركه ونظر
فهل إليه تصرخ أريد ربي أبصر
سيسكت كل الجموع إذا رأى منك الدموع
أرحمني ياربي يسوع إليك أدنو بالخشوع
سيقشع كل الظلام من حولك إلى التمام
ويغفر لك الأثام ويمنح القلب سلام

[Mary Naeem]

الطفولة شجرة نقاء وارِفة الظِلال
وأغصان عفويّة تحمِل ثِمارالقبول والمُتعة

[Mary Naeem]

عندما كنا صغار كنا نبكى بدون معرفة السبب
المهم ان نبكى كنا نلعب ونلهوا ولا احد يوقفنا

[Mary Naeem]

Merry Christmas! Let the magic of the season fill your

[Mary Naeem]

اولاد مريم عظّموها وبالزهور كلّلوها
هي امّكم فاستشفعوها وقدموا لها الزهوركِ

[Mary Naeem]

May the magic of Christmas fill your heart and home
with joy and happiness.”
أتمنى أن تملأ سحر عيد الميلاد قلبك ومنزلك بالسعادة والفرح.

[Mary Naeem]

لماذا يجب أن أعتمد



"لماذا يجب أن أعتمد؟" هذا سؤال مهم يجب أن يجيب عنه المسيحيين. منذ الأيام الأولى للكنيسة المسيحية، كانت المعمودية خطوة أساسية للإيمان يتممها المؤمنون بصورة عامة بعد الخلاص مباشرة (أعمال الرسل ظ¢: ظ£ظ¨، ظ¤ظ،؛ ظ¨: ظ،ظ¢، ظ£ظ¨).

المعمودية بالتغطيس في الماء تعبير خارجي عن التغيير الداخلي الذي يحدث في حياة كل مؤمن عند الخلاص. وتوضح أن طريقة الحياة القديمة قد انتهت، وأن حياة جديدة قد بدأت في الإيمان بيسوع المسيح (كورنثوس الثانية 5: 17). المعمودية مهمة لأنها تقدم شهادة منظورة - إعلان عام للعالم – عن اتحاد المؤمن الجديد بموت ودفن وقيامة يسوع المسيح بصورة رمزية.

يقدم الكتاب المقدس عدة أسباب تجعل من المعمودية خطوة مهمة في الحياة المسيحية:

المعمودية تعبير عن الإيمان الخلاصي. مثل ختم المصادقة، تمثل المعمودية اختبارنا الخلاصي والعمل الرائع الذي صنعه يسوع المسيح بموته من أجل خطايانا وقيامته من أجل تبريرنا: "مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي ظ±لْمَعْمُودِيَّةِ، ظ±لَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أَيْضًا مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ ظ±للهِ، ظ±لَّذِي أَقَامَهُ مِنَ ظ±لْأَمْوَاتِ" (كولوسي 2: 12).

المعمودية رسمها الله وأمر بها الرب يسوع. كجزء من إرساليته العظيمة للكنيسة، أعطى يسوع هذه التعليمات: "فَظ±ذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ظ±لْأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِظ±سْمِ ظ±لْآبِ وَظ±لِظ±بْنِ وَظ±لرُّوحِ ظ±لْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ظ±لْأَيَّامِ إِلَى ظ±نْقِضَاءِ ظ±لدَّهْرِ" (متى 28: 19-20). المعمودية جزء لا يتجزأ من التلمذة المسيحية ويقصد بها أن تكون ممارسة مستمرة للكنيسة.

المعمودية هي عمل طاعة لمخلصنا، للتعبير عن رغبتنا في إرضاء الله. كلمة مسيحي تعني "تابع المسيح". بما أن المسيح دعانا للمعمودية وضرب لنا مثالاً بأن تعمّد هو أيضًا (متى 3: 16)، فإن إهمال معموديتنا هو عصيان لأمر المسيح.

توحِّدنا المعمودية بالمسيح من خلال اتحادنا بموته ودفنه وقيامته: "أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ ظ±عْتَمَدَ لِيَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ ظ±عْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ، فَدُفِنَّا مَعَهُ بِظ±لْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ ظ±لْمَسِيحُ مِنَ ظ±لْأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ ظ±لْآبِ، هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ ظ±لْحَيَاةِ" (رومية 6: 3-4). عندما نتوب عن خطايانا ونؤمن بيسوع المسيح، فإن المعمودية تشهد على اتحادنا معه.

وبالمثل، تمثل المعمودية موتنا عن حياة الخطية القديمة وولادتنا الجديدة إلى حياة القيامة والتحرر من عبودية الخطية: "إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ. عَالِمِينَ هَذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا ظ±لْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ ظ±لْخَطِيَّةِ، كَيْ لَا نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ. لِأَنَّ ظ±لَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ ظ±لْخَطِيَّةِ"(رومية 6: 5-7).

كما توحدنا المعمودية مع جسد المسيح (كورنثوس الأولى 12: 12-13). إنها رمز يعلن إننا ننتمي الآن إلى يسوع المسيح وشعبه: "لِأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ ظ±للهِ بِظ±لْإِيمَانِ بِظ±لْمَسِيحِ يَسُوع. لِأَنَّ كُلَّكُمُ ظ±لَّذِينَ ظ±عْتَمَدْتُمْ بِظ±لْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ ظ±لْمَسِيحَ" (غلاطية 3: 26-27).

تقدم المعمودية شهادة علنية عن عمل الروح القدس الداخلي في غسل خطايانا: "الَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا نَحْنُ ظ±لْآنَ، أَيِ ظ±لْمَعْمُودِيَّةُ. لَا إِزَالَةُ وَسَخِ ظ±لْجَسَدِ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ ظ±للهِ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ" (بطرس الأولى 3: 21؛ انظر أيضًا أعمال الرسل 22: 16؛ كورنثوس الأولى 6: 11).

يعني الفهم الصحيح للمعمودية إدراك أنها أكثر من مجرد طقوس دينية أو تقليد كنسي. تنبع أهمية المعمودية من موت يسوع المسيح، ابن الله، الذي مات عوضاً عنا ليدفع ثمن خطايانا، وانتصر على الموت بقيامته، ضامنًا لنا حياة جديدة بالروح وحياة أبدية مع الله.