وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

الشهداء القديسين هرواج وحنانيا وخوذى بأخميم

[Mary Naeem]

الشهداء القديسين هرواج وحنانيا وخوذى بأخميم

[Mary Naeem]

البار جدعون النبي أحد قضاة بني إسرائيل

[Mary Naeem]

انظر إلى معاناتي وأنقذني
لأني لم أنس تعاليمك
(مز 119: 153)

[Mary Naeem]

أبتسم وارضى بالمرض
يخفف يسوع عليك ألمه

[Mary Naeem]

يا من بك نحيا ونتحرك ونوجد لك شكرنا
يا من لك ترنو أشواقنا وعيوننا لك حبنا
يا من بك يسمو تسبيحنا ونشيدنا وهتافنا
يا من فديتنا وبدمك اشتريتنا لك كلنا
نهديك القلب فليس لدينا ما نهديك سواه
وليس لدينا ما نملكه فنعطيك أياه
فكل شيء لك أهدينا من يدك نلناه
حتى القلب المهدى إليك يداك كونتاه
يسوع فأنت بهاء الله ورسم الجوهر فيه
تحمل كل الكون بقدرة رب سدت عليه
بك كانت كل الأشياء خلقت من أرض وسماء
فتركت الكل لفدائي كى تشفي قلبي من دائي
فملكت بالحب عليه

[Mary Naeem]

يا منبع الأفراح
ياروح الله املانا
عايزين فرح حقيقي
يكبر ويزيد جوايا

لا يفرحنا ولا يشبعنا
خمر العالم الحزين
لكن نفرح لما بتفتح
أبوابك لينا يا معين

كرمة وتين مش عايزين
ولا كتر أراضي وأملاك
إنت أمين يارب ومين
يسعدنا ويكفينا سواك

لا زنزانة ولا ترسانة
هاتوقف تسبيح الرب
الفرحة الحلوة الرنانة
تكسر كل قيود القلب

مين يحرمنا من أحلامنا
اللي إحنا بنحلمها معاك
شوقنا يا فادي نقف وننادي
نعلن عن حبك وفداك

[Mary Naeem]

يا نفسي الا ترين وجه مولاك السني أتراك تدركين إنه الله الغني
قد ضمك واحتواك في الضيق والسعة أشفق لما رأك والعيون دامعة
قد حطم القيود هلم تحرري وأعطاك الوعود لما لا تصبري
ألا تريه دائماً على القلب قارعاً وليس لك دائماً بل صبوراً رائعاً
هل عيني تزيلين عنك عشاوتها الوردة تبصرين وليس شوكتها
من ذا الذي يعطي الضيا حتى أرى الوجود إنه واهب الحياة من يغمر بالجود

[Mary Naeem]

من هو المسيحي الحقيقي


وفقاً لأعمال الرسل 11: 26، دُعي أتباع يسوع أولاً مسيحيين في أنطاكية. لماذا سموا مسيحيين؟ لأنهم كانوا "تلاميذ المسيح". لقد كرّسوا حياتهم لكي يسلكوا "كَمَا سَلَكَ ذَاكَ (يسوع)" (يوحنا الأولى 2: 6).

تشرح الأسفار المقدسة الأخرى كيف يؤمن الشخص بيسوع المسيح ويبدأ هذه العلاقة. على سبيل المثال، تكشف رسالة أفسس 2: 8-9 أن الشخص يصبح مسيحيًا بالإيمان، وليس باتباع قائمة من القواعد أو الأعمال الصالحة: "لِأَنَّكُمْ بِظ±لنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِظ±لْإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ ظ±للهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلَا يَفْتَخِرَ أَحَدٌ". يؤمن المسيحي الحقيقي بيسوع كمخلص.

تقول رسالة رومية 10: 9-10 "لِأَنَّكَ إِنِ ظ±عْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِظ±لرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ ظ±للهَ أَقَامَهُ مِنَ ظ±لْأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ. لِأَنَّ ظ±لْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَظ±لْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلَاصِ". المسيحي الحقيقي لا يخجل أن يقول أن يسوع هو الرب ويؤمن أن يسوع قام من بين الأموات.

تقول رسالة كورنثوس الأولى 15: 3 أن رسالة يسوع المُقام "ذات أهمية أولى". وبدون قيامة يسوع يكون إيماننا "باطلاً"، ونكون "لا زلنا في خطايانا" (الآية ظ،ظ§). يعيش المسيحي الحقيقي بالإيمان بيسوع المُقام (كورنثوس الأولى 15: 13-14).

يكتب الرسول بولس: " إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ ظ±لْمَسِيحِ، فَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ ... اَلرُّوحُ نَفْسُهُ أَيْضًا يَشْهَدُ لِأَرْوَاحِنَا أَنَّنَا أَوْلَادُ ظ±للهِ" (رومية 8: 9، 16). المسيحي الحقيقي يعيش في داخله روح قدس الله.

يظهر برهان المسيحي الحقيقي في الإيمان والعمل. "إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي ظ±لْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: ظ±لْأَشْيَاءُ ظ±لْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا ظ±لْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا" (كورنثوس الثانية 5: 17). يقول الرسول يعقوب : "أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إِيمَانِي" (يعقوب 2: 18). وقد عبّر يسوع عن ذلك بهذه الكلمات: "أَنَا هُوَ نُورُ ظ±لْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلَا يَمْشِي فِي ظ±لظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ ظ±لْحَيَاةِ" (يوحنا 8: 12). المسيحي الحقيقي يُظهر إيمانه من خلال طريقة حياته.

على الرغم من التنوع الكبير في المعتقدات التي تندرج تحت التسمية العامة "المسيحية" اليوم، فإن الكتاب المقدس يعرّف المسيحي الحقيقي بأنه الشخص الذي قبل شخصيًا يسوع المسيح كمخلص، ويؤمن بموت وقيامة يسوع المسيح وحده من أجل مغفرة الخطايا، ويسكن الروح القدس بداخله، وتدل حياته على التغيير بما يتفق مع الإيمان بالرب يسوع.

[Mary Naeem]

ما معنى "لِيَ ظ±لْحَيَاةَ هِيَ ظ±لْمَسِيحُ"




تقول رسالة فيلبي 1 :21 "لِيَ ظ±لْحَيَاةَ هِيَ ظ±لْمَسِيحُ وَظ±لْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ". يركز معظم الناس على الجزء الثاني من الآية: "وَظ±لْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ"، ويتأملون أفراح السماء. لكن يجب ألا نغفل ما يأتي قبل ذلك. لا يمكن المبالغة في أهمية عبارة "لِيَ ظ±لْحَيَاةَ هِيَ ظ±لْمَسِيحُ". يجب أن تكون هذه العبارة مركزية في حياة كل شخص مؤمن بالمسيح.

يقول الرسول بولس في هذه العبارة أن كل شيء حاول أن يحققه، كل شيء هو عليه، وكل ما كان يتطلع أن يصبح عليه يوجهه إلى المسيح. من وقت تجديد بولس حتى استشهاده، كانت كل خطوة يقوم بها تهدف إلى تعزيز معرفة المسيح وإنجيله وكنيسته. كان هدف بولس الوحيد هو تمجيد الرب يسوع.

"لِيَ ظ±لْحَيَاةَ هِيَ ظ±لْمَسِيحُ" تعني أن نبشر بإنجيل المسيح. كان بولس يكرز في المجامع؛ وعلى ضفاف النهر؛ وكسجين؛ وكرسول؛ وكصانع للخيام. كانت رسالته ثابتة: "يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا" (كورنثوس الأولى 2: 2). حمل رسالة ذبيحة المسيح إلى الملوك والجنود ورجال الدولة والكهنة والفلاسفة واليهود والأمم والرجال والنساء. كان، حرفيًا، يعظ أي شخص يستمع إليه.

"لِيَ ظ±لْحَيَاةَ هِيَ ظ±لْمَسِيحُ" تعني أننا نقتدي بمثال المسيح. كل ما فعله يسوع وقاله، هذا هو ما أراد بولس أن يفعله ويقوله. وقد استفادت الكنيسة من مثاله التقي: "كُونُوا مُتَمَثِّلِينَ بِي كَمَا أَنَا أَيْضًا بِظ±لْمَسِيحِ" (كورنثوس الأولى 11: 1). ما الذي كان المسيح سيفعله؟ هذا هو ما نريد أن نفعله.

"لِيَ ظ±لْحَيَاةَ هِيَ ظ±لْمَسِيحُ" تعني أننا نسعى لمعرفة المسيح. نريد أن نعرف المسيح بصورة أفضل وأفضل كل يوم. ليس مجرد مجموعة حقائق عن المسيح، بل المسيح نفسه. أريد أن أعرف المسيح – "لِأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلَامِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ، لَعَلِّي أَبْلُغُ إِلَى قِيَامَةِ ظ±لْأَمْوَاتِ" (فيلبي 3: 10-11) .

"لِيَ ظ±لْحَيَاةَ هِيَ ظ±لْمَسِيحُ" تعني أننا على استعداد للتخلي عن أي شيء يمنعنا من أن يكون لنا المسيح. شهادة بولس في هذا الصدد هي: "لَكِنْ مَا كَانَ لِي رِبْحًا، فَهَذَا قَدْ حَسِبْتُهُ مِنْ أَجْلِ ظ±لْمَسِيحِ خَسَارَةً. بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ ظ±لْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، ظ±لَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ ظ±لْأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ ظ±لْمَسِيحَ، وَأُوجَدَ فِيهِ" (فيلبي 3: 7-9). ونحن نتشبث بوعد الهنا في انجيل مرقس 10: 29-30 بأن تضحياتنا من أجل خاطر الرب يسوع ستُكافأ مائة ضعف.

"لِيَ ظ±لْحَيَاةَ هِيَ ظ±لْمَسِيحُ" تعني أن المسيح هو محور تركيزنا وهدفنا ورغبتنا الرئيسية. المسيح هو مركز أفكارنا وقلبنا وجسدنا ونفسنا. كل ما نقوم به نفعله لمجد المسيح. وإذ نسعى في "ظ±لْجِهَادِ ظ±لْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا"، فإننا نضع جانبًا الخطية التي تقيدنا والمشغوليات الدنيوية، "نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ ظ±لْإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ" (عبرانيين 12: 1-2). فهو حياتنا.