24 - 12 - 2024, 01:49 PM | رقم المشاركة : ( 181861 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هدف النور إن هدف النور هو الكشف عما هو في الظلام (وظيفة السراج)، والإرشاد (وظيفة المنارة أو النور الذي على الجبل). وكنور العالم، على المؤمنين هذه المسؤولية الثنائية؛ أن يصيروا سُرجًا مضاءة توضح الحق الذي تخفيه الظلمة الروحية. وأيضًا منارات تحذر من الخطر الروحي وتشير إلى الطريق «لِكَيْ تَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَدًا ِللهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، تُضِيئُونَ بَيْنَهُمْ كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ» (في ظ¢: ظ،ظ¥). إذًا، باعتبارهم أنوار العالم، فللمؤمنين إرسالية مزدوجة؛ وهي كشف الصواب والخطأ، وأيضًا أن يكونوا مرجعًا لتحديد الصواب والخطأ. في متى ظ¥: ظ،ظ¥ نرى أنه علينا أن نكشف عن الحق. بدون النور الروحي لا يمكن للناس أن يُميزوا بوضوح بين الحق والباطل، أو الصواب من الخطأ، تمامًا كأناس في بيت مظلم لا يُمكنهم أن يروا أين السير بأمان. ويُحرضنا عدد ظ،ظ¤ على تحقيق شهادة تصير مقياسًا في هذا العالم المظلم «أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل». وكما تصير مدن قمم الجبال منارات ليلية يمكن أن تُرى من بعد أميال وتُستخدم كبوصلة، هكذا يجب أن يظهر تواصلنا المسيحي – الشفاهي والعملي - بكل جلاء، حتى إن الناس المتلمسين طريقهم - في ظلمة روحية وأدبية - يمكنهم أن يجدوا مرجعية للصواب والخطأ، ويُوجَهوا للاتجاه الصحيح. |
||||
24 - 12 - 2024, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 181862 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النور الحقيقي لنتذكر أن النقطة المحورية في حديث الرب عن نورنا - سواء في البيت أو على الجبل - هو ألا نخفيه. لقد وُضعنا هناك ليس لنختفي أو نخبو، بل لنُضيء، لأن المؤمنين الحقيقيين فقط، هم نور العالم. إن الهندوس والبوذيون والمورمون، وكل الطوائف الدينية، وكل من أعلنوا عن أنفسهم أنهم “حملة النور”؛ كل هؤلاء ليسوا نور العالم، ولا حتى جزء صغير منه. في الواقع هم جزء من الظلام! ربما تبدو فلسفاتهم منيرة، وربما يبدون مثل أعلى طيب، لكن حسب المكتوب هذا وهم: «لأَنَّ الشَّيْطَانَ نَفْسَهُ يُغَيِّرُ شَكْلَهُ إِلَى شِبْهِ مَلاَكِ نُورٍ! فَلَيْسَ عَظِيمًا إِنْ كَانَ خُدَّامُهُ أَيْضًا يُغَيِّرُونَ شَكْلَهُمْ كَخُدَّامٍ لِلْبِرِّ» (ظ¢كو ظ،ظ،: ظ،ظ¤، ظ،ظ¥). لاحظ مِن هذه الأعداد أن الأضواء الكاذبة يمكن أن تظهر بالفعل “كمؤمنين” منخرطين في الخدمة “المسيحية”. لا عجب أن نورنا ينبغي أن يُضيء بوضوح، ولا يُخفى جزئيًا. يا للمأساة إن ضلَّل “النور” الكاذب الناس في هذا العالم المظلم، لأن النور الحقيقي خافت جدًا عن أن يُلاحظ. فالمتخبطون في الظلام سيلتفتون عمومًا إلى النور الأبهى المتاح. كثيرون هم الذين يبحثون عن الاستنارة فيضلون الطريق، لأن المرشدين الكذبة لا يخبئون “نورهم”. إنهم ينتهزون أي فرصة للحديث مع أي شخص يستمع لأفكارهم الروحية أو الأدبية “المبهرة المنيرة”. كثيرون من هذه «الأنوار» الكاذبة واثقون فعلًا أنهم يُساعدون الآخرين ويحسنوا من أنفسهم، لكنهم مُدَّعون ومضللون. أي مسؤولية رائعة للمؤمنين أن يكونوا نور العالم! علينا ألا نخفى نورنا؛ علينا أن نفعل كل شيء في استطاعتنا لندعه يُضيء حتى ينفضح أمر الشر والخطأ في هذا العالم المظلم، فيعرف الناس أي اتجاه هو الطريق الصحيح، لينتهجوه. |
||||
24 - 12 - 2024, 02:01 PM | رقم المشاركة : ( 181863 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
النور الخاص والعام يقول قائل: “ألا ينبغي أن نحترس من المجاهرة؟ ربما نجرح الناس بكلامنا فيتحولون عنا، وعن الحق. أليس حرى بنا أن نبني علاقات، ثم نتشارك في الحق المسيحي فقط عندما يسألوننا؟” ربما نستطيع أن نتبنى رأيًا كهذا لو كان الرب قال فقط متى ظ¥: ظ،ظ¥ «وَلاَ يُوقِدُونَ سِرَاجًا وَيَضَعُونَهُ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ فَيُضِيءُ لِجَمِيعِ الَّذِينَ فِي الْبَيْتِ». فالكرازة كأسلوب حياة، أو الكرازة للمعارف، تتم بطرق متعددة، مثل السراج الذي في البيت. والإتيان “بسراج” ودود وكاشف للحق لعلاقة صداقة بكل تأكيد هو جزء من كوننا “نور العالم”. لكن عدد ظ،ظ¤ يشير بوضوح أنه علينا أن نعلن الحق علنًا كما خاصًا «أَنْتُمْ نُورُ الْعَالَمِ. لاَ يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَوْضُوعَةٌ عَلَى جَبَل». المدينة لم تُبنَ على جبل لتختفي. في الواقع، نورها لا يمكن أن يختبئ. فالرب لم يوجدنا هنا للتخفي. لكنه “وضعنا على جبل” حتى يُرى نورنا. أما بناء العلاقات واكتساب الحق في أن يسمعك الناس من خلال الكرازة كأسلوب حياة أمر مهم للغاية. أما “عظات النار والكبريت” فينبغي ألا تميز شهادتنا، ولا أن يكون “نورنا” كنور السيارة الأمامي المبهر الذي يزعج باقي السائقين. لكن في عالم مظلم حيث الناس تائهين من حولنا، يريد الله شهادتنا أن تلمع خارجًا وليس فقط “في البيت” بل أيضًا “على الجبل”. يجب أن تنير لمسافات بعيدة ولناس كثر. بالطبع ستأتي أوقات فيها يُجرح الناس من الحق، ولا يريدون سماعه، ويتحولون بعيدًا عنه. قال الرب يسوع: «أَحَبَّ النَّاسُ الظُّلْمَةَ أَكْثَرَ مِنَ النُّورِ، لأَنَّ أَعْمَالَهُمْ كَانَتْ شِرِّيرَةً» (يو ظ£: ظ،ظ©). إن كنا لنطيع الرب، فطابع كرازتنا لا بد أن يتضمن الإعلان العلني، وكذلك المشاركة الخاصة للحق في علاقات الرعاية. هل يمكنك القول بأن شهادتك الفردية كنور مدينة موضوعة على جبل، أو مثل التوهج الدافئ لسراج في البيت؟ وللأمانة من جهة كلمة الله، ألا ينبغي أن نحقق كليهما؟ |
||||
24 - 12 - 2024, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 181864 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نور على الأعمال الحسنة أين تلائم الأعمال الحسنة المهمة المسيحية بأن نكون نور للعالم؟ من الوهلة الأولى يبدو وكأن متى ظ¥: ظ،ظ¦ يُشير إلى أن أعمالنا الحسنة بالضرورة تكون هي النور الذي لا بد أن يُميزنا «فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ، لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ». لكن لاحظ أن هذا العدد يرسم تميزًا بين أعمالنا الحسنة ونورنا. إنهما يعملان معًا، لكنهما ليسا متطابقين. يجب أن يجذب نورنا انتباه الناس لأعمالنا الحسنة: «فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ ... لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ». يشير “النور” مبدئيًا إلى إعلان الحق بشفاهنا، بينما تشير “الأعمال الحسنة” إلى نشاط حياتنا. ولاحظ أيضًا في عدد ظ،ظ¦ أن نورنا ينبغي أن يجذب انتباه الناس لأعمالنا الحسنة بطريقة توجه الناس إلى الله. ينبغي ألا يُستخدم نورنا ليُظهر أعمالنا الحسنة ليمدحنا الناس. ليس للناس أن يسمعوا عن أعمالنا الحسنة بل يروها فيمجدوا الله. يجب أن تكون أعمالنا الناتج الطبيعي لإيماننا. إن كان نورنا مضيئًا وليس مخفيًا، فأي مدح لنشاطنا يعطى لله وحده. ولأن الرب يسوع «هُوَ نُورُ الْعَالَمِ» (يو ظ¨: ظ،ظ¢)، لذلك المؤمنون هم نور في العالم. لما صرنا مؤمنين لم ننل غفران الخطايا فحسب، بل نلنا أيضًا نور وحياة جديدة في المسيح. لقد عرفنا الرب يسوع ليس فقط باعتباره “الطَّرِيقُ”، لكن أيضًا باعتباره “الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ” (يو ظ،ظ¤: ظ¦). ولأنه هو الحق الذي فينا، فنحن نور العالم: «لأَنَّ اللهَ الَّذِي قَالَ: أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنْ ظُلْمَةٍ، هُوَ الَّذِي أَشْرَقَ فِي قُلُوبِنَا، لإِنَارَةِ مَعْرِفَةِ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (ظ¢كو ظ¤: ظ¦). ولأن المسيح هو الحياة التي فينا، فإن أعمالنا الحسنة أكثر من مجرد أعمال حسنة إنسانية. إذًا فمصدر كل من نورنا وأعمالنا الحسنة هو المسيح الذي فينا. إن كلماتنا وأعمالنا مُميَّزة، لكن يجب أن يتماشيا معًا. لو لم يكن هناك سلوك يساند كلامنا، “فنورنا” يمكن أن يكون مجرد اعتراف إيمان؛ فقط موافقة عقلية للحق (ظ¢كو ظ،ظ£: ظ¥). من الناحية الأخرى، الأعمال الحسنة دون نور الشهادة المنطوقة يمكن أن تكون مجرد أعمال إنسانية حسنة، وربما أسهمت في الظلمة بفشلها في الإتيان بالنور الحقيقي إلى الأماكن المظلمة. |
||||
24 - 12 - 2024, 02:03 PM | رقم المشاركة : ( 181865 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مثال كامل دعونا نتبع المثال الكامل؛ شخص ربنا. كانت أعماله الحسنة مُصاحبة دائمًا لنطقه بالحق. فمحبته للناس لم تجعله يُقلِّل قط من مقاييس بر الله، بل بجسارة أعلن الحق للجموع؛ وبلطف أضاء بالنور على الحياة المظلمة في كل علاقة على حدا. واستمر يُضيء في عالم مظلم، حتى عندما أُسيء فهمه واضطُهِدَ. ويمكننا أن نتوقع ذات رد الفعل إذا ما أضاء نورنا (مت ظ¥: ظ،ظ*-ظ،ظ¢). لكن الأخبار السارة هي أن هناك بعض الناس سيتجاوبون مع النور! وليس ذلك فقط، بل هناك بركة موعودة في هذه الأعداد للأنوار المضيئة. لذلك دعونا لا نُغطي سُرجنا بسبب المساومة أو الكسل. دعونا لا ننزل عن الجبل حيث وضعنا الرب بسبب الخوف أو السخرية. ولنحذر من أن نعيق نور مؤمنين آخرين في جسد المسيح. علينا أن نبذل كل جهد لنجعل النور الحقيقي يُضيء بوضوح في هذا العالم المظلم. |
||||
24 - 12 - 2024, 02:18 PM | رقم المشاركة : ( 181866 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ (( يامر الرب بالبركة في خزائنك وفي كل ما تمتد إليه يدك ويباركك في الارض التي يعطيك الرب الهك )) تثنيه ظ¨:ظ¢ظ¨ & بالبركه يارب بارك في بيوتنا & بالبركه يارب بارك في حياتنا & بالبركه يارب بارك في اعمالنا & بالبركه يارب بارك في صحتنا & بالبركه يارب بارك في وقتنا +++ حبيبي … تمسك بالله … تمسك بالوصايا … تعلق بالسماء .. تحصل علي بركات إلهية في حياتك لا تحصي …. وتبصر الخير كل ايام حياتك … والرب يرافع راسك عاليا … ولا تقدر اي قوة ان تهز سلامك وفرحك …. الرب معنا …. امين |
||||
24 - 12 - 2024, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 181867 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية تعالوا مهما كانت حالتكم ومهما كانت خطاياكم تعالوا مهما كانت محاولاتكم السابقة التي فشلت مهما كانت المعوقات والتحديات تعالوا وارتموا في أحضاني متمتعين بسر التوبة والغفران |
||||
24 - 12 - 2024, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 181868 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعالوا وارتموا في أحضاني متمتعين بسر التوبة والغفران |
||||
24 - 12 - 2024, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 181869 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد القديس أمساح القفطى |
||||
24 - 12 - 2024, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 181870 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد يعقوب الفارسي الشهير بالمقطع |
||||