منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم اليوم, 12:25 PM   رقم المشاركة : ( 181731 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ما معنى أن ينمو الشباب في الإيمان


يوصينا الكتاب المقدس "ظ±نْمُوا فِي ظ±لنِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ” (بطرس الثانية 3: 18). هذا النمو هو نمو روحي، نمو في الإيمان.

نحن نولد مرة ثانية روحيًا في عائلة الله في اللحظة التي نقبل فيها المسيح كمخلصنا. ولكن مثلما يحتاج المولود الجديد إلى حليب مغذي للنمو والتطور السليم، كذلك يحتاج الطفل في الايمان المسيحي إلى طعام روحي للنمو. "وَكَأَطْفَالٍ مَوْلُودِينَ ظ±لْآنَ، ظ±شْتَهُوا ظ±للَّبَنَ ظ±لْعَقْلِيَّ ظ±لْعَدِيمَ ظ±لْغِشِّ لِكَيْ تَنْمُوا بِهِ، إِنْ كُنْتُمْ قَدْ ذُقْتُمْ أَنَّ ظ±لرَّبَّ صَالِحٌ" (بطرس الأولى 2: 2-3). يُستخدم اللبن في العهد الجديد كرمز لما هو أساسي في الحياة المسيحية.

ولكن مع نمو الطفل، يتغير نظامه الغذائي ليشمل أيضًا الأطعمة الصلبة. وفي ضوء هذه الحقيقة، اقرأ كيف حذر كاتب رسالة العبرانيين المؤمنين: "لِأَنَّكُمْ -إِذْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونُوا مُعَلِّمِينَ لِسَبَبِ طُولِ ظ±لزَّمَانِ- تَحْتَاجُونَ أَنْ يُعَلِّمَكُمْ أَحَدٌ مَا هِيَ أَرْكَانُ بَدَاءَةِ أَقْوَالِ ظ±للهِ، وَصِرْتُمْ مُحْتَاجِينَ إِلَى ظ±للَّبَنِ، لَا إِلَى طَعَامٍ قَوِيٍّ. لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَتَنَاوَلُ ظ±للَّبَنَ هُوَ عَدِيمُ ظ±لْخِبْرَةِ فِي كَلَامِ ظ±لْبِرِّ لِأَنَّهُ طِفْلٌ وَأَمَّا ظ±لطَّعَامُ ظ±لْقَوِيُّ فَلِلْبَالِغِينَ، ظ±لَّذِينَ بِسَبَبِ ظ±لتَّمَرُّنِ قَدْ صَارَتْ لَهُمُ ظ±لْحَوَاسُّ مُدَرَّبَةً عَلَى ظ±لتَّمْيِيزِ بَيْنَ ظ±لْخَيْرِ وَظ±لشَّرِّ" (عبرانيين 5: 12 - 14). رأى بولس نفس المشكلة لدى مؤمني كورنثوس. لم يكونوا قد كبروا في إيمانهم، وكان بإمكانه فقط أن يمنحهم "اللبن" لأنهم لم يكونوا مستعدين للطعام الصلب (كورنثوس الأولى 3: 1-3).

تنتهي المقارنة بين الطفل الرضيع والطفل الروحي عندما ندرك كيف ينضج كل طفل منهما. الطفل البشري يأخذ طعامه من والديه ويكون نموه تلقائيًا. لكن الشخص حديث الايمان (الطفل في الايمان) لن ينمو إلا بقدر ما يقرأ كلمة الله ويطيعها ويطبقها في حياته عن قصد. النمو متروك له. هناك مؤمنون نالوا الخلاص منذ سنوات عديدة، لكنهم ما زالوا أطفالًا روحيًا. ولا يستطيعون فهم الحقائق الأعمق لكلمة الله.

ما الذي يجب أن يتكون منه النظام الغذائي الروحي؟ كلمة الله! الحقائق التي يُعلّمها الكتاب المقدس هي طعام غني للمؤمنين. كتب بطرس أن الله أعطانا كل ما نحتاجه للحياة من خلال معرفتنا (المتزايدة) به. اقرأ بعناية رسالة بطرس الثانية 1: 3-11 حيث يسرد بطرس الصفات الشخصية التي يجب إضافتها إلى نقطة بداية إيماننا من أجل تحقيق النضج وتكون لنا سعة الدخول إلى ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الأبدي.
 
قديم اليوم, 12:27 PM   رقم المشاركة : ( 181732 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ما الذي يريدني الله أن أفعله

نحن نطرح السؤال: ما الذي يريدني الله أن أفعله؟ لمجموعة متنوعة من الأسباب. قد نواجه قرارًا مهمًا في الحياة ونريد حقًا اتباع خطة الله. أو قد نبحث عن الله ونعتقد أن هناك خطوات يجب اتباعها أو قواعد يجب الالتزام بها من أجل الوصول إليه. أو قد نسأل: "ما الذي يريدني الله أن أفعله؟" لأننا لا نستطيع أن نجد هدفًا أو معنى في حياتنا ونعتقد أن الله يحجب ذلك عنا. مهما كان الدافع وراء السؤال، فإن الكتاب المقدس لديه إجابات عندما نتساءل عما يريدنا الله أن نفعله.

عندما تسأل ما الذي يريدني الله أن أفعله؟ تذكر أننا لسنا فعلة من البشر. لقد خُلقنا على صورة الله ككائنات بشرية لنتواصل معه ونسير بانسجام معه (تكوين 1: 27). العمل هو نتيجة الوجود. الطيور تغني لأنها طيور. فلا تغني لتصير طيورا. بل هي تغني وتطير وتصنع أعشاشها من الريش بسبب هويتها. إذن ما يريده الله حقًا هو أن تنبثق كل أفعالنا من كياننا. ولا يهتم بالأفعال التي لا علاقة لها بقلوبنا (مزمور 51: 16-17؛ صموئيل الأول 15: 22؛ ميخا 6: 6-8). كل ما نفعله لله يجب أن ينبع من مكان يفيض بالحب والعبادة والخضوع (هوشع 6: 6؛ 12: 6).

أول شيء يريدنا الله أن نفعله هو قبول عرضه للخلاص. نحن بلا رجاء في خطايانا ولا يمكننا أن نكون صالحين بما يكفي للتغلب على خطايانا والدخول إلى محضره. لهذا جاء المسيح إلى العالم ليأخذ العقوبة التي نستحقها (كورنثوس الثانية 5: 21). عندما نؤمن بموت المسيح وقيامته، يمكننا أن نحقق هدفنا في معرفة الله وتمجيده (رومية 6: 1-6). يتولى الله مهمة تغييرنا حتى نصبح أكثر شبهًا بيسوع (رومية 8: 29). إذن، أول إجابة على السؤال ما الذي يريدني الله أن أفعله؟ هو أن تقبل ابنه يسوع ربًا وتبدأ رحلة الإيمان.

بعد أن ننال الخلاص، ما يريدنا الله أن نفعله هو "ظ±نْمُوا فِي ظ±لنِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ" (بطرس الثانية 3: 18). عندما يتبنانا الله في عائلته (رومية 8: 15)، نبدأ علاقة جديدة معه تؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا. بدلاً من اتخاذ قرارات لإرضاء أنفسنا، نتخذ قرارات ترضي الرب (كورنثوس الثانية 10: 1). هذه القرارات تدعمها كلمة الله، ويتم تأكيدها بالمشورة الإلهية، ويتم العمل بها بقوة الروح القدس (غلاطية 5: 16، 25).

توجد قائمة مرجعية سريعة بالأشياء التي يريدنا الله أن نفعلها في سفر ميخا 6: 8، حيث تقول كلمة الله: "قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا ظ±لْإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ ظ±لرَّبُّ، إِلَّا أَنْ تَصْنَعَ ظ±لْحَقَّ وَتُحِبَّ ظ±لرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلَهِكَ".

أن نصنع الحق يعني أن نعيش مدركين الصواب والخطأ وأن نتعامل بصدق وإنصاف مع من حولنا. قال لنا الرب يسوع ألا نحكم بالمظاهر: "بَلِ ظ±حْكُمُوا حُكْمًا عَادِلًا" (يوحنا 7: 24). لكي نفعل ما يريدنا الله أن نفعله، يجب أن نعطي كل شخص ما يستحقه، ويجب أن نعيش بصدق، ويجب ألا نضطهد أو نستغل أي شخص. يجب أن نعامل الآخرين بإنصاف كما نحب أن نُعامل (متى 7: 12).

محبة الرحمة تعني أننا نقدم فرصة أخرى لمن لا يستحقها. لكي نفعل ما يريدنا الله أن نفعله، يجب أن نتبع مثال يسوع في الرحمة؛ كان حريصًا على إظهار الرحمة تجاه أي شخص تائب (يوحنا 8: 10-11؛ لوقا 23: 42-43). مثل يسوع، يجب أن نغفر لمن يخطئ إلينا (متى 18: 23-35). يجب أن نفرح عندما ينال أحدهم الرحمة، متذكرين مقدار الرحمة التي أظهرها الله لنا (لوقا 6: 35-36).

نسلك بتواضع مع إلهنا من خلال طلب بركته ورضاه عن قرارات حياتنا. لا يصبح الله مجرد جزء من حياتنا، إنه هو حياتنا (غلاطية 2:20). لكي نفعل ما يريدنا الله أن نفعله، ننمو في إيماننا، ونستمر في تسليم المزيد والمزيد من مجالات حياتنا لسيادته. نحن ننكر أنفسنا يوميًا، ونحمل الصليب ونتبعه (لوقا 9: 23). فقط عندما نحرص على الاعتراف بخطايانا دائمًا (يوحنا الأولى 1: 9) وتكون حياتنا خالية من عبادة الأصنام والتشبه بالعالم والمساومة (يوحنا الأولى 5: 21) يمكننا أن نسير بتواضع مع إلهنا.

يريدنا الله أن نؤثر على عالمنا برسالته، أي الإنجيل. اجاب يسوع على السؤال "ما الذي يريدني الله ان افعله؟" قبل أن يصعد مرة أخرى إلى السماء. ونحن نسمي كلماته تلك الإرسالية العظمى: "فَظ±ذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ظ±لْأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِظ±سْمِ ظ±لْآبِ وَظ±لِظ±بْنِ وَظ±لرُّوحِ ظ±لْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ظ±لْأَيَّامِ إِلَى ظ±نْقِضَاءِ ظ±لدَّهْرِ" (متى 28: 19-20). لذا، نصنع تلاميذ من خلال استثمار كل ما أعطانا الله إياه في حياة الآخرين حتى يصبحوا هم أيضًا كل ما خُلقوا ليكونوا. عندما نركز على هويتنا في المسيح وندرس الكتاب المقدس، سنعرف ما يريدنا الله أن نفعله.
 
قديم اليوم, 12:30 PM   رقم المشاركة : ( 181733 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






قد نواجه قرارًا مهمًا في الحياة ونريد حقًا اتباع خطة الله. أو قد نبحث عن الله ونعتقد أن هناك خطوات يجب اتباعها أو قواعد يجب الالتزام بها من أجل الوصول إليه. أو قد نسأل: "ما الذي يريدني الله أن أفعله؟" لأننا لا نستطيع أن نجد هدفًا أو معنى في حياتنا ونعتقد أن الله يحجب ذلك عنا. مهما كان الدافع وراء السؤال، فإن الكتاب المقدس لديه إجابات عندما نتساءل عما يريدنا الله أن نفعله.

عندما تسأل ما الذي يريدني الله أن أفعله؟ تذكر أننا لسنا فعلة من البشر. لقد خُلقنا على صورة الله ككائنات بشرية لنتواصل معه ونسير بانسجام معه (تكوين 1: 27). العمل هو نتيجة الوجود. الطيور تغني لأنها طيور. فلا تغني لتصير طيورا. بل هي تغني وتطير وتصنع أعشاشها من الريش بسبب هويتها. إذن ما يريده الله حقًا هو أن تنبثق كل أفعالنا من كياننا. ولا يهتم بالأفعال التي لا علاقة لها بقلوبنا (مزمور 51: 16-17؛ صموئيل الأول 15: 22؛ ميخا 6: 6-8). كل ما نفعله لله يجب أن ينبع من مكان يفيض بالحب والعبادة والخضوع (هوشع 6: 6؛ 12: 6).
 
قديم اليوم, 12:31 PM   رقم المشاركة : ( 181734 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



أول شيء يريدنا الله أن نفعله هو قبول عرضه للخلاص. نحن بلا رجاء في خطايانا ولا يمكننا أن نكون صالحين بما يكفي للتغلب على خطايانا والدخول إلى محضره. لهذا جاء المسيح إلى العالم ليأخذ العقوبة التي نستحقها (كورنثوس الثانية 5: 21). عندما نؤمن بموت المسيح وقيامته، يمكننا أن نحقق هدفنا في معرفة الله وتمجيده (رومية 6: 1-6). يتولى الله مهمة تغييرنا حتى نصبح أكثر شبهًا بيسوع (رومية 8: 29). إذن، أول إجابة على السؤال ما الذي يريدني الله أن أفعله؟ هو أن تقبل ابنه يسوع ربًا وتبدأ رحلة الإيمان.

بعد أن ننال الخلاص، ما يريدنا الله أن نفعله هو "ظ±نْمُوا فِي ظ±لنِّعْمَةِ وَفِي مَعْرِفَةِ رَبِّنَا وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ ظ±لْمَسِيحِ" (بطرس الثانية 3: 18). عندما يتبنانا الله في عائلته (رومية 8: 15)، نبدأ علاقة جديدة معه تؤثر على كل جانب من جوانب حياتنا. بدلاً من اتخاذ قرارات لإرضاء أنفسنا، نتخذ قرارات ترضي الرب (كورنثوس الثانية 10: 1). هذه القرارات تدعمها كلمة الله، ويتم تأكيدها بالمشورة الإلهية، ويتم العمل بها بقوة الروح القدس (غلاطية 5: 16، 25).
 
قديم اليوم, 12:32 PM   رقم المشاركة : ( 181735 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



توجد قائمة مرجعية سريعة بالأشياء التي يريدنا الله أن نفعلها في سفر ميخا 6: 8، حيث تقول كلمة الله: "قَدْ أَخْبَرَكَ أَيُّهَا ظ±لْإِنْسَانُ مَا هُوَ صَالِحٌ، وَمَاذَا يَطْلُبُهُ مِنْكَ ظ±لرَّبُّ، إِلَّا أَنْ تَصْنَعَ ظ±لْحَقَّ وَتُحِبَّ ظ±لرَّحْمَةَ، وَتَسْلُكَ مُتَوَاضِعًا مَعَ إِلَهِكَ".

أن نصنع الحق يعني أن نعيش مدركين الصواب والخطأ وأن نتعامل بصدق وإنصاف مع من حولنا. قال لنا الرب يسوع ألا نحكم بالمظاهر: "بَلِ ظ±حْكُمُوا حُكْمًا عَادِلًا" (يوحنا 7: 24). لكي نفعل ما يريدنا الله أن نفعله، يجب أن نعطي كل شخص ما يستحقه، ويجب أن نعيش بصدق، ويجب ألا نضطهد أو نستغل أي شخص. يجب أن نعامل الآخرين بإنصاف كما نحب أن نُعامل (متى 7: 12).
 
قديم اليوم, 12:33 PM   رقم المشاركة : ( 181736 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



محبة الرحمة تعني أننا نقدم فرصة أخرى لمن لا يستحقها.
لكي نفعل ما يريدنا الله أن نفعله، يجب أن نتبع مثال يسوع
في الرحمة؛ كان حريصًا على إظهار الرحمة تجاه أي شخص تائب
(يوحنا 8: 10-11؛ لوقا 23: 42-43).
مثل يسوع، يجب أن نغفر لمن يخطئ إلينا (متى 18: 23-35).
يجب أن نفرح عندما ينال أحدهم الرحمة،
متذكرين مقدار الرحمة التي أظهرها الله لنا (لوقا 6: 35-36).
 
قديم اليوم, 12:34 PM   رقم المشاركة : ( 181737 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



نسلك بتواضع مع إلهنا من خلال طلب بركته ورضاه عن قرارات حياتنا.

لا يصبح الله مجرد جزء من حياتنا، إنه هو حياتنا (غلاطية 2:20).
لكي نفعل ما يريدنا الله أن نفعله، ننمو في إيماننا،
ونستمر في تسليم المزيد والمزيد من مجالات حياتنا لسيادته.
نحن ننكر أنفسنا يوميًا، ونحمل الصليب ونتبعه (لوقا 9: 23).
فقط عندما نحرص على الاعتراف بخطايانا دائمًا (يوحنا الأولى 1: 9)
وتكون حياتنا خالية من عبادة الأصنام والتشبه بالعالم والمساومة
(يوحنا الأولى 5: 21) يمكننا أن نسير بتواضع مع إلهنا.
 
قديم اليوم, 12:36 PM   رقم المشاركة : ( 181738 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يريدنا الله أن نؤثر على عالمنا برسالته، أي الإنجيل.
اجاب يسوع على السؤال "ما الذي يريدني الله ان افعله؟" قبل أن يصعد مرة أخرى إلى السماء.
ونحن نسمي كلماته تلك الإرسالية العظمى: "فَظ±ذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ظ±لْأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِظ±سْمِ ظ±لْآبِ وَظ±لِظ±بْنِ وَظ±لرُّوحِ ظ±لْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ ظ±لْأَيَّامِ إِلَى ظ±نْقِضَاءِ ظ±لدَّهْرِ" (متى 28: 19-20).
لذا، نصنع تلاميذ من خلال استثمار كل ما أعطانا الله إياه في حياة الآخرين حتى يصبحوا هم أيضًا كل ما خُلقوا ليكونوا.
عندما نركز على هويتنا في المسيح وندرس الكتاب المقدس، سنعرف ما يريدنا الله أن نفعله.
 
قديم اليوم, 12:39 PM   رقم المشاركة : ( 181739 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






هل يجدر بالنساء المسيحيات ارتداء البنطلون


إن ارتداء المرأة المسيحية للبنطلونات أو السراويل أو الجينز هو قضية قديمة يناقشها المؤمنين. ربما تكون القضية التي حظيت بأكثر من نصيبها العادل من الاهتمام على مدى العقود القليلة الماضية. ولكن، أمانة ابنة الله لا تقاس في النهاية بالملابس التي ترتديها بل بسلوكها في الروح (غلاطية 5: 16).

هناك فقرة في العهد القديم يستخدمها البعض في معالجة مسألة ارتداء النساء للبنطلونات أو الجينز: "لَا يَكُنْ مَتَاعُ رَجُلٍ عَلَى ظ±مْرَأَةٍ، وَلَا يَلْبَسْ رَجُلٌ ثَوْبَ ظ±مْرَأَةٍ، لِأَنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ ذَلِكَ مَكْرُوهٌ لَدَى ظ±لرَّبِّ إِلَهِكَ" ( تثنية 22: 5). كانت هذه وصية لبنو اسرائيل لكي يحافظوا على التمييز بين الجنسين في ملابسهم. كان أيضًا حظرًا بالنسبة لارتداء ملابس الجنس الآخر والتخنث. نظرًا لأنه لم يكن هناك رجل من بنو إسرائيل في ذلك الوقت يرتدي البنطلون – كان كلا الجنسين يرتديان نوعًا ما من الأردية - فيجب أن نسأل أنفسنا كيف يمكن أن ينطبق هذا على الثقافات المختلفة. المبدأ العام هو أن الرجال والنساء يجب أن يرتدوا ملابس مناسبة لثقافتهم، مع الحفاظ على الفروق بين الجنسين. تثنية 22: 5 لا تمنع الاسكتلنديين من ارتداء القمصان، ولا تمنع المرأة من ارتداء البنطلون طالما أنها لا تحاول أن تظهر كرجل.

الحديث عن النعمة مناسب هنا أيضًا. المسيحيون ليسوا تحت الناموس. بل نحن نتبرر بالإيمان بالمسيح (رومية 3: 21-28). المؤمن بالمسيح يسوع "ميت" بالنسبة لقيود الناموس. "وَأَمَّا ظ±لْآنَ فَقَدْ تَحَرَّرْنَا مِنَ ظ±لنَّامُوسِ، إِذْ مَاتَ ظ±لَّذِي كُنَّا مُمْسَكِينَ فِيهِ، حَتَّى نَعْبُدَ بِجِدَّةِ ظ±لرُّوحِ لَا بِعِتْقِ ظ±لْحَرْفِ" (رومية 7: 6). فالمؤمن لا يحيا بالناموس بل بالنعمة.

لا يحتوي الكتاب المقدس على وصية تحكم الملابس المحددة التي يجب أن ترتديها المرأة. لا يوجد مقطع كتابي يذكر الفساتين أو التنانير أو السراويل أو البنطلونات سواء لفرضها أو منعها. المسألة في الكتاب المقدس هي التواضع وكذلك التمييز بين الجنسين. خاطب بولس النساء المسيحيات بشأن لباسهن قائلًا: "وَكَذَلِكَ أَنَّ ظ±لنِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ ظ±لْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّلٍ، لَا بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لَآلِئَ أَوْ مَلَابِسَ كَثِيرَةِ ظ±لثَّمَنِ، بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى ظ±للهِ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ (تيموثاوس الأولى 2: 9-10). يجب أن ترتدي النساء اللواتي يعبدن الله لباسًا لائقًا، ويجب أن تعكس اختيارات لباسهن التواضع وليس التباهي؛ الأناقة وليس الاهمال؛ والاعتدال وليس التباهي.

يجب التعامل مع قضية ارتداء النساء المسيحيات للبنطلونات بالنعمة. بحسب الكتاب المقدس، يجب على المرأة أن ترتدي ملابس محتشمة تتناسب مع جنسها وبيئتها. هل هناك بنطلونات مصممة خصيصًا للسيدات تكون محتشمة ومناسبة لبعض المواقف؟ نعم، والنساء المسيحيات لهن حرية ارتدائها. هل هناك وصية كتابية أن ترتدي المرأة بنطلونًا أو سروالاً؟ لا، والنساء المسيحيات لهن الحرية في ارتداء الفساتين والتنانير فقط، إذا كان هذا هو اختيارهن. إنها مسألة تتعلق بضمير المرأة أمام الرب. "طُوبَى لِمَنْ لَا يَدِينُ نَفْسَهُ فِي مَا يَسْتَحْسِنُهُ" (رومية 14: 22).

بينما نركز على المرأة الداخلية، يهتم الله بالمرأة الخارجية ، ونعلم أن "كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَابًا لِله" (رومية 14: 12). فلا يجب أن تدين من ترتدي البنطلونات ولا من ترتدي التنانير فقط أختها في المسيح.


 
قديم اليوم, 12:40 PM   رقم المشاركة : ( 181740 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,281,565

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لا يحتوي الكتاب المقدس على وصية تحكم الملابس المحددة التي يجب أن ترتديها المرأة.

لا يوجد مقطع كتابي يذكر الفساتين أو التنانير أو السراويل أو البنطلونات سواء لفرضها أو منعها. المسألة في الكتاب المقدس هي التواضع وكذلك التمييز بين الجنسين.
خاطب بولس النساء المسيحيات بشأن لباسهن قائلًا: "وَكَذَلِكَ أَنَّ ظ±لنِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ ظ±لْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّلٍ، لَا بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لَآلِئَ أَوْ مَلَابِسَ كَثِيرَةِ ظ±لثَّمَنِ، بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى ظ±للهِ بِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ (تيموثاوس الأولى 2: 9-10)
يجب أن ترتدي النساء اللواتي يعبدن الله لباسًا لائقًا، ويجب أن تعكس اختيارات لباسهن التواضع وليس التباهي؛ الأناقة وليس الاهمال؛ والاعتدال وليس التباهي.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024