ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يوم أمس, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 181671 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شَدَّ نِيرَ ذُنُوبِي بِيَدِهِ. ضُفِرَتْ. صَعِدَتْ عَلَى عُنُقِي. نَزَعَ قُوَّتِي. دَفَعَنِي السَّيِّدُ إِلَى أَيْدٍ لاَ أَسْتَطِيعُ الْقِيَامَ مِنْهَا [14]. سبق فهدد الله العصاة المصرِّين على عصيانهم: "تُستعبد لأعدائك الذين يرسلهم الرب عليكِ في جوعٍ وعطشٍ وعريٍ وعوز كل شيء، فيجعل نير حديد على عنقك حتى يهلكك" (تث 28: 48). أما شد النير باليد، فبعد وضع النير على الثور العنيف يربطه بشده بيده، ويجعل الرباط مضاعفًا حتى لا يفلت الثور، هذا الرباط ليس من ألياف معينة أو حديد، وإنما هو من صنع الخطايا التي يرتكبها الإنسان الشرير. لا يقدر التخلص منها سوى بالتوبة، فيحرره الرب بمراحمه. يقول الحكيم: "الشرير تأخذه آثامه، وبحبال خطيته يُمسك" (أم 5: 22)، أما السيد المسيح كمخلصٍ لنا حسب النير الذي أعددنا لأنفسنا بخطايانا كأنه نيره، يحمله عنا ليقدم لنا نير حبه الحلو (مت 11: 30). عندما يضع الفلاح النير على عنق الحيوان يوجهه كيفما يريد، هكذا يسمح الله أن نحمل النير، ليوجهنا إلى حيث خلاصنا. يليق بالإنسان الذي يظن أن نير العبودية يحطمه ألا يتذمر على الله الذي سمح له بذلك، ولا على العدو الذي وضع النير عليه وأوثقه بسلاسل مضاعفة، إنما يلوم نفسه، حاسبًا أن ما حلّ به هو من صنع آثامه. يليق بالأشرار أن يدركوا أن السيد المسيح قد جاء ليعلن الحرية، مقدمًا قيود الحب الإلهي ونيره الحلو الذي يعتقنا من نير العبودية للحرف، فنعيش بإنجيله المفرح لا تحت حرفية الطقس الناموسي. لعل الله أمرهم بذلك لكي يكتشفوا خلال المذلة لنير بابل النير الداخلي الذي سقطوا تحته، وهو نير الخطية. فبإذلال الجسد وظروف الحياة القاسية وحرمانهم من بلدهم ومدينتهم المقدسة وهيكل الرب... يدركون ماذا يفعل نير سبي الخطية. فيقولون مع إرميا النبي: جعلني ضربة اليوم كله، مغمومة؛ شَدَّ نير ذنوبي بيده، صعدت على عنقي. نزع قوتي، دفعني السيد إلى الأبد لا أستطيع القيام منها (مرا 1: 14). عند القبض على السيد المسيح أوثقوه (مت 27: 2) كمن نالوا نصرة عليه، ولعلهم خشوا أن يصنع معجزة فيفلت من أيديهم، لذلك أحكموا الوثق جدًا. يُقال أنه إذ سلم نفسه أرادوا ضمان السيطرة عليه فقيدوه بعنفٍ شديدٍ، حتى كان الدم يخرج من أطراف أصابعه. أوثقوا يديه خلفه، ووضعوا قيودًا حديدية في رقبته، وصاروا يجرونه. بدأت سلسلة العذابات والإهانات بكل وسيلة ممكنة. كان العبيد وحدهم هم الذين يوثقون قبل إثبات دينونتهم. لقد قبضوا على يسوع وأوثقوه ليس عن ضعف أو عجز، ولا عن عدم قدرة للهروب، ولكن لأنه كان يريد خلاصنا بالصليب. ما كان يمكنهم أن يوثقوه لو لم يوثق نفسه بقرون المذبح بحبال الحب الفائق، كحملٍ ليُقدم ذبيحة عن العالم. لم يدركوا أنه قد رُبط عوضًا عنا نحن الذين تربطنا حبال آثامنا (أم 5: 22) ونير العصيان (مرا 1: 14)، فإن الشر هو رباطات النفس التي تسحبنا أمام قضاء الله. الفساد هو رباط النفس الذي يقودنا إلى مملكة إبليس. وإذ صار مسيحنا خطية من أجلنا قبل أن يُربط بالحبال لكي يحررنا من قيودنا. صار تحت القيود لننعم نحن بالحرية. *يحمل اليهود نير الناموس بأعمالهم المادية... أما نحن فأخذنا نير المسيح الذي وضع على عاتقنا نير حبه الإلهي، وليس نير الخمسة أزواج من البقر (ذبائح حيوانية)، التي هي كتب الناموس الخمسة، كقول الرب للسامرية "كان لكِ خمسة أزواج" (يو 5: 18). القديس أمبروسيوس |
||||
يوم أمس, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 181672 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*يحمل اليهود نير الناموس بأعمالهم المادية... أما نحن فأخذنا نير المسيح الذي وضع على عاتقنا نير حبه الإلهي، وليس نير الخمسة أزواج من البقر (ذبائح حيوانية)، التي هي كتب الناموس الخمسة، كقول الرب للسامرية "كان لكِ خمسة أزواج" (يو 5: 18). القديس أمبروسيوس |
||||
يوم أمس, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 181673 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تحطيم في معصرة رَذَلَ السَّيِّدُ كُلَّ مُقْتَدِرِيَّ فِي وَسَطِي. دَعَا عَلَيَّ جَمَاعَةً لِحَطْمِ شُبَّانِي. دَاسَ السَّيِّدُ الْعَذْرَاءَ بِنْتَ يَهُوذَا مِعْصَرَةً [15]. ما هذه الجماعة التي تحطم شبان أورشليم سوى جيش الكلدانيين الذي يتألف من جنود من أمم مختلفة. لم تكن أورشليم تنقصها القوة العسكرية، فقد وُجد شبان مقتدرون في وسطها، لكن الخطية دفعت بهم إلى المعصرة ليُداسوا تحت أقدام الوثنيين كالعنب في المعصرة. إنهم لم يسقطوا في معركة حربية، بل في وسط المدينة، في داخل قلبها، علامة غضب الرب عليهم. في كبرياء وتشامخ يمارس الشرير الخطية، يحسب نفسه مقتدرًا، ويفتخر بعصيانه، لكن الله في محبته يسمح لهم بالتأديب فيدوسهم العدو كما يدوسون العنب لعصره، ويفقدون طاقاتهم وقدرتهم لعلهم يرجعون إلى الله ويطلبونه! لم يجمعهم الرب كعادته للاحتفال بعيدٍ مفرح، بل للقاء مع جيش بابل الذي يدوسهم تحت الأقدام، وتنسكب دماؤهم كعصير العنب في المعصرة. اعتادت أورشليم أن تستقبل جماعات قادمة من كل بقاع العالم لتحتفل بالأعياد بفرحٍ عظيمٍ، أما الآن فتستقبل جماعات وثنية تدوس بأقدامها شبان أورشليم وتنجس هيكلها ومقدساتها. |
||||
يوم أمس, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 181674 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تَجَبَّرَ الْعَدُوُّ عَلَى هَذِهِ أَنَا بَاكِيَةٌ. عَيْنِي عَيْنِي تَسْكُبُ مِيَاهًا، لأَنَّهُ قَدِ ابْتَعَدَ عَنِّي الْمُعَزِّي رَادُّ نَفْسِي. صَارَ بَنِيَّ هَالِكِينَ، لأَنَّهُ قَدْ تَجَبَّرَ الْعَدُوُّ [16]. صار البكاء لا يفارقها لأنه هكذا صار حالها: أ. ليس من أحدٍ يعزيها وسط آلامها ولو بمجرد الاقتراب إليها والنطق بكلمات تشجيع وسط آلامها. ب. فقد أبناؤها الرجاء في القيامة حتى في المستقبل. ج. أعلن العدو نصرته عليها. من هم أبناء أورشليم الهالكون إلا رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيون وغيرهم من القادة، الذين عوض تقديم معونة وتعزيات صاروا هالكين، ودفعوا بالشعب إلى جحد المخلص، مصدر كل تعزيات سماوية. |
||||
يوم أمس, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 181675 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَسَطَتْ صِهْيَوْنُ يَدَيْهَا. لاَ مُعَزِّيَ لَهَا. أَمَرَ الرَّبُّ عَلَى يَعْقُوبَ أَنْ يَكُونَ مُضَايِقُوهُ حَوَالَيْهِ. صَارَتْ أُورُشَلِيمُ نَجِسَةً بَيْنَهُمْ [17]. بعد أن تحدث النبي باسم أورشليم كلها، الآن يتحدث باسمه الشخصي ليكشف سرّ ما حل بشعبه. يدعو شعبه "يعقوب" لكي يقتدوا بأبيهم يعقوب رجل الله الذي صارع مع الله والناس وغلب، ليتطهروا من النجاسة التي سقطوا فيها. بسط اليدين هنا يشير لا إلى احتضان القادمين لتملأهم فرحًا وتعزية، وإنما إلى التوسل والإعلان عن الحاجة إلى معزٍ. كان يليق بصهيون أن تبسط يديها لتكرز للعالم بالمخلص، إذ تسلمت النبوات والوعود الإلهية والرموز عنه، لكنها عوض أن تبسط يديها لتسند العالم، صارت مفتقرة إلى من يعزيها. صارت في يأسٍ تطلب عونًا من العالم، بيلاطس ورجاله. انفضحت أمام الأمم، وصارت في أعينهم فاقدة للقداسة. |
||||
يوم أمس, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 181676 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَارٌّ هُوَ الرَّبُّ لأَنِّي قَدْ عَصِيتُ أَمْرَهُ. اسْمَعُوا يَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ، وَانظروا إِلَى حُزْنِي. عَذَارَايَ وَشُبَّانِي ذَهَبُوا إِلَى السَّبْيِ [18]. بعد أن حثهم النبي على الاقتداء بابيهم المجاهد كرجل الله، اعترفت أورشليم نفسها بصوتٍ عالٍ أمام جميع الشعوب أن ما حلّ بها إنما هو ثمرة عصيانها للرب. صارت تلوم نفسها لا الرب (2 أي 12: 5-6؛ أم 5: 22). كان رجاء أورشليم منصبًا في شبابها الذي يدافع عن مدينة الله، لكنهم إذ تنجسوا ذهبوا إلى السبي، فاعترفت بأنها عاصية وتستحق التأديب. لكن هل رجعت إلى الله مخلصها؟ بدأت أورشليم العاصية تعترف بخطاياها، وتبرر الله الذي يسمح بتأديبها لأجل خلاصها. وكأنها تصرخ مع المرتل: "إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت، لكي تتبرر في أقوالك، وتزكو في قضائك" (مز 51: 4). ومع دانيال النبي: "لك يا سيد البرّ. أما لنا فخزي الوُجوه" (دا 9: 7). |
||||
يوم أمس, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 181677 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موت القادة نَادَيْتُ مُحِبِّيَّ. هُمْ خَدَعُونِي. كَهَنَتِي وَشُيُوخِي فِي الْمَدِينَةِ مَاتُوا، إِذْ طَلَبُوا لِذَوَاتِهِمْ طَعَامًا لِيَرُدُّوا أَنْفُسَهُمْ [19]. يصور النبي حال يهوذا فقد تأرجحت بين التحالف تارة مع مصر وأخرى مع أشور أو غيرهما، لكن مثل هذا التحالف صار كالسراب حينما حلت الضيقة، إذ لم يتحرك أحد لمساندتها. أما في الداخل فالكهنة كرؤساء دينيين والشيوخ كرؤساء مدنيين فتركوا الرب وماتوا روحيًا، إذ طلبوا ما هو لشهوات قلوبهم وليس ما هو لمجد الله وبنيان الشعب. تعترف أورشليم أنها عوض العودة للرب بالتوبة صرخت إلى حلفائها ومحبيها لمساندتها، فإذا به تكتشف أنهم خدعوها طول هذا الزمان، وإنهم يطلبون ما هو لأنفسهم في أنانية ولا يبالون بالهلاك الذي حلّ حتى بالكهنة والشيوخ. |
||||
يوم أمس, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 181678 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ضيق في الداخل والخارج انظر يَا رَبُّ فَإِنِّي فِي ضِيقٍ. أَحْشَائِي غَلَتْ. ارْتَدَّ قَلْبِي فِي بَاطِنِي، لأَنِّي قَدْ عَصِيتُ مُتَمَرِّدَةً. فِي الْخَارِجِ يَثْكُلُ السَّيْفُ، وَفِي الْبَيْتِ مِثْلُ الْمَوْتِ [20]. يُقدم النبي صلاة باسم أورشليم كلها، طالبًا أن ينظر الرب إلى ما حل بالشعب من ضيق بسبب عصيانه له. تعترف أورشليم بأنها متمردة، فحلّ الدمار من الخارج كما في الداخل. باسم الشعب يعلن النبي بأن أحشاءه قد غلت بسبب التمرد على الله والعصيان، فالداخل مُر، والخارج هلاك ودمار. في الداخل أوبئة ومجاعة، وفي الخارج سيف الجيش المحاصر للمدينة. أما النبي فامتلأ مرارة عميقة تمس أحشاءه، كما أعلن في سفر إرميا 4: 19. * ليت هؤلاء الذين يتوبون يعرفون كيف يقدمون التوبة، بأية غيرة، وبأية مشاعر، وكيف تبتلع كل تفكيره، وتهز أحشاءه الداخلية، وتخترق أعماق قلبه، إذ يقول إرميا النبي: "انظر يا رب فإني في ضيق، أحشائي غلت، ارتد قلبي في باطني" (مرا 1: 20). القديس أمبروسيوس |
||||
يوم أمس, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 181679 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ليت هؤلاء الذين يتوبون يعرفون كيف يقدمون التوبة، بأية غيرة، وبأية مشاعر، وكيف تبتلع كل تفكيره، وتهز أحشاءه الداخلية، وتخترق أعماق قلبه، إذ يقول إرميا النبي: "انظر يا رب فإني في ضيق، أحشائي غلت، ارتد قلبي في باطني" (مرا 1: 20). القديس أمبروسيوس |
||||
يوم أمس, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 181680 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معاقبة العدو المتشامخ سَمِعُوا أَنِّي تَنَهَّدْتُ. لاَ مُعَزِّيَ لِي. كُلُّ أَعْدَائِي سَمِعُوا بِبَلِيَّتِي. فَرِحُوا لأَنَّكَ فَعَلْتَ. تَأْتِي بِالْيَوْمِ الَّذِي نَادَيْتَ بِهِ، فَيَصِيرُونَ مِثْلِي [21]. سمعت الأمم المحيطة بيهوذا مثل بني أدوم وعمون وموآب، هؤلاء الذين تنتظر قلوبهم يوم دمار أورشليم لا ليشمتوا فيها فحسب، بل وتمتد أياديهم لمساعدة الأعداء بكل وسيلة لتدميرها، فتفقد أورشليم عظمتها وقدسيتها وتصير مثلهم. ما حلّ بأورشليم لأجل تأديبها بسبب خطاياها، سيحل بالأمم الوثنية سواء التي هاجمت أورشليم أو شمتت فيها، ولكن في الوقت المعين حين يأتي دورها في العقوبة. وكما قيل عن بابل والمدن المقاومة للحق الإلهي: "مدن الأمم سقطت، وبابل العظيمة ذُكرت أمام الله ليعطيها كأس خمر سخطه" (رؤ 16: 19). هؤلاء الأعداء يشيرون إلى إبليس وكل قوات الظلمة، فمع ما يبدو لهم من قوة وسلطان، إلا أنهم في مرارة المر ينتظرون يوم الرب برعبٍ شديد، يشتهون أن يصير كل البشر مثلهم يشاركونهم هلاك الأبدي. |
||||