ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
يوم أمس, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 181651 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سقوط تحت العبودية قَد سُبِيَتْ يَهُوذَا مِنَ الْمَذَلَّةِ وَمِنْ كَثْرَةِ الْعُبُودِيَّةِ. هِيَ تَسْكُنُ بَيْنَ الأُمَمِ. لاَ تَجِدُ رَاحَةً. قَدْ أَدْرَكَهَا كُلُّ طَارِدِيهَا بَيْنَ الضِّيقَاتِ [3]. تم ترحيل الشعب على دفعتين في عام 605 ق.م. و597 ق.م. من تأسره الخطية يصير كمن يُطرد من بيته، فيفقد الشعور بالأمان. يفقد الشرير سلامه الداخلي وراحة قلبه وهدوء نفسه واتزان فكره، إذ يسقط تحت نير العبودية. يقول القديس أرسانيوس إنه خير للإنسان أن يكون له سيد واحد (الله) عوض أن يُستعبد لسادة كثيرين (الخطايا المتنوعة). العبودية لله هي الحرية بعينها، لأن الله لم يخلق الإنسان عبدًا، ويفرح بأن يهبه كمال حرية الإرادة وروح الملوكية. أما من يستعبد نفسه للشيطان أو الخطية أو الشهوة، فلن يجد سلامًا داخليًا ولا راحة، بل ويحل عليه الضيق حيث يضيق قلب الخاطي بكل شيء! لا يختبر الحب ولا النصرة! *أنت تجرح قلبك... والرب يضم جراحاتك... أما غير التائب فيقول عنه الكتاب إن جراحاته لا تضمد، ولا يجد راحة كعبدٍ (للخطية) . القديس جيروم |
||||
يوم أمس, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 181652 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أرسانيوس إنه خير للإنسان أن يكون له سيد واحد (الله) عوض أن يُستعبد لسادة كثيرين (الخطايا المتنوعة). العبودية لله هي الحرية بعينها، لأن الله لم يخلق الإنسان عبدًا، ويفرح بأن يهبه كمال حرية الإرادة وروح الملوكية. أما من يستعبد نفسه للشيطان أو الخطية أو الشهوة، فلن يجد سلامًا داخليًا ولا راحة، بل ويحل عليه الضيق حيث يضيق قلب الخاطي بكل شيء! لا يختبر الحب ولا النصرة! |
||||
يوم أمس, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 181653 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*أنت تجرح قلبك... والرب يضم جراحاتك... أما غير التائب فيقول عنه الكتاب إن جراحاته لا تضمد، ولا يجد راحة كعبدٍ (للخطية) . القديس جيروم |
||||
يوم أمس, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 181654 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فقدان الفرح الحقيقي طُرُقُ صِهْيَوْنَ نَائِحَةٌ لِعَدَمِ الآتِينَ إِلَى الْعِيدِ. كُلُّ أَبْوَابِهَا خَرِبَةٌ. كَهَنَتُهَا يَتَنَهَّدُونَ. عَذَارَاهَا مُذَلَّلَةٌ، وَهِيَ فِي مَرَارَةٍ [4]. المدينة التي كانت تحسب نفسها سيدة العالم في عيني الله، يأتي إليها شعب الله من كل البلدان في الأعياد الكبرى، يسودها الفرح والتسبيح والتهليل كأيقونة للسماء أو الحياة العتيدة، صارت مهجورة، ليس من يأتي إليها، ولا من يمارس احتفال عيدٍ في هيكلها! حقًا بها كهنة وأيضًا عذارى كن يقمن بدورٍ هام في التسبيح وإعلان بهجة العيد (قض 21: 19-21؛ إر 31: 13، مز 68: 25)، لكن صار هؤلاء وأولئك لا دور لهم سوى الحزن والبكاء وبالأخص في أيام العيد! إذ حلّ غضب الله عليهم وتم السبي، صاروا لعنة بين الأمم، أما علامة هذه اللعنة، فهي خراب أورشليم حتى في أيام العيد. يتصور النبي منظر الطرق التي كانت تفرح بالقادمين إلى أورشليم للاحتفال بالأعياد، يُسمع فيها على الدوام صوت التسبيح والفرح. الآن ساد الطرق صمت رهيب مع حزن، لأنه ليس من قادمٍ ليحتفل بعيدٍ ما. *كيف لا تكون طرق صهيون نائحة، إذ لا يأتيها أحد، ولا يوجد من يسرع في الصعود إلى أورشليم للاحتفال بالعيد والاجتماع هناك؟! القديس ديديموس الضرير ولكن الكنائس في حالة أنين وأسوارها تستغيث، والأماكن المقدسة لا زالت مهجورة وكأنها تبكي على نفسها. ونحن نقاسي من القول المكتوب: "طرق صهيون نائحة لعدم الآتين إلى العيد" (مرا 1: 4)... ولذلك أنا أكتب لكم هذا لكي عندما تسمعون بذلك تلتجئون إلى الله بالصلاة. ونحن نعتقد أنّ الله سيرضى عنا وسيضع سريعًا حدًّا لهذا الأمر الذي تفشَّى بسبب خطايانا والتهديدات الموجّهة ضدّنا نحن الخطاة، ويقبل شفاعة صلوات القديسين . القديس سرابيون أسقف تميّ *في هذا اليوم وُلِد الرب الذي هو حياة وخلاص البشر. اليوم تمّ الصلح بين الله والإنسان، وبين البشرية واللاهوت. اليوم اهتزت الخليقة كلها: فالعلويون تقدّموا نحو السفليين والسفليون نحو العلويين. اليوم أُبيدت الظلمة، وبدأت حياة الإنسان (الحقيقية). اليوم انفتح الطريق للإنسان نحو الله، وطريق الله نحو النفس البشرية. في القديم قال النبي: "طرق صهيون نائحة لعدم الآتين إلى العيد" (مرا 1: 4)، مشيرًا بذلك إلى هجران النفس وسُقمها، لأنه لم يكن هناك أي طريق يوصل الله إلى نفس الإنسان وفكره، والنفس أيضًا لم تستطع أن تتقدّم أكثر نحو الله . القديس أنبا مقار الكبير |
||||
يوم أمس, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 181655 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*كيف لا تكون طرق صهيون نائحة، إذ لا يأتيها أحد، ولا يوجد من يسرع في الصعود إلى أورشليم للاحتفال بالعيد والاجتماع هناك؟! القديس ديديموس الضرير |
||||
يوم أمس, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 181656 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*والآن يا أحبائي، أنا أكتب لكم لأنّ الكنائس قد أتلِفَت والتجاديف تملأ أماكننا العامة، وكل إثمٍ وشر قد انتشر في المدن، واستولت عدم المخافة على نفوسنا وزاغ الكثير منا وراء انحرافات الأريوسيين، ولا يمكننا أن نهرب هنا أو هناك وأن نتجنَّب الدموع بأيَّة حال! لأنّ بيت الله لا يوجد فيه خدَّام، وكنائس الله خاوية من شعبها الكثير، والآن قد صارت المواضع المقدسة مهجورة من الشعب الذي كان يرتادها، وقد جعل الناس من البراري كنيسة مقدسة إذ إنهم عالجوا حزن الكنيسة بتغييرهم لموضعها، لقد مكثوا في البرية ومن هناك قدّموا لله الصلوات الكنسية. ولكن الكنائس في حالة أنين وأسوارها تستغيث، والأماكن المقدسة لا زالت مهجورة وكأنها تبكي على نفسها. ونحن نقاسي من القول المكتوب: "طرق صهيون نائحة لعدم الآتين إلى العيد" (مرا 1: 4)... ولذلك أنا أكتب لكم هذا لكي عندما تسمعون بذلك تلتجئون إلى الله بالصلاة. ونحن نعتقد أنّ الله سيرضى عنا وسيضع سريعًا حدًّا لهذا الأمر الذي تفشَّى بسبب خطايانا والتهديدات الموجّهة ضدّنا نحن الخطاة، ويقبل شفاعة صلوات القديسين . القديس سرابيون أسقف تميّ |
||||
يوم أمس, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 181657 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
*في هذا اليوم وُلِد الرب الذي هو حياة وخلاص البشر. اليوم تمّ الصلح بين الله والإنسان، وبين البشرية واللاهوت. اليوم اهتزت الخليقة كلها: فالعلويون تقدّموا نحو السفليين والسفليون نحو العلويين. اليوم أُبيدت الظلمة، وبدأت حياة الإنسان (الحقيقية). اليوم انفتح الطريق للإنسان نحو الله، وطريق الله نحو النفس البشرية. في القديم قال النبي: "طرق صهيون نائحة لعدم الآتين إلى العيد" (مرا 1: 4)، مشيرًا بذلك إلى هجران النفس وسُقمها، لأنه لم يكن هناك أي طريق يوصل الله إلى نفس الإنسان وفكره، والنفس أيضًا لم تستطع أن تتقدّم أكثر نحو الله . القديس أنبا مقار الكبير |
||||
يوم أمس, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 181658 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تصير ذيلًا لأعدائها صَارَ مُضَايِقُوهَا رَأْسًا. نَجَحَ أَعْدَاؤُهَا، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَذَلَّهَا لأَجْلِ كَثْرَةِ ذُنُوبِهَا. ذَهَبَ أَوْلاَدُهَا إِلَى السَّبْيِ قُدَّامَ الْعَدُوِّ [5]. كثرة خطاياها هي علة هذا الحكم الإلهي (إر 40: 3، دا 9: 7، 16). "صار مضايقوها رأسًا"، أي سادة يحركون الشعب كعبيدٍ لا إرادة لهم. فإن كان الذي يسمع لصوت الرب ينال هذا الوعد الإلهي: "يجعلك الرب رأسًا لا ذنبًا، وتكون في الارتفاع فقط، ولا تكون في الانحطاط" (تث 28: 13)، فإن من لا يسمع لصوت الرب إلهه تحل عليه هذه اللعنة: "الغريب الذي في وسطك يستعلي عليك متصاعدًا، وأنت تنحط متنازلًا... هو يكون رأسًا، وأن تكون ذنبًا" (تث 28: 43-44). ذهاب الأبناء إلى السبي يذل الإنسان ويحول حياته إلى مرارة حيث يشعر أن ما مارسه انعكس حتى على أبنائه. ومن جانب آخر فاستعباد الأبناء يحمل نوعًا من اليأس بالنسبة للمستقبل. هذا هو حال الإنسان، إذ ينحني بإرادته للخطية من أجل شهوة جسدية أو كرامة زمنية أو رغبة في مكاسب مادية، تحتل الخطية مركز القيادة، تحرك كل طاقات الإنسان ومواهبه وقدراته حسبما تشاء، فيصير كأن لا إرادة له! حين تخضع النفس للخطية ولذتها تصير في عبودية لإبليس، مسلوبة الإرادة، يحركها كيفما يشاء. أما إن التصقت بمخلصها، وتحررت من الشهوات، فيصير العدو تحت قدميها، لا سلطان له عليها. في يديها أن تكون صاحبة السلطان أو أن تخضع في مذلة لا حول لها ولا قوة. في القديم قال النبي: "طرق صهيون نائحة لعدم الآتين إلى العيد" (مرا 1: 4)، مشيرًا بذلك إلى هجران النفس وسُقمها، لأنه لم يكن هناك أي طريق يوصل الله إلى نفس الإنسان وفكره، والنفس أيضًا لم تستطع أن تتقدّم أكثر نحو الله . القديس أنبا مقار الكبير |
||||
يوم أمس, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 181659 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في القديم قال النبي: "طرق صهيون نائحة لعدم الآتين إلى العيد" (مرا 1: 4)، مشيرًا بذلك إلى هجران النفس وسُقمها، لأنه لم يكن هناك أي طريق يوصل الله إلى نفس الإنسان وفكره، والنفس أيضًا لم تستطع أن تتقدّم أكثر نحو الله . القديس أنبا مقار الكبير |
||||
يوم أمس, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 181660 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فقدان البهاء والقوة وَقَدْ خَرَجَ مِنْ بِنْتِ صِهْيَوْنَ كُلُّ بَهَائِهَا. صَارَتْ رُؤَسَاؤُهَا كَايَائِلَ لاَ تَجِدُ مَرْعًى، فَيَسِيرُونَ بِلاَ قُوَّةٍ أَمَامَ الطَّارِدِ [6]. إذ تفقد أورشليم عظمتها يصير قادتها كحيوانات (أيائل) جائعة لا مرعى لها، عاجزة عن الهروب من وجه العدو. وإذ فارق مجد الرب الهيكل، بل والمدينة كلها (حز 11: 22-24)، فقدت بنت صهيون كل بهائها، وتشتت رؤساؤها في ضعفٍ شديدٍ وخزيٍ أمام طارديهم. هكذا عندما تلتصق النفس بمخلصها يسكب بهاءه عليها، وتسمع ذلك الصوت المفرح: "وجمُلْتٍ جدًا جدًا، فصلُحتِ لمملكة، وخرج لكِِ اسم في الأمم لجمالك، لأنه كان كاملًا ببهائي الذي جعلته عليكِ، يقول السيد الرب" (حز 16: 13-14). أما بالنسبة للرؤساء، فيُشيرون إلى العقل والفكر والقلب والإرادة، فمن تقدس بروح الله يحمل إرادة مقدسة قادرة على العمل، وقلبًا نقيًا يرى الله، وعواطف تلهب كيان الإنسان بحب الله والصلاح. أما من سقط تحت سلطان الخطية، فيفسد هؤلاء الرؤساء الذين في داخله، ويصير الإنسان كمن هو بلا إرادة، وتُسحب حواسه وعواطفه نحو الفساد، ويئن متذمرًا بأنه عاطفي! بمعنى آخر إما أن يرفعه رؤساؤه القائمون في أعماقه إلى السماء، أو يحدرونه كما إلى الهاوية! |
||||